إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يقول الكاتب:

    ولاننسى ان من اهم فتاوى الامام الحكيم قدس سره جوابا على استفتاء حول الانضمام لحزب لاتعرف قيادته باعتبار انها سرية !
    اذا كانت القيادة سرية فلا يمكن الانقياد اليها ،لانها اذا كانت ذكية يخاف منها ،واذا لم تكن ذكية فيخاف عليها
    وهناك فتاوى مشابهة لسماحته قدس سره
    دلنا على نص الفتوى وناقلها؟؟!!!
    واعطني تلك الفتاوى (المشابهة) لسماحته؟؟!!
    أَوصَل الأمر بنا أن نكذب حتى على الأموات، ارضاءا للأحياء؟؟!!!
    ولا عجب من ذلك، علماً بأن هذه الفتوی لم يكن لها وجود يوم كان حزب الدعوة في العراق، وإنما سمعناها بعد وفاة الإمام الحكيم بأكثر من خمسة عشر عاماً، ولا نستبعد أن يكون للتزوير نصيب في ذلك.
    ولقد ابتلي الإمام الحكيم بتزوير خطه وهو في حياته، ويذكر نجله المرحوم السيد مهدي في مذكراته أن السيد يوسف الحلو قد زوّر رسالة ونسبها للسيد الحكيم رحمه الله وبعثها الی نوري السعيد لإطلاق سراح ابنه الشيوعي.

    ومن الطريف ما يذكره أحد تلامذة السيد الشهيد حين يقول:
    إن السيد الشهيد نقل لي إن احد الأشخاص قال لأستاذي الخوئي أن السيد محمد باقر الصدر أسس حزبا إسلاميا فأجابه السيد الخوئي: لو أسس السيد محمد باقر الصدر حزبا فاني أول من أسجل اسمي فيه
    .( من حديث للشيخ إبراهيم الأنصاري في مجلس التأبين الذي أقامته جماعة العلماء في قم المقدسة ليلة الخميس 9 شعبان 1407= 8 نيسان 1987)

    ولنستمع إلى رأي الإمام الحكيم رحمه الله في ذلك:
    بسم الله الرحمن الرحيم, ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. والدعوة إلى الإسلام ليس لها طريقة خاصة, فكلما يراه المبلغ أجدى وانفع يلزمه العمل به.
    (انظر الفقه السياسي في الإسلام, محمد صالح جعفر الظالمي, ص 156)

    ولا بأس أن نقتبس من الشيخ محمد رضا النعماني يسيرا, إذ يقول:
    ...و حتى تأسيس حزب الدعوة الإسلامية الذي جعله البعض حربة لطعنه ـ يقصد الشهيد الصدر ـ أو تشويه سمعته بين أبناء الأمة, ما كان إلا من أجل حماية كيان الإسلام والأمة الإسلامية.
    ومن الغريب أن البعض كان يسمح لأبنائه بالانتماء إلى حزب البعث الصليبي ـ لقد كان هذا البعض ينتسبون إلى أحزاب تعادي الإسلام, فلقد كان فيهم الشيوعي والقومي كما كان فيهم من يتعاون مع حزب البعث ـ ويحارب السيد الشهيد لتأسيسه حزب الدعوة الإسلامية.
    كان البعض ينتقد العلماء أثناء فترة الاحتلال الانجليزي للعراق فيقول: إنهم حرموا على أبنائنا دخول المدارس الانجليزية في العراق ولم يفتحوا لهم مدارس إسلامية.
    واليوم أسس لهم العلماء حزبا إسلاميا ليحصنهم من الانتماء إلى حزب البعث أو الحزب الشيوعي ومن الإلحاد عموما فإذا بهم كالبنيان المرصوص ضده, ولو أنهم وقفوا عند حدود معقولة وناقشوا الأمر بروح موضوعية وتعقلوا مدى صحة هذا الأسلوب أو ذاك لكان أمرا سائغا ومنطقيا, أما أن يعتبروا ذلك انحرافا ويجعلوه حربة يحملونها بيد وتحملها السلطة باليد الأخرى فتسفك بها الدماء وتهتك بها الأعراض وتستحل بها الحرمات فهو أمر بمكان من الخطورة جعل قلب الشهيد يتفجر دما وروحه تفيض حزنا وألما
    (انظر سنوات المحنة, ص 175)

    والجميع يعرف جيدا كم هو تأثير حزب الدعوة الإسلامية في العراق.
    كيف كان العراق قبل جيل الدعوة وكيف أصبح؟

    وكما قيل (إن الفضل ما شهدت به الأعداء) فلنقرأ ما ذكره التقرير المركزي للمؤتمر القطري التاسع لحزب البعث في العراق الذي جاء فيه:

    ... لذلك بقيت في المجتمع الثوري نسبة معينة ولو كانت قلة من المواطنين ومن الشباب بوجه خاص خارج المسيرة الثورية فلم يعيشوا سخونة هذه المسيرة ولم يتأثروا بها بصورة مباشرة فوقفوا منها موقفا سلبيا, وقد ركزت الأحزاب الدينية السياسية وبخاصة حزب الدعوة على هذه الفئة واصطادتها في فخاخها ووعدت الشباب منهم بالمعارك الساخنة والتحديات الملحمية. ولا بد أن نشير إلى أن أخطاء قد ارتكبت في أساليب تنظيم الشباب والطلبة مما دفع قسما من هؤلاء إلى الوقوع في شرك حزب الدعوة والحركات الدينية السياسية الأخرى.. وعلينا أن نلاحظ إن نسبة من الشباب الطموح إذا لم يتمكن الحزب من استقطابها وتلبية مطامحها في إطار منزوع يمكن أن تبحث عن طموحات غير مشروعة ومنحرفة في أوساط القوى المعادية
    (انظر التقرير المركزي للمؤتمر القطري التاسع لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق, ص295 ـ 296)

    ولقد أجاد السيد علي المؤمن حين قال:
    أما حزب الدعوة الإسلامية فانه برغم الأوضاع الصعبة السائدة في العهد القاسمي, فقد ساهم في تعبئة الجماهير المؤمنة ضد المد الماركسي والتيارات الفكرية والسياسية الأخرى, وبذل جهدا كبيرا من أجل نشر الفكر الإسلامي وتحصين الأمة بالثقافة العقائدية من خلال مختلف النشاطات كإصدار الكتب والمجلات وإقامة الاحتفالات والندوات والدروس وغيرها من مظاهر التوعية الإسلامية, وذلك من خلال الواجهات الدينية المتعددة, التي توحي بأنها تعمل بشكل مستقل وفردي. كما عمل الدعاة في إطار برامج الحوزة والمرجعية الدينية وساندوها بمختلف الوسائل, فحين طرحت حكومة قاسم قانون الأحوال الشخصية والقرارات الأخرى المنافية للشريعة الإسلامية, بادر الدعاة للمساهمة في استنفار الجماهير لمؤازرة المرجعية وطالبوا بتطبيق القانون الإسلامي بدلا عن القانون المعلن
    (انظر سنوات الجمر, ص50)

    أما جريدة (لواء الصدر) وهي جريدة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وكانت تصدر في طهران ففي عام 1403هجرية كانت تقول:
    وعاشت الجامعات العراقية أفضل أيامها الإسلامية خلال السنوات العشر الأخيرة, فقد توسعت دائرة النشاط الإسلامي بجهود الصفوة المثقفة من الدعاة إلى الله ونشطت ظاهرة الاستقطاب الشعبي الذي قادته الطليعة الرسالية المؤمنة بطريق ذات الشوكة والتفت حولها الجماهير باعتبارها القوة الأكثر تأثيرا وفاعلية على تحريك الساحة العراقية في الوسط الجامعي.. فصارت الجامعة مركزا لانطلاقة إسلامية متصاعدة, وكان النشاط واضحا جدا في جامعات بغداد والبصرة والموصل والسليمانية, مما أثار ثائرة السلطة الباغية وأشعرها بأن هناك موجة إسلامية عارمة ستكتسح الساحة إن لم تواجه بقوة وعنف
    (انظر جريدة لواء الصدر بتاريخ 25 ربيع الثاني 1403هجرية)

    وتأثير حزب الدعوة لم يقتصر على داخل العراق فقط, فان الصحوة الإسلامية التي نراها ونسمع بها اليوم في كثير من المناطق مدينة لحزب الدعوة الإسلامية الذي كان يحمل مشعل الشهيد الصدر.
    فلنقرأ هذا الخبر:
    يقول أحد علماء فلسطين:
    إن فكره ـ أي فكر الشهيد الصدر ـ أشعل الثورة في قلوبنا ونفوسنا وفجر الوعي في فكرنا وعقولنا في الوقت الذي كنا في جوع إلى الفكر الإسلامي, بل إن بعض التنظيمات الإسلامية جعلت من كتبه منهاجا لهم
    (انظر من حديث للشيخ عبدالعزيز عودة إمام مسجد الشيخ عز الدين القسام في غزة بفلسطين في جريدة الجهاد, العدد 243 في 4 شوال 1408هجرية)

    ولعل خير من يصور تلك الحالة التي سبقت حزب الدعوة الإسلامية والحالة التي تلت التأسيس هو آية الله العلامة السيد مرتضى العسكري الذي كان أحد ركنين مهمين في تأسيس حزب الدعوة, هو والشهيد الصدر, ويمتاز سيدنا العسكري عن غيره بأنه كان أكبر الأعضاء سنا وأكثرهم تجربة, دقيقا جدا في ملاحظاته ومتابعاته وتشخيص مواطن الخلل.
    ولذلك نجد الشهيد الصدر عندما يتم الحديث معه في تشكيل الحزب يقول:
    إذا دخل السيد العسكري فانه معه, وعندما حان وقت أداء القسم, طلب الشهيد بإلحاح أن يكون السيد العسكري هو أول من يؤدي القسم, فكان السيد العسكري يقول: في تلك الحالة تصورت إنني ارفع جبال العالم على رأسي, ثم حلف ومن بعده الشهيد الصدر ومن ثم السيد مهدي الحكيم.
    (من حديث لآية الله العسكري في 15/10/1999)

