إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوعد الصادق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    اكدت بي بي سي على موقعها الالكتروني عن مقتل 9 جنود اسرائيليين

    أفادت أنباء بقتل تسعة جنود اسرائيليين في القتال الدائر بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي حزب الله في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان.
    لكن الجيش الاسرائيلي لم يؤكد ذلك.
    ويأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن المدينة لا تزال تحت سيطرة المقاومة الاسلامية



    واضاف مراسلهاان المروحيات الاسرائيلية لا تستطيع الوصول لهم ونقلهم بسبب نيران المقاومة وان اصوات نحيب وصراخ وطلب استغاثة كانت تسمع من الجنود الاسرائيليين



    صور يوم امس
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #62
      الى جهنم وبئس المصير

      تعليق


      • #63
        صور الجنود الثمانية الصرعى




        اعترف اخيرا العدو ببعض ماتكبده نت خسائر في نعركة الكرامة والعزة في بنت جبيل
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #64
          الى جهنم وبئس المصير

          وان شاء الله كلهم على هالدرب.

          وكذلك الوهابيه

          تعليق


          • #65
            خطاب سماحة السيد في 29-7-2006


            نص الخطاب
            وفي رسالة الى اللبنانيين والعرب والمسلمين والعالم وجهها مساء يوم السبت 29-7-2006 عبر قناة (المنار) تطرق الى التطورات السياسية والاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وشعبه وحيا صمود المجاهدين. وهنا نص الرسالة:
            أيها الاخوة والاخوات، أيها الاحبة والاعزاء. في اليوم الثامن عشر من أيام العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان، العدوان الصهيوني الاميركي الهمجي على لبنان. من واجبي مجددا ان أتوجه اليكم لعرض العديد من النقاط المرتبطة بمختلف جوانب المواجهة القائمة سياسيا وميدانيا وشعبيا ورسميا على مستوى لبنان وعلى مستوى الامة وبالاخص، أود في نهاية كلمتي أن أوجه رسالتي جوابا على رسالة المجاهدين التي اذيعت بالامس.
            أبدأ من الميدان، لان ما يجري في الميدان هو العامل الحاسم بالدرجة الاولى في تطورات المواجهة. وما نحن اليوم فيه من مستجدات سياسية ومحاولات للبحث عن مخارج للازمة، اولا هي من بركات الصمود الميداني الاسطوري للمقاومة في لبنان، للشعب اللبناني، للبنان كله بكل طوائفه ومناطقه وأطيافه ومؤسساته. من الواضح حتى الآن أن العدو الصهيوني لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز عسكري، لا أقول أنا ذلك، هم يقولون ذلك، العالم كله يقول ذلك، والمحللون السياسيون العسكريون يقولون ذلك، وعندما يتحدثون عن استمرار الحرب، يقولون ان العدو يبحث عن تحقيق إنجاز عسكري يمكنه من الدخول في تسوية سياسية. الجميع يسلّم حتى الآن أن العدو لم يحقق إنجازا عسكريا، أما تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين وتهجير الناس وهدم المنازل، فهذا ليس إنجازا عسكريا بالمعنى العسكري، هذا إنجاز همجي وحشي لا يمكن أن يسمح له لاستثماره على المستوى السياسي، العدو لم يحقق حتى الآن أي إنجاز عسكري حقيقي، بل لديه إخفاقات عسكرية واسعة وتلقى ضربات قاسية على المستوى العسكري حتى الآن.
            باختصار شديد في هذا الجانب، أهم بارجة عسكرية بحرية في قواته البحرية دمرت وهي واحدة من ثلاث من هذا المستوى البحري. قواته البحرية تلقت ضربة قاسية ومهينة، وقواته البرية أهم قوى في قواته البرية هو لواء (غولاني) وقد لحقت به هزيمة نكراء، حتى ان احد كبار ضباط هذا اللواء قال ان القوى التي دمرت في اطراف مثلث البطولة والرجولة والشجاعة والشهامة، مثلث مارون الراس بنت جبيل عيترون، كانت تشكل رأس حربة لواء غولاني. يعني نخبة الجيش الاسرائيلي دمرت بأكمله ما بين قتيل وجريح ومعاق نفسيا، ويمكنكم ان تشاهدوا بعض الصور، لماذا كان بعض الجنود ينقلون على حمالات وهم نائمون على بطونهم لان الاصابات في ظهورهم، هذه النخبة التي تفر كالفئران من ارض المعركة. وعلى مستوى الجو محدودية في حركة المروحيات واعتماد كلي على الطائرات الحربية، حتى الآن الغارات وآلاف الاطنان وتدمير الجسور والعبارات والبيوت والطرقات، قتل المدنيين، لم يستطع أن يوقف سلاح الجو الاسرائيلي قصف المستعمرات بل دخل القصف الى مرحلة ما بعد حيفا بكل اقتدار.
