إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لم ينصر علي حبيبه مالك بن النويرة هل تتهمونه ان علياغدر به بعد ان بايعه مالك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لم ينصر علي حبيبه مالك بن النويرة هل تتهمونه ان علياغدر به بعد ان بايعه مالك

    ببساطة يقول الشيعة ان مالك بن نويرة ما ارتد انما منع دفع الزكاة لابي بكر كون ان مالك بن النويرة كان يرى ان عليا هو الخليفة الشرعي حيث انه بايعه على الخلافة بغدير خم
    وتقول الشيعة ان مالك رفض مبايعة ابي بكر ودفع الزكاة له كونه كان يريد دفعها للحاكم الشرعي علي بن ابي طالب
    وتذكر الروايات التاريخية ان جيش مالك كان ثلاثة الاف مقاتل كلهم يقاتل معه على ايمانه بخلافة علي رض

    والسؤال هنا :
    لماذا نصر علي جيش ابي بكر واعانهم على مالك بن النويرة ان كان مالك بن النويرة يريد مبايعة علي وارجاع الحق له
    ولماذا لم يغادر علي المدينة ويتجه الى مالك بن النويرة ويقاتل معهم ضد عدوهم خالد بن الوليد وجيش ابو بكر ثم ياتي بالجيش الى المدينة ويقتل الغاصبين للخلافة والمرتدين من الصحابة

    فمسألة تغيير التاريخ وارجاع الحق لاهله لم تتطلب من علي بحسب نظركم سوى انه يركب فرسه ويلتحق بجيش مالك بن النويرة الذي كان يريد نصرته
    ام انكم تظنون ان علي رض غدر بمالك ؟؟

  • #2
    بارك الله فيك اخي السيد مؤمن
    سؤال في الصميم
    لننتظر ردود القوم

    تعليق


    • #3
      لماذا نصر علي جيش ابي بكر واعانهم على مالك بن النويرة ان كان مالك بن النويرة يريد مبايعة علي وارجاع الحق له


      كلام بدون دليل

      محاور ويحتج بكلام بدون ادلة !!!

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
        ببساطة يقول الشيعة ان مالك بن نويرة ما ارتد انما منع دفع الزكاة لابي بكر كون ان مالك بن النويرة كان يرى ان عليا هو الخليفة الشرعي حيث انه بايعه على الخلافة بغدير خم
        وتقول الشيعة ان مالك رفض مبايعة ابي بكر ودفع الزكاة له كونه كان يريد دفعها للحاكم الشرعي علي بن ابي طالب
        وتذكر الروايات التاريخية ان جيش مالك كان ثلاثة الاف مقاتل كلهم يقاتل معه على ايمانه بخلافة علي رض

        والسؤال هنا :
        لماذا نصر علي جيش ابي بكر واعانهم على مالك بن النويرة ان كان مالك بن النويرة يريد مبايعة علي وارجاع الحق له
        ولماذا لم يغادر علي المدينة ويتجه الى مالك بن النويرة ويقاتل معهم ضد عدوهم خالد بن الوليد وجيش ابو بكر ثم ياتي بالجيش الى المدينة ويقتل الغاصبين للخلافة والمرتدين من الصحابة

        فمسألة تغيير التاريخ وارجاع الحق لاهله لم تتطلب من علي بحسب نظركم سوى انه يركب فرسه ويلتحق بجيش مالك بن النويرة الذي كان يريد نصرته
        ام انكم تظنون ان علي رض غدر بمالك ؟؟
        يالوهابي
        1- دعك من الشيعة مالك رضوان الله عليه مرتد ام امتنع عن الزكاة ؟
        2-اثبت لنا بان أمير المؤمنين علي نصر جيش ابي بكر واعانه لكي نتأكد من صدقك ومواصلة محاورتكم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
          بارك الله فيك اخي السيد مؤمن
          سؤال في الصميم
          لننتظر ردود القوم
          ضحكتني ابو الصميم

          ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

          تعليق


          • #6
            طيب يا اخ طالب الكناني سنسلم لك جدلا ان مالك غير مرتد وانه فقط امتنع عن دفع الزكاة
            فالسؤال هنا وهو اصل الموضوع
            لماذا امتنع مالك بن النويرة عن دفع الزكاة
            الستم تقولون انه امتنع لانهن اراد ان يدفعها الى الخليفة الشرعي علي رض وهو لم يعتقد ان ابا بكر هو الخليفة الشرعي

            اليس هذا هو كلامكم
            اذا اخبرونا لماذا لم ينصر علي حليفه مالك وتركه يفترسه جيش الصحابة المرتدين في نظركم
            ==========
            اما سؤالك الثاني حول نصرة علي لجيش ابو بكر
            لن اورد لك روايات من كتبنا لكن اقول ان مجرد سكوت علي لما قاتل ابو بكر المرتدين فبايعه علي بحجة الحفاظ على بيضة الاسلام فهذا يعني ان بيضة الاسلام كانت مع ابي بكر ولم تكن مع المرتدين وعلي نصر بيضة الاسلام
            ام انكم تقولون ان هوى كان من المرتدين ولم يكن مع ابي بكر؟!!!

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم..الى الاخ مؤمن
              اولا اقترح ان تسمي اسمك مسلم لان مؤمن بدون حب علي خاوية..كيف تريد ان ينصرالامام علي مالكا؟والامام بينهم(تحت الاقامة الجبريه)وعندما سلبوخنازيرالسقيفة
              الخلافة احرقوالدارالتي كان ياتيها الرسول ص اربعين صباحا بعدما نزلت اية التطهير
              وهويقول السلام عليكم يااهل بيت النبوة
              وموضع الرسالة(انمايريد الله ان يذهب عنكم
              الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)واخذوا
              الامام اسيرا ليبايع(عتيق)فكيف ينصر؟؟!
              واعلم ان خصيمك علي يوم القيامة فاستعد للجواب...ولوانك تبحث عن الحقيقة بينك وبين الله لاهتديت!!ولكن..

              تعليق


              • #8
                التعديل الأخير تم بواسطة أمجد علي; الساعة 01-01-2010, 09:12 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حب الرسول واهل البيت
                  ضحكتني ابو الصميم
                  ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                  نعم سؤال في الصميم
                  فهل ناصر الامام علي رضي الله عنه مالك بن نويره المرتد ؟
                  ان قلت لا
                  فالسكوت خير لك بدلا ان تتكلم بما لا تفقه

                  تعليق


                  • #10
                    هذه كذبة لم ينصر أمير المؤمنين علي عليه السلام أبو بكر على مالك بن النويرة رضوان الله عليه.
                    إقتباس:

                    ولماذا لم يغادر علي المدينة ويتجه الى مالك بن النويرة ويقاتل معهم ضد عدوهم خالد بن الوليد وجيش ابو بكر ثم ياتي بالجيش الى المدينة ويقتل الغاصبين للخلافة والمرتدين من الصحابة

                    لم تكن هناك معركة وحرب, بل مالك رضوان الله عليه إمتنع عن دفع الزكاة لأبي بكر فغدروا به وقتلوه ثم بعد أن فعلوا فعلتهم زنوا بزوجته. وأرجوا من القراء أن يركزوا في ما حكاه المؤرخ الكبير محمد بن عمر الواقدي (الثقة في التاريخ بإجماعهم):

