إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فتاوي المراجع العليا في طقوس عاشوراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاوي المراجع العليا في طقوس عاشوراء

    فتاوي المراجع العليا في طقوس عاشوراء

    اليكم اراء بعض المراجع العليا باللطم والتطبير

    1- أية الله العظمى السيد
    محسن الحكيم : (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت (عليهم السلام )ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ((إن قضية التطبيرهي غصة في حلقومنا))
    2-
    أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي: (يرد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل )يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلاطريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.
    3 - أية الله العظمى السيد
    محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتورالتيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالةالدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) (كل الحلول عند آل الرسول) ص 150 الطبعةالأولى 1997 م للتيجاني.
    4 - أية الله العظمى السيد
    أبو الحسن الأصفهاني(( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) إنما هو محرم وغير شرعي )) كتاب (هكذا عرفتهم )الجزء الأول لجعفرالخليلي.
    5 - أية الله الشيخ
    ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمورالمخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبيروأمثال ذلك.
    6 - أيه الله العظمى السيد
    كاظم الحائري (( إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات)).
    7 - أيه الله العظمىالسيد
    محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بهاالشرع ولم يرغب بها.)) إحكام الشريعة ص 247.
    8 -- أية الله الشيخ
    محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ.
    9 - أية
    الله العظمى السيد محسن الأمين ((.... كما إن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7.
    10 - أيه الله
    محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم إن هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنهامن يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
    11 - أيةالله الدكتور
    مرتضى المطهري(( إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام).وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرةالتطبير ومنهم أيه الله العظمى الشيخ الاراكي وأيه الله السيد محمودالهاشمي أية الله محمد باقر الناصري والعديد من كبار العلماء .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    أحيانا يُقال أيضا أن آية الله العظمى الخوئي أيضا قد حرّم التطبير، و تكتب فتاوى و تُنسب إليه و منها:
    لم يرد نص بشعاريته ، فلا طريق الى الحكم باستحبابه.

    المعارضون هنا قاموا ببتر عبارة المرحوم الخوئي، و إلا فإن في نفس الكتاب و في تتمة نفس جوابه ورد:
    ولا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة مع أهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية ( المسائل الشرعية،2/337 ).
    من المسّلم أنه لم يورد أي نص حول التطبير من الشرع و هذا العمل كسائر مصاديق العزاء الأخرى لا يمتلك خصوصية شرعية، لذلك فإن إستحبابيته أيضا بالخصوص ليست ثابتة (إلا من جهات اخرى كما يرى آية الله العظمى الروحاني ان التطبير في نفسه مستحب) لكن من الواضح أن التطبير يعتبر ضمن عموميات إستحباب العزاء و يترتب الثواب عليه و ذلك كما قال المرحوم الخوئي في تتمة كلامه.
    كما قال أيضا في نفس الدرس في الرد على السؤال السابق:

    السوال:هل في إدماء الرأس ( التطبير ) على ماهو المعهود المعروف في بعض مظاهر إظهار الحزن وإشادة العزاء على روح إمامنا المفدى أبي عبد الله الحسين (ع) ، مع فرض أمن الضرر ثمة إشكال ترونه ؟

    الجواب : لا إشكال في ذلك في مفروض السؤال في نفسه ، والله العالم. ( المسائل الشرعية،2/337 ).

    و صورة فتواه في تأييد فتوى أستاذه المرحوم آية الله العظمى النائيني لهو أيضا رد آخر على المعارضين و هو موجود في باب آخر من هذا الموقع.

    كما أن بعض تلامذته كتبوا توضيح على رأيه:
    1)آية الله العظمى الروحاني:


    2) آیة الله العظمي الفیاض:



    3)أيه الله العظمي الشيخ بشير النجفي:
    والذي أذكره من فتوى سيد الأساتذة السيد أبو القاسم الخوئي أنه لم يمنع من التطبير. http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=35900

    4)آیه الله العظمی السید یوسف المدنی التبریزی:
    لقد وجه أهالي البصرة سؤالا إلى المرحوم الشيخ النائيني في مسئلة التطبير و كان جوابه التجويز و قد أييد فتاواه كل من السيد الحكيم و السيد الخوئي و السيد الشاهرودي قدّس الله أسرارهم...


    5)سماحة الخطیب العلامة آیة الله الشیخ عبدالحسین واعظ الخراسانی
    :
    حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..

    6) نص الفتوى من موقع الخوئي رحمه الله رقم (6):

    http://www.alkhoei.net/arabic/pages/estefta.php?it=975

    ونسألكم الدعاء...~

    تعليق


    • #3
      6) إباحه الخوئي للتطبير: وهذا نص الفتوى من موقع الخوئي رحمه الله رقم (6):
      http://www.alkhoei.net/arabic/pages/estefta.php?it=975

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا ياا اخى مراد

        يعطيك العافيه

        تعليق


        • #5
          ان بعضا ممن ذكرت ليسوا بمجتهدين فلا يحق لهم الكلام في الامور الفقهية على انها فتاوى لهم
          ممكن ان ينقلوا
          بس يقولوا انها فتاوى اسلامية فلا يحق لهم

          وهؤلاء
          فضل الشيطان
          الشيخ مغنية
          الشيخ الاصفي
          مرتضى مطهري
          محسن الامين

          اما كلام الفقهاء الباقين
          فالسيد الحائري يراه محرما اتباعا لراي خامنئي والذي يعتبره هو ولي امر مسلمين
          والسيد ابو الحسن الاصفهاني فلا علم لي برايه ولكني ساتابع الموضوع
          اما السيد محمد باقر الصدر فيجب عليك ان تاتي لنا بفتاوى المرجع وليس بنقل مثل هذا النقل
          اما السيد الخوئي فثبت خطاك بما اورده الاخ العزيز شيخ حسين الاكرف
          اما السيد محسن الحكيم فلم اتابع رايه هذا ولم اجده فيما بحثت عنه واتمنى منك ان تدلني اين وجدت له هذا الراي
          اما الشيخ الشيرازي فهو تابع لولاية الفقيه

          والنتيجة حتى وان كان كل هؤلاء فعلا قد حرموا التطبير - وهم لم يحرموه فعلا - عندها تفضل اقرا راي فقهاء الطائفة المحقة اغلبهم ما يقولون عنه

          فهل تعتقد اني اترك اراء كل هؤلاء واخذ براي غيرهم؟
          لا يفعلها الا من استخف بعقله

          تعليق


          • #6
            بالمناسبة اريد منك ان تركز على الصورة التي للعالم الرابع
            وتقرا اسمه جيدا
            وتركز على قوله
            لتعرف خطا من نقل لك عن السيد ابو الحسن الاصفهاني رحمه الله تعالى

            تعليق


            • #7
              اما التيجاني
              فانظر الى كلامه لتعرف رايه في الموضوع
              تفضل هنا

              تعليق


              • #8
                وصية الميرزا جواد التبريزي :

                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم أهلك اعدائهم
                أنا في حال تشييع جنازتي ونقل جثماني إلى قبري على أيدي تلامذتي الأعزاء الذين تعبت في تربيتهم . ولم أعرف التعطيل يوماً ولم أترك النصيحة لهم أبداً ولم أنصح نصيحة قبل أن أعمل بها. نصيحتي اليوم لجميع المؤمنين الغيارى هي للدفاع عن مسلمات المذهب الحق وأن لايعطوا لأحد مجالاً للتشكيك وإلقاء الشبهات في أذهان العوام خصوصاً في قضية الشعائر الحسينية فإن حفظ المذهب في هذا العصر يتوقف على حفظ الشعائر الحسينية. أنصحهم أيضاً بالمثابرة على تحصيل العلوم الدينية مقارنا لطلب رضا الله والتقيد بالتقوى ولقد كنت طالب علم طول عمري وصرفت كل أوقاتي وخصوصاً زهره شبابي في الدرس والتدريس وخدمة الحوزة العلمية من أجل أن تبقى آثار خدماتي العلمية في تلامذتي أيها الطلبة الأعزاء إن لواء هداية الناس بأيديكم فلا تتوانوا عن طريق الهداية ولا تقوموا بأي عمل يؤذي صاحب العصر والزمان فإنه ناظر لأعمالنا ومحاسب عليها. أعزائي المؤمنين لا تنسوني من دعائكم كما كنت أدعولكم فإني أحد خدمة المذهب الحق الذين لم يسأموا يوماً من خدمة طريق أهل البيت (عليهم السلام) طلبا لرضا البارئ عز وجل . وأخيراً أكرر طلبي وتوصيتي لكم بالمحافظة على الشعائر الحسينية وتأييدها ضمن رجائي منكم الدعاء لي في مواطن الدعاء ومظان الإجابة.

