إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ..!!

    نعمة العقل من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان ، فمن خلال هذا العقل يتم مقارنة السبل و اختيار السبيل الموصل إلى الحق و السعادة .. فبالعقل يهتدي الإنسان إلى طريق الحق و السعادة ، و بالعقل يضل الإنسان و يقع في طريق الباطل و الشقاء .. و في خضمّ الاختلاف البشري الكبير في الأديان و المعتقدات و المذاهب ، فإن العقل السليم يختار الدين الحق و المذهب الحق من خلال مبدأ المقارنة بين هذا الدين و ذك ، أو هذا المذهب و ذك ، للوصول إلى الدين الحق و المذهب الحق . و لكن في كثير من الأحيان يجد العقل صعوبة في معرفة الحق و الوصول إليه ، لوجود عوامل خارجية تؤثر في تفكيره و حكمه على الأمور ..
    و من ضمن العوامل المؤثرة على العقل في اختياره :
    1- عامل الوراثة .. حيث يميل الإنسان إلى الدفاع عن الدين و المذهب الذي وجد آباءه و أجداده عليه ، فيتزين للعقل أن دينه ومذهبه هو الحق ، فيعمى عن النظر بعين الإنصاف إلى الأديان الأخرى و المذاهب الأخرى للمقارنة بينها و بين الدين الذي وجد نفسه فيه أو المذهب الذي وجد نفسه فيه .
    2- عامل العاطفة ... حيث أن هناك بعض الأديان و المذاهب تقوم على أساس تأجيج المشاعر و العواطف ، فيؤثر ذلك على بعض العقول ، فترى أن هذا الدين هو الحق و ذلك المذهب هو الحق ، في حين أنه ليس كذلك ، فلم يتم الاختيار بقرار عقلي محض بل بتأثر العاطفة و ميله لشعارات ذلك الدين أو ذلك المذهب .
    3- عامل الجهل .. حيث أن المقارنة بين الأديان و المذاهب يحتاج في كثير من الأحيان إلى العلم ، لمعرفة مدى قوة حجة هذا الطرف أو ضعفه ، فمعرفة الدليل الأصوب يتطلب علما يجعل الإنسان قادرا على الحكم على الأدلة بأنها غير مقنعة أو مقنعة ، أو قوية أو ضعيفة .. و الجهل بهذه الأمور ، يؤثر سلبا على الحكم الصحيح لمعرفة الدين الحق.
    4- عامل الهوى ... حيث أن الإنسان بطبعه يحب الشهوات و الملذات ، و بالتالي فيؤثر ذلك سلبا على عملية اختيار الدين الحق و المذهب الحق ، فيختار الدين الذي يعطي للفرد مساحة حرية أكبر ، و نسبة الممنوعات فيه أقل ، بحيث يستطيع من خلال ذلك الدين تحقيق نزواته و شهواته بحيث لا يتعرض للمخالفة و العقوبة من ذلك الدين . وبالتالي يزيّن للعقل صحة ذلك الدين أو ذلك المذهب و أنه هو الحق ، في حين أن هذا الاختيار جاء لإرضاء الهوى و ليس لأن العقل المحض توصل إلى أنه هو الحق فعلا .
    5- عامل الدنيا ... حيث أن المغريات الدنيوية التي قد تتحقق من اعتناق دين ما أو مذهب ما ، قد تؤثر في قرار الشخص باعتناق ذلك الدين أو ذلك المذهب ، فيزين للعقل و يعطيه المبررات لهذا الاختيار ، بحيث يوهمه أن الاختيار جاء بالقناعة العقلية الخالصة ، في حين أنه لم يكن كذلك ، بل كان لنيل المصالح الدنيوية المترتبة على اعتناق ذلك الدين أو ذلك المذهب .
    و من أجل هذه العوامل و غيرها ، نجد أنه ليس من الهين اليسير ، إيجاد شخص يتوصل إلى الدين الحق و المذهب الحق ، بقرار عقلي محض ، أتى بعد دراسة و تفكر و تأمل لتلك الأديان و المذاهب و المقارنة بينها و معرفة الحق من خلال ذلك .. من ذلك نتأكد أن الذي يهتدي إلى الحق فهو موفق من الله تعالى ، كما قال تعالى : "إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء " .. و من أجل ذلك ، نجد أن أعظم نعمة أنعمها الله على المسلم هو أنه جعله مولود من أبوين مسلمين و بالتالي اعتناقه الإسلام من الطفولة ، فلو أن هذا الشخص المسلم ولد من أبوين هندوسيين ، سيجد صعوبة كبيرة للوصول إلى حقيقة أن الإسلام هو الدين الحق ، لأن العوامل السابقة كانت ستأثر في قراره ،إلاّ أن يتغمّده الله برحمته و يهديه إلى سواء السبيل .. و بالدخول إلى دين الإسلام نجد أنه ينقسم إلى مذهبين أساسين : مذهب أهل السنة و الجماعة ، و مذهب الشيعة ..و الشخص الذي ولد في أحد المذهبين ، نجده يتمسك و يدافع بقوة بالمذهب الذي ولد عليه ، لأن عقله في كثير من الأحيان يتأثر بالعوامل الخمسة المذكورة أعلاه ، و قلّما نجد أناسا من المذهبين يدافعون عن مذهبهم من باب صحة المذهب و قوة حجج و أدلة هذا المذهب دون الآخر ، بحيث لا تكون للعوامل السابقة دور في تبنيها و اعتقادها ..