    فلنصغ إليه ماذا يقول:
    كان هناك انصراف عن التفكير في الحكم الإسلامي وهذا يعني انصرافا عن التفكير في إجراء قسم كبير من الأحكام الإسلامية, القصاص, الديات..
    كنا ندرس شرح اللمعة, والطلبة عندما بلغوا باب إحياء الموات تركوا دراسة هذا الباب لأنه لا حاجة اليوم به, فلماذا نقرأه؟ هكذا كانت تتعطل الأحكام الإسلامية حكما بعد حكم ونحن لا نحس بذلك.
    بعيد الحرب العالمية الثانية انتشرت الشيوعية في العراق وكذلك انتسبوا إلى القومية الناصرية أو البعثية.
    ولم يكن أي صوت إسلامي, كنت قد كتبت كتابا سميته بـ(الأمراض الاجتماعية) قلت فيه إن هذا العملاق يعني المسلم خدر وهو يعيش في خدر لذيذ.
    يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: إن الوجع نعمة, سئل لماذا؟ قال: لان المرض موجود فإذا لم يكن الإنسان يحس بالوجع لا يداويه.
    كان المرض موجودا ولكن لا شعور ولا إحساس ولا إدراك بوجود المرض.
    الذي شاهدته أنا بنفسي كان احد أولاد العلماء شيوعيا, التقى بي مساء يوم من أيام شهر رمضان, فأخذت أعاتبه وألومه وانصحه: ماذا رأيت في الإسلام من نقص وقصور حتى تركت الإسلام وسجلت في الحزب الشيوعي؟
    قال لي: أنا مسلم وأنا الآن صائم واصلي واعمل الأعمال التي بيني وبين الله ولكن البشر بحاجة إلى حكومة, والإسلام ليس فيه حكومة, وأنا بين اثنين إما أن اقبل الحكم الشيوعي أو الحكم الديمقراطي الرأسمالي, وأنا أرى أن الحكم الشيوعي أفضل.
    بعد تأسيس الحركة الإسلامية (الدعوة) ذهبت إلى مسجد الكوفة أنا والشهيد الصدر ولا أذكر من كان معنا, وكان هناك (السيد...) معتكفا وتحدثت مع الشهيد الصدر في مفاتحته بالحكومة الإسلامية, فقال لي الشهيد الصدر: لا يمكن أن يفاتح هذا الإنسان بالحكومة الإسلامية.
    قلت: أنا أفاتحه.
    قال: لا تستطيع.
    ذهبت إليه وقرأت له هذه الآية (ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض...).
    قال: هذه تفسيرها هو قيام الحجة.
    فأخذت أناقشه وانه ألا يمكن أن يكون هذا الشئ يقام بجماعة من المسلمين يعملون في سبيل الله ويرثون الأرض؟
    قال: نعم يمكن.
    قلت له: إذن يمكن أن نقيم حكما إسلاميا بمفاد هذه الآية.
    قال: نعم.
    فالأمر كان إلى هذا الحد, لا نستطيع أن نفاتح الناس بهذا الشئ, هذا ما أدركته بنفسي, رأيت الوضع هكذا, أكثر ما كان المتدينون يطلبون من الحكومة أن تعمر العتبة المقدسة كربلاء, المنارة مثلا, أو الإضاءة. وأما العامة فإذا سمحوا لهم بأن يخرجوا موكب القامات, فالمتصرف متصرف جيد.
    وتأسست الحركة (حزب الدعوة), إذا شاء الله أمرا هيأ أسبابه, هذه ليست من الحركة ولكن بتوفيق من الله سبحانه.
    قبل هذه الحركة رأيت في الكاظمية مسجدا تسكنه الحيوانات السائبة. والمساجد لا يحضرها الا الشيبة وليس كل الشيبة.
    لقد كان الجو ملائما للحركة (للدعوة) كان العدد قليلا, أولئك الذين يقررون شيئا واحدا, فينطلق العراق كله بهذا الصدد.
    أذكر مرة أن أحد الإخوان من خارج القيادة, اقترح على القيادة أن نقرأ في القنوت (اللهم إنا نرغب إليك..) فأصغيت في بعض العتبات, رأيت جماعة من الناس يقرأون هذا, ولم يكن هؤلاء من الحركة, فلما كانت الحركة تتبناه كان كل المؤمنون المسلمون يتبنون, حتى بلغ إلى حد أن المجتمع يفكر في الحكم الإسلامي بشكل وبآخر ويعتبر شيئا مستساغا.
    على كل تغير الواقع وأصبحت المجالس الحسينية, من كان منظما إلى الحركة أو غير منظم يتكلمون عن الأحكام الإسلامية وتنفيذها وانتشر الفكر الإسلامي بحيث أصبح شيئا مستساغا
    (من حديث آية الله السيد العسكري في 15/12/89)
    ثم ماذا حدث في العراق بعدما كانت الأمة غافلة سادرة لا تجد من يوقظها من رقدتها ويبعث فيها أمل الحياة في الإسلام, حتى قيض الله لهم الفئة المؤمنة من الدعاة الذين بعثوا فيهم الحياة من جديد.
    و أكرر أسفي لما آلت إليه حالتنا, بعد 55 سنة من العمل الحزبي التغييري في العراق والذي كان الكثيرين شاهدين عليه, نرانا مضطرين إلى أن نعيد إلى الأذهان ما عمله حزب الدعوة الإسلامية. وتلك هي مأساتنا, بل هي مأساة التنافس على الحكم، ومأساة تاريخ حزب الدعوة الذي اقحم في هذه الترهات واللهاث على المناصب.

    تعليق


    • ونعود لموقف الإمام الحكيم الداعم لحزب الدعوة لا كما يدعيه الكاتب وغيره.
      فنقول:
      نعم يمكن للكاتب ان يشير (ولا أظنني أنه قد قرأءه ولا شاهده) الى كلام السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رحمه الله في مجلة المنهاج العدد 17 الصادر في ربيع 1421 ـ 2000 والخاص بالشهيد الصدر في موضوعه (نظرية العمل السياسي عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر).


      وأنا اذكر هنا نقاط من الموضوع وانقل تعليقا عليها:
      قال الشهيد الحكيم في الصفحة 333، إذ يتحدث عن والده الإمام الحكيم رحمه الله في نظرته إلى حزب الدعوة الإسلامية، فيقول:
      >... وكان يؤيد العمل الحزبي المنظم باعتباره مؤسسه ومفردة إسلامية يمكن أن يكون لها دور محدد في خدمة الإسلام، وكان يتعامل مع هذه المفردة (بتحفظ تام)
      فمتى كان الإمام المرحوم يتعامل بتحفظ مع حزب الدعوة ويتحفظ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
      والنقطة الوحيدة التي من الممكن ان يستند إليها الشهيد الحكيم هي ان الإمام الحكيم عليه الرحمة والرضوان، طلب من الشهيد الصدر ومن نجله السيد مهدي أن ينسحبا من الحزب لئلا يحسب على مرجعيته، فالمرجع والقائد يجب ان يظهر للجميع بأنه مرجع وقائد للجميع وليس لمجموعة من الناس أو لفئة منهم، وهي نظرة صحيحة وصائبة.
      والشهيد الحكيم لا يجد ما يتمسك به إلا هذه النقطة وهي فيها كلام كثير.
      وأما عن قوله بان والده المرحوم كان يتعامل مع الحزب بتحفظ، فان التعامل اليومي للإمام الحكيم وتعامله مع الأحداث الكثيرة، كان واضحا جدا انه تعامل بدون تحفظ، بل انه تبنى الدعاة لأنه لم يجد غيرهم من العاملين النشطين الذين غيروا الساحة تغييرا شاملا.
      والإمام الحكيم، عاش مع أحداث العراق منذ كان شابا. وعاصر الحالة البائسة التي كان يمر بها العراق والتي كانت تتردى يوما بعد يوم، ولم يتنبه بل ولم يعمل من اجل إنقاذ العراق إلا هذه الفئة المؤمنة (الدعاة) وقليل غيرهم.
      ولذلك فإننا إذا التفتنا كما التفت الإمام الحكيم فسوف نجد أن كثيراً من وكلاء السيد الحكيم رحمه الله كانوا من الدعاة، بل إن الدعاة كانوا من خيرة وكلائه ويكفي أن فيهم اشخاصاً كالسيد العسكري والشيخ عارف البصري وغيرهم كثير.
      ولا يقال أن الإمام الحكيم كان لا يعرف انتساب أولئك للدعوة فان ذلك تجن على الإمام الحكيم الذي كان يمتاز بذهنية استثنائية.
      بل أن السيد الحكيم كان يولي السيد العسكري عناية خاصة لأفكاره ومشاريعه، كما كان يولي الشهيد أبا عصام عنايته، الذي كان مندكاً اندكاكاً حقيقياً في مرجعية الإمام الحكيم وهو الذي كان يخطب في جموع المصلين عام 1963 عندما كان الإمام الحكيم يؤم الجماهير في صحن الكاظمية.
      ولا نريد أن نتوسع في هذه النقطة ولا نخال أحدا ينكرها.
      ولقد كان الإمام الحكيم رحمه الله يعلم علم اليقين بأن الدعاة هم الذين يديرون مكتبات (آية الله الحكيم العامة) التي انتشرت في العراق والتي كانت فكرة حزبية بحتة، ابتكرها الدعاة وكان لها اثر كبير على الوضع العراقي ونشر الوعي الإسلامي.
      ولن ننسى العمل الفدائي الذي قام به الدعاة، ففي احدى زيارات الإمام السيد محسن الحكيم الى كربلاء في أوائل العام 1959، حاول الشيوعيون قتله قرب صحن الإمام الحسين عليه السلام بعد أن هتفوا ضده، وضربوا سيارته، وحاولوا إخراجه من السيارة عنوة، ولكن أبناء الحركة الإسلامية تمكنوا من إنقاذه بصعوبة.
      وجماعة العلماء ايضاً كان السيد المرحوم يعلم أن اللولب المتحرك في ذلك هو الشهيد الصدر وان الدعاة هم الذين نشروا منشوراتهم، وأوصلوا صوتهم الى كل مكان ودافعوا عنهم، ولولاهم لما استطاعت الجماعة أن تؤدي شيئاً.
      والاحتفالات الضخمة التي كانت تقام باسم جماعة العلماء في النجف بمناسبة ولادة الإمام الحسين عليه السلام وفي كربلاء بمناسبة ولادة الإمام علي عليه السلام، فان السيد الحكيم يعلم ايضاً كم كان دور الدعاة في ذلك من تأييد وإسناد ومشاركة وحضور وفاعلية، وهل كان بإمكان الجماعة أن تقيمها لو لم يكن أولئك الجنود المجهولون؟
      ثم نذكّر بالاجتماع الذي دعا إليه الإمام الحكيم في صحن النجف الأشرف بتاريخ 14/7/64 لاستنكار الاشتراكية التي دعا إليها عبدالسلام عارف.
      من كتب البيان؟ ومن أنجح الاجتماع؟ ومن حشّد تلك الحشود الضخمة؟
      حتى أن كثيراً من الدعاة كانوا قد اعتقلوا نتيجة لتوزيعهم بيانات علماء بغداد والكاظمية استنكاراً للاشتراكية.
      فهل يعقل أن يرى الإمام الحكيم كل ذلك ثم يتعامل مع الدعاة بتحفظ؟؟!!
      ولسنا هنا نريد جواباً وإنما ننتظر ما يقوله القراء الكرام.
      ونضيف الى ذلك مشروع زيارات طلبة الحوزة‌ في النجف الى السيد الحكيم عندما اعتزل في الكوفة بعد الهجمة الشرسة عام 1969 في اتهام نجله الشهيد السيد مهدي بالجاسوسية.
      والقصة مدونة بصورة مفصلة بشواهدها، ونجملها بان طلاب الحوزة من الدعاة الميامين استطاعوا في البداية أن يجمعوا حوالي خمسين طالباً من مختلف الجنسيات وذهبوا بالسيارات الى دار السيد الحكيم في الكوفة ولا شك أن هذا يعتبر تحدياً قوياً للسلطة التي ضربت حصاراً حول دار السيد.
      وعند رجوعهم ووصولهم الى قرب المسجد تلاقفهم المجرمون ضرباً بالأيدي، والقوا القبض على‌ الجميع واعتقلوهم في مركز الشرطة هناك حيث بقوا ليلتهم تلك ثم أطلق سراحهم في اليوم الثاني.
      وازداد حماس أولئك الطلاب من الدعاة وتضامن معهم عدد كبير يفوق العدد الأول وتوجهوا في اليوم الثاني لزيارة الإمام في الكوفة ولكن السلطة علمت هذا اليوم بهذا التجمع في حين تفاجأت يوم أمس، فقامت السلطة ـ عن طريق (نقابة السواق) ـ بالامتناع عن نقل هذه المجموع.
      ونختصر الحديث، تعرض أولئك الى الضرب بالأيدي والعصي وقضبان الحديد من عملاء السلطة. وتجمع الطلاب في اليوم الثالث بمسيرة على‌ الأقدام، ولكن السيد محمد رضا ـ نجل الإمام الحكيم ـ أوصل إليهم خبراً بأن أباه يرفض أن يقوم الطلبة بعمل كهذا، وامتنع أولئك امتثالاً.
      وفي هذه الحادثة بالذات، لاشك أن الإمام الحكيم كان يعلم تمام العلم من كان صاحب الفكرة ومن الذي جمع طلاب الحوزة.
      فهل من المعقول أن يتعامل مع هذه الفئة المؤمنة بتحفظ؟
      ولقد تجسدت العلاقة العقائدية والميدانية بين حزب الدعوة الإسلامية وبين المرجعية الدينية، ليس في الواقع وحسب بل حتى في أذهان البعثيين أنفسهم.
      كان آية الله السيد محسن الحكيم يمثل حماية مرجعية للحركة الإسلامية والتي كانت متمثلة في الدعوة الإسلامية.
      فقد دار حديث بين بعض البعثيين القياديين في بداية استيلائهم على الحكم وبين بعض الشخصيات حول المرجعية الدينية والحركة الإسلامية فكان المسؤول يؤكد:

      إننا نعرف وجود حركة إسلامية منظمة... ولكننا لا نستطيع أن نواجهها ونضربها الآن...
      ولما سئل لماذا لا تستطيعون مواجهتها الآن؟
      قال:
      مادام السيد الحكيم موجوداً، فليس بوسعنا مواجهتهم...
      وكان يقول باللهجة الشعبية:

      خل يموت هذا وشوف شلون نعلّك كل واحد على عمود من أعمدة الكهرباء في الشوارع
      ثم بدأوا بالهجوم على مرجعية السيد الحكيم وعملوا على إضعافها، تمهيداً لضرب الحركة الإسلامية، وخوفاً من رد الفعل الشعبي.
      وحين رأى حزب الدعوة الإسلامية أن الموقف يتسم بالخطورة... وان العفالقة ينوون شراً بالمرجعية، اتجه وفد على مستوى قيادي من حزب الدعوة 9/6/1969 لزيارة السيد الحكيم وبحث معه الموقف.
      والقصة ندوّنها للتأريخ هكذا:

      عندما جاء الإمام الحكيم إلى الكاظمية عام 1969 والتفّت الجماهير حوله في الوفود والتجمعات والمواكب، بدأت السلطة تشعر بالخطر الجدي، فشنّت حملة‌ على المرجعية لإضعاف موقفها وتحجيم دورها، وحسب المعلومات التي وصلت إلى أحد أعضاء حزب الدعوة أن الحزب الحاكم ينوي شراً تجاه مرجعية الإمام الحكيم بالذات من خلال نجله المرحوم السيد مهدي.
      عندها اتجه وفد على مستوى قيادي من حزب الدعوة الإسلامية في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 9/6/1969 لزيارة الإمام الحكيم في غرفته الخاصة بحضور نجله السيد مهدي، وبحث معه الموقف، وأعلن عن استعداد الحزب لتحمّل مسؤولية المواجهة والوقوف بوجه السلطة كخط أمامي لحركة المرجعية وان الحزب بإمكانه أن يثير الشعب من الجنوب إلى الوسط، العشائر والأهالي حتى إذا كان يقدم الحزب مائة شخص من كوادره بشرط موافقتكم على ذلك، أما الإمام الحكيم فبعد استماعه لتقرير الحزب، أجابهم بهذا النص:
      « لا، لا، لا أريد ذلك، ينبغي أن يكون حزبكم مكتوماً، أي مخفياً»
      وكان يشير بوضوح الى خوفه على الحركة من أن تكشف وتضرب، أما الوفد فقد كان مؤلفاً من (عبدالصاحب دخيل والسيد داود العطار والسيد فخرالدين الموسوي الشوشتري والسيد حسن شبر) فكان هذا الموقف يعبّر بجلاء ووضوح عن التفاعل الميداني والارتباط العضوي بين المرجعية الدينية وبين حزب الدعوة الإسلامية، كما ويعبر عن عناية المرجعية بحزب الدعوة الإسلامية وخوفها عليه وحرصها الشديد على سلامته واستمرار حركته.
      وقد تنبه حزب الدعوة الإسلامية من بداية تأسيسه إلى الخطة الاستعمارية الخبيثة الرامية إلى فصل العلماء عن الامة وخصوصاً عن الطلائع الرسالية المثقفة وعزلهم عن مجال العمل السياسي، لذلك كرس حزب الدعوة جانباً كبيراً من نشاطه ومجال عمله لإحباط هذه الخطة الخبيثة.
      فقد عمل حزب الدعوة الإسلامية على تأكيد التفاعل التام بين الحركة والعلماء العاملين... وكان العلماء والطلبة العاملون في صفوفه يعملون على اتخاذ الوسائل والأساليب الضرورية لإذابة هذه الاثنينية، وقد جسّد هذا التفكير عملياً في عدة مجالات، منها إسناده لمرجعية الفقيه الراحل السيد محسن الحكيم ـ أعلى الله مقامه ـ في الوسط الجماهيري ووقف معه ورفع اسمه كعنوان للمواجهة السياسية بوجه الحكام، وخصوصاً عام 1963، يوم واجه حزب البعث العفلقي الحاكم آنذاك لتركيز قيادة المرجعية ودورها الرائد...
      وتشهد مئات الخطب والبيانات والاحتفالات والندوات الثقافية التي كان يقيمها الدعاة في أنحاء مختلفة من العراق، وفي المناسبات الإسلامية الهامة، والتي لا يزال الكثير منها محفوظاً، مكتوباً أو مسجلاً على شكل أشرطة أو محفوظاً عن ظهر قلب، وينظم المسيرات والتظاهرات والوفود إلى المرجعية لإسناد موقفها، وتحتفظ ذاكرة الشعب العراقي والعاملين في هذا المجال بالأحداث والأعمال.
      كما تمتلىء ملفات دوائر الأمن العراقي بالتقارير والمعلومات التي قام بها الدعاة من تظاهرات ووفود ومواكب واحتفالات وتجمعات ونشاط وسط الرأي العام لتأييد ومسانده المرجعية الدينية.
      كما وقف حزب الدعوة الإسلامية الى جانب المرجعية أيام الحكم العارفي بوجه خططه الاشتراكية وطائفيته المتحجرة، والروح العنصرية التي حاول هذا النظام بثها، فاعتقل عدد من الدعاة على اثر المواجهة وتوزيع المنشورات في محافظة البصرة ومناطق اخرى تندد بخططه وتوضح تعارضها مع المبادىء الاسلامية.
      وتأكيداً على‌ إيجاد تفاعل حي ومتماسك بين العلماء ووكلاء المراجع وبين جيل الشباب، وجهت الدعوة امراً الى دعاتها بالالتفاف حول العلماء وأئمة المساجد الواعين ووضع خطة لتحريك العلماء الذين لا يهمهم أمر المشاركة في النشاط الإسلامي.
      كل ذلك من اجل إيجاد حركة إسلامية تضم كل قادر على العمل والمساهمة... فكان الدعاة في كل مسجد وحسينية وحول كل عالم يحضرون الجماعة ويقيمون الدروس والندوات الثقافية.
      ولا ينسى احد الدور الفعال الذي قام به الدعاة لحمل فتاوى المراجع بكفر الشيوعية والحادها، في حين كان حملها وتوزيعها يكلف المرء حياته في تلك الفترة الحرجة من تاريخ العراق.
      فهل يعتبر هذا كله مما يجعل السيد الحكيم رحمه الله يتحفظ على حزب الدعوة؟

