إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين الأمرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
    اخي النفيس لعلك تقصد الفرق بين القضاء والقدر والامور التي يمحوها الله سبحانه وتعالى ويثبت الاخرى كما في قوله جل شانه :
    يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب
    ولماذا ابتعدت عن هذه المشاركه ؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
      ولماذا ابتعدت عن هذه المشاركه ؟؟؟؟؟؟؟؟
      لأن مشاركتك ليس فيها أمر مفيد ...

      تقول أنك تظن بأني أقصد القضاء أو القدر ...

      أنا ساشرح مفهومنا للقدر و القضاء بالتفصيل و حينها اسألني ماذا أقصد وماذا لا أقصد ...

      و لكن قبل أن أشرح لكم مفهومنا ، أريد أن أعلم مفهومكم و لا أجد إجابة واضحة ...

      1- هل الله سبحانه و تعالى كتب أعمال العباد في كتاب قبل أن يخلقهم أم لا ؟؟

      2- هل عندما يفعل الإنسان فعلا ما ، فعل يفعل هذا الفعل بإرادة الله أو خارجا عن إرادة الله في حدوث الفعل ؟؟ .. فالسارق سرق و خرج عن إرادة الله و أصبحت إرادة الإنسان هي الغالبة ؟؟

      3- هل الله خلق الخير و الشر أم أن الله خلق الخير فقط و إنما الإنسان هو من أوجد الشر ؟؟!! ..

      4- كيف تفهمون قوله تعالى : " و لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا . إلا أن يشاء الله .." .. فالإنسان قد يريد أن يفعل شيئا و لكن الله لا يريد ذلك ..فمالذي سيحصل هل ما يريده الإنسان أم الذي يريده الله ؟؟

      مثال بسيط.. إنسان يريد أن يشرب عصير برتقال ، و لكن الله يريد لهذا الإنسان أن يشرب عصير تفاح ..فمالذي سيحدث ؟ هل سيشرب الإنسان مايريده أم سيشرب الإنسان ما يريده الله ؟؟

      باختصار .. ما يحدث في الكون من أفعال البشر هل هي بإرادة الله أم بإرادة الناس ؟؟

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
        أنتم قلتم بأن الخلافة أمر سماوي و لا يحق للبشر الاختيار فيه .. فكيف جاز لكم اختيار حكام ..؟؟!!


        و ما أهش استدلالاتكم ...!!!!
        {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ} (22) سورة الأنفال
        وهل الايرانين او العراقين اختاروا خليفه لرسول الله بدل الامام عجل الله فرجه الشريف ايها الجاهل

        دائما ترددون هذه الآية التي تخص إبراهيم و كل ما رأيتم آية في القرآن فيها كلمة إمام جعلتموها دليلا على ما تزعمون .. و لا أدري أمن جهل بسياق الآيات و معانيها أم تجاهل ؟؟

        نعم نرددها دائما وانتم الوهابية تجحدونها دائما وهي آية محكمة تؤكد بان الامامه عهد من الله لايناله الظالمين وتأويلكم للاية خلاف ذلك يدل على جهل مطبق



        و لكن سأعلق على قولك بأنكم الممهدون للمهدي فاعلم أن هذا التمهيد ليس من الآن ، بل هو منذ 1200 سنة ، فمنذ تلك المدة و الشيعة تعين حكاما لها من غير المعصومين و مراجع لها من غير المعصومين بدعوى التمهيد للإمام و مازال التمهيد مستمرا و سيستمر طويلا .. و لكن كيف جاز لكم أن تعينوا حكاما و عقيدتم مبنية على أن الحاكم معين من الله ؟؟

        عجبا لعقيدة تخالف أهم مبادئها ثم تعلل ذلك بأنه تمهيد للإمام ؟؟!!
        نعم نحن نختار حكامنا لتسير الامور لغياب امامنا المعصوم ولم نختار خلفاء او حكام بدل عن الامام المعصوم وبعون الله الان العراق اصبح قاعدة لموالي آل البيت وهذا من فضل الله وايران سبقته بذلك وانشاء الله ان نوفق وان نكون من الممهدين لظهور امامنا الغائب عجل الله فرجه الشريف
        فهل استوعبت الان اذا لم تستوعب فهذه مشكلتك لانك قليل الفهم اي اننا اخترنا الحكام لغيبة امامنا وليس بدل عنه وهم ليس خلفاء