                تعليق


                • #9
                  الرد على ما يُنسب إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني

                  يقال أن المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني قال في بعض فتواه:
                  إن إستعمال السيوف و السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء بيوم عاشوراء إنما هو محرم و هو غير شرعي.

                  الجواب:
                  هذا الإدعاء غير صحيح، و السبب:

                  أولا: مصدر هذا القول هو فقط أقوال بعض معارضي العزاء- کالسيد محسن الأمين و هو من نعرف معاداته الواضحة مع الشعائر الحسينية و التي لا تخفى على أحد- و لم يذكروا أي وثيقة معتبرة لهذا القول


                  و ثانيا: من المستحيل أن يصدر هكذا فتوى من مرجع عظيم كالمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني حيث يحرّم فيه معظم الشعائر الحسينية، فإذا كان من المقرر تحريم التطبير و ضرب السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء (أي سائر الوسائل و الشعائر الأخرى!)، فماذا يبقى من موكب العزاء؟؟ لذلك فإن هذا الإدعاء باطل.

                  و ثالثا: إن هذا الإدعاء لهو في تعارض مع أقوال العظماء و شهادات العلماء و أصحاب و تلامذة ذاك المرحوم، و هنا نستعرض بعض الأقوال عن المراجع بهذا الشأن:

                  الف)المرحوم الشیخ حسن آل مظفر صاحب کتاب نصره المظلوم خلال اقواله فی هذا الکتاب حول آراء العلماء الاعلام فی التطبیر یستند ایضا الی رای سماحه السید ابوالحسن الاصفهانی،و یقول:

                  "ولا شك أن الصحف السائرة والمنشورات الدائرة أقرأتك فتوى سيدنا وملاذنا حجة الإسلام ومرجع الخاص والعام العالم العامل الرباني (السيد أبو الحسن الأصفهاني) دام علاه المتضمنة لإمضاء جميع التذكارات الحسينية على الإجمال…"

                  كما يُلاحظ أن المرحوم المظفر الذي كان في الحوزات في عهد المرحوم السيد أبوالحسن يُصرِّح أن آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يجوّز جميع التذكرات الحسينية، فكيف به أن يصدر ذاك الفتوى المزعوم الذي يحرّم معظم التذكرات؟



                  ب)سماحة آية الله العظمى الطبسي الذي كان من الملازمين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يقول:

                  الترجمة العربية:

                  "في يوم عاشوراء كنت في كشوانية حرم مولانا أبوالفضل العباس عليه السلام في خدمة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني، و جرى هنالك سؤال و جواب خلاصته ان شخص جاء عند السيد و سئله هل التطبير جائز؟ فقال: بلى جائز".

                  حول رأي المرحوم آية الله العظمى الطبسي لابد من ذكر بعض الملاحظات:
                  المفترين على الساحة المقدسة لمرجعية المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يعتقدون أنه في عام 1926 م، أي فی عام 1344 للهجرة، قد أفتى بالحرمة. و المرحوم آية الله العظمى الطبسي حسب قول نجله قد دخل النجف الأشرف عام 1345
                  اضغطوا هنا:
                  http://www.hawzah.net/per/person/198.htm

                  و لذلك فإن ما ذكره حول رأي المرحوم السيد أبوالحسن في التطبير كان بالتأكيد قد صدر بعد أعوام من دخوله إلى النجف الأشرف، لذلك مع النظر إلى الفتوى المزعومة و تاريخ تواجد المرحوم الطبسي في النجف و رأي السيد أبوالحسن الإصفهاني في التطبير الذي سمعه بنفسه، يتبين أن قصة حرمة التطبير من قبل السيد أبوالحسن مختلقة و كاذبة تماما.
                  و لأجل أن يتضح للقراء مدى قرب المرحوم الطبسي إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و إطلاعه الدقيق عن آراء أستاذه، نشير إلى ما أورده موقع الحوزة بهذا الخصوص:
                  كان من الأصحاب الموثقين و المعتمدين و من أعضاء مكتب إستفتاءات آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني –المرجع المقتدر و المعتنى بعناية خاصة من قبل إمام العصر أرواحنا فداه، و قد استفاض من محضر درسه حوالي خمسة عشر عاما.
                  اضغطوا هنا:
                  http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                  من الواضح أنه لا يمكن لشخص موثق و لعضو من مكتب الإستفتاءات أن لا يكون مطلع على رأي مرجعه أو أن ينقله بالخطأ!.
                  و بما أن المقام العالي و وثاقة المرحوم الطبسي باين لدى جميع أصحاب مدرسة النجف، ننقل هنا أقوال بعض المراجع الكبير و منهم السيد أبوالحسن الإصفهاني حوله:
                  حينما أعطى المرحوم آية الله العظمى ضياء الدين العراقي إجازة الإجتهاد إلى المرحوم الطبسي وصفه بهذه الأوصاف:
                  العالم العامل و الفاضل الكامل، و المعتمد و الداعم للفقهاء الراشدين و عماد الفضلاء و المجتهدين، الشيخ الكبير ذو الطينة الطيبة، و الركن الموثق، و الغواص في بحر العلم و محور التقوى و الحلم، و فخر الأعلام، و الشخصية الموثوقة و المرفوع رأسا و الممدوح من قبل الجميع ...
                  و قال المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني فيه:
                  جناب العالم و العامل و الفاضل الكامل، صاحب الفكر القوي و الذوق المستقيم، الصفي و الزكي، و محل الثقة، ثقة الإسلام الشيخ محمد رضا الطبسي – دامت تأييداته ...
                  http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                  رغم أن هذا الدليل بمفرده يكفي لإثبات بطلان أكذوبة حرمة التطبير بواسطة السيد أبوالحسن، لكننا سنشير إلى أدلة أخرى و ذلك لإتمام الحجة على الجميع:

                  ج)المرجع القدير آية الله العظمى السيدصادق الروحاني الذي يعتبر بنفسه من تلامذة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يقول:


                  د)خطيب العلماء و المجتهدين، العلامة آية الله الشيخ عبدالحسين واعظ الخراساني حفظه الله الذي كان طيلة الأعوام المتمادية و في زمن مرجعية الكثير من الأعاظم كان ساكنا في النجف الأشرف، يقول حول رأي آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني و آية الله العظمى الخوئي في التطبير:
                  أما التطبير فإننا لم نرى خلال أكثر من سبعين عام أن مرجعا من مراجع التقليد قد أفتى بحرمته، و دليل الحلية في محله، و المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني الذي كان فقيه أهل البيت و كان كبير جدا، و العظماء و المراجع الذين كان لديهم أساتذة يقولون لم يأتي فقيه آخر مثل السيد أبوالحسن.
                  و بقدر كان هذا الرجل مطلع على الأحكام و الفتاوى و الجواهر و غير ذلك، فإنه أعطى فتوى في جوازه، و وقّع على ذلك، و لقد رأيناهم في النجف و كربلاء، كما أن المرحوم الميرزا النائيني قد أفتى بالجواز، و كذلك المرحوم الحاج آغا حسين القمي أفتى بالجواز و وقّع، و كذلك سائر العظماء ينقلون، و حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..
                  المصدر: كتاب الحماس الحسيني،(شور حسینی) السيد محمد سجادي، ص 75
                  الجدير بالذكر أن صورة ملف أقوال هذا الخطيب القدير أيضا موجود.

