إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو الطرف الكافر بهذه الحروب؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    كما قلنا سابقا ، ان الحديث يتكلم عن الكل ولم يخصص طائفة دون اخرى باطلاق لفظة الكفر عليها ..

    علي رضي الله عنه أعلم بنا بهذا الحديث
    فهل كفر علي رضي الله عنه اصحاب الجمل ؟
    لم يكفر علي رضي الله عنه اصحاب الجمل ولا من قاتله في صفين بل ولا حتى الخوارج

    وقلنا لكم ان علي رضي الله عنه قاتل يوم حرب الجمل ، فهل كفر علي رضي الله عنه بهذا الحديث ؟ ولم نسمع جوابا ..

    طالب الثار :

    يا اخي اين العصبية يا هداك الله
    العصبية والتعصب هما الذين يجعلان شخصا يبني كلامه على فهم خاطىء لرواية معينة ومن ثم اذا تبين له خطا ما ذهبي اليه ازداد عنادا ، ولم يتراجع عن قوله ومن ثم يأتي ويذكر بالله وبالعقاب والخ ..

    فهذه النصيحة صاحبك أولى بها هدانا الله واياك ..

    مؤمن :

    علي رضي الله عنه هو حبيبي ومولاي وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يكفيه شرفا ان يكون مولى لكل مؤمن ومؤمنه ، وان يكون حبه ايمان وبغضه نفاق
    نحن اخي الكريم نحب المؤمن لايمانه ، فاي مؤمن في الدنيا نحبه لانه يؤمن بالله تعالى ، فان كان هذا الشخص ممن نال شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم فنحبه حبين ، حب لانه مؤمن وحب لصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، اما ان اتينا الى اهل بيت رسول الله ، فالحب مضاعف ، لايمانهم ولصحبتهم ولقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاللهم اني اسألك ان تغفر لي بحبي لآل بيت نبيك الطيبين الطاهرين ..

    فالحمدلله نحن نعرف حق علي رضي الله عنه وارضاه ، فنحن بين الفريقين ، بين من غلا فيه ، وبين من جفاه

    وايضا اخي الكريم ففضل أم المؤمنين عندنا كبير فهي التي برأها الله من سابع سماوات ، وهي زوجة رسول الله في الدنيا والآخرة وهي حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نحبها لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ، ولأنها ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها فكلاهما لهما من الفضل الشيء الكبير

    واما ما حصل بينهم فهي فتنة ، وقى الله ايدينا منها ، فيلزم ان نقي السنتنا منها

    وكل منهما تأول والمخطأ منهم له اجر والمصيب له اجران ونحن تعتقد ان علي رضي الله عنه كان هو المصيب في حرب الجمل ، رضي الله عنه وارضاه

    اما اخي طالب الثار ، فاعيد جوابي لك بشكل موسع ومفصل

    ان قُدر لي ان كنت في ذلك الزمان ، وكنت ارى ان الجيشين سيتحاربان ، ولم اعرف المصيب منهما والمخطأ ، وكانت فتنة فالاعتزال هو الصحيح ، وسأقول كما قال الاحنف رضي الله عنه لن اقاتلكم وفيكم ام المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن اقاتل رجلا امرتموني بطاعته
    فإن قُدر انه تبين لي في ذلك الوقت ان الحق مع علي كنت قاتلت معه ..

    تعليق


    • #32
      السلام عليكم أيها الأحبة المؤمنون ورحمة الله وبركاته :


      أستأذنكم للدخول في الحوار فأقول على بركة الله :


      لازلت ألاحظ التناقضات الشديدة والتي لايمكن تفسيرها عند القوم ممن تركوا

      هدي النبي صلوات الله عليه وعلى آله بالتمسك بالعترة الطاهرة عليهم السلام .

      أسوق هذه المقدمة والتي قد يظنها البعض إنشاءا بلا دليل . والحق غير ما

      يظنه هؤلاء . فمن أدلة تلك التناقضات والتي لا يمكن تفسيرها هو هذا الحديث

      والذي أقروا بصحته وهم مع ذلك لم يقدموا لنا تفسيرا مقبولا يمكن الأخذ به

      فيما يخص الفتن المظلمة والتي أقبلت كقطع الليل المظلم يغشى بعضها بعضا

      على من يقال عنهم خير القرون .


      فنحن هناأمام معضلة كبيرة لم نجد لحد الآن أي تفسير مقنع من القوم لهذا

      التناقض بين القبول بصحة الحديث المذكور وما بين تطبيق مصاديقه إن تم

      القتال بين المسلمين وضرب بعضهم رقاب البعض .


      أخينا أبو عبدالرحمن لحد الآن لم يقدم أي تفسير لهذا الحديث إلا أنه وضع

      القاريء بين أمرين :

      إما القبول بإمتناع تطبيق الحديث والتوقف عن تفسيره وكأن حديث النبي لم

      يشمل تلك الأمة والتي تقاتلت من بعده . ونجده يعطي التبرير والذي إن صح

      فيمكن أن يقال عنه :

      عذر أقبح من ذنب

      ولنستمع لتبريره ذلك حين يقول :



      واما ما حصل بينهم فهي فتنة ، وقى الله ايدينا منها ، فيلزم ان نقي السنتنا منها

      وكل منهما تأول والمخطأ منهم له اجر والمصيب له اجران ونحن تعتقد ان علي رضي الله عنه كان هو المصيب في حرب الجمل ، رضي الله عنه وارضاه .


      سبحان الله . ألم يكن النبي يتحدث عن تلك الفتن والتي سيضرب فيها البعض رقاب

      البعض ؟؟ ولذلك ساق هذا التحذير القاطع لهم حتى لا يسفكوا دماءهم بأيديهم ؟؟

      أي إجتهاد ذلك الذي يكون قلمه السيف ومداده الدم و تكون ثمرته قطع

      الرؤوس وسفك الدماء . لا وليت الأمر إقتصر على ذلك بل يكون أصحاب ذلك

      الإجتهاد الدموي مأجورون أيضا . لا أعلم أي عقل منصف يقتنع بتلك التبريرات

      الواهية لإسكات صوت العقل الصارخ لمعرفة الحقيقة ؟؟

      فهل مجرد قولنا بأن تلك الأمور كانت فتنة يكفي لأن نتوقف عن تطبيق الحديث

      على الواقع ؟؟

      إذا إلى أي شيء كان يشير الحديث ويتحدث عنه ؟؟

      أليس المقصود به هو تلك الفتن والتي سيتقاتل بها المسلمون أيا كان زمان

      وقوعها ؟؟

      إنها والله المعايير المزدوجة للقوم والتي تجيز تطبيق نفس الأمر في موقف

      وتحرم تطبيقه في موقف آخر مشابه.

      وأما الخيار الآخر والذي يراه الأستاذ أبو عبدالرحمن في تفسير الحديث لمن

      شاء أن يطبقه فيقول :

      ا قلنا سابقا ، ان الحديث يتكلم عن الكل ولم يخصص طائفة دون اخرى باطلاق لفظة الكفر عليها ..

      وهنا يطرح فهمه إن شاء من شاء تطبيق الحديث بقوله :

      وقلنا لكم ان علي رضي الله عنه قاتل يوم حرب الجمل ، فهل كفر علي رضي الله عنه بهذا الحديث ؟ ولم نسمع جوابا ..


      والحق يا أبو عبد الرحمن أنكم مطالبون بتفسير مقنع للحديث يفك عنكم مسألة

      التناقض .ومجرد التفسير بأن ماحدث فتنة لا يمكن أن يكون إلا إخراسا مقصودا

      لصوت العقل وتغييبا له ليهيم في أحلامه الوردية عن الماضي والذي يلح عليه

      بتفسير مقنع .



      تحياتي









      أو الإعتقاد بأن الحديث مشمول على الجميع ولم يخصص طائفة بعينها . فيكون

      الإمام علي عليه السلام مشمولا بالحديث أيضا . إذ يقول :

      ان الحديث يتكلم عن الكل ولم يخصص طائفة دون اخرى باطلاق لفظة الكفر عليها ..

