بسمه تعالى
نحن نزلنا بيان عُرض على عدة من مشائخ وفقهاء الجعفرية في اليمن وتم الإتفاق على عدم ذكر
الأسماء حفظا لهم من ضغوط الدولة، وسلامة لمن لم يصله البيان فيوقع عليه والظاهر أنكم تريدون أن
تزجوا بالجعفرية إلى .. وإصراركم على الأسماء ليس منطقيا، ولكن ما دام أنتم مصرون على ذلك فسوف نذكر لكم اسم أحد هؤلاء
الفضلاء ورقم تلفونه حتى تتصلوا به وتأخذوا منه التفاصيل ورجاءا لا تحذفوا بيان أخوانكم الشيعة الجعفرية في اليمن، فيكفي ما نلاقيه من الإرهاب الفكري الوهابي وأملنا فيكم كبير وإذا كان عندكم شك فعليكم بالإتصال إلى أحد الأرقام المذكروة أدناه أو ضعوا لنا رقم تلفون أحدكم وسوف نتصل له ونشرح له ما خفي عليه من حقائق الأمور والسلام ختام.
قال تعالى: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (النساء:112). صدق الله العلي العظيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله الطاهرين.
بما أنّه قد كثر الكذب والإدعاء ــ من قبل السلفيين التكفيريين وغيرهم من المبغضين لمذهب أهل البيت عليهم السلام ــ بصلة جماعة الحوثي بالشيعة الجعفرية الأثني عشرية اجتمع جمع من الدعاة والمرشدين والعلماء اليمنيين في المذهب الأثني عشري ورأوا انه من الواجب عليهم شرعا أمام الله وللتاريخ وللشعب اليمني والعالم أجمع البيان الآتي:
أولا: لا صلة للشيعة الجعفرية في اليمن بجماعة الحوثي لا عقائديا ولا فقهيا ولا سياسيا ولهذا ندعو كل من يتهمنا بذلك أن يتق الله ويذكر قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة:8)
ثانيا: نحن الشيعة الجعفرية في اليمن لا نؤمن بالنشاط السياسي ونرفضه رفضا باتاً ونحن في ذلك مقلدون لإمامنا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في عبادته وفقهه فنحن أبناء عبادة لا أبناء سياسة.
ثالثا: نحن نبرأ إلى الله من كل دم حرام يسفك أو مال يؤخذ أو عرض يهتك حيث قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ..) الحديث.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) .
رابعا: نحن مع أمن بلادنا واستقرارها والتعايش السلمي مع جميع أبناء بلدنا الحبيب حكومة وشعبا ندعو لنشر الخير والفضيلة والمحبة والسلام ونرفض العنف ونرى أن الحوار هو الوسيلة الناجحة المرضية لله تعالى للتعايش السلمي.
خامسا: أن كل صوت يخالف هذا الصوت من طرف الشيعة الجعفرية فهو يعبر عن نفسه وقد تكون له أهداف سياسية تخصه لا تمت إلي المذهب الشيعي الجعفري في اليمن بأي صلة ولا تعبر عنه البتة، أو قد يكون مستفزا بسبب الموجة الإعلامية السلفية التكفيرية، والتي تسعى للاصطياد في الماء العكر.
سادسا: إننا نعلن لحكومتنا وشعبنا ولجميع العالم أننا مواطنون صالحون لنا حقوق وعلينا واجبات وهذا هو من صميم عقيدتنا الدينية المستوحاة من كتاب الله وسنة نبيه وأهل بيته المعصومين عليهم السلام.
سابعا: نعلن للعالم أن أي صوت يؤيد الحوثي منتحلا اسم الشيعة الجعفرية في ذلك فإن صوته رد عليه ومن وراءه وهو لا يعبر إلا عن نفسه ونحذر هذه الأصوات من الاشتراك في ظلم الشيعة الجعفرية في اليمن والبهتان عليهم فإن تلك الأصوات تؤدي إلى ظلم الشيعة الإثني عشرية على وجه الخصوص والشعب اليمني على وجه العموم وسيكون الله ورسوله وأهل بيته خصماءه يوم القيامة
علما بأن أكثر من سعى في لصق قضية الحوثي بالشيعة الجعفرية هم السلفية التكفيرية حقدا منهم على شيعة أهل البيت عليهم السلام ومن أجل إلحاق الضرر بالشيعة الإثني عشرية.
كما أنه قد صدرت بيانات سابقة من قبلنا على هذا المنوال في بداية الفتنة وأكدنا فيها عدم صلتنا بجميع الفتن الموجودة في الساحة اليمنية ورفضنا لها وهذا تأكيد لما سبق.
