إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قائمة بأهم الفلاسفة الشيعة خلال ألف عام من تاريخ التشيّع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قائمة بأهم الفلاسفة الشيعة خلال ألف عام من تاريخ التشيّع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلّى الله علي سيّدنا محمّد وآله الطيبين الطاهرين

    واللعنة الدائمة الأبديّة على مبغطيهم وظالميهم من الآن إلى قيام يوم الدين



    لا شكّ أنّ الشيعة أعزّهم الله كانوا السباقين إلى كلّ خير وإلى كلّ علم مفيد، وذلك بسبب حثّ النبيّ صلّى الله عليه وآله، وأئمّة الهدى عليهم السلام، وكان علماؤهم الحراس الذين يقفون على الثغور الفكريّة، والصفّ الأوّل للمواجهة مع أعداء الإسلام من الداخل والخارج، ولمّا رأينا أنّ البعض بدأ بحملة شرسة ومنظمّة على علماء هذه الطائفة ومراجعها وفلاسفتها وعرفائها بدعوى الدفاع والانتصار لأهل البيت عليهم السلام ، وكأنّ من يهاجمونه من بني أميّة والعياذ بالله، ولما وجدنا أنّ بيان الحقيقة للناس يغني عن الدخول بأي جدل أو مراء لا طائل فيه لذا سنتعرّض في موضوعنا هذا في الدفاع عن الفلسفة الإسلاميّة الشيعيّة لجانب واحد فقط وهو عرض أهم الفلاسفة الشيعة عبر التاريخ وهي مسيرة استمرّت أكثر من ألف عام.

    وأمّا من يريد أن يعرف عن أيّ فلسفة نحن نتحدّث وحتّى لا يتم الخلط في المصطلحات، وحتّى لا يخلط بين فلسفة الغرب وفلاسفته، لذا فنحن نرجعكم إلى موضوع الأخ أنوار الملكوت فقد بيّن الأمر بأفضل بيان في موضعه هذا :

    ضرورة دراسة الفلسفة لطلاب العلوم الدينية ـ الدليل الأول: ضرورتها للبحوث العقائدية

    وأحبّ أن أنوّه هنا بأنّ فتحي لهذا الموضوع كان بدعوة من عدّة من الإخوة في المنتدى لا سيّما الأخ أنوار الملكوت حفظه الله، الذي طالبني مراراً بذلك، ولكن كانت مشاغلي تمنعني في الفترة الماضية وهنا أنا الآن أمتثل لرغبة الإخوة في ذلك:



    بسم الله الرحمن الرحيم


    يقول العلامة والمفسر الكبير صاحب تفسير الميزان الشهير آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي في كتابه "الشيعة في الإسلامي" (ص 129) :


    لماذا استقرت الفلسفة عن الشيعة؟

    إنّ العامل المؤثّر في وجود ونشأة الفكر الفلسفي والعقلي بين الشيعة هو آثار أئمّة الشيعة وعلمائهم، والتي بواسطتهم أصبحت من الذخائر العلميّة الشيعيّة لدى الآخرين، فإنّ بقاء واستقرار هذا اللون من الفكر يرجع إلى وجود الذخائر العلميّة التي يهتمّ بها الشيعة ويبدون لها احتراماً وتقديساً، ولكي يتّضح الأمر، يكفينا مقارة الذخائر العلميّة لأهل البيت عليهم السلام مع الكتب الفلسفيّة التي صنّفت مع مرور الزمن، فإنّنا سنرى بوضوح، أنّ الفلسفة كانت تقترب من الذخائر العلميّة في أكثر الموارد، وحتّى مجيء القرن الحادي عشر، فإنّها كانت متقاربة جداً، بل منطبقة، ولم يكن هناك فارق سوى اختلاف في التعبير.


    انتهى كلامه قدّس سرّه.


    وقال آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي في مقدّمته على كتاب عوالي اللئالي في الصفحة 10 و11(عوالي اللئالي، ج1، ص43، مقدّمة المرعشي):

    وأمّا نسبة الفلسفة إليه فغير ضائر أيضاً إذ الفلسفة علمٌ عقليٌّ برع فيه عدّة من علماء الإسلام، كشيخنا المفيد، والشريف المرتضى، والمحقّق الطوسي، والعلامة الحلّي، والسيّد الداماد، والفاضل السبزواري، والمولى علي النوري، والمولى محمد إسماعيل الخواجوي الإصفهاني، وشيخنا البهائي، والسيد محمد السبزواري (الشهيد بـ "مير لوحي" جدّ الشابّ المجاهد الشهيد السيد مجتبى الشهير بالنوّاب الصفوي) ، والقاضي سعيد القمّي، والمتأله السبزواري، وصدر المتألهين الشيرازي، والمحدّث الكاشاني وغيرهم، الذين جمعوا بين العلوم النقليّة والعقليّة وهم في أصحابنا مئاتٌ وألوف.


    انتهى كلامه قدّس سرّه

    ونحن هنا سنحاول استعارض أهم الفلاسفة الشيعة على مرّ التاريخ من القرن الرابع الهجري وحتّى يومنا هذا أيّ عبر 1000سنة من حياة الإسلام والتشيّع. ونقدّم دعوة إلى جميع القراء الكرام في إثراء الموضوع عبر إضافة أي فيلسوف مع عرض ما يلي:

    1- اسمه
    2- نبذة عن حياته وخصوصاً تاريخ وفاته.
    3- أهم الأعمال الفلسفيّة التي أوردها.