        تعليق


        • #34
          فكيف تحل هذه المعادلة المتناقضة ؟؟


          أضرب لك مثال يبين لك أن لا تناقض فيما نقول بل صدقني التناقض يحدث حينما تجعلون القدر إرادة


          هذا المثال يبين كيف أن الله هو المتحكم في الامور ولكن الفعل هو لمن قام به ولا شأن لله به


          أب يعطي إبنه سكين لغرض مفيد ( تقشير برتقالة مثلا ) الابن يستخدم السكين لغرض ضار القتل


          من أراد القتل هو الابن ( عند السنة من أراد القتل هو الاب )
          لولا إعطاء الاب إبنه سكين هل بإمكان الابن أن يقتل

          ( الاب هو المتحكم في الامر منذ البداية إما أن يعطي السكين لابنه وإما لا )


          هذا المثال يوضح كيف أن الله أعطانا القدرة على الفعل ( السكين في المثال ) الله أعطانا هذه القدرة للخير ولكن بإمكاننا أن نفعل الشر


          جميع أفعالنا حتى نقوم بها نحتاج
          لحول الله وقوته وتمكين من الله لنا فنحن غير مفوضين ولا مستقلين بعد التمكين
          بعد حول الله وقوته

          يأتي دورنا فيما نحن فاعلين بهذا التمكين بهذه القدرة

          إما خير فخير
          وإما شرا فشر


          ثم لم يجب علي أحد على سؤالي القائل : هل أعمال الإنسان مكتوبة في كتاب قبل أن يخلق الله الناس أم لا ؟؟

          سلامتك أخي كيف تقول هذا وهذا رد سابق لي


          مكتوب ولكن هذا لا يعني أن الانسان مجبر في تصرفاته


          ماهو مكتوب أخي نتج من علم الله بمعنى الله علم أن الانسان سوف يفعل كذا وكذا فكتبه قدرا




          التعديل الأخير تم بواسطة عمادعلي; الساعة 14-11-2009, 10:06 PM.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

            أضرب لك مثال يبين لك أن لا تناقض فيما نقول بل صدقني التناقض يحدث حينما تجعلون القدر إرادة


            هذا المثال يبين كيف أن الله هو المتحكم في الامور ولكن الفعل هو لمن قام به ولا شأن لله به


            أب يعطي إبنه سكين لغرض مفيد ( تقشير برتقالة مثلا ) الابن يستخدم السكين لغرض ضار القتل


            من أراد القتل هو الابن ( عند السنة من أراد القتل هو الاب )
            لولا إعطاء الاب إبنه سكين هل بإمكان الابن أن يقتل

            ( الاب هو المتحكم في الامر منذ البداية إما أن يعطي السكين لابنه وإما لا )


            هذا المثال يوضح كيف أن الله أعطانا القدرة على الفعل ( السكين في المثال ) الله أعطانا هذه القدرة للخير ولكن بإمكاننا أن نفعل الشر


            جميع أفعالنا حتى نقوم بها نحتاج
            لحول الله وقوته وتمكين من الله لنا فنحن غير مفوضين ولا مستقلين بعد التمكين
            بعد حول الله وقوته

            يأتي دورنا فيما نحن فاعلين بهذا التمكين بهذه القدرة

            إما خير فخير
            وإما شرا فشر





            سلامتك أخي كيف تقول هذا وهذا رد سابق لي




            جيد يا علي لا بأس ...

            أسئلة بسيطتة و بعدها سأشرح لكم فهمنا للقدر بالتفصيل و الشرح ...

            1- هل أفعال الشر أوجدها الله أم أن الإنسان هو من أوجد الشر في الأرض ؟؟

            2- إذا أردت أن أشرب عصير تفاح و يريد الله أن أشرب عصير الموز..فمالذي سيحدث على الواقع هل ما أريده أم ما يريده الله ؟؟

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

              أضرب لك مثال يبين لك أن لا تناقض فيما نقول بل صدقني التناقض يحدث حينما تجعلون القدر إرادة


              هذا المثال يبين كيف أن الله هو المتحكم في الامور ولكن الفعل هو لمن قام به ولا شأن لله به


              أب يعطي إبنه سكين لغرض مفيد ( تقشير برتقالة مثلا ) الابن يستخدم السكين لغرض ضار القتل


              من أراد القتل هو الابن ( عند السنة من أراد القتل هو الاب )
              لولا إعطاء الاب إبنه سكين هل بإمكان الابن أن يقتل

