السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
أحبتنا الموالين الأحرار ،
ولمّا كُنا قد وعدناكم بأن نُكمِل معكم ما بهتنا به أولياء الطاغوت .. حين قُلنا ما قُلناه مِن الحق سُبحانه .. مِن حق وصِدق في أن : عِدة ( الشهور ) .. أي العُلماء : إثنا عشر ( هلالا ) .. ظاهرين على كُل اُمّة .. كالأهِلّة التي هيَ :
( مواقيت ) للناس ......... والحج .
فقال سُبحانه :
( وما أهلكنا مِن قرية إلا ولها كِتاب معلوم ) .
ولمّا أثبتنا مِن الكِتاب العظيم المُبين ( فقط ) .. ما هوَ : ( الدين القيّم ) .. والذي عِدّة الشهور فيه ( عِند الله ) إثنا عشر ( شهرا ) .. أي هلالا .. وقد سُميَ الشهر شهراً لظهور هِلاله .. وهُم عليهم السلام ( كالأهِلّة ) !!! وذلِك كما أخبر الحق سُبحانه .. أن الشهور عِنده هوَ سُبحانه .. وعِنده أي عُلماؤه هوَ ( الربّانيون ) .. الذين لا يُشرِكوا به ( شيئاً ) .. لا مُخرِج ولا غير مُخرج ولا يسمعون ولا يحتاجون لأحد أو شيء أو مِن أحد أو شيء .. فكُل شيء يوحي الله لهم به ( فِعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ) .. ولا يسبقونه بالقول .. وهُم بأمره يعملون .. وهُم الذين يُظهِرهم الله في كُل اُمّة .. ولا لأحد عندهم مِن نِعمة تُجزى إلا أبتغاء وجه ربهم الأعلى .
وهذا عِنده سُبحانه يوم خلق السماوات والأرض .. وهذا ( عِنده ) هوَ جل شأنه .. هوَ الدين القيم .
ونأتي إلى ( الأربعة ) الحُرُم .. فمن هُم ؟؟ ولِماذا سُموا بأنهم ( حُرُم ) ؟؟
مُباشرةً نذكُرهُم لكم .. ثم نُثبِت ونأتي بالبُرهان والدليل بعد ذلك ، فسيظهر الدليل الدامِغ وحقّ البُرهان .. عِندما نعلم مِن أصول اللغة التي أنزل الحق سُبحانه قُرآنه بها .. فقال جل وعلا :
( إنا أنزلناه قرآنا عربيّا لعلكم تعقِلون ) .
وقال :
( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ) .
وقال :
( قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ) .
وقال :
( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) .
ومِن تِلك الآيات التي ذكرناها مَحَل الشاهِد .. لنعلم مِنها .. أننا يجب أن نعقِل ونعلم القُرآن .. ولكي نعلمَهُ ونعقِله ( يجب ) أن نعلم معنى لُغته الأصليّة .. وذلك مِن أصول اللغة العربية التي كان يتحدّث بها جهابِذة اللغة العربية الأقدمون .. الذين اُنزِلَ لهم القُرآن بلغتهم .. وكانوا أيضاً جهابِذة الشِعر العربي الأصيل .
فنضع لكُم مُباشرةَ .. الأربعة الحُرُم .. كأسماء .. ثم بعد ذلِك نُثبِت ونُبرّهِن لكم بأصول اللغة لِماذا قال الحق سبحانه عنهم بأنهم للناس هُم ( حُرُم ) ؟؟ وما معنى وفِقه ( حُرمات الله ) .. ولِماذا يُقال عنهم للناس أنهم ( حُرُم ) ؟؟ وما هيَ الحُرُم ؟؟
وقبل ذلِك نودّ أن نقول لكم ونُبين للذين لا يعلمون أن لفظ ( عِدّة ) .. تُقال لمجموعة معلومة .. فيُقال باللغة العربية الأصيلة :
رأيت عِدّة رجال .. ورأيت عِدّة نِساء .
ويجب أن يُعلَم كذلِك أن : العِدّة .. تختلف عن : العُدّة .
وقد ذكر الخبير العليم لفظ ( عِدّة ) في كتابه العظيم في ( ثلاثة ) آيات ( حصراً ) .. فقال فيها :
( عِدّة الشهور ـ عِدّة ما حرّم الله ـ عِدّة تعتدونها ) .
ولو ذهبنا لتلك الآيات التي ذكر فيها جل وعلا لفظ ( عِدّة ) .. وليس ( عُدّة ) .. فسنجد أن الآيات التي ذُكِرت فيها كان سُبحانه يتكلّم عن ( مجموعة ) .. مجموعة عُلماء .. أو مجموعة أشهر .
أحبتنا الموالين الأحرار وعامة المُسلمين البُسطاء ،
سنذكُر لكم الآن مَن هُم الأربعة الحُرم .. ثم قريباً بإذن الله سنأتيكم عليهم بالبُرهان والدليل مِن أصول اللغة فيما قُلنا أنهم حُرُم .. أي معنى الحُرُم في اللغة العربية الأصيلة .
وعليه فالأربعة الحُرُم عليهم السلام .. هُم :
1) سيدنا ومولانا عليّ إبن أبي طالب
.
2) سيدنا ومولانا الحسن بن علىّ
.
3) سيدنا ومولانا الحُسين بن علىّ
.
4) بقيّة الله في الأرض
.. وعجّل الله بفضله فرجه الشريف .
وإلى أن نلتقي بكم .. لنُثبِت ذلك بالدليل الدامِغ والبرهان .. حين يأذن الله جل شأنه ....
فلكُم مِنا خالص التحية والتقدير ،