                  مع شهادات اهل العلم و الدليل، كيف يتجرأ معارضوا الشعائر الحسينية أن يوجّهوا هذه الإفتراءات الباطلة على مرجع الشيعة الكبير؟

                  رابعا:
                  حسب ما یدعی المعارضین ان هذه الفتوی المزعومه قد صدرت فی اواسط عام 1344 للهجره-أي قبل أشهر من تاريخ صدور فتوى المرحوم النائيني في جواز الشعائر الحسينية و منها التطبير- و هذا في حين أن حسب شهادات الكثير من العلماء المعاصرين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و كذلك المراجع من بعده أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني بأجمعهم قد أيّدوا فتواه، من هنا يتبين بطلان تهمة التحريم المنسوبة كذبا و زورا إلى السيد أبوالحسن الإصفهاني و بناءا على هذا تفتضح أكذوبة المعارضين المتناقضة مع شهادات هؤلاء العظماء. هنا ننقل بعض أقوالهم:

                  آیة الله العظمی السید عبدالله الشیرازی قدس سره:
                  نعم، حينما تشرّفنا بالحضور في النجف الأشرف، نشرت رسالة عملية من قبل سماحته رداَ على أسئلة أهالي البصرة، و جميع العلماء الأعلام قاموا بتصديقه و تأييده...

                  آیة الله العظمی الشیخ مرتضی الحائری قدس سره:
                  إن الطاعة من مكتوبة العالم الجليل أستاذ الفقهاء و المجتهدين المرحوم النائيني قدس الله سره و تأييد العلماء المعاصرين له و الطبقة التالية من بعده لهي محل تأييدي و تأكيدي.

                  آیة الله العظمی الشیخ بهاء الدین المحلاتی قدس سره:
                  خلال الأيام التي كنت في النجف الأشرف عُرضت هذه الأسئلة على المرحوم آية الله العظمى النائيني فكتب الجواب الوافي – و الأجوبة كانت محل تأييد العلماء الأعلام المعاصرين له

                  آیة الله العظمی السید مصطفی المهدوی الاصفهانی:
                  فإن ما أفاده حضرات العلماء الأعلام و الفقهاء ذوي المقام العالي و مراجع القليد و أساتذتي في النجف الأشرف بالأخص شيخ مشايخنا العلامة المحقق المرحوم المغفور الميرزا محمد حسين النائيني أعلى الله مقامه حول هذا الأمر و الذي هو محل تأييد علماء عصره و من بعده، كله صحيح و مطابق للحقيقة....


                  كما يُلاحظ أن هولاء المراجع قالوا في فتاويهم أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني قد أييدوا فتواه و مع النظر إلى أن السيد أبوالحسن الإصفهاني كان من معاصري المرحوم النائيني، و البعض من هؤلاء الشهود كالمرحوم السيد عبدالله الشيرازي كانوا من خواص تلامذته لذلك لا يوجد سوى إحتمالين:
                  الأول: ان هولاء المراجع لم يعتبروا السيد أبوالحسن الإصفهاني من ضمن العلماء!!
                  و الثاني: أن هذا الإدعاء الذي يقول أن السيد أبوالحسن الإصفهاني قد حرّم التطبير هو إدعاء كاذب و باطل.
                  لمشاهدة فتوى آیات الله العظام يرجى مراجعة باب تأييدات العلماء على فتوى المرحوم النائيني.

                  تعليق


                  • #10
                    الرد على ما يُنسب إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني

                    يقال أن المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني قال في بعض فتواه:
                    إن إستعمال السيوف و السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء بيوم عاشوراء إنما هو محرم و هو غير شرعي.

                    الجواب:
                    هذا الإدعاء غير صحيح، و السبب:

                    أولا: مصدر هذا القول هو فقط أقوال بعض معارضي العزاء- کالسيد محسن الأمين و هو من نعرف معاداته الواضحة مع الشعائر الحسينية و التي لا تخفى على أحد- و لم يذكروا أي وثيقة معتبرة لهذا القول


                    و ثانيا: من المستحيل أن يصدر هكذا فتوى من مرجع عظيم كالمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني حيث يحرّم فيه معظم الشعائر الحسينية، فإذا كان من المقرر تحريم التطبير و ضرب السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء (أي سائر الوسائل و الشعائر الأخرى!)، فماذا يبقى من موكب العزاء؟؟ لذلك فإن هذا الإدعاء باطل.

                    و ثالثا: إن هذا الإدعاء لهو في تعارض مع أقوال العظماء و شهادات العلماء و أصحاب و تلامذة ذاك المرحوم، و هنا نستعرض بعض الأقوال عن المراجع بهذا الشأن:

                    الف)المرحوم الشیخ حسن آل مظفر صاحب کتاب نصره المظلوم خلال اقواله فی هذا الکتاب حول آراء العلماء الاعلام فی التطبیر یستند ایضا الی رای سماحه السید ابوالحسن الاصفهانی،و یقول:

                    "ولا شك أن الصحف السائرة والمنشورات الدائرة أقرأتك فتوى سيدنا وملاذنا حجة الإسلام ومرجع الخاص والعام العالم العامل الرباني (السيد أبو الحسن الأصفهاني) دام علاه المتضمنة لإمضاء جميع التذكارات الحسينية على الإجمال…"

                    كما يُلاحظ أن المرحوم المظفر الذي كان في الحوزات في عهد المرحوم السيد أبوالحسن يُصرِّح أن آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يجوّز جميع التذكرات الحسينية، فكيف به أن يصدر ذاك الفتوى المزعوم الذي يحرّم معظم التذكرات؟



                    ب)سماحة آية الله العظمى الطبسي الذي كان من الملازمين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يقول:

                    الترجمة العربية:

                    "في يوم عاشوراء كنت في كشوانية حرم مولانا أبوالفضل العباس عليه السلام في خدمة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني، و جرى هنالك سؤال و جواب خلاصته ان شخص جاء عند السيد و سئله هل التطبير جائز؟ فقال: بلى جائز".

                    حول رأي المرحوم آية الله العظمى الطبسي لابد من ذكر بعض الملاحظات:
                    المفترين على الساحة المقدسة لمرجعية المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يعتقدون أنه في عام 1926 م، أي فی عام 1344 للهجرة، قد أفتى بالحرمة. و المرحوم آية الله العظمى الطبسي حسب قول نجله قد دخل النجف الأشرف عام 1345
                    اضغطوا هنا:
                    http://www.hawzah.net/per/person/198.htm

                    و لذلك فإن ما ذكره حول رأي المرحوم السيد أبوالحسن في التطبير كان بالتأكيد قد صدر بعد أعوام من دخوله إلى النجف الأشرف، لذلك مع النظر إلى الفتوى المزعومة و تاريخ تواجد المرحوم الطبسي في النجف و رأي السيد أبوالحسن الإصفهاني في التطبير الذي سمعه بنفسه، يتبين أن قصة حرمة التطبير من قبل السيد أبوالحسن مختلقة و كاذبة تماما.
                    و لأجل أن يتضح للقراء مدى قرب المرحوم الطبسي إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و إطلاعه الدقيق عن آراء أستاذه، نشير إلى ما أورده موقع الحوزة بهذا الخصوص:
                    كان من الأصحاب الموثقين و المعتمدين و من أعضاء مكتب إستفتاءات آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني –المرجع المقتدر و المعتنى بعناية خاصة من قبل إمام العصر أرواحنا فداه، و قد استفاض من محضر درسه حوالي خمسة عشر عاما.
                    اضغطوا هنا:
                    http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                    من الواضح أنه لا يمكن لشخص موثق و لعضو من مكتب الإستفتاءات أن لا يكون مطلع على رأي مرجعه أو أن ينقله بالخطأ!.
                    و بما أن المقام العالي و وثاقة المرحوم الطبسي باين لدى جميع أصحاب مدرسة النجف، ننقل هنا أقوال بعض المراجع الكبير و منهم السيد أبوالحسن الإصفهاني حوله:
                    حينما أعطى المرحوم آية الله العظمى ضياء الدين العراقي إجازة الإجتهاد إلى المرحوم الطبسي وصفه بهذه الأوصاف:
                    العالم العامل و الفاضل الكامل، و المعتمد و الداعم للفقهاء الراشدين و عماد الفضلاء و المجتهدين، الشيخ الكبير ذو الطينة الطيبة، و الركن الموثق، و الغواص في بحر العلم و محور التقوى و الحلم، و فخر الأعلام، و الشخصية الموثوقة و المرفوع رأسا و الممدوح من قبل الجميع ...
                    و قال المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني فيه:
                    جناب العالم و العامل و الفاضل الكامل، صاحب الفكر القوي و الذوق المستقيم، الصفي و الزكي، و محل الثقة، ثقة الإسلام الشيخ محمد رضا الطبسي – دامت تأييداته ...
                    http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                    رغم أن هذا الدليل بمفرده يكفي لإثبات بطلان أكذوبة حرمة التطبير بواسطة السيد أبوالحسن، لكننا سنشير إلى أدلة أخرى و ذلك لإتمام الحجة على الجميع:

                    ج)المرجع القدير آية الله العظمى السيدصادق الروحاني الذي يعتبر بنفسه من تلامذة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يقول:


                    د)خطيب العلماء و المجتهدين، العلامة آية الله الشيخ عبدالحسين واعظ الخراساني حفظه الله الذي كان طيلة الأعوام المتمادية و في زمن مرجعية الكثير من الأعاظم كان ساكنا في النجف الأشرف، يقول حول رأي آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني و آية الله العظمى الخوئي في التطبير:
                    أما التطبير فإننا لم نرى خلال أكثر من سبعين عام أن مرجعا من مراجع التقليد قد أفتى بحرمته، و دليل الحلية في محله، و المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني الذي كان فقيه أهل البيت و كان كبير جدا، و العظماء و المراجع الذين كان لديهم أساتذة يقولون لم يأتي فقيه آخر مثل السيد أبوالحسن.
                    و بقدر كان هذا الرجل مطلع على الأحكام و الفتاوى و الجواهر و غير ذلك، فإنه أعطى فتوى في جوازه، و وقّع على ذلك، و لقد رأيناهم في النجف و كربلاء، كما أن المرحوم الميرزا النائيني قد أفتى بالجواز، و كذلك المرحوم الحاج آغا حسين القمي أفتى بالجواز و وقّع، و كذلك سائر العظماء ينقلون، و حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..
                    المصدر: كتاب الحماس الحسيني،(شور حسینی) السيد محمد سجادي، ص 75
                    الجدير بالذكر أن صورة ملف أقوال هذا الخطيب القدير أيضا موجود.

                    مع شهادات اهل العلم و الدليل، كيف يتجرأ معارضوا الشعائر الحسينية أن يوجّهوا هذه الإفتراءات الباطلة على مرجع الشيعة الكبير؟

                    رابعا:
                    حسب ما یدعی المعارضین ان هذه الفتوی المزعومه قد صدرت فی اواسط عام 1344 للهجره-أي قبل أشهر من تاريخ صدور فتوى المرحوم النائيني في جواز الشعائر الحسينية و منها التطبير- و هذا في حين أن حسب شهادات الكثير من العلماء المعاصرين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و كذلك المراجع من بعده أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني بأجمعهم قد أيّدوا فتواه، من هنا يتبين بطلان تهمة التحريم المنسوبة كذبا و زورا إلى السيد أبوالحسن الإصفهاني و بناءا على هذا تفتضح أكذوبة المعارضين المتناقضة مع شهادات هؤلاء العظماء. هنا ننقل بعض أقوالهم:

                    آیة الله العظمی السید عبدالله الشیرازی قدس سره:
                    نعم، حينما تشرّفنا بالحضور في النجف الأشرف، نشرت رسالة عملية من قبل سماحته رداَ على أسئلة أهالي البصرة، و جميع العلماء الأعلام قاموا بتصديقه و تأييده...

                    آیة الله العظمی الشیخ مرتضی الحائری قدس سره:
                    إن الطاعة من مكتوبة العالم الجليل أستاذ الفقهاء و المجتهدين المرحوم النائيني قدس الله سره و تأييد العلماء المعاصرين له و الطبقة التالية من بعده لهي محل تأييدي و تأكيدي.

                    آیة الله العظمی الشیخ بهاء الدین المحلاتی قدس سره:
                    خلال الأيام التي كنت في النجف الأشرف عُرضت هذه الأسئلة على المرحوم آية الله العظمى النائيني فكتب الجواب الوافي – و الأجوبة كانت محل تأييد العلماء الأعلام المعاصرين له

                    آیة الله العظمی السید مصطفی المهدوی الاصفهانی:
                    فإن ما أفاده حضرات العلماء الأعلام و الفقهاء ذوي المقام العالي و مراجع القليد و أساتذتي في النجف الأشرف بالأخص شيخ مشايخنا العلامة المحقق المرحوم المغفور الميرزا محمد حسين النائيني أعلى الله مقامه حول هذا الأمر و الذي هو محل تأييد علماء عصره و من بعده، كله صحيح و مطابق للحقيقة....


                    كما يُلاحظ أن هولاء المراجع قالوا في فتاويهم أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني قد أييدوا فتواه و مع النظر إلى أن السيد أبوالحسن الإصفهاني كان من معاصري المرحوم النائيني، و البعض من هؤلاء الشهود كالمرحوم السيد عبدالله الشيرازي كانوا من خواص تلامذته لذلك لا يوجد سوى إحتمالين:
                    الأول: ان هولاء المراجع لم يعتبروا السيد أبوالحسن الإصفهاني من ضمن العلماء!!
                    و الثاني: أن هذا الإدعاء الذي يقول أن السيد أبوالحسن الإصفهاني قد حرّم التطبير هو إدعاء كاذب و باطل.
                    لمشاهدة فتوى آیات الله العظام يرجى مراجعة باب تأييدات العلماء على فتوى المرحوم النائيني.

                    تعليق


                    • #11
                      الرد على ما يُنسب إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني

                      يقال أن المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني قال في بعض فتواه:
                      إن إستعمال السيوف و السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء بيوم عاشوراء إنما هو محرم و هو غير شرعي.

                      الجواب:
                      هذا الإدعاء غير صحيح، و السبب:

                      أولا: مصدر هذا القول هو فقط أقوال بعض معارضي العزاء- کالسيد محسن الأمين و هو من نعرف معاداته الواضحة مع الشعائر الحسينية و التي لا تخفى على أحد- و لم يذكروا أي وثيقة معتبرة لهذا القول


                      و ثانيا: من المستحيل أن يصدر هكذا فتوى من مرجع عظيم كالمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني حيث يحرّم فيه معظم الشعائر الحسينية، فإذا كان من المقرر تحريم التطبير و ضرب السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء (أي سائر الوسائل و الشعائر الأخرى!)، فماذا يبقى من موكب العزاء؟؟ لذلك فإن هذا الإدعاء باطل.

                      و ثالثا: إن هذا الإدعاء لهو في تعارض مع أقوال العظماء و شهادات العلماء و أصحاب و تلامذة ذاك المرحوم، و هنا نستعرض بعض الأقوال عن المراجع بهذا الشأن:

                      الف)المرحوم الشیخ حسن آل مظفر صاحب کتاب نصره المظلوم خلال اقواله فی هذا الکتاب حول آراء العلماء الاعلام فی التطبیر یستند ایضا الی رای سماحه السید ابوالحسن الاصفهانی،و یقول:

                      "ولا شك أن الصحف السائرة والمنشورات الدائرة أقرأتك فتوى سيدنا وملاذنا حجة الإسلام ومرجع الخاص والعام العالم العامل الرباني (السيد أبو الحسن الأصفهاني) دام علاه المتضمنة لإمضاء جميع التذكارات الحسينية على الإجمال…"

                      كما يُلاحظ أن المرحوم المظفر الذي كان في الحوزات في عهد المرحوم السيد أبوالحسن يُصرِّح أن آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يجوّز جميع التذكرات الحسينية، فكيف به أن يصدر ذاك الفتوى المزعوم الذي يحرّم معظم التذكرات؟



                      ب)سماحة آية الله العظمى الطبسي الذي كان من الملازمين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يقول:

                      الترجمة العربية:

                      "في يوم عاشوراء كنت في كشوانية حرم مولانا أبوالفضل العباس عليه السلام في خدمة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني، و جرى هنالك سؤال و جواب خلاصته ان شخص جاء عند السيد و سئله هل التطبير جائز؟ فقال: بلى جائز".

