السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استوقفني المقال ادناه عن السيدة النائبه الطبيبة حنان الفتلاوي وعندها في مخيلتي اجريت مقارنه بينها وبين عتاب الدوري ومها الدوري وميسون الدملوجي فلم اجد قاسم مشترك بين من ذكرت وبين السيدة حنان الفتلاوي الا كونهن نواب في البرلمان .
محي دواي التميمي
من طبيعي القول ان نقول ان ندرة النساء الشجاعات والكفوءات والقائدات والنزيهات في المجتمع العراقي هو نتاج لطبيعة المجتمع العراقي والظروف المحيطة به ولكن السبب الاهم هو ذلك التغييب القصري لدورها في المجتمع رغم النسبه الكبيرة للمراة وتجاهل ومحاربة النماذج الخيره منهن والدكتورة النائبه حنان الفتلاوي نموذجا فهي صاحبة السجل الذهبي الناصع في تاريخها خلال تقلدها المناصب والمسؤوليات السياسية والانسانية فهي الطبيبة والانسانه الرائعة والشجاعة المتفردة في عطائها فهي المراة التي اسقطت فعليا المفوضية العليا للانتخابات الماضية الا ان اجندة بعض الكتل ومجموعة مصالح لبعض النواب حالت دون ذلك رسميا وحالت دون تحقيق العدالة واحقاق الحق وسيسجل التاريج بفخر واعتزاز هذا الموقف المسؤول التي دكت به حصون الدكتاتوريات عبر رصانة معلوماتها الدقيقة الا انني استشهد بقول سيد البلغاء امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام (سالكي طريق الحق قلائل) لهذا نجد ان طروحات الفتلاوي لا تروق لاصحاب الاجندة الخاصة وان كانت تمثل صوت الحق والعدالة لهذا حاولوا اسكاتها ولم تجد العون الا من القلائل وباستحياء احيانا وكان الفاضلة الفتلاوي قد ارتكبت جرما مشهودا في حين ان الاعلام الخير والشجاع يجد في طروحاتها تمام الحق والانصاف والعدالة عبر وثائقها الدامغة .
لهذا سنبدا بالدعوة لانصافها واعادة صوتها كممثلة لابناء شعبها خدمة لدور المراة العراقية في المجتمع اولا وانصاف لمكانتها كنائبة في برلمان يمثل الشعب كافة فليس هناك وصي على هذا البرلمان وان لم ينصف فلنا كلام اخر اما اخوانها من كتلتها فان بعضهم قد سلك طريق الخوارج كما خرج الخوارج بالامس على امير المؤمنين تماما وما اشبه مواقفهم اليوم في البرلمان من موقف الخوارج من حكومة خليفة المسلمين وامامهم علي ابن ابي طالب ع
اخيرا ندعو الفتلاوي للثبات كما ثبت اصحاب رسول الله محمد ص وابن عمه ابن ابي طالب ع والقلائل من امثال ابا ذر وعمار ابن ياسر ومالك الاشتر وغيرهم .. وضحوا في سبيل احقاق الحق وذكرهم التاريخ باحرف من نور ونسي التاريخ المتخاذلين وخونة المبادىء
ولنا عوده ان لم نجد الفتلاوي تصدح بكل حرية والله الموفق .
استوقفني المقال ادناه عن السيدة النائبه الطبيبة حنان الفتلاوي وعندها في مخيلتي اجريت مقارنه بينها وبين عتاب الدوري ومها الدوري وميسون الدملوجي فلم اجد قاسم مشترك بين من ذكرت وبين السيدة حنان الفتلاوي الا كونهن نواب في البرلمان .
محي دواي التميمي
من طبيعي القول ان نقول ان ندرة النساء الشجاعات والكفوءات والقائدات والنزيهات في المجتمع العراقي هو نتاج لطبيعة المجتمع العراقي والظروف المحيطة به ولكن السبب الاهم هو ذلك التغييب القصري لدورها في المجتمع رغم النسبه الكبيرة للمراة وتجاهل ومحاربة النماذج الخيره منهن والدكتورة النائبه حنان الفتلاوي نموذجا فهي صاحبة السجل الذهبي الناصع في تاريخها خلال تقلدها المناصب والمسؤوليات السياسية والانسانية فهي الطبيبة والانسانه الرائعة والشجاعة المتفردة في عطائها فهي المراة التي اسقطت فعليا المفوضية العليا للانتخابات الماضية الا ان اجندة بعض الكتل ومجموعة مصالح لبعض النواب حالت دون ذلك رسميا وحالت دون تحقيق العدالة واحقاق الحق وسيسجل التاريج بفخر واعتزاز هذا الموقف المسؤول التي دكت به حصون الدكتاتوريات عبر رصانة معلوماتها الدقيقة الا انني استشهد بقول سيد البلغاء امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام (سالكي طريق الحق قلائل) لهذا نجد ان طروحات الفتلاوي لا تروق لاصحاب الاجندة الخاصة وان كانت تمثل صوت الحق والعدالة لهذا حاولوا اسكاتها ولم تجد العون الا من القلائل وباستحياء احيانا وكان الفاضلة الفتلاوي قد ارتكبت جرما مشهودا في حين ان الاعلام الخير والشجاع يجد في طروحاتها تمام الحق والانصاف والعدالة عبر وثائقها الدامغة .
لهذا سنبدا بالدعوة لانصافها واعادة صوتها كممثلة لابناء شعبها خدمة لدور المراة العراقية في المجتمع اولا وانصاف لمكانتها كنائبة في برلمان يمثل الشعب كافة فليس هناك وصي على هذا البرلمان وان لم ينصف فلنا كلام اخر اما اخوانها من كتلتها فان بعضهم قد سلك طريق الخوارج كما خرج الخوارج بالامس على امير المؤمنين تماما وما اشبه مواقفهم اليوم في البرلمان من موقف الخوارج من حكومة خليفة المسلمين وامامهم علي ابن ابي طالب ع
اخيرا ندعو الفتلاوي للثبات كما ثبت اصحاب رسول الله محمد ص وابن عمه ابن ابي طالب ع والقلائل من امثال ابا ذر وعمار ابن ياسر ومالك الاشتر وغيرهم .. وضحوا في سبيل احقاق الحق وذكرهم التاريخ باحرف من نور ونسي التاريخ المتخاذلين وخونة المبادىء
ولنا عوده ان لم نجد الفتلاوي تصدح بكل حرية والله الموفق .
تعليق