اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أحبتنا الموالين ،
جئنا مِن الله في كتابه العزيز العظيم المُبين بما سنقطع به دابِر الكافرين الظالمين ، والذين سعوا في الأرض فساداً مِن خُطباء الفِتنة ومُدّعي العِلم والفِقه ، والذين أنكروا الولاية تماماً .. فلحدوا بها .. والباقي منهم كفروا بها .. وحين يأتي إليهم أحد مِن المؤمنين الصادقين المُسلّمين أمرهم كُله لله .. ويقول لهم ويحاول أن يعرّفهم أن ( الولاية ) فرض مِن الله فرضها على عباده الصالحين المُخلصين .. وأعطاها سُبحانه وتعالى إلى مَن تولّاهم فولّاهم على العامّة ليكونوا أئِمّة لهم .. فيتولّوهم ويولّوهم أمورهم الدينية الحقّة .
فتجد أن أكابر المُعاندين والمُستكبرين يزدادوا عِنادا وكِبرا فوق عِنادهم وكبرهم .. فيقوموا ( بليّ ) آيات الله العظيمة ويصولون ويجولون ويُنكِرون ويقولون أن معناها هوَ ( النصر والتأييد ) ؟! وهؤلاء قد قال الخبير العليم عنهم أنهم : يُحرِّفون الكلِم مِن بعد مواضِعه !!
فيأتوا بآيات مِن ذلِك الكتاب العظيم .. ما فهِموها ولا عقِلوها .. ويسحِرون أعيُن المسلمين البسطاء بها ليسترهبوهم بها .. وهذا ليس إلا : يُريدون أن يُطفِئوا نور الله بأفواهِهم .. ولكِن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ؟؟
ونأتي الآن معكم أيها المخلِصون لله ( كُل ) الدين .. لنُبطِل مِن العزيز الحكيم سِحرهم .. وما يُفلِح الساحِرُ حيث أتى .. والله لا يُصلِح عمل المُفسدين ؟؟ فنقول :
يقول العرب في بلادهم العربيّة : ولي الأمر .. ويُقصَد به مَن يتولّى أمر أسرة ( زوجة و أبناءا ) .. وهُناك في بلادنا العربية هيئات تُسمّى ( الولاية على النفس ـ والولاية على المال ) … إلخ .. والمعروف والمألوف عنها أنها تتولّى أمر ( النفس و المال ) .
ومِن المعلوم والمعروف أيضاً أن ( الولاية ) هيَ في معناها ( العام ) هيَ : توليّة الأمور .. أي يتولّى أمر المتولّي عنه .. فيُدبّرون أمورهم كُلّها .. ومِن تِلك التدابير يكون ( النصر والتأييد ) إن إحتاجوا إليه مَن يتولّون أمورهم .. أي مَوَاليهم .. ويُسمون مُوالين لأولي أمرهِم .
مِن هُنا أحبتنا الصادقين المُسلمين الحقّ .. نجد أن ( التأييد والنصر .. وكذلِك المحبّة ) هيَ (( جُزء )) مِن شامِل الولاية .. والظالِمون حدّدوا ( الكُلّ ) في ( جُزء ) .. فلحدوا باقي شامِل ( الولاية ) !! ألم يقُل الحق سُبحانه : إن الذين يُلحِدون في آياتنا لا يخفون علينا .. اللهم ما أعظمك .
ونأتي الآن .. لنبهت الظالِمون المُلحِدون في آيات الله .. والمُحرفون للكلِم مِن بعد مواضعه .. نأتيهم الآن فنرُدّهم خائبين خاسئين جارون خلفهم أذيال الخِزي والعار والمهانة .. وكيف لا ؟! فهُم لهُم في الآخِرة …. عذاب ( مُهين ) .. فما أصبرهم عليه !!!
نأتي الآن أحبتنا في الله والولاية .. لنقذِف مِن الله في كتابه العزيز .. نقذف منه وبه .. بالحق .. وأي حقّ هوَ بعده ؟! على الباطِل .. باطِل المُحرّفون المُخادِعون أكابِرهُم ومُدّعيهم .. وكُل الناعقون خلفهم .. بغير عِلم .. وأستغفلوهم كُبراؤهم .. وقالوا لهم كذباً وزوراً : إتبعوا سبيلنا ولنحمِل خطاياكُم .. وإنهم لكاذبون وليحمِلُن أوزارهم وأوزار الذين أضلّوهم بغير عِلم .. فساء ما يزِرون ؟!
