إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البداء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البداء


    باب البداء

    1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن أبي إسحاق ثعلبة، عن زرارة بن أعين، عن أحدهما عليهما السلام قال: ما عبدالله بشئ مثل البداء.

    وفي رواية ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبيعبدالله عليه السلام ما عظم الله بمثل البداء(1).

    2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري وغيرهما، عن أبى عبدالله عليه السلام قال في هذه الآية: " يمحو الله ما يشاء ويثبت "

    قال: فقال: وهل يمحى إلا ما كان ثابتا وهل يثبت إلا ما لم يكن؟.

    3 - علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما بعث الله نبيا حتى ياخذ عليه ثلاث خصال: الاقرار له بالعبودية، وخلع الانداد، وأن الله يقدم ما يشاء، ويؤخر ما يشاء.

    4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: " قضى أجلا و أجل مسمى عنده " قال: هما أجلان: أجل محتوم وأجل موقوف.

    5 - أحمد بن مهران، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن علي بن أسباط عن خلف بن حماد، عن ابن مسكان، عن مالك الجهني قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى: " أو لم ير الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا " قال: فقال: لا مقدرا ولا مكونا، قال: وسألته عن قوله: " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " فقال: كان مقدرا غير مذكور.

    6 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: العلم علمان: فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه وعلم وملائكته ورسله، فما علمه ملائكته ورسله فإنه سيكون، لا يكذب نفسه ولا ملائكته ولا رسله، وعلم عنده مخزون يقدم منه ما يشاء، ويؤخر منه ما يشاء، ويثبت ما يشاء.

    7 - وبهذا الاسناد، عن حماد، عن ربعي، عن الفضيل قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من الامور امور موقوفة عند الله يقدم منها ما يشاء ويؤخر منها ما يشاء.

    8 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن ابي عمير، عن جعفر ابن عثمان، عن سماعة، عن ابي بصير، ووهيب بن حفص، عن ابي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن لله علمين: علم مكنون مخزون، لا يعلمه إلا هو، من ذلك يكون البداء وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياء ه فنحن نعلمه.




    9 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما بدا لله في شئ إلا كان في علمه قبل أن يبدو له.

    10 - عنه، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن داود بن فرقد، عن عمرو بن عثمان الجهني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله لم يبد له من جهل.

    11 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن منصور بن حازم قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالامس؟ قال: لا، من قال هذا فأخزاه الله، قلت: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله؟ قال: بلى قبل أن يخلق الخلق.

    12 - علي، عن محمد، عن يونس، عن مالك الجهني قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: لو علم الناس ما في القول بالبداء من الاجر ما فتروا عن الكلام فيه.

    13 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عمرو الكوفي أخي يحيى، عن مرازم بن حكيم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ما تنبأ نبي قط، حتى يقر لله بخمس خصال: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة.

    14 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن يونس، عن جهم ابن أبي جهمة، عمن حدثه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل أخبر محمدا صلى الله عليه وآله بما كان منذ كانت الدنيا، وبما يكون إلى انقضاء الدنيا، وأخبره بالمحتوم من ذلك واستثنى عليه فيما سواه.

    15 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء.

    16 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد قال: سئل العالم عليه السلام كيف علم الله؟ قال: علم وشاء وأراد وقدر وقضى وأمضى، فأمضى ما قضى، وقضى ما قدر، وقدر ما أراد، فبعلمه كانت المشيئة، وبمشيئته كانت الارادة، وبإرادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كان الامضاء، والعلم متقدم على المشيئة، والمشيئة


    ثانية، والارادة ثالثة، والتقدير واقع على القضاء بالامضاء.

    فلله تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء، وفيما أراد لتقدير الاشياء، فإذا وقع القضاء بالامضاء فلا بداء، فالعلم في المعلوم قبل كونه، والمشيئة في المنشأ قبل عينه، والاراده في المراد قبل قيامه، والتقدير لهذه المعلومات قبل تفصيلها وتوصيلها عيانا ووقتا، والقضاء بالامضاء هو المبرم من المفعولات، ذوات الاجسام المدركات بالحواس من ذوي لون وريح ووزن وكيل وما دب ودرج من إنس وجن وطير وسباع وغير ذلك مما يدرك بالحواس.

    فلله تبارك وتعالى فيه البداء مما لا عين له، فإذا وقع العين المفهوم المدرك فلا بداء، والله يفعل ما يشاء، فبالعلم علم الاشياء قبل كونها، وبالمشيئة عرف صفاتها وحدودها وأنشأها قبل إظهارها، وبالارادة ميز أنفسها في ألوانها وصفاتها، وبالتقدير قدر أقواتها وعرف أولها وآخرها، وبالقضاء أبان للناس أماكنها ودلهم عليها، وبالامضاء شرح عللها وأبان أمرها وذلك تقدير العزيز العليم.

