إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عِدّة ( الشهور ) .... مِنها أربعة حُرُم ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عِدّة ( الشهور ) .... مِنها أربعة حُرُم ؟!

    السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
    اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

    أحبتنا الموالين الأحرار ،

    ولمّا كُنا قد وعدناكم بأن نُكمِل معكم ما بهتنا به أولياء الطاغوت .. حين قُلنا ما قُلناه مِن الحق سُبحانه .. مِن حق وصِدق في أن : عِدة ( الشهور ) .. أي العُلماء : إثنا عشر ( هلالا ) .. ظاهرين على كُل اُمّة .. كالأهِلّة التي هيَ :
    ( مواقيت ) للناس ......... والحج .

    فقال سُبحانه :
    ( وما أهلكنا مِن قرية إلا ولها كِتاب معلوم ) .

    ولمّا أثبتنا مِن الكِتاب العظيم المُبين ( فقط ) .. ما هوَ : ( الدين القيّم ) .. والذي عِدّة الشهور فيه ( عِند الله ) إثنا عشر ( شهرا ) .. أي هلالا .. وقد سُميَ الشهر شهراً لظهور هِلاله .. وهُم عليهم السلام ( كالأهِلّة ) !!! وذلِك كما أخبر الحق سُبحانه .. أن الشهور عِنده هوَ سُبحانه .. وعِنده أي عُلماؤه هوَ ( الربّانيون ) .. الذين لا يُشرِكوا به ( شيئاً ) .. لا مُخرِج ولا غير مُخرج ولا يسمعون ولا يحتاجون لأحد أو شيء أو مِن أحد أو شيء .. فكُل شيء يوحي الله لهم به ( فِعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ) .. ولا يسبقونه بالقول .. وهُم بأمره يعملون .. وهُم الذين يُظهِرهم الله في كُل اُمّة .. ولا لأحد عندهم مِن نِعمة تُجزى إلا أبتغاء وجه ربهم الأعلى .

    وهذا عِنده سُبحانه يوم خلق السماوات والأرض .. وهذا ( عِنده ) هوَ جل شأنه .. هوَ الدين القيم .

    ونأتي إلى ( الأربعة ) الحُرُم .. فمن هُم ؟؟ ولِماذا سُموا بأنهم ( حُرُم ) ؟؟

    مُباشرةً نذكُرهُم لكم .. ثم نُثبِت ونأتي بالبُرهان والدليل بعد ذلك ، فسيظهر الدليل الدامِغ وحقّ البُرهان .. عِندما نعلم مِن أصول اللغة التي أنزل الحق سُبحانه قُرآنه بها .. فقال جل وعلا :

    ( إنا أنزلناه قرآنا عربيّا لعلكم تعقِلون ) .
    وقال :
    ( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ) .
    وقال :
    ( قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ) .
    وقال :
    ( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) .

    ومِن تِلك الآيات التي ذكرناها مَحَل الشاهِد .. لنعلم مِنها .. أننا يجب أن نعقِل ونعلم القُرآن .. ولكي نعلمَهُ ونعقِله ( يجب ) أن نعلم معنى لُغته الأصليّة .. وذلك مِن أصول اللغة العربية التي كان يتحدّث بها جهابِذة اللغة العربية الأقدمون .. الذين اُنزِلَ لهم القُرآن بلغتهم .. وكانوا أيضاً جهابِذة الشِعر العربي الأصيل .

    فنضع لكُم مُباشرةَ .. الأربعة الحُرُم .. كأسماء .. ثم بعد ذلِك نُثبِت ونُبرّهِن لكم بأصول اللغة لِماذا قال الحق سبحانه عنهم بأنهم للناس هُم ( حُرُم ) ؟؟ وما معنى وفِقه ( حُرمات الله ) .. ولِماذا يُقال عنهم للناس أنهم ( حُرُم ) ؟؟ وما هيَ الحُرُم ؟؟

    وقبل ذلِك نودّ أن نقول لكم ونُبين للذين لا يعلمون أن لفظ ( عِدّة ) .. تُقال لمجموعة معلومة .. فيُقال باللغة العربية الأصيلة :
    رأيت عِدّة رجال .. ورأيت عِدّة نِساء .

    ويجب أن يُعلَم كذلِك أن : العِدّة .. تختلف عن : العُدّة .