    من أجل كل ما سبق ،، لابد للعقل السليم الراغب في التوصل إلى الدين الحق و المذهب الحق ، المقارنة بين الأديان و المذاهب بأكثر من طريقة ، حتى يكون قراره صحيحا و صائبا .. و من ضمن طرق المقارنة بين الأمور لمعرفة الأصوب منها هو : " مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب " .. بحيث يفترض الإنسان أنه اختار هذا الأمر ، ثم كان هذا الأمر خطأ ، و ينظر إلى النتائج التي ستترتب على ذلك و العواقب المتوقعة من ذلك . فيختار الأمر الذي فيه نسبة احتياط أكبر بحيث أنه حتى لو كان خطأ فإن الخسائر ستكون أقل .. هذه من الطرق العقلية الصحيحة في المقارنة بين الأمور ..
    و مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب .. يمكن استخدامه كأحد الطرق لمعرفة الدين الحق و المذهب الحق .. و سوف أطبقه للمقارنة بين " الدين الإسلامي و الدين المسيحي " .. و المقارنة بين " المذهب السني و المذهب الشيعي " .
    مقارنة بين الدين الإسلامي و الدين المسيحي بمبدأ الأحوط :
    سنفترض أن الدين الحق هو الدين الإسلامي و أن الدين المسيحي دين باطل .
    بهذا الافتراض سنجد أن النتائج التي ستترتب على الإنسان المسيحي كالآتي :
    1- الإنسان المسيحي مشرك في عقيدة الإسلام ، حيث أنه كان يعتبر يسوع المسيح إله ، و هذا شرك عظيم ، لا يغفره الله بصريح القرآن .. و بالتالي فالمسيحي ضامن أنه لن يغفر الله له يوم القيامة .
    2- الإنسان المسيحي يعتبر محمد بن عبد الله كذاب و دجال ، خدع العرب و ألف القرآن و نسبه إلى الله .. في حين أن محمد رسول الله حقا و صدقا ، و بالتالي فلا مجال لأن ينال المسيحي شفاعة محمد التي تؤدي إلى مغرفة الله له .. و بالتالي فالمسيحي ضامن أن محمد لن يكتثر له يوم القيامة .
    و تكفي هتين التيجتين للتأكد أن الإنسان المسيحي خاسر لا محالة في حالة كان الدين الإسلامي هو الدين الحق ، و كان دينه المسيحي دين باطل .. فالخسارة مضمونة 100 % .
    و الآن سنفترض أن الدين الحق هو الدين المسيحي ، و أن الدين الإسلامي دين باطل .
    1- الإنسان المسلم ، يعبد الله حتى بمنظور الدين المسيحي ، فالدين المسيحي يقول بأن الله واحد في اللاهوت و ثلاثة في الناسوت ، فالأب و الإبن و روح القدس هم واحد في الحقيقة ، و حيث أن المسلم يعبد الله فقط و لا يعبد يسوع و روح القدس ، فبعقيدة المسيحيين فهو لم يعبد إلها آخر ، بل كأنه عبد يسوع و عبد روح القدس لأن الثلاثة واحد .. فحتى لو كان يسوع ابن الله ، فعبادة أبيه تعتبر عبادة له ، لأن الله واحد في اللاهوت .. و بالتالي فهناك نسبة أن ينال المسلم رحمة الرب الآب .
    2- الإنسان المسلم يعتبر المسيح روح الله و كلمته و رسوله و رفعه الله إليه ، و يعتبر مريم عذراء لم يمسسها بشر ، و أنها طاهرة نقية و خير نساء الأرض في زمانها .. و بالتالي فالكثير من العقائد المسيحية قد آمن بها المسلم ضمنيا ، فبالتالي فللمسلم أمل أن يرحمه يسوع في عصر الدينونة باعتبار أن المسلم من أكثر الناس حبا للمسيح من غير المسيحيين ، أو أن تشفق مريم على المسلم لما كان يكنه لها من حب و إجلال و احترام .. خاصة أن دين الإسلام خصص سورة كاملة في كتابهم المقدس للتحدث عن مريم و ابنه المسيح .. فلو كان يسوع رحيما فلا بد أن يعامل المسلم معاملة أفضل من معاملة اليهودي و البوذي و غيرهم ..
    و بالتالي فالإنسان المسلم يمتلك نسبة كبيرة أن ينال رحمة الرب و رحمة المسيح في عصر الدينونة في حالة كان الدين المسيحي هو الدين الحق ..
    و من خلال مبدأ الأحوط ، فالدين الإسلامي أحوط للشخص من الدين النصراني ، لأن المسلم له نسبة كبيرة أن ينال الرحمة حتى لو كان الدين المسيحي هو الدين الحق ، في حين أن المسيحي ليست له نسبة أن ينال رحمة الله إذا كان الدين الإسلامي هو الحق ، باعتبار أن الإسلام صرح بأنه ليس للمشرك أمل في الآخرة و في الجنة .. فالإسلام هو الدين الأحوط بكل المقاييس ..
    بهذه الطريقة يتوصل العقل المحض إلى صحة الدين الإسلامي ، دون دخول في مقارنة العقائد في الدينين ، أو الأحكام الفقهية الكثيرة ، و التي قد تؤثر العوامل الخمسة المذكورة في عملية الحكم و الاختيار ..
    و الآن ،، سنعقد مقارنة بين المذهب السني و المذهب الشيعي بمبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ..
    سنفترض أن المذهب السني هو المذهب الحق ، و أن المذهب الشيعي مذهب باطل .
    سنجد أن النتائج المترتبة على المسلم الشيعي كالآتي :
    1- المسلم الشيعي ، يلعن أبابكر و عمر و عثمان و عائشة و حفصة و كثير من صحابة رسول الله ، باعتبار أنهم ارتدوا و أنهم ظلموا آل محمد . ففي حال كان هذا الكلام كله باطل في باطل ، فإن هؤلاء الناس سوف يطالبون بحقهم من الله تعالى ، جراء لعنهم و شتهم و الافتراء عليهم ، وبالتالي سيحاسب الشيعي على كل ذلك ، فيكون خصمه يوم القيامة زوجة رسول الله و صحابته .. فبالتالي إفلاس الشيعي مضمون ،لأنه سيعطي هؤلاء من حسناته يوم القيامة.
    2- الشيعي يبني دينه من روايات منسوبة إلى 12 رجل ، معتقدا أن هؤلاء الرجال لهم نفس عصمة الرسول ، و أنهم حجج الله في أرضه .. و حيث أن هذا الكلام باطل ، فإن كل الدين المنسوب إلى هؤلاء الـ 12 باطل لأنه مبني على عقيدة باطلة من الأساس ..، فما بني على باطل فهو باطل،
    فحتى لو صحت الرواية المنسوبةإلى أحد الأئمة الاثني عشر ، فإن المذهب باطل لأن هذا الإمام ليس معصوما وليس مصدر تشريع كالرسول في أي حال من الأحوال.
    من خلال هتين النتيجتين ، يتضح أن نسبة نجاة الشيعي يوم القيامة ضئيلة جدا في حال كان المذهب الحق هو المذهب السني ..
    و الآن ..سنفترض أن المذهب الشيعي هو المذهب الحق و أن المذهب السني هو مذهب باطل .
    سنجد أن النتائج المترتبة على المسلم السني كالتالي :
    1- المسلم السني يترضى على علي بن أبي طالب و يعتبره من الخلفاء الراشدين ،و يترضى على الحسن والحسين و يعتبرهما سيدا شباب الجنة ، و يترضى على الزهراء و يعتبرها ريحانة رسول الله ، و يترضى على جميع أهل بيته . فليس للمسلم السني مظالم تجاه هؤلاء لكي يتعرض للإفلاس يوم القيامة ، و بالتالي فهناك نسبة كبيرة أن ينال شفاعة هؤلاء بحكم أن السني لم يكن يحمل في قلبه إلا المودة لهم والرحمة ، و لم يلعنهم أو يتعرض لهم بسوء قط .
    2- المسلم السني يبني دينه من روايات مسندة إلى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم . و لا شك أنه معصوم . فبطلان المذهب السني ليس بسبب بطلان مبدأ عصمة الرسول و كونه مصدر تشريع ، بل من بطلان الرواية المنسوبة إليه ، و عليه ،فالمذهب السني صحيح فقط في الروايات التي صحت عن الرسول ، لأن الرسول معصوم و هو مصدر تشريع ..
    من خلال هتين النتيجتين ، سنجد أن نسبة نجاة المسلم السني يوم القيامة كبيرة جدا ، حتى في حالة كان المذهب الشيعي هو المذهب الحق..
    و عليه ،، فمن خلال مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ، نجد أن المسلم الشيعي سوف يتعرض للمحاسبة يوم القيامة جراء اللعن الذي يلعنه لزوجتي الرسول و صاحبته ، و بالتالي إفلاسه جراء ذلك ، و بالتالي فالشيعي خاسر لا محالة في حالة كان المذهب السني هو الحق .. في حين أن السني كان يترضى على أهل البيت و يحبهم و لم يلعنهم قط ، و بالتالي فللسني أمل في رحمة الله و شفاعة علي بن أبي طالب .. فالمذهب السني هو المذهب الأحوط بكل المقاييس ..