    ___________________________________
    (1) البداء من الاوصاف التى ربما تتصف بها افعالنا الاختيارية من حيث صدورها عنا بالعلم و الاختيار فانا لا نريد شيئا من افعالنا الاختيارية الا بمصلحة داعية إلى ذلك تعلق بها علمنا وربما تعلق العلم بمصلحة فقصدنا الفعل ثم تعلق العلم بمصلحة اخرى توجب خلاف المصلحة الاولى فحينئذ نريد خلاف ما كنا نريده قبل وهو الذى نقول بدا لنا ان نفعل كذا اى ظهر لنا بعد ما كان خفيا عنا كذا والبداء الظهور فالبداء ظهور ما كان خفيا من الفعل لظهور ما كان خفيا من العلم بالمصلحة ثم توسع في الاستعمال فاطلقنا البداء على ظهور كل فعل كان الظاهر خلافه، فيقال بدا له ان يفعل كذا اى ظهر من فعله ما كان الظاهر منه خلافه، ثم ان وجود كل موجود من الموجودات الخارجية له نسبة إلى مجموع علته التامة التى يستحيل معها عدم الشئ وعند ذلك يجب وجوده بالضرورة وله نسبة إلى مقتضيه الذى يحتاج الشئ في صدوره منه إلى شرط وعدم مانع فاذا وجدت الشرائط و عدمت الموانع تمت العلة التامة ووجب وجود الشئ وإذا لم يوجد الشرط او وجد مانع لم يؤثر المقتضى اثره وكان التأثير للمانع وحينئذ يصدق البداء فان هذا الحادث إذا نسب وجوده إلى مقتضيه الذى كان يظهر بوجوده خلاف هذا الحادث كان موجودا ظهر من علته خلاف ما كان يظهر منها، ومن المعلوم ان علمه تعالى بالموجودات والحوادث مطابق لما في نفس الامر من وجودها فله تعالى علم بالاشياء من جهة عللها التامة وهو العلم الذى لا بداء فيه اصلا وله علم بالاشياء من جهة مقتضياتها التى موقوفة التاثير على وجود الشرائط وفقد الموانع وهذا العلم يمكن ان يظهر خلاف ما كان ظاهرا منه بفقد شرط او وجود مانع وهو المراد بقوله تعالى: (يمحو الله ما يشاء ويثبت) الاية (الطباطبائى).


  • #2
    البداء في أصل اللغة بمعنى الظهور، وقد اكتسب في الاستعمال اختصاصا في ظهور رأى جديد في أمر، ولذلك لم يذكر في اللفظ فاعل الفعل، يقال: بدا لي في كذا أي بدا لي فيه رأي جديد خلاف ما كان من قبل، ولازم ذلك عدم الاستمرار على ما كان عليه سابقا من فعل أو تكليف للغير أو قصد لشئ، ولا يستلزم هذا الظهور وعدم الاستمرار الجهل بشئ أو الندامة عما كان عليه أولا، بل هو أعم لأن ظهور الرأي الجديد قد يكون عن العلم الحادث بعد الجهل بخصوصيات ما كان عليه أو ما انتقل إليه وقد يكون لتغير المصالح والمفاسد والشروط والقيود والموانع فيهما، نعم إن الغالب فينا هو الأول فيتبادر عند الاستعمال الجهل والندامة، وإما بحسب مفهوم اللفظ فلا، فإسناد البداء إلى الله تعالى صحيح من دون احتياج إلى التوجيه، ومعناه في حقه تعالى عدم الاستمرار والابقاء لشئ في التكوين أو التشريع بإثبات ما لم يكن ومحو ما كان، ولا ريب أن محو شئ أو إثباته يدور مدار علته التامة ومباديه في الملكوت بأن يثبت بعض أسبابه وشرائطه أو يمحي أو يثبت بعض موانعه أو يمحي، وذلك إلى مشيته وإرادته التابعة لعلمه فإنه تعالى كل يوم في شأن من إحداث بديع لم يكن ويمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، ولكل أجل كتاب، وهذا مما لا ارتياب فيه ولا إشكال، ومن استشكل فيه من الإسلاميين أو غيرهم فإنما هو لسوء الفهم وفقد الدرك.

    وإنما الكلام فيما أخبر الله تعالى أو أحد الأنبياء والأوصياء عن وقوعه محدودا بحدود و موقوتا بأوقات ولم يقع بعد كذلك ثم أخبر عنه مخالفا لما حد ووقت أو يظهر مخالفا له من دون إخبار كمواعدة موسى على نبينا وآله وعليه السلام وذبح إسماعيل على نبينا وآله وعليه السلام وقوله تعالى: (فتول عنهم فما أنت بملوم). وإخبار عيسى على نبينا وآله وعليه السلام بموت عروس ليلة عرسها ولم تمت وإخبار نبي من أنبياء بني إسرائيل بموت ملك ولم يمت وغير ذلك مما هو مذكور في مواضعه.