      تعليق


      • #33
        اخواني اهل السنه الامر سهل جداً فهؤلاء المخالفين يقيسون والقياس عندهم محرم فهم الان يرتكبون اثما وهم لا يشعرون تقول لي من هم الكفار اهل الجمل..او او..الخ
        قلت لك ياحبيبي القياسي ان النبي عليه السلام قال في الحديث الصحيح ( إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين) وثاينا هذا الحديث الذي احتيجت به هو حجه عليك ( لان الكلام عام ويدخل فيه علي رضي الله عنه) فهل تقول انت انهم كفار ايضا؟؟
        تحياتي لك...
        التعديل الأخير تم بواسطة ابو سالم7; الساعة 10-04-2005, 02:27 AM.

        تعليق


        • #34
          أخ سالم هداك الله ورعاك :


          قولك :

          اخواني اهل السنه الامر سهل جداً فهؤلاء المخالفين يقيسون والقياس عندهم محرم .

          أجده يا أخي خلاف الحقيقة . وليتك تتأكد بنفسك . وعلى الأقل أبا حنيفة

          أكبر من إشتهر بالقياس في مذهبه . إلا إن كنت تعتقد أنه ليس من أهل السنة .


          ومع ذلك لا يمكن أن يصدق معنى القياس على القضية موضع بحثنا . فنحن أمام

          تساؤل واضح في تطبيق تلك القاعدة التي يتحدث عنها النبي على قضية محددة .

          ونتساءل هل يمكن أن تنطبق تلك القاعدة لتشمل قتال الصحابة بعضهم بعضا أم

          لا ؟؟

          فإن كنت تعتبر أخي الفاضل هذا قياسا محرما فعلى الإسلام السلام . لأن أحكامه

          كلها . وأسألك ما معنى إستنباط الحكم الشرعي أخي الفاضل ؟؟ ألا تجد أنه

          يعني القياس حسب مفهومك للقياس عند محاولة فهمنا للحديث السابق وتطبيقه

          على الواقع آنذاك ؟؟

          هاد الله إلى رشدك .

          وأما قولك :

          وثاينا هذا الحديث الذي احتيجت به هو حجه عليك .

          فأقول لك :

          لعلك لم تلتفت إلى أنكم سلمتم بصحة الحديث وعليه فهو حجة عليكم .ولازلتم

          مطالبين بتفسيره .


          والخطأ القاتل أخي الفاضل أنكم تساوون دوما في هذه المسائل بين القاتل

          والمقتول أي بين الضحية والجاني . ولذلك إدعيتم أن الحديث يشمل الإمام

          علي أيضا لأنه لم يحدد طائفة بعينها على حد ظنكم . فهل هذا ما تودون قوله

          حقا ؟؟


          أفيدونا بفهم يخلو من التناقضات أرجوكم .




          تحياتي

          تعليق


          • #35
            الاخ ابو سالم :

            جزاك الله خيرا ، اتيانهم بهذا الحديث مستدلين به على كفر اصحاب الجمل ، الكفر المخرج من الملة اوقعهم في ورطة وهو ان الحديث عام ولا يخصص طائفة دون أخرى ، فيدخل فيه علي رضي الله عنه والعياذ بالله


            الأخ نسيم الكويت :

            مرحبا بأهل الكويت ونسيمها ، حياك الله يا ولد الديرة

            اتمنى ان تكون اكثر انصافا من صاحبيك واني متوسم فيك ذلك

            اخي الكريم ، الحديث صحيح بلاشك ، والكلام كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن هل تفسير الحديث هو فعلا كما فسره صاحبك مؤمن ؟ وهل فهم اهل السنة والجماعة ما فهمه صاحبك مؤمن ؟

            لو تلاحظ اخي الكريم اني عندما الزمت مؤمن بالحديث وبانه يكفر الكل ، كررت عدة جمل ومنها :

            فكيف فهمت من الحديث اختصاص طائفة بالكفر دون الأخرى ؟

            هذا طبعا على الفهم الذي يقول ان الكفر المقصود به هنا هو الكفر المخرج من الملة ، فالكغر له معان كثيرة
            ولكن مفهوم الحديث وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : القاتل والمقتول في النار ، له شرح وتأويل قاله العلماء
            وهو هل ترى ان الكفر المقصود به في الحديث هو الكفر المخرج من ملة الاسلام ؟ وانه على اطلاقه دون شرط او تقيد ؟
            الحديث عام ولفظة الكفر تشمل الكل ، فحسب فهمك للحديث ، فانت تكفر الكل
            فانا أعرف شرح هذا الحديث ، واعرف ان الكفر المقصود به هنا ليس الكفر المخرج من الملة ، ولكن لان صاحب الموضوع الزم نفسه بان الكفر المقصود به هو الكفر المخرج من الملة ، الزمته بتكفير علي رضي الله عنه لانه ايضا كان ممن ضرب الرقاب وهو ايضا داخل في المخاطبين

            وليس معناه اني اضع القارىء بين أمرين اما القبول واما الرفض
            ولكن هذا من باب الالزام الى حين ان يبين صاحب الموضوع موقفه اما بتكفير الكل او بالتراجع ، حينها اقدم شرح اهل السنة والجماعة للحديث الذي رووه في كتبهم


            لازلت ألاحظ التناقضات الشديدة والتي لايمكن تفسيرها عند القوم ممن تركوا

            هدي النبي صلوات الله عليه وعلى آله بالتمسك بالعترة الطاهرة عليهم السلام .

            أسوق هذه المقدمة والتي قد يظنها البعض إنشاءا بلا دليل . والحق غير ما

            يظنه هؤلاء . فمن أدلة تلك التناقضات والتي لا يمكن تفسيرها هو هذا الحديث

            والذي أقروا بصحته وهم مع ذلك لم يقدموا لنا تفسيرا مقبولا يمكن الأخذ به

            فيما يخص الفتن المظلمة والتي أقبلت كقطع الليل المظلم يغشى بعضها بعضا

            على من يقال عنهم خير القرون .

            ما هذا الظلم اخي الكريم ، نحن لم نترك هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ، افتح صحيح البخاري وانظر كل حديثا نروي عن النبي صلى الله علي وسلم مباشرة ، وافتح الكافي وانظر كل يروي حديثا عن النبي صلى الله علي وسلم مباشرة

            نحن الذين نروي احاديث صاحب الشريعة
            واحاديث علي رضي الله عنه في كتبنا اكثر من احاديث ابوبكر واحاديث عمر واحاديث عثمان رضي الله عنهم

            فلا نريد مزايدات في هذا الموضوع


            أخينا أبو عبدالرحمن لحد الآن لم يقدم أي تفسير لهذا الحديث إلا أنه وضع

            القاريء بين أمرين :

            إما القبول بإمتناع تطبيق الحديث والتوقف عن تفسيره وكأن حديث النبي لم

            يشمل تلك الأمة والتي تقاتلت من بعده . ونجده يعطي التبرير والذي إن صح

            فيمكن أن يقال عنه :

            عذر أقبح من ذنب
            اي عذر هذا الذي هو أقبح من الذنب ؟
            صاحبك جاء بالحديث يريداثبات كفر طائفة اصحاب الجمل
            فبينا له ان الحديث يشمل الكل والزمناه بتكفير الكل فلم يرد جوابا ولم يتراجع عن قوله ،، فاي عذر

            اما عن سبب عدم ايرادي لأي تفسير ، لا يعني هذا لانه لا يوجد تفسير لهذا الحديث ، وانما امسكت عن شرح الحديث لألزم صاحب الموضوع بما الزم به نفسه ، فان كفر الكل او تراجع حينها اضع شرح الحديث ، وبما ان صاحب الموضوع لم يرسى على شي فسأضع شرح أهل السنة والجماعة لهذا الحديث لتقر به عينك انشاءالله

            وأما الخيار الآخر والذي يراه الأستاذ أبو عبدالرحمن في تفسير الحديث لمن

            شاء أن يطبقه فيقول :

            ا قلنا سابقا ، ان الحديث يتكلم عن الكل ولم يخصص طائفة دون اخرى باطلاق لفظة الكفر عليها ..

