إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خاص بأبي الزبير الأثري .....فليتفضل !!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خاص بأبي الزبير الأثري .....فليتفضل !!!!!!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ أبو الزبير الأثري
    سلام ..وبعد
    فقد طلبت منا أن نعلق على الحديث الذي ذكرت ,فإليك
    الحديث من مصادره ,وسيوافيك التعليق لاحقاً فانتظر...
    الحديث:
    "إن امرأة سألت رسول الله ( ص ) شيئاً ، فأمرها أن ترجع إليه ، فقالت : يا رسول الله ، أرأيت إن جئت فلم أجدك ؟
    -كأنها تريد الموت - فقال : ( فإن لم تجديني فأتي أبا بكر)"
    أخرجه البخاري ومسلم في باب فضائل أبي بكر ، فتح الباري بشرح صحيح البخاري 7 / 14 - 15 ، صحيح مسلم بشرح النووي 8 / 154 . وانظر : تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة : 90 رقم 56 .
    وهذا الحديث متحد عند الشيخين في سلسلة واحدة ، وهي : إبراهيم ابن سعد ، عن أبيه ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه جبير بن مطعم : أن امرأة سألت رسول الله ( ص ) . . . فلم يروه من الصحابة إلا جبير بن مطعم ، ولم يروه عن جبير إلا ولده محمد ، ولم يروه عن محمد غير سعد ( وهو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف ) ولم يروه عن سعد غير ولده إبراهيم ! ثم أخذه الرواة عن إبراهيم ابن سعد !
    وإن نظرةً واحدةً في هذا الإسناد ، بعيداً عن التقليد ، تحبط الآمال التي يمكن أن تعقد عليه :
    فجبير بن مطعم : من الطلقاء ، وهو صاحب أبي بكر ، تعلم منه الأنساب وأخبار قريش .
    أنظُرْ ترجمة جبير بن مطعم في : سير أعلام النبلاء 3 / 95 رقم 18 ، الإصابة 1 / 226 رقم 1092 .
    وكانت عائشة تسمى له وتذكر له قبل أن يتزوجها النبي (ص ) .
    أنظر في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14 / 22 .
    وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم وفي من حسن إسلامه منهم .
    أنظر الإستيعاب - بهامش الإصابة - 1 / 231
    مختصر تاريخ دمشق 6 / 7 .
    وهؤلاء الذين حسن إسلامهم معدود فيهم مع جبير : أبو سفيان ومعاوية ، كما في المعارف - لابن قتيبة - : 342 .
    وهو أحد الخمسة الذين اقترحهم عمرو بن العاص على أبي موسى الأشعري للمشورة في التحكيم - وهم : جبير بن مطعم ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وأبو الجهم بن حذيفة ، وعبد الرحمن بن الحرث بن هشام بن المغيرة - وكلهم مائل عن علي ( ع ) ، فابن الزبير وعبد الرحمن بن الحرث كانا في أصحاب الجمل الذين قاتلوا علياً في البصرة ، وعبد الله بن عمرو مع أبيه عمرو بن العاص في أصحاب معاوية ، وجبير وأبو الجهم من مسلمة الفتح هواهما مع بني أمية ! .
    راجع تراجمهم في : الإستيعاب ، وأسد الغابة ، والإصابة ، ومختصر تاريخ دمشق ، وسير أعلام النبلاء .
    وجبير بن مطعم هو سيد الغلام الحبشي وحشي ، وهو الذي قال له يوم أحد : إن قتلت محمدا فأنت حر ، وإن قتلت عليا فأنت حر ، وإن قتلت حمزة فأنت حر ! .
    راجع أخبار غزوة أحد في تاريخ الطبري ، تاريخ اليعقوبي ، الكامل في التاريخ ، البداية والنهاية . وراجع ترجمة حمزة في الإستيعاب وأسد الغابة والإصابة ، وغيرها.
    وروي لابن عباس معه حديث هام !
    "كان ابن عباس يحدث عن رسول الله ( ص ) في المتعة ، فقال جبير بن مطعم : كان عمر ينهى عنها . فقال له ابن عباس : يا عديّ نفسه, من هنا ضللتم ! أحدثكم عن رسول الله ، وتحدثني عن عمر"
    أنظر في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 20 / 25 . وروى مثله أحمد في عروة بن الزبير بدلاً من جبير بن مطعم
    وأما محمد بن جبير بن مطعم : فهو القائل لعبد الملك بن مروان وقد سأله : هل كنا نحن وأنتم - يعني أمية ونوفل - في حلف الفضول؟(*)
    (*) حلف الفضول : حلف جمع بني هاشم وزهرة وتيم ، اجتمعوا عند عبد الرحمن ابن جدعان فتحالفوا جميعاً على دفع الظلم واسترداد الحق من الظالم وإعادته إلى صاحبه المظلوم .
    فقال له محمد بن جبير بن مطعم : لا والله يا أمير المؤمنين لقد خرجنا نحن وأنتم منه ، ولم تكن يدنا ويدكم إلا جميعا في الجاهلية والإسلام !
    أنظر في الأغاني 17 / 295 .
    وقد اعتزل محمد علياً والحسن ( ع ) في حربهما مع معاوية فلما تم الصلح كان محمد ممثلاً في وفد المدينة إلى معاوية للبيعة .
    أنظر : فتح الباري بشرح صحيح البخاري 13 / 98 .
    وأما سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف : فقد كان قاضياً لبعض ملوك بني أمية على المدينة .
    أنظر : تاريخ بغداد 6 / 83 ، الأغاني 15 / 329 .
    وفي دولة بني العباس انتقل إلى بغداد فعمل قاضياً لهارون الرشيد على واسط ، ثم ولي قضاء عسكر المهدي ببغداد
    أنظر : تاريخ بغداد 7 / 123 - 124 .
    وأما ولده إبراهيم بن سعد : فهو صاحب العود والغناء ، كان يعزف ويغني ، جاءه أحد أصحاب الحديث ليأخذ عنه ، فوجده يغني ، فتركه وانصرف ، فأقسم إبراهيم ألا يحدث بحديث إلا غنى قبله ! وعمل واليا على بيت المال ببغداد لهارون الرشيد
    أنظر : تاريخ بغداد 6 / 81 - 86 .
    وخطوة أخرى إلى الإمام في التحقيق تضعنا أمام صورة أكثر وضوحاً ، حيث ترينا كيف حل هذا الحديث محل الحديث الصحيح الوارد في على
    ( ع ) بعين هذا المتن !
    (لما حضر رسول الله ( ص ) قالت صفية أم المؤمنين : يا رسول الله ، لكل امرأة من نسائك أهل تلجأ إليهم ، وإنك أجليت أهلي ، فإن حدَثَ حدثٌ فإلى من ؟ قال : ( إلى علي بن أبي طالب ) . أخرجه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
    أنظر : مجمع الزوائد 9 / 113 .
    وبعد فإن نظرة واحدة في هذه السلسلة الواحدة لهذا الحديث تكشف لنا الكثير عن حقيقته ، وربما مصدره أيضاً حين نرى أن رأس هذه السلسلة - جبير بن مطعم - قد عاش نحو سبع عشرة سنة في خلافة معاوية على أغلب الأقوال ، لم يفرقهما شئ في جاهلية ولا في إسلام . . والمفترض أن يكون جبير أبعد أفراد هذه السلسلة عن تهمة الوضع في الحديث .
    هذا النص ، الذي جاء بهذه السلسلة الوحيدة ، هو الذي رأى فيه ابن حزم وغيره نصاً جلياً على خلافة أبي بكر !
    انظر : تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة : 90 - 91 رقم 56 , نظام الخلافة بين أهل السنة والشيعة : 39 .
    غير أن الجرجاني والتفتازاني لم يذكراه ، فيما ذكرا نصوصاً كثيرة أضعف منه سنداً ، وأقل منه دلالة !.
    أنظر : شرح المواقف للجرجاني 8 / 364 – 365
    شرح المقاصد للتفتازاني 5 / 263 - 367 .
    فقد تبين أن ابن حزم يستدل به إجابة لك على طلبك أن
    نذكر لك العلماء الذين يستدلون بهذه الأدلة التي نذكر .
    وتبين أيضاً ما يعاني منه هذا الحديث وأمثاله مما لا يحسن
    وصفه بالضعف فتأمل ..
    ولدينا مزيد .. فانتظر .........

