بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل وأشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
أخوتنا في الله وفي دينه تحصل في هذه الأيام إنتفاضة واسعة من قِبَل الشعوب سواء كانت مقررة ومُهَندسة خارجياً أو لا فإن الأحداث التي تجري في مصر وما جرى في تونس وما سيجري في بلدان المنطقة لا يعنينا كشيعة لا من قريب ولا من بعيد ونتمنى أن لا يدخل أخواننا الشيعة كطرف محارب بين الظالمين فلا حسني مبارك يهمه أنتم ولا المسمون بالأخوان المسلمين أو عمرو موسى أو محمد البرادعي أو الجنزوري أو غيرهم بل جميعهم ظلمة فجرة قتلة عاتوا في الأرض فسادا وناصبوا العداء لكم بعد أئمتكم وإن الله يقول وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ فلا تدخلون فتن آخر الزمان وعافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب ومنهم من دخل الفتنة فأفتن وافتتن فقال الله: {ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين} فنسأل الله أن تكون تلك الأحداث المتسارعة هي تمهيداً لقيام قائم آل محمد عجَّل الله فرجه الشريف وأن لا يتهالك ويتسابق أحد وراء أي راية قبل ظهور راية الإمام المهدي عجَّل الله فرجه الشريف وننقل لكم بعد الروايات التي تؤكد ذلك :
فاعلم ايها العزيز ما يلي إعلم هداك الله بأننا نحن كمدرسة أخبارية ضد الدخول فيما يسمى المعترك السياسي في الغيبة الكبرى بسبب وجود نصوص تؤكد بحرمة ذلك ومن أبرزها :
عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) انه قال : ( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع بها والمبايع له) وهذا كما ترى صريح في عدم جواز مبايعة غير الإمام من غير فرق بين كون المبايع له فقيها أو غير فقيه ، ومن غير فرق بين ان يكون البيعة لنفسه أو بعنوان النيابة عن الإمام .
وقال الاصفهاني:· ويؤيد ما ذكرنا من كون المبايعة بالمعنى المذكور من خصائص الإمام ولوازم رياسته العامة وولايته المطلقة وعدم جواز ه لغيره ، أمور:
منها: انه لم يعهد ولم ينقل في زمان أحد من الأئمة تداول المبايعة بين أصحابهم.
ومنها: انه لم يرد منهم (ع) إذن في مبايعة غيرهم من أصحابهم بنيابتهم.
ومنها : عدم معهودية ذلك في ألسنة المتفقهين ولا في كتبهم ، ولم ينقل في آدابهم وأحوالهم وأفعالهم ، بل لم يكن معهودا في سائر المؤمنين من زمن الأئمة إلى زماننا ان يبايعوا أحدا بعنوان ان بيعته بيعة الإمام.
كما توجد رواية تقول : روى الكليني في "الكافي" (8/295) عن أبي عبد الله قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل". "وسائل الشيعة" (11/37).
وروى الطبرسي في "مستدرك الوسائل" (2/248) عن أبي جعفر قال: "مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان".
وروى الحر العاملي في "وسائل الشيعة" (11/36) عن أبى عبد الله قال: "يا سدير، إلزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك".
وفي "الصحيفة السجادية الكاملة" (ص16) عن أبي عبد الله قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقاً إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا".
وفي الكافي ج 8 ص 294 عن عبد الملك بن أعين قال: قمت من عند أبي جعفر (عليه السلام) فاعتمدت على يدي فبكيت، فقال: ما لك؟ فقلت: كنت أرجو أن أدرك هذا الامر وبي قوة، فقال: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم. إنه لو قد كان ذلك أعطى الرجل منكم قوة أربعين رجلا وجعلت قلوبكم كزبر الحديد ، لو قذف بها الجبال لقلعتها وكنتم قوام الارض وخزانها
مصدر البيان
http://noortn.co.cc/index.php
أخوتنا في الله وفي دينه تحصل في هذه الأيام إنتفاضة واسعة من قِبَل الشعوب سواء كانت مقررة ومُهَندسة خارجياً أو لا فإن الأحداث التي تجري في مصر وما جرى في تونس وما سيجري في بلدان المنطقة لا يعنينا كشيعة لا من قريب ولا من بعيد ونتمنى أن لا يدخل أخواننا الشيعة كطرف محارب بين الظالمين فلا حسني مبارك يهمه أنتم ولا المسمون بالأخوان المسلمين أو عمرو موسى أو محمد البرادعي أو الجنزوري أو غيرهم بل جميعهم ظلمة فجرة قتلة عاتوا في الأرض فسادا وناصبوا العداء لكم بعد أئمتكم وإن الله يقول وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ فلا تدخلون فتن آخر الزمان وعافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب ومنهم من دخل الفتنة فأفتن وافتتن فقال الله: {ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين} فنسأل الله أن تكون تلك الأحداث المتسارعة هي تمهيداً لقيام قائم آل محمد عجَّل الله فرجه الشريف وأن لا يتهالك ويتسابق أحد وراء أي راية قبل ظهور راية الإمام المهدي عجَّل الله فرجه الشريف وننقل لكم بعد الروايات التي تؤكد ذلك :
فاعلم ايها العزيز ما يلي إعلم هداك الله بأننا نحن كمدرسة أخبارية ضد الدخول فيما يسمى المعترك السياسي في الغيبة الكبرى بسبب وجود نصوص تؤكد بحرمة ذلك ومن أبرزها :
عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) انه قال : ( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع بها والمبايع له) وهذا كما ترى صريح في عدم جواز مبايعة غير الإمام من غير فرق بين كون المبايع له فقيها أو غير فقيه ، ومن غير فرق بين ان يكون البيعة لنفسه أو بعنوان النيابة عن الإمام .
وقال الاصفهاني:· ويؤيد ما ذكرنا من كون المبايعة بالمعنى المذكور من خصائص الإمام ولوازم رياسته العامة وولايته المطلقة وعدم جواز ه لغيره ، أمور:
منها: انه لم يعهد ولم ينقل في زمان أحد من الأئمة تداول المبايعة بين أصحابهم.
ومنها: انه لم يرد منهم (ع) إذن في مبايعة غيرهم من أصحابهم بنيابتهم.
ومنها : عدم معهودية ذلك في ألسنة المتفقهين ولا في كتبهم ، ولم ينقل في آدابهم وأحوالهم وأفعالهم ، بل لم يكن معهودا في سائر المؤمنين من زمن الأئمة إلى زماننا ان يبايعوا أحدا بعنوان ان بيعته بيعة الإمام.
كما توجد رواية تقول : روى الكليني في "الكافي" (8/295) عن أبي عبد الله قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل". "وسائل الشيعة" (11/37).
وروى الطبرسي في "مستدرك الوسائل" (2/248) عن أبي جعفر قال: "مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان".
وروى الحر العاملي في "وسائل الشيعة" (11/36) عن أبى عبد الله قال: "يا سدير، إلزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك".
وفي "الصحيفة السجادية الكاملة" (ص16) عن أبي عبد الله قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقاً إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا".
وفي الكافي ج 8 ص 294 عن عبد الملك بن أعين قال: قمت من عند أبي جعفر (عليه السلام) فاعتمدت على يدي فبكيت، فقال: ما لك؟ فقلت: كنت أرجو أن أدرك هذا الامر وبي قوة، فقال: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم. إنه لو قد كان ذلك أعطى الرجل منكم قوة أربعين رجلا وجعلت قلوبكم كزبر الحديد ، لو قذف بها الجبال لقلعتها وكنتم قوام الارض وخزانها
مصدر البيان
http://noortn.co.cc/index.php
تعليق