    ولكم الشكر الجزيل


    التعديل الأخير تم بواسطة جابر الجعفي; الساعة 11-05-2012, 10:28 AM.

  • #2
    الفيلسوف الأوّل: الفارابي

    1- أبو نصر الفارابي محمد بن أحمد بن طرخان بن اوزلغ‏ (ت 339 هـ) :

    جاء في كتاب أعيان الشيعة، ج9، ص 104:

    توفي بدمشق سنة 339 أول حكيم نشا في الإسلام و هو المعلم الثاني و أرسطو المعلم الأول و ابن سينا تخرج على كتبه و بتعليقاته تشيخ، نص على ذلك الشيخ أبو عبيد [الجوجزاني‏] الجوزجاني في تلخيص الآثار.

    قال بعض المعاصرين كان لا يتصل إلا بأهل الفضل من الشيعة لجامعية العقيدة و المذهب. له كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة و المدينة الجاهلة و المدينة الفاسقة و المدينة المبدلة و المدينة الضالة مطبوع بمصر، قال و من تأمله عرف أنه من الامامية العدلية القائلين بعصمة الأئمة عليهم السلام.

    و عن تلخيص الآثار كان اتصاله بالصاحب بن عباد لما كان ببغداد و كان الصاحب شديد الطلب له و حضر أيام إقامته ببغداد على أبي بشر متى بن يونس الحكيم ثم ارتحل إلى يوحنا بن غيلان الحكيم بن حران فاخذ عنه ثم رجع إلى بغداد و تناول كتب أرسطاطاليس ثم مضى إلى نحو دمشق الشام و اتصل بسلطانها سيف الدولة بن حمدان فأحسن إليه و عرف قدره و كان أزهد الناس في الدنيا و أجرى عليه سيف الدولة في كل يوم أربعة دراهم إلى أن توفي و صلى عليه سيف الدولة في أربعة من خواصه.
    التعديل الأخير تم بواسطة جابر الجعفي; الساعة 11-05-2012, 10:34 AM.

    تعليق


    • #3
      الفيلسوف الثاني: ابن مسكويه

      2- أحمد بن مسكويه (ت: 421 هـ):

      جاء في كتاب فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 484:

      أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الخازن الرازي الأصفهاني. قال الصدر: «ابن مسكويه الإمامي (ت: 421 ه) صرح في الفوز الأصغر باعتقاد وجود إمام معصوم و هو نص في إماميّته‏) انتهى.


      وقد وصفه الآغا بزرك الطهراني في كتابه الذريعة بهذا الوصف: الفيلسوف الحكيم الشيخ أبي علي بن مسكويه أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الرازي المتوفى سنة 421، حكى عنه النراقي في كتابه الخزائن. (الذريعة ، ج1، ص 387).

      ومن كتبه:

      1) أحوال الحكماء. (في الفلسفة).

      2) التعليق‏: في المنطق للحكيم الإلهي المعبر عنه بالمعلم الثالث، الشيخ أبي علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الرازي، (المتوفى 421) ذكر في فهرس تصانيفه.

      تعليق


      • #4
        الفيلسوف الثالث: الشيخ الرئيس ابن سينا

        3- الشيخ الرئيس ابن سينا (370- 428):

        أبو علي الحسين بن عبد الله ابن سينا.

        قال القاضي نور الدين المرعشي في كتابه مجالس المؤمنين: «و ولادة الشيخ على فطرة التشيع و اشتراطه الأفضلية و النص في خلافة النبي كما يظهر من مباحث الإمامة في الشفاء دليل قوي على تشيّعه».


        وكما هو معروف فإنّ ابن سينا يعدّ الرائد في علمي المنطق والفلسفة، وله العديد من المصنّفات في الفلسفة، يكفيك منها:

        1- كتاب الإشارات.
        2- الشفاء .
        3- عيون الحكمة.

        تعليق


        • #5
          الفيلسوف الرابع: المحقّق نصير الدين الطوسي

          4- الفقيه والفيلسوف الكبير الشيخ نصير الدين الطوسي (597-672 هـ):

          جاء في كتاب موسوعة طبقات الفقهاء، ج7، ص: 244، للشيخ جعفر السبحاني حفظه الله:

          (597- 672 ه) محمد بن محمد بن الحسن، الفيلسوف، المحقّق الخواجة نصير الدين الطوسي، صاحب التصانيف قال تلميذه العلّامة الحلّي: كان أفضل أهل زمانه في العلوم العقلية و النقلية، وله مصنّفات كثيرة في العلوم الحكمية و الأَحكام الشرعية على مذهب الامامية، و كان أشرف من شاهدناه في الاخلاق و قال الصفدي: كان رأساً في علم الاوائل، لا سيما في الإِرصاد و المِجَسْطي، و وصفه بالجود و الحلم و حسن العشرة و الدهاء و قال بروكلمان الالماني: هو أشهر علماء القرن السابع، و أشهر مؤلفيه إطلاقاً.
          انتهى .


          وأمّا من تأليفات وتصنيفاته في الفلسفة فنذكر مقتطفات مما ورد في كتاب مستدركات أعيان الشيعة ج1، ص 205 في ذكر تصنيفاته قدّس سرّه، وهي ما يلي:

          1) شرح إشارات (شرح الإشارات): و المسمى ب (حل مشكلات إشارات)، لقد طبع أصل هذا الكتاب باسم (الإشارات و التنبيهات) للفيلسوف الحكيم الكبير الشيخ أبو علي بن سينا. و قد تناوله جمع من كبار العلماء بالشرح و منهم الامام فخر الدين الرازي و الذي أورد كثيرا من الإشكالات على الشيخ ابن سينا. ثم تناوله نصير الدين بالشرح أيضا ورد خلال الشرح على إشكالات الفخر الرازي، و قد استغرق عمله في هذا الكتاب عشرين عاما حيث فرغ من الشرح في سنة 644 ه.


