حتى لانطيل فنحن نعلم ان سيف علي ذا الفقار الذي اعطاه له رسول الله عليه الصلاة والسلام سمي بهذا الاسم ذي الفقار لكونه يحتوي على تسع تعرجات في مؤخرته من جهة المقبض تشبه فقرات ظهر الانسان لذلك سمي فقارا نسبة الى هذه الفقرات
لكننا نجد ان الشيعة يقدسون سيف له رأسين وهو قطعا ليس سيف علي ذوالفقار لكننا نعتقد ان هذا الذي يقدسونه من حيث لايعلمون هو خنجر ابو لؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر الفاروق حيث ان الروايات التاريخية جميعها تثبت ان الخنجر الذي قتل به المجوسي سيدنا الفاروق عمر كان له رأسين اثنين وانا شخصيا اعتقد ان البعض قد ادخل هذه الصورة الى التراث الشيعي هو مجوسي متغطي بغطاء الدين ليرضي شيئا نفسيا بداخله حقدا على الاسلام وعلى الفاروق عمر مطفأ نار المجوسية وان هذا الشخص استطاع ان يوهم العوام ان هذا هو شكل سيف علي ذو الفقار
فانا بحثت فوجدت ان وصف هذا السيف لايبنطبق على سيف علي ذي الفقار بل هو ينطبق كل الاتطابق مع خنجر ابو لؤلؤة المجوسي كما ورد تاريخيا في وصف السيف والخنجر
ولانستغرب ان قدس الشيعة هذا الخنجر اذ وجدنا انهم قد قدسوا صاحب الخنجر اشد تقديس بحيث جعلوه اكمل الناس ايمانا ونصرة لفاطمة الزهراء في حين انه مجوسي قاتل نفسه وقد اسموه باب شجاع الدين واقاموا له ضريحا وقبرا يزار في بلاد الفرس وكتب على الضيح الموت لابي بكر والموت لعمر والموت لعثمان وكانهم لم يموتوا بعد رضوان الله عليهم اجمعين
فهل عند الشيعة مايثبت تاريخيا ان سيف علي ذا الفقار كان له رأسين اثنين والا فان ذلك يعني ان هذا السيف هو صورة خنجر ابو لؤلؤة قاتل الفاروق عمر
واليكم الروايات التاريخية التي تثبت ذلك :
خلاصة عبقات الأنوار - السيد حامد النقوي ج 3 ص 337 :
: فلما كان الصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت جاء هو فكبر . قال : ودخل أبو لؤلؤة في الناس وفي يده خنجر له رأسان نصابه في وسطه ، فضرب عمر ست ضربات احديهن تحت سرته وهي التي قتلته ، وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وكان خلفه ، فلما وجد عمر حر السلاح سقط وقال : أفي الناس عبد الرحمن بن عوف ؟ قالوا : يا امير المؤمنين ، هو ذا ، قال تقدم فصل بالناس ، قال : فصلى عبد الرحمن بن عوف وعمر طريح ثم احتمل فأدخل داره .
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 348 :
أخبرنا أبو معاوية الضرير قال أخبرنا الاعمش عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون قال لما طعن عمر تلك الطعنة انصرف وهو يقول وكان أمر الله قدرا مقدورا قال فطلبوا القاتل وكان عبدا للمغيرة ابن شعبة وكان في يده خنجر له طرفان قال فجعل لا يدنو منه أحد إلا طعنه فجرح ثلاثة عشر رجلا فأفلت أربعة ومات تسعة أو أفلت تسعة ومات أربعة
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 44 ص 418 :
أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا أبو معاوية الضرير نا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون قال لما طعن عمر تلك الطعنة انصرف وهو يقول " وكان أمر الله قدرا مقدورا " قال فطلبوا القاتل وكان عبدا للمغيرة بن شعبة وكان في يده خنجر له طرفان قال فجعل لا يدنو منه أحد إلا طعنه فجرح ثلاثة عشر رجلا فأفلت أربعة ومات تسعة أو أفلت تسعة ومات أربعة
- تاريخ الطبري - الطبري ج 3 ص 263 :
حدثني سلمة بن جنادة قال حدثنا سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف قال حدثنا أبي عن عبدالله بن جعفر عن أبيه عن المسور بن مخرمة وكانت أمه عاتكة بنت عوف قال خرج عمر بن الخطاب يوما يطوف في السوق فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا فقال يا أمير المؤمنين اعدني على المغيرة بن شعبة فإن على خراجا كثيرا قال وكم خراجك قال درهمان في كل يوم قال وإيش صناعتك قال نجار نقاش حداد قال فما أرى خراجك بكثير على ما تصنع من الاعمال قد بلغني أنك تقول لو أردت أن أعمل رحى تطحن بالريح فعلت قال نعم قال فاعمل لي رحى قال لئن سلمت لاعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب ثم انصرف عنه فقال عمر رضى اله تعالى عنه لقد توعدني العبد آنفا قال ثم انصرف عمر إلى منزله فلما كان من الغد جاءه كعب الاحبار فقال له يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام قال وما يدريك قال أجده في كتاب الله عزوجل التوراة قال عمر آلله إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة قال اللهم لا ولكني أجد صفتك وحليتك وأنه قد فنى أجلك قال وعمر لا يحس وجعا وألما فلما كان من الغد جاءه كعب فقال يا أمير المؤمنين ذهب يوم وبقى يومان قال ثم جاءه من غد الغد فقال ذهب يومان وبقى يوم وليلة وهي لك إلى صبيحتها قال فلما كان الصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت جاء هو فكبر قال ودخل أبو لؤلؤة في الناس في يده خنجر له رأسان نصابه في وسطه فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وكان خلفه فلما وجد عمر حر السلاح سقط وقال أفي الناس عبدالرحمن بن عوف قالوا نعم يا أمير
