عدت للوراء قليلا الليلة
وبحثت في ملفاتي القديمة على جهاز الكمبيوتر
فوجدت هذا المقال الذي كتبته في بداية العام 2008 وقد نشرته حينها على موقع براثا
والاتعس من ذلك كانت لي كتابات أخرى كنت قد وصفت فيها المالكي وشلة الحرامية الذين معه بالشجاع والغيور والصبور ( الصفات ببلاش )
أيها الشعب ...أيتها الحكومة... لاتتـــدابروا
شعب منهك ونفوس تعبة ...هذا ما ألخص به حال شعب العراق الكريم اليوم .
شعب أنهكه الطغيان والاستبداد ونفوس أتعبتها قسوة الحياة بجفاف فكر الحزب الاوحد الذي سلط عليها فأذقها كل صنوف العذاب والهوان والاستخفاف بالحياة البشرية .مر هذا الشعب بحلقة متصلة من العذاب وعاصفة هوجاء ألقي في صميمها لتقلبه في أعنف حركة عرفتها أمة أو شعب من العبثية واللامسؤولية .
وبعد أن أقبر رمز الظلم نرى أن أذياله وأتباعه ومحبيه سائرين على خطاه يكملون ما سار عليه من درب أرعن دموي خبيث , الغاية عندهم تبرر الوسيلة , يلعبون بكل الاوراق ويعزفون على كل الاوتار دون كلل أو ملل , تقف ورائهم أمة بطواغيتها وحتى بعض شعوبها التي لاتنتمي الى صنف البشر الا بالشكل الظاهري .تراهم في الحكومة يتامرون بل أنهم يستغلون مناصبهم الحكومية لاضعافها والدس لها ومن ثم يحلمون بأسقاطها وهذا ما لا يتحقق لهم بأذن الله . في خارجها يحملون السلاح ويقتلون الناس خبط عشواء وكذلك الهدف هو لاسقاط الحكومة حتى يرجعوا للكراسي والمناصب التي ودعتهم دون رجعة , فمن كان بداخل هذه الحكومة منهم أو من هو خارجها حلقة واحدة يكمل بعضهم بعضا وهذا ما تكشفه الايام وما فضيحة عدنان الدليمي الا شاهد حي على ما أقول .
على الشعب المسكين أن يدرك هذه الحقيقة الجلية رغم الامه ومعاناته وأن يعذر هذه الحكومة المسكينة التي تواجه تامرا وحربا ضروسا لم تشهدها حكومة أخرى الا حكومة علي ع .أقول يعذر عندما لايرى أحلامه في العيش الرغيد الهانئ تتحقق والتي طالما حلم بها جيلا بعد جيل !
على الحكومة أن تمد جسور التواصل بصورة أكبرمع الشعب الذي أوصلها بدمه وأنتخبها , وأنا أراها تحاول مخلصة لتحقيق هذا الامر بعد أن جعلت العام الحالي عام البناء ان شاء الله والحرب على الفساد .أيتها الحكومة أن شعبك طيب كريم ولايطمع بالكثير .
لذا أسمحي لي يا حكومتي العزيزة وأنا أعيش خارج العراق وأرى الامور بدقة أكبر لتحرري من الضغط النفسي واليومي الذي يثقل كاهل المواطن والمسؤول في العراق أن أقترح ما يلي .
1- الضرب بيد من حديد على رأس كل مسؤول فاسد , فهؤلاء لعنهم الله أخبث أنواع السرطان .وحتى تعود ثقة المواطن بحكومته .
2- انشاء مجالس للشكوى في كل المجالس البلدية في العراق مهمتها دراسة حالات الفساد الاداري والشكاوي التي يتقدم بها المواطنون ضد مؤسسات الدولة المختلفة .
3- مشروع الحكومة المبارك في منح السلف للمواطنين والعاطلين عن العمل , أن تهتم به أكثر وتطوره فله مردود أن شاء الله ايجابي كبير على استقرار الاوضاع في البلد .
4- الاهتمام والتركيز على البنية التحتية وخصوصا موضوع الكهرباء وأن تجعل العام الحالي عام الكهرباء !لما له من أهمية كبيرة لاتخفى عليكم .
5- لاتمسوا البطاقة التموينية بسؤ فهذا خط أحمر
أسأل الله العافية والامان لهذا الشعب ولكل المسؤولين المخلصين .
كنت هنا أدعو جناب المالكي أن يضرب على رأسه ورؤوس حزب الدعوة !!!
أظنه قد قرأ ما كتبت وهو مستلق على ظهره مع عبدالفلاح السوداني وعلي العلاق وعدنان الاسدي وكريم وحيد والسنيد والزرفي الخ ويتبادلون النكات ويضحكون وهم يخرجون الريح من بطونهم المتخمة بالحرام .