            وهنا يطرح فهمه إن شاء من شاء تطبيق الحديث بقوله :

            وقلنا لكم ان علي رضي الله عنه قاتل يوم حرب الجمل ، فهل كفر علي رضي الله عنه بهذا الحديث ؟ ولم نسمع جوابا ..


            والحق يا أبو عبد الرحمن أنكم مطالبون بتفسير مقنع للحديث يفك عنكم مسألة

            التناقض .ومجرد التفسير بأن ماحدث فتنة لا يمكن أن يكون إلا إخراسا مقصودا

            لصوت العقل وتغييبا له ليهيم في أحلامه الوردية عن الماضي والذي يلح عليه

            بتفسير مقنع .
            قولنا ان الذي حدث بين الصحابة رضي الله عنهم فتنه فهذا صحيح ، وهذا ليس اخراسا للحق ، ولا اعرف كيف فهمت ذلك
            الحق ان الصحابة بشر غير معصومين ، يخطأوون ويصيبون ، فمنهم من اصاب ومنهم من أخطا ، والذي أخطا في حرب الجمل هم ام المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن اصاب هو امير المؤمنين علي رضي الله عنه ، والذي يأكد انها فتنة هو تندم عائشة بعد ذلك على ما فعلت ، وكذلك حزن علي رضي الله عنه على موت طلحة الذي قال له مالي اراك مجدلا بالتراب وبكى عنده وقال هذا سيف طالما دافع عن رسول الله ، وكذلك قول علي لما جاءه قاتل الزبير رضي الله عنه فرحا انه قتل الزبير ، قال له علي : بشروا قاتل ابن صفية بالنار ، وكذلك قول علي رضي الله عنه ياليتني لم مت قبل هذا بعشرين عاما

            فالكل تحسر على ما حصل للمسلمين من قتال ، فلم يرد احد القتال ، فهي فتنة وقعت بين الصحابة رضي الله عنهم


            وأما قولك :

            وثاينا هذا الحديث الذي احتيجت به هو حجه عليك .

            فأقول لك :

            لعلك لم تلتفت إلى أنكم سلمتم بصحة الحديث وعليه فهو حجة عليكم .ولازلتم

            مطالبين بتفسيره .
            نعم هو حجة علينا ، ولكن فهم صاحبكم ليس حجة علينا ، فهمه حين فهم ان الكفر المراد به في الحديث هو الكفر المخرج من الملة ليس حجة علينا وانما الحجة علينا هو فهم علماء أهل السنة للحديث ، والذي سأنقله لك انشاءالله


            والخطأ القاتل أخي الفاضل أنكم تساوون دوما في هذه المسائل بين القاتل

            والمقتول أي بين الضحية والجاني . ولذلك إدعيتم أن الحديث يشمل الإمام

            علي أيضا لأنه لم يحدد طائفة بعينها على حد ظنكم . فهل هذا ما تودون قوله

            حقا ؟؟


            أفيدونا بفهم يخلو من التناقضات أرجوكم .
            تقول : هل هذا ما تودون قوله ان الامام علي هو كافر ؟

            اخي نسيم ، بالله عليك من استدل بهذا الحديث فاهما ان الكفر المراد به هو الكفر المخرج من ملة الاسلام ؟؟ انا ام صاحبك ؟؟

            تقول اخي نسيم : ولذلك إدعيتم أن الحديث يشمل الإمام علي أيضا لأنه لم يحدد طائفة بعينها على حد ظنكم

            مافي اشكال ، انا لا افهم اللغة العربية ، فهمني انت وبينلي هل النبي صلى الله عليه وسلم حدد فرقة دون اخرى ام ان خاطب كل المسلمين في حجة الوداع وقال لهم :

            لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

            فان كنا ندعي ان الحديث موجه للكل فبين لنا خطأ ما ذهبنا اليه وبين لي هل الحديث يخاطب فرقة دون اخرى ام لا

            تقول : أفيدونا بفهم يخلو من التناقضات أرجوكم

            اي تناقض هداك الله ، التناقض هو ان تتهم طائفة دون غيرها بالكفر المخرج من الملة وحينما يتبين لك ان الحديث يشمل الكفر ، تعاند ولا تغير رأيك ، والمتناقض هو الذي يخالف امامه وامامنا علي رضي الله عنه الذي لم يكفر اصحاب الجمل ولا اصحاب صفين بل ولا حتى الخوارج الذين كفروه !


            وفي المشاركة التالية اضع فيها شرح أهل السنة والجماعة لهذا الحديث

            تعليق


            • #36
              اخي أبو عبد الرحمن بارك الله فيك اولا هناك مقدمه بسيطه للحديث المذكور ويجب الانتباه لها ( لا ترجعوا من بعدي كفاراً) النبي عليه السلام يحذر وهو واضح من كلامه ولم يقل ان هذا الامر سيحدث ( طبعا من النص نفسه وليس من نصوص اخرى) وهو كقول الله جل وعلا ( ولا تقربوا الزنا) هل يعني هذا ان كل من شمله الخطاب سوف يزني؟؟
              ارجوا التركيز بالالفاظ حتى لا نقع في معضله عظيمه

              تعليق


              • #37
                شرح الحديث :




                قال العلماء ان الخوارج يستدلون بهذا الحديث على كفر من يقاتل وبه كفروا عليا رضي الله عنه ، فمذهب الخوارج هو تكفير صاحب التكبيرة

                جاء في فتح الباري ج1 ص 151 : شرح حديث

                -48- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ عَنْ الْمُرْجِئَةِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:
                ” سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "


                ما نصه :

                قوله: (سباب) هو بكسر السين وتخفيف الموحدة، وهو مصدر يقال: سب يسب سبا وسبابا، وقال إبراهيم الحربي: السباب أشد من السب، وهو أن يقول الرجل ما فيه وما ليس فيه يريد بذلك عيبه، وقال غيره: السباب هنا مثل القتال فيقتضي المفاعلة، وقد تقدم بأوضح من هذا في باب المعاصي من أمر الجاهلية، قوله: (المسلم) كذا في معظم الروايات، ولأحمد عن غندر عن شعبة ” المؤمن”، فكأنه رواه بالمعنى، قوله: (فسوق) الفسق في اللغة: الخروج، وفي الشرع: الخروج عن طاعة الله ورسوله، وهو في عرف الشرع أشد من العصيان، قال الله تعالى: (وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان) ، ففي الحديث تعظيم حق المسلم والحكم على من سبه بغير حق بالفسق، ومقتضاه الرد على المرجئة، وعرف من هذا مطابقة جواب أبي وائل للسؤال عنهم كأنه قال: كيف تكون مقالتهم حقا والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول هذا، قوله: (وقتاله كفر) إن قيل: هذا وإن تضمن الرد على المرجئة لكن ظاهره يقوي مذهب الخوارج الذين يكفرون بالمعاصي، فالجواب: إن المبالغة في الرد على المبتدع اقتضت ذلك،
                ولا متمسك للخوارج فيه، لأن ظاهره غير مراد، لكن لما كان القتال أشد من السباب - لأنه مفض إلى إزهاق الروح - عبر عنه بلفظ أشد من لفظ الفسق وهو الكفر، ولم يرد حقيقة الكفر التي هي الخروج عن الملة، بل أطلق عليه الكفر مبالغة في التحذير، معتمدا على ما تقرر من القواعد أن مثل ذلك لا يخرج عن الملة، مثل حديث الشفاعة، ومثل قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ، وقد أشرنا إلى ذلك في باب المعاصي من أمر الجاهلية، أو أطلق عليه الكفر لشبهه به، لأن قتال المؤمن من شأن الكافر، وقيل: المراد هنا الكفر اللغوي وهو التغطية، لأن حق المسلم على المسلم
                أن يعينه وينصره ويكف عنه أذاه، فلما قاتله كان كأنه غطى على هذا الحق، والأولان أليق بمراد المصنف وأولى بالمقصود من التحذير من فعل ذلك والزجر عنه بخلاف الثالث.(1/ 113)
                وقيل: أراد بقوله كفر أي: قد يؤول هذا الفعل بشؤمه إلى الكفر، وهذا بعيد، وأبعد منه حمله على المستحل لذلك لأنه لا يطابق الترجمة، ولو كان مرادا لم يحصل التفريق بين السباب والقتال، فإن مستحل لعن المسلم بغير تأويل يكفر أيضا، ثم ذلك محمول على من فعله بغير تأويل، وقد بوب عليه المصنف في كتاب المحاربين كما سيأتي إن شاء الله تعالى، ومثل هذا الحديث قوله - صلى الله عليه وسلم -: ” لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ” ففيه هذه الأجوبة، وسيأتي في كتاب الفتن، ونظيره قوله تعالى: (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) بعد قوله: (ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم) الآية، فدل على أن بعض الأعمال يطلق عليه الكفر تغليظا

