الاستخارة!!!

[alyatem]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين


الاستخارة

إذا أردت أن تستخير الله تعالى في أمر يهمك فاتبع النقاط التالية:

1ـ صلِّ ركعتين صلاة الاستخارة، واختر لذلك وقتاً تفرغ فيه للدعاء، ومن أفضل الأوقات الثلث الأخير من الليل عند صلاة الليل، وبين الطلوعين من يوم الجمعة (بين طلوع الفجر وطلوع الشمس).

2- ثم تقول مائة مرة ومرة (101مرة) في السجود:

أستخير الله برحمته خيرة في عافية، استخير الله برحمته خيرة في عافية.

وحاول أن تتأمَّل معنى هذه الكلمات.
ومعنى هذه الكلمات: (أسأل الله أن يختار لي الأفضل والأصلح برحمته في عافية وسلامة).

والافضل أن تذكر هذه الكلمات (101مرة) في سجود آخر ركعة من صلاة الليل (أي في السجدة الأخيرة من صلاة الوتر). أو في السجدة الاخيرة من نافلة الفجر قبل فريضة الفجر.

3- ثم تسأل الله تعالى وتدعوه وتلحّ في الدعاء والسؤال: أن يختار لك الأصلح والأفضل والأسلم لدنياك وآخرتك. واسأل الله على طريقتك في الكلام مترسلاً أن يهدي قلبك إلى الأصلح والأفضل ويشرح قلبك له وأطل الدعاء والتضرع بين يدي الله.

وتقول بعد ذلك:

الّلهم إن كان هذا الأمر خيراً لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله، فصلّ على محمد وآل محمد، ويسّره لي على أحسن الوجوه وأجملها، وإن كان هذا الامر شرّاً لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فصلِّ على محمّد وآل محمّد واصرفه عني.

وتقول:

الّلهم إنْ كان هذا الامر خيراً لي في ديني ودنياي فيسّره لي وأقدره، وإنْ كان غير ذلك فاصرفه عنّي.

وتقول:

يا أبصر الناظرين، ويا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين، صلِّ على محمّد وأهل بيته وخِرْ لي في أمري.

وتقول:

لا إله الاّ الله الحليم الكريم، لا إله إلاّ الله العليّ العظيم، بحقّ محمّد وآله صلِّ على محمّد وآله، وخِرْ لي في أمري للدنيا والآخرة خيرة في عافية.

4- ثم تتأمَّل وتفكّر في الأمر الذي تنوي الإقدام عليه طويلاً، مستعيناً بالله أن يهديك إلى ما هو الأصلح والأفضل لك.
وتستشير من تثق برأيه ودينه وعقله وتتصدّق بما تمكّنت، فقد ورد في الحديث: (استخر ثم استشر).
فاذا فتح الله عليك بأمر ووجدت اطمئناناً وقناعة وميلاً إلى شيء بعد دعاء وتفكر واستشارة فتوكل على الله وأقدم عليه.

وقد ورد في الرواية: (ثم انظر اي شيء يقع في قلبك فاعمل به فان الخير فيه ان شاء الله).
وورد في الحديث الصحيح: (فوالله ما استخار الله مسلم إلاّ خار الله له).

هذه الطريقة من الاستخارة استخرجناها من روايات صحيحة ومعتبرة رواها ثقة الاسلام الكليني رحمه الله في الكافي الشريف، والحر العاملي في وسائل الشيعة وغيرهما من المحدثين رحمهم الله، واوردها صاحب الجواهر رحمه الله في الجواهر، كتاب الصلاة في صلاة الاستخارة وغيره من الفقهاء

العبد

محمد مهدي

يسألكم الدعاء

[alyatem]

اسناد الاستخارة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم الى قيام يوم الدين

الاستخارة

إذا أردت أن تستخير الله تعالى في أمر يهمك فاتبع النقاط التالية:

1 ـ

صلِّ ركعتين صلاة الاستخارة

كما ورد في صحيحة عمر بن حريث، (وسائل الشيعة الباب 5 من ابواب صلاة الاستخارة) ح/2

واختر لذلك وقتاً تفرغ فيه للدعاء، ومن أفضل الأوقات الثلث الأخير من الليل عند صلاة الليل

كما في مرسل العنبري، الوسائل الباب 4 من ابواب صلاة الاستخارة، ح/ 2.

