بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض المقتطفات من هذا الكتاب الذي بدأ يروج له الآن في هذا المنتدى وأحد أعضاء المنتدى المعروفين وهو husaini4ever يضع هذا الكتاب تحتتوقيعه, فتعالوا لنقرأ بعض ما جاء في كتاب "الجنازة الماسونية في تشييع وتأبين محمد حسين فضل الله".يتهم الكاتب آية الله المحقق الكبير السيد مرتضى العسكري (قدس) بالعمالة للشاه والسافاك في الصفحة 16 من الكتاب:
((من أيام وجوده في النجف الأشرف، ودخوله في حزب الدعوة المعروف بجذوره البريطانية، وارتباطه بالسيد مرتضى العسكري المعروف بعمالته للشاه والسافاك))
ثم ينتقل في الصفحة 24 الى حزب الله والسيد حسن نصر الله فيقول:
((مصيبة أن يعتدّ الرجل بنفسه وقدرات رجاله وحجم أنصاره، ويغتر بأمواله وسلاحه وإمكانياته، فيطغى ويتجبر حتى يغشى عن أوليات الحقائق وأبسط الأمور وأوضح الواضحات، ويعجز فلا يرى إلا ما يريد قائده، ولا يحسب الحق في شيء أنكره ' فلا يمانع من الاصطفاف مع الضال المضل فضل الله ولا يأبى الدفاع عنه، ولا يتوقف في تبني أفكاره))
ثم يخاطب السيد حسن نصر الله وحزب الله:
((وأنت يا سيد حسن تخبط خبط عشواء، وتقحم ميدان الشقاء، غير مبال ولا متوان، بلا رادع ولا زاجر ولا مانع، وكأن ليس في الدار أحد، ولا للبيت ربٌّ وصاحب ؟ فيا للعجب ! هل حقاً صدّقت أنك اليماني ؟ ! هل يتنكر اليماني لأصل الولاية ومرتكز البراءة وأساس الظلامة في مذهب أهل البيت ويحابي أعداءهم، ويعبث بالدين بهذا الشكل؟))
ويقول:
((أليس في حزب الله من ينصحك ؟ أليس هناك من يردعك ويضرب على يدك ؟ هل هي الدكتاتورية والشمولية التي تجعل المستشارين مجرد مطبلين ومزمرين ؟ أم هي الطيور وقعت على أشكالها، فكلّكم من القماش نفسه، وقد وافق شنّ طبقة ' فجلستم على هذه المائدة المجفو عنها المؤمن والمدعو إليها كل أشر وبطر، وفاسق وفاجر، وماسوني وعلماني وكافر ؟ وخرجتم على الأمة المؤمنة تحملون هذا الطبق المسموم ؟))
ثم في الصفحة 41 يطرح الكاتب بعض التساؤلات حول السيد حسن نصر الله:
((وقد راح السيد حسن نصرالله في ودّه ومحاباته الغاية وبلغ النهاية، وراح يواده ويحابيه ويتجاهل جرائمه، ولم يرقب حق الزهراء ولا راعاها، فهل هو من " حزب الله " القرآني ؟ وهل يمكنه بعد اليوم الزعم أنه ماض على خط الولاية والدين، وهو يجاري هذا الضال المضل، لقرابته في الوطنية (عشيرته)، ومصالحه الحزبية والسياسية ؟))
وهناك المزيد من التهجم على حزب الله في الكتاب, لكن أكتفي بهذا القدر.