  • #2
    أخي القارئ

    إذا أردت متابعة

    هذا الموضوع وما

    يرتبط به فاضغط

    على هذا الرابط

    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...250#post172250

    تعليق


    • #3
      أبو الزبير

      أين أنت ؟

      لا تفشلنا يا رجل!!!

      تعليق


      • #4
        عزيزي وحيد ..

        اعذرني .. انا عندي ظروف من الدخول بشكل دائم ..

        ولكن بالنسبة لكلامك ..


        فاعذرني كله هباء منثور ..

        لأنه في الحديث في البخاري ...

        وكل مافي البخاري صحيح ..

        فلا تحاول إنك تضعف حديث فيه ..


        ولكن عزيزي .. انا قلت لك انا لا أدافع عن هذا القول .. لاو يلزم اني أرى به ..

        فأنا أقول أن خلافة ابي بكر ثابة بإجماع الصحابة - وهو اختيار شيخ الاسلام حسب ما اذكر - ..

        والذي أنكرته عليك .. أنك قلت ( اهل العامة ) يقولون بهذا القول .. وهذا غير صحيح ..

        ولو تلاحظ ردي .. الاول في المضوع القديم ..

        أني ذكرت لك ان علمائنا مختلفين بهذا ..

        منهم من قال بالنص الجلي ومنهم قال بالخفي ومنهم من قال إنما ثبتت بالشورى واجماع الصحابة ...


        تحياتي

        تعليق


        • #5
          إذا كانت نص فقد كذبتم لأن النص للإمام علي

          و إذا كانت شورى بإجماع المسلمين فأيضاً خطأ لأن من المسلمين من كان خارج المدينة

          و إذا قلتوا أهل الحل و العقد فقد تغيب أكثرهم فأي إجماع تتكلم عنه ؟؟

          و مسألة حديث البخاري كله صحيح ... راجع موضوعي مع الأخ No Shea لتعرف هل كل ما في البخاري صحيح ؟؟؟

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X