تويت
العضو السائل : انسان
رقم السؤال : 3
السؤال :
وجدناك في كتابك كل الحلول مع ال الرسول قد قمت بانتقاد العديد من القضايا الفقهيه لدى ابناء المذهب الحق والتي لا توجد قرائن تحريم واضحه فيها مثل قضية التدخين...فهلا اوضحتم لنا الصوره؟
الجواب :
نعم لقد كتبت ما كتبت في الكتاب المذكور لأوضّح لإخواننا من أهل السنة والجماعة بأن الشيعة الإمامية عندهم حرّية الفكر والتعبير في الأمور التي لا تمسّ بالنصوص أو بأصول المذهب، وكل ما تناولته بالنقد في هذا الكتاب لا يتعدّى اختلاف بعض الفقهاء فيما بينهم، أمّا أنّي أفتي بذلك فهذا ليس من اختصاصي ولا أدّعي ما ليس لي، فهو من اختصاص المراجع العظام فقط، وإليهم ترجع كل الشيعة، وقولهم هو الحجة عليّ وعلى سائر المقلّدين.
ثم إن على الشيعة أن يلتمسوا لي عذراً لأن كتبي موجّهة إلى أهل السنة والجماعة، وقد اتبعت في ذلك قول رسول الله (ص) : وخاطب الناس بما يفهمون.
ولذلك فإن من بركات ذلك الكتاب أن استبصر كثير من المعاندين الذين كانت تروج عندهم إشاعة أن التيجاني يتقاضى من الشيعة أموالاً طائلة على كتبه لأنه يمتدحهم، فلمّا صدر كتاب "كل الحلول" اعتذر الكثير منهم إليّ وقالوا : عرفنا الآن فقط أنها إشاعات مغرضة، وأنك تتبع الحق أينما وجد.
والحمد لله أن اهتدى أكثرهم إلى التشيع لأهل البيت (ع) بسبب ذلك الكتاب، ثم يكفيني أن بعض العلماء الكبار من الشيعة استحسن ذلك الكتاب ومنهم أستاذنا الكبير الدكتور الشيخ أحمد الوائلي، وقد ذكرت ذلك في كتابي الموالي وفي العديد من المجلات.
رقم السؤال : 3
السؤال :
وجدناك في كتابك كل الحلول مع ال الرسول قد قمت بانتقاد العديد من القضايا الفقهيه لدى ابناء المذهب الحق والتي لا توجد قرائن تحريم واضحه فيها مثل قضية التدخين...فهلا اوضحتم لنا الصوره؟
الجواب :
نعم لقد كتبت ما كتبت في الكتاب المذكور لأوضّح لإخواننا من أهل السنة والجماعة بأن الشيعة الإمامية عندهم حرّية الفكر والتعبير في الأمور التي لا تمسّ بالنصوص أو بأصول المذهب، وكل ما تناولته بالنقد في هذا الكتاب لا يتعدّى اختلاف بعض الفقهاء فيما بينهم، أمّا أنّي أفتي بذلك فهذا ليس من اختصاصي ولا أدّعي ما ليس لي، فهو من اختصاص المراجع العظام فقط، وإليهم ترجع كل الشيعة، وقولهم هو الحجة عليّ وعلى سائر المقلّدين.
ثم إن على الشيعة أن يلتمسوا لي عذراً لأن كتبي موجّهة إلى أهل السنة والجماعة، وقد اتبعت في ذلك قول رسول الله (ص) : وخاطب الناس بما يفهمون.
ولذلك فإن من بركات ذلك الكتاب أن استبصر كثير من المعاندين الذين كانت تروج عندهم إشاعة أن التيجاني يتقاضى من الشيعة أموالاً طائلة على كتبه لأنه يمتدحهم، فلمّا صدر كتاب "كل الحلول" اعتذر الكثير منهم إليّ وقالوا : عرفنا الآن فقط أنها إشاعات مغرضة، وأنك تتبع الحق أينما وجد.
والحمد لله أن اهتدى أكثرهم إلى التشيع لأهل البيت (ع) بسبب ذلك الكتاب، ثم يكفيني أن بعض العلماء الكبار من الشيعة استحسن ذلك الكتاب ومنهم أستاذنا الكبير الدكتور الشيخ أحمد الوائلي، وقد ذكرت ذلك في كتابي الموالي وفي العديد من المجلات.
