اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.......
كثيرا.... لما نحاور أهل السنة حول ادعاؤهم أفضلية أبي بكر على أمير المؤمنين عليه السلام.... يقولون أن أبا بكر قد أسلم وهو رجل وقد تحمل منذ البداية أعباء الدعوة واضطهد في سبيل ذلك...... في حين أمير المؤمنين عليه السلام كان ما يزال طفلا ولم يتجاوز العاشرة من عمره....
وهذه حجة باطلة لعدة أسباب:
1- ليس أبو بكر فقط من أسلم وهو رجل في حين كان أمير المؤمنين عليه السلام صغيرا...... بل نجد العشرات من الصحابة قد أسلموا وأمير المؤمنين عليه السلام لم يتجاوز العاشرة من عمره...... وأيضا مثل أبي بكر... فقد تحملوا أيضا منذ البداية أعباء الدعوة وتعرضوا لأسوأ أنواع الإضطهاد أكثر من أبي بكر..... فالأخير كان تاجرا ثريا ولم يتعرض لعشر معشار الإضطهاد الذي تعرض له فقراء الصحابة..... فلماذا من دونهم كلهم أبو بكر وعثمان فقط أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام؟ بل فوق ذلك...... نجد أن سعد بن أبي وقاص كان من أوائل من أسلموا.... وكان عمره لما أسلم 17 سنة...... يعني أنه تحمل أعباء الدعوة وتعرض للإضطهاد منذ بداية نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وآله.... زد على ذلك... فمعروف أن أبا بكر وعثمان كانوا جبناء وفرارين عند المعارك...... في حين سعد بن أبي وقاص رغم أنه ناصبي فقد كان أشجع منهما... فلماذا بحجة أنهم أسلموا كبارا يفضل المخالفون أبا بكر وعثمان على أمير المؤمنين عليه السلام...... في حين سعد بن أبي وقاص أقل منزلة من أمير المؤمنين عليه السلام وهو ثامن أفضل مسلم رغم أنه نفس ما ينطبق على أبي بكر وعثمان ينطبق عليه هو أيضا بل نجد أنه أشجع منهما؟ وأيضا نفس ما ينطبق على أبي بكر وعثمان ينطبق على عشرات الصحابة الذين أسلموا منذ بداية الدعوة..... فلماذا من دونهم كلهم فقط أبو بكر وعثمان أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام؟
2- عمر بن الخطاب أسلم بعد 6 سنوات من بداية الدعوة الإسلامية....... أي أن عمر أمير المؤمنين عليه السلام وقتها 16 سنة...... ومن الملاحظ.... أنه لدى العرب قديما.....فإن من تجاوز ال15 من عمره يعامل معاملة الرجال...... وخير دليل على ذلك أن رسول الله كان يسمح لمن تجاوزوا ال15 بالجهاد بل فوق ذلك من قتل أبو جهل عمره 14 سنة..... فإن كان شخص عادي سمح له بالقتال وبلغ مبلغ الرجال منذ ال14.... فلا شك أن أمير المؤمنين عليه السلام قد بدأ في تحمل أعباء الدعوة والتعرض للإضطهاد بسبب ذلك قبل تلك السن....
المهم....
على الأقل فإن أمير المؤمنين عليه السلام بدأ يتحمل أعباء الدعوة ويتعرض للإضطهاد بسبب ذلك قبل سنة واحدة من عمر بن الخطاب...... فلماذا مع يقولون أن عمر أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام؟
هم يقولون أن حجتهم في أفضلية أبي بكر على أمير المؤمنين عليه السلام هو أن أبا بكر أسلم كبيرا وبالتالي تحمل أعباء الدعوة وتعرض للإضطهاد منذ البداية..... في حين أمير المؤمنين وقتها ما يزال طفلا صغيرا.....
لكن......
أمير المؤمنين عليه السلام قد بدأ في تحمل أعباء والتعرض للإضطهاد قبل عمر بن الخطاب بسنة واحدة على أقل التقديرات...... فلماذا مع ذلك عمر على الإمام علي عليه السلام؟
أمرا آخر.....
هناك عدة صحابة أسلموا قبل عمر بن الخطاب ب6 سنوات كاملة...... وطوال تلك السنوات..... فقد تحملوا أعباء الدعوة وتعرضوا لأبشع أنواع الإضطهاد........ فلماذا مع ذلك عمر بن الخطاب أفضل منهم؟
لم أرى أشد سفالة من هذا القول:
أمير المؤمنين عليه السلام أسلم قبل أبي بكر...... لكن أبا بكر كان كبيرا في حين أمير المؤمنين عليه السلام كان صغيرا: إذن..... أبو بكر أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام.
عشرات الصحابة أسلموا قبل عمر ب6 سنوات....... مع ذلك.... بن صهاك أفضل منهم!!!
وهذه كلها أمور تؤكد أن سبب أفضلية الثلاثة على أمير المؤمنين عليه السلام هو أنهم تولوا الخلافة قبله..... ولو أن أبا عبيد بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد هم من تولوا الخلافة مكانهم...... لكانوا هم أفضل ثلاثة مسلمين ولكان أمير المؤمنين عليه السلام أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان عند المخالفين.