      والى هنا أتصور أنني قدمت دليلاً كافياً بل أدلة على عدم صحة هذا الادعاء الذي ما زال يردده الكاتب منذ أول موضوعه لحد الآن، وأصبح من مرتكزاته الذهنية ويحاول أن يجعله من مرتكزات أذهان الناس.
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • ولننتقل إلى نقطة أخرى أثارها الشهيد الحكيم على حزب الدعوة الإسلامية. وهي مثل ما ذكره الأخ الكاتب هشام حيدر في مشاركته أعلاه.
        فيذكر الشهيد الحكيم في الصفحة 233 عندما يعدّد نقاط الاختلاف بين رؤية الإمام الحكيم والشهيد الصدر، فيعدد أربع نقاط:
        والنقطة الرابعة هي:
        استقلالية المرجعية عن العمل المنظم الخاص (العمل الحزبي) وأصالتها وضرورة بقائها على قدسيتها ونقائها، بعيداً عن الظنون أو الشكوك أو الأوهام التي قد تحيط بالعمل الحزبي.
        لا كلام لنا في عدم انتساب المرجعية الى حزب أو فئة أو مجموعة، لتبقى المرجعية فوق الجميع وترعى الجميع.
        ولكن كلامنا في موضوع (القدسية) التي يجب ان لا تدنّس بالحزبية التي قد تحيط بها الظنون... الخ
        فنقول: ان العاملين مطلقاً حتى الأنبياء، فان الظنون والشكوك توجه اليهم، وتلك سنة بشريه لا يخلو منها زمان ومكان.
        ماذا قالوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو خاتم الأنبياء وأفضل البشر؟
        قالوا عنه انه مجنون، كاهن، شاعر، معلم.... الخ.
        ثم ألم يفعل الأوباش ما فعلوا بالإمام الحكيم نفسه يوم كانوا يرمون باب داره بالحجارة وينعتونه بأنه عفلقي.
        بل ان التهم في اشدها كانت توجه للسيد الحكيم ممن يحسبون على الحوزة والمرجعية، بعيداً عن الحزبية وقبل الحزبية.
        ففي عام 1948 بعد الحرب الفلسطينية، كان قد حكم الإمام الحكيم رحمه الله بهلال شوال وان عيد الفطر هو يوم السبت، فقال عنه المناوئون لمرجعيته انه حكم بالعيد يوم السبت ليوافق عيد اليهود...
        ثم نقول:
        ما هي دوافع الهجمة الشرسة على مرجعية الإمام الحكيم رحمه الله عندما وجهوا تهمة الجاسوسية لنجله المرحوم السيد مهدي؟
        هل كانت لظنون وشكوك حزبية؟
        والنقطة الخامسة التي يثيرها الشهيد الحكيم هي هذه التي يذكرها في الصفحة 233، سنوردها للقارئ الكريم ، يقول رحمه الله:

        5 ـ «السرية» حيث كان الإمام الحكيم يرى ان القيادة لا يصح ان تكون سرية في إطار الجماعة التي ترتبط بها، وان ذلك يؤدي الى احتمال وقوع القيادة في خطر الانحراف أو التأثير عليها من الخارج من خلال ارتباطات مشبوهة أو فاسدة، وقد لخّص ذلك في جواب احد الاستفتاءات بقوله:
        «إذا كانت القيادة سرية فلا يمكن الانقياد إليها، لأنها إذا كانت ذكية يخاف منها وذا لم تكن ذكية فيخاف عليها»
        وهذا التصور ينطلق من نقطة نظرية مبدئية ترتبط بالرواية المشهورة:
        «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية»
        حيث يفهم من هذا الحديث ان «معرفة» المأمومين للإمام قضية أساسية في النظرية الإسلامية...».
        فكيف فسّر (رحمه الله) الرواية التي تلزم المسلمين بمعرفة إمام زمانهم بالقائد السياسي (الفرد العادي من الناس).
        واخشى ان يأتي يوم يقال فيه: ان هذا الحديث ينطبق على الشرطي الذي لا يعرف اسم مدير الشرطة العام، ولست أريد أن أتكلم في فحوى هذا الحديث، فهو واضح.
        ولكنني أخاطب من يعتقد بذلك فأقول: هل من العقل لحزب الدعوة الإسلامية الذي يريد ان يغير الأمة في العراق فيجعلهم مسلمين عقائديين وملتزمين، بمعنى ان يرفضوا أي حكم آخر غير الإسلام، هل يجوز لهم ان يعلنوا عن قيادتهم لتقطع رؤوسهم في أول يوم من إعلانهم؟
        هل يرضى أحد بذلك؟
        ربما يقول انه كان يقصد ان تكون القيادة معروفة لدى المرجع العام.
        نعم ان هذا صحيح، والمرجع الحكيم كان يعرفهم معرفة إجمالية..
        والشهيد الصدر يعرفهم تفصيليا.
        وعندما انتقل ثقل الكادر الحزبي إلى الجمهورية الإسلامية كان ذلك واضحاً جداً إلى الإمام الخميني رحمه الله.
        وثم لدى آية الله العظمى السيد الخامنئي حفظه الله تعالى.

        صورة تنشر لأول مرة

        وقد تبنى الشهيد الصدر نفسه الطبيعة السرية لحزب الدعوة الإسلامية وضرورة التكتم على العمل الإسلامي وإخفاء عناصره وعدم الكشف عن أسماء قياداته لئلا يكونوا عرضة للأحكام الجائرة والمطاردة المستمرة من قبل السلطات.
        فلنستمع الى الشهيد الصدر (رحمه الله) يذكر ذلك في نشرة داخلية لحزب الدعوة الإسلامية كتبها الشهيد الصدر بخط يده الشريفة حول المرحلة الاولى من عمل الدعوة:

        الطريقة العامة في عمل الدعوة في هذه المرحلة هي السرية، لأن الدعوة يجب ان لا تبرز الا في الوقت الذي تصبح فيه من الناحية الكمية والكيفية بدرجة من الاتساع والصلابة تجعل من العسير على أعدائها خنق أنفاسها والقضاء عليها.
        والسرية التي نعنيها في هذه المرحلة هي سرية تنظيم الدعوة وسرية الأعضاء والخطط والاجتماعات والتحركات التنظيمية، فلا يجوز للداعية ان يكشف للناس وجود الدعوة أو أسماء من يعرف من الدعاة حتى لو تعرّض للأذى والضرر لأنه لا يجوز في الإسلام إيقاع الضرر بالغير حتى لدفعه عن النفس، مضافاً الى ان كشف الدعاة يوقع الضرر بمصلحة الدعوة.
        وأما الأفكار والأهداف التي تتبناها الدعوة فليست سرية ولا داعي للتكتم بها...

        تعليق


        • ويقول الاستاذ هشام حيدر في موضوعه هنا:

          لماذا ظلت قيادة الدعوة سرية الى مابعد سقوط الطاغية ؟؟؟
          وأي قيادة سرية بقيت؟؟!! بل أي سرية ظلت؟!!!
          ولنتعرف على بعض كوادر وقيادات حزب الدعوة:

          1 – الشهداء الخمسة – استشهدوا وفيهم قياديين
          2 – الشهداء 96 – استشهدوا وفيهم قياديين
          1 – السيد محمد باقر الصدر – استشهد
          2 – السيد مهدي الحكيم – استشهد
          3 – السيد مرتضى العسكري – توفي
          4 – الاستاذ صالح الاديب – توفي
          5 – السيد حسن شبر – موجود في العراق
          6 – عبدالزهراء عثمان – استشهد
          7 – الشيخ مهدي العطار – استشهد
          8 – الشيخ عبد الحليم الزهيري – موجود في العراق
          9 – السيد هاشم الموسوي – موجود في العراق
          10 – الحاج مهدي عبد مهدي – استشهد
          11- علي الاديب – وزير حاليا
          12 – وليد الحلي – مسؤول مقر حزب الدعوة في بغداد
          13 – حيدر العبادي – نائب
          14 – موفق الربيعي – لا نعلم عن حاله
          15 – ابراهيم الجعفري – نائب
          16 – نوري المالكي – رئيس وزراء
          17 – السيد كاظم الحائري – ترك الحزب
          18 – الشيخ محمد مهدي الآصفي – ترك الحزب
          19 – الشيخ علي الكوراني – ترك الحزب
          20 – الشيخ عبدالهادي الفضلي – ترك الحزب
          21 – الشيخ مجيد الصيمري – لا نعلم عن حاله
          22 – خضير الخزاعي – لا يشرفنا ان نعرف عنه شيئا
          23 – عبدالصاحب دخيل – استشهد
          24 – الشيخ حسين معن – استشهد
          25 – الشيخ عبدالامير المنصوري – استشهد
          26 – عبدالكريم العنزي – طريح الفراش

          وهؤلاء اما قيادات او كوادر او غير ذلك...
          وهناك الكثير الكثير ممن ذكرتهم الكتب والمقالات والتلفزيون واللقاءات وغيرها، ويعرفهم الناس جملة وتفصيلا.

          فأين السرية قبل السقوط وبعد ذلك؟؟؟!!!!!!
          أم على قلوب أقفالها

          تعليق


          • ونعود الى قضية البحرين

            وحيث نعايش احداث هذا البلد وشعبه المنكوب لنقراء هذه الفقرات من مذكرات الجمري!


            وكالات الانباء العالمية التي تتخذ من البحرين منطلقا لأعمالها بدأت تهتم بما يجري على الساحة السياسية المحلية، وهذا اعطى زخما كبيرا للمعارضة. فقد كان يكفي ان ينتشر في كل انحاء العالم تصريح واحد لأحد المعارضين في الداخل الذين يرفعون شعارات ومطالب لا يمكن الاختلاف عليها، وهذا الانتشار لوجهة النظر المعارضة كان يقوي حركة الشارع الذي بدأ يشعر بالثقة كلما عرف أن هناك من يعرف عنه ويناصره على المستوى الدولي.

            !!!!!
            ثم ماذا بعد ذلك ؟

            اعتقالات وابعادات واحكام وووووو.....!

            ثم ان (المجتمع الدولي) قرر عن طريق لجنة حقوق الانسان مسائلة البحرين بصورة (غير علنية)!!!

            ثم يقول الجمري:

            وفي فبراير/ شباط 1993 أوصت لجنة حقوق الانسان بانهاء المساءلة غير العلنية لحكومة البحرين بعد ان حصلت على تأكيدات بان الاجواء سيتم تخفيفها


            !!!!


