بسم الله الرحمن الرحيم
يستشهد اهل السنة بآيات الرضوان ليحملوها على كل الصحابة ، منها الاية الكريمة:
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 100]
فلنفهم هذه الاية ، فالاحكام فيها تجري على غيرها مما يأتي بنفس المضمون والسياق.
فالاية تذكر السابقون الاولون من المهاجرين والانصار
هذا الذكر يُهيّأ للقاريء انه مأخوذ على الاطلاق
ولكن لو رجعنا الى حقائق تأريخية لوجدنا ان اثنين من المهاجرين الى الحبشة قد ارتد وهما عبدالله بن جحش وكاتب الرسول ابن ابي صرعة.
وهنا نكتة لطيفة ، حيث أول ماتذكر اسم معاوية ينتفض السني صارخاً كأن عقرب قد لسعه ، فيصرخ هذا كاتب الوحي.
فهو كان كاتب للرسول وقد دعا الرسول عليه بلاأشبع الله بطنك، فقاموا وقلبوه الى كاتب الوحي.
طيب ، ناخذكم على گد عقلكم ، هذا ابن ابي صرعة ايضا كاتب وحي وارتد فخير ياطير؟
يذكر مفتي مصر 16 صحابي قد ارتد في حياة الرسول
، فكيف يكونوا هؤلاء من المرضي عنهم؟
اذن الاية السابقة هي مقيدة وليست مطلقة وتجري على غيرها من الايات المشابهة نفس الاحكام.
ولمن يدعي ان الله قد رضي عنهم فكيف يغيّر رضاه؟
فنقول وهل علمتم من هو الذي خصه الله عزوجل بهذا الرضا اصلا قبل ان تنفوا تغيير رضاه؟
بمعنى
اننا لانحتاج ان نشمل جميع الصحابة بالرضا ثم نبرر للعورين منهم ان الله قد رضي عنهم ابتداءا فكل خطاياهم مغفورة لانه لايمكن ان يغير الله رضاه.
لا
نقول ان الله خص برضاه من لايعلمه الا هو اما الزبد من الصحابة فلم يرض عنهم اصلا مثل ابن جحش وابن ابي صرعة الا اذا اعتبرنا حسب نظرية عدم تغيير الرضا ان الله عزوجل ننزه من ذلك قد رضي على المرتدين ، وماينطبق على التقييد في هذه الاية ينطبق على بقية ايات الرضوان.
فترمى كلمة (اجمعين) في ترضي اهل السنة على الصحابة في اقرب زبالة ، ولو انهم سمعوا كلام الشيعة واستبدلوها (بالمنتجبين) لكان خيراً لهم لكنه عمى البصيرة واتباع الهوى.
والسلام
http://www.alarabiya.net/articles/2006/04/02/22524.html

يستشهد اهل السنة بآيات الرضوان ليحملوها على كل الصحابة ، منها الاية الكريمة:
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 100]
فلنفهم هذه الاية ، فالاحكام فيها تجري على غيرها مما يأتي بنفس المضمون والسياق.
فالاية تذكر السابقون الاولون من المهاجرين والانصار
هذا الذكر يُهيّأ للقاريء انه مأخوذ على الاطلاق
ولكن لو رجعنا الى حقائق تأريخية لوجدنا ان اثنين من المهاجرين الى الحبشة قد ارتد وهما عبدالله بن جحش وكاتب الرسول ابن ابي صرعة.
وهنا نكتة لطيفة ، حيث أول ماتذكر اسم معاوية ينتفض السني صارخاً كأن عقرب قد لسعه ، فيصرخ هذا كاتب الوحي.
فهو كان كاتب للرسول وقد دعا الرسول عليه بلاأشبع الله بطنك، فقاموا وقلبوه الى كاتب الوحي.
طيب ، ناخذكم على گد عقلكم ، هذا ابن ابي صرعة ايضا كاتب وحي وارتد فخير ياطير؟
يذكر مفتي مصر 16 صحابي قد ارتد في حياة الرسول

اذن الاية السابقة هي مقيدة وليست مطلقة وتجري على غيرها من الايات المشابهة نفس الاحكام.
ولمن يدعي ان الله قد رضي عنهم فكيف يغيّر رضاه؟
فنقول وهل علمتم من هو الذي خصه الله عزوجل بهذا الرضا اصلا قبل ان تنفوا تغيير رضاه؟
بمعنى
اننا لانحتاج ان نشمل جميع الصحابة بالرضا ثم نبرر للعورين منهم ان الله قد رضي عنهم ابتداءا فكل خطاياهم مغفورة لانه لايمكن ان يغير الله رضاه.
لا
نقول ان الله خص برضاه من لايعلمه الا هو اما الزبد من الصحابة فلم يرض عنهم اصلا مثل ابن جحش وابن ابي صرعة الا اذا اعتبرنا حسب نظرية عدم تغيير الرضا ان الله عزوجل ننزه من ذلك قد رضي على المرتدين ، وماينطبق على التقييد في هذه الاية ينطبق على بقية ايات الرضوان.
فترمى كلمة (اجمعين) في ترضي اهل السنة على الصحابة في اقرب زبالة ، ولو انهم سمعوا كلام الشيعة واستبدلوها (بالمنتجبين) لكان خيراً لهم لكنه عمى البصيرة واتباع الهوى.
والسلام
http://www.alarabiya.net/articles/2006/04/02/22524.html

تعليق