              ( الاب هو المتحكم في الامر منذ البداية إما أن يعطي السكين لابنه وإما لا )


              هذا المثال يوضح كيف أن الله أعطانا القدرة على الفعل ( السكين في المثال ) الله أعطانا هذه القدرة للخير ولكن بإمكاننا أن نفعل الشر


              جميع أفعالنا حتى نقوم بها نحتاج
              لحول الله وقوته وتمكين من الله لنا فنحن غير مفوضين ولا مستقلين بعد التمكين
              بعد حول الله وقوته

              يأتي دورنا فيما نحن فاعلين بهذا التمكين بهذه القدرة

              إما خير فخير
              وإما شرا فشر





              سلامتك أخي كيف تقول هذا وهذا رد سابق لي





              آسف لتدخلي

              ولكن إعطاء القدره علي الفعل هي إراده الله عندي

              فالله أراد أن نكون قادرين علي فعل الخير والشر

              ولم يخلقنا كالملائكه

              وهذا تجده في المعني السابق اللذي أوردته

              أراد الله وعلم بعلمه قدر ما شائت إرادته

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة راجي النجاة
                آسف لتدخلي

                ولكن إعطاء القدره علي الفعل هي إراده الله عندي

                فالله أراد أن نكون قادرين علي فعل الخير والشر

                ولم يخلقنا كالملائكه

                وهذا تجده في المعني السابق اللذي أوردته

                أراد الله وعلم بعلمه قدر ما شائت إرادته
                أهلا بك يا أخ راجي النجاة و حيــاك الله ....

                موضوع القدر من المواضيع الحساسة و الصعبة عند كثيير من الناس فهمها و شرحها ، و كثير من العلماء يجدون صعوبة في شرحها لعوام الملسلمين منذ فترة طويلة ، و آثار الكثير السكوت عنده لما يثيره من شبهات و حيرة ..

                و لكنني أرى أنه سهل واضح بإذن الله ، و بإذن الله سأوضحه و أفصله ...

                لكن أردت أن أعرف المعتقد الشيعي في القدر خاصة أن العبارة التي يرددونها مبهمة ..فهم يقولون لا جبر ... و لا تفويض .. ولكن أمر بين الأمرين ....

                لا جنة ... و لا نار ... و لكن مكان بين المكانين ؟؟؟

                فهي عبارة جميلة و لكن في نفس الوقت غير واضحة كأنهم يقولون .. لا خالق .. ولا مخلوق ... ولكن هو بين الأمرين .. و أنا لا أحب العبارات الرنانة التي لا معنى لها ...لذا أردت من الشيعة توضيح معتقدهم الواضح في القدر ...


                و أتمنى من الجميع الفائدة من الموضوع بإذن الله .....

                تعليق


                • #38
                  أخي النفيس : النفيس

                  متابع اخي للتعلم

                  تعليق


                  • #39
                    1- هل أفعال الشر أوجدها الله أم أن الإنسان هو من أوجد الشر في الأرض ؟؟



                    ينسب الشر الى الله قال تعالى ( قل كل من عند الله ) بالواسطة
                    كما في مثال السكين قد ينسب القتل للاب بالواسطة لولا أن الاب أعطى الابن السكين لما حدث القتل

                    ولكن أساسا مصدره الانسان قال تعالى ( وما أصابك من سيئة فمن نفسك)



                    2- إذا أردت أن أشرب عصير تفاح و يريد الله أن أشرب عصير الموز..فمالذي سيحدث على الواقع هل ما أريده أم ما يريده الله ؟؟

                    في مثالك هذا إرادة الله هي الغالبة

                    ولكن ما يحدث في الدنيا ليس جبرا كما في مثالك

                    دعني أضرب لك مثالا كمثالك لكنه واقعي كيف أن الله أراد أمرا ولكن المخلوق عصى هذا الامر ونفذ إرادته هو


                    قال تعالى مخاطبا ملائكته ( اسْجُدُوا لِآدَمَ ) هذه ارادة الله


                    ماذا حدث


                    قال تعالى ( فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ ) هذه ارادة ابليس عدم السجود.

