إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قائمة بأهم الفلاسفة الشيعة خلال ألف عام من تاريخ التشيّع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الأخ أنوار الملكوت :

    شكر الله مساعيك، فالرسالة السلوكيّة التي وضعتها من أقيم ما قرأته، وإن شاء الله لعلّي في المستقبل أفتح موضوع مستقل للتحدّث عن العرفاء، فنحن هنا لا نتعرّض للعالم إلا من كونه فيلسوفاً، علماً أنّني تفاجأت خلال بحثي وتحقيقي عن هؤلاء الفلاسفة قدّس الله أسرارهم، وجدت أن هناك عامل مشترك بينهم وهو أنّهم جميعاً متكلّمين وأنّ أهم الكتب الكلاميّة كانت لهم وهذا مؤيّد لما ذهبت إليه في موضوعك القيّم ويمكن للإخوة مراجعة قائمة الكتب لكل علم من هؤلاء الأعلام ليقف على ما وقفت عليه، النقطة الثانية التي وجدتها هي أنّ كلهم أو جلّهم ممّن سلك في مدارج السير والسلوك وسلك سبيل العرفان والتصوّف الحق (لا التصوّف الباطل المرفوض).


    الأخ هادي شعبان:

    كنت أتعجّب من جمال أسلوبك وأدبيّاتك الراقية فمع أنّك إيراني إلاّ أنّ قلمك راقي وجميل في اللغة العربيّة ولمّا علمت أنّكم من أهل أصفهان فهمت السرّ فأهل أصفهان أصحاب ذوق رفيع ومشهورون بالفن والعلم والثقافة، وبكلّ حال فأصفهان نصف جهان.


    أكرر شكري لكلّ من زارنا ، وأزيد الشكر لمن زارنا وأضاف.

    والحمد لله ربّ العالمين

    تعليق


    • #47
      شكرا اخى جابر الجعفي
      ادعو الله ان يوفقنى واكون عند حسن ظنك.

      شكراً لك استاذي ..... على كل ماتقوم به من اجل تدوين التاريخ علماء والمراجع الاسلام
      للاسف الشيعه لم يقوموا بتدوين تاريخ العلماء و الفضلاءونشره في الآفاق مثلما فعل غربيون
      وشباب الشيعه لا يعرفون علماء المسلمين الذين اناروا الدنيا باعمالهم التى تدرس في الغرب حتى اليوم
      ولكن لا يسعنا إلا أن نشكرك على تدوين فهرست اسماء مصنفي الشيعه
      جزاكِ الله بها القبول والحشر مع الرسول ...

      تعليق


      • #48
        الفيلسوف الثالث والعشرين: ابن ميثم البحراني

        23- الفقيه والمتكلّم القدير والفيلسوف الشهير تلميذ المحقّق النصير: الشيخ ميثم بن علي بن ميثم بن معلى البحراني.


        جاء في كتاب ، فهرس‏التراث، (ج‏1، ص: 682):


        ابن ميثم البحراني (636- 699) :


        قال شيخنا العلامة: «هو تلميذ الشيخ كمال الدين علي بن سليمان البحراني- إلى أن قال:- فالصحيح من تاريخ وفاته هو ما ذكره صاحب كشف الحجب، و هو 699 هـ ظاهرا».
        وصفه الحر العاملي بقوله: «كان من العلماء الفضلاء المدققين متكلما ماهرا، له كتب منها: كتاب شرح نهج البلاغة كبير و متوسط و صغير».
        و من شعر كمال الدين البحراني:

        طلبت فنون العلم ألقى بها العلى ****فقصر لي عما سموت به القلّ‏
        تبين لي ان المحاسن كلها ****فروع و أنّ المال فيها هو الأصل‏

        أسند إليه المحدث النوري في المستدرك.
        انتهى


        كما ذكره آية الله السبحاني في كتابه موسوعة طبقات ‏الفقهاء،( ج‏7، ص: 285) :

        2627 ميثم البحراني :


        (636- 699 هـ) ميثم بن علي بن ميثم بن معلّى، العالم الربّاني، المتكلّم القدير، كمال الدين أبو الفضل البحراني، شارح «نهج البلاغة» ولد سنة ست و ثلاثين و ستمائة و أخذ عن الخواجة نصير الدين الطوسي، و عن المتكلّم علي بن سليمان بن يحيى البحراني و كان من كبار متكلّمي الامامية، فقيهاً، أديباً، محقّقاً، ملمّاً بعلوم أُخرى قال عنه سليمان بن عبد الله البحراني في رسالته السلافة البهيّة في الترجمة الميثميّة: هو الفيلسوف المحقّق، و الحكيم المدقّق، قدوة المتكلّمين، و زبدة الفقهاء و المحدّثين قدم بغداد، و أقام فيها في دار السيد صفي الدين ابن الاعسر الحسيني، و اجتمع به ابن الفوطي، و كتب عنه، و وصفه بالفقيه الاديب، و قال: كان ظاهر البشر، حسن الاخلاق و زار الحلّة، و روى عنه جماعة من علمائها، منهم: الحسن بن يوسف ابن المطهّر المعروف بالعلّامة الحلّي، و السيد عبد الكريم بن أحمد ابن طاوس الحسني، و علي «1» بن الحسين بن حماد اللّيثي و لميثم البحراني عدّة تصانيف، منها:

        شرح نهج البلاغة (مطبوع في خمسة أجزاء)،
        شرح نهج البلاغة الصغير، المعراج السماوي
        البحر الخضم في الالهيات،
        رسالة في شرح حديث المنزلة،
        رسالة في الوحي و الإِلهام،
        رسالة في آداب البحث،
        قواعد المرام في علم الكلام (مطبوع)،
        تجريد البلاغة، استقصاء
        النظر في إمامة الأَئمّة الاثني عشر،
        النجاة في القيامة في تحقيق أمر الامامة،
        و شرح «الاشارات» لشيخه علي بن سليمان

        و توفّي كما في أكثر المصادر سنة تسع و سبعين و ستمائة، لكنّ الشيخ الطهراني، قال: إنّه توفّي سنة تسع و تسعين و ستمائة، لَانّه فرغ من شرحه الصغير لنهج البلاغة سنة (681 هـ )
        انتهى.

        وقال الشهيد مطهّري عنه في كتابه الإسلام وإيران ص 392:

        درس الفلسفة لدى الخواجة نصير الدين، قيل إنّ الخواجة أيضاً درس لديه الفقه، شَرَح نهج البلاغة، وقد عدّ شرحه أحسن الشروح من حيث المباحث الفلسفيّة ، طبع في خمس مجلّدات.
        انتهى.


        أقول : إذن فهو فقيه فيلسوف ومتكلّم

        فرحمة الله عليه من فقيه فيلسوف محدّث رحمةً واسعة وجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين


        والحمد لله ربّ العالمين
        التعديل الأخير تم بواسطة جابر الجعفي; الساعة 02-06-2012, 04:26 PM.

        تعليق


        • #49
          الحكيم الرابع والعشرون: الملا عبد الله

          24- العالم الإمامي والفيلسوف والمنطقي الشهير: المولى عبد الله صاحب الحاشية. (981 هـ ) .


          قال آية الله السبحاني في كتابه موسوعة طبقات الفقهاء، (ج10، ص 133):

          3166 عبد الله اليزدي


          (..- 981 ه) عبد الله بن الحسين اليزدي، نزيل النجف، العالم الإمامي، المنطقي، صاحب الحاشية على «تهذيب المنطق» المعروفة بحاشية الملا عبد الله، و يلقّب: نجم الدين.

          وصفه المحبّي في «خلاصة الأثر» بعلامة زمانه، و قال: كان منهمكا على المطالعة و الاشتغال بالعلم و منحه لمستحقيه، و كان مبارك التدريس ما اشتغل عليه أحد إلّا انتفع به.

          و قال الأفندي التبريزي: العلّامة المتكلّم الفقيه المنطقي.

          أخذ المترجم عن: جمال الدين محمود الشيرازي تلميذ الدواني، و الأمير غياث الدين بن منصور الشيرازي.

          و برع في التعليقات، و صنّف فيها، و درّس.

          و ارتحل إلى النجف الأشرف، و قرأ في الفقه و الحديث علي: الحسن بن الشهيد الثاني، و السيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي صاحب «المدارك» و قرءاهما عليه في العقليات . و كان شريكا و زميلا للمقدّس أحمد الأردبيلي.

