إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف يمكن تقيم الشاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يمكن تقيم الشاب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عن الرسول الأعظم (إذا جاء‌كم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير)
    سؤالي لسماحة الشيخ ابو محمد العاملي::
    كيف يتم تقيم الشاب بحيث يقال بأن هذا الشاب صاحب خلق، وأخر بأنه صاحب دين؟؟!!
    وان كانت الأخلاق من الدين فماذا يفيد ذكر الأخلاق والدين معاً في الحديث أعلاه؟؟!!

  • #2
    السلام عليكم
    يعبر عن النسبة بين الدين والاخلاق بالمصطلح العلمي أن بينهما عموم وخصوص من وجه.
    ومعنى ذلك أن للدين والاخلاق ثلاث صور:

    الصورة الاولى: أن تكون هناك مراعاة للجانب الديني دون الجانب الاخلاقي.
    الصورة الثانية: أن تكون هناك مراعاة للجانب الاخلاقي دون الجانب الديني.
    الصورة الثالثة: أن يجتمع الدين والاخلاق في عمل واحد.


    أما الصورة الاولى: وهي ما يتعلق بمراعاة الجانب الديني دون الجانب الاخلاقي، فمثالها ما لو كان الشخص مراعيا للاحكام الشرعية من فعل الواجبات والامتناع عن المحرمات، ولكنه لا يلتزم بمكارم الاخلاق، كما لو كان سيئ الطباع، او بخيلا، أو حادا في تعامله، وهكذا ، فيكون مراعيا لحدود الواجب والمحرم، ولكنه قد يفعل المكروهات او يمتنع عن المستحبات مثلا، وفي ذلك يكون ملتزما من الناحية الدينية ولكن تنقصه الاخلاق، وفي نفس الحال لا يقال عنه غير متدين. نعم يقال عنه انه متدين ولكن أخلاقه ليست بالخلق الكريم، وقد ورد في الكثير من الاحاديث وصف لأناس متدينين ولكن في أخلاقهم كما ورد في بعض الاحاديث ( زعّارّة) ويقصد منها سوء الخلق.

    أما الصورة الثانية: وهي ما نراه في بعض المجتمعات الغربية مثلا، او في بعض مجتماعتنا من وجود أشخاص يتمتعون بحس اجتماعي وأخلاق وتربية عالية على الصعيد الاجتماعي والانساني العام، ولكن ليس لديهم الالتزام الديني بالواجبات ويمارسون بعض المحرمات. فهم ذووا أخلاق حسنة، ولكنهم ليسوا ذووا دين.

    وأما الصورة الثالثة: وهي صورة اجتماع العلم والدين، فغننا نرى أن ما ورد في الاحاديث الشريفة يركز على الصورة الثالثة، فكما وصف الله نبينا الكريم في كتابه العزيز، وإنك لعلى خلق عظيم. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق .. الخ.. الروايات المتعددة، التي تحث المتدين على الالتزام بالجانب الاخلاقي في سوكه وعمله.
    فصورة اجتماع الدين والاخلاق هو الصورة المثالية المطلوبة من الانسان المسلم.
    ولهذا ورد في الحديث المذكور لتحديد مقياس الكفوء هو أن يتمتع بخلق ودين، إذ يمكن أن يكون متدينا ولكنه ذو أخلاق سيئة فيذيقها الاذى، ويمكن أن يكون ذو خلق ولكنه غير متدين فتقع في المحرمات.
    أما من يجتمع فيه الوصفان وصف التدين ووصف الاخلاق فهو الشخص المطلوب في الحديث.
    وبالطبع هناك جانب آخر أشارت اليه روايات أخرى وورد ذكره في الاحكام الشرعية وهو الكفوء.
    والكفاءة هي شرط اضافي على شرطي التدين والاخلاق.
    وللكفاءة حديث آخر.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      جزاكم الله خيراً مولانا على هذا الجواب الشافي والوافي

      تعليق


      • #4
        شخينا الفاضل
        نرجو منكم توضيح هذه النقطة وان ذكرت بشكل بسيط في الرد
        وفي ذلك يكون ملتزما من الناحية الدينية ولكن تنقصه الاخلاق، وفي نفس الحال لا يقال عنه غير متدين. نعم يقال عنه انه متدين ولكن أخلاقه ليست بالخلق الكريم، وقد ورد في الكثير من الاحاديث وصف لأناس متدينين ولكن في أخلاقهم كما ورد في بعض الاحاديث ( زعّارّة) ويقصد منها سوء
        وهي هل نطلق كلمة المتدين على الشخص الذي هو سيئ الخلق ؟؟؟؟
        لأقرب الفكرة

