الحقيقة المهدوية والمعرفة الوهمية
الحقيقة المهدوية ليست خارجنا، بل هي فينا، هي "نحن"، هي جوهرنا العميق وطبيعتنا الحق، لكن منظورنا الذاتي المغلوط يجعلنا عاجزين عن تركها تفصح لنا عن نفسها فيطيل الانتظار ويبعد الزمان وغيب الظاهر
لا اعلم بالظبط لماذا البشر يحلمون بظهور وعودة المهدي ، الا أنهم يغطون في نوم عميق، ومع الوقت تصبح تلك الاحلام هي الحقيقة بالنسبة لهم، أما الحقيقة الصافية تتلاشى وتتحول الى كذبة....
إذا كان هناك شيء نريد الخلاص منه الان فمن أدرى بحالك سواك أنت؟ دليلك فيك، وأي خطيئة تلك التي نعيشها هنا في هذا الوجود؟ نحن نحيا في الطبيعة، لكن بما أن رجال الدين قد أدانوا كل ما هو طبيعي فمن الطبيعي أن تتحول حياتنا وكل ما نحياه إلى إثم وخطيئة، عندها سنشعر بالذنب. والآن ستبدأ التجارة الرابحة الرائجة لقرون وما زالت... أنت مذنب إذا ابحث عن من ينقذك ويخلصك وستجد الكثير من مرشدين ودعاة وكل يسوّق بضاعته واشتري اللي يعجبك.
منهج المهدوية هو منهج ايصال كل انسان الى وعي ذاته ، ومعرفة حقيقتها بهدف الوصول الي معرفة الله.
وهو منهج لتطور روحي أصيل أوصى به دوماً معلموا وأنبياء البشرية العظماء عبر العصور
منهج المهدوية يجب ان يكون طريق رائع وبسيط يطلب منا منا إن نتجرد و ننسى أهواء النفوس ونزواتها الخاصة كلياً والبدء حالاً، الآن ومن هنا، لنحيي في داخلنا حباً متفانياً عظيماً لله دون السعي إلى شيء في المقابل
للاسف الانسان حاول دائما وعلي مدي التاريخ ان يصل الي هذا المنهج الرائع
ولكنه ضاع في العديد من الطقوس والممارسات التي أصبحت فارغة وبلا منفعة..
وضاع في العديد من المعتقدات والأوهام حول منهج غير مهدوي أدت به إلي السقوط ...
هذه المعرفة الوهمية التي يحملها الكثير من المسلمين لمنهج المهدوية تقف حجر عثرة في سبيل فهم حقيقة الأشياء وحقيقة حقيقة "ما هو حقيقة".
يجب ان نقف جميعا في خندق واحد لمحاربة
ذلك الاستخدام الإيديولوجي النفعي للإسلام لتحقيق مصالح وغايات ذات طبيعة فئوية محلية عاجل ة هدفها تحويل الإسلام إلي أداة من الأدوات واختزاله في وظائف وغايات ذات طبيعة دنيوية متدنية
أن بشرية ناضجة تحمل مسؤوليتها على أكتافها لن تحتاج الي منقذ ومهدي منتظر
فهم معنى منهج المهدوية والانتظار الايجابي لن يكون الا حين تعلو بوعيك مقاما تلو المقام حين تدخل عالم العرفان لتصبح مهديا آخر
نحن بحاجة إلى وعي وتنوير، وليس إلى رجال دين صلبوا المسيح والمهدي بعقولهم وأفكارهم ليتاجروا فيه تجارة ويهددون العالم بعودتة ربما تجارتهم ربحت دنيوياً لكنها وبكل تأكيد تجارة خاسرة في الاخرة ولا خلاص لمن تاجر بها.
وإنا أدعو للجميع بان يبحثوا عن الحقيقة فليس هناك ما يستحق ان نؤمن به إيمان عميقا وراسخا سوى الله والحقيقة , وانه من الجهالة والضلالة ان نحول الاعتقاد الى ايمان ومنهج حياة عندما يكون المعتقد مجرد افتراض وليس حقيقة
انا اعرف بان الموضوع صعب علينا جميعا لان
يجب على كل انسان عاقل ان يعرف تكليفه وواجباته على الارض يجب ان يكون كل انسان مهدي مستقل بحد ذاتة يملأ الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا
الانتظار الايجابي هو الخروج من الوهم والخيال والرجوع إلى الأرض لنتشارك في العطاء البناء
كان الإسلام دين ودنيا، وربما كان الدين هنا هو في خدمة الدنيا ولهذا لا بدّ من أن يُنظر إلى القرآن والسنة النبوية، من زاوية، على أنه مشروع مجتمعيّ، ودستور لدولة كانت تتشكّل لكي تحكم أرجاء الأرض، من الصين إلى الأندلس. وبالتالي أن نفهم المنهج المهدوي على هذا الأساس.
ومرة ثانية اقول ان الموضوع صعب علنا جميعا لاننا وقعنا ضحية المؤسسات الدينية التي فرضت علينا مجموعة من الاكليشات الذهنية الجاهزة التي لا تمتُّ إلى الحقيقة بصلة
اذا الافضل ان نعرف كيف نتصل ب الله الحقيقة الازلية .. ونبتعد عن الاتصال بمجرد اسطورة انسانية تكررت في جميع الحضارات كخرافة اسمها المخلص والموعود و المهدي المنتظر
وسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.
