كما قلنا سابقا ، ان الحديث يتكلم عن الكل ولم يخصص طائفة دون اخرى باطلاق لفظة الكفر عليها ..
علي رضي الله عنه أعلم بنا بهذا الحديث
فهل كفر علي رضي الله عنه اصحاب الجمل ؟
لم يكفر علي رضي الله عنه اصحاب الجمل ولا من قاتله في صفين بل ولا حتى الخوارج
وقلنا لكم ان علي رضي الله عنه قاتل يوم حرب الجمل ، فهل كفر علي رضي الله عنه بهذا الحديث ؟ ولم نسمع جوابا ..
طالب الثار :
يا اخي اين العصبية يا هداك الله
العصبية والتعصب هما الذين يجعلان شخصا يبني كلامه على فهم خاطىء لرواية معينة ومن ثم اذا تبين له خطا ما ذهبي اليه ازداد عنادا ، ولم يتراجع عن قوله ومن ثم يأتي ويذكر بالله وبالعقاب والخ ..
فهذه النصيحة صاحبك أولى بها هدانا الله واياك ..
مؤمن :
علي رضي الله عنه هو حبيبي ومولاي وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يكفيه شرفا ان يكون مولى لكل مؤمن ومؤمنه ، وان يكون حبه ايمان وبغضه نفاق
نحن اخي الكريم نحب المؤمن لايمانه ، فاي مؤمن في الدنيا نحبه لانه يؤمن بالله تعالى ، فان كان هذا الشخص ممن نال شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم فنحبه حبين ، حب لانه مؤمن وحب لصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، اما ان اتينا الى اهل بيت رسول الله ، فالحب مضاعف ، لايمانهم ولصحبتهم ولقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاللهم اني اسألك ان تغفر لي بحبي لآل بيت نبيك الطيبين الطاهرين ..
فالحمدلله نحن نعرف حق علي رضي الله عنه وارضاه ، فنحن بين الفريقين ، بين من غلا فيه ، وبين من جفاه
وايضا اخي الكريم ففضل أم المؤمنين عندنا كبير فهي التي برأها الله من سابع سماوات ، وهي زوجة رسول الله في الدنيا والآخرة وهي حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نحبها لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ، ولأنها ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها فكلاهما لهما من الفضل الشيء الكبير
واما ما حصل بينهم فهي فتنة ، وقى الله ايدينا منها ، فيلزم ان نقي السنتنا منها
وكل منهما تأول والمخطأ منهم له اجر والمصيب له اجران ونحن تعتقد ان علي رضي الله عنه كان هو المصيب في حرب الجمل ، رضي الله عنه وارضاه
اما اخي طالب الثار ، فاعيد جوابي لك بشكل موسع ومفصل
ان قُدر لي ان كنت في ذلك الزمان ، وكنت ارى ان الجيشين سيتحاربان ، ولم اعرف المصيب منهما والمخطأ ، وكانت فتنة فالاعتزال هو الصحيح ، وسأقول كما قال الاحنف رضي الله عنه لن اقاتلكم وفيكم ام المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن اقاتل رجلا امرتموني بطاعته
فإن قُدر انه تبين لي في ذلك الوقت ان الحق مع علي كنت قاتلت معه ..
علي رضي الله عنه أعلم بنا بهذا الحديث
فهل كفر علي رضي الله عنه اصحاب الجمل ؟
لم يكفر علي رضي الله عنه اصحاب الجمل ولا من قاتله في صفين بل ولا حتى الخوارج
وقلنا لكم ان علي رضي الله عنه قاتل يوم حرب الجمل ، فهل كفر علي رضي الله عنه بهذا الحديث ؟ ولم نسمع جوابا ..
طالب الثار :
يا اخي اين العصبية يا هداك الله
العصبية والتعصب هما الذين يجعلان شخصا يبني كلامه على فهم خاطىء لرواية معينة ومن ثم اذا تبين له خطا ما ذهبي اليه ازداد عنادا ، ولم يتراجع عن قوله ومن ثم يأتي ويذكر بالله وبالعقاب والخ ..
فهذه النصيحة صاحبك أولى بها هدانا الله واياك ..
مؤمن :
علي رضي الله عنه هو حبيبي ومولاي وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يكفيه شرفا ان يكون مولى لكل مؤمن ومؤمنه ، وان يكون حبه ايمان وبغضه نفاق
نحن اخي الكريم نحب المؤمن لايمانه ، فاي مؤمن في الدنيا نحبه لانه يؤمن بالله تعالى ، فان كان هذا الشخص ممن نال شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم فنحبه حبين ، حب لانه مؤمن وحب لصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، اما ان اتينا الى اهل بيت رسول الله ، فالحب مضاعف ، لايمانهم ولصحبتهم ولقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاللهم اني اسألك ان تغفر لي بحبي لآل بيت نبيك الطيبين الطاهرين ..
فالحمدلله نحن نعرف حق علي رضي الله عنه وارضاه ، فنحن بين الفريقين ، بين من غلا فيه ، وبين من جفاه
وايضا اخي الكريم ففضل أم المؤمنين عندنا كبير فهي التي برأها الله من سابع سماوات ، وهي زوجة رسول الله في الدنيا والآخرة وهي حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نحبها لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ، ولأنها ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها فكلاهما لهما من الفضل الشيء الكبير
واما ما حصل بينهم فهي فتنة ، وقى الله ايدينا منها ، فيلزم ان نقي السنتنا منها
وكل منهما تأول والمخطأ منهم له اجر والمصيب له اجران ونحن تعتقد ان علي رضي الله عنه كان هو المصيب في حرب الجمل ، رضي الله عنه وارضاه
اما اخي طالب الثار ، فاعيد جوابي لك بشكل موسع ومفصل
ان قُدر لي ان كنت في ذلك الزمان ، وكنت ارى ان الجيشين سيتحاربان ، ولم اعرف المصيب منهما والمخطأ ، وكانت فتنة فالاعتزال هو الصحيح ، وسأقول كما قال الاحنف رضي الله عنه لن اقاتلكم وفيكم ام المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن اقاتل رجلا امرتموني بطاعته
فإن قُدر انه تبين لي في ذلك الوقت ان الحق مع علي كنت قاتلت معه ..
تعليق