    و بهذا فمن خلال مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ، يستطيع الإنسان العاقل ،التواصل إلى حقيقة أن الإسلام هو الدين الحق من بين كل الأديان ، و حقية أن المذهب السني هو المذهب الحق من بين كل المذاهب .

  • #2
    اكثر من رائع!
    ولكنـــــ لايدخل الجنة إلا من كان شيعيا فلانعلم كيف يحاسبنا الله على خطأ او نسيان ولم تقام الحجة (لانجد حتى من يقيم الحجة!)

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي النفيس على هذا المجهود

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

        و الآن ،، سنعقد مقارنة بين المذهب السني و المذهب الشيعي بمبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ..
        سنفترض أن المذهب السني هو المذهب الحق ، و أن المذهب الشيعي مذهب باطل .
        سنجد أن النتائج المترتبة على المسلم الشيعي كالآتي :
        1- المسلم الشيعي ، يلعن أبابكر و عمر و عثمان و عائشة و حفصة و كثير من صحابة رسول الله ، باعتبار أنهم ارتدوا و أنهم ظلموا آل محمد . ففي حال كان هذا الكلام كله باطل في باطل ، فإن هؤلاء الناس سوف يطالبون بحقهم من الله تعالى ، جراء لعنهم و شتهم و الافتراء عليهم ، وبالتالي سيحاسب الشيعي على كل ذلك ، فيكون خصمه يوم القيامة زوجة رسول الله و صحابته .. فبالتالي إفلاس الشيعي مضمون ،لأنه سيعطي هؤلاء من حسناته يوم القيامة.
        2- الشيعي يبني دينه من روايات منسوبة إلى 12 رجل ، معتقدا أن هؤلاء الرجال لهم نفس عصمة الرسول ، و أنهم حجج الله في أرضه .. و حيث أن هذا الكلام باطل ، فإن كل الدين المنسوب إلى هؤلاء الـ 12 باطل لأنه مبني على عقيدة باطلة من الأساس ..، فما بني على باطل فهو باطل،
        فحتى لو صحت الرواية المنسوبةإلى أحد الأئمة الاثني عشر ، فإن المذهب باطل لأن هذا الإمام ليس معصوما وليس مصدر تشريع كالرسول في أي حال من الأحوال.
        من خلال هتين النتيجتين ، يتضح أن نسبة نجاة الشيعي يوم القيامة ضئيلة جدا في حال كان المذهب الحق هو المذهب السني ..
        و الآن ..سنفترض أن المذهب الشيعي هو المذهب الحق و أن المذهب السني هو مذهب باطل .
        سنجد أن النتائج المترتبة على المسلم السني كالتالي :
        1- المسلم السني يترضى على علي بن أبي طالب و يعتبره من الخلفاء الراشدين ،و يترضى على الحسن والحسين و يعتبرهما سيدا شباب الجنة ، و يترضى على الزهراء و يعتبرها ريحانة رسول الله ، و يترضى على جميع أهل بيته . فليس للمسلم السني مظالم تجاه هؤلاء لكي يتعرض للإفلاس يوم القيامة ، و بالتالي فهناك نسبة كبيرة أن ينال شفاعة هؤلاء بحكم أن السني لم يكن يحمل في قلبه إلا المودة لهم والرحمة ، و لم يلعنهم أو يتعرض لهم بسوء قط .
        2- المسلم السني يبني دينه من روايات مسندة إلى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم . و لا شك أنه معصوم . فبطلان المذهب السني ليس بسبب بطلان مبدأ عصمة الرسول و كونه مصدر تشريع ، بل من بطلان الرواية المنسوبة إليه ، و عليه ،فالمذهب السني صحيح فقط في الروايات التي صحت عن الرسول ، لأن الرسول معصوم و هو مصدر تشريع ..
        من خلال هتين النتيجتين ، سنجد أن نسبة نجاة المسلم السني يوم القيامة كبيرة جدا ، حتى في حالة كان المذهب الشيعي هو المذهب الحق..
        و عليه ،، فمن خلال مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ، نجد أن المسلم الشيعي سوف يتعرض للمحاسبة يوم القيامة جراء اللعن الذي يلعنه لزوجتي الرسول و صاحبته ، و بالتالي إفلاسه جراء ذلك ، و بالتالي فالشيعي خاسر لا محالة في حالة كان المذهب السني هو الحق .. في حين أن السني كان يترضى على أهل البيت و يحبهم و لم يلعنهم قط ، و بالتالي فللسني أمل في رحمة الله و شفاعة علي بن أبي طالب .. فالمذهب السني هو المذهب الأحوط بكل المقاييس ..

        و بهذا فمن خلال مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ، يستطيع الإنسان العاقل ،التواصل إلى حقيقة أن الإسلام هو الدين الحق من بين كل الأديان ، و حقية أن المذهب السني هو المذهب الحق من بين كل المذاهب .