            الى جانب الاخفاقات والفشل يلجأ العدو الى إخفاء خسائره وليس نحن الذين نخفي خسائرنا، معلوماتنا الميدانية تؤكد ان خسائره اكثر بكثير مما يعلن عنها وهو يتدرج في الاعلان. لماذا يفرض العدو حتى الآن سيطرة شديدة على وسائل الاعلام وعلى كل ما يقال فيها حتى لا يرى شعبه ولا يرى شعبنا حجم الخسائر المادية والبشرية والمعنوية التي تلحق بهذا العدو، حتى استطلاعات الرأي التي يعلن عنها، ان معلوماتنا من الداخل تؤكد انها مفبركة ومصطنعة كجزء من الحرب النفسية، لكن هناك حقائق لا يستطيع ان يحجبها العدو عن شعبه وعن شعبنا وعن العالم.
            متى ايها الاخوة والاخوات، وعلى طول الصراع العربي الاسرائيلي، متى اضطر مليونا اسرائيلي للنزوح أو البقاء في الملاجئ لمدة ثمانية عشر يوما وأكثر، وسيزداد هذا العدد مع توسعنا في مرحلة ما بعد حيفا، لان قصف مدينة العفولة وقاعدتها العسكرية هي بداية هذه المرحلة. وهناك مدن كثيرة في الوسط ستكون في دائرة الاستهداف في مرحلة ما بعد حيفا اذا ما استمر العدوان الهجمي على بلدنا وشعبنا وقرانا، هل يستطيع أن يخفي حجم الخسائر المالية والاقتصادية الضخمة التي لحقت بالكيان؟ هذا ما أترك شرحه للاختصاصيين في هذا المجال، لكن الخسارة الاهم هي في نظرة وثقة ومعنويات هذا الكيان بقيادته وجيشه الذي لا يقهر وأجهزته الامنية العظيمة، ومدى قدرتها على مواجهة شعب صغير بالعدد وبلد صغير في المساحة والامكانات، ومقاومة شعبية محدودة الامكانات المادية والبشرية ولكنها صلبة في الارادة والايمان. هذا ما يفسر لنا كلام شيمون بيريز انها معركة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل، هو بالتأكيد لا يقصد ان المقاومة في لبنان ستدخل الى فلسطين وستحرر فلسطين وتزيل الكيان وتبيده وتميته، ولكنه يفهم جيدا ان هذا الصمود اللبناني الرائع وهذا الاستبسال اذا ما ختم له بالنصر سيميت العنجهية والغطرسة والعلو والروح التي قام عليها كيانه، وبالتالي لا يبقى لهذا الكيان أي مستقبل.
            هذه هي قصة الحياة والموت في معركة اسرائيل التي تخوضها الآن. عندما يفقد شعب هذه الدولة الطارئة ثقته بجيشه الاسطوري تبدأ نهاية هذا الكيان لان اسرائيل هي دولة أقيمت لجيش، وليس لإسرائيل جيش لدولة. وعندما يشعرون ان هذا الجيش بات عاجزا ضعيفا مهزوما ذليلا، فاشلا، بالتأكيد تكون المسألة هي مسالة حياة او موت.
            ايها الاخوة والاخوات، ان المجال الوحيد المتاح للعدو هو الضغط على لبنان وعلى المقاومة وعلى الدولة وعلى الشعب فقط، وفقط هي في زيادة المعاناة الانسانية والاجتماعية عبر تهجير المزيد من الناس وقتل المدنيين وتدمير المزيد من البيوت والبنية التحتية، هو يأمل ان يتمكن من توظيف هذه المعاناة في الضغط السياسي على الجميع من اجل ان يحقق بالسياسة ما عجز عن تحقيقه بالقوة العسكرية، وهذا يسقط ايها الناس يسقطه صبركم وصمودكم وثباتكم.
            في هذا الاطار تعود السيدة رايس الى المنطقة لتحاول فرض شروطها من جديد على لبنان خدمة لمشروعها الشرق اوسط الجديد، وخدمة لإسرائيل. علينا ان نعرف هنا وهذه هي ايضا معلومات ان الاسرائيلي بات جاهزا أو ناضجا لوقف العدوان لأنه بات يخشى من المجهول ومن المزيد من التورط وان الذي يصر على مواصلة العدوان على لبنان هي الادارة الاميركية. اليوم اكثر من أي وقت مضى تبدو فيه اسرائيل أداة طيعة وتنفيذية لمشروع أميركي وقرار أميركي في هذا السياق. وليكسب لبنان المعركة يحتاج الى ارادة سياسية، يعني لبنان يحتاج الى ارادة سياسية لا تقل عن ارادة المقاتلين في الميدان ولا تقل عن ارادة الصامدين والنازحين والمتضامنين معهم من كل ابناء الشعب اللبناني. لبنان بحاجة اليوم الى ارادة وطنية جامعة حتى لا تذهب كل هذه التضحيات هدرا. نحن حريصون على توفير هذه الارادة وهذا التضامن ونحن حريصون في هذه المرحلة ان تكون الحكومة قوية لتتحمل مسؤولياتها الوطنية من اجل لبنان وشعبه، نحن حريصون بأن نتعاون مع الحكومة ومع كل التيارات والقوى السياسية لنقدم لبنان موحدا متماسكا حول ما يحفظ ويضمن مصالحه الوطنية. ونحن نتصرف على هذا الاساس، لكن بالتأكيد المطلوب من الحكومة ان تتصرف من وحي ما يعبر عنه اللبنانيون اليوم من صمود ووحدة وشموخ وتعال عن الجراح واستعداد للتضحية. علينا ان نعرف جميعا اننا بالرغم من هذا الدمار وبسبب صمودنا جميعا نحن امام فرصة تاريخية في لبنان لتحرير كل شبر من ارضنا واستعادة الاسرى وضمان سيادتنا الوطنية فلا تبقى سماؤنا ولا مياهنا ولا عرضنا ولا إنساننا عرضة للاختراق والعدوان الصهيوني.