          2) أقسام الحكمة: رسالة مختصرة باللغة العربية. في بيان أقسام الحكمة بنحو موجز.

          3) شرح مرموز الحكمة: ان كتاب (مرموز الحكمة) مؤلف باللغة العربية و منسوب ل (أبو علي بن سينا). و له شرح باللغة الفارسية منسوب إلى نصير الدين.

          4) رسالة در موجودات و أقسام آن (رسالة في الموجودات و أقسامها): رسالة مختصرة باللغة الفارسية.

          5) رسالة في صدور الخلق من (حضرة) الحق: و هي رسالة مكتوبة باللغة العربية يتحدث فيها عن كيفية صدور الموجودات من المبدأ الفياض، ثم يتبادل آراء الحكماء في باب علم الله تعالى. و قد ألف هذا الكتاب في سنة 666 ه. بناء على طلب قاضي القضاة في هرات (بافغانستان).

          6) رسالة إثبات جوهر مفروق (رسالة إثبات الجوهر المفروق): و قد ذكر لهذه الرسالة اسمان آخران هما (إثبات العقل) و (رسالة نصيرية).

          7) رسالة در كيفيت صدور كثرت از وحدت (رسالة في كيفية صدور الكثرة من الوحدة): توجد نسخة هذه الرسالة في مكتبة ملك الوطنية.

          8) رسالة در اينكه مفهوم از ادراك تعقل است يا غير آن (رسالة في أنه هل المفهوم من الإدراك التعقل أم غير ذلك).

          9) رسالة در اتحاد مقول و مقول عليه (رسالة في اتحاد المقول و المقول عليه).

          10) رسالة در بحث از علل و معلولات مترتبه (رسالة في بحث العلل و المعلولات المترتبة).

          11) رسالة در كيفيت انتفاع بحس (رسالة في كيفية الانتفاع بالحس).

          تعليق


          • #6
            الفيلسوف الخامس: العلامة الحلّي

            5- العلامة الحلّي (648- 726 ه) :

            الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الاسدي، شيخ الإسلام، المجتهد الامامي الكبير، جمال الدين أبو منصور المعروف بالعلّامة الحلّي، و بآية الله، و بابن المطهّر.

            جاء في الروضات، المجلّد1، صفحة 172، ومن الطبع الحروفي، المجلد2، صفحة 272 عن العلامة الحلّي وفي تعداد كتبه ومؤلّفاته، تعدادٌ لمصنّفاته في فنّ الفلسفة والحكمة، ومن جملتها:

            1) كتاب القواعد والمقاصد في المنطق والطبيعي والإلهي.

            2) كتاب الأسرار الخفيّة في العلوم العقليّة.

            3) كتاب الدرّ المكنون في علم القانوان في المنطق.

            4) كتاب المباحثات السنيّة والمعارضات النصيريّة.

            5) كتاب المقاومات باحثنا فيه الحكماء السابقين وهو يتمّ مع تمام عمرنا.

            6) كتاب حلّ المشكلات من كتاب التلويحات.

            7) كتاب إيضاح التلبيس في كلام الرئيس باحثنا فيه الشيخ أبا علي بن سينا.

            8) كتاب القواعد الجليّة في شرح الرسالة الشمسيّة.

            9) كتاب الجوهر النضيد في شرح التجريد في المنطق.

            10) كتاب إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد.

            11) كتاب نهج العرفان في علم الميزان .

            12) كتاب كشف الخفاء من كتاب الشفاء في الحكمة.

            13) كتاب مراصد التدقيق ومقاصد التحقيق في المنطق والطبيعي والإلهي.

            14) كتاب المحكمات بين شراح الإشارات.

            تعليق


            • #7
              الفيلسوف السادس: الشيخ قطب الدين الرازي

              6- قطب الدين محمّد الرازي البويهي الدمشقي (694- 766 ه) :

              قال آية الله الشيخ السبحاني حفظه الله، في كتابه موسوعة طبقات الفقهاء، ج8، ص227:

              قطب الدين الرازي:

              (694- 766 ه) محمد بن محمد، قطب الدين أبو عبد الله الرازي، العالم الامامي، و يقال له القطب التحتاني تمييزاً له عن قطب آخر كان ساكناً معه بأعلى المدرسة بدمشق.

              ولد سنة أربع و تسعين و ستمائة.

              و أخذ الفقه عن شيخ الامامية العلّامة الحسن ابن المطهّر الحلّي، و قرأ عليه‏ أكثر كتابه «قواعد الاحكام» ببلدة ورامين بالرّي، و كتب له شيخه العلّامة إجازة، وصفه فيها بالفقيه المحقّق المدقّق زبدة العلماء و الأَفاضل. أخذ عن القاضي عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار الايجي الشافعي المعروف بالعضُد. ثم استقرّ بدمشق سنة (763 ه) و اشتهر، و بعُد صيته.

              قال تاج الدين السبكي: بحثنا معه، فوجدناه إماماً في المنطق و الحكمة، عارفاً بالتفسير و المعاني و البيان، مشاركاً في النحو، يتوقّد ذكاءً.

              و ذكر الشهيد الاوّل أنّه اجتمع به في شعبان سنة (766 ه)، و استفاد منه، و حصل منه على إجازة، و وصفه بالبحر الذي لا يُنزف، ثم قال: كان إماميّ المذهب بغير شك و لا ريبة، صرّح بذلك و سمعته منه.