        لنترك الخوض بالمقارنة بين الأسلام والمسيحية لأنها مقارنة محسومة بمجئ الأسلام حتماً
        لنأتي لما هو بيت القصيد عندك
        لنفترض ان المذهب الشيعي هو الحق والمذهب السني هو الباطل
        1- السني يعتقد بأفضلية ابو بكر وعمر ويقدمهم على علي بن ابي طالب وهو مخالف لكثير من الروايات التي تتحدث عكس ذلك تماماً وبهذا هو يبخس حقه ظلماً وجوراً ,والسني يعتقد بمبدأ الشورى بالخلافه وهو يعلم ان خلافة عمر ما بنيت بالشورى وبهذا هو يتحمل وزر اخطاء عمر القاتلة بحق الأسلام وانحراف الدين , والسني يعتقد بأن عائشة افضل نساء النبي وهو خلاف الروايات التي تأكد انحرافها عن الحق بمواضع كثيره اذكر منها رواية مزمارة الشيطان وارضاع الكبير ومباشرة الرسول لنسانه وهن حوائض وبهذا يكون السني هو المذنب في الطعن في عائشة وليسن الشيعي وبذلك هو يتحمل وزر ايمانه
        2- السني يأخذ احاديثه من مجموع 124000 صحابي وهو لايعرف منهم سوى 600 وبهذا يكون هو اجهل من الشيعي الذي لا يأخذ الأحاديث الا من ثقاة الصحابه والأئمة الأطهار والتابعين لهم بأحسان والذين لم ينقلبوا على اعقابهم , والسني يدعي ان رسول الله معصوم بالتبليغ فقط وان ابوي رسول الله كافران في الدرك الأسفل من النار وان اعمام رسول الله كافران وبذلك يكون رسولهم ابن كافران لذلك سيقف لهم رسول الله بالمرصاد يوم القيامه اما الشيعي فيعتقد انهما موحدان لله وان رسول الله تقلب في الأرحام الطاهره ويعتقد بتوحيد ابو طالب وبذلك هو ينجي نفسه من هذا البهتان العظيم عكس السني وبالتالي عصمة رسول الله لدي السني هي مجرد كلام فقط وحبر على ورق

        ومن هذا نستنتج ان السني مؤمن بكتب تطعن بعائشة ومؤمن بصحابة لايعرفهم ولا يعرف احوالهم ومؤمن برسول ابويه كافران في النار ومؤمن بأن الله جسماً ومؤمن بافضلية من هم دون المفضل الرئيسي
        وبذلك تكون نسبة نجاة الشيعي اكبر لأن يأمن بتوحيد الله وليس كمثله شئ وان ابوي رسول الله موحدان في الجنة ومؤمن بأن كل صحابي يأخذ حقه ومؤمن بأن الخلافة خلافة ربانية لاتشاورية
        عكس السني

        ولنفترض ان المذهب السني على حق والمذهب الشيعي على باطل
        1- المسلم الشيعي يقر بأفضلية علي بن ابي طالب على ما تقدم من الخلفاء اقراراً يقينياً ويقر بأمامة اهل بيت رسول الله اقراراً يقينياً وعصمتهم اقراراً يقينياً اي انهم خلفاء الله الذين اختارهم الله لأداء الرساله لأنهم الثقل الثاني بعد القران , والمسلم الشيعي يقر بأخطاء عائشة الفادحة ولا يقدمها على خديجة لأن خديجة افضل نساء النبي وليس عائشة وطريق اثبات كلامه هو كتب السنة فالذنب ذنب السني وليس الشيعي وهو من يحاسب عن كتبه ومن يؤمن فيهم
        اما السني مثلك طبعاً
        يقوم بالترضي على علي بن ابي طالب ولا يقر باحقيته وافضليته على ادعى غلب الوجع على رسول الله واخذ البيعة عنوة وبذلك هو مذنب
        والسني مثلك يقوم بالترضي على الحسن والحسين ويضع قاتل الحسين في نفس مقامهما ويترضى عليه وبذلك هو كذاب ومنافق
        والسني مثلك يقوم بالترضي على فاطمة الزهراء ويوافق على غصب حقها في فدك وفي كشف ابو بكر بيتها واقراره بهذا باكثر من مناسبة وهو بذلك منافق يخلط الحق بالباطل
        2- المسلم الشيعي يقر بعصمة رسول الله عصمة مطلقة وعصمة اهل بيته عصمة مثلهاوبذلك يكون الحديث المروي عن طريقهم هو صك ومختوم ومزكى اما السني فلا يقر بعصمة رسول الله الا بالتشريع لذلك رسولهم معرض للخطأ والذنب في اي وقت ولا يقر بعصمة الائمة من ولده وبذلك تكون نسبة كذب الروايات لديه وكما ملاحظ في البخاري وغيره واردة بشكل كبير وهو في موضع شك من نفسه دائماً

        ومن هذا يتبين ان نسبة ضلال السني كبيره جداً اكبر من المسلم الشيعي في امور الدين والحديث خاصة.

        وبهذا القياس يتبين التالي ان الأحتياط لا يعني وضع الظالم والمظلوم في خانة واحدة مثل معاوية وعلي ولايعني وضع القاتل والمقتول في خانة واحدة كما في الحسين ويزيد ولاييقول بعدالة جميع الصحابة لأن فيه خلط الحق بالباطل لأن فيهم من هو دون مستوى كلمة الصحبة كخالد بن الوليد وغيره .عكس الشيعي تماماً الذي يقر بمظلومية الحسين وظلم يزيد وبمظلومية علي وظلم معاوية ويعطي كل واحد من الصحابه حقه كما هو عمله في الدنيا .

        وبهذا يكون الشيعي اقرب لمبدأ الأحوط في اختيار الأصوب بمقاييس تختلف عن مقاييس المسلم السني لانه ياخذها من منبع الرساله ومنبع علم رسول الله عكس السني.

