كان بعض الزهاد يعظ الناس فوعظ في بعض الأيام و أخذ يمدح عليا (عليه السلام) فقاربت الشمس للغروب و أظلم الأفق فقال مخاطبا للشمس شعرا :
لا تغربي يا شمس حتى ينقضي *** مدحي لصنو المصطفى و لنجله
و اثني عنانك إن أردت ثناءه *** أ نسيت يومك إذ رددت لأجله
إن كان للمولى وقوفك فليكن *** هذا الوقوف لخيله و لرجله
و اثني عنانك إن أردت ثناءه *** أ نسيت يومك إذ رددت لأجله
إن كان للمولى وقوفك فليكن *** هذا الوقوف لخيله و لرجله
فرجعت الشمس و أضاء الأفق حتى انقضاء المدح و كان ذلك بمحضر جماعة كثيرة تبلغ حد التواتر و اشتهرت هذه القصة عند الخواص و العوام.
نقلا عن كتاب كشف اليقين للعلامة الحلي رحمه الله ...
تعليق