          و ممن أخذ عن المترجم: بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي، و ظهير الدين إبراهيم بن الحسين بن عطاء الهمداني.
          و له تصانيف وصفها المحبي بأنّها مفيدة سهلة العبارة مع الوجازة، منها:

          1- الحاشية على الشرح المختصر لتلخيص المفتاح في البلاغة ألفها بشيراز (سنة 962 ه)،
          2- الحاشية على «تهذيب المنطق» للتفتازاني (مطبوع)، ألّفها بالنجف (سنة 967 هـ) و صارت مدارا للتدريس لزمن طويل،
          3- شرح القواعد في الفقه،
          4- و حاشية على مبحث الجواهر من شرح التجريد.


          توفّي بالنجف الأشرف سنة إحدى و ثمانين و تسعمائة .
          و كانت له مدرستان دينيتان إحداهما في النجف، و الأخرى في أصفهان.


          وجاء في كتاب فهرس التراث، (ج‏1، ص: 811):

          عبد الله اليزدي (ت 981 )


          نجم الدين عبد الله بن شهاب الدين الحسين اليزدي.

          قال شيخنا العلامة: «كان معاصرا للمقدس الأردبيلي و مشاركا معه و مع الميرزا جان التبريزي في التلمّذ علي جمال الدين محمود الشيرازي».

          قال في أمل الآمل: «فاضل عالم جليل إمامي، له حاشية على حاشية الخطائي و حاشية على شرح الشمسية، و قرأ عليه الشيخ حسن بن الشهيد الثاني و السيد محمد بن أبي الحسن العاملي، و قال فيه صاحب السلافة: «عبد الله بن الحسين اليزدي، أستاذ الشيخ البهائي، كان علّامة زمانه من غير نزاع، و لم يدانه أحد في جلالة القدر و علوّ المنزلة و كثرة الورع، و له مؤلفات مفيدة كشرح القواعد في الفقه، و شرح العجالة، و التهذيب في المنطق و غير ذلك».


          رحمة الله عليه رحمةً واسعة


          والحمد لله ربّ العالمين

          تعليق


          • #50
            الفيلسوف الخامس والعشرين: المحقّق الخوانساري.

            25- الفقيه والمتكلّم والفيلسوف الآغا السيّد حسين الخوانساري (توفي سنة 1191 هـ):



            قال صاحب كتاب فهرس التراث ( ج‏2، ص: 80) :


            آغا حسين الخوانساري (- 1191)

            السيد آغا حسين الخوانساري بن السيد ابي القاسم جعفر الخوانساري.

            مما قال شيخنا العلامة: «المتوفى عصر الأحد 8 رجب 1191، ترجمه حفيده في الروضات و عدّ تصانيفه- ثم ذكرها- و ترجمه القزويني في تتميم الأمل، و أطرى في الثناء عليه، و عدّ من مشايخه والده جعفر، و عدّ من تلاميذه الراوي عنه: السيد بحر العلوم» ثم قال شيخنا رحمه الله: «و صورة اجازته لبحر العلوم موجودة عندي».
            انتهى


            قال السيّد محسن الأمين صاحب كتاب أعيان الشيعة (ج‏6، ص: 150) :


            أقوال العلماء فيه :

            ......
            و عن جامع الرواة انه قال الحسين بن جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري المعروف بآقا حسين فريد عصره و وحيد دهره قدوة المحققين سلطان الحكماء المتألهين برهان أعاظم المتكلمين انتهت رئاسة الفضيلة في زمانه اليه و أمره في علو قدره و عظم شانه و سمو رتبته و تبحره في العلوم العقلية و النقلية و دقة نظره و إصابة رأيه و حدسه و ثقته و أمانته و عدالته أشهر من ان يذكر و فوق ما تحوم حوله العبارة و كان ملجا للفقراء و المساكين ساعيا في حوائجهم جزاه الله تعالى خير جزاء المحسنين له تلامذة اجلاء و له كتب جيدة .

            و في مستدركات الوسائل: أستاذ الحكماء و المتكلمين و مربي الفقهاء و المحدثين محط رحال أفاضل الزمان المحقق المدقق مقامه أعلى من أن يسطر و فضائله أشهر من أن تذكر اه و من مراجعة أحواله و أسماء مؤلفاته يبدو انعكافه على علم الحكمة العقلية ككثيرين أمثاله.

            [أقول: فهنا يصرّح بأنّ الآقا الخوانساري لم يدرس الحكمة والفلسفة وحسب، بل عكف على علم الحكمة العقلية (الفلسفة)، والأهم أنّه ذكر أنّه ككثير أمثاله، فهذا دليل واضح على أنّ هذا الأمر شائع في أساطين علمائنا( جابر الجعفي)]


            مشايخه‏:

            في الرياض: كان يقول انا تلميذ البشر إشارة إلى كثرة مشايخه و هم:
            (1) الملا محمد المجلسي الأول و له منه إجازة بتاريخ ربيع الثاني سنة 1062 اثنى عليه فيها ثناء بليغا
            (2) العلامة السبزواري صاحب الذخيرة قرأ عليهما في المنقول. [أقول: وقد تقدّم منا التحدث عنه في المشاركة رقم 25]
            (3) الأمير أبو القاسم الفندرسكي. [أقول: لقد قرأت عن الكثير من الفلاسفة أنّهم من تلامذة هذا العلم، ولكن للاسف لم أستطع أن أجد شيئاً مستقلاً عنه في الكتب المعتبرة، فأرجو لمن يجد شيئاً أن يتحفنا به].
            (4) المولى حيدر بن محمد الخوانساري [صاحي‏] صاحب زبدة التصانيف بالفارسية قرأ عليهما في المعقول.


            تلاميذه‏:

            في الرياض قرأ عليه فضلاء الزمان و العلماء الأعيان في العلوم العقلية و الاصولية و الفقهية و هم:
            (1) و (2) ولده الآقا جمال الدين محمد محشي شرح اللمعة و أخوه رضي الدين محمد [أقول: سنتعرّض له في المشاركات اللاحقة].
            (3) و (4) صاحب الرياض و أخوه و لم يذكر اسمه .
            (5) الأمير محمد صالح الخاتون‏آبادي ختن المجلسي قرأ عليه في الكلام و الأصول و الفقه عشرين سنة
            (6) المدقق الشيرواني محشي المعالم المعروف بملا ميرزا
            (7) الشيخ جعفر القاضي
            (8) السيد نعمة الله الجزائري
            (9) المولى محمد بن عبد الفتاح التنكابني المعروف بسراب [أقول: وهو من الفلاسفة أيضاً سنتعرّض له في المشاركات اللاحقة].
            (10) المولى علي رضا الشيرازي المعروف بتجلي
            (11) فخر الدين المشهدي الخراساني
            (12) صاحب أمل الآمل قال نروي عنه إجازة
            (13) المولى محمد حسين المازندراني في الذريعة يروي عنه إجازة بتاريخ 1089 و غيرهم.

            مؤلفاته‏: [مازال النقل عن أعيان الشيعة]

            ذكر أكثرها صاحب الرياض و ما نذكره في وصفها هو من كلامه.

            الفقه‏:

            (1) مشارق الشموس في شرح الدروس مطبوع كبير جدا لم يعمل مثله الا أنه لم يتم و لم يخرج منه الا بعض الطهارة إلى الفقاع من النجاسات كتب أولا شطرا منه ثم كتب شطرا آخر و قال تلميذه الشيرواني ان ما كتبه أولا أحسن مما كتبه ثانيا و عن جامع الرواة انه في غاية البسط و كمال الدقة مشتمل على جميع أخبار الائمة عليهم السلام و أقوال فقهائنا الامامية بحيث لا يشذ عنه شي‏ء.
            (2) المائدة السليمانية ألفه للشاه سليمان‏ الصفوي في الاطعمة و الاشربة و ما يناسبها.

            الأصول‏:

            (3) رسالة في نفي وجوب مقدمة الواجب رد فيها على الفاضل القزويني و الفاضل النائيني و صاحب الذخيرة مطبوعة و رأيت منها نسخة في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء.

            الدعاء:

            (4) ترجمة الصحيفة السجادية إلى الفارسية ذكرت في الأمل.