                    إعطاء القدره علي الفعل هي إراده الله عندي

                    في مذهب أهل السنة أخي إرادة الله ليست إعطاء القدرة على الفعل


                    بل إرادة الله أن تفعل القبيح


                    فلو حدث قتل يجب أن تقول الله أراد القتل والقاتل نفذ هذه الارادة وإلا أنت واقع في محذور ( فعال لما يريد ) ومحذور ( لا يسأل عما يفعل ) ومحذور أن كل ما يحدث في هذا العالم هو بإرادة من الله


                    ووالله هذا نسب الظلم الى الله كيف يعاقب قاتلا أراد منه القتل

                    لا تقل لي الله بين عاقبة القتل ، فحتى لو إتعظ القاتل بالمحذورات والله أراده قاتلا عليه أن يرضخ لهذه الارادة التي لا نسأل الله عنها ويصبح قاتلا شاء أم أبى .

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي


                      ينسب الشر الى الله قال تعالى ( قل كل من عند الله ) بالواسطة
                      كما في مثال السكين قد ينسب القتل للاب بالواسطة لولا أن الاب أعطى الابن السكين لما حدث القتل

                      ولكن أساسا مصدره الانسان قال تعالى ( وما أصابك من سيئة فمن نفسك)






                      في مثالك هذا إرادة الله هي الغالبة

                      ولكن ما يحدث في الدنيا ليس جبرا كما في مثالك

                      دعني أضرب لك مثالا كمثالك لكنه واقعي كيف أن الله أراد أمرا ولكن المخلوق عصى هذا الامر ونفذ إرادته هو


                      قال تعالى مخاطبا ملائكته ( اسْجُدُوا لِآدَمَ ) هذه ارادة الله


                      ماذا حدث


                      قال تعالى ( فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ ) هذه ارادة ابليس عدم السجود.




                      في مذهب أهل السنة أخي إرادة الله ليست إعطاء القدرة على الفعل


                      بل إرادة الله أن تفعل القبيح


                      فلو حدث قتل يجب أن تقول الله أراد القتل والقاتل نفذ هذه الارادة وإلا أنت واقع في محذور ( فعال لما يريد ) ومحذور ( لا يسأل عما يفعل ) ومحذور أن كل ما يحدث في هذا العالم هو بإرادة من الله


                      ووالله هذا نسب الظلم الى الله كيف يعاقب قاتلا أراد منه القتل

                      لا تقل لي الله بين عاقبة القتل ، فحتى لو إتعظ القاتل بالمحذورات والله أراده قاتلا عليه أن يرضخ لهذه الارادة التي لا نسأل الله عنها ويصبح قاتلا شاء أم أبى .
                      عموما أشكرك على إجابتك على أسئلتي ...

                      و لكني أخبرتك أكثر من مرة بأن لا تتحدث عن عقيدة لا تؤمن بها و تفهمها ، أنا سأتحدث عن القدر في مذهبنا و حينها علق علينا ما تشاء و لا تنسب لنا أمرا لا تفهمه ....

                      و سأبدأ بتوضيح القدر بإذن الله في عقيدتنا ....

                      تعليق


                      • #41
                        طرحت موضوع القدر لأهميته و لعدم وضوحه عند كثيير من الناس ، و لكن آثرت أن أقرأ المنظور الشيعي للقدر ثم نطرح منظورنا فيه ...

                        و من خلال إجابات بعض الزملاء الشيعة اتضح لي أن هناك اختلاف في المفهوم و اختلاف في بعض مراتب القدر ، لكن أعتقد بأنه بشكل عام هناك تقارب لا بأس به في عقيدة الشيعة في موضوع القدر مع عقيدة أهل السنة و الجماعة على نظير الاختلاف الشاسع في التوحيد و الفقه و سائر أمور الدين التي تجعل نقاط الاتفاق قليلة و قليلة جدا ...

                        الإيمان بالقدر في عقيدة أهل السنة و الجماعة

                        هناك ستة أركان للإيمان و يجب على المسلم أن يؤمن بها جميعا و هي الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره ...

                        فالإيمان بالقدر من أركان الإيمان التي يجب الإيمان بها . .. و سأحاول تبسيطه حسب منظوري الشخصي للقدر .

                        معنى القدر شرعا : هو تقدير الله عز وجل الأشياء في القدم ، وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده ، وصفات مخصوصة ، وكتابته - سبحانه - لذلك ، ومشيئته له ، ووقوعها على حسب ما قدرها وخلقه لها .