        علما ان السنة الذين اتحدث عنهم امثال النفيس وغيره وليس كل اهل السنة







        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          نعمة العقل من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان ، فمن خلال هذا العقل يتم مقارنة السبل و اختيار السبيل الموصل إلى الحق و السعادة .. فبالعقل يهتدي الإنسان إلى طريق الحق و السعادة ، و بالعقل يضل الإنسان و يقع في طريق الباطل و الشقاء .. و في خضمّ الاختلاف البشري الكبير في الأديان و المعتقدات و المذاهب ، فإن العقل السليم يختار الدين الحق و المذهب الحق من خلال مبدأ المقارنة بين هذا الدين و ذك ، أو هذا المذهب و ذك ، للوصول إلى الدين الحق و المذهب الحق . و لكن في كثير من الأحيان يجد العقل صعوبة في معرفة الحق و الوصول إليه ، لوجود عوامل خارجية تؤثر في تفكيره و حكمه على الأمور ..
          و من ضمن العوامل المؤثرة على العقل في اختياره :
          1- عامل الوراثة .. حيث يميل الإنسان إلى الدفاع عن الدين و المذهب الذي وجد آباءه و أجداده عليه ، فيتزين للعقل أن دينه ومذهبه هو الحق ، فيعمى عن النظر بعين الإنصاف إلى الأديان الأخرى و المذاهب الأخرى للمقارنة بينها و بين الدين الذي وجد نفسه فيه أو المذهب الذي وجد نفسه فيه .
          2- عامل العاطفة ... حيث أن هناك بعض الأديان و المذاهب تقوم على أساس تأجيج المشاعر و العواطف ، فيؤثر ذلك على بعض العقول ، فترى أن هذا الدين هو الحق و ذلك المذهب هو الحق ، في حين أنه ليس كذلك ، فلم يتم الاختيار بقرار عقلي محض بل بتأثر العاطفة و ميله لشعارات ذلك الدين أو ذلك المذهب .
          3- عامل الجهل .. حيث أن المقارنة بين الأديان و المذاهب يحتاج في كثير من الأحيان إلى العلم ، لمعرفة مدى قوة حجة هذا الطرف أو ضعفه ، فمعرفة الدليل الأصوب يتطلب علما يجعل الإنسان قادرا على الحكم على الأدلة بأنها غير مقنعة أو مقنعة ، أو قوية أو ضعيفة .. و الجهل بهذه الأمور ، يؤثر سلبا على الحكم الصحيح لمعرفة الدين الحق.
          4- عامل الهوى ... حيث أن الإنسان بطبعه يحب الشهوات و الملذات ، و بالتالي فيؤثر ذلك سلبا على عملية اختيار الدين الحق و المذهب الحق ، فيختار الدين الذي يعطي للفرد مساحة حرية أكبر ، و نسبة الممنوعات فيه أقل ، بحيث يستطيع من خلال ذلك الدين تحقيق نزواته و شهواته بحيث لا يتعرض للمخالفة و العقوبة من ذلك الدين . وبالتالي يزيّن للعقل صحة ذلك الدين أو ذلك المذهب و أنه هو الحق ، في حين أن هذا الاختيار جاء لإرضاء الهوى و ليس لأن العقل المحض توصل إلى أنه هو الحق فعلا .
          5- عامل الدنيا ... حيث أن المغريات الدنيوية التي قد تتحقق من اعتناق دين ما أو مذهب ما ، قد تؤثر في قرار الشخص باعتناق ذلك الدين أو ذلك المذهب ، فيزين للعقل و يعطيه المبررات لهذا الاختيار ، بحيث يوهمه أن الاختيار جاء بالقناعة العقلية الخالصة ، في حين أنه لم يكن كذلك ، بل كان لنيل المصالح الدنيوية المترتبة على اعتناق ذلك الدين أو ذلك المذهب .
          و من أجل هذه العوامل و غيرها ، نجد أنه ليس من الهين اليسير ، إيجاد شخص يتوصل إلى الدين الحق و المذهب الحق ، بقرار عقلي محض ، أتى بعد دراسة و تفكر و تأمل لتلك الأديان و المذاهب و المقارنة بينها و معرفة الحق من خلال ذلك .. من ذلك نتأكد أن الذي يهتدي إلى الحق فهو موفق من الله تعالى ، كما قال تعالى : "إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء " .. و من أجل ذلك ، نجد أن أعظم نعمة أنعمها الله على المسلم هو أنه جعله مولود من أبوين مسلمين و بالتالي اعتناقه الإسلام من الطفولة ، فلو أن هذا الشخص المسلم ولد من أبوين هندوسيين ، سيجد صعوبة كبيرة للوصول إلى حقيقة أن الإسلام هو الدين الحق ، لأن العوامل السابقة كانت ستأثر في قراره ،إلاّ أن يتغمّده الله برحمته و يهديه إلى سواء السبيل .. و بالدخول إلى دين الإسلام نجد أنه ينقسم إلى مذهبين أساسين : مذهب أهل السنة و الجماعة ، و مذهب الشيعة ..و الشخص الذي ولد في أحد المذهبين ، نجده يتمسك و يدافع بقوة بالمذهب الذي ولد عليه ، لأن عقله في كثير من الأحيان يتأثر بالعوامل الخمسة المذكورة أعلاه ، و قلّما نجد أناسا من المذهبين يدافعون عن مذهبهم من باب صحة المذهب و قوة حجج و أدلة هذا المذهب دون الآخر ، بحيث لا تكون للعوامل السابقة دور في تبنيها و اعتقادها ..