            ايها اللبنانيون، المهم اليوم ان نصمد لننتصر ان شاء الله، ونحن سننتصر ان شاء الله. ما أقرأ وما أسمعه منذ ايام في مسألة الانتصار وتوظيف الانتصار وإهداء الانتصار أريد أن أعلق عليه. لقد قرأت مقالات كثيرة وسمعت العديد من المقابلات السياسية، والسؤال المطروح ماذا لو انتصرت المقاومة، وعلمت ايضا ان بعض الاشخاص من بعض التيارات السياسية ولا أقول قيادات هذه التيارات، بعض الاشخاص يخوفون قواعدهم من تبعات هذا الانتصار للمقاومة. أجيب بشكل قاطع، اولا، للبنان ولشعبه تجربة مع هذه المقاومة في انتصار عام الفين وكيف تصرفت. وثانيا، من الآن أنا أؤكد أن الانتصار سيكون لكل لبنان، بكل مناطقه وطوائفه وتياراته ومؤسساته الرسمية والشعبية بالدرجة الاولى للبنان طبعا، وسيكون انتصارا لكل عربي ومسلم ومسيحي وشريف في هذا العالم وقف ضد العدوان ودافع عن لبنان بالكلمة او بالفعل او المساندة. سيكون هذا الانتصار لدى اهل المقاومة وجمهورها بشكل خاص دافعا قويا للمزيد من الحب والالفة مع كل اللبنانيين وخصوصا اولئك الذين أيدوهم وساندوهم في السياسة والاعلام، واولئك الذين استقبلوهم واحتضنوهم وأكرموهم من صيدا الى جبل لبنان الشمالي الى جبل لبنان الجنوبي الى بيروت الى الشمال الى البقاع، سيكون هذا الانتصار حافزا لإعادة لبنان أجمل مما كان، لبنان الجميل ولكن القوي، لبنان الجميل ولكن العزيز، سيكون هذا الانتصار حافزا للوحدة والتكامل وليس عاملا للتغلب والاستعلاء. سيكون هذا الانتصار دافعا قويا لتجسيد وحدتنا الوطنية التي جسدها شعبنا في هذا الايام وجسد من خلالها قيم السيد المسيح عليه السلام وقيم رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في التكافل والتضامن والتحابب والتآزر واللهفة والتعاون والمحبة التي أبداها الناس جميعا. بكلمة مختصرة جدا ومسؤولة جدا، وأرجو من البعض ان لا يذهب في تفسيرها بعيدا، أقول للبنانيين يجب ان لا يخاف احد منكم من انتصار المقاومة، وانما يجب ان يخاف من هزيمتها، هكذا يتصرف الانسان الوطني.
            ايها الاخوة والاخوات، اننا نشهد تحركات شعبية متصاعدة في مختلف البلدان العربية والاسلامية وبلدان العالم، تضامنا مع لبنان وفلسطين، وهذا بالتأكيد يقوينا ويؤنسنا ويسعدنا، ونحن نشكرهم على ذلك كله ونقدر لهم ذلك كله. في هذا الاطار، قد تصدر كلمات أو مواقف أو خطاب يسيء الى وحدة الموقف والى روحية المعركة، يجب ان لا نتأثر بها وننساق. احذروا ان ينساق أي منا الى ردود أفعال غير مناسبة. لان ردود أفعالنا الخاطئة، وستكون تلك خطايا، تخدم عدونا وعدو بلدنا وأمتنا.
            إنني أتوجه بخالص الشكر الى السادة العلماء والمفتين في العالم الاسلامي وقيادات الحركات الاسلامية على امتداد العالم الذين يتصدون لمحاولات الفتنة وتمزيق صفوف المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة الخطيرة، في ما يتعلق بالحكومات والانظمة. فنحن لم نطلب من احد منهم ان يقاتل معنا ولا حتى ان يدافع عنا، وكل ما طلبناه ان لا يشكلوا غطاء للعدوان على بلدنا وشعبنا فقط وفقط، مع انهم يستطيعون فعل الكثير للبنان وفي الحد الادنى ان يوظفوا كل إمكاناتهم وطاقاتهم وصداقاتهم لوقف العدوان ليس أكثر. وفي كل الاحوال عندما يحصل أي تحول ايجابي في موقف أي دولة عربية تجاه لبنان وتتقدم هذه الدولة لمساعدته ودعمه وتبذل جهودها لوقف الحرب عليه، فإننا نتلقى ذلك بكل محبة وشكر وتقدير. نحن لا نبحث عن خصومات او عداوات. نحن طلاب وحدة وإلفة وتعاون وتضامن وكل ما نريده هو الخير والعزة لوطننا وأمتنا. وفي سبيل هذا الهدف نقدم أرواحنا ودماءنا وهي أغلى ما نملك.
            ما دمنا نتحدث عن الحكومات والأنظمة أود ايضا أن أعلق على ما طرح في الأيام الأخيرة من تساؤلات انتقادية، وليس استفهامية، عن سوريا وإيران واسئلة وجهت إلينا تقول: أين حلفاؤكم في هذه المعركة القاسية؟
            أنا أكتفي اليوم بالقول أنهما، يعني إيران وسوريا، انهما لم يجرا أحداً على لبنان ولم يساهما في تقديم أي غطاء لهذه الحرب، وانهما لم يساوما يوماً على المقاومة، في لبنان وفي فلسطين لا في الماضي ولا اليوم ولا في المستقبل، مع أن أبواب المساومة مفتوحة وأنهما ما يزالان، يعني سوريا وإيران، يقفان الى جانب لبنان وشعبه ومقاومته، وأنهما يوظفان كل إمكاناتهما مع أصدقائهما في العالم، لوقف العدوان الصهيوني على لبنان، بعيدا عن المزايدات وعن الاستعراضات، حتى لا يتهما بالدخول على خط الأزمة وتوظيفها لمصالح إقليمية، وأنهما لا يريدان إلا الخير للبنان وشعبه ومقاومته، ونحن لا نريد منهما أكثر من ذلك. هنا يجب ان أنوه بالاحتضان الكبير الذي تقوم به سوريا قيادة وحكومة

