إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سماحة الشيخ جابر جوير : التوسل والإستغاثة في مصادر الشيعة الإمامية أعلى الله مقامهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سماحة الشيخ جابر جوير : التوسل والإستغاثة في مصادر الشيعة الإمامية أعلى الله مقامهم

    التعديل الأخير تم بواسطة ابن قولويه; الساعة 22-09-2010, 03:24 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم وصلّى الله على سيدنا محمد وأهل بيته الطاهرين
    وجدت هذا البحث القيّم لأحد العلماء الفضلاء في شبكة من شبكات الإنترنت ، وسيساهم في حل كثير من الإشكالات ورد الكثير من الشبهات .

    أنقله للفائدة :


    التوسل والاستغاثة من مصادر الشيعة الإمامية (أعلى الله كلمتهم ونوّر برهانهم)
    (( من محاضرات سماحة الشيخ جابر جوير ـ أعزّه الله وسدّده ـ ))

    أولاً- التوسل:

    1-الكافي للشيخ الكليني (قده) ج 2 ص 582 – 583 ح 17:


    عن: علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال : قال لي أبو عبد الله (ع) ابتداء منه : يا معاوية أما علمت أن رجلا أتى أمير المؤمنين (ص) فشكى الابطاء عليه في الجواب في دعائه فقال له : أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة ؟ فقال له الرجل : ما هو ؟ قال : قل : " اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الاجل الأكرم المخزون المكنون النور الحق البرهان المبين الذي هو نور مع نور ونور من نور ونور في نور ونور على نور ونور فوق كل نور ونور يضيئ به كل ظلمة ويكسر به كل شدة وكل شيطان مريد وكل جبار عنيد ، لا تقربه أرض ولا تقوم به سماء ويأمن به كل خائف ويبطل به سحر كل ساحر وبغي كل باغ وحسد كل حاسد ويتصدع لعظمته البر والبحر ويستقل به الفلك حين يتكلم به الملك فلا يكون للموج عليه سبيل وهو اسمك الأعظم الأعظم الاجل الاجل النور الأكبر الذي سميت به نفسك واستويت به على عرشك وأتوجه إليك بمحمد وأهل بيته أسألك بك وبهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا " .

    أقول: السند صحيح، أو لا أقل حسن كالصحيح لمكان إبراهيم بن هاشم القمي (رض) الذي هو في أعلى درجات الوثاقة والجلالة.

    2 – الكافي للشيخ الكليني (قده) ج 3 - ص 309 ح3:


    عن: علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان ، ومعاوية بن وهب قالا : قال أبو عبد الله (ع) : إذا قمت إلى الصلاة فقل : " اللهم إني أقدم إليك محمدا (ص) بين يدي حاجتي وأتوجه به إليك ، فاجعلني به وجيها عندك في الدنيا و الآخرة ومن المقربين ، اجعل صلاتي به مقبولة وذنبي به مغفورا ودعائي به مستجابا إنك أنت الغفور الرحيم " .

    أقول: السند صحيح كسابقه.

    3- تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي (قده) ج 4 ب57 ص 232 - 233 ح 682:


    عن: موسى بن القاسم عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال : إن كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام صمت أول يوم الأربعاء وتصلي ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبي لبابة وهي أسطوانة التوبة التي كان ربط إليها نفسه حتى نزل عذره من السماء وتقعد عندها يوم الأربعاء ، ثم تأتي ليلة الخميس التي تليها مما يلي مقام النبي صلى الله عليه وآله ليلتك ويومك وتصوم يوم الخميس ، ثم تأتي الأسطوانة التي تلي مقام النبي صلى الله عليه وآله ومصلاه ليلة الجمعة فتصلي عندها ليلتك ويومك وتصوم يوم الجمعة ، وان استطعت ان لا تتكلم بشئ في هذه الأيام إلا مالا بدلك منه ، ولا تخرج من المسجد إلا لحاجة ، ولا تنام في ليل ولا نهار فافعل . فان ذلك مما يعد فيه الفضل ، ثم احمد الله في يوم الجمعة واثن عليه وصل على النبي (ص) حاجتك وليكن فيما تقول ( اللهم ما كانت لي إليك من حاجة شرعت انا في طلبها والتماسها أو لم أشرع سألتكها أو لم أسألكها ، فاني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وآله في قضاء حوائجي صغيرها وكبيرها ) فإنك حري ان تقضى حاجتك إن شاء الله تعالى .

    أقول: السند صحيح، فطريق الشيخ (قده) صحيح إلى موسى بن القاسم الثقة، فرجاله من عيون الطائفة وأجلاّئهم وأعاظم ثقاتهم، والطريق مذكور في مشيخة التهذيب (ج 10 ص 81).