    وقد ذكر الخبير العليم لفظ ( عِدّة ) في كتابه العظيم في ( ثلاثة ) آيات ( حصراً ) .. فقال فيها :
    ( عِدّة الشهور ـ عِدّة ما حرّم الله ـ عِدّة تعتدونها ) .

    ولو ذهبنا لتلك الآيات التي ذكر فيها جل وعلا لفظ ( عِدّة ) .. وليس ( عُدّة ) .. فسنجد أن الآيات التي ذُكِرت فيها كان سُبحانه يتكلّم عن ( مجموعة ) .. مجموعة عُلماء .. أو مجموعة أشهر .

    أحبتنا الموالين الأحرار وعامة المُسلمين البُسطاء ،

    سنذكُر لكم الآن مَن هُم الأربعة الحُرم .. ثم قريباً بإذن الله سنأتيكم عليهم بالبُرهان والدليل مِن أصول اللغة فيما قُلنا أنهم حُرُم .. أي معنى الحُرُم في اللغة العربية الأصيلة .

    وعليه فالأربعة الحُرُم عليهم السلام .. هُم :

    1) سيدنا ومولانا عليّ إبن أبي طالب .
    2) سيدنا ومولانا الحسن بن علىّ .
    3) سيدنا ومولانا الحُسين بن علىّ .
    4) بقيّة الله في الأرض .. وعجّل الله بفضله فرجه الشريف .

    وإلى أن نلتقي بكم .. لنُثبِت ذلك بالدليل الدامِغ والبرهان .. حين يأذن الله جل شأنه ....

    فلكُم مِنا خالص التحية والتقدير ،

    يُتبَع بإذن الله ..........

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
    اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...


    أحبتنا الموالين الأحرار ،


    ولمّا كُنا قد وعدناكم بأن نُكمِل معكم ما بهتنا به أولياء الطاغوت .. حين قُلنا ما قُلناه مِن الحق سُبحانه .. مِن حق وصِدق في أن : عِدة ( الشهور ) .. أي العُلماء : إثنا عشر ( هلالا ) .. ظاهرين على كُل اُمّة .. كالأهِلّة التي هيَ :
    ( مواقيت ) للناس ......... والحج .


    فقال سُبحانه :
    ( وما أهلكنا مِن قرية إلا ولها كِتاب معلوم ) .

    ولمّا أثبتنا مِن الكِتاب العظيم المُبين ( فقط ) .. ما هوَ : ( الدين القيّم ) .. والذي عِدّة الشهور فيه ( عِند الله ) إثنا عشر ( شهرا ) .. أي هلالا .. وقد سُميَ الشهر شهراً لظهور هِلاله .. وهُم عليهم السلام ( كالأهِلّة ) !!! وذلِك كما أخبر الحق سُبحانه .. أن الشهور عِنده هوَ سُبحانه .. وعِنده أي عُلماؤه هوَ ( الربّانيون ) .. الذين لا يُشرِكوا به ( شيئاً ) .. لا مُخرِج ولا غير مُخرج ولا يسمعون ولا يحتاجون لأحد أو شيء أو مِن أحد أو شيء .. فكُل شيء يوحي الله لهم به ( فِعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ) .. ولا يسبقونه بالقول .. وهُم بأمره يعملون .. وهُم الذين يُظهِرهم الله في كُل اُمّة .. ولا لأحد عندهم مِن نِعمة تُجزى إلا أبتغاء وجه ربهم الأعلى .

    وهذا عِنده سُبحانه يوم خلق السماوات والأرض .. وهذا ( عِنده ) هوَ جل شأنه .. هوَ الدين القيم .

    ونأتي إلى ( الأربعة ) الحُرُم .. فمن هُم ؟؟ ولِماذا سُموا بأنهم ( حُرُم ) ؟؟

    مُباشرةً نذكُرهُم لكم .. ثم نُثبِت ونأتي بالبُرهان والدليل بعد ذلك ، فسيظهر الدليل الدامِغ وحقّ البُرهان .. عِندما نعلم مِن أصول اللغة التي أنزل الحق سُبحانه قُرآنه بها .. فقال جل وعلا :

    ( إنا أنزلناه قرآنا عربيّا لعلكم تعقِلون ) .
    وقال :
    ( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ) .
    وقال :
    ( قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ) .
    وقال :
    ( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) .