                      حول رأي المرحوم آية الله العظمى الطبسي لابد من ذكر بعض الملاحظات:
                      المفترين على الساحة المقدسة لمرجعية المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يعتقدون أنه في عام 1926 م، أي فی عام 1344 للهجرة، قد أفتى بالحرمة. و المرحوم آية الله العظمى الطبسي حسب قول نجله قد دخل النجف الأشرف عام 1345
                      اضغطوا هنا:
                      http://www.hawzah.net/per/person/198.htm

                      و لذلك فإن ما ذكره حول رأي المرحوم السيد أبوالحسن في التطبير كان بالتأكيد قد صدر بعد أعوام من دخوله إلى النجف الأشرف، لذلك مع النظر إلى الفتوى المزعومة و تاريخ تواجد المرحوم الطبسي في النجف و رأي السيد أبوالحسن الإصفهاني في التطبير الذي سمعه بنفسه، يتبين أن قصة حرمة التطبير من قبل السيد أبوالحسن مختلقة و كاذبة تماما.
                      و لأجل أن يتضح للقراء مدى قرب المرحوم الطبسي إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و إطلاعه الدقيق عن آراء أستاذه، نشير إلى ما أورده موقع الحوزة بهذا الخصوص:
                      كان من الأصحاب الموثقين و المعتمدين و من أعضاء مكتب إستفتاءات آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني –المرجع المقتدر و المعتنى بعناية خاصة من قبل إمام العصر أرواحنا فداه، و قد استفاض من محضر درسه حوالي خمسة عشر عاما.
                      اضغطوا هنا:
                      http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                      من الواضح أنه لا يمكن لشخص موثق و لعضو من مكتب الإستفتاءات أن لا يكون مطلع على رأي مرجعه أو أن ينقله بالخطأ!.
                      و بما أن المقام العالي و وثاقة المرحوم الطبسي باين لدى جميع أصحاب مدرسة النجف، ننقل هنا أقوال بعض المراجع الكبير و منهم السيد أبوالحسن الإصفهاني حوله:
                      حينما أعطى المرحوم آية الله العظمى ضياء الدين العراقي إجازة الإجتهاد إلى المرحوم الطبسي وصفه بهذه الأوصاف:
                      العالم العامل و الفاضل الكامل، و المعتمد و الداعم للفقهاء الراشدين و عماد الفضلاء و المجتهدين، الشيخ الكبير ذو الطينة الطيبة، و الركن الموثق، و الغواص في بحر العلم و محور التقوى و الحلم، و فخر الأعلام، و الشخصية الموثوقة و المرفوع رأسا و الممدوح من قبل الجميع ...
                      و قال المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني فيه:
                      جناب العالم و العامل و الفاضل الكامل، صاحب الفكر القوي و الذوق المستقيم، الصفي و الزكي، و محل الثقة، ثقة الإسلام الشيخ محمد رضا الطبسي – دامت تأييداته ...
                      http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                      رغم أن هذا الدليل بمفرده يكفي لإثبات بطلان أكذوبة حرمة التطبير بواسطة السيد أبوالحسن، لكننا سنشير إلى أدلة أخرى و ذلك لإتمام الحجة على الجميع:

                      ج)المرجع القدير آية الله العظمى السيدصادق الروحاني الذي يعتبر بنفسه من تلامذة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يقول:


                      د)خطيب العلماء و المجتهدين، العلامة آية الله الشيخ عبدالحسين واعظ الخراساني حفظه الله الذي كان طيلة الأعوام المتمادية و في زمن مرجعية الكثير من الأعاظم كان ساكنا في النجف الأشرف، يقول حول رأي آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني و آية الله العظمى الخوئي في التطبير:
                      أما التطبير فإننا لم نرى خلال أكثر من سبعين عام أن مرجعا من مراجع التقليد قد أفتى بحرمته، و دليل الحلية في محله، و المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني الذي كان فقيه أهل البيت و كان كبير جدا، و العظماء و المراجع الذين كان لديهم أساتذة يقولون لم يأتي فقيه آخر مثل السيد أبوالحسن.
                      و بقدر كان هذا الرجل مطلع على الأحكام و الفتاوى و الجواهر و غير ذلك، فإنه أعطى فتوى في جوازه، و وقّع على ذلك، و لقد رأيناهم في النجف و كربلاء، كما أن المرحوم الميرزا النائيني قد أفتى بالجواز، و كذلك المرحوم الحاج آغا حسين القمي أفتى بالجواز و وقّع، و كذلك سائر العظماء ينقلون، و حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..
                      المصدر: كتاب الحماس الحسيني،(شور حسینی) السيد محمد سجادي، ص 75
                      الجدير بالذكر أن صورة ملف أقوال هذا الخطيب القدير أيضا موجود.

                      مع شهادات اهل العلم و الدليل، كيف يتجرأ معارضوا الشعائر الحسينية أن يوجّهوا هذه الإفتراءات الباطلة على مرجع الشيعة الكبير؟

                      رابعا:
                      حسب ما یدعی المعارضین ان هذه الفتوی المزعومه قد صدرت فی اواسط عام 1344 للهجره-أي قبل أشهر من تاريخ صدور فتوى المرحوم النائيني في جواز الشعائر الحسينية و منها التطبير- و هذا في حين أن حسب شهادات الكثير من العلماء المعاصرين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و كذلك المراجع من بعده أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني بأجمعهم قد أيّدوا فتواه، من هنا يتبين بطلان تهمة التحريم المنسوبة كذبا و زورا إلى السيد أبوالحسن الإصفهاني و بناءا على هذا تفتضح أكذوبة المعارضين المتناقضة مع شهادات هؤلاء العظماء. هنا ننقل بعض أقوالهم:

                      آیة الله العظمی السید عبدالله الشیرازی قدس سره:
                      نعم، حينما تشرّفنا بالحضور في النجف الأشرف، نشرت رسالة عملية من قبل سماحته رداَ على أسئلة أهالي البصرة، و جميع العلماء الأعلام قاموا بتصديقه و تأييده...

                      آیة الله العظمی الشیخ مرتضی الحائری قدس سره:
                      إن الطاعة من مكتوبة العالم الجليل أستاذ الفقهاء و المجتهدين المرحوم النائيني قدس الله سره و تأييد العلماء المعاصرين له و الطبقة التالية من بعده لهي محل تأييدي و تأكيدي.

                      آیة الله العظمی الشیخ بهاء الدین المحلاتی قدس سره:
                      خلال الأيام التي كنت في النجف الأشرف عُرضت هذه الأسئلة على المرحوم آية الله العظمى النائيني فكتب الجواب الوافي – و الأجوبة كانت محل تأييد العلماء الأعلام المعاصرين له

                      آیة الله العظمی السید مصطفی المهدوی الاصفهانی:
                      فإن ما أفاده حضرات العلماء الأعلام و الفقهاء ذوي المقام العالي و مراجع القليد و أساتذتي في النجف الأشرف بالأخص شيخ مشايخنا العلامة المحقق المرحوم المغفور الميرزا محمد حسين النائيني أعلى الله مقامه حول هذا الأمر و الذي هو محل تأييد علماء عصره و من بعده، كله صحيح و مطابق للحقيقة....


                      كما يُلاحظ أن هولاء المراجع قالوا في فتاويهم أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني قد أييدوا فتواه و مع النظر إلى أن السيد أبوالحسن الإصفهاني كان من معاصري المرحوم النائيني، و البعض من هؤلاء الشهود كالمرحوم السيد عبدالله الشيرازي كانوا من خواص تلامذته لذلك لا يوجد سوى إحتمالين:
                      الأول: ان هولاء المراجع لم يعتبروا السيد أبوالحسن الإصفهاني من ضمن العلماء!!
                      و الثاني: أن هذا الإدعاء الذي يقول أن السيد أبوالحسن الإصفهاني قد حرّم التطبير هو إدعاء كاذب و باطل.
                      لمشاهدة فتوى آیات الله العظام يرجى مراجعة باب تأييدات العلماء على فتوى المرحوم النائيني.