وبحثت في ملفاتي القديمة على جهاز الكمبيوتر
فوجدت هذا المقال الذي كتبته في بداية العام 2008 وقد نشرته حينها على موقع براثا
والاتعس من ذلك كانت لي كتابات أخرى كنت قد وصفت فيها المالكي وشلة الحرامية الذين معه بالشجاع والغيور والصبور ( الصفات ببلاش )
أيها الشعب ...أيتها الحكومة... لاتتـــدابروا
شعب منهك ونفوس تعبة ...هذا ما ألخص به حال شعب العراق الكريم اليوم .
شعب أنهكه الطغيان والاستبداد ونفوس أتعبتها قسوة الحياة بجفاف فكر الحزب الاوحد الذي سلط عليها فأذقها كل صنوف العذاب والهوان والاستخفاف بالحياة البشرية .مر هذا الشعب بحلقة متصلة من العذاب وعاصفة هوجاء ألقي في صميمها لتقلبه في أعنف حركة عرفتها أمة أو شعب من العبثية واللامسؤولية .
وبعد أن أقبر رمز الظلم نرى أن أذياله وأتباعه ومحبيه سائرين على خطاه يكملون ما سار عليه من درب أرعن دموي خبيث , الغاية عندهم تبرر الوسيلة , يلعبون بكل الاوراق ويعزفون على كل الاوتار دون كلل أو ملل , تقف ورائهم أمة بطواغيتها وحتى بعض شعوبها التي لاتنتمي الى صنف البشر الا بالشكل الظاهري .تراهم في الحكومة يتامرون بل أنهم يستغلون مناصبهم الحكومية لاضعافها والدس لها ومن ثم يحلمون بأسقاطها وهذا ما لا يتحقق لهم بأذن الله . في خارجها يحملون السلاح ويقتلون الناس خبط عشواء وكذلك الهدف هو لاسقاط الحكومة حتى يرجعوا للكراسي والمناصب التي ودعتهم دون رجعة , فمن كان بداخل هذه الحكومة منهم أو من هو خارجها حلقة واحدة يكمل بعضهم بعضا وهذا ما تكشفه الايام وما فضيحة عدنان الدليمي الا شاهد حي على ما أقول .
على الشعب المسكين أن يدرك هذه الحقيقة الجلية رغم الامه ومعاناته وأن يعذر هذه الحكومة المسكينة التي تواجه تامرا وحربا ضروسا لم تشهدها حكومة أخرى الا حكومة علي ع .أقول يعذر عندما لايرى أحلامه في العيش الرغيد الهانئ تتحقق والتي طالما حلم بها جيلا بعد جيل !
على الحكومة أن تمد جسور التواصل بصورة أكبرمع الشعب الذي أوصلها بدمه وأنتخبها , وأنا أراها تحاول مخلصة لتحقيق هذا الامر بعد أن جعلت العام الحالي عام البناء ان شاء الله والحرب على الفساد .أيتها الحكومة أن شعبك طيب كريم ولايطمع بالكثير .
لذا أسمحي لي يا حكومتي العزيزة وأنا أعيش خارج العراق وأرى الامور بدقة أكبر لتحرري من الضغط النفسي واليومي الذي يثقل كاهل المواطن والمسؤول في العراق أن أقترح ما يلي .
1- الضرب بيد من حديد على رأس كل مسؤول فاسد , فهؤلاء لعنهم الله أخبث أنواع السرطان .وحتى تعود ثقة المواطن بحكومته .
2- انشاء مجالس للشكوى في كل المجالس البلدية في العراق مهمتها دراسة حالات الفساد الاداري والشكاوي التي يتقدم بها المواطنون ضد مؤسسات الدولة المختلفة .
3- مشروع الحكومة المبارك في منح السلف للمواطنين والعاطلين عن العمل , أن تهتم به أكثر وتطوره فله مردود أن شاء الله ايجابي كبير على استقرار الاوضاع في البلد .
4- الاهتمام والتركيز على البنية التحتية وخصوصا موضوع الكهرباء وأن تجعل العام الحالي عام الكهرباء !لما له من أهمية كبيرة لاتخفى عليكم .
5- لاتمسوا البطاقة التموينية بسؤ فهذا خط أحمر
أسأل الله العافية والامان لهذا الشعب ولكل المسؤولين المخلصين .
كنت هنا أدعو جناب المالكي أن يضرب على رأسه ورؤوس حزب الدعوة !!!
أظنه قد قرأ ما كتبت وهو مستلق على ظهره مع عبدالفلاح السوداني وعلي العلاق وعدنان الاسدي وكريم وحيد والسنيد والزرفي الخ ويتبادلون النكات ويضحكون وهم يخرجون الريح من بطونهم المتخمة بالحرام .
تعليق