            أكد الامين العام لحزب الله سماحةالسيد حسن نصر الله ان الانتصار الذي تحققه المقاومة سيكون لكل لبنان ولكل طوائفه ومناطقه وتياراته ومؤسساته الرسمية والشعبية بالدرجة الاولى، وسيكون انتصارا لكل عربي ومسلم ومسيحي وشريف في هذا العالم وقف ضد العدوان ودافع عن لبنان بالكلمة أو بالفعل أو المساندة.
            وقال ان المعلومات تفيد ان الاسرائيلي بات جاهزا أو ناضجا لوقف العدوان لأنه بات يخشى من المجهول ومن المزيد من التورط، وان الذي يصر على مواصلة العدوان على لبنان هو الادارة الاميركية. وشدد على ان لبنان بحاجة اليوم الى إرادة وطنية جامعة حتى لا تذهب كل هذه التضحيات هدراً، مؤكداً الحرص أن تكون الحكومة قوية لتتحمل مسؤولياتها الوطنية من أجل لبنان وشعبه، ونحن حريصون على أن نتعاون مع الحكومة ومع كل التيارات والقوى السياسية لنقدم لبنان موحدا متماسكا حول ما يحفظ ويضمن مصالحه الوطنية.
            نص الرسالة
            وفي رسالة الى اللبنانيين والعرب والمسلمين والعالم وجهها مساء امس عبر قناة(المنار) تطرق الى التطورات السياسية والاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وشعبه وحيا صمود المجاهدين. وهنا نص الرسالة:
            أيها الاخوة والاخوات، أيها الاحبة والاعزاء. في اليوم الثامن عشر من أيام العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان، العدوان الصهيوني الاميركي الهمجي على لبنان. من واجبي مجددا ان أتوجه اليكم لعرض العديد من النقاط المرتبطة بمختلف جوانب المواجهة القائمة سياسيا وميدانيا وشعبيا ورسميا على مستوى لبنان وعلى مستوى الامة وبالاخص، أود في نهاية كلمتي أن أوجه رسالتي جوابا على رسالة المجاهدين التي اذيعت بالامس.
            أبدأ من الميدان، لان ما يجري في الميدان هو العامل الحاسم بالدرجة الاولى في تطورات المواجهة. وما نحن اليوم فيه من مستجدات سياسية ومحاولات للبحث عن مخارج للازمة، اولا هي من بركات الصمود الميداني الاسطوري للمقاومة في لبنان، للشعب اللبناني، للبنان كله بكل طوائفه ومناطقه وأطيافه ومؤسساته. من الواضح حتى الآن أن العدو الصهيوني لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز عسكري، لا أقول أنا ذلك، هم يقولون ذلك، العالم كله يقول ذلك، والمحللون السياسيون العسكريون يقولون ذلك، وعندما يتحدثون عن استمرار الحرب، يقولون ان العدو يبحث عن تحقيق إنجاز عسكري يمكنه من الدخول في تسوية سياسية. الجميع يسلّم حتى الآن أن العدو لم يحقق إنجازا عسكريا، أما تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين وتهجير الناس وهدم المنازل، فهذا ليس إنجازا عسكريا بالمعنى العسكري، هذا إنجاز همجي وحشي لا يمكن أن يسمح له لاستثماره على المستوى السياسي، العدو لم يحقق حتى الآن أي إنجاز عسكري حقيقي، بل لديه إخفاقات عسكرية واسعة وتلقى ضربات قاسية على المستوى العسكري حتى الآن.
            باختصار شديد في هذا الجانب، أهم بارجة عسكرية بحرية في قواته البحرية دمرت وهي واحدة من ثلاث من هذا المستوى البحري. قواته البحرية تلقت ضربة قاسية ومهينة، وقواته البرية أهم قوى في قواته البرية هو لواء <غولاني> وقد لحقت به هزيمة نكراء، حتى ان احد كبار ضباط هذا اللواء قال ان القوى التي دمرت في اطراف مثلث البطولة والرجولة والشجاعة والشهامة، مثلث مارون الراس بنت جبيل عيترون، كانت تشكل رأس حربة لواء غولاني. يعني نخبة الجيش الاسرائيلي دمرت بأكمله ما بين قتيل وجريح ومعاق نفسيا، ويمكنكم ان تشاهدوا بعض الصور، لماذا كان بعض الجنود ينقلون على حمالات وهم نائمون على بطونهم لان الاصابات في ظهورهم، هذه النخبة التي تفر كالفئران من ارض المعركة. وعلى مستوى الجو محدودية في حركة المروحيات واعتماد كلي على الطائرات الحربية، حتى الآن الغارات وآلاف الاطنان وتدمير الجسور والعبارات والبيوت والطرقات، قتل المدنيين، لم يستطع أن يوقف سلاح الجو الاسرائيلي قصف المستعمرات بل دخل القصف الى مرحلة ما بعد حيفا بكل اقتدار.
            الى جانب الاخفاقات والفشل يلجأ العدو الى إخفاء خسائره وليس نحن الذين نخفي خسائرنا، معلوماتنا الميدانية تؤكد ان خسائره اكثر بكثير مما يعلن عنها وهو يتدرج في الاعلان. لماذا يفرض العدو حتى الآن سيطرة شديدة على وسائل الاعلام وعلى كل ما يقال فيها حتى لا يرى شعبه ولا يرى شعبنا حجم الخسائر المادية والبشرية والمعنوية التي تلحق بهذا العدو، حتى استطلاعات الرأي التي يعلن عنها، ان معلوماتنا من الداخل تؤكد انها مفبركة ومصطنعة كجزء من الحرب النفسية، لكن هناك حقائق لا يستطيع ان يحجبها العدو عن شعبه وعن شعبنا وعن العالم.