                      تعليق


                      • #12
                        الرد على ما يُنسب إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني

                        يقال أن المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني قال في بعض فتواه:
                        إن إستعمال السيوف و السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء بيوم عاشوراء إنما هو محرم و هو غير شرعي.

                        الجواب:
                        هذا الإدعاء غير صحيح، و السبب:

                        أولا: مصدر هذا القول هو فقط أقوال بعض معارضي العزاء- کالسيد محسن الأمين و هو من نعرف معاداته الواضحة مع الشعائر الحسينية و التي لا تخفى على أحد- و لم يذكروا أي وثيقة معتبرة لهذا القول


                        و ثانيا: من المستحيل أن يصدر هكذا فتوى من مرجع عظيم كالمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني حيث يحرّم فيه معظم الشعائر الحسينية، فإذا كان من المقرر تحريم التطبير و ضرب السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء (أي سائر الوسائل و الشعائر الأخرى!)، فماذا يبقى من موكب العزاء؟؟ لذلك فإن هذا الإدعاء باطل.

                        و ثالثا: إن هذا الإدعاء لهو في تعارض مع أقوال العظماء و شهادات العلماء و أصحاب و تلامذة ذاك المرحوم، و هنا نستعرض بعض الأقوال عن المراجع بهذا الشأن:

                        الف)المرحوم الشیخ حسن آل مظفر صاحب کتاب نصره المظلوم خلال اقواله فی هذا الکتاب حول آراء العلماء الاعلام فی التطبیر یستند ایضا الی رای سماحه السید ابوالحسن الاصفهانی،و یقول:

                        "ولا شك أن الصحف السائرة والمنشورات الدائرة أقرأتك فتوى سيدنا وملاذنا حجة الإسلام ومرجع الخاص والعام العالم العامل الرباني (السيد أبو الحسن الأصفهاني) دام علاه المتضمنة لإمضاء جميع التذكارات الحسينية على الإجمال…"

                        كما يُلاحظ أن المرحوم المظفر الذي كان في الحوزات في عهد المرحوم السيد أبوالحسن يُصرِّح أن آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يجوّز جميع التذكرات الحسينية، فكيف به أن يصدر ذاك الفتوى المزعوم الذي يحرّم معظم التذكرات؟



                        ب)سماحة آية الله العظمى الطبسي الذي كان من الملازمين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يقول:

                        الترجمة العربية:

                        "في يوم عاشوراء كنت في كشوانية حرم مولانا أبوالفضل العباس عليه السلام في خدمة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني، و جرى هنالك سؤال و جواب خلاصته ان شخص جاء عند السيد و سئله هل التطبير جائز؟ فقال: بلى جائز".

                        حول رأي المرحوم آية الله العظمى الطبسي لابد من ذكر بعض الملاحظات:
                        المفترين على الساحة المقدسة لمرجعية المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يعتقدون أنه في عام 1926 م، أي فی عام 1344 للهجرة، قد أفتى بالحرمة. و المرحوم آية الله العظمى الطبسي حسب قول نجله قد دخل النجف الأشرف عام 1345
                        اضغطوا هنا:
                        http://www.hawzah.net/per/person/198.htm

                        و لذلك فإن ما ذكره حول رأي المرحوم السيد أبوالحسن في التطبير كان بالتأكيد قد صدر بعد أعوام من دخوله إلى النجف الأشرف، لذلك مع النظر إلى الفتوى المزعومة و تاريخ تواجد المرحوم الطبسي في النجف و رأي السيد أبوالحسن الإصفهاني في التطبير الذي سمعه بنفسه، يتبين أن قصة حرمة التطبير من قبل السيد أبوالحسن مختلقة و كاذبة تماما.
                        و لأجل أن يتضح للقراء مدى قرب المرحوم الطبسي إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و إطلاعه الدقيق عن آراء أستاذه، نشير إلى ما أورده موقع الحوزة بهذا الخصوص:
                        كان من الأصحاب الموثقين و المعتمدين و من أعضاء مكتب إستفتاءات آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني –المرجع المقتدر و المعتنى بعناية خاصة من قبل إمام العصر أرواحنا فداه، و قد استفاض من محضر درسه حوالي خمسة عشر عاما.
                        اضغطوا هنا:
                        http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                        من الواضح أنه لا يمكن لشخص موثق و لعضو من مكتب الإستفتاءات أن لا يكون مطلع على رأي مرجعه أو أن ينقله بالخطأ!.
                        و بما أن المقام العالي و وثاقة المرحوم الطبسي باين لدى جميع أصحاب مدرسة النجف، ننقل هنا أقوال بعض المراجع الكبير و منهم السيد أبوالحسن الإصفهاني حوله:
                        حينما أعطى المرحوم آية الله العظمى ضياء الدين العراقي إجازة الإجتهاد إلى المرحوم الطبسي وصفه بهذه الأوصاف:
                        العالم العامل و الفاضل الكامل، و المعتمد و الداعم للفقهاء الراشدين و عماد الفضلاء و المجتهدين، الشيخ الكبير ذو الطينة الطيبة، و الركن الموثق، و الغواص في بحر العلم و محور التقوى و الحلم، و فخر الأعلام، و الشخصية الموثوقة و المرفوع رأسا و الممدوح من قبل الجميع ...
                        و قال المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني فيه:
                        جناب العالم و العامل و الفاضل الكامل، صاحب الفكر القوي و الذوق المستقيم، الصفي و الزكي، و محل الثقة، ثقة الإسلام الشيخ محمد رضا الطبسي – دامت تأييداته ...
                        http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                        رغم أن هذا الدليل بمفرده يكفي لإثبات بطلان أكذوبة حرمة التطبير بواسطة السيد أبوالحسن، لكننا سنشير إلى أدلة أخرى و ذلك لإتمام الحجة على الجميع:

                        ج)المرجع القدير آية الله العظمى السيدصادق الروحاني الذي يعتبر بنفسه من تلامذة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يقول:


                        د)خطيب العلماء و المجتهدين، العلامة آية الله الشيخ عبدالحسين واعظ الخراساني حفظه الله الذي كان طيلة الأعوام المتمادية و في زمن مرجعية الكثير من الأعاظم كان ساكنا في النجف الأشرف، يقول حول رأي آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني و آية الله العظمى الخوئي في التطبير:
                        أما التطبير فإننا لم نرى خلال أكثر من سبعين عام أن مرجعا من مراجع التقليد قد أفتى بحرمته، و دليل الحلية في محله، و المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني الذي كان فقيه أهل البيت و كان كبير جدا، و العظماء و المراجع الذين كان لديهم أساتذة يقولون لم يأتي فقيه آخر مثل السيد أبوالحسن.
                        و بقدر كان هذا الرجل مطلع على الأحكام و الفتاوى و الجواهر و غير ذلك، فإنه أعطى فتوى في جوازه، و وقّع على ذلك، و لقد رأيناهم في النجف و كربلاء، كما أن المرحوم الميرزا النائيني قد أفتى بالجواز، و كذلك المرحوم الحاج آغا حسين القمي أفتى بالجواز و وقّع، و كذلك سائر العظماء ينقلون، و حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..
                        المصدر: كتاب الحماس الحسيني،(شور حسینی) السيد محمد سجادي، ص 75
                        الجدير بالذكر أن صورة ملف أقوال هذا الخطيب القدير أيضا موجود.

                        مع شهادات اهل العلم و الدليل، كيف يتجرأ معارضوا الشعائر الحسينية أن يوجّهوا هذه الإفتراءات الباطلة على مرجع الشيعة الكبير؟

                        رابعا:
                        حسب ما یدعی المعارضین ان هذه الفتوی المزعومه قد صدرت فی اواسط عام 1344 للهجره-أي قبل أشهر من تاريخ صدور فتوى المرحوم النائيني في جواز الشعائر الحسينية و منها التطبير- و هذا في حين أن حسب شهادات الكثير من العلماء المعاصرين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و كذلك المراجع من بعده أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني بأجمعهم قد أيّدوا فتواه، من هنا يتبين بطلان تهمة التحريم المنسوبة كذبا و زورا إلى السيد أبوالحسن الإصفهاني و بناءا على هذا تفتضح أكذوبة المعارضين المتناقضة مع شهادات هؤلاء العظماء. هنا ننقل بعض أقوالهم:

                        آیة الله العظمی السید عبدالله الشیرازی قدس سره:
                        نعم، حينما تشرّفنا بالحضور في النجف الأشرف، نشرت رسالة عملية من قبل سماحته رداَ على أسئلة أهالي البصرة، و جميع العلماء الأعلام قاموا بتصديقه و تأييده...