وتحياتي واعتذاري لكم جميعا
الحقيقة المهدوية ليست خارجنا، بل هي فينا، هي "نحن"، هي جوهرنا العميق وطبيعتنا الحق، لكن منظورنا الذاتي المغلوط يجعلنا عاجزين عن تركها تفصح لنا عن نفسها فيطيل الانتظار ويبعد الزمان وغيب الظاهر
لا اعلم بالظبط لماذا البشر يحلمون بظهور وعودة المهدي ، الا أنهم يغطون في نوم عميق، ومع الوقت تصبح تلك الاحلام هي الحقيقة بالنسبة لهم، أما الحقيقة الصافية تتلاشى وتتحول الى كذبة....
إذا كان هناك شيء نريد الخلاص منه الان فمن أدرى بحالك سواك أنت؟ دليلك فيك، وأي خطيئة تلك التي نعيشها هنا في هذا الوجود؟ نحن نحيا في الطبيعة، لكن بما أن رجال الدين قد أدانوا كل ما هو طبيعي فمن الطبيعي أن تتحول حياتنا وكل ما نحياه إلى إثم وخطيئة، عندها سنشعر بالذنب. والآن ستبدأ التجارة الرابحة الرائجة لقرون وما زالت... أنت مذنب إذا ابحث عن من ينقذك ويخلصك وستجد الكثير من مرشدين ودعاة وكل يسوّق بضاعته واشتري اللي يعجبك.
منهج المهدوية هو منهج ايصال كل انسان الى وعي ذاته ، ومعرفة حقيقتها بهدف الوصول الي معرفة الله.
وهو منهج لتطور روحي أصيل أوصى به دوماً معلموا وأنبياء البشرية العظماء عبر العصور
منهج المهدوية يجب ان يكون طريق رائع وبسيط يطلب منا منا إن نتجرد و ننسى أهواء النفوس ونزواتها الخاصة كلياً والبدء حالاً، الآن ومن هنا، لنحيي في داخلنا حباً متفانياً عظيماً لله دون السعي إلى شيء في المقابل
للاسف الانسان حاول دائما وعلي مدي التاريخ ان يصل الي هذا المنهج الرائع
ولكنه ضاع في العديد من الطقوس والممارسات التي أصبحت فارغة وبلا منفعة..
وضاع في العديد من المعتقدات والأوهام حول منهج غير مهدوي أدت به إلي السقوط ...
هذه المعرفة الوهمية التي يحملها الكثير من المسلمين لمنهج المهدوية تقف حجر عثرة في سبيل فهم حقيقة الأشياء وحقيقة حقيقة "ما هو حقيقة".
يجب ان نقف جميعا في خندق واحد لمحاربة
ذلك الاستخدام الإيديولوجي النفعي للإسلام لتحقيق مصالح وغايات ذات طبيعة فئوية محلية عاجل ة هدفها تحويل الإسلام إلي أداة من الأدوات واختزاله في وظائف وغايات ذات طبيعة دنيوية متدنية
أن بشرية ناضجة تحمل مسؤوليتها على أكتافها لن تحتاج الي منقذ ومهدي منتظر
فهم معنى منهج المهدوية والانتظار الايجابي لن يكون الا حين تعلو بوعيك مقاما تلو المقام حين تدخل عالم العرفان لتصبح مهديا آخر
نحن بحاجة إلى وعي وتنوير، وليس إلى رجال دين صلبوا المسيح والمهدي بعقولهم وأفكارهم ليتاجروا فيه تجارة ويهددون العالم بعودتة ربما تجارتهم ربحت دنيوياً لكنها وبكل تأكيد تجارة خاسرة في الاخرة ولا خلاص لمن تاجر بها.
وإنا أدعو للجميع بان يبحثوا عن الحقيقة فليس هناك ما يستحق ان نؤمن به إيمان عميقا وراسخا سوى الله والحقيقة , وانه من الجهالة والضلالة ان نحول الاعتقاد الى ايمان ومنهج حياة عندما يكون المعتقد مجرد افتراض وليس حقيقة
انا اعرف بان الموضوع صعب علينا جميعا لان
يجب على كل انسان عاقل ان يعرف تكليفه وواجباته على الارض يجب ان يكون كل انسان مهدي مستقل بحد ذاتة يملأ الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا
الانتظار الايجابي هو الخروج من الوهم والخيال والرجوع إلى الأرض لنتشارك في العطاء البناء
كان الإسلام دين ودنيا، وربما كان الدين هنا هو في خدمة الدنيا ولهذا لا بدّ من أن يُنظر إلى القرآن والسنة النبوية، من زاوية، على أنه مشروع مجتمعيّ، ودستور لدولة كانت تتشكّل لكي تحكم أرجاء الأرض، من الصين إلى الأندلس. وبالتالي أن نفهم المنهج المهدوي على هذا الأساس.
ومرة ثانية اقول ان الموضوع صعب علنا جميعا لاننا وقعنا ضحية المؤسسات الدينية التي فرضت علينا مجموعة من الاكليشات الذهنية الجاهزة التي لا تمتُّ إلى الحقيقة بصلة
اذا الافضل ان نعرف كيف نتصل ب الله الحقيقة الازلية .. ونبتعد عن الاتصال بمجرد اسطورة انسانية تكررت في جميع الحضارات كخرافة اسمها المخلص والموعود و المهدي المنتظر
وسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.
وتحياتي واعتذاري لكم جميعا