ثم في الصفحة 52 يتلفظ بألفاظ نابية تجاه نجلي السيد محمد حسين فضل الله وهما السيد جعفر والسيد علي, هذا فضلاً عن سبه للسيد عبد الله الغريفي - العالم البحريني المعروف:
((نعرف البطريق عبدالله الغريفي ' عنوان التعاسة والشقاء، الطامع في مهزلة المرجعية الحزبية والمتهالك على إرث الضال والمتطلّع لإمامة الضلال، فقد صار هو الآخر فجأة آية الله، ولم يبق إلا العظمى، ويبدو أنها ستأتيه إذا استمر النزاع بين سيد جعفر النصّاب المحتال (الأمين في المنظومة)، وسيد علي الأحمق الغبي (المأمون فيها)، وذلك بعد(هارون رشيدها) الضال الهالك أخزاه الله))
ثم يكمل قلة أدبه في الصفحة 54 مع بعض الشخصيات وغالبها شخصيات دينية معروفة:
((نعرف محمد حسن الأمين " زلمة " ياسر عرفات ورابطه بالشيعة، ونعرف عبدالحسين السلطان صاحب الدار الكويتية التي تنال في كلجمعة من المرجعية الأصيلة وتشوه العقائد الإمامية، وتسوّق لعلي شريعتي، وأضرابه من المنحرفين، حتى أفردت عموداً للضال المضل فضل الله (وابنه من بعده !)، وعموداً آخر لحسن الصفار، ونعرف الضال الصغير حسين الراضي (الذي يبول كل يوم في زمزم ويثير قضية من ركام فساده لعل أحداً يذكره ! ) والأحمق عبدالكريم الحبيل، وأعمى القلب عيسى قاسم، والمنحرف القبيح حبيب فياض، والثعلب المكار محمد صادق الحسيني، ونعرف المرتزقة والوصوليين من أمثال حسين المصطفى، ومحمد الحاج حسن صاحب التيار الشيعي الحر، وكاظم العمري الخبيث ابن الطيب، وحسن الصفار، ونجيب نور الدين، ويوسف زلزلة، وحيدر حب الله، وعلي السلمان، وجعفر الشاخوري، ويحيى زكريا، وعلي غلوم، وعلي المؤمن، وعلي سرور، وسليم الحسني، وحسين معتوق '))
وقد تشرفت بالصلاة خلفت العلامة الشيخ كاظم العمري - نجل آية الله المرحوم الشيخ محمد علي العمري وأحد وكلاء السيد السيستاني - في المدينة المنورة وهذا الرجل يحظى بمنزلة وإحترام كبير لدى شيعة المدينة وقد رأيت كيف يقبلونه ويتسابقون على مصافحته. وحقيقة يؤلمني وصفه بهذا الوصف القبيح فقد سجن الشيخ وعذب في سبيل أهل البيت (ع) وفي سبيل خدمة شيعة المدينة المنورة !
على كل حال, ننتقل الى الصفحة 56 لتتضح لنا أخلاق مؤلف الكتاب أكثر فيقول واصفاً السيد محمد حسين فضل الله:
((أي أنه عاش ملوثاً، ومات في النجاسة، ودفن في المراحيض !))
في الصفحة 56-57 يتهجم على الشيخ محمد اليعقوبي وكذلك على التيار الصدري:
((وهذا طبيعي ويكاد يكون شأن كل حاشية الصدر التي ما تكونت إلا بضوء أخضر، بل بأمر مباشر من المخابرات الصدامية.))
ثم ينتقل الى السيد مقتدى الصدر في الصفة 57-58:
((لن نأسى على هذا اليعقوبي الضائع ولن نحزن على الأرعن مقتدى الصدر، الذي أعمته الرئاسة وأهلكته الشهرة وأودى به الجهل البسيط منه والمركب (فالولد نسج أكاذيب ما لبثت أن انطلت عليه فصدّقها ! )، فتصدى للقيادة وادعى زعامة الطائفة بكل وقاحة وهو غرّ يناهز العشرين، بالكاد يحسن القراءة، أما المعرفة والفهم والعقل، والأدب والأخلاق فحدّث ولا حرج ! وهو مما ينبئك به كلامه ومنطقه فالمرء
مخبوء تحت لسانه، وأعماله، التي تجعلك إذا نظرت فيها لا تتردد في البراءة منه ومنها، فإذا قرنتها بانحراف عقائدي، ها قد ظهر بهذا الاصطفاف، بطل العجب وانقضى !))
((مثل هذا الصبي الأرعن، من شأنه وطبيعة الحال أن يؤبن فضل الله، وكنا لنعجب إن لم يفعل.))