            الكلام و الحكمة:

            (5) رسالة في الجبر و الاختيار مختصرة حسنة الفوائد كتبها على شرح المختصر العضدي في الأصول على ذلك المبحث
            (6) الجواهر و الاعراض
            (7) حاشية على الحاشية القديمة الجلالية على الشرح الجديد للتجريد من أحسن الحواشي و أفيدها و أدقها
            (8) حاشية اخرى جديدة عليها لم تتم
            (9) حاشية على إلهيات الشفا لم يراجعها أصلا و لما تعرض صاحب الذخيرة في حاشيته على الشفا للرد عليه فيها كتب ثانيا
            (10) حاشية اخرى رد فيها عليه و هي من أواخر مؤلفاته
            (11) حاشية على حاشية اخرى على حاشية صاحب الذخيرة على شرح الإشارات ذكرت في جامع الرواة مع حاشية الرد المتقدمة فعلم انهما اثنان
            (12) حاشية على شرح الإشارات من الطبيعي و الالاهي جيدة جدا كاملة
            (13) حاشية اخرى عليه لعلها لم تتم
            (14) حاشية على الحاشية الجلالية على تصديقات شرح المطالع في الرياض لم تتم و لم تخرج من المسودة حتى ضاعت كما سمعته منه عند قراءتي عليه شرح الإشارات و هي من أول مؤلفاته
            (15) رسالة في التشكيك حسنة الفوائد
            (16) رسالة شبهة الطفرة لطيفة جدا
            (17) رسالة في شبهة الاستلزام رد فيها على الفاضل النائيني و الفاضل القزويني
            (18) ترجمة نهج الحق للعلامة في الامامة إلى الفارسية ترجمه للسلطان سليمان الصفوي.

            [أقول: فليلاحظ القارئ الكريم كم هي مصنّفاته في الفلسفة والعقليّات]

            التفسير:

            (19) تفسير سورة الفاتحة
            (20) ترجمة القرآن الشريف ذكره صاحب الآمل في مؤلفاته و في الرياض ترجمة القرآن لم اسمع به منه و لا من أولاده و لا كتب إلي به ولده في جملة مؤلفاته فهو سهو من صاحب الآمل.

            متفرقات‏:

            (21) رسالة في مسائل متفرقة من الحكمة و المنطق و الأصول و غيرها رد فيها على تلميذه الشيرواني الذي تتبع مؤلفات شيخه هذا و رد على موضع منها فلما اطلع شيخه على ذلك رد عليه بهذه الرسالة و هي آخر ما ألفه
            (22) رسالة في دفع شبهات متفرقة و هي شبهة الايمان و الكفر و شبهة الاستلزام و شبهة الطفرة و غير ذلك لكن مر ان شبهتي الاستلزام و الطفرة في كل منهما رسالة مستقلة
            (23) جواب كتاب شريف مكة إلى الشاه سليمان الصفوي ينقل عنه صاحب فضائل السادات منه نسخة في المكتبة الحسينية بالنجف‏.

            انتهى

            رحمة الله عليه رحمة واسعة

            والحمد لله ربّ العالمين

            تعليق


            • #51
              الفيلسوف السادس والعشرين: الآقا جمال الدين ابن المحقق الخوانساري.

              26- العالم والفقيه والأصولي والمتكلّم والفيلسوف الكبير الآغا جمال الدين الخوانساري ابن المحقّق الخوانساري ( توفي 1122 هـ ) :


              قال الشيخ السبحاني حفظه الله، في كتابه موسوعة طبقات الفقهاء، ج12، ص 274:


              محمد بن الحسين بن جمال الدين محمد بن الحسين، جمال الدين الخوانساري‏
              (1122 هـ) :


              الأصل، الأصفهاني، الفقيه الإمامي المحقّق، و العالم المتضلّع، صاحب التصانيف.

              قال معاصره محمد بن علي الأردبيلي في حقّه: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن .. عارف بالأخبار و الفقه و الأصول و الكلام و الحكمة.

              تتلمذ على العلمين المحقّقين: والده الحسين (المتوفّى 1098 هـ)، و خاله محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري (المتوفّى 1090 هـ).

              و روى عن محمد باقر بن محمد تقي المجلسي.

              و برع- كأبيه- في كثير من العلوم، لكنّه- على عكس أبيه- اهتم بالتأليف في العلوم النقلية أكثر منه في العلوم العقلية.
              و تصدى للإجابة عن المسائل، و للتدريس حتى انتهت إليه رئاسته في أصفهان.

              تتلمذ عليه ثلّة من العلماء، منهم:

              محمد رفيع بن فرج الجيلاني.
              والسيد محمد إبراهيم بن محمد معصوم التبريزي القزويني.
              و السيد أبو القاسم جعفر بن الحسين الأصفهاني الخوانساري.
              و المتكلّم علي أصغر المشهدي الرضوي.
              و السيد محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون‏آبادي.
              و محمد حسين بن الحسن بن علي الديلماني ثمّ اللنباني.

              و ألّف رسائل جمّة و كتبا، منها:
              حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» للشهيد الثاني (مطبوعة مع المتن)،
              حاشية على «شرائع الإسلام» للمحقّق جعفر بن الحسن الحلّي، رسالة في النية (مطبوعة) بالفارسية، رسالة في‏ الجمعة (مطبوعة) بالفارسية، رسالة في الخمس (مطبوعة) بالفارسية،
              رسالة في النذر (مطبوعة)،
              رسالة في معنى الكراهية في العبادة (مطبوعة)،
              حاشية على شرح عضد الدين الإيجي على «المختصر» في أصول الفقه لابن الحاجب المالكي،
              حاشية على «تهذيب الأحكام» للطوسي،
              حاشية على «من لا يحضره الفقيه» للصدوق،
              حاشية على حاشية الخفري على شرح القوشجي على «تجريد الكلام» لنصير الدين الطوسي (مطبوع)،
              حاشية على طبيعيات (الشفاء) لابن سينا (مطبوع).
              و ترجمة و شرح «غرر الحكم و درر الكلم» من كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام لعبد الواحد الآمدي (مطبوع).

              توفّي في شهر رمضان سنة اثنتين و عشرين و مائة و ألف، و قيل إحدى و عشرين، و قيل خمس و عشرين و له ابنان عالمان، هما: حسن علي ، و محمد رفيع.

              انتهى.

              قال الشهيد مطهّري في كتابه الإسلام وإيران ، ص 407:

              جمال الدين الخونساري المعروف بالآقا جمال الخونساري ابن السيد حسين الخونساري ...
              تتلمذه كان لدى والده وخاله المحقق السبزواري، له هوامش مختصرة على طبيعيّات الشفاء مطبوعة مع الطبعة الحجريّة، وهوامش على شرح الإشارات كان محققاً جامعاً بين العلوم الشرعيّة والعقليّة توفي 1121 هـ .

              رحمة الله عليه رحمةً واسعة

              والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #52
                الفيلسوف السابع والعشرين: المولى النراقي .

                27- الفقيه والأخلاقي الكبير صاحب جامع السعادات والفيلسوف القدير: المولى محمد مهدي بن أبي ذر النّراقي الكاشاني (توفي سنة 1209 هـ) :


                قال الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله، في كتابه موسوعة طبقات الفقهاء، ج13، ص626:

                4355 النّراقي «2»

                محمد مهدي بن أبي ذر النّراقي الكاشاني، أحد أكابر الإمامية. ( ت 1209 هـ)

                كان عالما بالفقه و أصوله و الفلسفة، مشاركا في العلوم الرياضية و غيرها، كثير التصانيف.

                ولد في نراق (من قرى كاشان) و نشأ و تعلّم بها.

                و تتلمذ في أصفهان على: إسماعيل بن محمد حسين الخاجوئي و لازمه سنين طويلة، و محمد مهدي بن رضي الدين محمد الهرندي الأصفهاني، و محمد بن محمد زمان الكاشاني الأصفهاني.

                و ارتحل إلى العراق، فأقام في كربلاء- و كانت يوم ذاك من ألمع المراكز العلمية- فحضر على فقيه عصره محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المعروف بالأستاذ الوحيد، و تخرّج على يديه.

                و له مشايخ آخرون، منهم: يوسف البحراني الحائري صاحب «الحدائق الناضرة»، و محمد مهدي بن محمد صالح الفتوني النجفي.

                و جدّ في طلب العلم، مستهينا في سبيله بجميع شئون الحياة.

