حوار ثنائي مع السيد مؤمن

[حسيني المنشأ]

كان الله في عونك اخي شيخ الطائفة

فهذا الشخص لا يملك من العلم شيئا

فهو يحب الجدال لا الحوار

تحياتي اخي

[السيد مومن]

لا ضوابط سوى أن الحوار ثنائي و أنا أعرض أسئلتي و أنت تجيب
ولا بأس بمعايير أهل السنة بالحديث و التفسير

احسنت اذاً ضابط الحوار هو الالزام بما الزم اهل السنة به انفسهم من الادلة الصحيحة
وسنرى مدى التزامك بهذا الضابط

[السيد مومن]

الدليل الاول صح عن خمسة من الصحابة وبخمسين طريق وهو من المسلمات المشهورة بصحتها لدى الامة من جيل الى جيل ان رسول الله عليه الصلاة والسلام في مرضه الذي توفي فيه امر ابو بكر بان يؤم الكسلمين ويكون قدوة لهم في افضل اعمال الدين وهي الصلاة وبعدد ما يقارب 15 صلاة والصحابة جميعهم حاضرين غير غائبين ومنهم كبار الصحابة السابقين الاولين وبضمنهم علي رضي الله عنهم اجمعين

[شيخ الطائفة]

أذاً أفهم من كلامك أن الخلافة بالنص ؟
ولم تجب أسألتي 2 و 3

[خادمة كافلةالايتام]

تسجيل الحضور
وفقك الله اخي شيخ الطائفة

[عبد المؤمن]

الدليل الاول صح عن خمسة من الصحابة وبخمسين طريق وهو من المسلمات المشهورة بصحتها لدى الامة من جيل الى جيل ان رسول الله عليه الصلاة والسلام في مرضه الذي توفي فيه امر ابو بكر بان يؤم المسلمين ويكون قدوة لهم في افضل اعمال الدين وهي الصلاة وبعدد ما يقارب 15 صلاة والصحابة جميعهم حاضرين غير غائبين ومنهم كبار الصحابة السابقين الاولين وبضمنهم علي رضي الله عنهم اجمعين

ألم يكن أبو بكر من ضمن
من عبأهم الرسول فى بعث أسامة ؟

[علي العماري]

اشكرك شيخ الطائفه والشكر موصول لزميلك المؤمن

ارجو الله ان تعم الفائده ..وان يبعد عن الموضوع المفسدين له

[السيد مومن]

أذاً أفهم من كلامك أن الخلافة بالنص ؟
ولم تجب أسألتي 2 و 3

اين قلت انا ان الخلافة بالنص انت طلبت دليل على ان ابا بكر احق بالخلافة من غيره من الكتاب والسنة
وان عرضت اليك دليل اختيار الرسول لابي بكر لامامة الصلاة وهذه اشارة للصحابة ان ابا بكر اعلمهم وافضلهم وانه الاصلح للخلافة ان اختاروه اصابوا مايريده الله ورسوله
وهذا الفعل هو اخر فعل فعله رسول الله قبل ان يموت
فهذه شهادة من رسول الله ان ابابكر افضل الصحابة بدلالة تأمير الرسول له عليهم في الصلاة والرسول قال انه يؤم القوم افضلهم
وهذه كانت احدى الدلالات التي استدل بها الصحابة على ان ابا بكر اصلحهم للخلافة لان من يصلح لامامة الصلاة وافضل الامور الدينية يكون هو الاصلح لامامة الخلافة والامور الدنيوية