            متى ايها الاخوة والاخوات، وعلى طول الصراع العربي الاسرائيلي، متى اضطر مليونا اسرائيلي للنزوح أو البقاء في الملاجئ لمدة ثمانية عشر يوما وأكثر، وسيزداد هذا العدد مع توسعنا في مرحلة ما بعد حيفا، لان قصف مدينة العفولة وقاعدتها العسكرية هي بداية هذه المرحلة. وهناك مدن كثيرة في الوسط ستكون في دائرة الاستهداف في مرحلة ما بعد حيفا اذا ما استمر العدوان الهجمي على بلدنا وشعبنا وقرانا، هل يستطيع أن يخفي حجم الخسائر المالية والاقتصادية الضخمة التي لحقت بالكيان؟ هذا ما أترك شرحه للاختصاصيين في هذا المجال، لكن الخسارة الاهم هي في نظرة وثقة ومعنويات هذا الكيان بقيادته وجيشه الذي لا يقهر وأجهزته الامنية العظيمة، ومدى قدرتها على مواجهة شعب صغير بالعدد وبلد صغير في المساحة والامكانات، ومقاومة شعبية محدودة الامكانات المادية والبشرية ولكنها صلبة في الارادة والايمان. هذا ما يفسر لنا كلام شيمون بيريز انها معركة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل، هو بالتأكيد لا يقصد ان المقاومة في لبنان ستدخل الى فلسطين وستحرر فلسطين وتزيل الكيان وتبيده وتميته، ولكنه يفهم جيدا ان هذا الصمود اللبناني الرائع وهذا الاستبسال اذا ما ختم له بالنصر سيميت العنجهية والغطرسة والعلو والروح التي قام عليها كيانه، وبالتالي لا يبقى لهذا الكيان أي مستقبل.
            هذه هي قصة الحياة والموت في معركة اسرائيل التي تخوضها الآن. عندما يفقد شعب هذه الدولة الطارئة ثقته بجيشه الاسطوري تبدأ نهاية هذا الكيان لان اسرائيل هي دولة أقيمت لجيش، وليس لإسرائيل جيش لدولة. وعندما يشعرون ان هذا الجيش بات عاجزا ضعيفا مهزوما ذليلا، فاشلا، بالتأكيد تكون المسألة هي مسالة حياة او موت.
            ايها الاخوة والاخوات، ان المجال الوحيد المتاح للعدو هو الضغط على لبنان وعلى المقاومة وعلى الدولة وعلى الشعب فقط، وفقط هي في زيادة المعاناة الانسانية والاجتماعية عبر تهجير المزيد من الناس وقتل المدنيين وتدمير المزيد من البيوت والبنية التحتية، هو يأمل ان يتمكن من توظيف هذه المعاناة في الضغط السياسي على الجميع من اجل ان يحقق بالسياسة ما عجز عن تحقيقه بالقوة العسكرية، وهذا يسقط ايها الناس يسقطه صبركم وصمودكم وثباتكم.
            في هذا الاطار تعود السيدة رايس الى المنطقة لتحاول فرض شروطها من جديد على لبنان خدمة لمشروعها الشرق اوسط الجديد، وخدمة لإسرائيل. علينا ان نعرف هنا وهذه هي ايضا معلومات ان الاسرائيلي بات جاهزا أو ناضجا لوقف العدوان لأنه بات يخشى من المجهول ومن المزيد من التورط وان الذي يصر على مواصلة العدوان على لبنان هي الادارة الاميركية. اليوم اكثر من أي وقت مضى تبدو فيه اسرائيل أداة طيعة وتنفيذية لمشروع أميركي وقرار أميركي في هذا السياق. وليكسب لبنان المعركة يحتاج الى ارادة سياسية، يعني لبنان يحتاج الى ارادة سياسية لا تقل عن ارادة المقاتلين في الميدان ولا تقل عن ارادة الصامدين والنازحين والمتضامنين معهم من كل ابناء الشعب اللبناني. لبنان بحاجة اليوم الى ارادة وطنية جامعة حتى لا تذهب كل هذه التضحيات هدرا. نحن حريصون على توفير هذه الارادة وهذا التضامن ونحن حريصون في هذه المرحلة ان تكون الحكومة قوية لتتحمل مسؤولياتها الوطنية من اجل لبنان وشعبه، نحن حريصون بأن نتعاون مع الحكومة ومع كل التيارات والقوى السياسية لنقدم لبنان موحدا متماسكا حول ما يحفظ ويضمن مصالحه الوطنية. ونحن نتصرف على هذا الاساس، لكن بالتأكيد المطلوب من الحكومة ان تتصرف من وحي ما يعبر عنه اللبنانيون اليوم من صمود ووحدة وشموخ وتعال عن الجراح واستعداد للتضحية. علينا ان نعرف جميعا اننا بالرغم من هذا الدمار وبسبب صمودنا جميعا نحن امام فرصة تاريخية في لبنان لتحرير كل شبر من ارضنا واستعادة الاسرى وضمان سيادتنا الوطنية فلا تبقى سماؤنا ولا مياهنا ولا عرضنا ولا إنساننا عرضة للاختراق والعدوان الصهيوني.
            ايها اللبنانيون، المهم اليوم ان نصمد لننتصر ان شاء الله، ونحن سننتصر ان شاء الله. ما أقرأ وما أسمعه منذ ايام في مسألة الانتصار وتوظيف الانتصار وإهداء الانتصار أريد أن أعلق عليه. لقد قرأت مقالات كثيرة وسمعت العديد من المقابلات السياسية، والسؤال المطروح ماذا لو انتصرت المقاومة، وعلمت ايضا ان بعض الاشخاص من بعض التيارات السياسية ولا أقول قيادات هذه التيارات، بعض الاشخاص يخوفون قواعدهم من تبعات هذا الانتصار للمقاومة. أجيب بشكل قاطع، اولا، للبنان ولشعبه تجربة مع هذه المقاومة في انتصار عام الفين وكيف تصرفت. وثانيا، من الآن أنا أؤكد أن الانتصار سيكون لكل لبنان، بكل مناطقه وطوائفه وتياراته ومؤسساته الرسمية والشعبية بالدرجة الاولى للبنان طبعا، وسيكون انتصارا لكل عربي ومسلم ومسيحي وشريف في هذا العالم وقف ضد العدوان ودافع عن لبنان بالكلمة او بالفعل او المساندة. سيكون هذا الانتصار لدى اهل المقاومة وجمهورها بشكل خاص دافعا قويا للمزيد من الحب والالفة مع كل اللبنانيين وخصوصا اولئك الذين أيدوهم وساندوهم في السياسة والاعلام، واولئك الذين استقبلوهم واحتضنوهم وأكرموهم من صيدا الى جبل لبنان الشمالي الى جبل لبنان الجنوبي الى بيروت الى الشمال الى البقاع، سيكون هذا الانتصار حافزا لإعادة لبنان أجمل مما كان، لبنان الجميل ولكن القوي، لبنان الجميل ولكن العزيز، سيكون هذا الانتصار حافزا للوحدة والتكامل وليس عاملا للتغلب والاستعلاء. سيكون هذا الانتصار دافعا قويا لتجسيد وحدتنا الوطنية التي جسدها شعبنا في هذا الايام وجسد من خلالها قيم السيد المسيح عليه السلام وقيم رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم في التكافل والتضامن والتحابب والتآزر واللهفة والتعاون والمحبة التي أبداها الناس جميعا. بكلمة مختصرة جدا ومسؤولة جدا، وأرجو من البعض ان لا يذهب في تفسيرها بعيدا، أقول للبنانيين يجب ان لا يخاف احد منكم من انتصار المقاومة، وانما يجب ان يخاف من هزيمتها، هكذا يتصرف الانسان الوطني.