                و عاد إلى بلاده، فاستقرّ بكاشان، و انتصب بها للتدريس و التأليف، و توافد عليه طلاب العلم، حتّى انتعشت الحياة العلمية بالمدينة، و حفلت بالعلماء.

                تتلمذ عليه و انتفع به كثير من العلماء، منهم:
                1- ابنه الفقيه الشهير أحمد (المتوفّى 1245 هـ).
                2- و السيد محمد باقر بن محمد تقي الرشتي الأصفهاني الشهير بحجّة الإسلام.
                3- و السيد محمد تقي بن عبد الحي الكاشاني.
                4- و محمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي.
                5- و محمد جعفر بن صفر خان بن عبد الله الهمداني (المتوفّى 1239 ه)، و غيرهم.

                و صنّف كتبا و رسائل في فنون شتى، منها:

                1- معتمد الشيعة في أحكام الشريعة،
                2- لوامع الأحكام في فقه شريعة الإسلام،
                3- التحفة الرضوية في المسائل الدينية بالفارسية في الطهارة و الصلاة،
                4- أنيس الحجاج بالفارسية في مسائل الحجّ و الزيارات،
                5- المناسك المكية في مسائل الحجّ،
                6- رسالة في صلاة الجمعة،
                7- أنيس التجار بالفارسية في فروع التجارة لعمل المقلّدين،
                8- التجريد (مطبوع) في أصول الفقه،
                9- أنيس المجتهدين في أصول الفقه،
                10- رسالة جامعة الأصول،
                11- أنيس الموحدين (مطبوع مع «كنز الرموز») بالفارسية في أصول الدين،
                12- كنز الرموز (مطبوع) في بعض الآداب الشرعية،
                13- قرة العيون في معنى الوجود و الماهية،
                14- رسالة اللمعة الإلهية (مطبوعة) في الحكمة المتعالية،
                15- شرح إلهيات «الشفاء» لابن سينا،
                16- جامع السعادات (مطبوع) في الأخلاق [أقول: وهو في أيامنا أشهر من نار على علم]
                17- المستقصى في علوم الهيئة،
                18- توضيح الإشكال بالفارسية في شرح تحرير أقليدس الصوري في الهندسة،
                19- رسالة في الحساب،
                20- نخبة البيان (مطبوع) بالفارسية في التشبيه و الاستعارة،
                21- و محرق القلوب (مطبوع) بالفارسية في مقتل الحسين الشهيد عليه السّلام،
                و غير ذلك.

                توفّيّ بالنجف الأشرف- و كان قد قدمها في أواخر عمره- سنة تسع و مائتين و ألف.


                انتهى.

                أقول: وهو من القائلين بوحد الوجود والموجود، وسأورد ما أورده في موضوع آخر مع بعض الإضافات:

                - قال المولى محمد مهدي النراقي في كتابه اللمعات العرشيّة، ص 269إلى 278:
                [المقام الرابع‏] : في بيان التوحيد الوجودى؛ أي كون وجود الحقّ واحدا هو اللّه تعالى وما عداه شئونات و اعتبارات و تجلّيات له‏:
                فكما أنّ التوحيد الالوهي مبناه على نفي أشياء غير موجودة في الأعيان؛ أعني الآلهة المفروضة في الأذهان و إثبات إله واحد كذلك التوحيد الوجودي مبناه على نفي أشياء موجودة في الأعيان- أعني الكثرات المتحقّقة في حيّز الإمكان- و الانتهاء إلى وحدة حقّة حقيقية متقدّسة عن النقصان.
                و بعبارة اخرى: كما أنّ التوحيد الالوهي مبناه على إثبات الأشياء- أعني الممكنات و صفاتها و أفعالها- و القول بأنّها لإمكانها محتاجة إلى مؤثّر واجب بالذات واحد في الصفات و من جميع الجهات و كون الجميع في الحقيقة و الواقع مستندة إليه صادرة عنه كذلك معنى التوحيد الوجودي على نفي الوجودات الفاقدة بذواتها و سلب الصفات الناقصة في كمالاتها؛ أعني وجودات الممكنات و صفاتهم شيئا فشيئا إلى أن ينتهي إلى وجود عيني قائم بالذات كامل في الصفات و في جميع الجهات.
                و بعبارة اخرى: كما أنّ مبنى القسم الأوّل من التوحيد الالوهي على نفي واجب الوجود غير اللّه و إثبات انحصار وجوب الوجود فيه و الثاني على إثبات ذوات الممكنات و صفاتهم، و سلب التأثير و الإيجاد عنهما إثبات انحصارهما في اللّه سبحانه، فكذلك مبنى التوحيد الوجودي على نفي وجودات الممكنات و صفاتهم و أفعالهم و استهلاكها في وجود الواجب و صفاته و أفعاله؛ و غير خفيّ أنّ هذا التوحيد يختلف باختلاف الأقوال في تصحيح وحدة الوجود؛ فكلّ من أثبت الوحدة بنحو أثبت هذا التوحيد بذلك النحو؛ و قد عرفت أنّ الحقّ الجامع بين أقوال العارفين و الحكماء أنّ الوجود الأصيل القائم بذاته هو الوجود الواجبي و الممكنات موجودات بوجودات ظلّية تبعية؛ أي أنّها بملاحظة العلّة و تحقّقها لها وجودات ظلّية تبعية و مع قطع النظر عن العلّة معدومات صرفة؛ إذ البداهة حاكمة بأنّ ما به تحقّقها و حقيقتها هو علّتها- أعني الواجب سبحانه فهي مع ملاحظة العلّة و تحقّقها متحقّقة إلّا أنّ تحقّقها في الحقيقة يرجع إلى تحقّق العلّة؛ إذ لو لا تحقّقها لم تكن متحقّقة.
                و على هذا فيصحّ ما ذكره الصوفية من أنّ الوجودات الإمكانية شئونات و اعتبارات و تجلّيات و ارتباطات للوجود الحقّ الواجبي و لا تحقّق لها و إنّما التحقّق و التحصّل «1» هو للوجود الواجبي؛ لأنّ مرادهم أنّها بالنظر إلى أنفسها مع قطع النظر عن العلّة اعتبارات محضة، بل معدومات صرفة؛ و هذا الكلام حقّ لا ينكره أحد من العقلاء و أرباب الشرائع؛ و ليس مرادهم أنّها مع ملاحظة العلّة و تحقّقها لا تحقّق لها؛ إذ هذا خلاف البديهة و النظر؛ إذ ذلك يؤدّي إلى سلب التحقّق عن العلّة.
                و كذا ما ذكره العقلاء و أرباب النظر من إثبات الوجودات الخاصّة المتحقّقة المتكثّرة للممكنات أيضا حقّ؛ إذ مرادهم أنّ التحقّق لتلك الوجودات إنّما هو مع ملاحظة العلّة و تحقّقها لا بدونه؛ إذ عدم التحقّق لها و معدوميتها مع عدم اعتبار العلّة- كما عرفت- ممّا لم ينكره أحد من العقلاء و أرباب الشرائع؛ فمرادهم هو ما ذكرناه من أنّ تحقّقها إنّما هو مع ملاحظة العلّة.
                و على هذا فالتوحيد الوجودي عبارة عن كون الوجود الأصيل القائم بذاته المتحقّق بنفسه مع قطع النظر عن جميع ما سواه واحدا و كون ما سواه امورا ظلّية ارتباطية تبعية متحقّقة بغيرها معدومة بالنظر إلى أنفسها.
                فالجاهل بحقيقة الحال لا يرى إلّا الكثرة؛ و الجهلة بحقيقة العلّية و المعلولية يرى هذه الكثرة كثرة متحقّقة بنفسها.
                و أمّا البارقون الواقفون على حقيقة الحال فيرون الوحدة و الكثرة معا و لكن كلّ منهما باعتبار و يرى كلّا منها مرآة للآخر.