                    قَالَ : فَلَمَّا فَرَغَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مِنْ حَرْبِ بَنِي أَسَدٍ وَغَطَفَانَ وَفَزَارَةَ ، وَأَمْكَنَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ ، أَقْبَلَ عَلَى مَنْ كَانَ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ كَانَ أَمَرَنِي بِالْبِطَاحِ مِنْ أَرْضِ بَنِي تَمِيمٍ إِلَى مَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ وَأَصْحَابِهِ ، وَأَنَا سَائِرٌ ، فَمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ مِنَ الرَّأْيِ ، قَالَ : فَقَالَتْ لَهُ الأَنْصَارُ : يَا أَبَا سُلَيْمَانَ ، إِنَّكَ لَسْتَ عِنْدَنَا بِمُتَّهَمٍ ، غَيْرَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا عَهْدًا فِي ذَلِكَ ، فَإِنْ كَانَ أَمَرَكَ بِالْمَسِيرِ إِلَى بَنِي تَمِيمٍ فَسِرْ رَاشِدًا ، فَإِنَّاَ غَيْرُ سَائِرِينَ ، فَقَالَ خَالِدٌ : لَسْتُ أُكْرِهُكُمْ عَلَى شَيْءٍ ، وَأَنَا سَائِرٌ بِمَنْ مَعِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى أُنْفِذَ أَمْرَ أَبِي بَكْرٍ.

                    قَالَ : ثُمَّ سَارَ خَالِدٌ بِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ يُرِيدُ أَرْضَ بَنِي تَمِيمٍ ، وَأَقَامَتِ الأَنْصَارُ فِي مَوَاضِعِهَا ، حَتَّى إِذَا سَارَ خَالِدٌ يَوْمَهُ ذَلِكَ كَأَنَّهُ اغْتَمَّ عَلَى تَخَلُّفِ الأَنْصَارِ عَنْهُ.

                    قَالَ : وَتَلاوَمَتِ الأَنْصَارُ أَيْضًا ، ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ غَدًا عَلَى هَذَا الْجَيْشِ مُصِيبَةٌ فَإِنَّهُ لَعَارٌ عَلَيْنَا ، لَيَقُولَنَّ النَّاسُ بِأَنَّكُمْ خَذَلْتُمُ الْمُهَاجِرِينَ وَأَسْلَمْتُمُوهُمْ لِعَدُوِّهِمْ ، وَلَئِنْ أَصَابُوا فَتْحًا فَإِنَّهُ خَيْرٌ حُرِمْتُمُوهُ ، وَلَكِنْ سِيرُوا وَالْحَقُوا إِخْوَانَكُمْ.

                    قَالَ : فَسَارَتِ الأَنْصَارُ حَتَّى لَحِقَتْ بِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، فَصَارَ الْقَوْمُ جَمْعًا وَاحِدًا ، وَتَوَسَّطَ خَالِدٌ أَرْضَ الْبِطَاحِ ، وَبِالْبِطَاحِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ الْجُفُولُ ، لأَنَّهُ جَفَلَ إِبِلَ الصَّدَقَةِ وَمَنَعَ الزَّكَاةَ ، وَجَعَلَ يَقُولُ لِقَوْمِهِ : يَا بَنِي تَمِيمٍ ، إِنَّكُم قَدْ عَلِمْتُمْ بِأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ قَدْ جَعَلَنِي عَلَى صَدَقَاتِكُمْ قَبْلَ مَوْتِهِ ، وَقَدْ هَلَكَ مُحَمَّدٌ وَمَضَى لِسَبِيلِهِ وَلا بُدَّ لِهَذَا الأَمْرِ مِنْ قَائِمٍ يَقُومُ بِهِ ، فَلا تُطْمِعُوا أَحَدًا فِي أَمْوَالِكُمْ ، فَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِهَا مِنْ غَيْرِكُمْ ، قَالَ : فَلامَهُ بَعْضُ قَوْمِهِ عَلَى ذَلِكَ ، وَحَمِدَ بَعْضُهُمْ وَسَدَّدَ لَهُ رَأْيَهُ ، فَأَنْشَأَ مَالِكٌ يَقُولُ : مِنَ الطَّوِيلِ يَقُولُ رِجَالٌ سُدِّدَ الْيَوْمَ مَالِكٌ وَقَوْمٌ يَقُولُوا مَالِكٌ لَمْ يُسَدَّدِ وَقُلْتُ خُذُوا أَمْوَالَكُمْ غَيْرَ خَائِفٍ وَلا نَاظِرٍ فِيمَا تَخَافُونَ مِنْ غَدِ وَدُونَكُمُوهَا إِنَّهَا صَدَقاتُكُمْ مُصَرَّرَةٌ أَخْلافُهَا لَمْ تُجَدَّدِ سَأَجْعَلُ نَفْسِي دُونَ مَا تَحْذَرُونَهُ وَأَرْهِنُكُمْ يَوْمًا بِمَا أَفْلَتَتْ يَدِي فَإِنْ قَامَ بِالأَمْرِ الْمُخَوَّفِ قَائِمٌ أَطَعْنَا وَقُلْنَا الدِّينُ دِينُ مُحَمَّدِ وَإِلا فَلَسْنَا فِقَعَةً بِتَنُوفَةٍ وَلا شَحْمَ شَاءٍ أَوْ ظِبَاءٍ بِفَدْفَدِ قَالَ : وَبَلَغَ شِعْرُهُ وَكَلامُهُ أَبَا بَكْرٍ وَالْمُسْلِمِينَ فَازْدَادُوا عَلَيْهِ حَنَقًا وَغَيْظًا ، وَأَمَّا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَإِنَّهُ حَلَفَ وَعَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَيَقْتُلَنَّهُ وَلَيَجْعَلَنَّ رَأْسَهُ أَثْفِيَّةً لِلْقِدْرِ.