    وأحق ما قيل في الجواب ما ذكر في كلمات أئمتنا صلوات الله عليهم أن من الأمور أمورا موقوفة عند الله تعالى يقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء وعلم ذلك كله عنده تعالى ويقع علم تلك الأمور عند مدبرات الأمور من الملائكة وغيرهم فيخبرون عنها مع جهلهم بالتوقف أو سكوتهم عنه مع العلم كما سكت عنه الله تعالى كما هو الشأن في أئمتنا صلوات الله عليهم بعقيدتي لأن علمهم فوق البداء لأنهم معادن علمه وإن كان ظاهر بعض الأخبار على خلاف ذلك، فيقال عند ذلك: بد الله تعالى في ذلك الأمر لأن الله تعالى غير الأمر عما أخبر به أولا بالارسال، وإن شئت فقل إنه تعالى أو غيره أخبر عن الأمر بحسب علته الناقصة مع العلم بعلته التامة و وقوعها أو عدم وقوعها.

    ثم إن اختصاص العلم الكامل بالأمور بنفسه وبصفوة خلقه ووقوع العلم الناقص عند العاملين في ملكوته وبعض خلقة من لوازم كبريائه وسلطانه كما هو الشأن عند السلطان مع عمال حكومته، ولذلك ما عبد الله وما عظم بمثل البداء لأن المعتقد بالبداء معتقد كمال كبريائه وعظمته، وإلى هذا أشار الإمام عليه السلام على ما روي في تفسير القمي في قوله تعالى:

    (وقالت اليهود يد الله - الخ) قال: قالوا: قد فرغ الله من الأمر لا يحدث الله غير ما قدره في التقدير الأول فرد الله عليهم فقال: (بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) أي يقدم و يؤخر ويزيد وينقص وله البداء والمشيئة، انتهى. نفي عليه السلام بيانه هذا اتحاد ما في التقدير مع ما يقع، وإليه أشير أيضا في قولهم عليهم السلام: (إن لله عز وجل علمين علما مخزونا مكنونا لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء وعلما علمه ملائكته ورسله).

    تعليق


    • #3
      وقد روي لي من طريق أبي الحسين الأسدي رضي الله عنه في ذلك شئ غريب، وهو أنه روى أن الصادق عليه السلام قال: ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل أبي إذا أمر أباه إبراهيم بذبحه ثم فداه بذبح عظيم.......

      المعنى :

      أن الله أخفى لإبراهيم حقيقة الذبح

      فأخلص إبراهيم الذبح

      حتى بان أثر السكين على ابنه اسماعيل

      ففداه الله بذبح عظيم

      تعليق


      • #4
        احسنت اخي الفاضل
        واسأل
        انكار البداء ماذا يستدل عليه

        تعليق


        • #5
          البداء هو الاعتقاد بأن الأمر لله عزوجل

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
            البداء هو الاعتقاد بأن الأمر لله عزوجل
            نعم اخي الفاضل
            افهم من كلامك ان انكار البداء يعني القول بان الله تعالى غير قادر على ان يغير ماقدر . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

            تعليق


            • #7
              هل يجوز ان يحصل البداء فيما اخبر الله تعالى للناس عن طريق الانبياء؟؟
              فمثلا اخبرهم ان المهدي سيخرج اخر الزمان, فهل يجوز ان يحصل البداء في هذا ولايخرج المهدي؟

              تعليق


              • #8
                يا اخ يا ناصر يجب عليك فهم البداء لكي تستطيع ان تطرح السؤال بفهم
                فالبداء لله في الناس وليس لله في الله فافهم بارك الله بك . فانك تقراء القران يقول ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب )
                فالمحو والاثبات متعلق بالناس واما ام الكتاب فهو ثابت كلاساعة وقيامها وكذلك المهدي .
                فالمهدي لا بداء فيه ابدا . حيث تم الاخبار عن المهدي بانه سوف يملاء الارض قسطا وعدلا ويدخل الجميع في الاسلام .والله يعلم بان ذلك لا يحصل من قبل الناس الا بخروج المهدي .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ameralwan
                  يا اخ يا ناصر يجب عليك فهم البداء لكي تستطيع ان تطرح السؤال بفهم
                  فالبداء لله في الناس وليس لله في الله فافهم بارك الله بك . فانك تقراء القران يقول ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب )
                  فالمحو والاثبات متعلق بالناس واما ام الكتاب فهو ثابت كلاساعة وقيامها وكذلك المهدي .
                  فالمهدي لا بداء فيه ابدا . حيث تم الاخبار عن المهدي بانه سوف يملاء الارض قسطا وعدلا ويدخل الجميع في الاسلام .والله يعلم بان ذلك لا يحصل من قبل الناس الا بخروج المهدي .
                  فهل لو اخبر الله تعالى الناس بانه سيحدث كذا وكذا في المستقبل , فهذا لايقع فيه بداء ام يقع؟؟؟
                  لان هذا فعلا وقع عندكم, فقد اخبر المعصوم ان الفرج ياتي عام 70 وبعد وفاة المعصوم لم يحدث شيء, وايضا اخبر بان الفرج ياتي عام 140 على ما اعتقد, ولكن لم يحصل شيء.