======================
اما سؤالك عن اية وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل
فاقول هذا الاية نزلت معاتبة في معركة احد من الله للمسلمين الذين ظنوا ان محمد قتل وسمعوا منادي الشيطان ينادي مات محمد
لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد، وقتل من قتل منهم، نادى الشيطان: ألا إن محمداً قد قتل، ورجع ابن قميئة إلى المشركين، فقال لهم: قتلت محمداً، وإنما كان قد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فشجه في رأسه، فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس، واعتقدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، وجَوَّزوا عليه ذلك، كما قد قص الله عن كثير من الأنبياء عليهم السلام، فحصل ضعف ووهن وتأخر عن القتال، ففي ذلك أنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ } أي: له أسوة بهم في الرسالة، وفي جواز القتل عليه، قال ابن أبي نجيح عن أبيه: أن رجلاً من المهاجرين مر على رجل من الأنصار، وهو يتشحط في دمه، فقال له: يا فلان أشعرت أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل فقد بلغ، فقاتلوا عن دينكم، فنزل: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ } رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة. ثم قال تعالى منكراً على من حصل له ضعف: { أَفإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَـٰبِكُمْ } أي: رجعتم القهقرى { وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِينَ } أي: الذين قاموا بطاعته، وقاتلوا عن دينه، واتبعوا رسوله حياً وميتاً.
====================
اما سؤالك عن ميزان معرفة الحق حين يختلف الصحابة فيما بينهم فسؤالك غير واضح فيه ايهام لمعنيين
فان كنت تقصد الميزان بينهم فاقول هو رجوعهم الى الكتاب والسنة كما امرهم القران ومنها يستنبط حل النزاع
اما ان كنت تقصد الميزان لنا نحن كيف نميز ذلك فاقول اولا اجتماعهم فاذا لم يجتمعوا رجعنا الى الكتاب والسنة واستنبطنا

[السيد مومن]

ألم يكن أبو بكر من ضمن
من عبأهم الرسول فى بعث أسامة ؟

اخ عبد المؤمن الم تقرأ ان الحوار ثنائي !!!!!!
ومع ذلك اجيب على شبهتك واقول لك لا لم يكن ابو بكر ضمن بعث اسامة

[عبد المؤمن]

اخ عبد المؤمن الم تقرأ ان الحوار ثنائي !!!!!!
ومع ذلك اجيب على شبهتك واقول لك لا لم يكن ابو بكر ضمن بعث اسامة

الدليل على ما تقول وشكرا

[السيد مومن]

الدليل على ما تقول وشكرا

قلنا لك يا اخ عبد المؤمن ان الحوار ثنائي ومن اصول الحوار الثنائي ان لاتدخل فيه من غير اذن
ومن ان اصول كل حوار انك عندما تدعي ادعاءا تكون انت الملزم باتيان الدليل على دعواك وانت ادعيت ان ابا بكر كان في بعث اسامة فان المطالب بالدليل اولا فانك لو كنت دعمت دعواك منذ كتبتها بدليل لكان ردنا عليك مدعم بدليل ايضا لكنك اغفلت دليلك فاغفلنا الرد عليه

وارجو منك ان تتحلى باحترام الحوار الثنائي ومعناه

[اليونس 1]

أحيَ المتحاوران
وبارك بالاخ السيد مومن وجزاه الله عنا كل خير

متابع ان شاء الله

في الوقت الذي ارى ان شيخ الطائفة هداه الله
لن يحاور بجدية بل سيقوم بالنسخ واللصق ....
فقد دخلت معه في حوار وشبه مناظرة سابقا ولكن
لم اجد منه جدية في الحوار .....
على كل حال
ربما يبدل الله من حال الى حال

اعود وانصح اخي السيد مومن
ان لا يكون الحوار الثنائي بهذه الصيغة .!
اي تنهال عليه الاسئلة وعليه ان يجيب !
ثم يفترض المخالف اشكال على الاجابة
وعلى السيد مومن ان يجيب
ويكون حوار الطرشان فقط .!
بل يضع سؤال
ويجاب عنه
ويضع الاخ السني سؤال
ويجيب عنه الشيعي
وهكذا
اذا اريد به الانصاف .
--------

متابع ان شاء الله

[السيد مومن]

شرفنا مرورك الكريم اخي يونس1 واطمئن فاخوك السيد مومن بخير
فاننا قوم موقنين اننا على الحق فما يضرنا ان صبرنا وتحملنا اخوتنا لكي نريهم طريق الصواب

