صدر مقال ((كشف الأسرار بين اصله الفارسي والترجمة الأردنية )) للدكتور ابراهيم الدسوقي شتا
رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة ،
ونشر هذا المقال في (مجلة الراصد - تموز 1991م) ونشر في الترجمة الجديدة للكتاب من ص13-29 ،
وقد كشف المقال عن تحريف خطير ومغرض في الترجمة
بغية تشوية الصورة العظيمة للسيد الامام الخميني (قدس سره
وتشويه صورة الشيعـة والطعن في مذهبهم الذي هو مذهب آل البيت (صلوات الله عليهم
وقد تم ترجمة كتاب كشف الاسرار ترجمة صحيحة معرّبة وطبع مرتين كانت الثانية في مكتبة الفقيه ، الكويت ، السالمية / ودار المحجة البيضاء ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثانية عام 1421/2000م .
اشترك في جريمة الترجمة الاولى الاردنية المحرّفة بشار عواد معروف ،
ومعه استاذ الشريعة الوهابي في الأردن محمد أحمد الخطيب
ومعهم سليم الهلالي صاحب الفضائح الشهيرة بسرقه مؤلفات أهل العلم وتحقيقاتهم !!
ومعهم الشخصيه الأسطورية " محمد البنداري " التي أخترعوها ليكون في واجهة الغلاف بأنه المترجم للكتاب
كل هذا تم بمباركة الألباني الذي ألحق فتواه في آخر الطبعة المذكورة
بكفر الامام الخميني قدس الله روحه الطاهره ..
كتب الدكتور الأستاذ ابراهيم الدسوقي شتا
أستاذ ورئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها بكلية الآداب في جامعة القاهرة
مقالا خاصا في فضح هذه الطبعة المزورة في ذلك الوقت ،
والسبب أنه كان قد قرأ الأصل الفارسي ثم أطلع على الترجمة فصعق لهذا التزوير المشين ،
فنشر مقالا نشرته مجلة عالم الكتب ومجلة التوحيد ص 133 من العدد 55 لعام 1991 ،
وقد نقل طرفا منه ملخصا المحامي احمد حسين يعقوب واستشهد به أيضا .
بداية القصـة :
فكتاب (كشف الأسرار) للإمام الخميني قدس الله روحه الزكية صنّفه باللغة الفارسية.
ألّفه ردّاً على كتاب ((أسرار ألف سنة)) لمصنّفه علي أكبر حكمي زاده ،
وهي عبارة عن رسالة في 38 صفحة هاجم فيها مذهب التشيع.
فكتب الامام الخميني هذا الكتاب ردّ به ما زخرف به رسالته تلك.
وكان تاريخ تصنيف ((كشف الأسرار)) سنة 1942م
وفي عام 1987م صدرت ترجمة معرّبة له في الاردن تحمل اسم "الدكتور محمد البنداري" كمترجم له ،
، وقد صدرت النسخة المعربة في الأردن عن ((دار عمار للطباعة والنشر)) في 344 صفحة.
وهي ترجمة مشوهة مُحرّفة!!!!
وقامت على إثر هذه الترجمة المحرفة للكتاب أصداء معادية موجهة لمذهب التشيع عامة
ولصاحب الكتاب الأصل خاصة ،
فجُعِل من هذه الترجمة أصلٌ لتوجيه مطاعنهم
دونما رجوع إلى اصل الكتاب الفارسي للتأكد من الترجمة ،
أو أن تقوم لجنة بهذا الخصوص بمطابقة الترجمة بالنسخة الأم .
إذ أن صاحب الكتاب الأصل هو من المذهب الشيعي ،
وليس من المنطق أن يقوم من يخالفه بترجمة كتابه هذا ،
فيُجعل من الترجمة أصلٌ يُعتمدُ عليه في مناقشة الكتاب!!!!!
بل حتى إن كان المُترجم يوافق صاحب الكتاب الأصل في مذهبه
فلا ينبغي الاعتماد على الترجمة إن لم تُعتمَد من صاحب الكتاب الأصل ،
فكيف إن كان من مخالفيه ، وممن يتربصون به!!!؟؟؟
وهذا أمر واضح ، لا حاجة إلى الاسهاب في إثباته ،
ولكن لهوى في نفوس القوم آثروا الطعن في شيعـة أهل البيت (ع)
حين لا يسعفهم الظرف للطعن فيهم سلام الله عليهم أجمعين.
، محاولة منهم لتشويه مذهبهم وإبعاد الناس عنهم .
ويأبى الله ورسوله إلا أن يتم نوره .
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ونعود للترجمة المحرفة ،
فنجد المعلق عليه شخص يدعى ((سليم الهلالي)) حشّى الترجمة بالسباب والشتائم والحقد.
فترى المترجم يُرصف الطريق - بترجمات خاطئة - لهذا المعلّق
الذي لا يُحسن من العلم غير فن الشتم .
رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة ،
ونشر هذا المقال في (مجلة الراصد - تموز 1991م) ونشر في الترجمة الجديدة للكتاب من ص13-29 ،
وقد كشف المقال عن تحريف خطير ومغرض في الترجمة
بغية تشوية الصورة العظيمة للسيد الامام الخميني (قدس سره
وتشويه صورة الشيعـة والطعن في مذهبهم الذي هو مذهب آل البيت (صلوات الله عليهم
وقد تم ترجمة كتاب كشف الاسرار ترجمة صحيحة معرّبة وطبع مرتين كانت الثانية في مكتبة الفقيه ، الكويت ، السالمية / ودار المحجة البيضاء ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثانية عام 1421/2000م .
اشترك في جريمة الترجمة الاولى الاردنية المحرّفة بشار عواد معروف ،
ومعه استاذ الشريعة الوهابي في الأردن محمد أحمد الخطيب
ومعهم سليم الهلالي صاحب الفضائح الشهيرة بسرقه مؤلفات أهل العلم وتحقيقاتهم !!
ومعهم الشخصيه الأسطورية " محمد البنداري " التي أخترعوها ليكون في واجهة الغلاف بأنه المترجم للكتاب
كل هذا تم بمباركة الألباني الذي ألحق فتواه في آخر الطبعة المذكورة
بكفر الامام الخميني قدس الله روحه الطاهره ..
كتب الدكتور الأستاذ ابراهيم الدسوقي شتا
أستاذ ورئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها بكلية الآداب في جامعة القاهرة
مقالا خاصا في فضح هذه الطبعة المزورة في ذلك الوقت ،
والسبب أنه كان قد قرأ الأصل الفارسي ثم أطلع على الترجمة فصعق لهذا التزوير المشين ،
فنشر مقالا نشرته مجلة عالم الكتب ومجلة التوحيد ص 133 من العدد 55 لعام 1991 ،
وقد نقل طرفا منه ملخصا المحامي احمد حسين يعقوب واستشهد به أيضا .
بداية القصـة :
فكتاب (كشف الأسرار) للإمام الخميني قدس الله روحه الزكية صنّفه باللغة الفارسية.
ألّفه ردّاً على كتاب ((أسرار ألف سنة)) لمصنّفه علي أكبر حكمي زاده ،
وهي عبارة عن رسالة في 38 صفحة هاجم فيها مذهب التشيع.
فكتب الامام الخميني هذا الكتاب ردّ به ما زخرف به رسالته تلك.
وكان تاريخ تصنيف ((كشف الأسرار)) سنة 1942م
وفي عام 1987م صدرت ترجمة معرّبة له في الاردن تحمل اسم "الدكتور محمد البنداري" كمترجم له ،
، وقد صدرت النسخة المعربة في الأردن عن ((دار عمار للطباعة والنشر)) في 344 صفحة.
وهي ترجمة مشوهة مُحرّفة!!!!
وقامت على إثر هذه الترجمة المحرفة للكتاب أصداء معادية موجهة لمذهب التشيع عامة
ولصاحب الكتاب الأصل خاصة ،
فجُعِل من هذه الترجمة أصلٌ لتوجيه مطاعنهم
دونما رجوع إلى اصل الكتاب الفارسي للتأكد من الترجمة ،
أو أن تقوم لجنة بهذا الخصوص بمطابقة الترجمة بالنسخة الأم .
إذ أن صاحب الكتاب الأصل هو من المذهب الشيعي ،
وليس من المنطق أن يقوم من يخالفه بترجمة كتابه هذا ،
فيُجعل من الترجمة أصلٌ يُعتمدُ عليه في مناقشة الكتاب!!!!!
بل حتى إن كان المُترجم يوافق صاحب الكتاب الأصل في مذهبه
فلا ينبغي الاعتماد على الترجمة إن لم تُعتمَد من صاحب الكتاب الأصل ،
فكيف إن كان من مخالفيه ، وممن يتربصون به!!!؟؟؟
وهذا أمر واضح ، لا حاجة إلى الاسهاب في إثباته ،
ولكن لهوى في نفوس القوم آثروا الطعن في شيعـة أهل البيت (ع)
حين لا يسعفهم الظرف للطعن فيهم سلام الله عليهم أجمعين.
، محاولة منهم لتشويه مذهبهم وإبعاد الناس عنهم .
ويأبى الله ورسوله إلا أن يتم نوره .
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ونعود للترجمة المحرفة ،
فنجد المعلق عليه شخص يدعى ((سليم الهلالي)) حشّى الترجمة بالسباب والشتائم والحقد.
فترى المترجم يُرصف الطريق - بترجمات خاطئة - لهذا المعلّق
الذي لا يُحسن من العلم غير فن الشتم .
تعليق