    ومِن تِلك الآيات التي ذكرناها مَحَل الشاهِد .. لنعلم مِنها .. أننا يجب أن نعقِل ونعلم القُرآن .. ولكي نعلمَهُ ونعقِله ( يجب ) أن نعلم معنى لُغته الأصليّة .. وذلك مِن أصول اللغة العربية التي كان يتحدّث بها جهابِذة اللغة العربية الأقدمون .. الذين اُنزِلَ لهم القُرآن بلغتهم .. وكانوا أيضاً جهابِذة الشِعر العربي الأصيل .

    فنضع لكُم مُباشرةَ .. الأربعة الحُرُم .. كأسماء .. ثم بعد ذلِك نُثبِت ونُبرّهِن لكم بأصول اللغة لِماذا قال الحق سبحانه عنهم بأنهم للناس هُم ( حُرُم ) ؟؟ وما معنى وفِقه ( حُرمات الله ) .. ولِماذا يُقال عنهم للناس أنهم ( حُرُم ) ؟؟ وما هيَ الحُرُم ؟؟

    وقبل ذلِك نودّ أن نقول لكم ونُبين للذين لا يعلمون أن لفظ ( عِدّة ) .. تُقال لمجموعة معلومة .. فيُقال باللغة العربية الأصيلة :
    رأيت عِدّة رجال .. ورأيت عِدّة نِساء .

    ويجب أن يُعلَم كذلِك أن : العِدّة .. تختلف عن : العُدّة .

    وقد ذكر الخبير العليم لفظ ( عِدّة ) في كتابه العظيم في ( ثلاثة ) آيات ( حصراً ) .. فقال فيها :
    ( عِدّة الشهور ـ عِدّة ما حرّم الله ـ عِدّة تعتدونها ) .

    ولو ذهبنا لتلك الآيات التي ذكر فيها جل وعلا لفظ ( عِدّة ) .. وليس ( عُدّة ) .. فسنجد أن الآيات التي ذُكِرت فيها كان سُبحانه يتكلّم عن ( مجموعة ) .. مجموعة عُلماء .. أو مجموعة أشهر .

    أحبتنا الموالين الأحرار وعامة المُسلمين البُسطاء ،

    سنذكُر لكم الآن مَن هُم الأربعة الحُرم .. ثم قريباً بإذن الله سنأتيكم عليهم بالبُرهان والدليل مِن أصول اللغة فيما قُلنا أنهم حُرُم .. أي معنى الحُرُم في اللغة العربية الأصيلة .

    وعليه فالأربعة الحُرُم عليهم السلام .. هُم :

    1) سيدنا ومولانا عليّ إبن أبي طالب .
    2) سيدنا ومولانا الحسن بن علىّ .
    3) سيدنا ومولانا الحُسين بن علىّ .
    4) بقيّة الله في الأرض .. وعجّل الله بفضله فرجه الشريف .

    وإلى أن نلتقي بكم .. لنُثبِت ذلك بالدليل الدامِغ والبرهان .. حين يأذن الله جل شأنه ....


    فلكُم مِنا خالص التحية والتقدير ،


    يُتبَع بإذن الله ..........
    السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
    اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

    السلام عليكم أحبتنا الموالين الأحرار ،

    نُكمِل على بركة مِن الله وبإذنه .. فنقول :

    يقول سُبحانه :
    ( ذلك ومن يُعظم حُرُمات الله فهو خير له عند ربه ) .
    وقال :
    ( الشهر الحرام بالشهر الحرام والحُرُمَات قِصاص فمَن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمِثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مَع المتقين ) .
    وقال :
    ( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ) .
    وقال :
    ( ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا مِنكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو مُحرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) .

    أحبتنا الأحرار ،
    جئناكم بالآيات البيّنات مَحَل الشاهِد .. مِما سنُبيّنه ونُثبِته لكم الآن .. فيمَن وضعنا لكم ( أسماءهم ) الشريفة .. عليهم السلام في أنهُم مِن ( حُرُمات ) الله .. الأربعة الحُرُم عليهم السلام .

    ومِن الآيات مَحَل الشاهِد نجد أن :

    حُرُمات الله :
    هُم الذين يكونوا ظاهرين مِن الله وعلى لِسان رسوله الأعظم .. لاُمّته الإسلامية المؤمِنة .. والممنوع ( الإختلاف ) فيهم لأنهم ظاهرين ، ومُحرّم على الاُمّة المؤمِنة ( إخراجهم ) مِن ديارهِم ( فهُم مِن أهل بيت الله الحرام ) .
    وهوَ دارهم ( الإيماني ) .