                وقال ابن حجر في فتح الباري ج1 ص 293 :

                قوله: (يضرب) هو بضم الباء في الروايات، والمعنى لا تفعلوا فعل الكفار فتشبهوهم في حالة قتل بعضهم بعضا

                فتح الباري ج 14 ص 493 :

                قوله (لا ترجعون بعدي) كذا لأبي ذر بصيغة الخبر وللباقين ” لا ترجعوا ” بصيغة النهي وهو المعروف.
                قوله (كفارا) تقدم بيان المراد به في أوائل كتاب الديات، وجملة الأقوال فيه ثمانية، ثم وقفت على تاسع وهو أن المراد ستر الحق والكفر لغة الستر، لأن حق المسلم على المسلم أن ينصره ويعينه، فلما قاتله كأنه غطى على حقه الثابت له عليه، وعاشر وهو أن الفعل المذكور يفضي إلى الكفر، لأن من اعتاد الهجوم على كبار المعاصي جره شؤم ذلك إلى أشد منها فيخشى أن لا يختم له بخاتمة الإسلام، ومنهم من جعله من لبس السلاح يقول كفر فوق درعه إذا لبس فوقها ثوبا، وقال الداودي: معناه لا تفعلوا بالمؤمنين ما تفعلون بالكفار، ولا تفعلوا بهم ما لا يحل وأنتم ترونه حراما، قلت: وهو داخل في المعاني المتقدمة، واستشكل بعض الشراح غالب هذه الأجوبة بأن راوي الخبر وهو أبو بكرة فهم خلاف ذلك، والجواب أن فهمه ذلك إنما يعرف من توقفه عن القتال واحتجاجه بهذا الحديث، فيحتمل أن يكون توقفه بطريق الاحتياط لما يحتمله ظاهر اللفظ، ولا يلزم أن يكون يعتقد حقيقة كفر من باشر ذلك، ويؤيده أنه لم يمتنع من الصلاة خلفهم ولا امتثال أوامرهم ولا غير ذلك مما يدل على أنه يعتقد فيهم حقيقته، والله المستعان.

                قوله (يضرب بعضكم رقاب بعض) بجزم يضرب على أنه جواب النهي، وبرفعه على الاستئناف، أو يجعل حالا، فعلى الأول يقوي الحمل على الكفر الحقيقي ويحتاج إلى التأويل بالمستحل مثلا، وعلى الثاني لا يكون متعلقا بما قبله، ويحتمل أن يكون متعلقا وجوابه ما تقدم.


                شرح النووي لصحيح مسلم ج2 ص 47 :

                قوله صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض) قيل في معناه سبعة أقوال. أحدها: أن ذلك كفر في حق المستحل بغير حق والثاني: المراد كفر النعمة وحق الإسلام. والثالث: أنه يقرب من الكفر ويؤدي إليه. والرابع: أنه فعل كفعل الكفار. والخامس: المراد حقيقة الكفر ومعناه لا تكفروا بل دوموا مسلمين. والسادس: حكاه الخطابي وغيره أن المراد بالكفار المتكفرون بالسلاح، يقال: تكفر الرجل بسلاحه إذا لبسه. قال الأزهري في كتابه تهذيب اللغة: يقال للابس السلاح كافر. والسابع: قاله الخطابي معناه لا يكفر بعضكم بعضاً فتستحلوا قتال بعضكم بعضاً. وأظهر الأقوال الرابع وهو اختيار القاضي عياض رحمه الله. ثم إن الرواية يضرب برفع الباء هكذا هو الصواب، وكذا رواه المتقدمون والمتأخرون، وبه يصح المقصود هنا.


                تحفة الأحوذي ج6 ص 366 :

                28 باب لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض

                قوله: (لا ترجعوا بعدي) أي لا تصيروا بعد موتي (كفاراً) قال الطيبي أي مشبهين بهم في الأعمال (يضرب بعضكم رقاب بعض) قال الحافظ بجزم يضرب على أنه جواب النهي، وبرفعه على الاستئناف أو يجعل حالاً انتهى. وقال في المجمع: أي لا تصيروا بعد موقفي هذا أي بعد موتي مستحلين القتال أولاً لا تتشبهوا بالكفار في القتال انتهى.


                ونقل السيوطي قول النووي في هذا الشأن

                شرح السيوطي ج7 ص 87 :

                قال السيوطي: قوله: «لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض» قال النووي: قيل في معناه سبعة أقوال. أحدها: أن ذلك كفر في حق المستحل بغير حق. والثاني: المراد كفر النعمة وحق الإسلام. الثالث: أنه يقرب من الكفر ويؤدي إليه. الرابع: أنه فعل كفعل الكفار. والخامس: المراد حقيقة الكفر ومعناه لا تكفروا بل دوموا مسلمين. والسادس: حكاه الخطابي وغيره أن المراد بالكفار المتكفرون بالسلاح يقال تكفر الرجل بسلاحه إذا ألبسه قال الأزهري في التهذيب: يقال للابس السلاح الكافر. والسابع: قاله الخطابي معناه لا يكفر بعضكم بعضاً فتستحلوا قتال بعضكم بعضاً وأظهر الأقوال الرابع وهو اختيار القاضي عياض ثم إن الرواية يضرب برفع هذا هو الصواب وكذا رواه المتقدمون والمتأخرون وبه يصح المقصود هنا وضبطه بعضهم بإسكان الباء قال القاضي: وهو إحالة للمعنى والصواب الضم.


                وقال صاحب عمدة القاري في شرح صحيح البخاري ج2 ص 187 :

                وقال محيي السنة. أي: لا تكن أفعالكم شبيهة بأفعال الكفار في ضرب رقاب المسلمين.

                ثم نقل قول النووي السابق رحمه الله تعالى

                ثم قال في ص 188 :

                وقال القاضي والنووي: ومن سكَّن الباء ممن لم يضبطه أحال المعنى، لأن التقدير على الرفع: لا تفعلوا فعل الكفار فتشبهوا بهم في حالة قتل بعضهم بعضا، ومحاربة بعضهم بعضا. قال القاضي، وهذا أولى الوجوه التي يتناول عليها هذا الحديث. وقد جرى بين الأنصار كلام بمحاولة اليهود حتى ثار بعضهم إلى بعض في السلاح. فأنزل الله تعالى: {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله} (آل عمران: 101) أي تفعلون فعل الكفاراهـ .


                والا فتأويل هذا الحديث على ظاهره وهو الكفر المخرج من الملة سيكون هو قول الخوارج الذي يكفر عندهم مرتكب كل كبيرة . ولا شك ان الخوارج من أهل البدع والضلال

                التمهيد ج4 ص 223 :

                قالوا: ومعنى قوله: «سباب الـمسلـم فسوق، وقتاله كفر»، أنه لـيس بكفر يخرج عن الـملة وكذلك كل ما ورد من تكفـير من ذكرنا، مـمن يضرب بعضهم رقاب بعض، ونـحو ذلك.