            ويواصل الجمري قائلا وكانه يتحدث عن احداث اليوم:


            وحتى عندما حاولت احدى المجموعات لاحقا التحرك سياسيا من قم، فإن الحكومة الايرانية كانت لا تسمح لها بذلك، بل ان الأمر وصل إلى حد طلب تفتيش أحد منازل الناشطين في قم من قبل المخابرات الإيرانية. ولولا تدخل اطراف هنا وهناك لحصل التفتيش. والمشكلة الكبرى تبدأ بعد ذلك، لأن من يتعرض لمثل هذه المعاملة ينتظره مصير غير محمود من مختلف النواحي. ذلك لأن المخابرات الايرانية لا تتدخل بهذا الشكل إلا ضد مجموعات تتهمها بانها "ضد انقلاب" بمعنى انها "مضادة للثورة"، أو انها متهمة في قضايا اخلاقية، وفي كلتا الحالين فإن الأمر لا يحتمل لمن يتهم بأي من هاتين التهمتين.
            هذا يوضح جانبا من المعادلة السياسية التي تحركت آنذاك. فعلى رغم اتهام الإسلاميين الشيعة بالاستعانة بإيران، فإن الواقع كان مختلفا، وإن اكثر ما كانت تحصل عليه المعارضة التي بدأت التحرك في مطلع التسعينات كانت مقابلات اذاعية. ولكن هذه المقابلات لم تكن بأفضل مما كان متوافرا للمعارضة من الاذاعة "البريطانية" أو حتى اذاعة "مونتي كارلو".
            !!!!!


            مقابلات اذاعية !

            تذكرنا باخر مقابلة مع الشهيد الصدر !!

            http://www.youtube.com/watch?v=TTnpjt076kw

            من خلال القسم العربي في اذاعة طهران الذي يسيطر عليه عناصر منظمة العمل !

            مقابلة اذاعية كانت كفيلة بدفع النظام لوقف حالة الانتظار والتريث واصدار الحكم بالاعدام على الشهيد الصدر !

            اما مافعله عناصر منظمة العمل من خلال الاذاعة هذه فلم يكن مقتصرا على هذه المهزلة او الكارثة بل ان هناك الكثير !!


            وكله اذا مانظرنا اليه بمنظار اليوم وقارناه باحداث اليوم لراينا التاريخ يعيد نفسه مرارا وتكرارا !!






            تعليق


            • خلال الايام المقبلة ان شاء الله...

              سيتم رفع نصوص او صور لفتاوى الامام الحكيم قدس سره الشريف حول قضية القيادة السرية !

              وكنت اتوقع هذا الاعتراض لكني كنت معتمدا على كونها مرفوعة سلفا على موقع جيران !!

              لكن ان تعتمد على موقع او سيرفر عربي ....!!!

              تعليق


              • اخر مقابلة مع الشهيد الصدر !!
                http://www.youtube.com/watch?v=TTnpjt076kw
                لأول مرة استمع لهذا التسجيل
                ولا ادري هل هو كامل ام لا؟
                على العموم شكرا لك اخي الاستاذ حسيني..

                لقد تأثرت كثيرا كثيرا كثيرا...

                هنا خنقتني العبرة وأوجعني قلبي كثيرا كثيرا وسالت دموعي على عيني
                كنت اقرأ عن هذا الموضوع وآخر مكالمة له والموقف المخزي للبعض
                لكنني لم اتصورها بحجم هذه المأساة العظيمة من خلال تعابير الامام المظلوم الصدر العظيم

                انا لله وانا اليه راجعون

                ساوجه قلمي الى بيان مظلومية هذا العظيم ما دمت حيا

                ارجوا من اخي الكريم هشام حيدر أن لا يجيب بعد الآن على أي من مشاركاتي هنا رجاءا اخويا
                ولا تأتي على ذكري ابدا ابدا وجزاك الله خيرا

                كنت اعيش تلك الليالي في النجف عندما كانت تحاصر منازلنا ويقطع التيار الكهربائي وتنزل الجنود بكل اصنافها تروح ذهابا وايابا
                وفي حينها لم يكن يجرؤ أحد أن يقول لنا ما الأمر

                كل ذلك تجسد أمامي الآن بصوت الشهيد الصدر رحمة الله تعالى عليه
                وكأنني أعيش مأساته من داخل بيته

                شاهت الوجوه، وتعسا لتلك الرقاب، وتعسا لتلك الأيدي التي ما زالت تنطف من دمائنا..
                وتعسا لتلك الضمائر التي بيعت واستبدلت بكراسي ودنيا يا ليتها مثل دنيا هارون الرشيد....

                وجائت امامي صورة تلك المرأءة التي جائت تخبر والدتي ان زوجها (والدي) قد اعتقل قرب مرقد اسد الله الغالب علي بن أي طالب واقتيد الى زنازين البعث وأعدم هناك...
                وترددت الى مسامعي تلك الكلمات التي كنت اسمعها عن موقف الامام السيد الحكيم قدس الله روحه عندما اعتقل والدي واودع السجن في حياة المرجع الكبير ثم تهديد المرجع للحكومة بالافراج عن والدي والا سوف يتخذ بحقهم اجراءا لا يسرهم ابدا...

                يا ترى لو كان الامام الحكيم حيا حينئذ هل كان يحل بالشهيد الصدر والثلة المؤمنة معه ما كان؟؟!!

                تذكرت صورة الامام الحكيم تتوسط اطارا من خشب البلوط علقتها في صغري على حائط الغرفة التي كان والدي يستقبل بها ضيوفه الخاصين في الطابق الثاني.
                وتذكرت صور العلماء الذين جمعتهم على الحائط بعد ان اقتطعهتم من الكتب التي كانت بحوزتي تتوسطهم صورة كتب عليها (المفكر الاسلامي محمد باقر الصدر)...

                عادت لي الذكريات مشوبة بما قرأته وسمعته طيلة هذه السنوات

                هنا جفت المحابر، وهدأ صليل خط القلم، واعتبرت الاعين، وحزن القلب، وهامت الذكريات، وعاد الحزن من جديد.

                ويبقى ان اسلم عليك يا سيدي الشهيد بسلامي على جدك المظلوم:

                السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين وابن سيد الوصيين السلام عليك يابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية وجلت وعظمت المصيبة بك علينا وعلى جميع أهل الإسلام وجلت وعظمت مصيبتك في السماوات على جميع أهل السماوات فلعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها
                ولعن الله أمة قتلتكم
                ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم
                برئت إلى الله واليكم منهم ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم
                يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة ولعن الله آل زياد و آل مروان ولعن الله بني أمية قاطبة ولعن الله ابن مرجانه ولعن الله عمر ابن سعد ولعن الله شمرا ولعن الله أمة أسرجت ألجمت وتنقبت لقتالك بابي أنت وأمي لقد عظم مصابي بك فاسأل الله الذي اكرم مقامك أكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من أهل بيت محمد صلى الله عليه واله اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السلام في الدنيا والآخرة يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله والى رسوله والى أمير المؤمنين والى فاطمة والى الحسن واليك بموالاتك وبالبراءة ممن قاتلك ونصب إليك الحرب وبالبراءة ] ممن أسس أساس الظلم والجور عليكم وابرأ إلى الله والى رسوله [ ممن أسس أساس ذلك وبنى عليه بنيانه وجرى في ظلمه وجوره عليكم وعلى أشياعكم برئت إلى الله وإليكم منهم أتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم وموالاة وليكم وبالبراءة من أعدائكم والناصبين لكم الحرب وبالبراءة من أشياعهم ومن اتباعهم إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم فاسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم ورزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة وان يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والآخرة أساله أن يبلغني المقام المحمود الذي لكم عنده وأن يرزقني طلب ثاركم مع إمام هدى ظاهر ناطق بالحق منكم وأسأل الله بحقكم وبالشأن الذي لكم عنده أن يعطيني بمصابي بكم افضل ما يعطى مصابا بمصيبته مصيبة ما أعظمها واعظم رزيتها في الإسلام وفي جميع السماوات والأرض اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات ورحمة ومغفرة اللهم اجعل محياي محيا محمد وال محمد ومماتي ممات محمد وال محمد اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية وابن آكلة الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك ولسان نبيك صلى الله عليه واله في كل موطن وموقف وقف فيه نبيك صلى الله عليه واله اللهم العن أبا سفيان ومعاوية ويزيد ابن معاوية عليهم منك اللعنة ابد الآبدين وهذا يوم فرحت به آل زياد وال مروان بقتلهم الحسين صلوات الله عليه اللهم فضاعف عليهم اللعن منك والعذاب الأليم اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم وفي موقفي هذا وأيام حياتي بالبراءة منهم واللعنة عليهم وبالموالاة لنبيك وآل نبيك عليه وعليهم السلام
                والسلام عليكم اخوة الإيمان ورحمة الله تعالى وبركاته
                ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم

                تعليق


                • اتبع حزب دعوة المقبور السبيتي - الاردني-البريطاني-الاخواني-التحريري....نهجا عدائيا صريحا تجاه المرجعية ولكن بصور مختلفة !

                  البعض ناصبها العداء جملة وتفصيلا ....لم يستثن الا الشهيد الصدر ومريجع الحزب الهالك فضل الله...واحيانا السيد محمد الصدر!

                  البعض ركز على مرجعية الامامين الحكيم والخوئي قدست روحيهما!

                  البعض قال ان مرجعية الامام الحكيم لاباس بها لكن....مرجعية الخوئي !!

                  المشاركة السابقة من الفئة الثالثة !!!

                  انا حقا لاادري ماالذي اسكت الامام الحكيم قد وهو الذي يهدد السلطة ويتوعدها-كما قرانا اعلاه- عن اعتقال السلطة ذاتها لاخرين ومحاولتها اعتقال ابنه السيد مهدي الحكيم بتهمة التجسس المزعومة؟؟؟!!!


                  واذا كانت المرجعية متعاونة او متهاونة او مهادنة للسلطة كما تروج اقلام الدعوة اليتيمة....فمابال ازلام الدعوة الابطال الاشاوس المجاهدين المناضلين الثوريين الحركيين ....الذين حشدوا الحشود امام منزل الشهيد الصدر رغم علمهم بان كل مشترك يسجل اسمه وعنوانه ويصور .....اين اولئك الذين رفعوا صور الامام الخميني في باب الشهيد الصدر؟

                  الذين كان يقودهم السبيتي من عمان وهم يروجون الى ان الشهيد الصدر هو قائد حزب الدعوة !!!

                  هؤلاء.....اين اختفوا طيلة فترة الاحتجاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


                  بقال ياتي منزل الصدر بالغذاء.....وفلول الدعوة ....مختفية !!!


                  وهم من كان يصيح بالامس.....نموت نموت ويحيا الصدر !

                  ثم هاهو الصدر يموت امامهم هو وعياله جوعا دون ان يحركوا ساكنا !!!!