    ومكانه كما بيّنا مِن قبل مكان البيت أو ( الدار ) الإيماني هوَ : ألا تُشرك بي ( شيئا ) .. و أوضحنا مِن قَبل .. ما هوَ فِقه عدم الإشراك بهِ ( شيئا ) ؟!

    ومِن الحُرُم أو المُحرّم .. أي بمعنى وَجَب ولَزَم .. في الآية التي يقول فيها سُبحانه : ( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ) .

    أي وجب ولزم إهلاكها لأن أهلها لا يرجعون عن غيّهم وإثمِهم الكبير المُبين .. فوجب ولزم ( إهلاكها ) .

    والحُرُمات .. هيَ أيضاً التي يكون ممنوع الإقتتال والإختلاف عليها ، وهيَ مِن الأمور المُعظّمة ( الحُرُمات ) .. ووجب ولزم الأخذ بهم كأئِمّة ظاهرين .

    ومِمّا لا ولم يُختلف فيه أبداً مِن الأئِمّة الإثنا عشر عليهم السلام .. هُم المعلومين والمعروفين عِند الطائِفة ( المؤمِنة ) .. والطائِفة المؤمِنة الوحيدة الحقّة التي ستدخُل الجنّة .. وباقي البِضع والسبعون الذين ذكرهُم رسولنا الأكرم .. في النار والخِزي .. ولا كرامة .

    وليس الأمر أن :كُل مَن هبّ ودبّ وقال ( فقط ) : لا إله إلا الله محمد رسول الله .. سيدخُل الجنّة ( رغم أنف أبا ذرّ ) .. هههه !!!

    فجنّة الله ليست رخيصة يا خُطباء الفِتنة أخزاكُم الله .. فيدخُلها أيّ مَن يقول وهذا هوَ .. لذلك تجدون الحق سُبحانه يقول لنا عن أمثالهم :

    ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) .

    فلهم نقول : يا أنجاس يا مَن تكذبون على الله ورسوله : كُلوا وتمتعوا ودعوا الأمل يُلهِكم .. فوالله ثُم والله .. فسوف تعلمون ؟!

    فسوف تعلموت مَن يأتهِ عذاب يُخذيه !! فلكُم العار وسوء القرار ؟؟

    أحبتنا الموالين الأحرار ( الطائِفة الفائِزة ) .. الشيعة الجعفريّة الإثنا عشريّة ( الحقّة المُحسِنة ) .. فقط ؟؟ وليس المُدّعون للتشيّع أيضاً .. وهُم عبيد ؟!


    نقول لكُم :

    ولمّا كان الأئِمّة الحُرُم الذين ما أختلف عليهم أو تقاتَل عليهم أحد مِن المؤمنين ولا يجِب .. هُم ما كانوا ولم يكونوا ( إلا ) .. مَن ذكرناهُم .. الأربعة الحُرُم .. الممنوع الإختلاف أو الإقتتال عليهم فيما بينكم .. وما كانوا إلا :

    1) سيدنا ومولانا عليّ بن أبي طالِب .
    2) سيدنا ومولانا الحسن بن عليّ .
    3) سيدنا ومولانا الحُسين بن عليّ .
    4) سيدنا ومولانا بقيّة الله في الأرض .

    وهذا الرابع عجّل الله فرجه الشريف هوَ أيضاً مِن ( الحُرُم ) الذي عرّفهُ لنا رسولنا الأكرم .. حين قال عنه : إسمه مِن إسمي .. فأصبح مِن ( الحُرُم ) .. أي الممنوع الإقتتال أو الإختلاف عليه أبداً .

    وآخراً نقول لكم مِن الله :

    ( ذلك ومَن يُعَظِّمْ شعَائِر الله فإنها مِن تقوى القلوب) .

    فيا أيها الفائِزون ... عظّموا شعائِر الله .. فذلِك مِن تقوى القلوب ،

    لكُم مِنا خالص التحية والود والتقدير ،

    هذا ورجاءاً لكُل مَن يلتبِس عليه أو إلتَبَس عليه أي شيء أو أمر .. سواء هُنا أو فيما وضعناه مِن مُلخّص المُناظرة التي بهتنا فيها الكافِر المُشرك القذر ( الذي يُراسِل الفتيات ) .. وهوَ يعلم يقيناً صِدق ما نقول له مِن مراسلة الفتيات ( القذر المُسمّى مسلم حقّ ) !!!!