فمن لديه روايات تاريخية تثبت عكس ذلك فليتفضل بها وليثبت انا مخطأون
لكننا نجد ان الشيعة يقدسون سيف له رأسين وهو قطعا ليس سيف علي ذوالفقار لكننا نعتقد ان هذا الذي يقدسونه من حيث لايعلمون هو خنجر ابو لؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر الفاروق حيث ان الروايات التاريخية جميعها تثبت ان الخنجر الذي قتل به المجوسي سيدنا الفاروق عمر كان له رأسين اثنين وانا شخصيا اعتقد ان البعض قد ادخل هذه الصورة الى التراث الشيعي هو مجوسي متغطي بغطاء الدين ليرضي شيئا نفسيا بداخله حقدا على الاسلام وعلى الفاروق عمر مطفأ نار المجوسية وان هذا الشخص استطاع ان يوهم العوام ان هذا هو شكل سيف علي ذو الفقار
فانا بحثت فوجدت ان وصف هذا السيف لايبنطبق على سيف علي ذي الفقار بل هو ينطبق كل الاتطابق مع خنجر ابو لؤلؤة المجوسي كما ورد تاريخيا في وصف السيف والخنجر
ولانستغرب ان قدس الشيعة هذا الخنجر اذ وجدنا انهم قد قدسوا صاحب الخنجر اشد تقديس بحيث جعلوه اكمل الناس ايمانا ونصرة لفاطمة الزهراء في حين انه مجوسي قاتل نفسه وقد اسموه باب شجاع الدين واقاموا له ضريحا وقبرا يزار في بلاد الفرس وكتب على الضيح الموت لابي بكر والموت لعمر والموت لعثمان وكانهم لم يموتوا بعد رضوان الله عليهم اجمعين
فهل عند الشيعة مايثبت تاريخيا ان سيف علي ذا الفقار كان له رأسين اثنين والا فان ذلك يعني ان هذا السيف هو صورة خنجر ابو لؤلؤة قاتل الفاروق عمر
واليكم الروايات التاريخية التي تثبت ذلك :
خلاصة عبقات الأنوار - السيد حامد النقوي ج 3 ص 337 :
: فلما كان الصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت جاء هو فكبر . قال : ودخل أبو لؤلؤة في الناس وفي يده خنجر له رأسان نصابه في وسطه ، فضرب عمر ست ضربات احديهن تحت سرته وهي التي قتلته ، وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وكان خلفه ، فلما وجد عمر حر السلاح سقط وقال : أفي الناس عبد الرحمن بن عوف ؟ قالوا : يا امير المؤمنين ، هو ذا ، قال تقدم فصل بالناس ، قال : فصلى عبد الرحمن بن عوف وعمر طريح ثم احتمل فأدخل داره .
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 348 :
أخبرنا أبو معاوية الضرير قال أخبرنا الاعمش عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون قال لما طعن عمر تلك الطعنة انصرف وهو يقول وكان أمر الله قدرا مقدورا قال فطلبوا القاتل وكان عبدا للمغيرة ابن شعبة وكان في يده خنجر له طرفان قال فجعل لا يدنو منه أحد إلا طعنه فجرح ثلاثة عشر رجلا فأفلت أربعة ومات تسعة أو أفلت تسعة ومات أربعة
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 44 ص 418 :
أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا أبو معاوية الضرير نا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون قال لما طعن عمر تلك الطعنة انصرف وهو يقول " وكان أمر الله قدرا مقدورا " قال فطلبوا القاتل وكان عبدا للمغيرة بن شعبة وكان في يده خنجر له طرفان قال فجعل لا يدنو منه أحد إلا طعنه فجرح ثلاثة عشر رجلا فأفلت أربعة ومات تسعة أو أفلت تسعة ومات أربعة
- تاريخ الطبري - الطبري ج 3 ص 263 :
حدثني سلمة بن جنادة قال حدثنا سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف قال حدثنا أبي عن عبدالله بن جعفر عن أبيه عن المسور بن مخرمة وكانت أمه عاتكة بنت عوف قال خرج عمر بن الخطاب يوما يطوف في السوق فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا فقال يا أمير المؤمنين اعدني على المغيرة بن شعبة فإن على خراجا كثيرا قال وكم خراجك قال درهمان في كل يوم قال وإيش صناعتك قال نجار نقاش حداد قال فما أرى خراجك بكثير على ما تصنع من الاعمال قد بلغني أنك تقول لو أردت أن أعمل رحى تطحن بالريح فعلت قال نعم قال فاعمل لي رحى قال لئن سلمت لاعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب ثم انصرف عنه فقال عمر رضى اله تعالى عنه لقد توعدني العبد آنفا قال ثم انصرف عمر إلى منزله فلما كان من الغد جاءه كعب الاحبار فقال له يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام قال وما يدريك قال أجده في كتاب الله عزوجل التوراة قال عمر آلله إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة قال اللهم لا ولكني أجد صفتك وحليتك وأنه قد فنى أجلك قال وعمر لا يحس وجعا وألما فلما كان من الغد جاءه كعب فقال يا أمير المؤمنين ذهب يوم وبقى يومان قال ثم جاءه من غد الغد فقال ذهب يومان وبقى يوم وليلة وهي لك إلى صبيحتها قال فلما كان الصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت جاء هو فكبر قال ودخل أبو لؤلؤة في الناس في يده خنجر له رأسان نصابه في وسطه فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وكان خلفه فلما وجد عمر حر السلاح سقط وقال أفي الناس عبدالرحمن بن عوف قالوا نعم يا أمير
فمن لديه روايات تاريخية تثبت عكس ذلك فليتفضل بها وليثبت انا مخطأون
تعليق