                    قَالَ : ثُمَّ ضَرَبَ خَالِدٌ عَسْكَرَهُ بِأَرْضِ بَنِي تَمِيمٍ ، وَبَثَّ السَّرَايَا فِي الْبِلادِ يُمْنَةً وَيُسْرَةً ، قَالَ : فَوَقَفَتْ سَرِيَّةٌ مِنْ تِلْكَ السَّرَايَا عَلَى مَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ ، وَإِذَا هُوَ فِي حَائِطٍ لَهُ ، وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ وَجَمَاعَةٌ مِنْ بَنِي عَمِّهِ.

                    قَالَ : فَلَمْ يَعْلَمْ مَالِكٌ إِلا وَالْخَيْلُ قَدْ أَحْدَقَتْ بِهِ ، فَأَخَذُوهُ أَسِيرًا ، وَأَخَذُوا امْرَأَتَهُ مَعَهُ ، وَكَانَتْ بِهَا مُسَيْحَةٌ مِنْ جَمَالٍ.

                    قَالَ : وَأَخَذُوا كُلَّ مَا كَانَ مِنْ بَنِي عَمِّهِ ، فَأَتَوْا بِهِمْ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ حَتَّى أَوْقَفُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.

                    قَالَ : فَأَمَرَ خَالِدٌ بِضَرْبِ أَعْنَاقِ بَنِي عَمِّهِ بَدْيًا ، فَقَالَ الْقَوْمُ : إِنَّا مُسْلِمُونَ فَعَلامَ تَضْرِبُ أَعْنَاقَنَا ؟ قَالَ خَالِدٌ : وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّكُمْ ، فَقَالَ لَهُ شَيْخٌ مِنْهُمْ : أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ تَقْتُلُوا مَنْ صَلَّى إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَقَالَ خَالِدٌ : بَلَى قَدْ أَمَرَنَا بِذَلِكَ ، وَلَكِنَّكُمْ لَمْ تُصَلُّوا سَاعَةً قَطُّ.

