تويت
اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
النوم هو أحد أهم حاجات الجسد، لذلك يؤدي أي خلل فيه إلى خلل في مجمل وظائف الجسم، إذ يفقد توازنه وقوته ونشاطه وحيويته، ما يولّد تشوشاً في الذهن وضعفاً في عمل الحواس، فتضعف القدرة على التركيز والإستيعاب والتذكر.
إحترام حاجة الجسم للنوم لذاكرة حديدية
أكدت الدراسات أن النقص في ساعات النوم يؤثر بشكل سلبي على أداء الطالب الدراسي لا سيما لجهة التركيز. لذلك، فالاعتقاد بضرورة السهر في زمن الامتحانات لتحصيل دراسي أفضل، هو اعتقاد خاطئ، إذ إن قلة النوم تضعف القدرات الاستيعابية، فيكون الطالب بالتالي قد أتعب جسده وذهنه وعقله في آن واحد ليصل إلى يوم الامتحان مرهقاً وتعباً. أما الطالب الذي يوفّر لجسمه حاجته الطبيعية من النوم، فهو الأوفر حظاً في النجاح، نظراً إلى أن خلايا الدماغ تكون في أعلى مراتب نشاطها.
لذا، يُنصح الطلاّب، في مرحلة الامتحانات، باحترام الساعة البيولوجية للجسم، أي مواقيت نومه، وبأخذ حمام دافئ والاسترخاء قبل الذهاب إلى الفراش، ليستقيظوا باكراً بذاكرة حديدية قادرة على الاستيعاب والفهم والتخزين.
التغذية السليمة وقود النجاح في الامتحانات
تساهم التغذية، بشكل كبير، في زيادة القدرات العقلية كالتحصيل والتركيز والذكاء.
لذا على الطالب الراغب بالنجاح أن:
ـ يتناول 5 وجبات يومياً، 3 أساسية و2 ثانوية، شرط أن تكون خالية من الأطعمة الصعبة الهضم، ويُكثر من الأطعمة الغنية بالكالسيوم للتقليل من التوتر.
ـ لا يغفل وجبة الفطور لأنها تمدّ الجسم بالطاقة وتحفّز نشاط المخ فيزيد أداؤه ما يساهم في زيادة التركيز. أما الفطور الذي يفي غرضه في التركيز، فيتضمّن كوب عصير طازج، أو كوب حليب وبيضة مسلوقة ونصف رغيف، أو قطعة من الجبن، والقليل من العسل الطبيعي والخضار.
ـ يتناول السمك والتونة والخضار المتبّلة بزيت الزيتون لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية وغير المشبعة، وأوميجا 3 و 6 التي تساعد الدورة الدموية على ضخّ الأوكسجين إلى منطقة الرأس وتنشّط القدرة على التركيز.
ـ يمتنع عن تناول الأغذية المحتوية على نسبة عالية من الدهون المشبعة لا سيما المقالي والوجبات الجاهزة لأنها تحتاج إلى وقت طويل ومجهود كبير للهضم، فتخف القدرة على الإدراك والفهم وتذكّر المعلومات.
ـ يتناول المكسّرات لا سيما الجوز.
ـ يخفف، قدر الإمكان، من تناول المشروبات الغازية والعصائر المعلّبة واستبدالها بشرب السوائل والعصائر الطبيعية التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية التي يحتاجها المخ.
ـ لا يُفرط في شرب القهوة والشاي وغيرهما من المنبهات نظراً لتأثيرها السلبي على المخّ.
منقول
تعليق