[شيخ الطائفة]

اين قلت انا ان الخلافة بالنص انت طلبت دليل على ان ابا بكر احق بالخلافة من غيره من الكتاب والسنة
وان عرضت اليك دليل اختيار الرسول لابي بكر لامامة الصلاة وهذه اشارة للصحابة ان ابا بكر اعلمهم وافضلهم وانه الاصلح للخلافة ان اختاروه اصابوا مايريده الله ورسوله
وهذا الفعل هو اخر فعل فعله رسول الله قبل ان يموت
فهذه شهادة من رسول الله ان ابابكر افضل الصحابة بدلالة تأمير الرسول له عليهم في الصلاة والرسول قال انه يؤم القوم افضلهم
وهذه كانت احدى الدلالات التي استدل بها الصحابة على ان ابا بكر اصلحهم للخلافة لان من يصلح لامامة الصلاة وافضل الامور الدينية يكون هو الاصلح لامامة الخلافة والامور الدنيوية

مادليلك من كتاب الله و سنة رسوله على أن الأستخلاف بالصلاة يعنى أو أنه مؤهل للخلافة العامة ؟
هل أئمة المساجد الذين تصلى خلفهم مؤهلون لخلافة المسلمين ؟

اما سؤالك عن اية وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل
فاقول هذا الاية نزلت معاتبة في معركة احد من الله للمسلمين الذين ظنوا ان محمد قتل وسمعوا منادي الشيطان ينادي مات محمد
لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد، وقتل من قتل منهم، نادى الشيطان: ألا إن محمداً قد قتل، ورجع ابن قميئة إلى المشركين، فقال لهم: قتلت محمداً، وإنما كان قد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فشجه في رأسه، فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس، واعتقدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، وجَوَّزوا عليه ذلك، كما قد قص الله عن كثير من الأنبياء عليهم السلام، فحصل ضعف ووهن وتأخر عن القتال، ففي ذلك أنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ } أي: له أسوة بهم في الرسالة، وفي جواز القتل عليه، قال ابن أبي نجيح عن أبيه: أن رجلاً من المهاجرين مر على رجل من الأنصار، وهو يتشحط في دمه، فقال له: يا فلان أشعرت أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل فقد بلغ، فقاتلوا عن دينكم، فنزل: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ } رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة. ثم قال تعالى منكراً على من حصل له ضعف: { أَفإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَـٰبِكُمْ } أي: رجعتم القهقرى { وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِينَ } أي: الذين قاموا بطاعته، وقاتلوا عن دينه، واتبعوا رسوله حياً وميتاً.

هذا مخالف لأغلب التفاسير السنية وأن شئت أتيتك بتافسير أكثرهم
هل تقصد أن (أنقلبتم) في الأية الكريمة معنها (أنهزمتم) أو (تراجعتم) ؟

اما سؤالك عن ميزان معرفة الحق حين يختلف الصحابة فيما بينهم فسؤالك غير واضح فيه ايهام لمعنيين
فان كنت تقصد الميزان بينهم فاقول هو رجوعهم الى الكتاب والسنة كما امرهم القران ومنها يستنبط حل النزاع
اما ان كنت تقصد الميزان لنا نحن كيف نميز ذلك فاقول اولا اجتماعهم فاذا لم يجتمعوا رجعنا الى الكتاب والسنة واستنبطنا

أقصد مثلاً خلاف علي - عليه الصلاة و السلام - مع معاوية
الحق مع من في نظرك ؟
ولماذا ؟

[ابو عبيدة العراقي]

الدليل الاول صح عن خمسة من الصحابة وبخمسين طريق وهو من المسلمات المشهورة بصحتها لدى الامة من جيل الى جيل ان رسول الله عليه الصلاة والسلام في مرضه الذي توفي فيه امر ابو بكر بان يؤم الكسلمين ويكون قدوة لهم في افضل اعمال الدين وهي الصلاة وبعدد ما يقارب 15 صلاة والصحابة جميعهم حاضرين غير غائبين ومنهم كبار الصحابة السابقين الاولين وبضمنهم علي رضي الله عنهم اجمعين