                  ثم هاهم اليوم يطعنون بالمرجعيات لاسيما الامام الخوئي قد كما يفعل يتيمهم اعلاه متباكيا على الامام الحكيم!!!

                  ازلام الدعوة قدموا كل المبررات للسلطة داخليا....اشاعوا ان الصدر هو قائد الدعوة!
                  وحشدوا الحشود امام بيته!
                  وافهموه ان العراق سيثور ويحترق !
                  ورفعوا صور الامام الخميني على بابه !


                  ازلام منظمة العمل المرتبطين بليبيا افهموا الامام الخميني ان العراق على حافة الثورة وان الصدر يريد مغادرة العراق !

                  واقنعوه بواسطة العميل وزير الخارجية انذاك يزدي بان يوجه له برقية !

                  استلم النظام البرقية وكانت دليلا دامغا لتصفية الصدر!

                  ثم اذاعوا البرقية عبر الاذاعة !

                  ثم اتصلوا بالسيد هاتفيا ومباشرة في نشرة الاخبار !!!


                  هل يحتاج النظام الى مبررات اخرى افضل واقوى من كل هذا ؟؟؟



                  =========
                  الطرفان لاحقا-العمل والدعوة- رتبا عملية تصفية السيد موسى الصدر في لبنان !!!



                  يتبع !!!


                  تعليق


                  • وقد يعتقد البعض ان ماذكر حول القسم العربية باذاعة طهران مبالغ فيه !

                    http://al-adwaa.info/showthread.php?p=156278

                    هذه اقوال الدعوجية انفسهم !!!


                    وقد تطرقنا سابقا الى بعض جوانب الموضوع وسنعود اليها ان شاء الله تعالى .

                    تعليق


                    • الاستاذ الكاتب المحترم
                      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                      قلت لك يا أخي أن لا تذكرني بردودك ولا تشغلني بها
                      وان كان... فأنت أردت ذلك..

                      البعض قال ان مرجعية الامام الحكيم لاباس بها لكن....مرجعية الخوئي !!

                      المشاركة السابقة من الفئة الثالثة !!!
                      لم أذكر السيد الخوئي بشيء مما وصفه الكاتب أعلاه.
                      وأما محاولة الاتهام بأن هناك نهجا عدائيا تجاه المرجعية فهذا محض إدعاء باطل لا أساس له من الصحة وإن كان هذا الامر من عدة معدودة ـ إن ثبت ذلك ـ فلا يشمل الجميع ممن آمنوا بالخط المرجعي وقد وضحناه سابقا...

                      وليس من عيب أن يكون الأمر كما قلته انا من أن لو وجد الامام الحكيم قدس الله روحه لكان قد تغير الأمر غير ذلك..

                      وهذه زوجة الشهيد الصدر في كتابها وجع الصدر تقول ان المرجعية لم تقدم لعائلة الشهيد أي دعم واستثنت من ذلك المرجع الشيخ اسحق الفياض حفظه الله فهل كانت العلوية الطاهرة تقصد السيد الخوئي؟؟!!!
                      أم تريد أن تقرأ ما بين السطور وتحملني أكثر مما قلته كعادتك..
                      مع أنه تناهى إلى أسماعي أن زوجة السيد علي البهشتي رحمه الله وهي ابنة السيد الخوئي كانت تزورهم في البيت ـ ولم يتسن لي التأكد من المعلومة ـ فإن كان ذلك واقع فعلا فهل تنفي أن يكون والدها المرجع المرحوم السيد الخوئي ليس لديه علم بالأمر خصوصا وأن السيد البهشتي من المراجع الذين يشار لهم بالبنان من بعد الإمام الخوئي قدس الله نفسه الشريفة.
                      وكيف أدعي ذلك أنا وأنا ما زلت لحد الآن من مقلدي السيد الخوئي في المسائل التي احفظها!!!

                      هذا تجني وظلم على محاورك..

                      ثم تقول:
                      انا حقا لاادري ماالذي اسكت الامام الحكيم قد وهو الذي يهدد السلطة ويتوعدها-كما قرانا اعلاه- عن اعتقال السلطة ذاتها لاخرين ومحاولتها اعتقال ابنه السيد مهدي الحكيم بتهمة التجسس المزعومة؟؟؟!!!
                      والدي الشهيد لم يكن رقما صغيرا في حسابات الإمام الحكيم رحمة الله تعالى عليه، كما كان ولده الشهيد مهدي الحكيم. هذا اولا.
                      وثانيا: تلك الحادثة سبقت حادثة الإتهام بسنوات، ومن المعلوم التصرفات لا نعينها نحن للمرجع، فهو أعرف بما يصنع.
                      وثالثا: من قال أن السيد الحكيم جلس ساكتا ولم يحرك ساكنا أمام هذه الهجمة من سلطات البعث المعلومة الأهداف؟؟!!
                      أما قرأت ما قلناه لك من انه نور الله ضريحه (اعتزل في الكوفة) وهل تقيس اعتزالي انا وأمثالي (مثلا) عن أمر ما، يشبه إعتزال المرجع عن أعماله وركونه في البيت، ألا يعتبر هذا أقوى احتجاج يمارسه المرجع حينها أمام هذا التصرف البعثي ضد نجل الإمام بل ضد نفس الإمام والمرجعية التي كان يمثلها.

                      واذا كانت المرجعية متعاونة او متهاونة او مهادنة للسلطة كما تروج اقلام الدعوة اليتيمة
                      لم اروج لهذا الأمر وأنا خصمك أمام الله تعالى.

                      فمابال ازلام الدعوة الابطال الاشاوس المجاهدين المناضلين الثوريين الحركيين ....الذين حشدوا الحشود امام منزل الشهيد الصدر رغم علمهم بان كل مشترك يسجل اسمه وعنوانه ويصور .....اين اولئك الذين رفعوا صور الامام الخميني في باب الشهيد الصدر؟
                      مرة تقول ان الناس مغرر بهم وأتوا في وفود البعية مغدورين، ومرة نسمع أن حزب الدعوة غير موجودين، فمن أحضر الوفود للبيعة، ومن أوقف تلك الوفود.

                      إن جائوا بالناس قال الكاتب ونظائره جاءوا بهم مغررين ليصورهم النظام ويعتقلهم.
                      وإن لم يجيئوا بالناس قال الكاتب وأشباهه:
                      الذين كان يقودهم السبيتي من عمان وهم يروجون الى ان الشهيد الصدر هو قائد حزب الدعوة !!!

                      هؤلاء.....اين اختفوا طيلة فترة الاحتجاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      يا أخي لماذا لا تقرأ التاريخ بكل جوانبه وتتحدث هنا؟؟!!!
                      لماذا تستمع فقط لنواياك الباطنة وتتغافل عن بقية الأحداث والكلمات والأشخاص؟؟!!!

                      يا أخي إن كنت لا تقرأ التاريخ فلا تحكم من عنوانيات مرتكزاتك الذهنية الواهمة.
                      يكفيك مراجعة لأبسط الكتب التي الفت في هذا المجال لترى الكثير الكثير مما خفي عنك..

                      بقال ياتي منزل الصدر بالغذاء.....وفلول الدعوة ....مختفية !!!
                      وهم من كان يصيح بالامس.....نموت نموت ويحيا الصدر !
                      ثم هاهو الصدر يموت امامهم هو وعياله جوعا دون ان يحركوا ساكنا !!!!
                      وليست (فلول) الدعوجية فقط من ترك الصدر وحيدا فهناك الكثير الكثير ممن تعرفهم تركوه لأبسط من ذلك.... وكيف ينطق من في فيه ماء؟؟؟

                      ها وقد عاد الكاتب يستعمل مصطلحات متأثر بها من البيئة التي عاشها وقد قلنا سابقا أن البئية تؤثر في أفكار الشخص العالم والجاهل...
                      (فلول) (مقبور) (عميل) ....

                      ثم هاهم اليوم يطعنون بالمرجعيات لاسيما الامام الخوئي قد كما يفعل يتيمهم اعلاه متباكيا على الامام الحكيم!!!
                      هذا وأنا خصمك أمام الله غدا حيث لا حكم الا حكمه ولا غالب الا الله... انت تتقول علي ما لم أقله.
                      حسبي الله ونعم الوكيل.

                      ازلام منظمة العمل المرتبطين بليبيا افهموا الامام الخميني ان العراق على حافة الثورة وان الصدر يريد مغادرة العراق !
                      واقنعوه بواسطة العميل وزير الخارجية انذاك يزدي بان يوجه له برقية !
                      استلم النظام البرقية وكانت دليلا دامغا لتصفية الصدر!
                      ثم اذاعوا البرقية عبر الاذاعة !
                      ثم اتصلوا بالسيد هاتفيا ومباشرة في نشرة الاخبار !!!
                      هل يحتاج النظام الى مبررات اخرى افضل واقوى من كل هذا ؟؟؟
                      لا انفي دور منظمة العمل في هذا الامر وفي هذا كلام عريض طويل...
                      لكن الإمام الخميني ليس بتلك السذاجة التي تحاول تصويرها هنا ويصدر برقية ليقوم النظام بدوره بتصفية الصدر...
                      وليس الأمر كما تدعيه هنا وفي دور (العميل) يزدي كما تزعم كلام كثير...
                      فهل قمت يا هذا بالتأكد من هذه الاتهامات وحاولت مساجلة الواقع وبحثت وتحريت وسألت من يزدي نفسه ومن المحيطين بظروف تلك البرقية حتى تتحفنا بأرائك، أم أنك أخذتها من أفواه المتكلمين ورددتها ترديد الببغاء لما تسمعه من أحاديث؟؟!!!
                      أنا أدعوك لقراءة كتاب الشهيد الصدر السيرة والمسيرة لأحمد ابي زيد العاملي لتقف على كثير مما قيل في هذا وكل ما تطرحه بأسناده ووثائقه واصوله وتلتفت لمناقشات الكاتب لكل ما قيل حول هذه المسألة وغيرها بالتمحيص والاستدلال، ثم تعال وتكلم هنا وأطرح أفكارك المستوردة عن عمى وجهل ودون بحث وتمحيص...

                      ثم
                      من فمك اجيبك:
                      هل يحتاج النظام الى مبررات اخرى افضل واقوى من كل هذا ؟؟؟
                      وهل يحتاج النظام الى مثل هذا الذي لم يخفى على البكر وصدام وزمرتهم من أجل تصفية الصدر؟؟!!!
                      وهل أن آراء وأفكار وتصرفات الشهيد الصدر كانت خافية على النظام؟؟
                      أم أن مرجعية السيد الشهيد كانت مرجعية حزبية (سرية) حتى تخشى طرح أفكارها للعلن؟؟!!!