              وقد صنّف القطب كتباً، منها:

              1- تحرير القواعد المنطقية في شرح الشمسية «2» (مطبوع).

              2- لوامع الاسرار في شرح مطالع الانوار «3&#187 مطبوع).

              3- تحقيق معنى التصور و التصديق (مطبوع).

              4- رسالة في النفس الناطقة.

              5- شرح «الحاوي الصغير « «4» في فقه الشافعية.

              6- حاشية على «الكشاف» في التفسير للزمخشري.

              7- و المحاكمات بين الامام و النصير (مطبوع)، حكم فيه بين الفخر الرازي و نصير الدين الطوسي في شرحيهما لِاشارات ابن سينا.

              توفّي في ذي القعدة سنة ست و ستين و سبعمائة.

              تعليق


              • #8
                الفيلسوف السابع: المحقّق الدواني

                7- جلال الدين محمد بن سعد الدين الدواني‏ (ت:908) :

                وردت ترجمته في كتاب أعيان الشيعة، ج9، ص122:

                (تشيعه):

                صرح هو نفسه بتشيعه في رسالته نور الهداية الفارسية المطبوعة، و قد ذكره السيد مهدي بحر العلوم في رجاله.

                مؤلفاته‏:

                (1) رسالة في إثبات الواجب

                (2) رسالة أخرى في إثبات الواجب

                (3) الحاشية القديمة على شرح التجريد

                (4) الحاشية الجديدة على شرح التجريد

                (5) شرح الهياكل

                (6) حاشية تهذيب المنطق

                (7) حاشية شرح المطالع

                (8) حاشية شرح العضدي

                (9) حاشية كتاب المحاكمات

                (10) حاشية حكمة العين

                (11) أنموذج العلوم

                (12) رسالة الزوراء مع حاشيتها

                (13) رسالة في تعريف علم الكلام

                (14) حاشية على شرح الجغميني

                (15) حاشية على شرح الشمسية

                (6) شرح خطبة الطوالع

                (17) تفسير بعض السور و الآيات منها تفسير سورة الإخلاص

                (18) رسالة حل الجذر الأصم

                (19) شرح الرسالة النصيرية

                (20) الرسالة القلمية و هذه كلها بالعربية.


                تعليق


                • #9
                  الفيلسوف الثامن: ابن تركة.

                  8- الشيخ أفضل الدين أبو حامد محمد بن حبيب الله الاصفهاني‏ (991 هـ ) :


                  قال آية الله الشيخ السبحاني في كتابه موسوعة طبقات‏ الفقهاء( ج‏10، ص: 286 ) :

                  (..- 991 هـ) محمد الأصفهاني ثم المشهدي، الملقب بأفضل الدين، و المعروف بتركه، و قيل إنّ اسم أبيه: حبيب الله. و هو من بيت (تركه) النازحين من مدينة (خجند) في تركستان إلى إيران و قد برز فيهم عدة من العلماء.

                  كان المترجم من محققي علماء الإمامية، متكلما، عارفا بعلوم كثيرة.

                  قرأ عليه جماعة العلوم الدينية في مشهد الإمام الرضا عليه السّلام.

                  و سافر إلى بلاد الهند.

                  ثم عاد إلى مشهد، و درّس و أفاد و صنّف، و اشتهر في بلاد خراسان و عراق العجم، حتى صار المرجوع إليه في تلك البلاد لمدة عشرين سنة (970- 990 هـ).

                  و كان قد تولى مع السيد علاء الملك «1» بن عبد القادر المرعشي قضاء العسكر في عهد الملك طهماسب الصفوي.

                  أخذ عنه أبو القاسم بن أبي حامد بن نصر البيان الأنصاري الكازروني، و غيره.

                  و صنّف كتاب أنموذج العلوم و يشتمل على سبعة فنون: الكلام و المنطق و الحكمة و الهندسة و العربية و الفقه و أصوله.

                  و له أيضا رسالة في تحقيق المعقولات الثانية، و مقالة في الاعتراض على المقدس أحمد الأردبيلي في مسألة (الأمر بالشي‏ء نهي عن ضده الخاص)، و ديوان شعر.

                  توفّي سنة إحدى و تسعين و تسعمائة.


                  وجاء في حياته كما في رسالة قواعد التوحيد، نقلاً عن كتاب جامع الأسرار، للسيّد حيدر الآملي: هو الفاضل والحكيم العارف، وله في ذلك مؤلفات ورسائل؛ منها:

                  1- رسالة في الوجود المطلق.
                  2- الحكمة المنيعة
                  3- الحكمة الرشيديّة
                  4- والاعتماد الكبير.


                  من كتبه أيضاً قواعد التوحيد .

                  التعديل الأخير تم بواسطة جابر الجعفي; الساعة 11-05-2012, 11:29 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    الفيلسوف التاسع : المحقّق الداماد

                    9- المحقّق والفيلسوف والفقيه السيّد الداماد قدّس سرّه الشريف (ت 1041هـ ):

                    جاء في كتاب أمل الآمل للحرّ العاملي قدّس سرّه (ج‏2، ص: 250) :

                    734- الأمير الكبير محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي الداماد

                    عالم فاضل جليل القدر حكيم متكلم ماهر في العقليات، معاصر لشيخنا البهائي، و كان شاعرا بالفارسية و العربية مجيدا، [روى عن خاله الشيخ عبد العالي بن علي بن عبد العالي العاملي الكركي إجازة، و روى أيضا عن الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي إجازة، و قد رأيت الإجازتين، و هو ابن بنت الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي‏] و قد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر فقال بعد ما أثنى عليه ثناء بليغا: من مصنفاته في الحكمة:

                    [1]- القبسات.
                    [2] - و الصراط المستقيم.
                    [3] - و الحبل المتين.


