سمير القنطار لبناني ينتمي لجبهة التحرير الفلسطينية , و هي منظمة ذات دعم صدامي بقيادة أبو العباس . شارك بعملية على اسرائيل سنة 1979 حيث ألقي القبض عليه و خكم أربع مرات بالسجن المؤبد بعد اعترافه في سنة 1979 بالتهم الموجهة اليه , و هي قتل أربعة اسرائيليين و هم رجل في الثامنة و العشرين من العمر و ابنته ذات الأربع سنوات , و رجلي شرطة .
لقد قام باطلاق النار على الرجل و اسمه "داني حرّان" من الخلف امام ابنته و من ثم أغرقه في البحر للتحقق من مقتله , ثم قام بضرب رأس الفتاة و اسمها "عينات" على صخور الشاطىء ثم سحقه بطرف بندقيته .
هذا هو سمير القنطار و لأجل تحريره ضحي السيد حسن نصر الله و جماعته برعيّته , و لأجل هذا أدخل السيد لبنان في الحرب السابقة على الاقل كما اعلن ثم اعلن ندمه بقوله "لو كنت اعلم ما سيحل بلبنان لما اقدمت على خطف الجنديين"
هل يرضى الله للمسلم أن يضحي بنفسه لأجل قضية غير محقة و لاجل ارهابي ؟ ما الفرق بعد ذلك بين ارهاب سمير القنطار و ارهاب اسرائيل ؟
أين تكمن الأخوة بين أتباع أهل البيت (ص) من جهة , و بين قنطار و أمثاله من جهة أخرى ؟
اذا أراد السيد حسن تحرير قاتل أطفال , و يصفه بالأخوة , لماذا يفعل ذلك تحت الشعارات الحسينية , مرتديا عمامة أهل البيت (ص) ؟
ألم ينتبه السيد أنه يلطّخ التّشيّع بصبغة الارهاب , لا بل يؤكدها عليه ؟!!
للمراجعة اضغط على الروابط التالية باللغة الانكليزية :
http://www.washingtonpost.com/ac2/wp...2740-2003May17
http://en.wikipedia.org/wiki/Samir_Kuntar
http://www.time.com/time/world/artic...218760,00.html
تعليق