          من أجل كل ما سبق ،، لابد للعقل السليم الراغب في التوصل إلى الدين الحق و المذهب الحق ، المقارنة بين الأديان و المذاهب بأكثر من طريقة ، حتى يكون قراره صحيحا و صائبا .. و من ضمن طرق المقارنة بين الأمور لمعرفة الأصوب منها هو : " مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب " .. بحيث يفترض الإنسان أنه اختار هذا الأمر ، ثم كان هذا الأمر خطأ ، و ينظر إلى النتائج التي ستترتب على ذلك و العواقب المتوقعة من ذلك . فيختار الأمر الذي فيه نسبة احتياط أكبر بحيث أنه حتى لو كان خطأ فإن الخسائر ستكون أقل .. هذه من الطرق العقلية الصحيحة في المقارنة بين الأمور ..
          و مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب .. يمكن استخدامه كأحد الطرق لمعرفة الدين الحق و المذهب الحق .. و سوف أطبقه للمقارنة بين " الدين الإسلامي و الدين المسيحي " .. و المقارنة بين " المذهب السني و المذهب الشيعي " .
          مقارنة بين الدين الإسلامي و الدين المسيحي بمبدأ الأحوط :
          سنفترض أن الدين الحق هو الدين الإسلامي و أن الدين المسيحي دين باطل .
          بهذا الافتراض سنجد أن النتائج التي ستترتب على الإنسان المسيحي كالآتي :
          1- الإنسان المسيحي مشرك في عقيدة الإسلام ، حيث أنه كان يعتبر يسوع المسيح إله ، و هذا شرك عظيم ، لا يغفره الله بصريح القرآن .. و بالتالي فالمسيحي ضامن أنه لن يغفر الله له يوم القيامة .
          2- الإنسان المسيحي يعتبر محمد بن عبد الله كذاب و دجال ، خدع العرب و ألف القرآن و نسبه إلى الله .. في حين أن محمد رسول الله حقا و صدقا ، و بالتالي فلا مجال لأن ينال المسيحي شفاعة محمد التي تؤدي إلى مغرفة الله له .. و بالتالي فالمسيحي ضامن أن محمد لن يكتثر له يوم القيامة .
          و تكفي هتين التيجتين للتأكد أن الإنسان المسيحي خاسر لا محالة في حالة كان الدين الإسلامي هو الدين الحق ، و كان دينه المسيحي دين باطل .. فالخسارة مضمونة 100 % .
          و الآن سنفترض أن الدين الحق هو الدين المسيحي ، و أن الدين الإسلامي دين باطل .
          1- الإنسان المسلم ، يعبد الله حتى بمنظور الدين المسيحي ، فالدين المسيحي يقول بأن الله واحد في اللاهوت و ثلاثة في الناسوت ، فالأب و الإبن و روح القدس هم واحد في الحقيقة ، و حيث أن المسلم يعبد الله فقط و لا يعبد يسوع و روح القدس ، فبعقيدة المسيحيين فهو لم يعبد إلها آخر ، بل كأنه عبد يسوع و عبد روح القدس لأن الثلاثة واحد .. فحتى لو كان يسوع ابن الله ، فعبادة أبيه تعتبر عبادة له ، لأن الله واحد في اللاهوت .. و بالتالي فهناك نسبة أن ينال المسلم رحمة الرب الآب .
          2- الإنسان المسلم يعتبر المسيح روح الله و كلمته و رسوله و رفعه الله إليه ، و يعتبر مريم عذراء لم يمسسها بشر ، و أنها طاهرة نقية و خير نساء الأرض في زمانها .. و بالتالي فالكثير من العقائد المسيحية قد آمن بها المسلم ضمنيا ، فبالتالي فللمسلم أمل أن يرحمه يسوع في عصر الدينونة باعتبار أن المسلم من أكثر الناس حبا للمسيح من غير المسيحيين ، أو أن تشفق مريم على المسلم لما كان يكنه لها من حب و إجلال و احترام .. خاصة أن دين الإسلام خصص سورة كاملة في كتابهم المقدس للتحدث عن مريم و ابنه المسيح .. فلو كان يسوع رحيما فلا بد أن يعامل المسلم معاملة أفضل من معاملة اليهودي و البوذي و غيرهم ..
          و بالتالي فالإنسان المسلم يمتلك نسبة كبيرة أن ينال رحمة الرب و رحمة المسيح في عصر الدينونة في حالة كان الدين المسيحي هو الدين الحق ..
          و من خلال مبدأ الأحوط ، فالدين الإسلامي أحوط للشخص من الدين النصراني ، لأن المسلم له نسبة كبيرة أن ينال الرحمة حتى لو كان الدين المسيحي هو الدين الحق ، في حين أن المسيحي ليست له نسبة أن ينال رحمة الله إذا كان الدين الإسلامي هو الحق ، باعتبار أن الإسلام صرح بأنه ليس للمشرك أمل في الآخرة و في الجنة .. فالإسلام هو الدين الأحوط بكل المقاييس ..
          بهذه الطريقة يتوصل العقل المحض إلى صحة الدين الإسلامي ، دون دخول في مقارنة العقائد في الدينين ، أو الأحكام الفقهية الكثيرة ، و التي قد تؤثر العوامل الخمسة المذكورة في عملية الحكم و الاختيار ..
          al-salam alykum
          i am so sorry everybody for using Engilish lan. but i dont have any arabic lan in my laptop, but the topic really nice and i just like to share and comment on it, and i promise i will not use english lan untill i have my arabic letters in my laptop
          و الآن ،، سنعقد مقارنة بين المذهب السني و المذهب الشيعي بمبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ..
          سنفترض أن المذهب السني هو المذهب الحق ، و أن المذهب الشيعي مذهب باطل .
          سنجد أن النتائج المترتبة على المسلم الشيعي كالآتي :
          1- المسلم الشيعي ، يلعن أبابكر و عمر و عثمان و عائشة و حفصة و كثير من صحابة رسول الله ، باعتبار أنهم ارتدوا و أنهم ظلموا آل محمد . ففي حال كان هذا الكلام كله باطل في باطل ، فإن هؤلاء الناس سوف يطالبون بحقهم من الله تعالى ، جراء لعنهم و شتهم و الافتراء عليهم ، وبالتالي سيحاسب الشيعي على كل ذلك ، فيكون خصمه يوم القيامة زوجة رسول الله و صحابته .. فبالتالي إفلاس الشيعي مضمون ،لأنه سيعطي هؤلاء من حسناته يوم القيامة.thats ok and what if the shia is right? could you discuss that?
          2- الشيعي يبني دينه من روايات منسوبة إلى 12 رجل (sorry 13 with rassol allh) ، معتقدا أن هؤلاء الرجال لهم نفس عصمة الرسول ، و أنهم حجج الله في أرضه .. و حيث أن هذا الكلام باطلthats your conclusion so you already judge , so why you compare?!? ، فإن كل الدين المنسوب إلى هؤلاء الـ 12 باطل لأنه مبني على عقيدة باطلة من الأساس ..، فما بني على باطل فهو باطل،
          فحتى لو صحت الرواية المنسوبةإلى أحد الأئمة الاثني عشر ، فإن المذهب باطل لأن هذا الإمام ليس معصوما وليس مصدر تشريع كالرسول في أي حال من الأحوال.!?!?again its your conclusions, is thier any prove
          من خلال هتين النتيجتين ، يتضح أن نسبة نجاة الشيعي يوم القيامة ضئيلة جدا في حال كان المذهب الحق هو المذهب السني ..

          و الآن ..سنفترض أن المذهب الشيعي هو المذهب الحق و أن المذهب السني هو مذهب باطل .
          سنجد أن النتائج المترتبة على المسلم السني كالتالي :
          1- المسلم السني يترضى على علي بن أبي طالب و يعتبره من الخلفاء الراشدين ،و يترضى على الحسن والحسين و يعتبرهما سيدا شباب الجنة ، و يترضى على الزهراء و يعتبرها ريحانة رسول الله ، و يترضى على جميع أهل بيته . فليس للمسلم السني مظالم تجاه هؤلاء لكي يتعرض للإفلاس يوم القيامة ، و بالتالي فهناك نسبة كبيرة أن ينال شفاعة هؤلاء بحكم أن السني لم يكن يحمل في قلبه إلا المودة لهم والرحمة ، و لم يلعنهم أو يتعرض لهم بسوء قط .but remember our sunni brothers follow cheaters ,kelafa stealers, so why you dont consider that in your calculations?,



          2- المسلم السني يبني دينه من روايات مسندة إلى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم . و لا شك أنه معصوم . فبطلان المذهب السني ليس بسبب بطلان مبدأ عصمة الرسول و كونه مصدر تشريع ، بل من بطلان الرواية المنسوبة إليه ، و عليه ،فالمذهب السني صحيح فقط في الروايات التي صحت عن الرسول ، لأن الرسول معصوم و هو مصدر تشريع ..what about the liars in the middle? how you will recognize?
          من خلال هتين النتيجتين ، سنجد أن نسبة نجاة المسلم السني يوم القيامة كبيرة جدا ، حتى في حالة كان المذهب الشيعي هو المذهب الحق..