                    و في الفقه شارع النجاة، و له حواش على الكافي، و الفقيه، و الصحيفة الكاملة، و رسالة في النهي عن تسمية المهدي عجّل الله فرجه، و غير ذلك.

                    توفي سنة 1041- انتهى

                    و من مؤلفاته أيضا كتاب عيون المسائل لم يتم، كتاب نبراس الضياء، كتاب خلسة الملكوت، كتاب تقويم الإيمان، كتاب الأفق المبين، كتاب الرواشح السماوية، كتاب السبع الشداد، كتاب ضوابط الرضاع، كتاب الإيماضات و التشريقات، كتاب شرح الاستبصار، و غير ذلك من الكتب‏
                    و الرسائل و جوابات المسائل و الأشعار


                    وقال آية الله الشيخ السبحاني في موسوعة طبقات الفقهاء (ج‏11، ص: 316) :

                    3530 الداماد

                    (970- 1041 ه) محمد باقر بن محمد بن محمود بن عبد الكريم الحسيني، الأَسترابادي الاصل، الأَصفهاني، الشهير بالداماد

                    أحد كبار علماء الامامية في الحكمة و الفلسفة و الكلام ولد في سنة سبعين و تسعمائة و حرص على طلب العلم و أكبّ عليه، و اطّلع و هو لا يزال غضّ الاهاب على كثير من المباحث في فنون العلم أجاز له خاله عبد العالي بن علي بن عبد العالي الكركي (المتوفّى 993 ه)، و الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي في سنة (983 ه) و أخذ عن: الفقيه عبد العلي بن محمود الجابلقي، و السيد علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي بمشهد الرضا عليه السَّلام و تبحّر في جميع العلوم لا سيما في العقليات، و نظم الشعر بالعربية و الفارسية و تصدى للتدريس و الافتاء و التصنيف و التحقيق، و نال حظوة كبيرة عند ملوك إيران الصفويين، و اشتهر بين العلماء، و انتهت إليه رئاستهم بعد وفاة صديقه الحميم بهاء الدين العاملي (سنة 1030 ه) أخذ عنه في فنون العلوم و أفانين المعارف جماعة، منهم:
                    1- الفيلسوف صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المعروف بصدر المتألهين،
                    2- و السيد الحسين بن حيدر الحسيني الكركي،
                    3- و السيد محمد محسن بن علي أكبر الحسيني الرضوي.

                    و صنّف كتباً أكثرها في الحكمة و الفلسفة منها: شارع النجاة في الفقه، رسالة ضوابط الرضاع، رسالة في اختلاف الزوجين قبل الدخول، حاشية على «مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة» للعلّامة الحلّي، أجوبة المسائل، عيون المسائل لم يتم، شرح «الإستبصار» للطوسي، شرح «الكافي» للكليني سمّاه الرواشح السماوية في شرح أحاديث الامامية، السبع الشداد (مطبوع) في علوم‏ مختلفة، القبسات (مطبوع) في الفلسفة، سدرة المنتهى في تفسير القرآن الكريم، تقويم الإِيمان في الكلام، الايقاظات (مطبوع) في خلق الاعمال و أفعال العباد، الأفق المبين في الحكمة الالهية، نبراس الضياء في تحقيق معنى البَداء، رسالة في المنطق، رسالة في جيب الزاوية، حاشية على رجال النجاشي، حاشية على رجال الطوسي، و ديوان شعر .

                    توفي سنة إحدى و أربعين و ألف بالعراق لما جاء لزيارة العتبات المقدسة مع الملك صفي الصفوي، و حُمل إلى النجف الاشرف، و دُفن إلى جوار أمير المؤمنين عليه السَّلام‏.
                    التعديل الأخير تم بواسطة جابر الجعفي; الساعة 11-05-2012, 12:16 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      الفيلسوف العاشر: الملا صدرا .

                      10 - الفقيه والفيلسوف الكبير المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي (توفي 1050 هـ) :


                      قال العلامة السيد محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة، ( ج9، ص 322 ) :

                      المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي (القوامي)

                      المشهور على لسان الناس ب (الملا صدرا)، و على لسان تلامذة مدرسته ب (صدر المتألهين) أو (صدر المحققين).
                      شخصيته‏

                      هو من عظماء الفلاسفة الإلهيين الذين لا يجود بهم الزمن إلا في فترات متباعدة من القرون و هو المدرس الأول لمدرسة الفلسفة الإلهية في القرون الثلاثة الأخيرة في البلاد الإسلامية الامامية، و الوارث الأخير للفلسفة اليونانية و الإسلامية، و الشارح لهما و الكاشف عن أسرارهما و لا تزال الدراسة عندنا تعتمد على كتبه، لا سيما (الأسفار) الذي هو القمة في كتب الفلسفة قديمها و حديثها، و الأم لجميع مؤلفاته هو.

                      و كل من جاء بعد من الفلاسفة في هذه البلاد فان فخر المجلي منهم أن يقال عنه أنه يفهم أسرار كلامه أو أنه من تلاميذه و لو بالواسطة و من الطريف حقا أن نجد أساتذة فن المعقول- كما يسمونه- يفتخرون باتصالهم به في سلسلة التلمذة. حتى أن بعضهم يبالغ في أسماء أشخاص هذه السلسلة، كالعناية بسلسلة رواية الحديث.