                      النظام كان ينتظر سحق المعارضة بكل صنوفها..
                      ويتحسس سكوت الامة بكل اصنافها عن اعتقال احد علماء الدين ومن يمثل مرجعية واسعة كمرجعية الشهيد الصدر...
                      وما حملات الاعتقالات والارهاب الذي سبق عملية الاعدام الا شاهد على ذلك.
                      وقد نقلنا لك صورة واحدة لحالة اعتقال والدي قبل اربعة ايام فقط من اعتقال السيد الشهيد الصدر، وأتصور أن النظام عرف من أين تؤكل الكتف وعلم مَن؟ وأين؟ وكيف؟ يعتقل ومن ثم أقدم على فعلته الشنيعة...

                      اما قولك:
                      وقد يعتقد البعض ان ماذكر حول القسم العربية باذاعة طهران مبالغ فيه !
                      لا ادري لماذا تطرح هذا التساؤل الغريب؟!!
                      وقد كان عندي شك في هذا التسجيل وإن كان الذي قيل فيه آلمني كثيرا، لكنني من اتباع الدليل، ولن يغنيني وصلة لموقع مبثوث في الانرتنيت، حيث انني ما زلت أبحث عن اصل لهذا التسجيل ولم أعثر عليه، وقد قلت أن الحادثة مسموعة لكن لم أجد من يوثقها لحد الآن، ورأيي هذا ليس بقطعي. وانتظر نتائج بحثي عن الموضوع.
                      والله الموفق للجميع.

                      تعليق


                      • تصحيح خطأ وتوثيق كلام
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        عظم الله تعالى اجورنا واجوركم بمصاب شفيعتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وعلى ابيها وعلى بعلها وعلى بنيها

                        لقد ذكرت التالي في مشاركتي السابقة:

                        وهذه زوجة الشهيد الصدر في كتابها وجع الصدر تقول ان المرجعية لم تقدم لعائلة الشهيد أي دعم واستثنت من ذلك المرجع الشيخ اسحق الفياض حفظه الله فهل كانت العلوية الطاهرة تقصد السيد الخوئي؟؟!!!
                        أم تريد أن تقرأ ما بين السطور وتحملني أكثر مما قلته كعادتك..
                        مع أنه تناهى إلى أسماعي أن زوجة السيد علي البهشتي رحمه الله وهي ابنة السيد الخوئي كانت تزورهم في البيت ـ ولم يتسن لي التأكد من المعلومة ـ فإن كان ذلك واقع فعلا فهل تنفي أن يكون والدها المرجع المرحوم السيد الخوئي ليس لديه علم بالأمر خصوصا وأن السيد البهشتي من المراجع الذين يشار لهم بالبنان من بعد الإمام الخوئي قدس الله نفسه الشريفة.
                        وكيف أدعي ذلك أنا وأنا ما زلت لحد الآن من مقلدي السيد الخوئي في المسائل التي احفظها!!!

                        هذا تجني وظلم على محاورك..

                        .اولا: التقيت اليوم في مسيرة العزاء بمصاب الزهراء سلام الله عليها بحفيد الامام الخوئي قدس الله روحه (ابن ابنته) والذي كان اقرب زميل لي في الدراسة المتوسطة والاعدادية في النجف الأشرف وهو من طلاب الحوزة العلمية الشريفة حاليا، وكنا وإياه من الأوائل في دروسنا الاكاديمية وإن كان هو يفوقني ذكاءا ودراسة ولا عجب فهو حفيد ذلك الامام الفقيه الاصولي الغني عن التعريف، وفقه الله تعالى لكل خير، واستخبرته عن زوج خالته وأوضح لي ان انه ليس السيد علي البهشتي رحمه الله بل هو آية الله المرحوم السيد نصر الله المستنبط وهو زوج خالته الكبرى (ابنة السيد الخوئي رحمه الله تعالى) ورجعت للاوراق التي كتبت فيها ذلك القول ووجدت انني كتبت اسم السيد ولكن لاننا نعيش عالم السرعة فقد ذكرت في المشاركة السابقة الامر خطأ ولذا اقتضى التنويه ومن القاريء الكريم استميح العذر.
                        وينبغي التأكيد على أنني لم أسأله عن موضوع زيارة خالته الى عوائل الشهداء ومنها عائلة الشهيد الصدر وإن كنت قد قلت له بموضوع كتابتي الامر في المنتدى لكنني لم أطلب منه تعليقا لأننا كنا في أجواء حزن ومصيبة. لكنني قد بقيت أشك في صحة نسبتي لقولي حيث أني لم اراجع الاوراق التي كتبت فيها (الخواطر) قبل كتابتي المشاركة ولذلك سألته.

                        اما ما قالته العلوية الطاهرة زوجة الشهيد الصدر فالتالي:

                        هنا وجدت بعد هذه المصائب المتتالية أن من الأجدر أن أترك الإقامة في الكاظمية، وأعود للإقامة في النجف الأشرف، حيث أن البنات... انتقلن كلهن للاقامة هناك بعد زواجهن...
                        أستأجرنا منزلا في النجف وأقمنا فيه. وفي الفترة اللاحقة، عشنا نوعا من الانفراج النسبي في النجف من ناحية السلطة،وإن كنا ما زلنا نعيش كغيرنا في داخل سجن العراق الكبير...
                        ففي النجف، صحيح أن ضغوط السلطة خففت عنا من بعد عودنا إليها عقب تلك السنين، من بعد ما تحققت أهدافها (السلطة) التي كانت تعمل من أجلها، من خلال فرض القيود والضغوطات وهي دفع المجتمع لمنابذتنا، أو الابتعاد حذرا من مخالطتنا. وتلك محنة اخرى عايشناها هناك إنها محنة كوننا (البيت البُعبُع) بيت الصدر الذي انفتح بمقتله باب على الجحيم، وكان تلفظ اسمه هناك يحدث كارثة ويثير الرعب لمن يسمعه. وتحوّل وجودنا ومكان بيتنا إلى نقطة بلاء لمن يريد التقرب منّا أو الاقتراب إلينا. صار الناس بأنفسهم يتحاشون الاختلاط بنا، ويطلبون السلامة في الابتعاد عنا...
                        في مثل تلك الظروف حرمنا هناك من أكثر المعارف القدامى والاصدقاء والأحباء، فالبعض منهم كان قد هُجّر أو هاجر، أو كان في السجون أو في المقابر، ومن تبقى منهم، فقد كانت التقية حجة تمنع بعضهم عنا، والخوف والحذر يدفعان آخرين للعزوف عن التعامل معنا.
                        صرت ارى بعض المجالس يتنفر أهلها من دخولي فيها، أو يرين الصمت والتوجس بمجرد دخولي في أماكن اخرى، مع أن بعضهم كانوا من المحبين، وفي ودّهم مخلصين.. لكنّه الخوف من بطش الطاغية، حتى لجأت لإرسال رسالة إلى من كنت أحب زيارتهم، أهيئهم وأستأذنهم، أو حتى لأجس نبضهم أو لاكتشاف موقفهم من زيارتي لهم!...
                        عشت بفضل الله تحت ظلال لطفه وفي جوار وليّه أمير المؤمنين. ما كنت محتاجة لمنّة أحد ولا لفضل من جماعة. ولكن ألا يحق لي أن أعتب على من قضينا عمرنا معهم ومنهم وإايهم... أن هجرونا وتوجسوا خيفة منا، ولم يكلفوا أنفسهم حتى بمجرد السؤال عن أحوالنا؟؟ ولكني إن نسيت فلن أنسى ما حييت ألطاف وفضائل آية الله العظمى الشيخ إسحق الفياض، الذي خرق الحواجز النفسية والقوانين القائمة في نظر الناس، ولم يكترث لهاجس، ولا استجاب لمخاوف. كان يغمرنا بألطافه، يسأل عن أحوالنا ويتفقد شؤوننا، ويحرص على راحتنا. وأما حرمه المصون وزوجه الكريمة فقد أولتنا من التقدير والعناية - على كبر سنها وجلال شأنها - ما أخجلنا وحمّلنا عظيم الامتنان لهما إلى يوم القيامة.
                        من كتاب وجع الصدر ومن وراء الصدر ام جعفر الطبعة الاولى 2006 مؤسسة ام القرى - انتشارات مهر امير المؤمنين عليه السلام - قم- ص 224 - 227.

                        ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
                        التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 07-05-2011, 06:44 PM.

                        تعليق


                        • ياهذا....انا لااعدك محاورا !

                          وان قمت بالرد هنا او هناك فانما اخصص شبهة ارى لزاما دحضها !

                          واحيانا انما اعني خطا باكمله ولست اعنيك انت بالضرورة !

                          فلست ارد عليك كما لست منتظرا اجابة منك !


                          وللتوضيح اقول

                          ان الخط الذي يحارب المرجعية لاسيما الامامين الحكيم والخوئي قدست روحيهما علنا يتمثل بمثل عادل رؤوف الذي يصف المرجعيتين بالديكتاتوريتين !

                          والخط الذي يهاجم مرجعية الامام الخوئي قد يتمثل بمحمد رضا النعماني وكتيب الباطل سنوات المحنة وايام الحصار !

                          ولكن بمراجعة ادبيات الدعوة ومواقعها ومنتدياتها لاسيما الوكر المسمى شبكة العراق الثقافية اضافة الى مريجع الضلال البيروتي يجد ان التهم التي تلقى هنا وهناك والانتقادات والانتقاصات انما تشمل جميع المراجع بلا استثناء !

                          وهذا مايستم توضيحه ان شاء الله وبالادلة الدامغة رغم كل محاولات التشتيت الفارغة الاخيرة !

                          اقول مثلا انهم حشدوا الناس لتبايع الصدر وترفع صوره وصور الامام الخميني....ثم انفض الجميع دون ان يحركوا ساكنا طيلة فترة الاحتجاز وراحوا يشنعون على المرجعية!!

                          فترى يتيمهم يقول مايقول اعلاه !!

                          نعم ان هذه المواضيع كانت تغطى وتدفن لكن مبررات السكوت انتهت مع ثورة الاتصالات وانتشار اباطيل الدعوة وضلالاتها فكان لابد من تعريتها وان فاجئتكم بصراحتها وتوثيقها !

