بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
{فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة و لا جناح عليهم فيما تراضيتم به من الفريضه ان الله كان عليما حكيما}
{يا أيها الذين أمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم.............}
ان قضية زواج المتعه أي الزواج المنقطع هي من القضايه التي كثر فيها الجدل بين أهل التحليل وأهل التحريم .
فأهل التحريم يقولون:انه نصره للفحشاء ودعوه الى الزنا ........
فالذين حرموا المتعه استخدموا الارهاب الفكري بخلط زواج المتعه بالزنا وبالتالي
أصبحت القضيه محطه للجدل والنقاش.
أقول
استنادا لأراء العلماء والفقهاء)
ان الهدف من الزواج هو تكوين الأسره الصالحه وتحقيق الاشباع الجنسي .
وليس من المعقول اغفال العامل الجنسي ودوره فنحنوا لا نواجه رسلا معصومين انما بشرا
لهم غرائز وشهوات والتي تشكل الدافع الأكبر للزواج .
فاذا نظرنا الى حالة الزواج في أيامنا هذه نرى أنها حاله ماديه بحته تقوم على أساس
المال والشهوه الجنسيه فالمشكله الجنسيه فرضة نفسها على واقعنا وبات من الضروري مواجهتها
لا التهرب منها وقد زاد هذه المشكله حدة الاختلاط بين الشباب والفتيات في شتى الميادين .
فالاسلام لا ينكر الطاقه الجنسيه ولا يكبتها بل ييسر الحل لتفريغها بالطرق المشروعه
فالغريزه الجنسيه لا يمكن مقاومتها بل يجب الاعتراف بها وكذلك اعترف فيها القرأن بقوله تعالى:
(زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين )
ولكي لا نقع في الانحراف نحو الزنا هناك ثلاث حلول :
1-كبت الشهوه الجنسيه
2-النكاح الدائم(الزواج الدائم)
3-زواج المتعه(المنقطع)
أما الحل الأول فهو ضد فطرة الانسان ونتيجته الأضرار النفسيه والاجتماعي التي يمكن أن توصل الى الانتحار
وردات فعل عكسيه أو ممارسة الاغتصاب وجرائم جنسيه أخرى وهذه الحالات موجوده في مجتمعنا.
أما الحل الثاني فتعترضه الكثير من الصعوبات ولو كان ميسورا لما كانت هناك مشكله
فالحاله الاجتماعيه والماديه لا تسمح
فبقي عندنا الحل الثالث :وهو زواج المتعه أي الزواج المؤقت أي المنقطع فارضا نفسه على الواقع كبديل
شرعي لمواجهة الحاله الاجتماعيه المتفاقمه وكذلك تساعد القطاعات الشبابيه .
ان زواج المتعه يأتي كحل جذري وبديل واقعي لحاله متفاقمه تفتح الأبواب أمام الانهيار الأخلاقي وشيوع الفاحشه
ان زواج المتعه يشتمل على الشروط الشرعيه وأهمها الايجاب والقبول وتسمبة المهر وخلو الزوجه من الموانع الشرعيه
لذا يصبح زواج المتعه حلال اذ أنه لم يخرج عن الاطر الشرعيه والفقهيه ولم يذل ضمن الضوابط المنصوصه في القرأن والسنه
وكذلك لم يمنعها النبي والأئمه الأطهار(ع)
والنتيجه أن زواج المتعه يحل المشكلات الاجتماعيه عند الشباب ويمنع من الوقوع في اطار الزنا والمحرمات
والسلام عليكم بأمان الله المخلص لولائه
اللهم صلي على محمد وآل محمد
{فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة و لا جناح عليهم فيما تراضيتم به من الفريضه ان الله كان عليما حكيما}
{يا أيها الذين أمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم.............}
ان قضية زواج المتعه أي الزواج المنقطع هي من القضايه التي كثر فيها الجدل بين أهل التحليل وأهل التحريم .
فأهل التحريم يقولون:انه نصره للفحشاء ودعوه الى الزنا ........
فالذين حرموا المتعه استخدموا الارهاب الفكري بخلط زواج المتعه بالزنا وبالتالي
أصبحت القضيه محطه للجدل والنقاش.
أقول

ان الهدف من الزواج هو تكوين الأسره الصالحه وتحقيق الاشباع الجنسي .
وليس من المعقول اغفال العامل الجنسي ودوره فنحنوا لا نواجه رسلا معصومين انما بشرا
لهم غرائز وشهوات والتي تشكل الدافع الأكبر للزواج .
فاذا نظرنا الى حالة الزواج في أيامنا هذه نرى أنها حاله ماديه بحته تقوم على أساس
المال والشهوه الجنسيه فالمشكله الجنسيه فرضة نفسها على واقعنا وبات من الضروري مواجهتها
لا التهرب منها وقد زاد هذه المشكله حدة الاختلاط بين الشباب والفتيات في شتى الميادين .
فالاسلام لا ينكر الطاقه الجنسيه ولا يكبتها بل ييسر الحل لتفريغها بالطرق المشروعه
فالغريزه الجنسيه لا يمكن مقاومتها بل يجب الاعتراف بها وكذلك اعترف فيها القرأن بقوله تعالى:
(زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين )
ولكي لا نقع في الانحراف نحو الزنا هناك ثلاث حلول :
1-كبت الشهوه الجنسيه
2-النكاح الدائم(الزواج الدائم)
3-زواج المتعه(المنقطع)
أما الحل الأول فهو ضد فطرة الانسان ونتيجته الأضرار النفسيه والاجتماعي التي يمكن أن توصل الى الانتحار
وردات فعل عكسيه أو ممارسة الاغتصاب وجرائم جنسيه أخرى وهذه الحالات موجوده في مجتمعنا.
أما الحل الثاني فتعترضه الكثير من الصعوبات ولو كان ميسورا لما كانت هناك مشكله
فالحاله الاجتماعيه والماديه لا تسمح
فبقي عندنا الحل الثالث :وهو زواج المتعه أي الزواج المؤقت أي المنقطع فارضا نفسه على الواقع كبديل
شرعي لمواجهة الحاله الاجتماعيه المتفاقمه وكذلك تساعد القطاعات الشبابيه .
ان زواج المتعه يأتي كحل جذري وبديل واقعي لحاله متفاقمه تفتح الأبواب أمام الانهيار الأخلاقي وشيوع الفاحشه
ان زواج المتعه يشتمل على الشروط الشرعيه وأهمها الايجاب والقبول وتسمبة المهر وخلو الزوجه من الموانع الشرعيه
لذا يصبح زواج المتعه حلال اذ أنه لم يخرج عن الاطر الشرعيه والفقهيه ولم يذل ضمن الضوابط المنصوصه في القرأن والسنه
وكذلك لم يمنعها النبي والأئمه الأطهار(ع)
والنتيجه أن زواج المتعه يحل المشكلات الاجتماعيه عند الشباب ويمنع من الوقوع في اطار الزنا والمحرمات
والسلام عليكم بأمان الله المخلص لولائه
تعليق