وفي الختام نسأل المولى جل وعلا أن يحفظ اليمن وينجي أهله من الفتن وأن يحقن دماءهم ويلم شعثهم على ما يحب ربنا ويرضى إنه سميع مجيب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
نحن نزلنا بيان عُرض على عدة من مشائخ وفقهاء الجعفرية في اليمن وتم الإتفاق على عدم ذكر
الأسماء حفظا لهم من ضغوط الدولة، وسلامة لمن لم يصله البيان فيوقع عليه والظاهر أنكم تريدون أن
تزجوا بالجعفرية إلى .. وإصراركم على الأسماء ليس منطقيا، ولكن ما دام أنتم مصرون على ذلك فسوف نذكر لكم اسم أحد هؤلاء
الفضلاء ورقم تلفونه حتى تتصلوا به وتأخذوا منه التفاصيل ورجاءا لا تحذفوا بيان أخوانكم الشيعة الجعفرية في اليمن، فيكفي ما نلاقيه من الإرهاب الفكري الوهابي وأملنا فيكم كبير وإذا كان عندكم شك فعليكم بالإتصال إلى أحد الأرقام المذكروة أدناه أو ضعوا لنا رقم تلفون أحدكم وسوف نتصل له ونشرح له ما خفي عليه من حقائق الأمور والسلام ختام.
(بيان هام)
(صادر عن جمع من فقهاء وعلماء الجعفرية في اليمن)
(تحديد موقفهم من قضية الحوثي)
(صادر عن جمع من فقهاء وعلماء الجعفرية في اليمن)
(تحديد موقفهم من قضية الحوثي)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (النساء:112). صدق الله العلي العظيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله الطاهرين.
وبعد
بما أنّه قد كثر الكذب والإدعاء ــ من قبل السلفيين التكفيريين وغيرهم من المبغضين لمذهب أهل البيت عليهم السلام ــ بصلة جماعة الحوثي بالشيعة الجعفرية الأثني عشرية اجتمع جمع من الدعاة والمرشدين والعلماء اليمنيين في المذهب الأثني عشري ورأوا انه من الواجب عليهم شرعا أمام الله وللتاريخ وللشعب اليمني والعالم أجمع البيان الآتي:
أولا: لا صلة للشيعة الجعفرية في اليمن بجماعة الحوثي لا عقائديا ولا فقهيا ولا سياسيا ولهذا ندعو كل من يتهمنا بذلك أن يتق الله ويذكر قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة:8)
ثانيا: نحن الشيعة الجعفرية في اليمن لا نؤمن بالنشاط السياسي ونرفضه رفضا باتاً ونحن في ذلك مقلدون لإمامنا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في عبادته وفقهه فنحن أبناء عبادة لا أبناء سياسة.
ثالثا: نحن نبرأ إلى الله من كل دم حرام يسفك أو مال يؤخذ أو عرض يهتك حيث قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ..) الحديث.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) .
رابعا: نحن مع أمن بلادنا واستقرارها والتعايش السلمي مع جميع أبناء بلدنا الحبيب حكومة وشعبا ندعو لنشر الخير والفضيلة والمحبة والسلام ونرفض العنف ونرى أن الحوار هو الوسيلة الناجحة المرضية لله تعالى للتعايش السلمي.
خامسا: أن كل صوت يخالف هذا الصوت من طرف الشيعة الجعفرية فهو يعبر عن نفسه وقد تكون له أهداف سياسية تخصه لا تمت إلي المذهب الشيعي الجعفري في اليمن بأي صلة ولا تعبر عنه البتة، أو قد يكون مستفزا بسبب الموجة الإعلامية السلفية التكفيرية، والتي تسعى للاصطياد في الماء العكر.
سادسا: إننا نعلن لحكومتنا وشعبنا ولجميع العالم أننا مواطنون صالحون لنا حقوق وعلينا واجبات وهذا هو من صميم عقيدتنا الدينية المستوحاة من كتاب الله وسنة نبيه وأهل بيته المعصومين عليهم السلام.
سابعا: نعلن للعالم أن أي صوت يؤيد الحوثي منتحلا اسم الشيعة الجعفرية في ذلك فإن صوته رد عليه ومن وراءه وهو لا يعبر إلا عن نفسه ونحذر هذه الأصوات من الاشتراك في ظلم الشيعة الجعفرية في اليمن والبهتان عليهم فإن تلك الأصوات تؤدي إلى ظلم الشيعة الإثني عشرية على وجه الخصوص والشعب اليمني على وجه العموم وسيكون الله ورسوله وأهل بيته خصماءه يوم القيامة
علما بأن أكثر من سعى في لصق قضية الحوثي بالشيعة الجعفرية هم السلفية التكفيرية حقدا منهم على شيعة أهل البيت عليهم السلام ومن أجل إلحاق الضرر بالشيعة الإثني عشرية.
كما أنه قد صدرت بيانات سابقة من قبلنا على هذا المنوال في بداية الفتنة وأكدنا فيها عدم صلتنا بجميع الفتن الموجودة في الساحة اليمنية ورفضنا لها وهذا تأكيد لما سبق.
وفي الختام نسأل المولى جل وعلا أن يحفظ اليمن وينجي أهله من الفتن وأن يحقن دماءهم ويلم شعثهم على ما يحب ربنا ويرضى إنه سميع مجيب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
جمع من فقهاء وعلماء الجعفرية في اليمن
تاريخ 27/شهر رمضان سنة/ 1430هـ.
عنهم فضيلة الشيخ/ أحمد عبد المعين الشريف
رقم الهاتف في اليمن0096712691830
رقم الهاتف في ايران 00989193532858
تعليق