    وله نقول .. فليسمعنا مِن هُنا جيداً :

    وربك الأعظم الذي أشركت به ما لم يُنزِّل به سُلطان .. سنُمرمِط بك المنتدى مرّة اُخري يا سافِل على ما إقترفته يداك الآثِمتان مع ( الزينبيات ) ؟؟

    وأعتقد بعد هذا التلميح لك يا وقِح .. أنك ستتبوّل على نفسِك مرّة اُخرى لأننا لمّحنا لك بما فعلته فِعلاً .. وسنفضِحك به يا سافِل .. ثم بعد فضحك والتشريد بك يا كلب .. ستؤخَذ بورقة قذِرة مِثلك وتُرمى بها أنت والمُخنّث الديوث الآخر المُسمّى عبد السوري ؟! فما لكما بالزينبيات يا أقاذِر خلق الله !!

    فأنتم يا حُثالة .. أين مِنّا ستذهبون ؟؟

    فإنا لله وإنا إليه راجعون ....

    وأنتم أيها الأحرار والبُسطاء .. نقول :

    كُل مَن إلتبس عليه أي أمر في تلك المُناظرة .. أو ما قُلناه الآن .. فمفتوح لكُم موضوع مُنفصِل بذلِك الأمر فيما يكون قد إلتُبس على أحد مِنكم .. فليت كُل مَن يلتبِس عليه أمر هُنا أو في المناظرة التي كانت .. فليتفضّل ويضع ما إلتُبِسَ عليه أو إستُشكِلَ .. وسنقوم بإذن الله بتوضيحه له .

    هذا وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ،

    تعليق


    • #3
      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      بارك الله بك أخي كريم آل البيت

      ملاحظة لفتت انتباهي وهي مثال الأشهر في كتاب الله بالاثنى عشر امام عليهم السلام

      والأربعة الحرم بالأئمة الأربعة الكرام سلام الله عليهم علي والحسن والحسين والقائم عجل الله تعالى فرجه الشريف

      أتمنى منك أخي أن تتجاهل المتفكهين وتترفع عن بعض الألفاظ الغير محببة وليست ذات ضرورة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        بارك الله بك أخي كريم آل البيت

        ملاحظة لفتت انتباهي وهي مثال الأشهر في كتاب الله بالاثنى عشر امام عليهم السلام

        والأربعة الحرم بالأئمة الأربعة الكرام سلام الله عليهم علي والحسن والحسين والقائم عجل الله تعالى فرجه الشريف

        أتمنى منك أخي أن تتجاهل المتفكهين وتترفع عن بعض الألفاظ الغير محببة وليست ذات ضرورة
        وبارك الله لكَِ أختنا المكرّمة زهر الشوق ،

        وفيما هوَ لفت إنتباهكِ .. فنقول :

        الشهور : لا تُقال هكذا ( جمعاً ) إلا على جماعة معلومة .. لذلك قال الحقّ سُبحانه قبلها ( عِدّة ) .. فقال :

        إن عِدّة الشهور .. أي جماعة العُلماء .. عِنده سُبحانه .. أي الربّانيون .. المجعولون مِنه جل شأنه .

        ومفردها أيضاً شهرا .. أي هِلالا .. لوضوحهم وبيانهم على عليهم السلام على كُل اُمّة .. فلكُل اُمّة رسول .. وهُم عليهم السلام مِن رُسُل الله .

        أمّا جمع الشهر الميقاتي .. فتُجمَع : أشهُر وكما بيّنا ذلِك .. فقال سُبحانه في جمعها :

        ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ).

        وهيّ المعروفة بأن القِتال فيها مِن المُحرّمات .

        وأنظُري معي أختنا الكريمة في قِمّة الإعجاز والبيان والإحكام واللُغة الأصيلة الحقّة !!!

        فقد ذكرها الله ( مُذكّرة ) .. فلم يقُل إنسلخت الأشهُر .. بل قال سُبحانه الذي يعلم القول في السماوات والأرض .. فقالها ( مُذكّرة ) .. إذا انسلخ الأشهُر الحُرُم .. ما أعظم وأبلغ هذا الكِتاب العظيم المُحكَم .

        أما في الشهور .. فقال فذكرها الحق سُبحانه ( مؤنّثة ) ؟!

        فقال : مِنها أربعة حُرُم .. وقال : فلا تظلِموا فيهُن أنفُسكم ؟!