            ايها الاخوة والاخوات، اننا نشهد تحركات شعبية متصاعدة في مختلف البلدان العربية والاسلامية وبلدان العالم، تضامنا مع لبنان وفلسطين، وهذا بالتأكيد يقوينا ويؤنسنا ويسعدنا، ونحن نشكرهم على ذلك كله ونقدر لهم ذلك كله. في هذا الاطار، قد تصدر كلمات أو مواقف أو خطاب يسيء الى وحدة الموقف والى روحية المعركة، يجب ان لا نتأثر بها وننساق. احذروا ان ينساق أي منا الى ردود أفعال غير مناسبة. لان ردود أفعالنا الخاطئة، وستكون تلك خطايا، تخدم عدونا وعدو بلدنا وأمتنا.
            إنني أتوجه بخالص الشكر الى السادة العلماء والمفتين في العالم الاسلامي وقيادات الحركات الاسلامية على امتداد العالم الذين يتصدون لمحاولات الفتنة وتمزيق صفوف المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة الخطيرة، في ما يتعلق بالحكومات والانظمة. فنحن لم نطلب من احد منهم ان يقاتل معنا ولا حتى ان يدافع عنا، وكل ما طلبناه ان لا يشكلوا غطاء للعدوان على بلدنا وشعبنا فقط وفقط، مع انهم يستطيعون فعل الكثير للبنان وفي الحد الادنى ان يوظفوا كل إمكاناتهم وطاقاتهم وصداقاتهم لوقف العدوان ليس أكثر. وفي كل الاحوال عندما يحصل أي تحول ايجابي في موقف أي دولة عربية تجاه لبنان وتتقدم هذه الدولة لمساعدته ودعمه وتبذل جهودها لوقف الحرب عليه، فإننا نتلقى ذلك بكل محبة وشكر وتقدير. نحن لا نبحث عن خصومات او عداوات. نحن طلاب وحدة وإلفة وتعاون وتضامن وكل ما نريده هو الخير والعزة لوطننا وأمتنا. وفي سبيل هذا الهدف نقدم أرواحنا ودماءنا وهي أغلى ما نملك.
            ما دمنا نتحدث عن الحكومات والأنظمة أود ايضا أن أعلق على ما طرح في الأيام الأخيرة من تساؤلات انتقادية، وليس استفهامية، عن سوريا وإيران واسئلة وجهت إلينا تقول: أين حلفاؤكم في هذه المعركة القاسية؟
            أنا أكتفي اليوم بالقول أنهما، يعني إيران وسوريا، انهما لم يجرا أحداً على لبنان ولم يساهما في تقديم أي غطاء لهذه الحرب، وانهما لم يساوما يوماً على المقاومة، في لبنان وفي فلسطين لا في الماضي ولا اليوم ولا في المستقبل، مع أن أبواب المساومة مفتوحة وأنهما ما يزالان، يعني سوريا وإيران، يقفان الى جانب لبنان وشعبه ومقاومته، وأنهما يوظفان كل إمكاناتهما مع أصدقائهما في العالم، لوقف العدوان الصهيوني على لبنان، بعيدا عن المزايدات وعن الاستعراضات، حتى لا يتهما بالدخول على خط الأزمة وتوظيفها لمصالح إقليمية، وأنهما لا يريدان إلا الخير للبنان وشعبه ومقاومته، ونحن لا نريد منهما أكثر من ذلك. هنا يجب ان أنوه بالاحتضان الكبير الذي تقوم به سوريا قيادة وحكومة وشعبا، لعشرات الآلاف من النازحين اللبنانيين، وتصلنا أخبار العناية والتكريم والاهتمام اللائق بهم، وهذا مدعاة للشكر والاعتزاز، وهذا هو موضع الظن بهم.
            أيها الاخوة والأخوات، أصل الى المقطع الأخير من كلمتي وفيه كلمة للناس، وجواب لرسالة مجاهدي المقاومة وكلمة للعدو وللعالم، للناس الطيبين الصامدين في قراهم ومدنهم وللنازحين قهرا عنها، للصابرين المحتسبين، للواثقين بالنصر، للذين أدهشوا العالم بصبرهم وصمودهم وثقتهم وتماسكهم، للشيوخ الكبار والنساء والأطفال والمرضى، للعائلات التي تفترش الارض وتلتحف السماء، دون أن ينال ذلك من إرادتها وشهامتها وشجاعتها، وماذا أقول لكم وهل هناك قول يفي بعض حقكم ومقاومتكم، أقول لكم أنا وإخواني، فداؤكم أرواحنا ودماؤنا، وأنفسنا فداء لدموعكم وجراحكم وصمودكم وشموخكم. أيها الأحبة ستعودون الى الديار، هاماتكم مرفوعة أعزاء كما كنتم وكما أنتم وكما ستبقون، ليس عندنا سوى الوعد بالنصر الذي تحبون، والقول لكم جزاكم الله خيرا في الدنيا وفي الآخرة، يا أشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس.
            أما للمجاهدين فأقول لهم وصلتني رسالتكم وسمعت مقالتكم، وأنتم والله كما قلتم، نعم أنتم الوعد الصادق، وأنتم النصر الآتي بإذن الله، أنتم الحرية للأسرى والتحرير للأرض، والحمى للوطن وللعرض وللشرف. يا إخواني أنتم أصالة تاريخ هذه الأمة وأنتم خلاصة روحها، أنتم حضارتها وثقافتها وقيمها وعشقها وعرفانها، أنتم عنوان رجولتها، أنتم خلود الأرز في قممنا وتواضع سنابل القمح في ديارنا، أنتم الشموخ كجبال لبنان الشامخة العاتية على العاتي وعالية على المستعلي، أنتم بعد الله تعالى الأمل والرهان، كنتم وما زلتم وستبقون الأمل والرهان. أقبل رؤوسكم التي أعلت كل رأس، وأقبل أياديكم القابضة على الزناد، يرمي بها الله تعالى قتلة أنبيائه وعباده والمفسدين في الأرض، وأقبل أقدامكم المنغرسة في الأرض، فلا ترتجف ولا تزول من مقامها ولو زالت الجبال.
            يا إخواني، يا من أعرتم الله جماجمكم، ونظرتم الى أقسى القوم، جوابي لكم هو شكر لكم إذ قبلتموني واحدا منكم، وأخا لكم، لأنكم أنتم القادة وأنتم السادة وأنتم تاج رؤوس ومفخرة الأمة، ورجال الله الذين بهم ننتصر.
            للعدو وللعالم كله أقول، مهما طالت الحرب نحن أهلها، ومهما عظمت التضحيات فنحن لم نولد إلا من رحمها، وفي معركة الإرادة لن ننكسر ولن نهزم. لبوش وأولمرت وكل طاغية معتد أقول، فاسع سعيك وناصب جهدك، فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا، فما جمعك إلا بدد ولا أيامك إلا عدد، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين. والسلام عليكم ورحمة الله>.