كثيرا.... لما نحاور أهل السنة حول ادعاؤهم أفضلية أبي بكر على أمير المؤمنين عليه السلام.... يقولون أن أبا بكر قد أسلم وهو رجل وقد تحمل منذ البداية أعباء الدعوة واضطهد في سبيل ذلك...... في حين أمير المؤمنين عليه السلام كان ما يزال طفلا ولم يتجاوز العاشرة من عمره....
وهذه حجة باطلة لعدة أسباب:
1- ليس أبو بكر فقط من أسلم وهو رجل في حين كان أمير المؤمنين عليه السلام صغيرا...... بل نجد العشرات من الصحابة قد أسلموا وأمير المؤمنين عليه السلام لم يتجاوز العاشرة من عمره...... وأيضا مثل أبي بكر... فقد تحملوا أيضا منذ البداية أعباء الدعوة وتعرضوا لأسوأ أنواع الإضطهاد أكثر من أبي بكر..... فالأخير كان تاجرا ثريا ولم يتعرض لعشر معشار الإضطهاد الذي تعرض له فقراء الصحابة..... فلماذا من دونهم كلهم أبو بكر وعثمان فقط أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام؟ بل فوق ذلك...... نجد أن سعد بن أبي وقاص كان من أوائل من أسلموا.... وكان عمره لما أسلم 17 سنة...... يعني أنه تحمل أعباء الدعوة وتعرض للإضطهاد منذ بداية نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وآله.... زد على ذلك... فمعروف أن أبا بكر وعثمان كانوا جبناء وفرارين عند المعارك...... في حين سعد بن أبي وقاص رغم أنه ناصبي فقد كان أشجع منهما... فلماذا بحجة أنهم أسلموا كبارا يفضل المخالفون أبا بكر وعثمان على أمير المؤمنين عليه السلام...... في حين سعد بن أبي وقاص أقل منزلة من أمير المؤمنين عليه السلام وهو ثامن أفضل مسلم رغم أنه نفس ما ينطبق على أبي بكر وعثمان ينطبق عليه هو أيضا بل نجد أنه أشجع منهما؟ وأيضا نفس ما ينطبق على أبي بكر وعثمان ينطبق على عشرات الصحابة الذين أسلموا منذ بداية الدعوة..... فلماذا من دونهم كلهم فقط أبو بكر وعثمان أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام؟
2- عمر بن الخطاب أسلم بعد 6 سنوات من بداية الدعوة الإسلامية....... أي أن عمر أمير المؤمنين عليه السلام وقتها 16 سنة...... ومن الملاحظ.... أنه لدى العرب قديما.....فإن من تجاوز ال15 من عمره يعامل معاملة الرجال...... وخير دليل على ذلك أن رسول الله كان يسمح لمن تجاوزوا ال15 بالجهاد بل فوق ذلك من قتل أبو جهل عمره 14 سنة..... فإن كان شخص عادي سمح له بالقتال وبلغ مبلغ الرجال منذ ال14.... فلا شك أن أمير المؤمنين عليه السلام قد بدأ في تحمل أعباء الدعوة والتعرض للإضطهاد بسبب ذلك قبل تلك السن....
المهم....
على الأقل فإن أمير المؤمنين عليه السلام بدأ يتحمل أعباء الدعوة ويتعرض للإضطهاد بسبب ذلك قبل سنة واحدة من عمر بن الخطاب...... فلماذا مع يقولون أن عمر أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام؟
هم يقولون أن حجتهم في أفضلية أبي بكر على أمير المؤمنين عليه السلام هو أن أبا بكر أسلم كبيرا وبالتالي تحمل أعباء الدعوة وتعرض للإضطهاد منذ البداية..... في حين أمير المؤمنين وقتها ما يزال طفلا صغيرا.....
لكن......
أمير المؤمنين عليه السلام قد بدأ في تحمل أعباء والتعرض للإضطهاد قبل عمر بن الخطاب بسنة واحدة على أقل التقديرات...... فلماذا مع ذلك عمر على الإمام علي عليه السلام؟
أمرا آخر.....
هناك عدة صحابة أسلموا قبل عمر بن الخطاب ب6 سنوات كاملة...... وطوال تلك السنوات..... فقد تحملوا أعباء الدعوة وتعرضوا لأبشع أنواع الإضطهاد........ فلماذا مع ذلك عمر بن الخطاب أفضل منهم؟
لم أرى أشد سفالة من هذا القول:
أمير المؤمنين عليه السلام أسلم قبل أبي بكر...... لكن أبا بكر كان كبيرا في حين أمير المؤمنين عليه السلام كان صغيرا: إذن..... أبو بكر أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام.
عشرات الصحابة أسلموا قبل عمر ب6 سنوات....... مع ذلك.... بن صهاك أفضل منهم!!!
وهذه كلها أمور تؤكد أن سبب أفضلية الثلاثة على أمير المؤمنين عليه السلام هو أنهم تولوا الخلافة قبله..... ولو أن أبا عبيد بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد هم من تولوا الخلافة مكانهم...... لكانوا هم أفضل ثلاثة مسلمين ولكان أمير المؤمنين عليه السلام أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان عند المخالفين.
تعليق