        فلِما يا ترى أختنا الفاضلة .. هل تعلمين ؟؟

        تفكّري وتدبّري قليلاً في ذلك .. ثم أخبرينا .. ننتظر فِكرك وعقلك وقلبكِ الراقي المؤمِن النيّر .

        أمّا وأخيراً .. عمّا قلتيه لنا عن ( المُتفكّهين ) ؟؟

        فلا وربك لا نُعيرهم أي أهميّة أو إهتمام أبداً .. فنُكرّر ونقول :

        ما نحن بأعظم مِمّن سُخِرَ مِنهم مِن آباءنا وأجدادنا .. وما الساخرين والمُتفكّين الآن بأحقر مِن أجدادهم وآباءهم لعنهم الله .

        ألم تسمعي قوله سُبحانه لأعاظِمنا وآباءنا وجدّنا الأعظم .. حين قال له الحق سُبحانه :
        ( ولقد استُهزئ برُسُلٍ من قبلِكَ فحاق بالذين سخروا مِنهم ما كانوا به يستهزؤون ) .

        وأنظُري هُنا كذلِك إلى ( الإعجاز ) القادم الذي سنُبيّنه لكِ الآن في تِلك الآية .. فأسمعي :

        هل تعلمين أن تِلك الآية العظيمة المُبينة .. ذُكِرت في الكِتاب ( مرتين ) بنفس الكلمات والأحرُف .. تماماً ؟!!

        سورة الأنعام ـ آية 10 و سورة الأنبياء ـ آية 41 .

        يا اللــــــــــه ......

        ما أبلغك وكتابك المجيد ، وما أعظمك وكِتابك العظيم !!!!!

        أتعلمي أختنا المكرّمة .. ما هوَ معنى وفِقة الآيات المثانى ؟؟

        يقول سُبحانه :
        ( الله نزَّل أحسن الحديث كتابا مُتشابها مثاني تقشعِرّ مَِنه جلودالذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذِكر الله ذلك هدى الله يهدي به مَن يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ) .

        وهذه خِلاف ( السبع ) المثانيَ أيضاً .. فاتِحة الكِتاب .

        أمّا وآخراً عن هذا الوقِح .. فهُناك أسباب قويّة جداً جعلتنا نُخاطِبه بِما يستحِقّ والله !!

        فهوَ مِن أظلم الظالمين ( بِما فعله ) مع زينبيّة هُنا .. وعلِمناه ، وننتظِر مِنها فقط ( الإذن ) دون ذِكر إسمها ( طبعاً ) .. لنمسح بكرامته إن كان له كرامة أو تبقى .. فسنمسح بما تبقى مِنها إن تبقى .. أرض المُنتدى .

        ثُم يكون لنا بعدها كُل الحقّ بطلب ركله بالأقدام خارج المنتدى .. ولا كرامة ؟؟ فلا عُدوان ( إلا ) على الظالمين ،

        ألم يُقال لهؤلاء الخنازير مِن قبل أن الزينبيات هُن خطّ أحمَر ؟!

        ولعنة الله على الظالمين .....

        ننتظرك أختنا زهر فيما ذكرناه لكِ عاليه .. لتعلمي ويعلم القاريء والمتابِع مِمّن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد .. فيعلموا يقيناً عظمة هذا الكتاب الأعظم قرآننا المجيد العظيم .. الثُقل الأكبر .. فيستمسِكوا به ويرفعوه وأقواله وذِكره عالياً .. ليُعلوا كلِمة الله .. وهيَ العُليا .

        فينصروا الله .. لينصُرهُم الله .

        وما النصر إلا مِن عِند الله ،

        تحياتنا لكِ والصادقين .....

        فأين الصادقين المُخلصين ؟!؟!

        تعليق


        • #5
          والله انك مصيبة يا نصر الشاذلي
          لقد ضربت بكل التفاسير عرض الحائط ووضعت لنا ما جاءك من مخيلتك وهواك وقلت لنا هذا هو التفسير الصحيح


          والمشكلة هناك من يصفق لك

          الله يهديك

          قال الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم
          (( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو ليصمت ))

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
            وبارك الله لكَِ أختنا المكرّمة زهر الشوق ،

            وفيما هوَ لفت إنتباهكِ .. فنقول :

            بارك الله بك أخي كريم أل البيت

            الله يعطيك ألف عافية

            أنا لست ضليعة في التفاسير ولكن

            أخي قصدت بملاحظتي أني تعلمت من الموضوع معلومات جديدة فيها ربط عدة الشهور بالأئمة سلام الله عليهم

            تعليق


            • #7


              بالنسبه لتفسيرك الاحمق

              فقد هربت انت منه كما هو معتاد .