                      و أكثر من ذلك أن المحقق الحجة الشيخ محمد حسين الاصفهاني (1296- 1361) سمعت عنه أنه كان يقول:" لو أعلم أحدا يفهم أسرار كتاب الأسفار لشددت إليه الرحال للتلمذة عليه و إن كان في أقصى الديار". و كأنه يريد أن يفتخر أنه وحده بلغ درجة فهم إسراره أو أنه بلغ‏ درجة من المعرفة أدرك فيها عجزه عن اكتناه مقاصده العالية.

                      ثم ذكر السيد الأمين عن وفاته ما هذا نصّه:

                      و قد توفي سنة 1050 في البصرة في طريقه للحج [امرة] للمرة السابعة أو بعد رجوعه. و أكبر الظن أنه تجاوز السبعين أو ناهزها، فيكون تولده في الربع [الأحير] الأخير من القرن العاشر الهجري.

                      أقول: لاحظ ما قاله السيد الأمين حيث قال: ولا تزال الدراسة عندنا تعتمد على كتبه ، ممّا يدلّ أنّ دراسة الفلسفة كانت رائجةً زمن حياة السيد الأمين قدّس سره، وهو دليل على إثبات دعوانا بأنّ الحوزة الشيعيّة هي الحاضن الاوّل والرئيسي للفلسفة.


                      وأمّا الشيخ محمّد رضا المظفّر قدّس سره والذي كتب مقدّمة وتقريظاً لكتابه الجليل الأسفار ( الأسفار، ج1، المقدّمة بقلم الأستاذ الشيخ المظفّر) ، فقال:

                      من أقطاب الفلاسفة الإلهيّين وقد بلغ في النظر العلمي وفي المكاشفة والعرفان شأواً متقدّماً جعله في الصفّ الأوّل من مقام عظماء الإسلام.
                      انتهى .



                      وتبلغ مؤلّفات صدر المتألهين خمسين كتاباً ورسالة، أهمها:

                      1- الأسفار الأربعة (فلسفة أو قل حكمة متعالية) .
                      2- المبدأ والمعاد.
                      3- الشواهد الربوبيّة.
                      4- المشاعر.
                      5- الحكمة العرشيّة.
                      6- شرح إلهيّات الشفاء.
                      7- اتّحاد العاقل والمعقول.
                      8- شرح أصول الكافي.
                      9- مفاتيح الغيب.
                      10- تفسير بعض أجزاء القرآن.

                      وكما جاء في الهوامش التوضيحيّة لكتاب الشيعة نص الحوار مع المستشرق كوربان للعلامة الطباطبائي قدّس سرّه الشريف.

                      يعد الميرداماد من أساتيذ الملا صدرا الذي أمضى من سنيّ عمره (15) عاماً في قرية كهك من أطراف قم، انصرف فيها إلى العبادة. وقد حجّ بيت الله الحرام سبع مرات ماشياً، حتّى وافته المنيّة وأدركه الموت في المرّة الأخيرة وهو في البصرة فدفن فيها.

                      رحمة الله عليه رحمة واسعة

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        الإخوة الأعزاء القراء الكرام بعد أن وصلنا في عرضنا للفلاسفة الشيعة إلى الفيلسوف العاشر نكون بذلك قد عرضنا أهم الفلاسفة من سنة 300 للهجرة إلى سنة 1050 هـ

                        أي عبر أكثر من 750 سنة أي عبر سبعة قرون ونصف.

                        ولكن أحب أن أوضّح بأنّ علم الفلسفة بعد الملا صدرا ليس كما هو قبله وذلك كما وضّحه العلامة السيّد محمد محسن الأمين، ثمّ إنّ حركة الطبع والنشر والتحقيق ووسائل النشر الحديثة جعلت إمكانيّة الاطلاع على آثار العلماء في الـ 400 عام المنصرمة أكبر ، ومن هنا فإنّ سنعرض لاحقاً أهم الفلاسفة منذ عصر الملا صدرا إلى يومنا الحاضر، وسيتفاجئ القراء الكرام بعددهم وعلو مقامهم ، فانتظرونا في المشاركات اللاحقة.


                        والحمد لله ربّ العالمين

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الأخ (جابر الجعفي)

                          1- لقد طال انتظارنا لمثل هذه المواضيع القيمة، فجزاك الله ألف خير.

                          2- المعلومات التي ذكرتموها عن كل واحد من هؤلاء العلماء الأعلام واضحة الدلالة رغم أنها مختصرة. يعني موضوعكم مختصر مفيد جداً، و هو يصلح نواة لمقالة علمية قيمة.

                          3- بالنسبة للكلام الرائع التالي الذي نقلته عن السيد المرعشي النجفي قدس سره:


                          المشاركة الأصلية بواسطة جابر الجعفي



                          وقال آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي في مقدّمته على كتاب عوالي اللئالي في الصفحة 10 و11(عوالي اللئالي، ج1، ص43، مقدّمة المرعشي):

                          وأمّا نسبة الفلسفة إليه فغير ضائر أيضاً إذ الفلسفة علمٌ عقليٌّ برع فيه عدّة من علماء الإسلام، كشيخنا المفيد، والشريف المرتضى، والمحقّق الطوسي، والعلامة الحلّي، والسيّد الداماد، والفاضل السبزواري، والمولى علي النوري، والمولى محمد إسماعيل الخواجوي الإصفهاني، وشيخنا البهائي، والسيد محمد السبزواري (الشهيد بـ "مير لوحي" جدّ الشابّ المجاهد الشهيد السيد مجتبى الشهير بالنوّاب الصفوي) ، والقاضي سعيد القمّي، والمتأله السبزواري، وصدر المتألهين الشيرازي، والمحدّث الكاشاني وغيرهم، الذين جمعوا بين العلوم النقليّة والعقليّة وهم في أصحابنا مئاتٌ وألوف.




