مقتطفات من خطبة الإمام الخامنائي ....
طهران - اكد سماحه آيه الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي قائد الثوره الاسلاميه في خطبه الجمعه بطهران ان الكيان الصهيوني لم يترك ممارسه ارهابيه الا وارتكبها ضد المقدسات الاسلاميه والمسيحيه في فلسطين المحتله. وخاطب سماحته اصحاب الضمير الحي في العالم ان يحكموا علي ما يجري في فلسطين المحتله من ممارسات ضد الانسانيه. واستعرض الاحداث التي وقعت في المدن الفلسطينيه موخرا خاصه الاحتلال الصهيوني للمدن الفلسطينيه وندد سماحته بالموقف الامريكي المنحاز لاسرائيل. وشدد القائد علي ان الرئيس الامريكي جورج بوش يمثل تهديدا للسلم العالمي ويلوح باستخدام السلاح النووي ضد بلدان العالم الامر الذي يعتبر حجر عثره امام السلم العالمي والاستقرار. وسخر القائد من تصريحات بوش القائله ان اسرائيل تدافع عن نفسها امام الفلسطينيين. وتسائل هل ان قتل النسائـ والاطفال الابريائـ في فلسطين المحتله يعتبر دفاعا عن النفس. وتناول القائد الاوضاع الماساويه في فلسطين المحتله في ظل الممارسات الارهابيه ضد المدنيين العزل. وقال سماحته مخاطبا الصهاينه ما الذي عملتموه مع الشعب الفلسطيني الذي وجد نفسه مضطرا للدفاع عن نفسه بارسال فلذات اكباده الي مذبح الشهاده فها هم صبيه يقدمون علي الموت من اجل بلادهم بعد ان قمتم باستباحتها. وقال القائد ان اسرائيل لم تكن تقدم علي ممارساتها هذه الا باعطائـ الضوئـ الاخضر من قبل واشنطن شريكه تل ابيب في جرائمها الارهابيه ضد الشعب الفلسطيني. واكد القائد ان الانتفاضه الفلسطينيه تمثل نهضه شعب حي يدافع عن كرامته وعزته وهويته وحريته, ان هذا الشعب ليس ارهابيا انه مقاوم مدافع عن نفسه. واكد سماحه القائد ان الاحزاب الاسلاميه والفصائل الفلسطينيه بما فيها فتح وحماس والجهاد الاسلامي وحزب الله وضعوا يدا بيد واكدوا ان الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو البندقيه. واشاد القائد بتصميم عرفات علي الشهاده وقال انه موقف جيد. ودعا السلطه الفلسطينيه الي تفعيل الجهود المشتركه من اجل مواجهه العدو الصهيوني الغاصب وهذا الوحش شارون. ودعا الحكومات الاسلاميه والدول العربيه النفطيه الي استخدام النفط كسلاح في المعركه ضد اسرائيل وتسائل كيف يمكن لامريكا ان تستخدم القمح كسلاح في محاربه الشعوب ولا يحق للشعوب استخدام النفط كسلاح.؟ وتسائل سماحته قائلا : انكم تنعتون الفلسطينيين بالارهاب وتغضون الطرف عن الممارسات الارهابيه التي يقوم بها الكيان الصهيوني وتعتبرونها دفاعا عن النفس , يا للعجب ان الرئيس الامريكي جورج بوش يدعي ما هو خلاف الواقع والحقيقه لان الاداره الامريكيه تري ان اداره العالم ينبغي ان تتم عن طريق القوه والغطرسه وهذا الامر لا يمكن تحقيقه لان الشعوب لا تقهر ولا يمكن حكمها تحت اسنه الحراب. وها هي تجربه الاتحاد السوفيتي السابق وتجربه امريكا في فيتنام وغيرها شاهد عن ذلك.
طهران - اكد سماحه آيه الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي قائد الثوره الاسلاميه في خطبه الجمعه بطهران ان الكيان الصهيوني لم يترك ممارسه ارهابيه الا وارتكبها ضد المقدسات الاسلاميه والمسيحيه في فلسطين المحتله. وخاطب سماحته اصحاب الضمير الحي في العالم ان يحكموا علي ما يجري في فلسطين المحتله من ممارسات ضد الانسانيه. واستعرض الاحداث التي وقعت في المدن الفلسطينيه موخرا خاصه الاحتلال الصهيوني للمدن الفلسطينيه وندد سماحته بالموقف الامريكي المنحاز لاسرائيل. وشدد القائد علي ان الرئيس الامريكي جورج بوش يمثل تهديدا للسلم العالمي ويلوح باستخدام السلاح النووي ضد بلدان العالم الامر الذي يعتبر حجر عثره امام السلم العالمي والاستقرار. وسخر القائد من تصريحات بوش القائله ان اسرائيل تدافع عن نفسها امام الفلسطينيين. وتسائل هل ان قتل النسائـ والاطفال الابريائـ في فلسطين المحتله يعتبر دفاعا عن النفس. وتناول القائد الاوضاع الماساويه في فلسطين المحتله في ظل الممارسات الارهابيه ضد المدنيين العزل. وقال سماحته مخاطبا الصهاينه ما الذي عملتموه مع الشعب الفلسطيني الذي وجد نفسه مضطرا للدفاع عن نفسه بارسال فلذات اكباده الي مذبح الشهاده فها هم صبيه يقدمون علي الموت من اجل بلادهم بعد ان قمتم باستباحتها. وقال القائد ان اسرائيل لم تكن تقدم علي ممارساتها هذه الا باعطائـ الضوئـ الاخضر من قبل واشنطن شريكه تل ابيب في جرائمها الارهابيه ضد الشعب الفلسطيني. واكد القائد ان الانتفاضه الفلسطينيه تمثل نهضه شعب حي يدافع عن كرامته وعزته وهويته وحريته, ان هذا الشعب ليس ارهابيا انه مقاوم مدافع عن نفسه. واكد سماحه القائد ان الاحزاب الاسلاميه والفصائل الفلسطينيه بما فيها فتح وحماس والجهاد الاسلامي وحزب الله وضعوا يدا بيد واكدوا ان الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو البندقيه. واشاد القائد بتصميم عرفات علي الشهاده وقال انه موقف جيد. ودعا السلطه الفلسطينيه الي تفعيل الجهود المشتركه من اجل مواجهه العدو الصهيوني الغاصب وهذا الوحش شارون. ودعا الحكومات الاسلاميه والدول العربيه النفطيه الي استخدام النفط كسلاح في المعركه ضد اسرائيل وتسائل كيف يمكن لامريكا ان تستخدم القمح كسلاح في محاربه الشعوب ولا يحق للشعوب استخدام النفط كسلاح.؟ وتسائل سماحته قائلا : انكم تنعتون الفلسطينيين بالارهاب وتغضون الطرف عن الممارسات الارهابيه التي يقوم بها الكيان الصهيوني وتعتبرونها دفاعا عن النفس , يا للعجب ان الرئيس الامريكي جورج بوش يدعي ما هو خلاف الواقع والحقيقه لان الاداره الامريكيه تري ان اداره العالم ينبغي ان تتم عن طريق القوه والغطرسه وهذا الامر لا يمكن تحقيقه لان الشعوب لا تقهر ولا يمكن حكمها تحت اسنه الحراب. وها هي تجربه الاتحاد السوفيتي السابق وتجربه امريكا في فيتنام وغيرها شاهد عن ذلك.