هيّا أيها الأحباب .. مِن كتاب الله نُخرس الأفّاكون .. الذين يسمعون آيات الله تُتلى عليهم .. ثم يُصرّون مُستكبِرون كأن لم يسمعوها .. فلهم عذاب ( أليم ) ؟؟ .. هيّا مِن كتاب الله العظيم .. لنقذِف بالحقّ على الباطِل فيدمغه .. فإذا هوَ زاهِق .. ولهم الويل بما يصِفون ؟؟
قالوا كذِباً أن معناها ( النصر والتأييد ) .. فردّ عليهم الخبير العليم بقوله :
( فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير ) .. فكيف ذلِك !!!
وقالوا إفكاً أن معناها ( الحُب والمحبّة ) .. فردّ الله عليهم بقوله :
(هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون) .. فهل الله يُحِب المفترين !!
وجعلوا القُرآن الكريم بزعمهم أنه ( يضرِب بعضه بعضاً ) ؟؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. فقالوا زورا وبُهتاناً أن الله ( مَنَعَ ) محبّة أي مِلّة غير المُسلمين في زعمهم أن التولية تعني المحبّة .. فردّ عليهم الخبير العليم بقوله :
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يُخرجوكم مِن أرضكم أن تبرّوهم وتُقسِطوا إليهم والله يحب المقسطين ) .. فإن نفوا عن ذلِك المحبّة .. فما علِموا والله ما هوَ البِرّ !!!
والآن .. نختم على أفواهِهم .. فندمغهم بقول الله .. إذا يقول سُبحانه في أجلّ وأوضح معنى ( للولاية ) .. أي تولية الأمر كُله في الدّنيا والذي ولاّهم إيّاها مَن يتولّى أمرهم في الدُنيا و الآخِرة وهوَ يتولّى ( الصالحين ) .. ومَن غيرهُم بحقّ صالحون ؟!
ونقذِف عليهم بفصل الخِطاب في أن ( الولاية ) .. هيَ تولّي المؤمنين الحقّ وسبيلهم .. أي منهجهم .. فيتّبعوا أوامِرهم ويجتنبوا نواهيهم ذلِك هوَ ( سبيل المؤمنين ) .. أي ولايتهِم عليهم .. فيأتمّوهُم .. ويكونون هُم لهُم ( أئِمّة ) .. فبأيّ إمامة هُم يكفرون .. وبأي حديث بعده يؤمنون !!!
يقول العزيز الحكيم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أحبتنا الموالين ،
جئنا مِن الله في كتابه العزيز العظيم المُبين بما سنقطع به دابِر الكافرين الظالمين ، والذين سعوا في الأرض فساداً مِن خُطباء الفِتنة ومُدّعي العِلم والفِقه ، والذين أنكروا الولاية تماماً .. فلحدوا بها .. والباقي منهم كفروا بها .. وحين يأتي إليهم أحد مِن المؤمنين الصادقين المُسلّمين أمرهم كُله لله .. ويقول لهم ويحاول أن يعرّفهم أن ( الولاية ) فرض مِن الله فرضها على عباده الصالحين المُخلصين .. وأعطاها سُبحانه وتعالى إلى مَن تولّاهم فولّاهم على العامّة ليكونوا أئِمّة لهم .. فيتولّوهم ويولّوهم أمورهم الدينية الحقّة .
فتجد أن أكابر المُعاندين والمُستكبرين يزدادوا عِنادا وكِبرا فوق عِنادهم وكبرهم .. فيقوموا ( بليّ ) آيات الله العظيمة ويصولون ويجولون ويُنكِرون ويقولون أن معناها هوَ ( النصر والتأييد ) ؟! وهؤلاء قد قال الخبير العليم عنهم أنهم : يُحرِّفون الكلِم مِن بعد مواضِعه !!
فيأتوا بآيات مِن ذلِك الكتاب العظيم .. ما فهِموها ولا عقِلوها .. ويسحِرون أعيُن المسلمين البسطاء بها ليسترهبوهم بها .. وهذا ليس إلا : يُريدون أن يُطفِئوا نور الله بأفواهِهم .. ولكِن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ؟؟
ونأتي الآن معكم أيها المخلِصون لله ( كُل ) الدين .. لنُبطِل مِن العزيز الحكيم سِحرهم .. وما يُفلِح الساحِرُ حيث أتى .. والله لا يُصلِح عمل المُفسدين ؟؟ فنقول :
يقول العرب في بلادهم العربيّة : ولي الأمر .. ويُقصَد به مَن يتولّى أمر أسرة ( زوجة و أبناءا ) .. وهُناك في بلادنا العربية هيئات تُسمّى ( الولاية على النفس ـ والولاية على المال ) … إلخ .. والمعروف والمألوف عنها أنها تتولّى أمر ( النفس و المال ) .