لو سمحتم لي اخوتي شيخ الطائفه و السيد المؤمن
فانا اراقب الحوار ولكن استوقفني ما اكتبه الاخ اعلاة فلو تسمحون لي ان اجاوب
فخبر الصلاة اي صلاة ابو بكر
يعتبر من اهم الادله على خلافه ابو بكر بل من انكر (لو صح الخبر )هذا الدليل يعتبر اعمى ولكن هنالك نقطه يجب الوقوف عندها
الحديث جاء بسند صحيح ومتين ولا يستطيع احد ان شكك بسندة
ولكن هنا النقطه المفصليه
الحديث جاء بكل الصحاح والمسانيد يرجع لام المؤمنين السيدة عائشه هنا الاشكال لسببين
الاول انها غفر الله لها بنت ابو بكر
والثاني مخالفتها للامام علي

ولكنْ بغضّ النظر عن هذه الناحية، لو نظرنا إلى ملابسات هذه القضية والقرائن الداخلية في ألفاظ الخبر، وأيضاً القرائن الخارجية التي لها علاقة بهذا الخبر، لرأيتم أن إرسال أبي بكر إلى الصلاة كان بإيعاز من عائشة نفسها، ولم يكن من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
فمن جملة القرائن المهمة التي لها الاثر البالغ في فهم هذه القضية: قضية أمر رسول الله بخروج القوم مع أُسامة، قضية بعث أُسامة، وتأكيده (صلى الله عليه وآله وسلم) على هذا البعث إلى آخر لحظة من حياته المباركة.
أمّا أنّ النبي كان يؤكّد على بعث أُسامة، وإلى آخر لحظة من حياته، فلم يخالف فيه أحد، ولا خلاف فيه أبداً، وهو مذكور في كتبنا وفي كتبكم، فلا خلاف في هذا.
وأمّا أنّ كبار الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر كانا في هذا البعث، فهذا أيضاً ثابت بالكتب المعتبرة التي نقلت هذا الخبر، فكيف يأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بخروج أبي بكر في بعث أُسامة، ويؤكّد على خروجه إلى آخر لحظة من حياته، ومع ذلك يأمر أبا بكر أنْ يصلّي في مكانه ؟
وهنا يضطرّ مثل ابن تيميّة لان ينكر وجود أبي بكر في بعث أُسامة، ويقول هذا كذب، لانّه يعلم بأنّ وجود أبي بكر في بعث
أُسامة، يعني كذب خبر إرسال أبي بكر إلى الصلاة، ولكنّ مسألة الصلاة من أهمّ أدلّتهم على إمامة أبي بكر، إذن، لابدّ من الانكار والحال أنّ وجود أبي بكر في بعث اُسامة لا يقبل الانكار.
أنقل لكم عبارة واحدة فقط، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب فتح الباري بشرح البخاري:
قد روى ذلك ـ أي كون أبي بكر في بعث أُسامة ـ الواقدي، وابن سعد، وابن إسحاق، وابن الجوزي، وابن عساكر، وغيرهم(1) . أي: وغيرهم من علماء المغازي والحديث.
ولذا لمّا توفّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان أُسامة بجيشه في خارج المدينة، ولذا لمّا ولّي أبو بكر اعترض أُسامة ولم يبايع أبا بكر قال: أنا أمير على أبي بكر وكيف أُبايعه ؟ ولذا لمّا سيّر أبو بكر أُسامة بما أمره رسول الله به استأذن منه إبقاء عمر في المدينة المنورة، ليكون معه في تطبيق الخطط المدبرة.
القرائن الداخلية والخارجية تقتضي كذب هذا الخبر، أي خبر: أنّ النبي أرسل أبا بكر إلى الصلاة

____________
(1) فتح الباري في شرح صحيح البخاري 8 / 124.

والله الموفق
ابو عبيدة العراقي