                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطيبين الطاهرين
                  واللعنة الدائمة الأبديّة على ظالميهم ومبغضيهم إلى يوم الدين

                  في هذه المشاركة سأحاول إعادة فهرسة الفلاسفة الذين ذكرناهم حتّى الآن بالترتيب الزمني الصحيح، لأنّنا وجدنا بعض الفلاسفة خلال البحث ولم يكن بالإمكان الإعراض عنهم لمكانتهم العلميّة، ولكن هذا أثّر على الترتيب الزمني، ويمكن للإخوة الضغط على الإسم للذهاب إلى المشاركة التي عرّفنا فيها بالفيلسوف:


                  1-أبو نصر الفارابي محمد بن أحمد بن طرخان بن اوزلغ‏ (ت 339 هـ) .
                  2- أحمد بن مسكويه (ت: 421 هـ).
                  3- الشيخ الرئيس ابن سينا (370- 428 هـ).
                  4- الفقيه والفيلسوف الكبير الشيخ نصير الدين الطوسي (597-672 هـ).
                  5- الفقيه والمتكلّم القدير والفيلسوف الشهير تلميذ المحقّق النصير: الشيخ ميثم بن علي بن ميثم بن معلى البحراني (636- 699).
                  6- العلامة الحلّي (648- 726 هـ) .
                  7- قطب الدين محمّد الرازي البويهي الدمشقي (694- 766 ه) .
                  8- جلال الدين محمد بن سعد الدين الدواني‏ (ت:908) .
                  9- العالم الإمامي والفيلسوف والمنطقي الشهير: المولى عبد الله صاحب الحاشية. (981 هـ ) .
                  10- الشيخ أفضل الدين أبو حامد محمد بن حبيب الله الاصفهاني‏ (991 هـ ) .
                  11- الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن الحسين بن صالح الحارثي الهمداني العاملي الجبعي‏ (953 - 1030 هـ ) .
                  12- المحقّق والفيلسوف والفقيه السيّد الداماد قدّس سرّه الشريف (ت 1041هـ ).
                  13 - الفقيه والفيلسوف الكبير المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي (توفي 1050 هـ) .
                  14- الشيخ حسين التنكابني تلميذ الملا صدار (كان على قيد الحياة في حدود سنة 1069 هـ) .
                  15- الشيخ عبد الرزاق اللاهيجي (ت 1072هـ ) .

                  16- الفقيه والفيلسوف والمحقّق الكبير المولى محمد باقر السبزواري (1017- 1090).
                  17- محمد محسن بن المرتضى بن محمود بن علي، العلّامة الامامي، المتفنّن المدعو بمحسن، و الشهير بالفيض الكاشاني (1007- 1091 هـ).
                  18- الفقيه والمتكلّم والفيلسوف الآغا السيّد حسين الخوانساري (توفي سنة 1091 هـ).
                  19- القاضي سعيد القمي محمد سعيد بن محمد مفيد القمي، الحكيم الإمامي، المعروف بالقاضي سعيد، و الملقب بحكيم كوجك (1049- 1107 هـ) .

                  20- العالم والفقيه والأصولي والمتكلّم والفيلسوف الكبير الآغا جمال الدين الخوانساري ابن المحقّق الخوانساري ( توفي 1122 هـ ) .
                  21-الفقيه الكبير والشهير الفاضل الهندي (1062- 1137 هـ) .

                  22- المولى علي قلي خان بن قرجه غاي خان الخلخالي الاصفهاني(لم نقف على تاريخ وفاته)
                  23- الفيلسوف والعارف قطب الدين الشيرازي (1100 - 1170 هـ ) .
                  24- الفقيه والمتكلّم والفيلسوف الكبير المولى إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني الأصفهاني الخواجوئي ( توفي سنة 1173هـ) .
                  25- مولانا إسماعيل المازندراني الاصفهاني‏ ( توفي سنة 1177 هـ ) .

                  26- الفقيه والفيلسوف والحكيم والعارف محمد بن محمّد البيد آبادي (توفي سنة 1197 هـ ).
                  27- الفقيه والأخلاقي الكبير صاحب جامع السعادات والفيلسوف القدير: المولى محمد مهدي بن أبي ذر النّراقي الكاشاني (توفي سنة 1209 هـ) .

                  رحمة الله عليهم أجمعين
                  والحمد لله ربّ العالمين

                  تعليق


                  • #54
                    3- الشيخ الرئيس ابن سينا (370- 428):
                    أبو علي الحسين بن عبد الله ابن سينا.
                    قال القاضي نور الدين المرعشي في كتابه مجالس المؤمنين: «و ولادة الشيخ على فطرة التشيع و اشتراطه الأفضلية و النص في خلافة النبي كما يظهر من مباحث الإمامة في الشفاء دليل قوي على تشيّعه».
                    وكما هو معروف فإنّ ابن سينا يعدّ الرائد في علمي المنطق والفلسفة، وله العديد من المصنّفات في الفلسفة، يكفيك منها:
                    1- كتاب الإشارات.
                    2- الشفاء .
                    3- عيون الحكمة.
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن اعدائهم
                    هل كان ابن سينا شيعيا
                    بغض النظر عن المؤاخذات السلوكية المنقولة عن ابن سينا وبعيدا عن ماذكره اصحاب التراجم من كونه اسماعيليا بل سنعتمد على مانقله الزميل جابر الجعفي كدليل على تشيعه ليتضح ان مازعم انه دليل على تشيعه هو دليل على عدم تشيعه سأنقل فقط ماذكره ابن سينا (الشيعي) في الشفاء ليتبين لنا شدة تشيعه .
                    يقول ابن سينا في الهيات الشفاء ص452 تحت عنوان (في الخليفة والامام ووجوب طاعتهما..) :
                    ((ثم يجب أن يحكم في سنته أن من خرج فادعى خلافته بفضل قوة أو مال، فعلى الكافة من اهل المدينة قتاله وقتله ، فإن ةقدرول ولم يفعلوا فقد عصوا الله وكفروا به ، ويحل دم من قعد عن ذلك وهو متمكن بعد أن يصحح على رأس الملأ ذلك منه ، ويجب أن يسن أنه لاقربة عند الله تعالى بعد الإيمان بالنبي اعظم من إتلاف ذلك المتغلب، فإن صحح الخارجي أن المتولي للخلافة غير أهل لها ، وانه ممنو بنقص ، وأن ذلك النقص غير موجود في الخارجي ، فالاولى أ، يطابقه اهل المدينة. والمعول عليه الاعظم العقل ، وحسن الإيالة، فمن كان متوسطا في الباقي ومتقدما في هذين بعد أن لايكون غريبا في البواقي وصائرا الى اضدادها ، فهو اولى ممن يكون متقدما في البواقي ولايكون بمنزلته في هذين .فيلزم أعلمهما أن يشارك أعقلهما ، ويعاضده ، ويلزم أعقلهما أ، يعتضد به ويرجع إليه، مثل مافعل عمر وعلي ..... ))
                    فهنا ابن سينا الشيعي يشترط في الامام او الخليفة العقل وحسن الايالة كما يعبر اما البواقي ومن ضمنها العلم يجب ان يكون متوسطا فيها او غير غريب عنها.
                    اما من كان متقدم في البواقي كالعلم فلا ينفعه ذلك في التقدم طبعا هنا المقصود هو امير المؤمنين عليه السلام.
                    خلاصة قول ابن سينا
                    ان عمر كان متقدم على علي عليه السلام بالعقل وحسن الايالة والامام علي عليه السلام كان الافضل علما
                    ولكن ابن سينا الشيعي قدم عمر واعطاه الاولوية لأنه اعقل من امير المؤمنين عليه السلام والعياذ بالله
                    لذا لزم الاعلم (علي عليه السلام) ان يشارك الاعقل (عمر) ويعاضده
                    ويلزم الاعقل (عمر ابن صهاك) ان يعتضد بالاعلم (علي عليه السلام ) ويرجع اليه
                    اسألكم بالله هل يتفوه بهذه الترهات شيعي؟؟
                    هل صاحب هذا الكلام شيعي؟؟
                    مالكم كيف تحكمون؟
                    ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

                    تعليق


                    • #55
                      جزاكم الله خيرا

                      نضيف إلى من ذكرتموه:

                      من المتقدمين: الملا هادي السبزواري، المولى محمد صالح المازندراني

                      من المتأخرين: أستاذ الفقهاء والمجتهدين المحقق الشيخ محمد حسين الاصفهاني، وتلميذه المجتهد المجدد الشيخ محمد رضا المظفر، والعلامة الطباطبائي

                      وبينهما: الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي، والسيد ابو تراب الخوانساري، والسيد حسين البادكوبي

                      تعليق


                      • #56
                        الردّ على إشكال كون ابن سينا ليس بشيعي

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        أخي العزيز أبو محمد الإمامي :

