
الثلاثاء 18-6-2013
حمَّل الشيخ أحمد الأسير - إمام مسجد بلال بن رباح بصيدا اللبنانية – "حزب الله" مسئولية حوادث القتل والاغتيالات بمنطقة البقاع الشمالي بسبب تورطه في الحرب على أهل السنة بسوريا.
وفي حديث له مع صحيفة السياسة، كشف الأسير أنه أفتى بوجوب الجهاد نصرة للشعب السوري عندما طوقت قوات الأسد و"حزب الله" مدينة القصير، محذرًا من تداعيات تدخل الحزب بالحرب في سوريا على مستقبل العلاقات بين السنة والشيعة.
كما صرح الشيخ السني بإرساله مجموعة من المجاهدين إلى القصير من الشباب المتحمس، علمًا بأنهم لم يتلقوا تدريبات كافية، سقط منهم شهيد وأصيب ثلاثة آخرون، مؤكدًا أنهم ما زالوا يساندون أهل السنة في سوريا بقدر استطاعتهم.
وعن تحضيراته للمعارك التي يهدد بها النظام في حلب وريف دمشق بمشاركة "حزب الله"، قال الأسير: "إن الجيش الحر لا ينقصه العنصر البشري، ما ينقصه هو السلاح الفتاك والصواريخ المضادة للطائرات والمدافع المتطورة".
كما أعلن الشيخ أحمد الأسير أنه ينشغل حاليًا بإعداد الكتائب الحرة المدربة على كافة أنواع الأسلحة، مهمتها الأساسية الدفاع عن النفس ضد أي اعتداء على جماعته، حيث يتعرضون للمضايقات والتحرشات من قبل "حزب الله"، محذرًا من انتقام السوريين لأبنائهم القتلى على يد "حزب الله".
واستبعد الأسير استعادة نظام بشار الأسد السيطرة على مقاليد الأمور بسوريا، مؤكدًا أن هذا لن يكون إلا إذا استطاع بشار الأسد وحلفاؤه من الإيرانيين والعراقيين و"حزب الله" من التخلص من 20 مليون سني في سوريا.
وعن تردي الأوضاع في لبنان، حمل الأسير مسؤولية ما يجري على الساحة المحلية لكل السياسيين "الذين لم يتجرأ أحد منهم ليقول كفى لـ"حزب الله"، خصوصًا من فريق 14 آذار الذين لم نسمع منهم سوى جعجعة من دون طحين"، محذرًا من أن "الطائفة الشيعية ستدفع وحدها الثمن بسبب سفاهة "حزب الله" وأمينه العام حسن نصر الله".
أقول: انت بس حضرلنا حالك لننتفلك لحيتك شعره شعره
يا اسير طير طير واحنه جنودك للتحرير
شفت اللي صار بالقصير

يا اسير طير طير واحنه جنودك للتحرير

شفت اللي صار بالقصير

تعليق