ومن قال بأن الحكم يكون بشريعة داوود عليه السلام, بل يكون الحكم بطريقة داوود كما هو واضح في الرواية.
الحديث الاخر سيثبت خطا اعتقادك ..
1- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبان قال سمعت
أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود ولا يسأل بينة، يعطي كل نفس حقها.
اذن فالحكم سيكون حكما واسعا على هيئة حكومه ومما لا يخفى على اي عاقل ان اي حكومه لابد ان تستند الى شريعه ..
فالقول( يحكم بحكومة ال داوود ) يعني بالضرورة ( يحكم بشريعة الداوود )
يقول بو حسن ان المهدي افضل من الانبياء لذلك لا يسال البينه وانا اقول له ان الانبياء افضل من المهدي
وساخد النبي ( ابراهيم ) عليه السلام مثال لاحد الانبياء . . .
(( وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ))[البقرة:124].
فابراهيم افضل من الائمه لان الأئمة ليس لهم إلا مرتبة الإمامة فحسب، أما الأنبياء والمرسلون وخصوصاً أولو العزم منهم، فكيف يدعى تفضيل الأئمة عليهم وهم الفائزون بثلاث درجات: (1) النبوة (2) الرسالة (3) الإمامة؟
كتاب الكافي للكليني صفحه 175:
2 - محمد بن الحسن، عمن ذكره، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه، رسولا وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما، فلما جمع
له الاشياء قال: " إني جاعلك للناس إماما "
فابراهيم نبيا ورسولا واماما وهذا ثابت حتى عند الشيعه كما سبق كما مبين في النص من كتاب الكافي للكليني بينما مهدي الروافض امام فقط
ومع ذلك فان الله تعالى قد مد ابراهيم الخليل بالبينات والمعجزات ومما لايخفى على احد معجزة تعطيل قانون الاحتراق
وجعل الله النار بردا وسلاما على ابراهيم عندما ارادوا حرقه . .
فلم لا يسال مهدي الروافض البينه ؟ كما يدعي بو حسن انه افضل من الانبياء , بل ابراهيم افضل منه كما بينت
كما اوجه له سؤالا هل المهدي افضل من محمد ( صلى الله عليه واله وصحبه ) حتى لا يسال البينه ؟
كما انك لحد الان لم تستطع اثبات ادعائك ان الحكم هنا هو حكم بالباطن كما هو حكم داوود حسب ادعائك .
بل لا تستطيع اطلاقا لان الخرافه التي تقنع بها نفسك لا يمكن ان تجد لها اي دليل في عالم الواقع . .
والسلام على من اتبع الهدى
تعليق