                          وكم انا فرح ياهذا بمخاصمتك امام الله واتقرب اليه بذلك !

                          تعليق


                          • وقد بدأت على الرابط بفضح اكاذيب صنم الدعوة الضال

                            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=152628


                            اما رموزهم الاخرى فان فضيحتها ستكون في هذا الموضوع ان شاء الله تعالى !

                            تعليق


                            • الاخ الكاتب المحترم
                              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                              وان قمت بالرد هنا او هناك فانما اخصص شبهة ارى لزاما دحضها !
                              اين الشبهات؟؟!!!

                              هذه التي جعلت تحتها خط أحمر؟؟!!!

                              وماذا تقول لما طرحناه عليك من اسئلة و(شبهات) لم نسمع منك جوابا!!!

                              أأعيتك الحيلة؟؟؟

                              أم تنتظر الاسناد!!!

                              أم تريد أن تخلط الحابل بالنابل!!!
                              وتأتينا بكل متردية ونطيحة وتلصقها بالموضوع وتجعلها شاهدا لكلامك؟؟!!!
                              ان الخط الذي يحارب المرجعية لاسيما الامامين الحكيم والخوئي قدست روحيهما علنا يتمثل بمثل عادل رؤوف الذي يصف المرجعيتين بالديكتاتوريتين !
                              وما دخلنا وعادل رروف؟؟!!!
                              والخط الذي يهاجم مرجعية الامام الخوئي قد يتمثل بمحمد رضا النعماني وكتيب الباطل سنوات المحنة وايام الحصار !
                              وهل أنت أفضل من الشيخ النعماني وأقرب للحدث منه؟؟!!!
                              وهل أنت من تزكي الأنفس وتضع لها القيم؟؟!!!
                              ومتى وجدناه يهاجم المرجعية؟؟!!!
                              أم الأمر لغاية اخرى؟!!!

                              ووالله ان غايتك بمحاولة تسقيط الشيخ النعماني أنا أعرفها وأعرف إلى ماذا ترمي وماذا تريد!!!
                              لأن خطوطك الحمراء لا يمكن أن يغفل عنها أي متابع ليعرف في خانة من تصب!!!!

                              ولكن بمراجعة ادبيات الدعوة ومواقعها ومنتدياتها لاسيما الوكر المسمى شبكة العراق الثقافية اضافة الى مريجع الضلال البيروتي يجد ان التهم التي تلقى هنا وهناك والانتقادات والانتقاصات انما تشمل جميع المراجع بلا استثناء !
                              اعطني من ادبيات الدعوة الاصيلة ولا تجلب لنا وكرا (للدعوجية) غير معلوم الحال...
                              وهذا مايستم توضيحه ان شاء الله وبالادلة الدامغة رغم كل محاولات التشتيت الفارغة الاخيرة !
                              والله رأينا كيف تهاوت أدلتك (المدبغة) بصبغ أحمر ولدينا المزيد من (الدمغ) لهذه الادلة والمهاترات (المنبعثة) من فراغ.

                              وهل تعتبر جوابنا (تشتيت) لافكارك الجهنمية أ/ هي بيان للحقائق عجزت أن تجيبنا على واحدة منها..
                              ولم نسمع منك سوى اعادة التهم والاباطيل والتضليل لا غير!!!!
                              نعم ان هذه المواضيع كانت تغطى وتدفن لكن مبررات السكوت انتهت مع ثورة الاتصالات وانتشار اباطيل الدعوة وضلالاتها فكان لابد من تعريتها وان فاجئتكم بصراحتها وتوثيقها !
                              ولا ادري اين كانت هذه الاباطيل قبل الانتخابات الخاسرة؟؟!!!!

                              وهو تاريخ انتقالك النوعي السياسي!!!!

                              وكم انا فرح ياهذا بمخاصمتك امام الله واتقرب اليه بذلك !
                              (ويا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إني معكم رقيب)
                              (قل يا قوم اعملوا على مكانتكم اني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار انه لا يفلح الظالمون)
                              (وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون * وانتظروا انا منتظرون)
                              (فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                (أفمن يمشي مكبا على وجهه اهدى أمّن يمشي سويا على صراط مستقيم)


                                قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

                                إن أحب ما أنت آخذ به من وصيتي إليك تقوى الله والاقتصار على ما فرضه الله عليك ، والأخذ بما مضى عليه الأولون من آبائك و الصالحون من أهل بيتك فإنهم لن يدعوا أن ينظروا لأنفسهم كما أنت ناظر ، وفكروا كما أنت مفكر ، ثم ردهم آخر ذلك إلى الأخذ بما عرفوا ، والامساك عما لم يكلفوا فان أبت نفسك عن أن تقبل ذلك دون أن تعلم كما علموا فليكن طلبك لذلك بتفهم و تعلم لا بتورط الشبهات وعلو الخصومات ، وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة بإلهك عليه والرغبة إليه وفي توفيقك ونبذ كل شائبة أدخلت عليك كل شبهة ، أو أسلمتك إلى ضلالة فان أيقنت أن قد صفا لك قلبك فخشع وتم رأيك فاجتمع ، وكان همك في ذلك هما واحدا ، فانظر فيما فسرت لك ، وإن لم يجتمع لك رأيك على ما تحب من نفسك وفراغ نظرك وفكرك ، فاعلم أنك إنما تخبط خبط العشواء وتتورط الظلماء وليس طالب الدين من خبط ولا خلط ، والامساك عند ذلك أمثل.
                                مرة ومرات يتحفنا الاستاذ هشام حيدر المحترم بمقالاته شائعة الصيت وبتوقيعه الناصري، وآخر ما دخل فيه الحديث والروايات واخيرها المناقشات الفقهية والروائية:
                                يحتج بروايات عامة حول الموضوع والمعلوم ان المطلق يجري على اطلاقه مالم يرد عليه مايقيده . وحيث ان الروايات القليلة التي احتج بها الشيخ روايات قد وردت على وجه العموم فانه لامجال للاحتجاج بها على المخصص والمقيد من الروايات
                                الى ما تجدونه يحاول فيه مناقشة مقولات الجهاد في الازمة الحالية التي يعيشها البحرين اليوم.
                                ولا ندري أيحاول الكاتب العتيد اضفاء صبغة الفقاهة على مواضيعه التي يطرحها حتى تكون اكثر مقبولية للعموم، أم هي تلبس جديد من ازياء (المنبعثين) الجدد؟؟!!
                                * * *

                                على أي حال يستمر كاتبنا المحترم كعادته بكيل التهم والشبهات الفارغة في سبيل اثبات نظريته الواحدة ذات الرسالة الخالدة بأن (المالكي) وحزبه في ظلال!! حتى وان كان الثمن هو بالتزييف والافتراء والاتهام والتشنيع والتهريج وتغييب حقائق التاريخ.
                                وما زلنا بانتظار ما وعدنا به من أنه:

                                سيتم رفع نصوص او صور لفتاوى الامام الحكيم قدس سره الشريف حول قضية القيادة السرية !

                                ولنذكر كاتبنا المحترم بما قاله سابقا في موضوعه (الوثائقي)!!:

                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=403
                                ولاننسى ان من اهم فتاوى الامام الحكيم قدس سره جوابا على استفتاء حول الانضمام لحزب لاتعرف قيادته باعتبار انها سرية !
                                اذا كانت القيادة سرية فلا يمكن الانقياد اليها ،لانها اذا كانت ذكية يخاف منها ،واذا لم تكن ذكية فيخاف عليها

                                وقد فاته أنه قد سأله أحد المتداخلين عن ذلك سابقا:

                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....6&postcount=62

                                هناك مقوله منسوبه للمرجع السيد محسن الحكيم و قد سمعتها من بعض الدعاة القدماء و كانو يشنعون بها على السيد الحكيم
                                و هي انه وصف حزب الدعوه بحزب ان كان ضعيفا يخشى عليه و ان كان قويا يخشى منه
                                أرى هذا الوصف دقيقا جدا لما هو عليه حزب الدعوه الآن فما رأيكم بهذه المقوله وهل يوجد مصدر موثق في هذا الخصوص

                                فأجابه الكاتب:

                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....3&postcount=63

                                اولا ان لاارى انطباق هذا الوصف على هذا الحزب !
                                لا الان ولا قبله !
                                ثانيا - ولد الحزب في بيت الامام الحكيم قد وباشراف اثنين من اولاده !
                                ثم ان معظم كوادره الاولى كانت وكلاءه رضوان الله تعالى عليه !
                                وان هذه الجملة توحي بان قائلها طرف يقف في الجهة المقابلة للحزب وليست له اية دراية به !
                                ويتناقض الكاتب في أحد مرتكزاته في (السرية) فيقول:
                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....5&postcount=54
                                وقد علمنا اصلا انه وفي نهاية الخمسينات كيف شخصت القوى الاستعمارية التنظيم الاسلامي (السري)وحددت اسماء قيادته واطلعت الامام الحكيم قد من خلال البعثي حسين الصافي !
                                وفي مكان آخر يقول:
                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=117
                                والا فان البعثيين علموا باسماء قادة الحزب اول تاسيسه ولعلنا نتذكر حادثة حسين الصافي وكيف اوصل هذه الرسالة عام 1960 للامام الحكيم قد !!
                                وقبوله (اخيرا) ـ في تطور ملحوظ ـ لكلام بعض (الدعوجية) القدماء، أكان لصدور هكذا مقولة فعلا؟ أم لأنه يريد أن يتخذها دليلا على ما طرحه السائل بقوله (وكانوا يشنعون بها على السيد الحكيم) فأتى بها الكاتب دليلا (دامغا) على ابتعاد حزب الدعوة عن المرجعية.
                                مع أن نفس السائل يتناقض برده ويقول بعد سؤاله وجواب كاتبنا العتيد:

                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....8&postcount=64

                                فمن هذا الباب ألم ترى ان هذا الوصف ينطبق على الحزب الدعوه مع اني بصراحه لا أصدقهم في شيئ و لا أعلم بالضبط من قائل هذه المقوله
                                فالسائل لا يصدقهم في شيء!! مع انه يحاول وصمهم بما قال!!!
                                وسمع هذا الكلام والتشنيع على المرجع من قدماء الدعوة!!!!
                                ولا يعلم قائل هذه المقولة بالضبط!!!!!


                                ما هكذا تورد يا سعد الابل
                                التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 08-05-2011, 11:42 PM.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X