أن السبب الأساسي الذي أدى بالشيعة الى هذا التسافل على جميع الأصعدة هو ((إفتقاد القيادة الحقيقية )) والتي تمثل النهج المحمدي الأصيل لأن الطائفة الشيعية لم تعرف يوماً الفشل او عدم الوصول للحل فهناك من الشواهد التي وردت عن أهل بيت العصمة تشير الى هذا المعنى فعن الإمام الصادق (عليه السلام ) أنه قال : (ماولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتى يرجعوا الى ما تركوا ) وورد أيضاً عن أهل بيت العصمة ((من دعا الناس الى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال )) وورد أيضاً عن الإمام الصادق (عليه السلام ) ((من كان أعلم بحلالنا وحرامنا فقد جعلته عليكم حاكماً)) ووردأيضاً ((لو كان في الأرض أثنان لكان أحدهما حجة على الآخر ))
فهذا التسافل هو بسبب عدم معرفة من هو الأعلم بالحلال والحرام لأن الفقيه الأعلم هو الأمان من جميع الفتن التي يمر بها الناس في عصر الغيبة لولي الأمر . وأليك أيها القارىء العزيز عقيدتنا في المجتهد ,كما وردت في كتاب عقائد الإمامية وماعليك إلا أن ترجع لهذا الكتاب وتتأكد .
عقيدتنا في المجتهد:
وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط : إنه نائب للإمام (عليه السلام ) في حال غيبته وهو الحاكم والرئيس المطلق , له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس , والراد عليه راد على الإمام , والراد على الإمام راد على الله تعالى ,وهو على حد الشرك بالله , ..... ........الخ راجع عقائد الإمامية العقيدة الرابعة ص65
فهذا التسافل هو بسبب عدم معرفة من هو الأعلم بالحلال والحرام لأن الفقيه الأعلم هو الأمان من جميع الفتن التي يمر بها الناس في عصر الغيبة لولي الأمر . وأليك أيها القارىء العزيز عقيدتنا في المجتهد ,كما وردت في كتاب عقائد الإمامية وماعليك إلا أن ترجع لهذا الكتاب وتتأكد .
عقيدتنا في المجتهد:
وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط : إنه نائب للإمام (عليه السلام ) في حال غيبته وهو الحاكم والرئيس المطلق , له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس , والراد عليه راد على الإمام , والراد على الإمام راد على الله تعالى ,وهو على حد الشرك بالله , ..... ........الخ راجع عقائد الإمامية العقيدة الرابعة ص65
تعليق