                  فكيف تقول انه لايحصل البداء في خروج المهدي, فما الفرق بينه وبين ذلك؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    لا المهدي سخرج وتقر به عيون وتدمع منه عيون الظالمين وانواصب امثالك ونواعق الطاغوت ووعاظ السلاطين
                    وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                      فهل لو اخبر الله تعالى الناس بانه سيحدث كذا وكذا في المستقبل , فهذا لايقع فيه بداء ام يقع؟؟؟
                      لان هذا فعلا وقع عندكم, فقد اخبر المعصوم ان الفرج ياتي عام 70 وبعد وفاة المعصوم لم يحدث شيء, وايضا اخبر بان الفرج ياتي عام 140 على ما اعتقد, ولكن لم يحصل شيء.

                      فكيف تقول انه لايحصل البداء في خروج المهدي, فما الفرق بينه وبين ذلك؟؟؟؟

                      لا يا عزيزي لا تناقض نفسك ارجع الى سؤالك فانك ذكرت بانه هل يكون بداء في المهدي بحيث لا يخرج
                      هذا كان تسائلك ولم يكن عن تاخر او تقدم الخروج سؤالك كان عن نفي الخروج مطلقا .
                      فانتبه الى ماتكتب

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ameralwan
                        لا يا عزيزي لا تناقض نفسك ارجع الى سؤالك فانك ذكرت بانه هل يكون بداء في المهدي بحيث لا يخرج
                        هذا كان تسائلك ولم يكن عن تاخر او تقدم الخروج سؤالك كان عن نفي الخروج مطلقا .
                        فانتبه الى ماتكتب

                        سؤالي عن المبدأ في عقيدة البداء
                        فلو كان المعصوم يخبر عن شئء لا يتحقق, فكيف تجزم ان كل ما اخبر به سيتحقق؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          لقد ثبت من الأخبار الواردة عن أئمة أهل البيت سلام الله عليهم أن الله سبحانه وتعالى خلق لوحين أثبت فيهما ما يحدث من الكائنات:

                          الأول - اللوح المحفوظ:

                          وهو اللوح المطابق لعلمه تعالى لا يحدث فيه أي تبدل أو تغيير.

                          للثاني - لوح المحو والإثبات:

                          وهو الذي يتغير ويتبدل ما فيه حسب ما تقتضيه الحكمة الإلهية قبل وقوعه وتحققه في الخارج.

                          وهذا اللوح - أعني - لوح المحو والإثبات تتطلع عليه الرسل والأنبياء والأوصياء والملائكة، وقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: أن لله علمين: علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء، وعلم علمه ملائكته وأنبياءه ورسله فنحن نعلمه.

                          ومعنى البداء: ظهور الشئ بعد خفائه. وهو في عقيدة الإمامية: ظهور الشئ من الله لمن يشاء من خلقه بعد إخفائه عنهم فقولنا: (بدا لله) معناه بدا لله شأن أو حكم وليس معناه ظهر له ما خفى عليه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: أن الله لم يبد له من جهل، وقال عليه السلام: ما بدا لله في شئ إلا كان في علمه قبل أن يبدو له.

                          تعليق


                          • #14
                            الأول - اللوح المحفوظ:
                            وهو اللوح المطابق لعلمه تعالى لا يحدث فيه أي تبدل أو تغيير.
                            للثاني - لوح المحو والإثبات:
                            وهو الذي يتغير ويتبدل ما فيه حسب ما تقتضيه الحكمة الإلهية قبل وقوعه وتحققه في الخارج.
                            هذه شيء وواقع العقيدة شيء اخر
                            فالمعصوم عندكم اخبر بشيء ولم يتحقق, فكيف تجزم ان كل شيء اخبر به سيتحقق؟؟؟؟
                            وكيف تفرق بين الاخبار التي هي من النوع الاول او الثاني؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #15
                              الاخ ناصر نسف القران ونسف والسنة و ما جاء به الانبياء

                              عجيب غريب

                              لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X