                        و من هذا يتضح أن للقدر أربعة مراتب :-

                        1- المرتبة الأولى : العلم
                        والمراد به علم الله الأزلي بما كان وما يكون ، وما سيكون ، وبما لم يكن لو كان كيف يكون ,فالله قد أحاط بكل شيء علماً ، فلا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه مثقال ذرة ،قال تعالى:{ الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما } (الطلاق:12) وقال تعالى : { إن الله بكل شيء عليم } (التوبة: من الآية115) ، وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : ( قال رجل يا رسول الله : أعُلِمَ أهل الجنة من أهل النار ؟ قال : نعم ، قال : ففيم يعمل العاملون ؟ قال : كل ميسرٌ لما خلق له ) رواه البخاري ومسلم .

                        و هذا المحور نتفق فيه بأن الله يعلم كل شيء قبل أن يخلق أي شيء .


                        2- المرتبة الثانية : الكتابة
                        والمقصود منها الإيمان أن الله كتب مقادير الخلائق كلها في كتاب عنده ، قال تعالى : { وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون } (الأنعام:38) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ) رواه مسلم . وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً : ( إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال : رب ! وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) رواه أبو داود وصححه الألباني .

                        و هذا المحور أعتقد بأننا نتفق فيه ، برغم أن بعض الشيعة استنكروا ذلك عندما حاورتهم في هذا و لكن الردود التي وصلتني في هذا الموضوع كانت من شخص يؤمن بكتابة أعمال الخلق في كتاب .

                        طبعا هذا الكتاب هو اللوح المحفوظ الذي فيه جميع مقادير الخلق و جميع مافي الكون .. و للأسف الشديد يتجرأ المغالين من الشيعة بالقول بأن اللوح المحفوظ هو علي بن أبي طالب و أن علي يعلم جميع مقادير الخلق و أنه خازن علم الله ، فعلم ماكان و مايكون و ما سيكون ومالم يكن لو كان كيف يكون مخزون في علي و العياذ بالله و تعالى الله عما يفترون و يقولون علوا كبيرا .. و طبعا ليس كل الشيعة يعتقد ذلك حسب درجة الغلو في الأئمة و صفاتهم ...

                        3- المرتبة الثالثة : المشيئة و الإرادة
                        والمراد به الإيمان بمشيئته سبحانه ، وأن كل ما يجري في الكون إنما هو بإرادته سبحانه ، لا يخرج شيء عنها ، فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، قال تعالى: { وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين }(التكوير:29)، وقال صلى الله عليه وسلم : { إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء } رواه مسلم .

                        طبعا هذا المحور هو من أهم محاور الخلاف بين مذهب أهل السنة و الجماعة و غيرهم من المذاهب ، و انقسمت المذاهب في مرتبة المشيئة و الإرادة و دخلوا في الكلام فظهرت الجبرية مثل مذهب الجهمية ، و ظهرت المفوضة و ظهرت القدرية و جاء المعتزلة و صاغوا صياغة أخرى للقدر و الشيعة طبعا عقيدتهم مختلط بعقيدة المعتزلة في التوحيد و العدل و غيرها من العقائد و حتى فهم القدر عند الشيعة نابع من مفاهيم المعتزلة .

                        و سأفند المرتبة الثالثة لأهميته و لاختلاف الناس فيه و لغموضه و عدم وضوحه عند الكثيير ..

                        4- المرتبة الرابعة : الخلق و الإيجاد
                        وهو الإيمان بأن كل ما في الكون ، من خلق الله عز وجل وتكوينه ، فلا يقع شيء في هذا الكون إلا كان الله خالقه و موجده .قال تعالى: { الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل }(الزمر:62) .

                        و هذا المحور أيضا محل نزاع و خلاف بين مذهب أهل السنة و الجماعة و غيرهم من المذاهب و ظهر أصحاب الكلام و قالوا أن الله لم يخلق أفعال الشر و أن الإنسان هو من أوجد أفعال الشر و خلق الشر في الأرض إلى غير ذلك .

                        فخلاصة المراتب الأربعة أن المؤمن يؤمن بالقدر بمراتبه الأربعة ، يؤمن بأن الله سبحانه و تعالى يعلم كل شيء و يعلم ماكان و ما يكون و ما سيكون و ما لم يكن لو كان كيف يكون و لا يخفى عليه شيء . كما يؤمن بأن جميع مافي الكون و أرزاق الناس و أعمالهم و آجالهم مكتوبة في كتاب قبل أن يخلق الله الخلق ، و يؤمن بأن كل ما يحدث في الكون بإذن الله و إرادته و مشيئته و لا يشاء الإنسان شيئا إلا أن يشاء الله ، فأنا أريد و أنت تريد و الله يفعل ما يريد ، و يؤمن بأن الله هو خالق كل شي و موجدها و الإنسان مخير بأن يختار ما يشاء فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر .


                        توضيح مرتبة الإرادة و المشيئة في القدر

                        سأحاول توضيح هذه المرتبة الهامة في القدر و التي يستصعب فهمها و شرحها ، و أدعو الله أن أوفق في حسن التوضيح ، إذ الشرح نابع من مفهومي الشخصي للقدر .

                        أولا لا بد أن نعلم أن الإنسان في هذه الحياة مخيّـر ، و الله سبحانه و تعالى أعطاه العقل ليستخدمه في اختيار ما ينفعه و تجنب ما يضره ، " ألم نجعل له عينين . و لسانا و شفتين . و هديناه النجدين " .. فالإنسان يستطيع أن يؤمن بالله و يطيعه و يستطيع أن يكفر بالله و يعصيه ، لذا نجد في الأرض المؤمن و المشرك و المسلم و الكافر و الملحد و جميع الأديان .. و ذلك لأن الله سبحانه و تعالى قال : (( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر )) ..(( إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا )) ... و لكن في المقابل أرسل الله الرسل ليحذرونا من معصية الله و الإشراك به و أن ذلك سيؤدي إلى استحقاقنا لعذاب الله و ناره ، كما بشرنا الرسل أنه إذا آمنا بالله و أطعناه فإنه سبيل لنيل رحمته و جنته . (( رسلا مبشرين و منذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )) .. فالله سبحانه و تعالى عدل لطيف لا يظلم أحدا و هو غني عن العالمين .


                        كيف يتم التوفيق بين إرادة الله و إرادة الإنسان و مشيئتهما ؟؟!!

                        الله سبحانه و تعالى أوجد الخير و الشر ، فكما خلق البقرة كلحم طيب حلال أكله ، خلق الخنزير كلحم خبيث حرام أكله . و كذلك في شتى الأمور .. و أعطى الإنسان حق الاختيار و الإرادة في أن يأكل الحلال ( البقرة ) أو الحرام ( الخنزير ) ... و لكن لا بد أن نعلم أمرا هاما و هو " الرضى " فهناك فرق بين إرادة الله و بين رضاه ،، الله لا يرضى بالكفر و لا يرضى بفعل المحرمات و لا يرضى بأكل الخبائث ، كما قال تعالى : (( إن تكفروا فإن الله غني عنكم و لا يرضى لعباده الكفر و إن تشكروا يرضه لكم و لا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور )) ..

                        الله سبحانه و تعالى يحاسب الإنسان على الإختيار ، فإن اختار الإنسان فعل الخير أثابه الله على اختياره و إن اختار الإنسان فعل الشر يأثم على اختياره .. و إن فعل الخير زاد ثوابه بسبب تحقق إرادته ..و إن فعل الشر زاد إثمه بسبب تحقق إرادته ..

                        مثال توضيحي : أحمد عزم على أن يذهب إلى المسجد ليسمع محاضرة دينية ، فركب سيارته و لكن للأسف كان الطريق مزدحما ففكر أن يسلك طريقا آخر أقل زحمة فإذ به يضل الطريق فلم يعرف مكان المسجد فلم يستطع حضور المحاضرة الدينية و لم تتحقق إرادته ..

                        في هذه الحالة لم تتحقق إرادة أحمد لأن إرادة الله تحققت في أن لا يذهب إلى المحاضرة لذلك يقول أحمد " قدّر الله و ماشاء فعل " .. و تحسّر أحمد على الظروف الخارجية التي حالت دون تحقق مراده . و لكن ليكن أحمد مطمئنا بأن الله قد أثابه على نيته و اختياره و عزمه على حضور المحاضرة كما لو أنه حضر المحاضرة و تحققت إرادته بالضبط بلا نقصان ، أما عدم تحقق مراده فهو لحكمة أرادها الله لا يعلمها إلا هو و على أحمد أن يرضى بما كتبه الله له .

                        بالمقابل : محمود عزم على أن يذهب إلى الخمّارة ليشرب الخمر و يتلذذ به ، فركب سيارته و لكن كان الطريق مزدحما ففكر أن يسلك طريقا آخر أقل زحمة ، فإذ به يضل الطريق فلم يعرف مكان الخمارة .