            وشعبا، لعشرات الآلاف من النازحين اللبنانيين، وتصلنا أخبار العناية والتكريم والاهتمام اللائق بهم، وهذا مدعاة للشكر والاعتزاز، وهذا هو موضع الظن بهم.
            أيها الاخوة والأخوات، أصل الى المقطع الأخير من كلمتي وفيه كلمة للناس، وجواب لرسالة مجاهدي المقاومة وكلمة للعدو وللعالم، للناس الطيبين الصامدين في قراهم ومدنهم وللنازحين قهرا عنها، للصابرين المحتسبين، للواثقين بالنصر، للذين أدهشوا العالم بصبرهم وصمودهم وثقتهم وتماسكهم، للشيوخ الكبار والنساء والأطفال والمرضى، للعائلات التي تفترش الارض وتلتحف السماء، دون أن ينال ذلك من إرادتها وشهامتها وشجاعتها، وماذا أقول لكم وهل هناك قول يفي بعض حقكم ومقاومتكم، أقول لكم أنا وإخواني، فداؤكم أرواحنا ودماؤنا، وأنفسنا فداء لدموعكم وجراحكم وصمودكم وشموخكم. أيها الأحبة ستعودون الى الديار، هاماتكم مرفوعة أعزاء كما كنتم وكما أنتم وكما ستبقون، ليس عندنا سوى الوعد بالنصر الذي تحبون، والقول لكم جزاكم الله خيرا في الدنيا وفي الآخرة، يا أشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس.
            أما للمجاهدين فأقول لهم وصلتني رسالتكم وسمعت مقالتكم، وأنتم والله كما قلتم، نعم أنتم الوعد الصادق، وأنتم النصر الآتي بإذن الله، أنتم الحرية للأسرى والتحرير للأرض، والحمى للوطن وللعرض وللشرف. يا إخواني أنتم أصالة تاريخ هذه الأمة وأنتم خلاصة روحها، أنتم حضارتها وثقافتها وقيمها وعشقها وعرفانها، أنتم عنوان رجولتها، أنتم خلود الأرز في قممنا وتواضع سنابل القمح في ديارنا، أنتم الشموخ كجبال لبنان الشامخة العاتية على العاتي وعالية على المستعلي، أنتم بعد الله تعالى الأمل والرهان، كنتم وما زلتم وستبقون الأمل والرهان. أقبل رؤوسكم التي أعلت كل رأس، وأقبل أياديكم القابضة على الزناد، يرمي بها الله تعالى قتلة أنبيائه وعباده والمفسدين في الأرض، وأقبل أقدامكم المنغرسة في الأرض، فلا ترتجف ولا تزول من مقامها ولو زالت الجبال.
            يا إخواني، يا من أعرتم الله جماجمكم، ونظرتم الى أقسى القوم، جوابي لكم هو شكر لكم إذ قبلتموني واحدا منكم، وأخا لكم، لأنكم أنتم القادة وأنتم السادة وأنتم تاج رؤوس ومفخرة الأمة، ورجال الله الذين بهم ننتصر.
            للعدو وللعالم كله أقول، مهما طالت الحرب نحن أهلها، ومهما عظمت التضحيات فنحن لم نولد إلا من رحمها، وفي معركة الإرادة لن ننكسر ولن نهزم. لبوش وأولمرت وكل طاغية معتد أقول، فاسع سعيك وناصب جهدك، فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا، فما جمعك إلا بدد ولا أيامك إلا عدد، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين. والسلام عليكم ورحمة الله).