                        في البداية نشكر لكم مروركم الكريم على موضوعنا هذا كما نشكر لكم إثارتكم له بهذه المشاركة القيّمة، وقد راجع هذا العبد ما أورده ابن سينا في إلهيّات الشفاء ف
                        في الحقيقة أنا كنت قد نقلت كلام الأعلام ولم أحقّق في الأمر بنفسي، فهذا النوع من التحقيق يحتاج إلى أشهر وسنوات، وإن كان تحقيقنا الذي أوردناه ليس بالعمل البسيط خاصّة أنّنا لم نجد من سبقنا إليه، فواقعاً أنا لم أقرأ كلّ كتب الفلاسفة الموجودين في القائمة بل رجعت إلى كتب الرجال من أهل الخبرة، فإن كان فيما نقلته سهو فهو من صاحب الكتاب لا منّي بل راعيت الأمانة في النقل منهم، ولكن لمّا أن كان رأيكم محترماً لدينا عدنا إلى أصل الكتاب فوجدته كما يلي:

                        الفصل الخامس
                        فصل

                        في الخليفة والإمام وجوب طاعتهما والإشارة إلى السياسات والمعاملات والأخلاق


                        قال أوّلاً :

                        ثمّ يجب أن يفرض السانّ طاعة من يخلفه، وأن لا يكون الاستخلاف إلا من جهته، أو بإجماع من أهل السابقة على من يصحّحون علانية عند الجمهور أنّه مستقلٌ بالسياسة، وأنّه أصيل العقل حاصل عنده الأخلاق الشريفة من الشجاعة والعفّة وحسن التدبير، وأنّه عارفٌ بالشريعة حتّى لا أعرف منه، تصحيحاً يظهر ويستعلن ويتّفق عليه الجمهور عند الجميع، ويسنّ عليهم أنّهم إذا افترقوا أو تنازعوا للهوى والميل، أو أجمعوا على غير من وُجد الفضل فيه والاستحقاق له فقد كفروا بالله.


                        وخلاصة ما فهمناه من كلماته هذه:

                        أن خليفة رسول الله ينبغي أن يكون منصوصاً عليه من النبيّ صلّى الله عليه وآله حصراً وهو ما دلّ عليه قوله: (وأن لا يكون الاستخلاف إلاّ من جهته) وهذا لم ينطبق إلاّ على أمير المؤمنين عليه السلام، وهذا ما أشار إليه القاضي نور الله قدّس الله سرّه.

                        ثانياً: يفترض ابن سينا لو أنّ النبيّ لم يستخلف، فيضع عندها مواصفات تحدد على الصحابة من يختارون فهو لا يتركها لهم كيفما شاؤوا فيقول، ينبغي أن يكون إجماع من أهل السابقة على مواصفات لم نجدها ولم يسجّلها التاريخ إلاّ لأمير المؤمنين عليه السلام، وأشهد شاهد على ذلك في كلماته قوله :
                        ( وأنّه عارفٌ بالشريعة حتّى لا أعرف منه) !! ومعلوم أنّ إجماع الأمّة على أنّ الأمير سلام الله عليه هو أعرف الناس بالشريعة، وهو الشاهد الثاني الذي استشهد به القاضي قدّس سره.


                        ونكمل بنقل كلماته، حيث يقول:

                        والاستخلاف بالنصّ أصوب فإنّ ذلك لا يؤدي إلى التشعب والتشاغب والاختلاف ثم يجب أن يحكم في سنته أن من خرج فادعى خلافته بفضل قوّة أو مال فعلى الكافّة من أهل المدينة قتاله وقتله، فإن قدروا ولم يفعلوا فقد عصوا الله وكفروا به.


                        أقول: من من الصحابة استخلف بالنصّ غير أمير المؤمنين عليه السلام؟
                        ثمّ قد تكون هذا إشارة خفيّة من ابن سينا إلى أنّ النبي وهو أحكم الحكماء يستخلف بالنصّ ولا يترك هذه المسائل لعامّة الناس كما هو المشهور عند السنّة. فهذا ردٌّ عليهم.

                        ثمّ من اسختلف بالقوّة والمال؟ (أمّا بالقوّة فأبو بكر حيث ضربوا الناس ودخلوا في أوّل خلافته على دار أمير المؤمنين عليه السلام وضربوا الزهراء عليها السلام وأسقطوا المحسن عليه السلام . وأمّا عمر فمعروف أنّه حكم بالمال حيث أغدق على الصحابة بالمال واشترى ذممهم وبعد عثمان وآل أميّة وبني العبّاس كذلك) .

                        ومربط الفرس أنّه يقول: فإن قدروا ولم يفعلوا فقد عصوا الله وكفروا به. (وهذا لعلّه إشارة إلى ردّة الناس التي عبّر عنها الأئمّة عليهم السلام: ارتدّ الناس بعد رسول الله إلا أربع وفي رواية إلاّ ثلاث) .


                        ثمّ بعد ذلك ينقل المقطع الذي نقلته أنت لكن من تفسيراتك، ونقصّ المقطع هو:


                        ((ويحل دم من قعد عن ذلك وهو متمكن بعد أن يصحح على رأس الملأ ذلك منه ، ويجب أن يسن أنه لاقربة عند الله تعالى بعد الإيمان بالنبي اعظم من إتلاف ذلك المتغلب، فإن صحح الخارجي أن المتولي للخلافة غير أهل لها ، وانه ممنو بنقص ، وأن ذلك النقص غير موجود في الخارجي ، فالاولى أ، يطابقه اهل المدينة. والمعول عليه الاعظم العقل ، وحسن الإيالة، فمن كان متوسطا في الباقي ومتقدما في هذين بعد أن لايكون غريبا في البواقي وصائرا الى اضدادها ، فهو اولى ممن يكون متقدما في البواقي ولايكون بمنزلته في هذين .فيلزم أعلمهما أن يشارك أعقلهما ، ويعاضده ، ويلزم أعقلهما أ، يعتضد به ويرجع إليه، مثل مافعل عمر وعلي ))


                        أقول: هذا هو آخر المقطع الذي يتكلّم عن شأن تعيين الخليفة والإمام بعد النبيّ،وهو لا يتمّ إلاّ بعد الانتهاء من الفروض الأولى وقد بيّنا ما يفهم من قوله والقارئ المنصف سيرى ما ذكرنا بوضوح وهنا نسجّل ملاحظة: فنقول لو لم يرد قوله: (مثل ما فعل عمر وعليّ) لما كان لكم شاهد أبداً مولانا أليس كذلك؟ وهل كان هناك من شكّ في تشيّعه؟

                        ونقول لكم:

                        1- كنّا نتمنى أن تسرد كامل المقطع دون اجتزاء، على كلّ حال لعلّكم كنت تريدون أن تأتوا بموطن شاهدكم، لذا تمّ هذا الاقتطاع والاجتزاء.

                        2- في المقاطع الأولى التي أوردتها تجدون وجه الشاهد الذي قال به القاضي نور الله المرعشي قدّس سرّه، فهل هناك افتراء في كلامه قدّس سرّه؟ ألم يصرّح ابن سينا بالنقاط التي ذكرها القاضي وهي اشتراط النصّ والأفضليّة؟

                        3- ألا يحتمل أنّ آخر كلمة أضيفت إضافة من قبل شارح أو يدٍ عابثة؟ خاصّة أنّ القاضي قدّس الله سرّه لم يشر لها من قريب أو من بعيد، وللأسف فليس بين يدي إلا نسخة واحدة مطبوعة في مصر وبتحقيق مصري وليس تحقيق شيعي، وليس لدي أي مستند آخر.

                        4- لو تنزّلنا ألا يحتمل أنّ ابن سينا أوردها تقيّة، فإن كان شيعيّاً ألا يحقّ له التقيّة؟ خاصّة أنّنا نعلم أنّ مجتمعه لم يكن شيعياً قطعاً؟

                        5- هل يقول بما قال ابن سينا (اشتراط النصّ و الأفضليّة) أحدٌ من السنّة؟ أرنا إياه لو سمحت!


                        وأخيراً نحن لا نتمسّك بكون ابن سينا شيعيّاً بل نقلنا قول القاضي نور الله المرعشي نوّر الله ضريحه، ونقلنا كلمات ابن سينا وحملناه على محملٍ حسن والله هو العالم بالنوايا.