وفي الصفحة التالية ينتقل الى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي فيشبهه بشريح القاضي:
((يبدو أن الذي وقعت فيه ونزل بك من التيه والضياع، ونصرة الضلال، هو عاقبة شهادة الزور التي غرَّرت بها الآلاف ممن يثقون بك وبدينك فأرجعتهم إلى غير الأعلم، بل غير العالم، ونتاج قضائك وتسييسك لأحكامه، خاصة في أيامك الأخيرة، وقد قال أميرالمؤمنين عليه السلام:
" يا شريح ! قد جلست مجلساً ما جلسه إلا نبي أو وصي نبي أو شقي ".فأي هؤلاء الثلاثة أنت يا سيد محمود ؟))
طبعاً مقصده من هذا السؤال واضح فلا يمكن أن يكون نبياً ولا وصياً لنبي فتبقى الثالثة !
ويستمر الكاتب في سبه وشتمه للعلماء فيسب علماء البحرين ومنهم العلامة عبد الأمير الجمري والشيخ عيسى قاسم ويصف البحرين بأنها تحولت الى بؤرة للضلال والإضلال بسببهم:
((البحرين بلد الولاء وموئل التشيّع وعاصمة هجَر - انقلبت منذ دخلها حزب الدعوة في الستينات على يد الجمري وعيس قاسم، إلى بؤرة للضلال والإضلال ومركز للشذوذ والانحراف.))
ويقول عن البحرين أيضاً:
((وكما أن بقاع الأرض كلها بكت على الحسين خلا الشام ' فقد فرح المؤمنون جميعاً في كل بقاع الأرض بهلاك الضال المضل، ولم تحزن إلا البحرين المسكينة !))
وهكذا ملأ كتابه بسب كل من ثبت تأبينه للسيد محمد حسين فضل الله فلم يسلم من لسانه أحد لا الشيخ ناصر مكارم الشيرازي سلم من لسانه ولا السيد كاظم الحائري ولا الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي ولا الشيخ حبيب الكاظمي..
وفي الأخير نسأل هل هكذا يعامل الشيعي أخوه الشيعي؟ وهل يقبل مروجي هذا الكتاب ومؤيديه بما جاء فيه من هتك لحرمة المراجع والعلماء, اتركوا السيد فضل الله (رض) فقد نال ما نال وليس صاحب الكتاب أول من سبه بهذا الشكل القبيح ولن يكون الآخر, لكن بقية المراجع والعلماء هل تؤيدون سبهم وهتك حرمتهم بهذا الشكل؟
طبعاً مقصده من هذا السؤال واضح فلا يمكن أن يكون نبياً ولا وصياً لنبي فتبقى الثالثة !
ويستمر الكاتب في سبه وشتمه للعلماء فيسب علماء البحرين ومنهم العلامة عبد الأمير الجمري والشيخ عيسى قاسم ويصف البحرين بأنها تحولت الى بؤرة للضلال والإضلال بسببهم:
((البحرين بلد الولاء وموئل التشيّع وعاصمة هجَر - انقلبت منذ دخلها حزب الدعوة في الستينات على يد الجمري وعيس قاسم، إلى بؤرة للضلال والإضلال ومركز للشذوذ والانحراف.))
ويقول عن البحرين أيضاً:
((وكما أن بقاع الأرض كلها بكت على الحسين خلا الشام ' فقد فرح المؤمنون جميعاً في كل بقاع الأرض بهلاك الضال المضل، ولم تحزن إلا البحرين المسكينة !))
وهكذا ملأ كتابه بسب كل من ثبت تأبينه للسيد محمد حسين فضل الله فلم يسلم من لسانه أحد لا الشيخ ناصر مكارم الشيرازي سلم من لسانه ولا السيد كاظم الحائري ولا الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي ولا الشيخ حبيب الكاظمي..
وفي الأخير نسأل هل هكذا يعامل الشيعي أخوه الشيعي؟ وهل يقبل مروجي هذا الكتاب ومؤيديه بما جاء فيه من هتك لحرمة المراجع والعلماء, اتركوا السيد فضل الله (رض) فقد نال ما نال وليس صاحب الكتاب أول من سبه بهذا الشكل القبيح ولن يكون الآخر, لكن بقية المراجع والعلماء هل تؤيدون سبهم وهتك حرمتهم بهذا الشكل؟
تعليق