                        في هذه الحالة لم تتحقق إرادة محمود في شربه الخمر ، فنجد محمود نادما غاضبا من عدم ذهابه للخمارة و يتمنى أن يجد خمارة أخرى ليشرب فيها الخمر .. في هذه الحالة سيأخذ محمود إثم الاختيار حتى و إن لم يفعل الفعل و لكنه عزم على معصية الله فتكتب له سيئة واحدة ، و لكن حكمة الله و إرادته شاءت في أن لا تتحقق إرادة محمود و مشيئته ولو كان قد تحقق لكان إثم محمود مضاعف معتمد على عدد الزجاجات التي سيشربها و المعاصي التي سيرتكبها في الخمارة و لزادت آثامه أضعافا مضاعفة . أما لو اعتبر محمود و تاب من نيته السيئة و حمد الله أنه قدر أن لا يصل إلى الخمارة فإن الله سيكتب لمحمود حسنة واحدة على تغيير مراده من الفعل السيء إلى الحسن .

                        و مصداق ما قلنا حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: (إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة) رواه البخاري ومسلم.


                        من ذلك يتضح أن هناك إرادتين ( و هذا التصنيف شخصي بحت ليس في كتب ) :-

                        1- إرادة فعل الفعل
                        2- إرادة وقوع الفعل

                        بالنسبة لله عز و جل ، فالله لا يريد من الإنسان أن يختار فعل الشر , بل يريد منه أن يختار فعل الخير و لكن الله لا يتدخل في إرادة الإنسان في اختيار الفعل و ذلك لأنه يختبر عبده و يبتليه و لكن الله هو من بيده إرادة تحقق و وقوع الفعل .

                        بالنسبة للإنسان ، فالإنسان له حق الاختيار في أن يفعل الفعل الحسن أو الفعل السيء ، و لكن الإنسان لا يملك الإرادة و المشئية على ضمان وقوع الفعل الذي اختاره .

                        لذلك قال الله تعالى : (( و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )) ...(( إن الله يفعل ما يشاء ))

                        فقد يعزم الإنسان على الحج ( إرادة فعل الفعل ) و هذا فعل يرضاه الله و يريده ( إرادة فعل الفعل ) و لكن هذا الفعل لا يتحقق و لا يقع إلا بإرادة الله و مشيئة و إذنه (( و لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا . إلا أن يشاء الله )) ... فقد يشاء الله بإرادته أن يقع الفعل الذي يريده الإنسان و يحج الإنسان إلى بيته ( إرادة الله في وقوع الفعل ) و قد يشاء الله أن لا يحج الإنسان و يجعل الله هناك ظروف مرض أو غيره فلا يحج ( إراده الله في عدم وقوع الفعل ) و لكن بعدل الله و رحمته يثيب الإنسان أجر الحج و كأنه حج فلا تحزن أيها الإنسان على عدم تحقق إرادتك .


                        و قد يعزم الإنسان على القتل ( إرادة فعل الفعل ) وهذا فعل لا يرضاه الله و لا يريده ( إرادة فعل الفعل ) و لكن هذا الفعل قد يتحقق و قد لا يتحقق و ذلك اعتمادا على إرادة الله في وقوع الفعل و مشيئته في ذلك .. فقد يشاء الله بحكمته في أن يتحقق مراد الإنسان فيتحقق فعل الإنسان فيقتل ( إرادة الله في وقوع الفعل ) .. و قد يشاء الله أن لا يقع الفعل فينجو الآخر من محاولة القتل بأسباب يقدرها الله بإرادته و قدره ( إرادة الله في عدم وقوع الفعل ) .. و لكن في الحالة الثانية إن لم يتب الإنسان و مازال عازما على فعل الفعل و هو القتل فليعلم أنه يأخذ سيئات برغم عدم فعله الفعل لأن الله يحاسب على الاختيار و ليس على وقوع الفعل فقط .. أما إذا مكّن الله الإنسان فوقع مراده و قتل فلا يقل بأن الله هو من أراد ذلك و قدره ، لأن الله أراد أن يتحقق مراد الإنسان و لكنه ليس راضيا عن فعل الإنسان ذاته و لكن حكمته شاءت في يتحقق الفعل ، فلا يلومن الإنسان إلا نفسه فهو من اختار هذا الفعل برغم أنه كان يملك الخيار لفعل الخير ...


                        هذا هو القدر الذي استشكل على الكثيييير فهمه و التفصيل بين مشيئة الإنسان و اختياره و بين مشئية الله و إرادته و كيف أن إرادة الله هي التي تسري في الكون ..