              فشيمتك الهرب والفرار امام اى محاور مهما كان مستواه او علمه

              واما عن وصفك لى السابق فهى حسنات اقبلها منك بكل صدر رحب


              واما عن قولك التالى وتلميحك :


              أمّا وآخراً عن هذا الوقِح .. فهُناك أسباب قويّة جداً جعلتنا نُخاطِبه بِما يستحِقّ والله !!

              فهوَ مِن أظلم الظالمين ( بِما فعله ) مع زينبيّة هُنا .. وعلِمناه ، وننتظِر مِنها فقط ( الإذن ) دون ذِكر إسمها ( طبعاً ) .. لنمسح بكرامته إن كان له كرامة أو تبقى .. فسنمسح بما تبقى مِنها إن تبقى .. أرض المُنتدى .


              فتفضل واشرح لنا ما حدث وبين لنا ما وصلك ايها الزميل المحترم

              وانا كلى اذان صاغيه ولن اقاطعك .

              فلنرى ما لديك يا صاحب الوحى الراديوى .

              لنمسح بكرامته إن كان له كرامة أو تبقى


              اشعر بالرعب .

              واضح انك قضيت 35 سنه فى دراسه السفاله وليست دراسة القران الكريم .

              وما يمتعنى والله ويسر نفسى :

              ان اجد من يدخل ويصفق لك

              فاتمنى ان اجد لك من المصفقين على هذا المنتدى الكريم اكثر واكثر .

              تعليق


              • #8
                والله عجيب أمركم فانتم خبراء في لي معاني الكلمات وتحويلها كما تشتهون. كما أعلم أن العقيدة الاسلامية تجعل معتنقها ينساق لكتاب الله ويتمسك به لا أن يسخر كتاب الله ويفسره ارضاء لهوى نفسه. وأقول لك عندما تطلق كلمة الشهور فتعني أشهر مختلفة فمنها الحرم ومنها غير الحرم وميز تعالى بعضها عن بعض كما تقول في كلمة التمر كمثال فيراد به مجموع لنوع واحد وعندما تطلق كلمة التمور فتعني مجموع لعدة أنواع وما تلا ذلك من أقوالك لا يستحق الرد لانها افتراضات بلا أصل ولا صلة لها بما ذهبت اليه فاتقي الله في نفسك وفي من تضل من الجهلة الذين يطبلون لك.....

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق


                  واضح انك قضيت 35 سنه فى دراسه السفاله وليست دراسة القران الكريم .


                  وهل يكون للسفلة أمثالك يا أحقر خلق الله يا ديوث إلا أن تواجه بما تستحِقه ؟!

                  ربُ العِزة قد قال يا واطي أن الجروح قصاص .

                  ولا عدوان إلا على الظالمين ؟؟

                  فلعنة الله عليك يا أنجس خلق الله الرعاع وعلى البطن النجِسة التي حملت نجس مِثلك !!!

                  إذهب يا عدوا الله .. فأمثالك لا شرف لهم ولا كرامة ،

                  تعليق


                  • #10
                    عفوأً....
                    وما هو تفسير هذه الآية ؟

                    قال تعالى : " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
                    إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) "

                    والحمد لله بأن من علينا بنعمة الهداية ولم يجعلنا من السبابين اللعانين الشتامين

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين
                      عفوأً....
                      وما هو تفسير هذه الآية ؟

                      قال تعالى : " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
                      إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) "

                      والحمد لله بأن من علينا بنعمة الهداية ولم يجعلنا من السبابين اللعانين الشتامين


                      إليكِ وإلى كُل مَن هُم على مُلتِكم ودروبِكم .. نقول مِن الله :

                      ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ .. وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ .. وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ .. وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ .. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) .

                      وأخيراً نقول لكم كما علّمنا الله :

                      ( قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون ) .

                      وتماماً وكما قال الحق سُبحانه لآعاظِمنا ( جميعاً ) .. صلوات ربي وسلامه عليهم :
                      ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا ) .

                      وقال شهيدنا الأعظم الذي نُحيي لياليه في هذا الشهر .. فقال :

                      وماذا أفعل للحقّ .. ما ترك لنا مِن صديق !!!