                        آیة الله العظمی الشیخ مرتضی الحائری قدس سره:
                        إن الطاعة من مكتوبة العالم الجليل أستاذ الفقهاء و المجتهدين المرحوم النائيني قدس الله سره و تأييد العلماء المعاصرين له و الطبقة التالية من بعده لهي محل تأييدي و تأكيدي.

                        آیة الله العظمی الشیخ بهاء الدین المحلاتی قدس سره:
                        خلال الأيام التي كنت في النجف الأشرف عُرضت هذه الأسئلة على المرحوم آية الله العظمى النائيني فكتب الجواب الوافي – و الأجوبة كانت محل تأييد العلماء الأعلام المعاصرين له

                        آیة الله العظمی السید مصطفی المهدوی الاصفهانی:
                        فإن ما أفاده حضرات العلماء الأعلام و الفقهاء ذوي المقام العالي و مراجع القليد و أساتذتي في النجف الأشرف بالأخص شيخ مشايخنا العلامة المحقق المرحوم المغفور الميرزا محمد حسين النائيني أعلى الله مقامه حول هذا الأمر و الذي هو محل تأييد علماء عصره و من بعده، كله صحيح و مطابق للحقيقة....


                        كما يُلاحظ أن هولاء المراجع قالوا في فتاويهم أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني قد أييدوا فتواه و مع النظر إلى أن السيد أبوالحسن الإصفهاني كان من معاصري المرحوم النائيني، و البعض من هؤلاء الشهود كالمرحوم السيد عبدالله الشيرازي كانوا من خواص تلامذته لذلك لا يوجد سوى إحتمالين:
                        الأول: ان هولاء المراجع لم يعتبروا السيد أبوالحسن الإصفهاني من ضمن العلماء!!
                        و الثاني: أن هذا الإدعاء الذي يقول أن السيد أبوالحسن الإصفهاني قد حرّم التطبير هو إدعاء كاذب و باطل.
                        لمشاهدة فتوى آیات الله العظام يرجى مراجعة باب تأييدات العلماء على فتوى المرحوم النائيني.

                        تعليق


                        • #13
                          الرد على ما يُنسب إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني

                          يقال أن المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني قال في بعض فتواه:
                          إن إستعمال السيوف و السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء بيوم عاشوراء إنما هو محرم و هو غير شرعي.

                          الجواب:
                          هذا الإدعاء غير صحيح، و السبب:

                          أولا: مصدر هذا القول هو فقط أقوال بعض معارضي العزاء- کالسيد محسن الأمين و هو من نعرف معاداته الواضحة مع الشعائر الحسينية و التي لا تخفى على أحد- و لم يذكروا أي وثيقة معتبرة لهذا القول


                          و ثانيا: من المستحيل أن يصدر هكذا فتوى من مرجع عظيم كالمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني حيث يحرّم فيه معظم الشعائر الحسينية، فإذا كان من المقرر تحريم التطبير و ضرب السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء (أي سائر الوسائل و الشعائر الأخرى!)، فماذا يبقى من موكب العزاء؟؟ لذلك فإن هذا الإدعاء باطل.

                          و ثالثا: إن هذا الإدعاء لهو في تعارض مع أقوال العظماء و شهادات العلماء و أصحاب و تلامذة ذاك المرحوم، و هنا نستعرض بعض الأقوال عن المراجع بهذا الشأن:

                          الف)المرحوم الشیخ حسن آل مظفر صاحب کتاب نصره المظلوم خلال اقواله فی هذا الکتاب حول آراء العلماء الاعلام فی التطبیر یستند ایضا الی رای سماحه السید ابوالحسن الاصفهانی،و یقول:

                          "ولا شك أن الصحف السائرة والمنشورات الدائرة أقرأتك فتوى سيدنا وملاذنا حجة الإسلام ومرجع الخاص والعام العالم العامل الرباني (السيد أبو الحسن الأصفهاني) دام علاه المتضمنة لإمضاء جميع التذكارات الحسينية على الإجمال…"

                          كما يُلاحظ أن المرحوم المظفر الذي كان في الحوزات في عهد المرحوم السيد أبوالحسن يُصرِّح أن آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يجوّز جميع التذكرات الحسينية، فكيف به أن يصدر ذاك الفتوى المزعوم الذي يحرّم معظم التذكرات؟



                          ب)سماحة آية الله العظمى الطبسي الذي كان من الملازمين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يقول:

                          الترجمة العربية:

                          "في يوم عاشوراء كنت في كشوانية حرم مولانا أبوالفضل العباس عليه السلام في خدمة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني، و جرى هنالك سؤال و جواب خلاصته ان شخص جاء عند السيد و سئله هل التطبير جائز؟ فقال: بلى جائز".

                          حول رأي المرحوم آية الله العظمى الطبسي لابد من ذكر بعض الملاحظات:
                          المفترين على الساحة المقدسة لمرجعية المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يعتقدون أنه في عام 1926 م، أي فی عام 1344 للهجرة، قد أفتى بالحرمة. و المرحوم آية الله العظمى الطبسي حسب قول نجله قد دخل النجف الأشرف عام 1345
                          اضغطوا هنا:
                          http://www.hawzah.net/per/person/198.htm

                          و لذلك فإن ما ذكره حول رأي المرحوم السيد أبوالحسن في التطبير كان بالتأكيد قد صدر بعد أعوام من دخوله إلى النجف الأشرف، لذلك مع النظر إلى الفتوى المزعومة و تاريخ تواجد المرحوم الطبسي في النجف و رأي السيد أبوالحسن الإصفهاني في التطبير الذي سمعه بنفسه، يتبين أن قصة حرمة التطبير من قبل السيد أبوالحسن مختلقة و كاذبة تماما.
                          و لأجل أن يتضح للقراء مدى قرب المرحوم الطبسي إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و إطلاعه الدقيق عن آراء أستاذه، نشير إلى ما أورده موقع الحوزة بهذا الخصوص:
                          كان من الأصحاب الموثقين و المعتمدين و من أعضاء مكتب إستفتاءات آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني –المرجع المقتدر و المعتنى بعناية خاصة من قبل إمام العصر أرواحنا فداه، و قد استفاض من محضر درسه حوالي خمسة عشر عاما.
                          اضغطوا هنا:
                          http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                          من الواضح أنه لا يمكن لشخص موثق و لعضو من مكتب الإستفتاءات أن لا يكون مطلع على رأي مرجعه أو أن ينقله بالخطأ!.
                          و بما أن المقام العالي و وثاقة المرحوم الطبسي باين لدى جميع أصحاب مدرسة النجف، ننقل هنا أقوال بعض المراجع الكبير و منهم السيد أبوالحسن الإصفهاني حوله:
                          حينما أعطى المرحوم آية الله العظمى ضياء الدين العراقي إجازة الإجتهاد إلى المرحوم الطبسي وصفه بهذه الأوصاف:
                          العالم العامل و الفاضل الكامل، و المعتمد و الداعم للفقهاء الراشدين و عماد الفضلاء و المجتهدين، الشيخ الكبير ذو الطينة الطيبة، و الركن الموثق، و الغواص في بحر العلم و محور التقوى و الحلم، و فخر الأعلام، و الشخصية الموثوقة و المرفوع رأسا و الممدوح من قبل الجميع ...
                          و قال المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني فيه:
                          جناب العالم و العامل و الفاضل الكامل، صاحب الفكر القوي و الذوق المستقيم، الصفي و الزكي، و محل الثقة، ثقة الإسلام الشيخ محمد رضا الطبسي – دامت تأييداته ...
                          http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