وبين الطلوعين من يوم الجمعة (بين طلوع الفجر وطلوع الشمس)

كما في صحيح حماد بن عثمان، عن ابي عبد الله (ع)، كما في الوسائل الباب 4 من ابواب صلاة الاستخارة، ح/1

2-

ثم تقول مائة مرة ومرة (101مرة) في السجود: أستخير الله برحمته خيرة في عافية، استخير الله برحمته خيرة في عافية)

في مرسل العنبري تقول: (استخير الله برحمته)، الوسائل الباب 4 من ابواب صلاة الاستخارة، ح/ 2.
وورد في معتبره اسحاق بن عمار عن ابي عبد الله (ع) : (ولتكن استخارتك في عافية) الكافي 3/ 473 .
وورد النص الذي ذكرناه في المتن في خبر هارون بن خارجة عن الصادق (ع) . الكافي 3 / 471

وحاول أن تتأمَّل معنى هذه الكلمات.
ومعنى هذه الكلمات: أسأل الله أن يختار لي الأفضل والأصلح برحمته في عافية وسلامة).
والافضل أن تذكر هذه الكلمات (101مرة) في سجود آخر ركعة من صلاة الليل (أي في السجدة الأخيرة من صلاة الوتر)

المصدر السابق (مرسل العنبري)

أو في السجدة الاخيرة من نافلة الفجر قبل فريضة الفجر

كما في صحيحة حماد بن عثمان، الوسائل الباب/ 4 من ابواب صلاة الاستخارة، ح/ 1

3-

ثم تسأل الله تعالى وتدعوه وتلحّ في الدعاء والسؤال: أن يختار لك الأصلح والأفضل والأسلم لدنياك وآخرتك. واسأل الله على طريقتك في الكلام مترسلاً أن يهدي قلبك إلى الأصلح والأفضل ويشرح قلبك له وأطل الدعاء والتضرع بين يدي الله.
وتقول بعد ذلك:
(الّلهم إن كان هذا الأمر خيراً لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله، فصلّ على محمد وآل محمد، ويسّره لي على أحسن الوجوه وأجملها، وإن كان هذا الامر شرّاً لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فصلِّ على محمّد وآل محمّد واصرفه عني)

كما في رواية جابر عن ابي جعفر الباقر (ع)، الكافي 3 / 470

وتقول: (الّلهم إنْ كان هذا الامر خيراً لي في ديني ودنياي فيسّره لي وأقدره، وإنْ كان غير ذلك فاصرفه عنّي)

كما في رواية مرازم، عن ابي عبد الله (ع) الكافي 3/ 473

وتقول (يا أبصر الناظرين، ويا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين، صلِّ على محمّد وأهل بيته وخِرْ لي في أمري)

كما في خبر معاوية بن ميسرة عن ابي عبد الله الصادق(ع)، وسائل الشيعة الباب 5 من ابواب الاستخارة، ح/ 3

وتقول: (لا إله الاّ الله الحليم الكريم، لا إله إلاّ الله العليّ العظيم، بحقّ محمّد وآله صلِّ على محمّد وآله، وخِرْ لي في أمري للدنيا والآخرة خيرة في عافية)

رواه صاحب الجواهر في كتاب الصلاة/ في صلاة الاستخارة، عن الفقيه

4-

ثم تتأمَّل وتفكّر في الأمر الذي تنوي الإقدام عليه طويلاً، مستعيناً بالله أن يهديك إلى ما هو الأصلح والأفضل لك.
وتستشير من تثق برأيه ودينه وعقله وتتصدّق بما تمكّنت، فقد ورد في الحديث: (استخر ثم استشر)

وسائل الشيعة الباب 1 من ابواب صلاة الاستخارة، ح/ 1

فاذا فتح الله عليك بأمر ووجدت اطمئناناً وقناعة وميلاً إلى شيء بعد دعاء وتفكر واستشارة فتوكل على الله وأقدم عليه.
وقد ورد في الرواية: (ثم انظر اي شيء يقع في قلبك فاعمل به فان الخير فيه ان شاء الله).
وورد في الحديث الصحيح: (فوالله ما استخار الله مسلم إلاّ خار الله له)

هذه الطريقة من الاستخارة استخرجناها من روايات صحيحة ومعتبرة رواها ثقة الاسلام الكليني رحمه الله في الكافي الشريف، والحر العاملي في وسائل الشيعة وغيرهما من المحدثين رحمهم الله، واوردها صاحب الجواهر رحمه الله في الجواهر، كتاب الصلاة في صلاة الاستخارة وغيره من الفقهاء.

العبد محمد مهدي

يسألكم الدعاء

[alyatem]

الملف مرفق هنا

[alyatem]

يرفع للفائدة