          و عليه ،، فمن خلال مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ، نجد أن المسلم الشيعي سوف يتعرض للمحاسبة يوم القيامة جراء اللعن الذي يلعنه لزوجتي الرسول و صاحبته ، و بالتالي إفلاسه جراء ذلك ، و بالتالي فالشيعي خاسر لا محالة في حالة كان المذهب السني هو الحق .. في حين أن السني كان يترضى على أهل البيت و يحبهم و لم يلعنهم قط ، و بالتالي فللسني أمل في رحمة الله و شفاعة علي بن أبي طالب .. فالمذهب السني هو المذهب الأحوط بكل المقاييس ..






          و بهذا فمن خلال مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ، يستطيع الإنسان العاقل ،التواصل إلى حقيقة أن الإسلام هو الدين الحق من بين كل الأديان ، و حقية أن المذهب السني هو المذهب الحق من بين كل المذاهب .

          hope next time make a good compare and conclusions because now you looking by one eye, but i pray to god to let you look in 2 eyes and heart.

          by the way i like as brother because you polite and good guy, god bless all muslimes

          salam alykum.




          تعليق


          • #6
            أضحك الله سنك
            اقترح من المشرفين نقل الموضوع لقسم التسلية

            وارى من الاحوط لك يانفيس ان تصبح يهوديا لعلهم يكونون شعب الله المختار
            او تصبح نصرانيا فالاحوط عبادة ثلاثة الهة
            فان كانوا ثلاثة تكون رابحا
            وان كان واحدا تكون عبدته من ضمن الثلاثة
            أو مارأيك ان نترك لعن المشركين وابا جهل وفرعون لعلهم يكونون مؤمنين ونخسر بلعنهم
            أو مارأيك ان تترك تقديس ابو بكر وعمر وعثمان فمن المحتمل ان يكونوا ظالمين فتخسر.
            أو مارأيك ان تترك اتباع ابن تيمية والعثيمين لعلهم عبدوا اله اخر يشبه اله اليهود .

            تعليق


            • #7
              ما هكذا تـُورد الآبل ..!؟ ولا هكــذا تـُؤكل الكتف..!؟
              فأنت استندت الى (منطق) في عمليتك الحسابية هذه ..والـ(منطق) يتوجب عليك فرض أنظمته كما هي لا كما تريد..
              فالحسبان رياضي يشترط المعطيات اولا.. ومعطاك كان (مسلم سني) و(مسلم شيعي) وهذا نقطة أختلاف منذ البداية يا حبيبي..
              فالواجب أن يكون (ابو بكر ..عمر ..عثمان) و (علي ) ...
              حينها أستدل يا حبيبي ..على الاحوط اتباعا!!
              القضية :لاتوجز بحسبان فلسفي بقدر ما هي اختلاف اجتماعي ونظام اصلاحي ..فالخلافة وهي اهم ركن يستند به للاصلاح من بعد الرسول
              ومن هنا انطلقت رحلة الاختلاف بين المذهبين وسرت على مدى القرون المنصرمة..
              لي عودة معك

              تعليق


              • #8
                يعني برائي النفيس ان الشيعي خاسر لانه يرفض ان يجمد عقله
                والسني رابح لانه يلغي عقله ويصدق بكل التفاهات التي تقال له
                فعلا يا نفيس انت نفيس

                تعليق


                • #9
                  [quote=البياتي نت]
                  لنفترض ان المذهب الشيعي هو الحق والمذهب السني هو الباطل
                  1-
                  السني يعتقد بأفضلية ابو بكر وعمر ويقدمهم على علي بن ابي طالب ,والسني يعتقد بمبدأ الشورى بالخلافه, والسني يعتقد بأن عائشة افضل نساء النبي .
                  2- السني يأخذ احاديثه من مجموع 124000 صحابي وهو لايعرف منهم سوى 600 وبهذا يكون هو اجهل من الشيعي الذي لا يأخذ الأحاديث الا من ثقاة الصحابه والأئمة الأطهار والتابعين لهم بأحسان والذين لم ينقلبوا على اعقابهم , والسني يدعي ان رسول الله معصوم بالتبليغ فقط وان ابوي رسول الله كافران في الدرك الأسفل من النار وان اعمام رسول الله كافران وبذلك يكون رسولهم ابن كافران لذلك سيقف لهم رسول الله بالمرصاد يوم القيامه

                  أنت لم تستطع أن تضع لنا النتائج المتوقعة يوم القيامة إذا كان ما يعتقده السني باطل .
                  فلم تحدد لنا آثار اعتبار أبي بكر أفضل من علي يوم القيامة ، أو آثار اعتبار عائشة أفضل نساء النبي ، أو آثار اعتبار أن الخلافة بالشورى ، أو آثار أخذ أحاديث الرسول من مجموع الصحابة بدل بعضهم .. ماهي آثار تلك العقائد يوم القيامة ، وماذا توعد الله لمن يعتقد هكذا عقائد من عذاب يوم القيامة ؟!
                  و عليه ،، فليس هناك أي خطر حقيقي ينتظر السني يوم القيامة من خلال عقائده التي ذكرتها ، باستثناء أمر واحد فقط يمكن أن أعتبره نقطة تخدم الموضوع ، وهي أن اعتبار والدي الرسول كفار يعرض السني للمساءلة يوم القيامة في حال كانا مسلمين .. و بتطبيق مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ، فالأحوط فعلا اعتبارهما مسلمين .. و لكن لا تنس أن السني لا يلعن أبوي الرسول أو يسبهما ، و بالتالي فليست هناك مظلمة
                  ا
                  تجاههما ..
                  ولنفترض ان المذهب السني على حق والمذهب الشيعي على باطل
                  1-
                  لمسلم الشيعي يقر بأفضلية علي بن ابي طالب على ما تقدم من الخلفاء اقراراً يقينياً ويقر بأمامة اهل بيت رسول الله اقراراً يقينياً وعصمتهم اقراراً يقينياً اي انهم خلفاء الله الذين اختارهم الله لأداء الرساله لأنهم الثقل الثاني بعد القران , والمسلم الشيعي يقر بأخطاء عائشة الفادحة ولا يقدمها على خديجة لأن خديجة افضل نساء النبي وليس عائشة وطريق اثبات كلامه هو كتب السنة فالذنب ذنب السني وليس الشيعي وهو من يحاسب عن كتبه ومن يؤمن فيهم

                  أنت لم تستطع أن تفترض أن المذهب السني هو المذهب الحق و المذهب الشيعي هو الباطل ، و لم تستطع إثبات أن الشيعي له أمل في النجاة في حال صحة المذهب السني و بطلان المذهب الشيعي ..
                  فحاول أن تملك الشجاعة و تفترض فعلا أن المذهب الشيعي باطل و انظر إلى ما ينتظرك من مصير في حال ذلك ..
                  تشجع يا رجل ، فما أجمل أن يكون الإنسان شجاعا ..!