                          فهو كلام رائع جداً، و يدلّ بصراحة على أن نفس السيّد المرعشي النجفي كان يعتبر الفلسفة من العلوم الدينية التي برع فيها من "أصحابنا" مئات و الوف. و يكفي ما ذكره من الأسماء اللامعة الساطعة ، بحيث يمكن أن نقول أن كلام سماحته يعتبر خلاصة لموضوعكم الكريم. و هذا الكلام من سماحته يدلّ بوضوح على موقفه من هذه العلوم، و أنّ ما يزعمه البعض من معارضته لهذه العلوم الراقية مجرّد افتراء نابع من الجهل.

                          و قد ذكر سماحته من ضمن الأسماء اسم شيخنا البهائي قدس سرّه، و أنتم لم تذكروه رغم دخوله في الحقبة التي تعرضتم لها، فلعلّ سماحته قد عثر على بعض المخطوطات التي تثبت دراسة الشيخ البهائي للفلسفة وتأليفه فيها.

                          4- القائمة التي ذكرتها من العلماء تضمّ أقوى علماء الفلسفة في التاريخ كلّه ابتداء من الشيخ الطوسي إلى العلامة الحلي إلى صدر المتألهين و غيرهم، فهؤلاء قد غيروا شكل الفلسفة و حقيقتها بشكل جذري، و هم مراجع الدرس الفلسفي و مؤسسوه، و من حقّ هذه الطائفة الغمامية المحقّة أن تفتخر بأنها الرائدة على مستوى العلوم العقلية كما أنها الرائدة على مستوى العلوم النقلية أيضاً. و أن غاية سعي مخالفيها أن قالوا: من تمنطق فقد تزندق.

                          5- أرجو منكم أن تكملوا موضوعكم بذكر أهم الفلاسفة من علمائنا الشيعة بعد الألف الهجرية، و أنا متأكّد أنك لن تستطيع إحصاءهم فهم مئات بل ألوف، فاذكر أشهرهم مشكوراً.

                          و الحمد لله ربّ العالمين.

                          تعليق


                          • #14
                            السلام على الاخوة المشرفين
                            اعتقد صار من اللازم تثبيت هذا الموضوع حافظا لتراثنا الفكري من
                            تعدي اهل الفساد في الراي والعقل
                            الاخ الفاضل صاحب الموضوع بيانك رائع ارجو ان تتواصل وان حاول االبعض العبث
                            موفقين

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جابر الجعفي

                              وقال آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي في مقدّمته على كتاب عوالي اللئالي في الصفحة 10 و11(عوالي اللئالي، ج1، ص43، مقدّمة المرعشي):
                              وأمّا نسبة الفلسفة إليه فغير ضائر أيضاً إذ الفلسفة علمٌ عقليٌّ برع فيه عدّة من علماء الإسلام، كشيخنا المفيد، والشريف المرتضى، والمحقّق الطوسي، والعلامة الحلّي، والسيّد الداماد، والفاضل السبزواري، والمولى علي النوري، والمولى محمد إسماعيل الخواجوي الإصفهاني، وشيخنا البهائي، والسيد محمد السبزواري (الشهيد بـ "مير لوحي" جدّ الشابّ المجاهد الشهيد السيد مجتبى الشهير بالنوّاب الصفوي) ، والقاضي سعيد القمّي، والمتأله السبزواري، وصدر المتألهين الشيرازي، والمحدّث الكاشاني وغيرهم، الذين جمعوا بين العلوم النقليّة والعقليّة وهم في أصحابنا مئاتٌ وألوف.

                              انتهى كلامه قدّس سرّه
                              يا عيني عليك وقعت وقعة مش لح تقوم منها
                              تتهمنا بالاجتزاء يا اكبر مجتزئ ومحرف للحقائق ومزورها ؟

                              طيب تعالوا معي لنشوف شو قصة الاجتزاء والتحريف

                              تقول انتهى كلامه قدس سره <عن السيد المرعشي
                              >

                              ومن يراجع يجد لكلامه تتمة توضح مقصوده فهو يقول رحمه الله بعد ما نقلته انت مباشرة ايها المجتزئ
                              وعلم كل شئ خير من جهله. فإن كان ذلك شينا فيتوجه النقد إليهم، أيضا مع أنهم بمكان شامخ في العلم والعمل والزهد والورع والتقى، ولا يستلزم العلم بشئ الاعتقاد به وعقد القلب عليه، جزاهم الله عن الدين خيرا.