                وقال صاحب التمهيد ج17 ص 13 :

                قوله ـ : لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض. وقوله: لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم إن ترغبوا عن آبائكم.
                ومثل هذا كثير من الآثار التي وردت بلفظ التغليظ، وليست على ظاهرها عند أهل الحق والعلم لاصول تدفعها أقوى منها من الكتاب والسنة المجتمع عليها، والآثار الثابتة أيضًا من جهة الإسناد وهذا باب يتسع القول فيه وبكثر، فنذكر منه هـٰهنا ما فيه كفاية ـ إن شاء الله ـ وقد ضلت جماعة من أهل البدع من الخوارج والمعتزلة في هذا الباب، فاحتجوا بهذه الآثار ومثلها في تكفير المذنبين.


                تم ولله الحمد .

                تعليق


                • #38
                  الأخ المحترم أبو عبدالرحمن :


                  حياك الله ورعاك وإعلم بأننا وإن إختلفنا في الرأي فإنا سنظل أهل ديرة

                  واحدة يصدق علينا قول القائل :



                  بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام .



                  قبل الخوض في صلب الموضوع أود أن أوضح ما يبدو أنك فهمته خطأ من قولي :

                  لازلت ألاحظ التناقضات الشديدة والتي لايمكن تفسيرها عند القوم ممن تركوا

                  هدي النبي صلوات الله عليه وعلى آله بالتمسك بالعترة الطاهرة عليهم السلام .


                  فأنا هنا لم أقصد إطلاق الترك لهدي النبي . وإنما قيدت ذلك بالتمسك بالعترة

                  فأتمنى ألا تحمل قولي أكثر مما أقصده.

                  وأود أن أضيف بأن التناقض لا ينفك يتردد بين أسطرك حينما تحاول أن تنفي

                  مايفهم من محاولتك السابقة بالرد بأن تضع الأمر إما بين القبول بتكفير الكل

                  أو رفض تفسير الحديث . فتأمل معي ردك الأخير :

                  وليس معناه اني اضع القارىء بين أمرين اما القبول واما الرفض

                  ولكن هذا من باب الالزام الى حين ان يبين صاحب الموضوع موقفه اما بتكفير

                  الكل او بالتراجع .


                  فها أنت تؤكد ثانية ما تسعى لنفيه . وإن كان قصدك هناك القول بالتكفير

                  المخرج عن الملة كما يرى صاحب الموضوع . ولكنا وإن أخذنا بمفهومك لمعنى

                  الكفر بأنه لا يخرج عن الملة و أن المقصود به هو المشابهة في فعل الكفار

                  فمع هذا المفهوم نجدك بين أمرين أيضا :

                  إما أنك تقول بشمول الحديث للكل أو رفض تطبيق الحديث أيضا .

                  والذي يبدو أنك بعد تفسيرك للكفر بأن المقصود منه المشابهة لفعل الكفار

                  دون التكفير المخرج عن الملة نجد أنك لا تتحرج عن تطبيق هذا المعنى على

                  الكل أليس كذك ؟؟ أتمنى منك تصحيح هذا الظن إن أخطأت فهمك .

                  وما دعاني لهذا الظن هو عدم تحديدك لطرف محدد بعينه .

                  فدعنا الآن من تحديد معنى الكفر الذي يعنيه الحديث وهل أنه

                  مما يخرج به المرء عن الملة أم لا . فذلك له بحث في موضعه يأتي لاحقا

                  إنشاءالله . وقد أشير إليك بأمر في نهاية ردي هذا أتمنى أن تتأمل فيه .

                  ولكنك مع ذلك لم تحدد لنا من هو الطرف الكافر (( بغض النظر عن معنى

                  الكفر )) في هذه الحروب . ولنفترض أنا أخذنا التأويل الذي ذكره علماؤكم

                  عن الكفر هنا بأنه لا يخرج عن الملة يبقى السؤال قائما :

                  من هو الطرف الطرف الكافر بهذه الحروب ؟؟


                  أخ بو عبدالرحمن :

                  حينما ذكرت لك قولي بأن هذا عذر أقبح من ذنب . إنما قصدت التعذر بالكف

                  عن تطبيق معنى الحديث على ماحدث لأن ماحدث كان مجرد فتنة وليتك إكتفيت

                  بذلك بل ورأيت بأن ذلك كان إجتهادا ولايخلو صاحبه من أجر . سبحان الله

                  هكذا يكون التشبه بفعل الكفار على حد تعبيرك للكفر المقصود به من الحديث

                  موضع بحثنا يكون موجبا للأجر ؟؟


                  ولتعلم أننا لم نطالبك هنا بإيراد تفسير لمعنى الكفر في الحديث هنا

                  وإنما أنت مطالب بتطبيق ذلك الحديث على تلك الأحداث وتخرج لنا بتفسيرك

                  للطرف المعني بالحديث

                  اما عن سبب عدم ايرادي لأي تفسير ، لا يعني هذا لانه لا يوجد تفسير لهذا

                  الحديث ،


                  قولك :

                  والذي أخطا في حرب الجمل هم ام المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن اصاب هو امير المؤمنين علي رضي الله عنه ،

                  هل يمكننا أن نخرج بنتيجة أن الكفر يشمل الطرف المخطيء دون المصيب أم

                  أن المخطيء والمصيب سواءا في الكفر ؟؟ (( على معنى الكفر الذي تراه أنت )) .


                  أما قولك :

                  والذي يأكد انها فتنة هو تندم عائشة بعد ذلك على ما فعلت ، وكذلك حزن علي رضي الله عنه .

                  فأقول :

                  نتفق معك أنها كانت فتنة ولو كنت شاهدا آنذاك لندمت أيضا وحق للنادم أن

                  يبكي بدل الدموع دما ويحزن لما أصاب الإسلام من فتن يسفك فيها أبناؤه دماء

                  بعضهم البعض . ولكن هل يبرر ذلك أن نكف التفكير والتأمل فيما جرى لمعرفة

                  الحق من الباطل ؟؟ ونتوقف عن تطبيق المفاهيم التي أتى بها نبي الأمة ؟؟


                  قولك :

                  مافي اشكال ، انا لا افهم اللغة العربية ، فهمني انت وبينلي هل النبي صلى الله عليه وسلم حدد فرقة دون اخرى ام ان خاطب كل المسلمين في حجة الوداع وقال لهم :

                  لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

                  فان كنا ندعي ان الحديث موجه للكل فبين لنا خطأ ما ذهبنا اليه وبين لي هل الحديث يخاطب فرقة دون اخرى ام لا


                  فأود أن أسألك هل ترى أن الحديث يساوي بين المخطيء والمحق أي بين الجاني

                  والضحية ؟؟

                  قولك :

                  وبما ان صاحب الموضوع لم يرسى على شي فسأضع شرح أهل السنة والجماعة لهذا الحديث لتقر به عينك انشاءالله .

                  فأقول لك :

                  سأقبل منك في هذه المرحلة من نقاشنا تفسيرك عن معنى الكفر وأتمنى أن تفي

                  بوعدك حول التفسير الذي أنتظره منك في تطبيق الحديث على تلك الفتن .

                  أتمنى أن تساعدني في الفهم الصحيح رحمك الله .


                  ختاما :

                  أهديك جانبا من التناقض الذي يتبادر للذهن أخي الفاضل هداك الله ورعاك .


                  ففي الوقت الذي ترون كون ذلك القتال لايوجب الكفر المخرج عن الملة بل

                  وأن أطراف تلك الفتن مجتهدون ولكل أجره رغم سفك الدماء بينهم أتساءل

                  ماهو حكم من يسب الصحابة عندكم ؟؟

                  وتذكر الحديث الذي صدرت به رأي علمائكم :

                  ” سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "



                  جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .




                  تحياتي

                  تعليق


                  • #39
                    الأخ المحترم أبو عبدالرحمن :


                    حياك الله ورعاك وإعلم بأننا وإن إختلفنا في الرأي فإنا سنظل أهل ديرة

                    واحدة يصدق علينا قول القائل :



                    بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام .



                    قبل الخوض في صلب الموضوع أود أن أوضح ما يبدو أنك فهمته خطأ من قولي :

                    لازلت ألاحظ التناقضات الشديدة والتي لايمكن تفسيرها عند القوم ممن تركوا

                    هدي النبي صلوات الله عليه وعلى آله بالتمسك بالعترة الطاهرة عليهم السلام .


                    فأنا هنا لم أقصد إطلاق الترك لهدي النبي . وإنما قيدت ذلك بالتمسك بالعترة

                    فأتمنى ألا تحمل قولي أكثر مما أقصده.

                    وأود أن أضيف بأن التناقض لا ينفك يتردد بين أسطرك حينما تحاول أن تنفي

                    مايفهم من محاولتك السابقة بالرد بأن تضع الأمر إما بين القبول بتكفير الكل

                    أو رفض تفسير الحديث . فتأمل معي ردك الأخير :

                    وليس معناه اني اضع القارىء بين أمرين اما القبول واما الرفض

                    ولكن هذا من باب الالزام الى حين ان يبين صاحب الموضوع موقفه اما بتكفير

                    الكل او بالتراجع .


                    فها أنت تؤكد ثانية ما تسعى لنفيه . وإن كان قصدك هناك القول بالتكفير

                    المخرج عن الملة كما يرى صاحب الموضوع . ولكنا وإن أخذنا بمفهومك لمعنى

                    الكفر بأنه لا يخرج عن الملة و أن المقصود به هو المشابهة في فعل الكفار

                    فمع هذا المفهوم نجدك بين أمرين أيضا :

                    إما أنك تقول بشمول الحديث للكل أو رفض تطبيق الحديث أيضا .

                    والذي يبدو أنك بعد تفسيرك للكفر بأن المقصود منه المشابهة لفعل الكفار

                    دون التكفير المخرج عن الملة نجد أنك لا تتحرج عن تطبيق هذا المعنى على

                    الكل أليس كذك ؟؟ أتمنى منك تصحيح هذا الظن إن أخطأت فهمك .

                    وما دعاني لهذا الظن هو عدم تحديدك لطرف محدد بعينه .

                    فدعنا الآن من تحديد معنى الكفر الذي يعنيه الحديث وهل أنه

                    مما يخرج به المرء عن الملة أم لا . فذلك له بحث في موضعه يأتي لاحقا

                    إنشاءالله . وقد أشير إليك بأمر في نهاية ردي هذا أتمنى أن تتأمل فيه .

                    ولكنك مع ذلك لم تحدد لنا من هو الطرف الكافر (( بغض النظر عن معنى

                    الكفر )) في هذه الحروب . ولنفترض أنا أخذنا التأويل الذي ذكره علماؤكم

                    عن الكفر هنا بأنه لا يخرج عن الملة يبقى السؤال قائما :

                    من هو الطرف الطرف الكافر بهذه الحروب ؟؟


                    أخ بو عبدالرحمن :

                    حينما ذكرت لك قولي بأن هذا عذر أقبح من ذنب . إنما قصدت التعذر بالكف

                    عن تطبيق معنى الحديث على ماحدث لأن ماحدث كان مجرد فتنة وليتك إكتفيت

                    بذلك بل ورأيت بأن ذلك كان إجتهادا ولايخلو صاحبه من أجر . سبحان الله

                    هكذا يكون التشبه بفعل الكفار على حد تعبيرك للكفر المقصود به من الحديث

                    موضع بحثنا يكون موجبا للأجر ؟؟


                    ولتعلم أننا لم نطالبك هنا بإيراد تفسير لمعنى الكفر في الحديث هنا

                    وإنما أنت مطالب بتطبيق ذلك الحديث على تلك الأحداث وتخرج لنا بتفسيرك

                    للطرف المعني بالحديث . قولك :

                    والذي أخطا في حرب الجمل هم ام المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن اصاب هو امير المؤمنين علي رضي الله عنه ،

                    هل يمكننا أن نخرج بنتيجة أن الكفر يشمل الطرف المخطيء دون المصيب أم

                    أن المخطيء والمصيب سواءا في الكفر ؟؟ (( على معنى الكفر الذي تراه أنت )) .


                    أما قولك :

                    والذي يأكد انها فتنة هو تندم عائشة بعد ذلك على ما فعلت ، وكذلك حزن علي رضي الله عنه .

                    فأقول :

                    نتفق معك أنها كانت فتنة ولو كنت شاهدا آنذاك لندمت أيضا وحق للنادم أن

                    يبكي بدل الدموع دما ويحزن لما أصاب الإسلام من فتن يسفك فيها أبناؤه دماء

                    بعضهم البعض . ولكن هل يبرر ذلك أن نكف التفكير والتأمل فيما جرى لمعرفة

                    الحق من الباطل ؟؟ ونتوقف عن تطبيق المفاهيم التي أتى بها نبي الأمة ؟؟


                    قولك :

                    مافي اشكال ، انا لا افهم اللغة العربية ، فهمني انت وبينلي هل النبي صلى الله عليه وسلم حدد فرقة دون اخرى ام ان خاطب كل المسلمين في حجة الوداع وقال لهم :

                    لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

                    فان كنا ندعي ان الحديث موجه للكل فبين لنا خطأ ما ذهبنا اليه وبين لي هل الحديث يخاطب فرقة دون اخرى ام لا


                    فأود أن أسألك هل ترى أن الحديث يساوي بين المخطيء والمحق أي بين الجاني

                    والضحية ؟؟

                    قولك :

                    وبما ان صاحب الموضوع لم يرسى على شي فسأضع شرح أهل السنة والجماعة لهذا الحديث لتقر به عينك انشاءالله .

                    فأقول لك :

                    سأقبل منك في هذه المرحلة من نقاشنا تفسيرك عن معنى الكفر وأتمنى أن تفي

                    بوعدك حول التفسير الذي أنتظره منك في تطبيق الحديث على تلك الفتن .

                    أتمنى أن تساعدني في الفهم الصحيح رحمك الله .


                    ختاما :

                    أهديك جانبا من التناقض الذي يتبادر للذهن أخي الفاضل هداك الله ورعاك .


                    ففي الوقت الذي ترون كون ذلك القتال لايوجب الكفر المخرج عن الملة بل

                    وأن أطراف تلك الفتن مجتهدون ولكل أجره رغم سفك الدماء بينهم أتساءل

                    ماهو حكم من يسب الصحابة عندكم ؟؟

                    وتذكر الحديث الذي صدرت به رأي علمائكم :

                    ” سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "



                    جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .




                    تحياتي

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن

                      مؤمن :

                      علي رضي الله عنه هو حبيبي ومولاي وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يكفيه شرفا ان يكون مولى لكل مؤمن ومؤمنه ، وان يكون حبه ايمان وبغضه نفاق
                      آمنا بالله
                      تعترف وتقول بان حبه ايمان وبغضه ونفاق
                      طيب وقتاله؟؟؟!!

                      هداك الله عزيزي

                      تعليق


                      • #41
                        ?????????????????????????

                        تعليق


                        • #42
                          أصلا هذا الحديث يخدم الذين اعتزلوا الفتنه اكثر من غيرهم

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            اخي الكريم نسيم الكويت :

                            اعتذر لك عن تاخري في الرد على هذا الموضوع ، وكذلك اعتذر للكل عن تاخري في اجابة المواضيع الأخرى
                            وذلك لاني احب ان ابحث اكثر في اي موضوع اشارك فيه لتكون اجاباتي دقيقة واضحة انشاءالله ، فارجع لمن اثق بدينه واساله وكذلك ابحث بين ثنايا الكتب والمراجع المختلفة ، فكما تعلم اننا محاسبون على كل كلمة نكتبها وان اصبت فمن الله وان اسات فمن نفسي ، وكذلك اخي الكريم مرات نكون مشغولين بامور الحياة المختلفة وهذا ربما يكون سبب من الاسباب التي تجعلنا نتاخر في الرد ،، فان طولت عليك مرة ثانية فسامحني

                            نعود لموضوعنا

                            قبل الخوض في صلب الموضوع أود أن أوضح ما يبدو أنك فهمته خطأ من قولي :

                            لازلت ألاحظ التناقضات الشديدة والتي لايمكن تفسيرها عند القوم ممن تركوا

                            هدي النبي صلوات الله عليه وعلى آله بالتمسك بالعترة الطاهرة عليهم السلام .