                  التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 08-06-2011, 10:54 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    والسني مثلك يقوم بالترضي على الحسن والحسين ويضع قاتل الحسين في نفس مقامهما ويترضى عليه وبذلك هو كذاب ومنافق

                    ايها الكاذب الأشر!

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي

                      ايها الكاذب الأشر!

                      هل ترى من هو اكذب منكم قولاً !!!وفعلاً ... يا سفيه ...

                      هل تريد ان اجلب لك بعض كتب السلفيه التي تترضى على يزيد ؟

                      ولنرى من هو الكاذب الاشر ؟


                      ولعنة الله على الكاذب

                      تعليق


                      • #12
                        [quote=النفيس]
                        المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت


                        أنت لم تستطع أن تضع لنا النتائج المتوقعة يوم القيامة إذا كان ما يعتقده السني باطل .
                        فلم تحدد لنا آثار اعتبار أبي بكر أفضل من علي يوم القيامة ، أو آثار اعتبار عائشة أفضل نساء النبي ، أو آثار اعتبار أن الخلافة بالشورى ، أو آثار أخذ أحاديث الرسول من مجموع الصحابة بدل بعضهم .. ماهي آثار تلك العقائد يوم القيامة ، وماذا توعد الله لمن يعتقد هكذا عقائد من عذاب يوم القيامة ؟!
                        و عليه ،، فليس هناك أي خطر حقيقي ينتظر السني يوم القيامة من خلال عقائده التي ذكرتها ، باستثناء أمر واحد فقط يمكن أن أعتبره نقطة تخدم الموضوع ، وهي أن اعتبار والدي الرسول كفار يعرض السني للمساءلة يوم القيامة في حال كانا مسلمين .. و بتطبيق مبدأ الأحوط لمعرفة الأصوب ، فالأحوط فعلا اعتبارهما مسلمين .. و لكن لا تنس أن السني لا يلعن أبوي الرسول أو يسبهما ، و بالتالي فليست هناك مظلمة
                        ا
                        تجاههما ..
                        [size=4]
                        أنت لم تستطع أن تفترض أن المذهب السني هو المذهب الحق و المذهب الشيعي هو الباطل ، و لم تستطع إثبات أن الشيعي له أمل في النجاة في حال صحة المذهب السني و بطلان المذهب الشيعي ..
                        فحاول أن تملك الشجاعة و تفترض فعلا أن المذهب الشيعي باطل و انظر إلى ما ينتظرك من مصير في حال ذلك ..
                        تشجع يا رجل ، فما أجمل أن يكون الإنسان شجاعا ..!


                        سبحان الله كلامك في حال ان لم يكن لك عقل تفكر به
                        اي حالك حال البهايم
                        فالمسئلة ليست حزورة يصعب حلها ولا يعرف من هو الرابح بها
                        ماهي الاثار المترتبة على من اتخذ الظالمين بدلا هل تقراء القران

                        تعليق


                        • #13
                          فداء علي
                          thats your conclusion so you already judge , so why you compare

                          المقارنة بين المذهبين تأتي من خلال افتراض صحة أحدهما و بطلان الآخر ، فننظر إلى الآثار المترتبة على الشخص يوم القيامة في حال اعتناقه المذهب الأول و ظهر أنه باطل ، أو المذهب الثاني و ظهر أنه باطل .. فالمذهب الذي يحوي على أقل خسائر حتى في حالة بطلانه هو المذهب الحق ، في علم المنطق ، من خلال أن الأحوط هو الأصوب .
                          but remember our sunni brothers follow cheaters ,kelafa stealers, so why you dont consider that in your calculations

                          و ماهي الآثار المترتبة على ذلك يوم القيامة ,, ما هي الخطورة الكامنة من هذا الأمر ؟!
                          hope next time make a good compare and conclusions because now you looking by one eye, but i pray to god to let you look in 2 eyes and heart
                          .

                          تفضل و انظر بعينين ، مادمت أنظر بعين واحدة ..
                          و افترض أن المذهب السني هو المذهب الحق و تحدث عن مصير الشيعي في حال ذلك .. ثم افترض أن المذهب الشيعي هو المذهب الحق و تحدث عن مصير السني في حال ذلك ..

                          تعليق


                          • #14
                            لماذا تزيد في الكذب بعد كشفك ؟

                            انت افتريت على النفيس وعلى السنة الترضي على يزيد فربما تكون جاهلا مثل غيرك وتظن ان يزيد صحابي يترضى عليه او انت كــــاذبـــــ مفتري تفعل هذا من جواز الإفتراء والكذب على الغير من اجل نصرة مذهبك!

                            ولو حتى "ترضى إنسان عليه" لايلزمنا هذا بشئ بل نصحح له! ولانقول عن يزيد إلا ظالم ولعنة الله على الظالمين ايها الكذاب!

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ناصر فلاق الهام
                              أضحك الله سنك
                              اقترح من المشرفين نقل الموضوع لقسم التسلية

                              وارى من الاحوط لك يانفيس ان تصبح يهوديا لعلهم يكونون شعب الله المختار
                              او تصبح نصرانيا فالاحوط عبادة ثلاثة الهة
                              فان كانوا ثلاثة تكون رابحا
                              وان كان واحدا تكون عبدته من ضمن الثلاثة
                              أو مارأيك ان نترك لعن المشركين وابا جهل وفرعون لعلهم يكونون مؤمنين ونخسر بلعنهم
                              أو مارأيك ان تترك تقديس ابو بكر وعمر وعثمان فمن المحتمل ان يكونوا ظالمين فتخسر.
                              أو مارأيك ان تترك اتباع ابن تيمية والعثيمين لعلهم عبدوا اله اخر يشبه اله اليهود .
                              مشاركة لا فائدة فيها و ليست فيها أية مادة حوارية ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X