ومِن المعلوم والمعروف أيضاً أن ( الولاية ) هيَ في معناها ( العام ) هيَ : توليّة الأمور .. أي يتولّى أمر المتولّي عنه .. فيُدبّرون أمورهم كُلّها .. ومِن تِلك التدابير يكون ( النصر والتأييد ) إن إحتاجوا إليه مَن يتولّون أمورهم .. أي مَوَاليهم .. ويُسمون مُوالين لأولي أمرهِم .
مِن هُنا أحبتنا الصادقين المُسلمين الحقّ .. نجد أن ( التأييد والنصر .. وكذلِك المحبّة ) هيَ (( جُزء )) مِن شامِل الولاية .. والظالِمون حدّدوا ( الكُلّ ) في ( جُزء ) .. فلحدوا باقي شامِل ( الولاية ) !! ألم يقُل الحق سُبحانه : إن الذين يُلحِدون في آياتنا لا يخفون علينا .. اللهم ما أعظمك .
ونأتي الآن .. لنبهت الظالِمون المُلحِدون في آيات الله .. والمُحرفون للكلِم مِن بعد مواضعه .. نأتيهم الآن فنرُدّهم خائبين خاسئين جارون خلفهم أذيال الخِزي والعار والمهانة .. وكيف لا ؟! فهُم لهُم في الآخِرة …. عذاب ( مُهين ) .. فما أصبرهم عليه !!!
نأتي الآن أحبتنا في الله والولاية .. لنقذِف مِن الله في كتابه العزيز .. نقذف منه وبه .. بالحق .. وأي حقّ هوَ بعده ؟! على الباطِل .. باطِل المُحرّفون المُخادِعون أكابِرهُم ومُدّعيهم .. وكُل الناعقون خلفهم .. بغير عِلم .. وأستغفلوهم كُبراؤهم .. وقالوا لهم كذباً وزوراً : إتبعوا سبيلنا ولنحمِل خطاياكُم .. وإنهم لكاذبون وليحمِلُن أوزارهم وأوزار الذين أضلّوهم بغير عِلم .. فساء ما يزِرون ؟!
هيّا أيها الأحباب .. مِن كتاب الله نُخرس الأفّاكون .. الذين يسمعون آيات الله تُتلى عليهم .. ثم يُصرّون مُستكبِرون كأن لم يسمعوها .. فلهم عذاب ( أليم ) ؟؟ .. هيّا مِن كتاب الله العظيم .. لنقذِف بالحقّ على الباطِل فيدمغه .. فإذا هوَ زاهِق .. ولهم الويل بما يصِفون ؟؟
قالوا كذِباً أن معناها ( النصر والتأييد ) .. فردّ عليهم الخبير العليم بقوله :
( فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير ) .. فكيف ذلِك !!!
وقالوا إفكاً أن معناها ( الحُب والمحبّة ) .. فردّ الله عليهم بقوله :
(هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون) .. فهل الله يُحِب المفترين !!
وجعلوا القُرآن الكريم بزعمهم أنه ( يضرِب بعضه بعضاً ) ؟؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. فقالوا زورا وبُهتاناً أن الله ( مَنَعَ ) محبّة أي مِلّة غير المُسلمين في زعمهم أن التولية تعني المحبّة .. فردّ عليهم الخبير العليم بقوله :
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يُخرجوكم مِن أرضكم أن تبرّوهم وتُقسِطوا إليهم والله يحب المقسطين ) .. فإن نفوا عن ذلِك المحبّة .. فما علِموا والله ما هوَ البِرّ !!!
والآن .. نختم على أفواهِهم .. فندمغهم بقول الله .. إذا يقول سُبحانه في أجلّ وأوضح معنى ( للولاية ) .. أي تولية الأمر كُله في الدّنيا والذي ولاّهم إيّاها مَن يتولّى أمرهم في الدُنيا و الآخِرة وهوَ يتولّى ( الصالحين ) .. ومَن غيرهُم بحقّ صالحون ؟!
ونقذِف عليهم بفصل الخِطاب في أن ( الولاية ) .. هيَ تولّي المؤمنين الحقّ وسبيلهم .. أي منهجهم .. فيتّبعوا أوامِرهم ويجتنبوا نواهيهم ذلِك هوَ ( سبيل المؤمنين ) .. أي ولايتهِم عليهم .. فيأتمّوهُم .. ويكونون هُم لهُم ( أئِمّة ) .. فبأيّ إمامة هُم يكفرون .. وبأي حديث بعده يؤمنون !!!
يقول العزيز الحكيم :
( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنيننوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )
وبأية محبّة ونصرة وتأييد هُم يُدندنوووون ؟؟
ونختم فنقول للمؤمنين عن كتاب ربهم العظيم :
( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ )
فلينتظِروا ليسمعوا يوم يُنادِ المُنادِ .. ألا إن لعنة الله على الظالمين ؟؟؟
هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ،
تعليق