                            فأنا هنا لم أقصد إطلاق الترك لهدي النبي . وإنما قيدت ذلك بالتمسك بالعترة

                            فأتمنى ألا تحمل قولي أكثر مما أقصده.
                            اخي الكريم انا اسف حقيقة ، فلم اقرء الباء " بـ التمسك " فاعتذر لك

                            ولكن ايضا لا اسلم لك بذلك ، ولا اقبل كلامك هذا ، فنحن لم نترك هدي نبينا صلى الله عليه وسلم بالتمسك فيه او بعترته الكرام ، فكما قلت لك سابقا ان احاديث علي رضي الله عنه في كتبنا اكثر من احاديث ابو بكر واحاديث عمر واحاديث عثمان رضي الله عنهم ، واحاديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنه والتي هي عندنا من العترة وان كنتكم لا تقبلون هذا ، فاحاديثها كثيرة عندنا ، وكذلك عبدالله بن عباس رضي الله عنه حبر هذه الامة ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم من المكثرين عندنا ، فنحن لا نقبل قولك هذا اخي الكريم ، ونحن كما نتمسك بالعترة فنحن نتمسك بالصحابة الكرام الذي ساروا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته .

                            واطلب منك اخي الكريم ان تقرأ هذا الموضوع ففيه عدد الروايات الواردة لأهل البيت عليهم السلام في كتب اهل السنة

                            http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...53&postcount=3


                            وأود أن أضيف بأن التناقض لا ينفك يتردد بين أسطرك حينما تحاول أن تنفي

                            مايفهم من محاولتك السابقة بالرد بأن تضع الأمر إما بين القبول بتكفير الكل

                            أو رفض تفسير الحديث . فتأمل معي ردك الأخير :

                            وليس معناه اني اضع القارىء بين أمرين اما القبول واما الرفض

                            ولكن هذا من باب الالزام الى حين ان يبين صاحب الموضوع موقفه اما بتكفير

                            الكل او بالتراجع .
                            اخي الكريم لا اعلم ما المشكلة في كلامي هذا ، لا اعلم لم لا تحاول ان تفهم اخاك

                            صاحبك مؤمن هو الذي اتى بالحديث مستدلا به على كفر من يضرب الرقاب الكفر المخرج من ملة الاسلام ، اليس كذلك ؟ انا لا اقبل كلامه ولا اقبل انه كفر مخرج من الاسلام ، ولكن مثل ما تقول " ماشيته " ورضيت بكلامه جدلا ، وقلت له ان الحديث يشمل الكل ، فهل تكفر الكل ؟ ام تتراجع ؟

                            فانا الزمته بفهمه هو ، بينما انا لا اقر بهذا الفهم ابدا ، ولم اضع القراء بين امرين

                            قولك انت تضع القراء بين امرين هذا الكلام تقوله لي عندما اتي انا وافتح هذا الموضوع واضعا هذا الحديث مبينا على ان الكفر المقصود به في الحديث هو الكفر المخرج من ملة الإسلام ، ثم اضعكم بين امرين اما ان تقبلوا واما ان تنفوا فحينها يكون كلامك صحيحا اني اضع القراء بين امرين ، لكن انا لا اءمن بتفسير مؤمن ولا بفهم مؤمن ، ولكن الزمته بفهمه الى حين ان يتراجع او يوضح موقفه ومن ثم ابين لك معنى الحديث عند اهل السنة

                            اخي الكريم لا اعلم اين التناقض في هذا ؟

                            اخي الكريم افرض ان حديث : " لاترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " هو موجود في كتبكم وبسند صحيح ، وافرض ان ناصبيا فتح موضوعا ووضع فيه هذا الحديث مستدلا على الكفر المخرج من الملة فيقول لك من هو الطرف الكافر بهذه الحروب ؟ ( يريد بذلك عليا رضي الله عنه والعياذ بالله )
                            فتاتي انت وتقول له على هونك ، هذا الحديث موجه للكل ولفظة الكفر في الحديث تنطبق على الكل ، فهل تقبله على ام المؤمنين وعلى حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فهكذا انت تلزمه

                            فما تقول له ان قال لك بعدها انت تضع القراء بين امرين !!!

                            بالطبع لن تقبل كلامك لانك تلزمه بما الزم به نفسه ، حيث ان تفسيرك للحديث غير تفسيره
                            اتمنى ان تكون النقطة قد اتضحت

                            ولكنا وإن أخذنا بمفهومك لمعنى

                            الكفر بأنه لا يخرج عن الملة و أن المقصود به هو المشابهة في فعل الكفار

                            فمع هذا المفهوم نجدك بين أمرين أيضا :

                            إما أنك تقول بشمول الحديث للكل أو رفض تطبيق الحديث أيضا .

                            والذي يبدو أنك بعد تفسيرك للكفر بأن المقصود منه المشابهة لفعل الكفار

                            دون التكفير المخرج عن الملة نجد أنك لا تتحرج عن تطبيق هذا المعنى على

                            الكل أليس كذك ؟؟ أتمنى منك تصحيح هذا الظن إن أخطأت فهمك .
                            نعم اخي الكريم ، الحديث يشمل كل المخاطبين

                            ولكن هذا الحديث ولفظة الكفر : اي المشابهة لفعل الكفار لا ينطبق على حرب الجمل ذلك لان الحديث يتكلم عن القتال لأجل الدنيا ، اما في حادثة الجمل اصلا لم تكن هناك حرب اي ان الجيشين لم يخرجا لاجل الحرب ، فأم المؤمنين رضي الله عنه خرجت الى العراق ، ولم تذهب للمدينة ولو كانت تريد الحرب لذهبت للمدينة ، وكذلك علي رضي الله عن لم يخرج من المدينة لاجل الحرب ، ولو اراد الحرب لقبل عرض الذي عرض عليه اربعة الاف سيف ولم يردهم ، كل منهما يريد الاصلاح ، والذي حدث ان علي رضي الله عنه ارسل رسوله الى ام المؤمينن وطلحة والزبير رضي الله عنهم واتفقوا بعد ذلك ان يلتقيا في اليوم التالي مع امير المؤمنين علي رضي الله عنه ليتفقا ويتصالحا ولكن السبأية وقتلة عثمان رضي الله عنه
                            لم يرضوا بذلك ، لان اتحادهم سيهلكم فقوغلوا في الجيشين ، فالذين توغلوا في جيش علي رضي الله عنه ناوشوا جيش ام المؤمنين ، وكذلك الذين في جيش ام المؤمنين ناوشوا جيش علي ، وبدا يكبر التناوش الى ان انتهى الى القتال والحرب ، ومعلوم ان علي رضي الله عنه كان يريد اسكاتهم ولم يستطع وكذا الزبير رضي الله عنهما ، والزبير لم يقاتل في المعركة ، اخي الكريم الحرب حصلت رغما عنهم ولم يريدوا اصلا الحرب ، فالحديث لا ينطبق عليهم ابدا .

                            أخ بو عبدالرحمن :

                            حينما ذكرت لك قولي بأن هذا عذر أقبح من ذنب . إنما قصدت التعذر بالكف

                            عن تطبيق معنى الحديث على ماحدث لأن ماحدث كان مجرد فتنة وليتك إكتفيت

                            بذلك بل ورأيت بأن ذلك كان إجتهادا ولايخلو صاحبه من أجر . سبحان الله

                            هكذا يكون التشبه بفعل الكفار على حد تعبيرك للكفر المقصود به من الحديث

                            موضع بحثنا يكون موجبا للأجر ؟؟
                            نعم الذي حدث بين الصحابة فتنة ، والذي حدث من كلا الطائفتين اجتهاد ونعم لا يخلو صاحبه من اجر ، فام المؤمنين رضي الله عنه ومن معها خرجوا للاصلاح ولانهم ارادوا دم قتلة عثمان رضي الله عنه ، وعلي رضي الله عنه يرى ان عدم قتل قتلة عثمان كفر ، ولكنه رأى تاخير ذلك الان والسبب واضح في قوله رضي الله عنه: " يملكوننا ولا نملكهم" ، فالكل اجتهد اخطأ منهم من أخطا واصاب منهم من اصاب ولا ينقص هذا من قدرهم شيئا رضوان الله عليهم ، اما قولك هل يكون التشبه بالكفار على حد تعبيري عملا موجبا للأجر ، اقول لك هذا الحديث لا ينطبق على حرب الجمل وبالتالي سؤالك لا يصلح هنا .