                          رغم أن هذا الدليل بمفرده يكفي لإثبات بطلان أكذوبة حرمة التطبير بواسطة السيد أبوالحسن، لكننا سنشير إلى أدلة أخرى و ذلك لإتمام الحجة على الجميع:

                          ج)المرجع القدير آية الله العظمى السيدصادق الروحاني الذي يعتبر بنفسه من تلامذة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يقول:


                          د)خطيب العلماء و المجتهدين، العلامة آية الله الشيخ عبدالحسين واعظ الخراساني حفظه الله الذي كان طيلة الأعوام المتمادية و في زمن مرجعية الكثير من الأعاظم كان ساكنا في النجف الأشرف، يقول حول رأي آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني و آية الله العظمى الخوئي في التطبير:
                          أما التطبير فإننا لم نرى خلال أكثر من سبعين عام أن مرجعا من مراجع التقليد قد أفتى بحرمته، و دليل الحلية في محله، و المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني الذي كان فقيه أهل البيت و كان كبير جدا، و العظماء و المراجع الذين كان لديهم أساتذة يقولون لم يأتي فقيه آخر مثل السيد أبوالحسن.
                          و بقدر كان هذا الرجل مطلع على الأحكام و الفتاوى و الجواهر و غير ذلك، فإنه أعطى فتوى في جوازه، و وقّع على ذلك، و لقد رأيناهم في النجف و كربلاء، كما أن المرحوم الميرزا النائيني قد أفتى بالجواز، و كذلك المرحوم الحاج آغا حسين القمي أفتى بالجواز و وقّع، و كذلك سائر العظماء ينقلون، و حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..
                          المصدر: كتاب الحماس الحسيني،(شور حسینی) السيد محمد سجادي، ص 75
                          الجدير بالذكر أن صورة ملف أقوال هذا الخطيب القدير أيضا موجود.

                          مع شهادات اهل العلم و الدليل، كيف يتجرأ معارضوا الشعائر الحسينية أن يوجّهوا هذه الإفتراءات الباطلة على مرجع الشيعة الكبير؟

                          رابعا:
                          حسب ما یدعی المعارضین ان هذه الفتوی المزعومه قد صدرت فی اواسط عام 1344 للهجره-أي قبل أشهر من تاريخ صدور فتوى المرحوم النائيني في جواز الشعائر الحسينية و منها التطبير- و هذا في حين أن حسب شهادات الكثير من العلماء المعاصرين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و كذلك المراجع من بعده أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني بأجمعهم قد أيّدوا فتواه، من هنا يتبين بطلان تهمة التحريم المنسوبة كذبا و زورا إلى السيد أبوالحسن الإصفهاني و بناءا على هذا تفتضح أكذوبة المعارضين المتناقضة مع شهادات هؤلاء العظماء. هنا ننقل بعض أقوالهم:

                          آیة الله العظمی السید عبدالله الشیرازی قدس سره:
                          نعم، حينما تشرّفنا بالحضور في النجف الأشرف، نشرت رسالة عملية من قبل سماحته رداَ على أسئلة أهالي البصرة، و جميع العلماء الأعلام قاموا بتصديقه و تأييده...

                          آیة الله العظمی الشیخ مرتضی الحائری قدس سره:
                          إن الطاعة من مكتوبة العالم الجليل أستاذ الفقهاء و المجتهدين المرحوم النائيني قدس الله سره و تأييد العلماء المعاصرين له و الطبقة التالية من بعده لهي محل تأييدي و تأكيدي.

                          آیة الله العظمی الشیخ بهاء الدین المحلاتی قدس سره:
                          خلال الأيام التي كنت في النجف الأشرف عُرضت هذه الأسئلة على المرحوم آية الله العظمى النائيني فكتب الجواب الوافي – و الأجوبة كانت محل تأييد العلماء الأعلام المعاصرين له

                          آیة الله العظمی السید مصطفی المهدوی الاصفهانی:
                          فإن ما أفاده حضرات العلماء الأعلام و الفقهاء ذوي المقام العالي و مراجع القليد و أساتذتي في النجف الأشرف بالأخص شيخ مشايخنا العلامة المحقق المرحوم المغفور الميرزا محمد حسين النائيني أعلى الله مقامه حول هذا الأمر و الذي هو محل تأييد علماء عصره و من بعده، كله صحيح و مطابق للحقيقة....


                          كما يُلاحظ أن هولاء المراجع قالوا في فتاويهم أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني قد أييدوا فتواه و مع النظر إلى أن السيد أبوالحسن الإصفهاني كان من معاصري المرحوم النائيني، و البعض من هؤلاء الشهود كالمرحوم السيد عبدالله الشيرازي كانوا من خواص تلامذته لذلك لا يوجد سوى إحتمالين:
                          الأول: ان هولاء المراجع لم يعتبروا السيد أبوالحسن الإصفهاني من ضمن العلماء!!
                          و الثاني: أن هذا الإدعاء الذي يقول أن السيد أبوالحسن الإصفهاني قد حرّم التطبير هو إدعاء كاذب و باطل.
                          لمشاهدة فتوى آیات الله العظام يرجى مراجعة باب تأييدات العلماء على فتوى المرحوم النائيني.

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                            أحيانا يُقال أيضا أن آية الله العظمى الخوئي أيضا قد حرّم التطبير، و تكتب فتاوى و تُنسب إليه و منها:
                            لم يرد نص بشعاريته ، فلا طريق الى الحكم باستحبابه.

                            المعارضون هنا قاموا ببتر عبارة المرحوم الخوئي، و إلا فإن في نفس الكتاب و في تتمة نفس جوابه ورد:
                            ولا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة مع أهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية ( المسائل الشرعية،2/337 ).
                            من المسّلم أنه لم يورد أي نص حول التطبير من الشرع و هذا العمل كسائر مصاديق العزاء الأخرى لا يمتلك خصوصية شرعية، لذلك فإن إستحبابيته أيضا بالخصوص ليست ثابتة (إلا من جهات اخرى كما يرى آية الله العظمى الروحاني ان التطبير في نفسه مستحب) لكن من الواضح أن التطبير يعتبر ضمن عموميات إستحباب العزاء و يترتب الثواب عليه و ذلك كما قال المرحوم الخوئي في تتمة كلامه.
                            كما قال أيضا في نفس الدرس في الرد على السؤال السابق:

                            السوال:هل في إدماء الرأس ( التطبير ) على ماهو المعهود المعروف في بعض مظاهر إظهار الحزن وإشادة العزاء على روح إمامنا المفدى أبي عبد الله الحسين (ع) ، مع فرض أمن الضرر ثمة إشكال ترونه ؟

                            الجواب : لا إشكال في ذلك في مفروض السؤال في نفسه ، والله العالم. ( المسائل الشرعية،2/337 ).

                            و صورة فتواه في تأييد فتوى أستاذه المرحوم آية الله العظمى النائيني لهو أيضا رد آخر على المعارضين و هو موجود في باب آخر من هذا الموقع.

                            كما أن بعض تلامذته كتبوا توضيح على رأيه:
                            1)آية الله العظمى الروحاني:


                            2) آیة الله العظمي الفیاض:



                            3)أيه الله العظمي الشيخ بشير النجفي:
                            والذي أذكره من فتوى سيد الأساتذة السيد أبو القاسم الخوئي أنه لم يمنع من التطبير. http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=35900

                            4)آیه الله العظمی السید یوسف المدنی التبریزی:
                            لقد وجه أهالي البصرة سؤالا إلى المرحوم الشيخ النائيني في مسئلة التطبير و كان جوابه التجويز و قد أييد فتاواه كل من السيد الحكيم و السيد الخوئي و السيد الشاهرودي قدّس الله أسرارهم...


                            5)سماحة الخطیب العلامة آیة الله الشیخ عبدالحسین واعظ الخراسانی
                            :
                            حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..

                            6) نص الفتوى من موقع الخوئي رحمه الله رقم (6):

                            http://www.alkhoei.net/arabic/pages/estefta.php?it=975

                            ونسألكم الدعاء...~

                            تعليق


                            • #15
                              نص الفتوى في تأييد التطبير وإباحتة من موقع الخوئي رحمه الله رقم (6):
                              http://www.alkhoei.net/arabic/pages/estefta.php?it=975

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X