بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله مصابيح الدجى واعلام الهدى ساسة العباد واركان البلاد باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
أما بعد
فكنت بصدد إعداد كتاب في ما نزل من القران في مولانا علي سلام الله عليه وفي اهل بيته سلام الله عليه أجمعين من طرق أهل السنة وكان مما وجدت أن الاية كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب نزلت في علي سلام الله عليه. ولكن وردت عدة إشكالات على الحديث منها(كما ذكر صاحب التفسير القرطبي) أولا: ان أبو بكر وعمر أعلم من علي سلام الله عليه (وهذا خارج عن نطاق هذه الوجيزة) والثاني ضعف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها أو أنا مدينة الحكمة وعلي بابها أو انا دار الحكمة وعلي بابها – مع التركيز على حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها (وهذا نطاق البحث في هذه الوجيزة).
وبالاتكال على الله عز وجل نبدا البحث وسترى عجبا من تضاربٍ في اقوال علماء علم الرجال وكيف ولماذا يضعف الحديث.
وبدأنا بمقدمة كانت للاية الشريفة وفيها احاديث ليس لها صلة بهذا الموضوع ولكن أحببنا ذكر بعض الحوادث التاريخية التي تؤيد أن علم الكتاب موجود عند أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين (راجع تاريخ دمشق لابن عساكر). ومن ثم ذكرنا بعض الاحاديث التي تبين كيف اخطا بعض علماء الرجال في اتهام الرواة بالكذب بدون بينه ثم تبين ان الرواة صادقين وأنهم أهل ثقه – (راجع ما ذكرنا عن الحاكم حديث رقم 4640.)
على كل حال أعتقد أن هذه الوجيزة ستكشف عن خطة وخطط لعلماء الرجال في درس فضائل أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين.
والهدف من هذه الوجيزة هو الرد على من قال بأن الحديث ضعيف أو موضوع.
واعتمدنا في الرد في هذه الوجيزة (بعد سرد الاحاديث) على ثلاثة أشياء:
الاول: تسمية أول من قال بأن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له.
الثاني: أعتماد أصحاب الجرح والتعديل على قول إبن معين في تضعيف الحديث مع أنهم لم يدركوا الرواة كي يحكموا عليهم.
ولهذا فأنت ترى كثرة احتجاج العامة بقول فلان وفلان وفلان وفلان وفلان بأن الحديث ضعيف, مع أن مصدر التضعيف واحد , وكلهم (أي فلان وفلان) لم يعاصروا رواة الحديث وإنما اعتمدوا على قول يحيى بن معين في التضعيف.
الثالث: عدول يحيى بن معين عن قوله في أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له وتصحيحه له من طريقين.
- - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - -
خلاصة البحث:
وتتلخص قضية تضعيف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها بيحيى بن معين. فهو الذي ذكر بادئ الامر أن الحديث ليس له أصل, وأن رواة الحديث كاذبون ثم تبين بعد ذلك ليحيى بن معين أنه اخطا فصحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. إلا أنه لم يغير راية في بعض الرواة الذين اتهمهم بالكذب وبوضع الحديث كعمر بن إسماعيل بن مجالد. فعمر بن إسماعيل ضعف واتهم بالكذب بسبب حديث مدينة العلم الذي قال عنه يحيى بن معين ليس له أصل بادئ الامر ومن ثم صححة من طريقين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
روي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها من ثلاث طرق: إبن عباس, جابر بن عبد الله الانصاري, وعلي بن أبي طالب عليه السلام. وتجدهم في هذه الوجيزة مع السند مسبوقين بالحروف أ, ب, ج بعد مقدمة قصيرة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله مصابيح الدجى واعلام الهدى ساسة العباد واركان البلاد باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
أما بعد
فكنت بصدد إعداد كتاب في ما نزل من القران في مولانا علي سلام الله عليه وفي اهل بيته سلام الله عليه أجمعين من طرق أهل السنة وكان مما وجدت أن الاية كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب نزلت في علي سلام الله عليه. ولكن وردت عدة إشكالات على الحديث منها(كما ذكر صاحب التفسير القرطبي) أولا: ان أبو بكر وعمر أعلم من علي سلام الله عليه (وهذا خارج عن نطاق هذه الوجيزة) والثاني ضعف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها أو أنا مدينة الحكمة وعلي بابها أو انا دار الحكمة وعلي بابها – مع التركيز على حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها (وهذا نطاق البحث في هذه الوجيزة).
وبالاتكال على الله عز وجل نبدا البحث وسترى عجبا من تضاربٍ في اقوال علماء علم الرجال وكيف ولماذا يضعف الحديث.
وبدأنا بمقدمة كانت للاية الشريفة وفيها احاديث ليس لها صلة بهذا الموضوع ولكن أحببنا ذكر بعض الحوادث التاريخية التي تؤيد أن علم الكتاب موجود عند أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين (راجع تاريخ دمشق لابن عساكر). ومن ثم ذكرنا بعض الاحاديث التي تبين كيف اخطا بعض علماء الرجال في اتهام الرواة بالكذب بدون بينه ثم تبين ان الرواة صادقين وأنهم أهل ثقه – (راجع ما ذكرنا عن الحاكم حديث رقم 4640.)
على كل حال أعتقد أن هذه الوجيزة ستكشف عن خطة وخطط لعلماء الرجال في درس فضائل أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين.
والهدف من هذه الوجيزة هو الرد على من قال بأن الحديث ضعيف أو موضوع.
واعتمدنا في الرد في هذه الوجيزة (بعد سرد الاحاديث) على ثلاثة أشياء:
الاول: تسمية أول من قال بأن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له.
الثاني: أعتماد أصحاب الجرح والتعديل على قول إبن معين في تضعيف الحديث مع أنهم لم يدركوا الرواة كي يحكموا عليهم.
ولهذا فأنت ترى كثرة احتجاج العامة بقول فلان وفلان وفلان وفلان وفلان بأن الحديث ضعيف, مع أن مصدر التضعيف واحد , وكلهم (أي فلان وفلان) لم يعاصروا رواة الحديث وإنما اعتمدوا على قول يحيى بن معين في التضعيف.
الثالث: عدول يحيى بن معين عن قوله في أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له وتصحيحه له من طريقين.
- - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - -
خلاصة البحث:
وتتلخص قضية تضعيف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها بيحيى بن معين. فهو الذي ذكر بادئ الامر أن الحديث ليس له أصل, وأن رواة الحديث كاذبون ثم تبين بعد ذلك ليحيى بن معين أنه اخطا فصحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. إلا أنه لم يغير راية في بعض الرواة الذين اتهمهم بالكذب وبوضع الحديث كعمر بن إسماعيل بن مجالد. فعمر بن إسماعيل ضعف واتهم بالكذب بسبب حديث مدينة العلم الذي قال عنه يحيى بن معين ليس له أصل بادئ الامر ومن ثم صححة من طريقين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
روي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها من ثلاث طرق: إبن عباس, جابر بن عبد الله الانصاري, وعلي بن أبي طالب عليه السلام. وتجدهم في هذه الوجيزة مع السند مسبوقين بالحروف أ, ب, ج بعد مقدمة قصيرة:
تعليق