                        أتمنى أن يكون الجميع قد استفاد من الموضوع بإذن الله تعالى ...

                        اللهم ماكان من كلامي صوابا فمنك و من توفيقك و ماكان منه خطأ فمني و من الشيطان ..هذا والله أعلم

                        تعليق


                        • #42
                          حسب فهمك أخي إشرح لنا هل إرادة الله تحققت في هذا المثال أم إرادة إبليس


                          قال تعالى مخاطبا ملائكته ( اسْجُدُوا لِآدَمَ ) هذه ارادة الله


                          ماذا حدث


                          قال تعالى ( فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ ) هذه ارادة ابليس عدم السجود.

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                            حسب فهمك أخي إشرح لنا هل إرادة الله تحققت في هذا المثال أم إرادة إبليس


                            قال تعالى مخاطبا ملائكته ( اسْجُدُوا لِآدَمَ ) هذه ارادة الله


                            ماذا حدث


                            قال تعالى ( فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ ) هذه ارادة ابليس عدم السجود.
                            ( اسجدوا لآدم ) هو الأمر الرباني .. الذي فعله يريده الله و يرضى عنه ...

                            إبليس في قرارة نفسه عزم و اختار عدم السجود ..


                            و لكن لا نعلم حتى الآن ، مالذي سيحصل على أرض الواقع ، و ذلك لأن أي فعل لا يقع إلا بإرادة الله و إذنه بوقوع الفعل ...

                            فكانت إرادة الله بأن يقع ما يريده إبليس و ماختاره في قرارة نفسه و عزم على فعله .. فلم يسجد إبليس

                            فعدم سجود إبليس هو باختيار إبليس و إرادته الذاتية و لكن هذه الإرادة لم تكن لتحقق مرادها إلا بإذن الله و إرادته في السماح له بفعل الذي يفعله ...


                            فعدم سجود إبليس كان بقدر الله و إرادته في وقوع الاختيار الذي اختاره إبليس في قرارة نفسه و أراده ، فلو أختار إبليس السجود لأراد الله و لقدر أن يقع اختياره من السجود فيسجد و لكنه اختار العصيان فمكنه الله من فعل ما أراده ...

                            و لكن ما يجب على المؤمن أن يتيقن منه هو أن إرادة الإنسان في فعل الفعل ليس هو الضمان على تحقق الفعل ، فليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. لذلك المسلم إذا عزم على فعل أمر يقول إن شاء الله و معناه سأفعل الأمر إذا أذن الله و أراد أن يقع مرادي في فعل الفعل ...

                            تعليق


                            • #44
                              ( اسجدوا لآدم ) هو الأمر الرباني .. الذي فعله يريده الله
                              فكانت إرادة الله بأن يقع ما يريده إبليس

                              حسب ردك أخي ما هي إرادة الله لابليس منذ البداية


                              هل هي السجود


                              أم عدم السجود


                              أعيد ماذا أراد الله منذ البداية لابليس ؟

                              تعليق


                              • #45
                                في هذه الحالة لم تتحقق إرادة محمود في شربه الخمر ، فنجد محمود نادما غاضبا من عدم ذهابه للخمارة و يتمنى أن يجد خمارة أخرى ليشرب فيها الخمر .. في هذه الحالة سيأخذ محمود إثم الاختيار حتى و إن لم يفعل الفعل و لكنه عزم على معصية الله فتكتب له سيئة واحدة ، و لكن حكمة الله و إرادته شاءت في أن لا تتحقق إرادة محمود و مشيئته ولو كان قد تحقق لكان إثم محمود مضاعف معتمد على عدد الزجاجات التي سيشربها و المعاصي التي سيرتكبها في الخمارة و لزادت آثامه أضعافا مضاعفة . أما لو اعتبر محمود و تاب من نيته السيئة و حمد الله أنه قدر أن لا يصل إلى الخمارة فإن الله سيكتب لمحمود حسنة واحدة على تغيير مراده من الفعل السيء إلى الحسن .

                                و مصداق ما قلنا حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: (إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة) رواه البخاري ومسلم.

                                لاحظ اخي التناقض بين ما تقوله وبين نص الحديث
                                انت تقول انه يؤثم وتكتب له سيئه والحديث يقول وان هم بسيئة ولم يعملها كتبها الله عنده حسنة كامله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X