                    قَالَ : فَوَثَبَ أَبُو قَتَادَةَ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَقَالَ : إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ لا سَبِيلَ لَكَ عَلَيْهِمْ ، قَالَ خَالِدٌ : وَكَيْفَ ذَلِكَ ، قَالَ : لأَنِّي كُنْتُ فِي السَّرِيَّةِ الَّتِي قَدْ وَافَتْهُمْ ، فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْنَا , قَالُوا : مَنْ أَنْتُمْ ، قُلْنَا : نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ ، فَقَالُوا : وَنَحْنُ الْمُسْلِمُونَ ، ثُمَّ أَذَنَّا وَصَلَّيْنَا وَصَلَّوْا مَعَنَا ، فَقَالَ خَالِدٌ : صَدَقْتَ يَا قَتَادَةُ ، إِنْ كَانُوا قَدْ صَلَّوْا مَعَكُمْ فَقَدْ مَنَعُوا الزَّكَاةَ الَّتِي تَجِبُ عَلَيْهِمْ ، وَلا بُدَّ مِنْ قَتْلِهِمْ ، قَالَ : فَرَفَعَ شَيْخٌ مِنْهُمْ صَوْتَهُ يَقُولُ : مِنَ الْكَامِلِ يَا مَعْشَرَ الأَشْهَادِ إِنَّ أَمِيرَكُمْ أَمَرَ الْغَدَاةَ بِبَعْضِ مَا لَمْ يُؤْمَرِ حَرُمَتْ عَلَيْهِ دِمَاؤُنَا بِصَلاتِنَا وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّنَا لَمْ نَكْفُرِ إِنْ تَقْتُلُونَا تَقْتُلُوا إِخْوَانَكُمْ وَالرَّاقِصَاتِ إِلَى مِنًى وَالْمِشْفَرِ يَابْنَ الْمُغِيرَةِ إِنَّ فِينَا خُطَّةً شَنْعَاءَ فَاحِشَةً فَخُذْهَا أَوْ ذَرِ قَالَ : فَلَمْ يَلْتَفِتْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى مَقَالَةِ الشَّيْخِ ، فَقَدَّمَهُمْ وَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ.

                    قَالَ : وَكَانَ قَتَادَةُ قَدْ عَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لا يَشْهَدَ مَعَ خَالِدٍ مَشْهَدًا أَبَدًا بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ.

                    قَالَ : ثُمَّ قَدَّمَ خَالِدٌ مَالِكَ بْنَ نُوَيْرَةَ لِيَضْرِبَ عُنُقَهُ ، فَقَالَ مَالِكٌ : أَتَقْتُلُنِي وَأَنَا مُسْلِمٌ أُصَلِّي الْقِبْلَةَ ، فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ : لَوْ كُنْتَ مُسْلِمًا لَمَا مَنَعْتَ الزَّكَاةَ وَلا أَمَرْتَ قَوْمَكَ بِمَنْعِهَا ، وَاللَّهِ لَمَا قِلْتَ بِمَا فِي مَنَامِكَ حَتَّى أَقْتُلَكَ.

                    قَالَ : فَالْتَفَتَ مَالِكُ بْنُ نُوَيْرَةَ إِلَى امْرَأَتِهِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا , ثُمَّ قَالَ : يَا خَالِدُ ، بِهَذَا تَقْتُلُنِي.

                    فَقَالَ خَالِدٌ : بَلْ للَّهِ أَقْتُلُكَ بِرُجُوعِكَ عَنْ دِينِ الإِسْلامِ وَجَفْلِكَ لإِبِلِ الصَّدَقَةِ ، وَأَمْرِكَ لِقَوْمِكَ بِحَبْسِ مَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ زَكَاةِ أَمْوَالِهِمْ ، قَالَ : ثُمَّ قَدَّمَهُ خَالِدٌ فَضَرَبَ عُنُقَهُ صَبْرًا.