        ومنها رواية الإرشاد للمفيد والأمالي للطوسي: (روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) خرج ذات ليلة قمراء فأقام بالجبانة، ولحقه جماعة يقفون أثره، فوقف عليهم ثم قال:
        «من أنتم؟»
        قالوا: شيعتك يا أمير المؤمنين. فتفرس في وجوههم ثم قال:
        «فما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟!»
        قالوا: وما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين؟ فقال:
        «صفر الوجوه من السهر، عمش العيون من البكاء، حدب الظهور من القيام، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، عليهم غبرة الخاشعين&#187.
        وقد ورد عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: «ينبغي لمن ادّعى هذا الأمر في السر أن يأتي عليه ببرهان في العلانية».
        قلت: وما هذا البرهان الذي يأتي به في العلانية؟ قال:
        «يحل حلال الله, ويحرم حرام الله، ويكون له ظاهر يصدق باطنه».
        وعنه (عليه السلام) أيضاً أنه قال: «ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه، واتبع آثارنا, وعمل أعمالنا، أولئك شيعتنا».




        فلماذا علي انا اقول على الشخص الفظ الغليظ السيئ الخلق انه متدين !! وما الدين الا المعاملة
        فاذا كانت كلمة المتدين مأخوذة من الدين أليس من الدين مكارم الاخلاق !
        خاصة ان هذه النماذج ومنحهم هذا اللقب كونت في اذهان الناس صورة سلبية عن المتدينين

        وشكرا لكم

        التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 13-06-2008, 10:53 AM.

        تعليق


        • #5

          وأما الصورة الثالثة: وهي صورة اجتماع العلم والدين، فغننا نرى أن ما ورد في الاحاديث الشريفة يركز على الصورة الثالثة، فكما وصف الله نبينا الكريم في كتابه العزيز، وإنك لعلى خلق عظيم. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق .. الخ.. الروايات المتعددة، التي تحث المتدين على الالتزام بالجانب الاخلاقي في سوكه وعمله.
          فصورة اجتماع الدين والاخلاق هو الصورة المثالية المطلوبة من الانسان المسلم.
          ولهذا ورد في الحديث المذكور لتحديد مقياس الكفوء هو أن يتمتع بخلق ودين، إذ يمكن أن يكون متدينا ولكنه ذو أخلاق سيئة فيذيقها الاذى، ويمكن أن يكون ذو خلق ولكنه غير متدين فتقع في المحرمات.
          أما من يجتمع فيه الوصفان وصف التدين ووصف الاخلاق فهو الشخص المطلوب في الحديث.
          وبالطبع هناك جانب آخر أشارت اليه روايات أخرى وورد ذكره في الاحكام الشرعية وهو الكفوء.
          والكفاءة هي شرط اضافي على شرطي التدين والاخلاق


          شيخنا الفاضل يطرح هذا السؤال الا وهو
          ان الصورة الثالثة اصبح الذي يتمتع بها من الشباب قلة فهل على الفتاة ان تبقى من دون زواج حتى ترزق به ؟؟؟

          وكيف يتم التعامل اجتماعيا مع هذا الحديث ونحن نعلم ان الاغلب الاعم من الشباب لا بد ان يكون له عيب والذي نعتبرها صفة اخلاقية مذمومة
          او يكون متساهل او غافل او متهاون في بعض امور دينه ولا يتشدد في الالتزام بها

          تعليق


          • #6
            سوف اجمع اسئلي في رد واحد من اجل ان تكون واضحة
            ـ متى نطلق لفظة المتدين على الانسان ؟؟؟؟
            ـ هل التزام الانسان بالواجبات وعدم فعله المنكرات كافية لمنح هذا اللقب وان كان سيء الخلق ؟؟؟؟ اذا كانت الاجابة نعم
            فاعادة يأتي معنى الدين ايضا الاسلام وتوجد احاديث كثيرة منها اربع من كن فيه كمل اسلامه : الصدق . والشكر والحياء ، وحسن الخلق ـ ما الدين الا المعاملة
            فأذا كانت كلمة المتدين قد اشتقت من الدين ومن كمال الدين الاتصاف بالاخلاق اذن كيف نوفق بين الامرين هذا اولا وثانيا : هل التدين الحقيقي سوف ينحصر على هولاء فقط لأنهم يمثلون الدين بأفضل تمثيل

            ـ
            ان الصورة الثالثة اصبح الذي يتمتع بها من الشباب قلة فهل على الفتاة ان تبقى من دون زواج حتى ترزق به ؟؟؟

            وكيف يتم التعامل اجتماعيا مع هذا الحديث ونحن نعلم ان الاغلب الاعم من الشباب لا بد ان يكون له عيب والذي نعتبرها صفة اخلاقية مذمومة
            او يكون متساهل او غافل او متهاون في بعض امور دينه ولا يتشدد في الالتزام بها

            تعليق


            • #7
              salam

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X