الشيخ ياسر الحبيب اسلوبه في الدعوه الاستفزاز و
يستدل على هذا المنهج بقصة النبي ابراهيم بحيث أن : -
النبي إبراهيم يدعو إلى الله تعالى، ويأمر قومه بنبذ الأصنام، ولكن.. القوم لم يستجيبوا لإبراهيم دعوته وأصرّوا على الشرك (وحاجّة قومه) في ألوهيّة الأصنام.. قالوا: إن الأصنام هي الآلهة، واللازم علينا أن نعبدها.
(قال أتحاجّوني في الله) وتدعوني إلى أن اترك الله (وقد هدانِ ولا أخاف ما تشركون به) فإني لا أخاف من آلهتكم، وأي ضرر يمكن أن يضرّني به الصنم
ولما خرج الملك الجبّار (نمرود) وأهل المدينة إلى الصحراء، لأداء مراسيم العيد هناك ولم يخرج معهم إبراهيم. فلما ذهبوا، أخذ إبراهيم شيئاً من الطعام، وذهب إلى بيت الأصنام.
(فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون)؟ (ما لكم لا تنطقون)؟
فكان يدنو من كل صنم فيقول له: كل.. تكلم. فإذا لم يجبه، أخذ القدّوم، فكسر يده ورجله. ثم علّق القدوم في عنق الصنم الكبير، الذي كان في صدر البيت. وخرج لشأنه..
ورجع الملك والقوم من العيد.. ولما دخلوا دار الأصنام، رأوا الأصنام محطّمة. فكثر فيهم اللغو والصياح. من فعل هذا بآلهتهم؟ ومن تجرّأ على مسّ كرامة مقدساتهم. وأخذوا يستفسرون الناس:
(قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنّه لمن الضالمين)؟
(قالوا سمعنا فتى يذكرهم) يذكر الأصنام بسوء (يقال له إبراهيم).
(قالوا فأتوا به على أعين الناس) وإذا بالقوم يطلبون إبراهيم.. هنا.. وهنا حتى وجدوه وجاءوا به إلى مجمع الناس. وهناك نظر القوم إليه في غضب واستنكار، (وقالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم)؟
ورأى إبراهيم الموقع مهيئاً، لنشر الدعوة فأشار إلى كبير الأصنام، الذي كان القدوم في عنقه، وقال: كسّر الأصنام هذا الصنم الكبير إن نطق.. ومعناه: وإن لم ينطق فلم يفعل كبير الأصنام ذلك.
وأراد بهذا الكلام أن يرشدهم إلى أنّ الصنم لا يتكلم فكيف تتخذونه رباً؟ ووقع كلام إبراهيم في قلوبهم: كيف يُعبد صنم لا يكلم؟ (فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنّكم أنتم الظالمون) وليس إبراهيم ظالماً.. إنه أراد هدايتكم، وأنتم الذين تزيدون عناداً وإصراراً. (ثم نكسوا على رؤوسهم) فلم يرفعوها خجلاً. وأخذوا يتمتمون في أنفسهم: (لقد علمت ما هؤلاء ينطقون) فكيف نتخذهم رباً؟
واغتنم إبراهيم هذه الفرصة، فأخذ يعاتبهم على عبادة الأصنام و(قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضرّكم أفٍ لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون)؟!
يستدل على هذا المنهج بقصة النبي ابراهيم بحيث أن : -
النبي إبراهيم يدعو إلى الله تعالى، ويأمر قومه بنبذ الأصنام، ولكن.. القوم لم يستجيبوا لإبراهيم دعوته وأصرّوا على الشرك (وحاجّة قومه) في ألوهيّة الأصنام.. قالوا: إن الأصنام هي الآلهة، واللازم علينا أن نعبدها.
(قال أتحاجّوني في الله) وتدعوني إلى أن اترك الله (وقد هدانِ ولا أخاف ما تشركون به) فإني لا أخاف من آلهتكم، وأي ضرر يمكن أن يضرّني به الصنم
ولما خرج الملك الجبّار (نمرود) وأهل المدينة إلى الصحراء، لأداء مراسيم العيد هناك ولم يخرج معهم إبراهيم. فلما ذهبوا، أخذ إبراهيم شيئاً من الطعام، وذهب إلى بيت الأصنام.
(فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون)؟ (ما لكم لا تنطقون)؟
فكان يدنو من كل صنم فيقول له: كل.. تكلم. فإذا لم يجبه، أخذ القدّوم، فكسر يده ورجله. ثم علّق القدوم في عنق الصنم الكبير، الذي كان في صدر البيت. وخرج لشأنه..
ورجع الملك والقوم من العيد.. ولما دخلوا دار الأصنام، رأوا الأصنام محطّمة. فكثر فيهم اللغو والصياح. من فعل هذا بآلهتهم؟ ومن تجرّأ على مسّ كرامة مقدساتهم. وأخذوا يستفسرون الناس:
(قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنّه لمن الضالمين)؟
(قالوا سمعنا فتى يذكرهم) يذكر الأصنام بسوء (يقال له إبراهيم).
(قالوا فأتوا به على أعين الناس) وإذا بالقوم يطلبون إبراهيم.. هنا.. وهنا حتى وجدوه وجاءوا به إلى مجمع الناس. وهناك نظر القوم إليه في غضب واستنكار، (وقالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم)؟
ورأى إبراهيم الموقع مهيئاً، لنشر الدعوة فأشار إلى كبير الأصنام، الذي كان القدوم في عنقه، وقال: كسّر الأصنام هذا الصنم الكبير إن نطق.. ومعناه: وإن لم ينطق فلم يفعل كبير الأصنام ذلك.
وأراد بهذا الكلام أن يرشدهم إلى أنّ الصنم لا يتكلم فكيف تتخذونه رباً؟ ووقع كلام إبراهيم في قلوبهم: كيف يُعبد صنم لا يكلم؟ (فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنّكم أنتم الظالمون) وليس إبراهيم ظالماً.. إنه أراد هدايتكم، وأنتم الذين تزيدون عناداً وإصراراً. (ثم نكسوا على رؤوسهم) فلم يرفعوها خجلاً. وأخذوا يتمتمون في أنفسهم: (لقد علمت ما هؤلاء ينطقون) فكيف نتخذهم رباً؟
واغتنم إبراهيم هذه الفرصة، فأخذ يعاتبهم على عبادة الأصنام و(قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضرّكم أفٍ لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون)؟!
تعليق