يُتبَع بإذن الله ..........
اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
أحبتنا الموالين الأحرار ،
ولمّا كُنا قد وعدناكم بأن نُكمِل معكم ما بهتنا به أولياء الطاغوت .. حين قُلنا ما قُلناه مِن الحق سُبحانه .. مِن حق وصِدق في أن : عِدة ( الشهور ) .. أي العُلماء : إثنا عشر ( هلالا ) .. ظاهرين على كُل اُمّة .. كالأهِلّة التي هيَ :
( مواقيت ) للناس ......... والحج .
فقال سُبحانه :
( وما أهلكنا مِن قرية إلا ولها كِتاب معلوم ) .
ولمّا أثبتنا مِن الكِتاب العظيم المُبين ( فقط ) .. ما هوَ : ( الدين القيّم ) .. والذي عِدّة الشهور فيه ( عِند الله ) إثنا عشر ( شهرا ) .. أي هلالا .. وقد سُميَ الشهر شهراً لظهور هِلاله .. وهُم عليهم السلام ( كالأهِلّة ) !!! وذلِك كما أخبر الحق سُبحانه .. أن الشهور عِنده هوَ سُبحانه .. وعِنده أي عُلماؤه هوَ ( الربّانيون ) .. الذين لا يُشرِكوا به ( شيئاً ) .. لا مُخرِج ولا غير مُخرج ولا يسمعون ولا يحتاجون لأحد أو شيء أو مِن أحد أو شيء .. فكُل شيء يوحي الله لهم به ( فِعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ) .. ولا يسبقونه بالقول .. وهُم بأمره يعملون .. وهُم الذين يُظهِرهم الله في كُل اُمّة .. ولا لأحد عندهم مِن نِعمة تُجزى إلا أبتغاء وجه ربهم الأعلى .
وهذا عِنده سُبحانه يوم خلق السماوات والأرض .. وهذا ( عِنده ) هوَ جل شأنه .. هوَ الدين القيم .
ونأتي إلى ( الأربعة ) الحُرُم .. فمن هُم ؟؟ ولِماذا سُموا بأنهم ( حُرُم ) ؟؟
مُباشرةً نذكُرهُم لكم .. ثم نُثبِت ونأتي بالبُرهان والدليل بعد ذلك ، فسيظهر الدليل الدامِغ وحقّ البُرهان .. عِندما نعلم مِن أصول اللغة التي أنزل الحق سُبحانه قُرآنه بها .. فقال جل وعلا :
( إنا أنزلناه قرآنا عربيّا لعلكم تعقِلون ) .
وقال :
( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ) .
وقال :
( قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ) .
وقال :
( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) .
ومِن تِلك الآيات التي ذكرناها مَحَل الشاهِد .. لنعلم مِنها .. أننا يجب أن نعقِل ونعلم القُرآن .. ولكي نعلمَهُ ونعقِله ( يجب ) أن نعلم معنى لُغته الأصليّة .. وذلك مِن أصول اللغة العربية التي كان يتحدّث بها جهابِذة اللغة العربية الأقدمون .. الذين اُنزِلَ لهم القُرآن بلغتهم .. وكانوا أيضاً جهابِذة الشِعر العربي الأصيل .
فنضع لكُم مُباشرةَ .. الأربعة الحُرُم .. كأسماء .. ثم بعد ذلِك نُثبِت ونُبرّهِن لكم بأصول اللغة لِماذا قال الحق سبحانه عنهم بأنهم للناس هُم ( حُرُم ) ؟؟ وما معنى وفِقه ( حُرمات الله ) .. ولِماذا يُقال عنهم للناس أنهم ( حُرُم ) ؟؟ وما هيَ الحُرُم ؟؟
وقبل ذلِك نودّ أن نقول لكم ونُبين للذين لا يعلمون أن لفظ ( عِدّة ) .. تُقال لمجموعة معلومة .. فيُقال باللغة العربية الأصيلة :
رأيت عِدّة رجال .. ورأيت عِدّة نِساء .
ويجب أن يُعلَم كذلِك أن : العِدّة .. تختلف عن : العُدّة .
وقد ذكر الخبير العليم لفظ ( عِدّة ) في كتابه العظيم في ( ثلاثة ) آيات ( حصراً ) .. فقال فيها :
( عِدّة الشهور ـ عِدّة ما حرّم الله ـ عِدّة تعتدونها ) .
ولو ذهبنا لتلك الآيات التي ذكر فيها جل وعلا لفظ ( عِدّة ) .. وليس ( عُدّة ) .. فسنجد أن الآيات التي ذُكِرت فيها كان سُبحانه يتكلّم عن ( مجموعة ) .. مجموعة عُلماء .. أو مجموعة أشهر .
أحبتنا الموالين الأحرار وعامة المُسلمين البُسطاء ،
سنذكُر لكم الآن مَن هُم الأربعة الحُرم .. ثم قريباً بإذن الله سنأتيكم عليهم بالبُرهان والدليل مِن أصول اللغة فيما قُلنا أنهم حُرُم .. أي معنى الحُرُم في اللغة العربية الأصيلة .
وعليه فالأربعة الحُرُم عليهم السلام .. هُم :
1) سيدنا ومولانا عليّ إبن أبي طالب

2) سيدنا ومولانا الحسن بن علىّ

3) سيدنا ومولانا الحُسين بن علىّ

4) بقيّة الله في الأرض

وإلى أن نلتقي بكم .. لنُثبِت ذلك بالدليل الدامِغ والبرهان .. حين يأذن الله جل شأنه ....
فلكُم مِنا خالص التحية والتقدير ،
يُتبَع بإذن الله ..........
تعليق