                      فاللهم أجعل ما بيننا وبين العالمين خراب .. وما بيننا وبينك هوَ عمار .

                      وحسبنا الله ونعم الوكيل .........

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                        السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
                        اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

                        السلام عليكم أحبتنا الموالين الأحرار ،

                        نُكمِل على بركة مِن الله وبإذنه .. فنقول :

                        يقول سُبحانه :
                        ( ذلك ومن يُعظم حُرُمات الله فهو خير له عند ربه ) .
                        وقال :
                        ( الشهر الحرام بالشهر الحرام والحُرُمَات قِصاص فمَن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمِثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مَع المتقين ) .
                        وقال :
                        ( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ) .
                        وقال :
                        ( ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا مِنكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو مُحرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) .

                        أحبتنا الأحرار ،
                        جئناكم بالآيات البيّنات مَحَل الشاهِد .. مِما سنُبيّنه ونُثبِته لكم الآن .. فيمَن وضعنا لكم ( أسماءهم ) الشريفة .. عليهم السلام في أنهُم مِن ( حُرُمات ) الله .. الأربعة الحُرُم عليهم السلام .

                        ومِن الآيات مَحَل الشاهِد نجد أن :

                        حُرُمات الله :
                        هُم الذين يكونوا ظاهرين مِن الله وعلى لِسان رسوله الأعظم .. لاُمّته الإسلامية المؤمِنة .. والممنوع ( الإختلاف ) فيهم لأنهم ظاهرين ، ومُحرّم على الاُمّة المؤمِنة ( إخراجهم ) مِن ديارهِم ( فهُم مِن أهل بيت الله الحرام ) .
                        وهوَ دارهم ( الإيماني ) .

                        ومكانه كما بيّنا مِن قبل مكان البيت أو ( الدار ) الإيماني هوَ : ألا تُشرك بي ( شيئا ) .. و أوضحنا مِن قَبل .. ما هوَ فِقه عدم الإشراك بهِ ( شيئا ) ؟!

                        ومِن الحُرُم أو المُحرّم .. أي بمعنى وَجَب ولَزَم .. في الآية التي يقول فيها سُبحانه : ( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ) .

                        أي وجب ولزم إهلاكها لأن أهلها لا يرجعون عن غيّهم وإثمِهم الكبير المُبين .. فوجب ولزم ( إهلاكها ) .

                        والحُرُمات .. هيَ أيضاً التي يكون ممنوع الإقتتال والإختلاف عليها ، وهيَ مِن الأمور المُعظّمة ( الحُرُمات ) .. ووجب ولزم الأخذ بهم كأئِمّة ظاهرين .

                        ومِمّا لا ولم يُختلف فيه أبداً مِن الأئِمّة الإثنا عشر عليهم السلام .. هُم المعلومين والمعروفين عِند الطائِفة ( المؤمِنة ) .. والطائِفة المؤمِنة الوحيدة الحقّة التي ستدخُل الجنّة .. وباقي البِضع والسبعون الذين ذكرهُم رسولنا الأكرم .. في النار والخِزي .. ولا كرامة .

                        وليس الأمر أن :كُل مَن هبّ ودبّ وقال ( فقط ) : لا إله إلا الله محمد رسول الله .. سيدخُل الجنّة ( رغم أنف أبا ذرّ ) .. هههه !!!

                        فجنّة الله ليست رخيصة يا خُطباء الفِتنة أخزاكُم الله .. فيدخُلها أيّ مَن يقول وهذا هوَ .. لذلك تجدون الحق سُبحانه يقول لنا عن أمثالهم :

                        ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) .


                        ممكن بعض الشرح والتوضيح

                        تعليق


                        • #13
                          قال تعالى : " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
                          إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) "

                          ما علاقة هذه الآية بالآية التي تسبقها؟
                          وما هو تفسيرها؟

                          تعليق


                          • #14
                            الاخت محبة ام المؤمنين

                            بارك الله فيك .

                            الرجل احتار امامك فلم يجد الا الهروب كالمعتاد


                            متابع جيد

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                              ممكن بعض الشرح والتوضيح
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                              أخي العزيز عبد المؤمن ،

                              هل يُمكِن لك أخي الكريم أن تُحدّد لنا نقاط بعينها تود فيها الشرح والتوضيح .

                              لك منا خالص التحية والتقدير ...

                              ننتظرك .........

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X