                        هذا من جهة أمّا من جهة أخرى فإن لم يكن شيعيّاً فهذا لا يقدح في أصل الموضوع خاصّة وأنّ فيهم الفاضل الهندي والشيخ البهائي والفيض الكاشاني والسيد الداماد والمحقق السبزواري والخونساري وسيأتيك تفصيل فقهاء آخرين فلاسفة في حال فقاهتم، وفيهم الكفاية على المبتغى.

                        في الختام نكرر شركنا لكم على هذه الإثارة الجميلة.

                        الأخ الميرزا الموالي:

                        نشرك لكم إضافاتكم ومشاركاتكم الكريمة، وإن شاء الله سنتعرّض لكلّ واحد من هؤلاء الأعلام بالتفصيل ولكن مع مراعاة الترتيب الزمني ، وإن كان لديكم أسماء أخرى فلا تحرمونا منها.

                        وشكرنا أخيراً لكلّ من مرّ على الموضوع.

                        والحمد لله ربّ العالمين

                        تعليق


                        • #57

                          شکرا للاخ جابر ولاخ ابومحمد و الاخ ميرزا
                          رغم حقد و حسد ال وهاب الذين لا يذکرون اسم الکامل لابن سينا لانهم يکرهون اسم الحسين واسم العلي نحن الشيعه نفتخر لان ابوعلي حسين سينا کان من ابناء الشيعه في ايران.
                          ابن سينا يقول :
                          ولدت في شهر الصفر في عام 370 وابي سميتني حسين
                          حسين بن عبدالله بن سينا يلقب نفسه ابوعلي وله اشعار الفارسيه في مدح اهل البيت
                          با جان و روان بوعلي مهر علي
                          چون شيروشکر بهم دراميخته اند
                          هذا ابوعلي حسين سينا يقول :
                          حب امام علي عليه السلام يذوب في الجسم و الروح ابوعلي سيناکما ﯾذوب السکر في الحليب
                          يقول ذلک في عهد ملوک الغزنوي النواصب الذين کانوا يقتلون الشيعه في خراسان ويقتلون ابناء الشيعه فقط لان اسم علي کان جرما عظيما!!!
                          يجب ان نعلم بان حسين ابوعلي سينا کان يعيش في عهد المللوک الغزنوي السني الظالم وکان محمود غزنوي قتل الاف من الشيعه وکانوا يريدون قتل ابوعلي سينا لانه متهم بالتشيع ويسمونه الرافضي !
                          لذلک فر ابوعلي سينا من خراسان و ذهب الي ملوک ال بويه الذين کانوا من اول ملوک شيعه في ايران وهل نحتاج لدليل اکبر من فراره من حکم الناصبي الي حاکم الشيعي فهو يفر من موطنه في خراسان القديم الي مناطق المرکزي الشيعي في ايران القديم

                          2-قبل ان نکفر احدا يجب ان نعلم بانهم کانوا يعيشون في عصر الطاغوت الناصبي و الخراسان کان تحت حکم النواصب و شيعه کانوا يعيشون تحت الظلم حکام الجور و الظلم و علماء الشيعه امثال ابوريحان بيروني کانوا يستعملون التقيه
                          لو نقراء کتب ابن سينا نري فيه لطائف من الحقائق الشيعه وهو يشرح اعتقاداته في اسلوب جميل و إيماء لطيف إلى تفضيل مذهب الشيعة
                          لاحظ هنا کيف يثبت :والاستخلاف بالنص أصوب وکيف يستعمل لفظ تعيين الامام
                          مقام تعيين الخليفة والإمام ووجوب طاعتهما على الأنام :
                          ثم يجب أن يفرض السان طاعة من يخلفه ، وأن لا يكون الاستخلاف إلا من جهته ، أو بإجماع من
                          أهل السابقة على من يصححون علانيته عند الجمهور : أنه مستقل بالسياسة ، وأنه
                          أصيل العقل ، حاصل عنده الأخلاق الشريفة من الشجاعة والعفة وحسن التدبير ،
                          وأنه عارف بالشريعة ، حتى لا يكون أعرف منه تصحيحا يظهر ويستعلن ويتفق
                          عليه الجمهور ، ويسن عليهم أنهم إذا افترقوا أو تنازعوا بالميل والهوى ، أو
                          أجمعوا على غير من وجدوا الفضل فيه والاستحقاق له فقد كفروا بالله .
                          والاستخلاف بالنص أصوب ، فإن ذلك لا يؤدي إلى التشعب والتشاغب
                          والاختلاف
                          . ثم يجب أن يحكم في سنته أن من خرج فادعى خلافته بفضل قوة أو
                          مال فعلى الكافة من أهل المدينة قتله وقتاله ، فإن قدروا ولم يفعلوا فقد عصوا الله
                          وكفروا به ، ويحل دم من قعد عن ذلك وهو متمكن بعد أن يصحح على رأس الملأ
                          ذلك منه . ويجب أن يسن أنه لا قربة عند الله بعد الإيمان بالنبي أعظم من إتلاف
                          هذا المتغلب ، فإن صحح الخارجي أن المتولي للخلافة غير أهل لها ، وأنه ممنو
                          بنقص ، وأن ذلك النقص غير موجود في الخارجي ، فالأولى أن يطابقه أهل
                          المدينة . والمعول عليه الأعظم العقل وحسن الإيالة ، فمن كان متوسطا في الباقي
                          ومتقدما في هذين بعد أن لا يكون غريبا في البواقي وصائرا إلى أضدادها فهو
                          أولى ممن يكون متقدما في البواقي ولا يكون بمنزلته في هذين ، فيلزم أعلمهما أن
                          يشارك أعقلهما ويعاضده ، ويلزم أعقلهما أن يعتضد به ويرجع إليه ، مثل ما فعل
                          علي وعمر
                          يقول محمد إسماعيل بن الحسين المازندراني الخواجوئي في کتاب جامع الشتات
                          نعم قول هذا الرجل السينائي : " ويجب أن يسن النبي على الجمهور أو على
                          أهل السابقة أنهم إذا افترقوا وتنازعوا بالميل والهوى ، وأجمعوا على غير من
                          وجدوا الفضل فيه والاستحقاق له فقد كفروا بالله " - وفيه إيماء إلى ما يعرفه العاقل
                          إذا تأمله - مطابق للحق وموافق للواقع ، ونحن على ذلك من الشاهدين وعلى
                          صدقه من المصدقين إلى يوم الدين ، وما شهدنا إلا بما علمنا .
                          ثم أنت خبير بما في كلامه من الإشارة إلى أن عليا كان قد صحح أن عمر غير
                          أهل للخلافة ، وأنه كان ممنوا بنقص ، وأن هذا النقص كان موجودا فيه
                          ، بل كان
                          أعلم منه بالشريعة وأشجع وأعف ، وكان هو يعتضد به ويرجع إليه في معرفة السنة
                          النازلة ، وإصلاح أحوال المدن الفاسدة ، وذلك أيضا مشهور وفي الدفاتر مسطور . وأما أنه كان أعقل منه وأحسن في أمر الايالة ، وكان متوسطا في البواقي ولم
                          يكن غريبا فيها ولا صائرا إلى أضدادها ، فمع أنه ممنوع والسند ما سبق آنفا ،
                          فمجاب : بأن العقل عبارة عن الفهم ، يقال : عقل هذا أي فهمه ، ثم استعمل في غريزة
                          نفسانية مدركة لما فيه صلاح النفس في النشأة الآخرة ، وقد يطلق على نفس ذلك
                          الإدراك ، وعلى من كان مصلحا لأمور معاشه إذا كان دخيلا في صلاح المعاد ،
                          ووصلة إلى الحياة الأبدية والفيوضات السرمدية .
                          ولا شك في أن عليا ( عليه السلام ) كان أعقل من عمر بجميع هذه المعاني ، والمعول
                          الأعظم في ذلك النقل الوارد في طريقي المتخاصمين .
                          نعم يمكن أن يقال : إن العقل في أصل اللغة ما كان سببا لجلب النفع ودفع
                          الضر ، ثم إن أهل العرف لما شاهدوا وجود هذا المعنى في أمثال عمر بحسب
                          الظاهر ، وهم - كما قيل - يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم
                          غافلون ، وذلك مبلغهم من العلم ، أطلقوا عليه اسم العاقل .
                          وأما أهل الحقيقة ، فلما نظروا إلى عواقب الأمور ووجدوا النفع العاجل في
                          جنب الضرر الآجل أقل قليل ، بل لا شئ في الحقيقة ، سلبوا عنه اسم العقل ،
                          وقالوا : إن ما كان في عمر ومعاوية ومن ينزل منزلتهما ، يقال له : الجربزة والنكراء
                          والشيطنة والغوغاء كما أشار إليه ابن سينا في مواضع من هذا الفصل
                          ، وهي شبيهة
                          بالعقل وليست هو . فالاختلاف بين الفريقين ليس في معنى العقل بل في اندراج
                          هذا الفرد في مفهومه ، هذا .