    ثانياً- الاستغاثة والاستعانة:


    1-الكافي للشيخ الكليني (قده) ج 4 ص 550 – 551 ح1:


    عن: علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ابن شاذان ، عن صفوان ، وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله (ع) قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ثم تأتي قبر النبي (ص) ثم تقوم فتسلم على رسول الله (ص) ثم تقوم عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر عند زاوية القبر وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر ، فإنه موضع رأس رسول الله (ص) وتقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أنك رسول الله ، وأشهد أنك محمد بن عبد الله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة وأديت الذي عليك من الحق وأنك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة ، اللهم فاجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأنبيائك المرسلين وأهل السماوات والأرضين ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك ونجيك وحبيبك وصفيك وخاصتك وصفوتك وخيرتك من خلقك ، اللهم أعطه الدرجة والوسيلة من الجنة وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون ، اللهم إنك قلت : " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي وإني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي " وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي (ص) خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك واسأل حاجتك فإنك أحرى إن تقضى إن شاء الله .

    أقول: السند صحيح، ودلالته واضحة، وقوله (وإني أتوجه بك إلى الله... ) ؛ خطاب بقوة: (يا محمد...) أو (يا رسول الله...)، ونحو ذلك من التعبيرات المقتضية لهذا المعنى.
    على أنّه نقله الشيخ (قده) في التهذيب ج 6 ب3 ص 5 ح1 عن الكافي، وفي لفظ الفقيه للصدوق (قده) ج 2 ص 567 : (يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله...)، ولكنه لم يُسنده.
    وجاء في لفظ كامل الزيارات ص50 ح27: (يا محمد إني أتوجه بك إلى الله...)، وفي السند الحسن بن الحسين بن أبان، وهو مُختلف في وثاقته عند المحققين، ويمكن أنْ يوثّق على عدة مبانٍ مع فرض تماميتها، وفصّلنا القول فيه في محلّه.
    وكيفما كان فإنّه يكفي لفظ الكليني (قده) في (الكافي) للدالة على المطلوب.

    2-الكافي للشيخ الكليني (قده) ج 8 ص 108 - 109 ح 87 :


    عن: محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي إبراهيم (ع) قال: (( قال لي : إني لموعوك منذ سبعة أشهر ولقد وعك أبني إثنى عشر شهرا وهي تضاعف علينا أشعرت أنها لا تأخذ في الجسد كله ربما أخذت في أعلى الجسد ولم تأخذ في أسفله وربما أخذت في أسفله ولم تأخذ في أعلى الجسد كله؟
    قلت : جعلت فداك إن أذنت لي حدثتك بحديث عن أبي بصير ، عن جدك ، أنه كان إذا وعك استعان بالماء البارد فيكون له ثوبان : ثوب في الماء البارد وثوب على جسده يراوح بينهما ثم ينادي حتى يسمع صوته على باب الدار يا فاطمة بنت محمد.
    فقال : صدقت.
    قلت : جعلت فداك فما وجدتم للحمى عندكم دواء ؟
    فقال : ما وجدنا لها عندنا دواء إلا الدعاء والماء البارد إني اشتكيت فأرسل إلي محمد بن إبراهيم بطبيب له فجاءني بدواء فيه قي فأبيت أن أشربه لأني إذا قييت زال كل مفصل مني )). انتهى.

    أقول: السند معتبر؛ وعمدة الكلام فيه متوجّه إلى علي بن أبي حمزة البطائني ، فإنّه مُختلف فيه، وهو ثقة على التحقيق كما بيّناه في محلّه، وكذا القاسم بن محمد الجوهري فإنّه ثقة عندنا، وبسطنا القول فيه في محلّه، وأمّا سائر رجال السند لا كلام في وثاقتهم وجلالتهم.

    3- الصحيفة السجادية ج 2 ص 258،دعاء يوم الثامن عشر من رمضان :


    عنه (ع): ((أسألك يا سيدي ، ولي‍ س‌مثلك شئ بكل دعوة دعاك بها نبي مرسل ، أو ملك مقرب ، أو مؤمن امتحنت قلبه بالإيمان، واستجبت دعوته ، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، وأقدمه بين يدي حوائجي . يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيتك الطيبين ، إني أتوجه بك إلى ربك ، وأقدمك بين يدي حوائجي)).

    أقول: هذا مؤيّد لا يخلو من قوة، وثمة مؤيدات أخرى لا بأس بها في مقام التأييد أعرضنا عن ذكرها تجنباً للإطالة وطلباً للاختصار.


    وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين، والعن أعداءهم أجمعين، والحمدلله رب العالمين.

    تعليق


    • #3
      يرفـع

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X