                              فالسيد المرعشي يقول ان الفلسفة <كعلم عقلي> برع فيها عدد كبير من العلماء وهذا لا احد يستشكل عليه فالشيخ المفيد كغيره كان بارعاً بالعلوم العقلية والنقلية معاً لكن هذا لا يعني تصحيحاً للفلسفة والتزاماً بها فآخر كلامه يقول فيه : <ان العلم بكل شيء خير من الجهل به> <ولا يستلزم العلم به الاعتقاد به وعقد القلب عليه> فماذا تفهم من هذا ايها الفطحل المجتزئ للكلام ؟

                              بعدين المرعشي نفسه يا بطل شوف شو بيقول عن النتائج الباطلة التي توصل اليها من تتبعونه من الكفار <السيد محمد محسن الطهراني>

                              السيد شهاب الدين المرعشي النجفي

                              تعليقات إحقاق الحق ج1 ص183-185

                              عندي أن مصيبة الصوفية علي الإسلام من أعظم المصائب، تهدمت بها أركانه، وانثلمت بنيانه، وظهر لي بعد الفحص الأكيد والتجوّل في مضامير كلماتهم والوقوف علي ما في خبايا مطالبهم والعثور علي مخبيّاتهم بعد الاجتماع برؤساء فرقهم أن الداء سري إلى الدين من رهبة النصارى فتلقاه جمع من العامة كالحسن البصري والشبلي ومعروف وطاووس والزهري وجنيد ونحوهم، ثم سري منهم إلى الشيعة حتى رقى شأنهم، وعلت رايتهم بحيث ما أبقوا حجرا علي حجر من أساس الدين، اوّلوا نصوص الكتاب والسنة، وخالفوا الأحكام الفطرية العقلية، والتزموا بوحدة الوجود بل الموجود، وأخذ الوجهة في العبادة والمداومة علي الأوراد المشحونة بالكفر والأباطيل التي لفقتها رؤساؤهم، والتزامهم بما يسمونه بالذكر الخفي القلبي، شارعا من يمين القلب، خاتما بيساره، معبرا عنه بالسفر من الحق إلى الخلق تارة، والتنزّل من القوس الصعودي إلى النزولي اُخري، وبالعكس معبرا عنه بالسفر من الخلق إلى الحق، والعروج من القوس النزولي إلى الصعودي اُخري، فيا للّه‏ من هذه الطامات…
                              .....
                              ثم أن شيوع التصوف وبناء الخانقاهات كان في القرن الرابع حيث ان بعض المرشدين من اهل ذلك القرن لما رأوا تفنن المتكلمين في العقائد فاقتبسوا من فلسفة (فيثاغورس) وتابعيه في الالهيات قواعد وانتزعوا من لاهوتيات اهل الكتاب والوثنيين جملاً وألبسوها لباساً اسلامياً فجعلوها علماً مخصوصاً ميزوه باسم علم التصوف أو الحقيقة أو الباطن أو الفقر أو الفناء أو الكشف والشهود.
                              وألفوا وصنفوا في ذلك كتباً ورسائل وكان الامر كذلك الى ان حل القرن الخامس ومايليه من القرون,فقام بعض الدهاة في التصوف فرأوا مجالاً رحباً وسيعاً لأن يحوزوا بين الجهال مقاماً شامخاً كمقام النبوة,بل الالوهية باسم الولاية والغوثية والقطبية بدعوى التصرف في الملكوت بالقوة القدسية,فكيف بالناسوت,فوسعوا فلسفة التصوف بمقالات مبنية على مزخرف التأويلات والكشف الخيالي والاحلام والاوهام فألفوا الكتب المتظافرة الكثيرة ككتاب التعرف والدلالة والفصوص وشروحه والنفحات والرشحات والمكاشفات والانسان الكامل والعوارف والمعارف والتأويلات ونحوها من الزبر والاسفار المحشوة بحكايات مكذوبة وقضايا لامفهوم لها البتة حتى ولا في مخيلة قائليها كما أن قارئيها أو سامعيها لا يتصورون لها معنى مطلقا وإن كان بعضهم يتظاهر بحالة الفهم ويقول بأن للقوم اصطلاحات ، لا تدرك إلا بالذوق الذي لا يعرفه إلا من شرب من شرابهم وسكر من دنهم وراحهم.

                              فلما راج متاعهم وذاع ذكرهم وراق سوقهم ,تشبعوا فرقاً وأغفلوا العوام والسفلة بالحديث الموضوع المفترى :"الطرق الى الله بعدد انفاس الخلائق"...

                              وأعتذر من إخواني الناظرين عن إطالة الكلام حيث إنها نفثة مصدور وتنفس صعداء و شقشقة هدرت غصص وآلام وأحزان بدرت ، عصمنا وإياكم من تسويلات نسجة العرفان وحيكة الفلسفة والتصوف وجعلنا وإياكم ممن أناخ المطية بأبواب اهل بيت رسول الله(ص)ولم يعرف سواهم آمين آمين.


                              فهذه كلمات المرعشي ومن أولها تزوير وتقطيع يا ابطال فمبروك لكم ذلك

                              وكنتم بغنى عن كل هذا لاننا لم نقل ان كل من يدرس الفلسفة كافر وضال <وانا شخصياً> قلت من اول مرة ان الفلسفة ان لم توصل الى البحث في الذات الالهية فكل شخص حر يدرس او لا يدرس هذا رايه

                              لكن الفلسفة الموصلة الى الكفر فهي حراااااااااااااااااااام يا ولدي حراااااااااااااااااااام ومن يريد ان يقع في الحرام بعد القاء الحجة فصحتييييييييييييييييييين على قلبه وربه يحاسبه يوم القيامة

                              بعدين شو هالاسلوب الفاشل يعني اذا كان عندكم 10 من العلماء برعوا او تخصصوا في الفلسفة خلال 750 سنة
                              فتفضل اذكر العلماء الذين لم يدرسوا الفلسفة خلال هذه ال750 سنة
                              تجدهم بالآلاف يا بطل

                              فموضوعك كله على بعضه بله واشرب زومه يا ابو الاجتزاء والتقطيع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                              ردود 2
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              يعمل...
                              X