                    فَيُقَالُ إِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ تَزَوَّجَ بِامْرَأَةِ مَالِكٍ ، وَدَخَلَ بِهَا ، وَعَلَى ذَلِكَ أَجْمَعَ أَهْلَ الْعِلْمِ ، وَقَدْ ذَكَرَ ذَلِكَ حَوِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ زُهْرَةَ السَّعْدِيُّ ، حَيْثُ يَقُولُ : مِنَ الطَّوِيلِ أَلا قُلْ لِحَيٍّ أَوْطِئُوا بِالسَّنَابِكِ تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ مِنْ بَعْدِ مَالِكِ عَدَا خَالِدٌ بَغْيًا عَلَيْهِ لِعُرْسِهِ وَكَانَ لَهُ فِيهَا هَوًى قَبْلَ ذَلِكِ وَأَمْضَى هَوَاهُ خَالِدٌ غَيْرُ عَاطِفٍ عِنَانَ الْهَوَى عَنْهَا وَلا مُتَمَالِكِ فَأَصْبَحَ ذَا أَهْلٍ وَأَصْبَحَ مَالِكٌ عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ هَالِكًا فِي الْهَوَالِكِ فَمَنْ لِلْيَتَامَى عَائِلٌ بْعَد مَالِكٍ وَمَنْ لِلرِّجَالِ الْمُرْمِلِينَ الصَّعَالِكِ أُصِيبَتْ تَمِيمٌ غَثُّهَا وَسَمِينُهَا بِفَارِسِهَا الْمَرْجُوِّ تَحْتَ الْحَوَالِكِ ...... ، هَذَا مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ هَؤُلاءِ.
                    من كتاب الردة للواقدي:

                    http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=298506 &bk_no=4202&startno=5
                    فأين هي الحرب والمعركة والقتال والأمر كله غدر في غدر؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      الملك البغدادي
                      قولك ان الامام علي رضي الله فرضوا عليه الاقامه الجبريه
                      يضحك الثكالى
                      لان الامام علي رضي الله عنه كان وزيرا الخليفتين ابو بكر والفاروق رضي الله عنهم
                      وكان مستشارا امينا لهما
                      وقولك ان الدار احرقت فالروايه غير صحيحه ولم يثبت هذا في سند صحيح
                      فارميها اقرب سله مهملات
                      فلولا الاسناد لقال من شاء ماشاء

                      تعليق


                      • #12
                        اما سؤالك الثاني حول نصرة علي لجيش ابو بكر
                        لن اورد لك روايات من كتبنا لكن اقول ان مجرد سكوت علي لما قاتل ابو بكر المرتدين فبايعه علي بحجة الحفاظ على بيضة الاسلام فهذا يعني ان بيضة الاسلام كانت مع ابي بكر ولم تكن مع المرتدين وعلي نصر بيضة الاسلام

                        ام انكم تقولون ان هوى كان من المرتدين ولم يكن مع ابي بكر؟!!!
                        كانت بيعة ظاهرية لحفظ المسلمين من التمزق وحتى لا يصبحوا فرقاً شتى ويرتد الناس.
                        وعندما كان الإمام علي عليه السلام يقدم المشورة والنصيحة للخليفتين فهو من أجل موقعهم فقد كانوا هم من يحكمون المسلمين, ولذلك كان لا بد للإمام علي عليه السلام أن يرشهدهم للصواب حتى لا يُظلم أحد من الرعية بسبب حكم غير صحيح قد يتخده من كان يحكم المسلمين. لكن الإمام علي في الحقيقة لم يكن مع من غصبوا حقه, بل كان يصبر على من ظلمه لأجل بقية المسلمين.
                        "لأسلّمنّ ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلاّ عليّ خاصّة"
                        أما قضية مالك فقد تقدم أنها كانت قضية غدر ولم يعلم حتى مالك أن خالداً كان متوجهاً إليه ليقتله.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الملك البغدادي
                          السلام عليكم..الى الاخ مؤمن
                          اولا اقترح ان تسمي اسمك مسلم لان مؤمن بدون حب علي خاوية.

                          وعليكم السلام اقتراحك مرفوض

                          .
                          المشاركة الأصلية بواسطة الملك البغدادي
                          كيف تريد ان ينصرالامام علي مالكا؟والامام بينهم(تحت الاقامة الجبريه)
                          هذا من وحي خيالك فمن قال لك ان علي كان تحت الاقامة الجبرية وعلى بابه حرس
                          ثم الا تعلم انكم تقولون ان الارض طويت لعلي لما مات سلمان في المدائن فجاءه علي وصلى عليه من دون ان يعلم احد
                          فهلا طويت له الارض وذهب لنصرة حليفه واستعان بجيشه لاسترداد الخلافة المغصوبة
                          فلاعذر له اذا كان عنده 3000 مقاتل وهو يريد اربعين مقاتل فقط