                            وإنما أنت مطالب بتطبيق ذلك الحديث على تلك الأحداث وتخرج لنا بتفسيرك

                            للطرف المعني بالحديث . قولك :

                            والذي أخطا في حرب الجمل هم ام المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن اصاب هو امير المؤمنين علي رضي الله عنه ،

                            هل يمكننا أن نخرج بنتيجة أن الكفر يشمل الطرف المخطيء دون المصيب أم

                            أن المخطيء والمصيب سواءا في الكفر ؟؟ (( على معنى الكفر الذي تراه أنت )) .
                            كما قلنا ان الحديث لا يشمل حادثة الجمل ولا ينطبق عليهم

                            أما قولك :

                            والذي يأكد انها فتنة هو تندم عائشة بعد ذلك على ما فعلت ، وكذلك حزن علي رضي الله عنه .

                            فأقول :

                            نتفق معك أنها كانت فتنة ولو كنت شاهدا آنذاك لندمت أيضا وحق للنادم أن

                            يبكي بدل الدموع دما ويحزن لما أصاب الإسلام من فتن يسفك فيها أبناؤه دماء

                            بعضهم البعض . ولكن هل يبرر ذلك أن نكف التفكير والتأمل فيما جرى لمعرفة

                            الحق من الباطل ؟؟ ونتوقف عن تطبيق المفاهيم التي أتى بها نبي الأمة ؟؟
                            اي حق واي باطل اخي الكريم ، الصحابة رضي الله عنهم بشر مثلنا ، والله انهم بشر مثلنا يخطأون ويصيبون
                            والذي حدث بينهم لم يكن عن قصد ، فلم يتعمدوا القتال اصلا لتقول يجب ان نعلم الحق والباطل

                            الحق اخي الكريم ان صحابة نبي صلى الله عليه وسلم بشر يصيبون ويخطأون ، لا يضرهم ذلك لان قلوبهم سليمة كما اخبرنا بذلك ربنا المطلع على القلوب والعالم بالسرائر ، ويظهر هذا جليا في حرب الجمل حيث انهم اصلا لم يريدوا القتال والزبير لم يقاتل رضي الله عنه ، وقال علي لقاتل الزبير : بشروا قاتل ابن صفية بالنار

                            الحق ان الذي حدث بينهم فتنة وان الباطل هو قتل الناس لعثمان رضي الله عنه وارضاه

                            مافي اشكال ، انا لا افهم اللغة العربية ، فهمني انت وبينلي هل النبي صلى الله عليه وسلم حدد فرقة دون اخرى ام ان خاطب كل المسلمين في حجة الوداع وقال لهم :

                            لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

                            فان كنا ندعي ان الحديث موجه للكل فبين لنا خطأ ما ذهبنا اليه وبين لي هل الحديث يخاطب فرقة دون اخرى ام لا


                            فأود أن أسألك هل ترى أن الحديث يساوي بين المخطيء والمحق أي بين الجاني

                            والضحية ؟؟
                            الحديث ينطبق على من يقاتل لأجل الدنيا ، والحديث ايضا موجه للكل
                            ولا ينطبق على حرب الجمل

                            سأقبل منك في هذه المرحلة من نقاشنا تفسيرك عن معنى الكفر وأتمنى أن تفي

                            بوعدك حول التفسير الذي أنتظره منك في تطبيق الحديث على تلك الفتن .

                            أتمنى أن تساعدني في الفهم الصحيح رحمك الله .
                            أتمنى ان أكون قد أطلعتك على الفهم الصحيح انشاءالله

                            أهديك جانبا من التناقض الذي يتبادر للذهن أخي الفاضل هداك الله ورعاك .


                            ففي الوقت الذي ترون كون ذلك القتال لايوجب الكفر المخرج عن الملة بل

                            وأن أطراف تلك الفتن مجتهدون ولكل أجره رغم سفك الدماء بينهم أتساءل

                            ماهو حكم من يسب الصحابة عندكم ؟؟

                            وتذكر الحديث الذي صدرت به رأي علمائكم :

                            ” سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "
                            إن ذلك ينطبق على من لعن الصحابة وأتهمهم في دينهم لأن في ذلك تكذيب للقرآن الكريم الذي شهد بإيمانهم

                            وذلك أكبر من المقاتلة التي حصلت بينهم دون أم يكفر أحدهم الآخر


                            فالتكفير لايكون لمن سب الصحابة ولا لمن قاتلهم

                            ولكنه يكون لمن لعنهم وأعتقد كفرهم بتكذيبه للقرآن الكريم الذي قرر أن الله تعالى قد رضي الله عنهم

                            تعليق


                            • #44
                              فالتكفير لايكون لمن سب الصحابة ولا لمن قاتلهم

                              ولكنه يكون لمن لعنهم وأعتقد كفرهم بتكذيبه للقرآن الكريم الذي قرر أن الله تعالى قد رضي الله عنهم
                              ما الذي تقوله يا هذا؟!!!!
                              هل انت واع لما تقول؟!!

                              تعترف بان التكفير لا يكون لمن قاتل الصحابة!!!
                              وانما التكفير لمن لعن الصحابة المنافقين!!!!!!!

                              وكل هذا لاجل ماذا؟؟!!
                              لاجل تكفيركم للشيعة الذين يلعنون الصحابة المنافقين ومن قبلهم لعنهم الله تعالى

                              ولاجل عائشة وطلحة وغيرهم من المنافقين الذين حاربوا سيد الوصيين وامام زمانهم والخليفة المفترض الطاعة!!!!



                              والذي لا اله الا هو
                              لم اتوقع ان تكون اجابتك هكذا!!!
                              تكفرون من لعن الصحابة المنافقين ولا تكفرون من قاتلهم!!!

                              اي منطق هذا واي دين واي اسلام امركم بذلك!!


                              على عقولكم العفى والله

                              الحمدلله الذي جعل اعدائنا من الحمقى والسفهاء
                              التعديل الأخير تم بواسطة مؤمن; الساعة 17-04-2005, 11:20 AM.

                              تعليق


                              • #45
                                الأخ مؤمن المتعصب الحساس جدا :

                                مؤمن ، الحق لا يحتاج الى تهييج مشاعر

                                الحق واضح بين ، نعم الصحابة الذين تقاتلوا فيما بينهم ليسوا كفار

                                تعال يا مؤمن وقل لي من اعلم انت ام علي ؟؟
                                ان كنت انت فعلى عقلك العفى !

                                وان كان علي وهو كذلك فانت تابع لعلي
                                وعلي رضي الله عنه لم يكفر اصحاب الجمل ولم يكفر اصحاب صفين بل ولا حتى الخوارج الذين كفروه !!

                                فلم تكفرهم انت ؟
                                فلا اعلم انت تابع لمن ؟ لعلي ام لهواك ؟

                                نعيد

                                الذي يتهم الصحابة في شخصهم فهو ضال مبتدع
                                والذي يتهم الصحابة في دينهم اي انهم كفار فهو كافر لانه يكذب القرآن الكريم الذي وصفهم الايمان وشهد لهم برضوان الله تعالى

                                ان كان عندك كلام علمي فتعال ناقش ، وان كان كلامك عاطفي فتنحي جانبا اخي الكريم

                                والى ان تاتي مرة اخرى اريد منك اجابة شافية لسؤالي السابق وهو ان الحديث يشمل الكل ، فهل تكفرهم كلهم ؟ ام تتراجع ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X