                          ثم بما تقرر في العقول من عدم جواز تفضيل المفضول بل المساوي لامتناع
                          ترجيح أحد المتساويين ، يلزم أن يكون الخليفة أفضل أهل زمانه كلا ، وصاحب
                          النفس القدسية بل صاحب معجزة تدل على خلافته ، وتكون آية ملكه وعلامة
                          سلطانه ، بل يجب أن يكون متصرفا في أجزاء العالم ، ظاهرا بالسيف وباطنا بالهمة
                          وبالجملة : يكون أشبه الخلائق بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) نفسا وروحا وعلما وعملا ، وما هو في
                          المشارق والمغارب إلا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كما أشير إليه بقوله : * ( وأنفسنا ) * ( 1 )
                          فكان هو الخليفة بالحق ظاهرا وباطنا ، شيد به الله هذا الدين ، أظهره بالسيف
                          وعصمه من الجور ، فحكم بالعدل الذي هو حكم الحق في النوازل ، فهو مع الحق
                          والحق يدور معه حيثما دار . فالذين خرجوا عليه وادعوا خلافه فقد عصوا الله
                          وكفروا به بلا مرية وهم لا يشعرون .
                          3-مرحوم علامه جعفري من اکابر المحققين في حوزه القم جمع کلمات ابو علي حسين سينا في مناقب امام علي عليه السلام يوکد فيه علي تشيع ابوعلي حسين سينا
                          4- علامه مرعشي النجفي في شرح کتاب احقاق الحق :
                          في إلهيات الشفا حيث قال بعد اشتراط النص والأفضلية ونحوها من الصفات في الخليفة والمعول الأعظم العقل وحسن الايالة ممن كان متوسطا في الباقي بعد أن لا يكون غريبا في البواقي ولا يكون بمنزلته في هذين، فيلزم أعلمهما أن يشارك أعقلهما ويلزم أعقلهما أن يعتضد به ويرجع إليه مثل ما فعل عمر وعلي انتهى، إذ يفهم من عبارته أن الغريب من العلم الصائر إلى الجهل مع كونه عارفا بحسن الايالة وقانون العدالة لا ينبغي للخلافة، وأن الأعرف بالسياسة إنما كان أولى من الأعلم لم يكن الأعلم بمنزلته في العدالة والإيالة، فلا يكون عمر على تقدير كونه أعرف بالسياسة أولى من علي (ع)، لأن عليا (ع) كان في الأمرين على منزلة رفيعة كما اعترف به الخصم أيضا هذا، وفي تمثيل الشيخ لذلك بحال علي وعمر دقيقة ذكرناها في كتاب مجالس المؤمنين (2)، ولعل الناصب زعم أن مضمون هذا الشق منطبق على حال خلفائه الثلاثة وأنهم كانوا مفضولين عن علي (ع) في العلم بحفظ الحوزة أيضا، لكن المفضول في ذلك يجوز نصبه مع وجود الفاضل فيه، وفيه أنه لو كان لهم علم بحال الرياسة والقيادة لما أمر النبي (ص) عليهم عمرو بن العاص مرة وزيد بن حارثة مرة وأسامة بن زيد أخرى، وإنما حصل ما حصل في زمان تقمصهم الخلافة من بعض النظام بمعاضدة غيرهم من أصحاب الأشرار كما لا يخفى على من تتبع الآثار والأخبار،

                          تعليق


                          • #58
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الاخ جابر المحترم
                            شكرا لكم على التحقيق بكلمات الشيخ الرئيس
                            للاسف أخي
                            يصبح الانسان في هذا الزمان ويشكك بتشيعه إمّا لقوله (مثل ما فعل عمر وعليّ) وهذا من اصحاب الوقيعة!!
                            أو قوله (يا شعبي العراقي العزيز.. أيها الشعب العظيم.. اني اخاطبك في هذه اللحظة العصيبة من محنتك، وحياتك الجهادية بكل فئاتك، وطوائفك بعربك، وأكرادك بسنتك، وشيعتك، لان المحنة لا تخص مذهباً دون آخر، ولا قومية دون اخرى، وكما ان المحنة هي محنة كل الشعب العراقي فيجب ان يكون الموقف الجهادي، والرد البطولي، والتلاحم النضالي هو واقع كل الشعب العراقي.

                            واني منذ عرفت وجودي ومسؤوليتي في هذه الامة بذلت هذا الوجود من أجل الشيعي والسني على السواء، ومن أجل العربي والكردي على السواء، حيث دافعت عن الرسالة التي توحّدهم جميعاً وعن العقيدة التي تهمهم جميعا، ولم أعش بفكري وكياني الاّ للاسلام طريق الخلاص وهدف الجميع.


                            فأنا معك يا أخي وولدي السني بقدر ما أنا معك يا أخي وولدي الشيعي، انا معكما بقدر ما انتما مع الاسلام، وبقدر ما تحملون هذا المشعل العظيم لانقاذ العراق من كابوس التسلط والاضطهاد.


                            ان الطاغوت وأولياءه يحاولون ان يوحوا إلى أبنائنا البررة من السنة ان المسألة مسألة شيعة وسنة وليفصلوا السنة عن معركتهم الحقيقية ضد العدو المشترك.


                            وأريد أن أقولها لكم يا أبناء علي والحسين وأبناء أبي بكر وعمر ان المعركة ليست بين الشيعة والحكم السني، ان الحكم السني الذي مثّله الخلفاء الراشدون والذي كان يقوم على أساس الاسلام والعدل حمل عليّ السيف للدفاع عنه، اذ حارب جندياً في حروب الردة تحت لواء الخليفة الاول أبي بكر وكلنا نحارب تحت راية الاسلام مهما كان لونها المذهبي، ان الحكم السنّي الذي كان يحمل راية الاسلام قد أفتى علماء الشيعة قبل نصف قرن بوجوب الجهاد من أجله، وخرج الالاف من الشيعة وبذلوا دمهم رخيصاً من أجل الحفاظ على راية الاسلام ومن أجل حماية الحكم السني الذي كان يقوم على أساس الاسلام. ان الحكم الواقع ليس حكماً سنياً وان كانت الفئة المتسلطة تنتسب تاريخياً إلى التسنن فان الحكم السنّي لا يعني حكم شخص ولد من ابوين سنيين بل يعني حكم أبي بكر وعمر الذي تحداه طواغيت الحكم في العراق اليوم في كل تصرفاتهم وهم ينتهكون حرمتهم للإسلام وحرمة علي وعمر معاً في كل يوم وفي كل خطوة من خطواتهم الاجرامية.


                            ألا ترون يا أولادي وأخواني انهم أسقطوا الشعائر الدينية التي دافع عنها علي وعمر معاً؟


                            ألا ترون انهم ملئوا البلاد بالخمور وحقول الخنازير وكل وسائل المجون والفساد التي حاربها علي وعمر معاً؟
                            )

                            وهذا رأيناه من السلفية البريطانية!!
                            وبهذا المنطق واشباهه فإن كل من حارب البريطانيين في ثورة العشرين ودعموا وساندوا الدولة العثمانية (السنية) والتي كانت تدعي الخلافة كما ادعاها الشيخين! فيجب أن يكون اولئك المراجع والعلماء والناس مشكوك في تشيعهم من الاساس!
                            وحسبنا الله ونعم الوكيل

                            تعليق


                            • #59
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              الأخ الكريم هادي شعبان:

                              كعادتكم مولانا إضافات مثرية ومفيدة، ونرجو أن لا تبخلوا علينا دائماً بهذه الإضافات.

                              الأخ الكريم اليتيم:

                              مولانا رسالتكم وصلت لكلّ ذي عقل رشيد.


                              وإن شاء الله في المشاركة القادمة سنكمل في عرض الفلاسفة الشيعة عبر التاريخ ونسأل من الله التوفيق.

                              تعليق


                              • #60
                                أيضا: صدر الدين الدشتكي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X