                          المشاركة الأصلية بواسطة الملك البغدادي
                          وعندما سلبوخنازيرالسقيفة
                          الخلافة احرقوالدارالتي كان ياتيها الرسول ص اربعين صباحا بعدما نزلت اية التطهير
                          وهويقول السلام عليكم يااهل بيت النبوة
                          وموضع الرسالة(انمايريد الله ان يذهب عنكم
                          الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)واخذوا
                          الامام اسيرا ليبايع(عتيق)فكيف ينصر؟؟!
                          واعلم ان خصيمك علي يوم القيامة فاستعد للجواب...ولوانك تبحث عن الحقيقة بينك وبين الله لاهتديت!!ولكن..
                          الحقيقة انكم ادعيتم زورا ان مالك بن النويرة منع الزكاة لانه كان يرى ان عليا هو الخليفة الشرعي وربطتم ذلك بادثة غدير خم
                          لكن معلوم ان حبل الكذب قصير وينقلب على صاحبه بسرعة

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                            ببساطة يقول الشيعة ان مالك بن نويرة ما ارتد انما منع دفع الزكاة لابي بكر كون ان مالك بن النويرة كان يرى ان عليا هو الخليفة الشرعي حيث انه بايعه على الخلافة بغدير خم
                            وتقول الشيعة ان مالك رفض مبايعة ابي بكر ودفع الزكاة له كونه كان يريد دفعها للحاكم الشرعي علي بن ابي طالب
                            وتذكر الروايات التاريخية ان جيش مالك كان ثلاثة الاف مقاتل كلهم يقاتل معه على ايمانه بخلافة علي رض

                            والسؤال هنا :
                            لماذا نصر علي جيش ابي بكر واعانهم على مالك بن النويرة ان كان مالك بن النويرة يريد مبايعة علي وارجاع الحق له
                            ولماذا لم يغادر علي المدينة ويتجه الى مالك بن النويرة ويقاتل معهم ضد عدوهم خالد بن الوليد وجيش ابو بكر ثم ياتي بالجيش الى المدينة ويقتل الغاصبين للخلافة والمرتدين من الصحابة

                            فمسألة تغيير التاريخ وارجاع الحق لاهله لم تتطلب من علي بحسب نظركم سوى انه يركب فرسه ويلتحق بجيش مالك بن النويرة الذي كان يريد نصرته
                            ام انكم تظنون ان علي رض غدر بمالك ؟؟

                            السيد مؤمن احسن الله اليك فى طرحك وقد كنت اريد طرح نفس موضوعك ولكن سؤالى سيكون من حيث انهم كانو يوردون سبب عدم محاربة على للمرتدين هو قلة اناصرين وانه لو كان مع اربعين لنهض بهم

                            ولا اعرف اين مالك ابن النويره واتباعه ولماذا لم ينتصر علي بهم ان كان امتناعهم هو لعدم شرعية ابو بكر وان على هو الخليفه
                            بل تركهم علي للقتل



                            وكما ترى سرعان ما تحاورهم بما يقولون فاذا بهم يتراجعون فهم يتلونون حسب الموقف ههههههه

                            احسن الله لك اخى

                            تعليق


                            • #15

                              السيد مومن

                              و

                              الموده في القربى

                              هل ختم الله على قلوبكم وعلى أبصاركم غشاوة

                              حتى تجاهلتم المشاركة رقم

                              اضـ( 10 ) و ( 12 )ـغط

                              ؟
                              !!!

                              بارك الله بك أخي الكريم

                              " أمجد علي "

                              لقد جاءكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون

                              أقول

                              بل أتاكم بالحق وإنكم لكاذبون

                              نعم أنها عقيدة تسيرها الأهواء ، ومن لا أمانة له لا إيمان له
                              التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 01-01-2010, 11:35 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X