            تعليق


            • #66
              مقتل 8 جنود اسرائلين على يد حزب الله

              فر جنود العدو أمام المقاومين خلال الاشتباكات الدائرة على أرض المعركة في منطقة مشروع الطيبة، واختبأوا في منزل في البلدة، فاستهدفه المجاهدون وهدموا المنزل على رؤوسهم. واكدت المقاومة الاسلامية أن ثمانية جنود صهاينة قتلوا حتى الآن في المواجهات


              المصدرhttp://www.wa3ad.org/index.php?show=...article&id=309
              الملفات المرفقة
              التعديل الأخير تم بواسطة لااله الاالله; الساعة 30-07-2006, 04:28 PM.

              تعليق


              • #67
                العدو مضطرا يعترف ببسالة رجال المقاومة

                قال الجيش الاحتلال الصهيوني ان ثلاثة جنود اسرائيليين أُصيبوا بجروح اليوم الاثنين في معركة مع مقاتلي المقاومة الاسلاميةاللبنانية في منطقة كفر كيلا قرب الحدود في جنوب لبنان.وقال متحدث باسم الجيش الصهيوني ان رجال المقاومة الاسلاميةأطلقوا صاروخا مضادا للدبابات أصاب ناقلة جنود صهيونية مدرعة. كما أُصيبت دبابة كانت في طريقها لانقاذ جنود بصاروخ وأُصيب ثلاثة جنود بجروح




                .اصدرت المقاومة الاسلامية البيان التالي:
                "يسطر مجاهدو المقاومة الاسلامية الملحمة تلو الاخرى ويتصدون للعدو الصهيوني - فاقد الشرف العسكري والهوية الانسانية - في كل مرة تسول له نفسه تدنيس اراضي الوطن الحبيب.
                فبعد مارون الراس وبنت جبيل ومشروع الطيبة، يدخل محور العديسة كفركلا الى الواجهة، حيث انه بعد الضربات التي تلقاها العدو البارحة على ذلك المحور، حاولت جرافتان من نوع (د - 9) العمل ليلا (ليل الاحد 30/7/2006) بين بلدتي كفركلا وعديسة لفتح الطريق للدبابات، فتصدى لها المجاهدون ودمروهما واصيب طاقمهما.
                وعند الثامنة من صباح اليوم حاول رتل من الدبابات التقدم باتجاه البلدتين فتصدى لها رجال الله ودمروا دبابتين بشكل كامل فيما اصيبت دبابة ثالثة وانقلبت على الطريق باتجاه اراضي فلسطين المحتلة ووقع اطقم الدبابات الثلاث بين قتيل وجريح".


                التعديل الأخير تم بواسطة لااله الاالله; الساعة 31-07-2006, 01:03 PM.

                تعليق


                • #68
                  اليهود وما ادراك مالوهابيه !!!!!!!!
                  الوهابيه وما ادراك ماليهود !!!!!!!

                  تعليق


                  • #69
                    كل الشعب السوري بخدمة المقاومة

                    تعليق


                    • #70
                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • #71
                        تلفزيون العربية 3 جنود صهاينة قتلوا في عيتا الشعب
                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • #72
                          تلفزيون المنار:أكثر من 20 إصابة في صفوف الجيش الإسرائيلي في عيتا الشعب


                          تعليق


                          • #73
                            الجزيرة : حزب الله ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية إلى 35 بين قتيل وجريح
                            الملفات المرفقة

                            تعليق


                            • #74
                              اللهم وفق حزب الله والعن الكفره اليهود وممن لاذ بهم يالله

                              تعليق


                              • #75
                                المقاومة الإسلامية تعلن تدمير دبابة وجرافة من نوع دي9 بشكل كامل في منطقة مشروع الطيبة













                                صنمي العصر الحديث
                                الملفات المرفقة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X