![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|||||||||
اللقاء ( 49 ) : مع الاخ لواء الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد عظم الله اجوركم واجورنا باستشهاد راهب آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين استضافتنا لهذا الاسبوع مع الاخ لواء الحسين عضو قديم في المنتدى الاسم : علي يدرس الهندسة في احدى الجامعات الغربية الهوية : حب محمد وآل محمد والتبرأ من اعدائهم اجمعين عراقي الجنسية عاش اغلب ايام حياته في المهجر اترككم الان مع الاخ لواء الحسين |
|
||||||||||
اللهم صل على سيدنا محمد وىله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : حيّاكم الله مولانا لواءا لحسين [ ![]() ![]() الإمام الكاظم موسى بن جعفر ![]() نسأل الله جل اسمه وتقدست ذاته لكم بالتوفيق ويحفظ كلاً من والديك َ وأهلك وذويك تقبل الله أعمالكم ورفع شأنكم وقتاً طيباً و الشكر الموصول لمشرفنا القدير جزاءه ربي كل الخير. |
|
||||||||||
السلام عليكم : ألآخ لـواء الحسيـن ., عظـّم الله لنا ولكم الآجر بأستشهاد صاحب السجدة الطويلة الكاظم ![]() : لـدي بعض الآسئلة ., وددت أن لا آكون مثقلا عليك بها., وهي من نواحي آجتماعية آ- لقد درست الهندسة في جامعة عراقية., ولها معوقات كثيرة., فهل من الممكن أن تعطينا صورة واضحة عن طبيعة الدراسة في جامعة غربية؟ ب- هل تكوين علاقات آجتماعية وصداقات في المهجر ., آمر سهل ., وما هي وجهة نظرك عن طبيعة الصداقة هناك؟ ج- مالذي يزعجك في الغربة .,, ومالذي يؤنسك فيها؟ د- حدثنا قليلا عن العراق ., لـو سمحت وشكرا |
|
|||||||||
السلام عليكم ورحمة الله
عظم الله لكم الاجر السؤال الاول. مالذي تفتقدة في الغربه؟ ......الثاني: ما الشيء الذي لفت انتباهك في الغرب وتمنيته في العراق؟ .....الثالث: هل اماكن التبليغ هناك بالمستوى المطلوب ؟ ....الرابع: موقف لن تنساه ؟ ....الخامس: تحرير العراق فرح هل ام خيبت امل؟ وشكرا لكم |
|
||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
نعزي إمامنا صاحب الزمان وجميع الإخوة المؤمنين باستشهاد باب الحوائج موسى بن جعفر عليه السلام الأخ الفاضل ، مرحبا بك ضيفا عزيزا ونأمل أن يتسع صدرك لأسئلتنا 1- في أي قسم وأي مرحلة أنت حاليا 2- برأيك إذا قرر أحد طلبة الجامعات العراقية إكمال دراسته في الخارج فهل سيعاني بسبب اختلاف المستوى بين الجامعات العراقية والغربية ؟ 3- اشلونكم ويه الحر وانقطاع الكهرباء ![]() والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عظم الله أجورنا و أجوركم بإستشهاد إمامنا الهمام المظلوم الشهيد الغريب المسموم باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله و سلامه عليهما و أسئل الله تعالى بحقه أن يعجل في فرج مولانا صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف أشكر أخينا العزيز سبيل سدرة المنتهى و الإدارة الكريمة على إستضافتهما لهذا الفقير و أسأل الله أن أكون عند حسن ظنهما كما أشكر إخوتي و أخواتي الكرام الذين لم ينسوني بعد طول المدة أسئل الله تعالى أن يجمعنا و إياكم مع محمد و آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين في الدنيا و الآخرة و إن شاء الله سأقوم بالإجابة على الأسئلة المطروحة تباعا و على قدر الإستطاعة و إعذروني إذا حصل نوع من التأخير , إذ إني طريح الفراش و من الصعوبة أكتب , لذا أرجوا أن تصبروا قليلا . وفقكم الله لكل خير و أسألكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهرآء سلام الله عليها يا علي |
|
||||||||||
أحب أن أفتتح هذا اللقاء بمشاركة مني في إحياء ذكرى إستشهاد إمامنا المظلوم صلوات الله و سلامه عليه
معنى اسم الكاظم عليه السلام - الشيخ عبد الحليم الغزي يـا سيدي و يا مولاي يا موسى بن جعفر الكاظم عليك مني السلام أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار
أسألكم خالص الدعآء بحق هذا الإمام المظلوم
إبكوا على المظلوم يا شيعة
آآآآآه آآآآآه آآآآآه
يا علي آخر تعديل بواسطة لواء الحسين ، 28-06-2011 الساعة 03:00 PM. |
|
||||||||||
إقتباس:
أستاذي الفاضل العزيز مسلم بن عوسجة حياكم الله سعدت كثيرا برؤية إسمكم الكريم فإن لكم أيادي جميلة و ذكركم لا ينسى أما بخصوص أسئلتكم الكريمة لقد قسمتم أسئلتكم إلى ثلاث , و تحدثتم في الأولى عن شبهة و لكن لم تفصحوا عنها و بالنظر إلى الأسئلة ككل , إستظهرت أن أسئلتكم جميعا تتمحور حول قضية أباعبدالله الحسين صلوات الله و سلامه عليه , و إن شاء الله أجيبكم على هذه الأسئلة على قدر الإستطاعة . بشأن المسيرة المليونية الراجلة إلى مزارات أهل البيت عليهم السلام , خصوصا مزار أبي عبدالله عليه السلام , فهذا أمر قرآني , و الله عز و جل جعل ذلك لهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين , و قد كان لي في السابق موضوع في هذا الشأن أتحدث فيه عن أصل القرآني للزيارة : الأصل القرآني في جواز الزيارة و الدعآء عند المراقد الأولياء و المعصومين عليهم السلام http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=108787 مضافا إلى ذلك فقد يعجبني أن أنقل هذا الحديث الشريف الذي هو عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه و آله , و قد روي هذا الحديث في أحد أوثق مصادرنا الروائية ألا و هو كتاب كامل الزيارات الشريف لإبن قولويه : ما ذكره رسول الله صلّى الله عليه وآله ونقلته السيدة زينب سلام الله عليها لابن أخيها الإمام زين العابدين عليه أفضل الصلاة و السلام في الحادي عشر من المحرم كما عن كامل الزيارات جاء فيه: (قال حدثني قدامة بن زايدة عن أبيه قال: قال علي بن الحسين عليه السلام بلغني يا زايدة أنك تزور قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام أحياناً فقلت أنّ ذلك لكما بلغك فقال لي فلماذا تفعل ذلك ولك مكان عن سلطانك الذي لا يحتمل أحداً على محبتنا وتفضيلنا وذكر فضائلنا والواجب على هذه الأمة من حقنا فقلت والله ما أريد بذلك إلا الله ورسوله ولا أحفل بسخط من سخط ولا يكبر في صدري مكروه ينالني بسببه فقال والله أن ذلك لكذلك فقلت والله أن ذلك لكذلك يقولها ثلاثاً وأقوالها ثلاثاً فقال أبشر ثم أبشر ثم أبشر فلأخبرنك بخبر كان عندي في النخب المخزون فانّه لمّا أصابنا بالطف ما أصابنا وقتل أبي عليه السلام وقتل من كان معه من ولده واخوته وساير أهله وحملت حرمه ونساؤه على الأقتاب يراد بنا الكوفة فجعلت أنظر إليهم صرعى ولم يواروا فعظم ذلك في صدري واشتد لما أرى منهم قلقي فكادت نفسي تخرج وتبينت ذلك منّي عمتي زينب الكبرى بنت علي عليه السلام فقالت مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدّي وأبي واخوتي فقلت وكيف لا اجزع وأهلع وقد أرى سيّدي واخوتي وعمومتي وولد عمّي وأهلي مصرعين بدمائهم مرملين بالعرى مسلبين لا يكفنون ولا يوارون ولا يعرج عليهم أحد ولا يقر بهم بشر كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر. فقال لا يجزعنك ما ترى فوالله انّ ذلك لعهد من رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى جدّك وأبيك وعمّك ولقد أخذ ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة وهم معروفون في أهل السموات انهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها وهذه الجسوم المضرّجة وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء لا يدرس أثره ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام.. وليجتهدن أئمة الكفر واشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهوراً وأمره إلا علواً فقلت وما هذا العهد وما هذا الخبر فقالت نعم حدَّثتني اُمُّ أيمن أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم زارَ منزل فاطمة عليها السلام في يوم من الأيّام فعملت له حريرة ، وأتاه عليٌّ عليه السلام بطبق فيه تمرٌ ، ثمَّ قالت اُمَّ أيمن : فأتيتهم بعُسٍّ(1) فيه لبن وزُبْد ، فأكل رَسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعليُّ وفاطمةُ والحسن والحسين عليهم السلام من تلك الحريرة ، وشرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وشربوا من ذلك اللّبن ، ثمَّ أكل وأكلوا من ذلك التَّمر والزُّبْد ، ثمَّ غسل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يده وعلي يصبُّ عليه الماء ، فلمّا فرغ من غسْل يده مسح وجهه ، ثمَّ نظر إلى عليِّ وفاطمة والحسن والحسين نظراً عرفنا به السّرور في وجهه ثمّ رمق بطرْفه(2) نحو السّماء مليّاً ، ثمَّ [أنّه] وجّه وجهه نحو القبلة وبسط يديه ودعا ثمّ خَرَّ ساجداً وهو ينشِج(3) فأطال النَّشوج(كذا) وعلا نحيبه وجرت دموعه ، ثمَّ رفع رأسه وأطرق إلى الأرض ودموعُهُ تقطر كأنّها صوب المطر ، فحَزنَت فاطمة وعليُّ والحسن والحسين عليهم السلام وحزنتُ معهم لما رَأينا من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهبناه أن نسأله حتّى إذا طال ذلك قال له عليُّ؛ وقالت له فاطمة : ما يُبكيك يا رَسول الله لا أبكى الله عَينيك فقد أقرح قلوبنا ما نَرى من حالك؟! قال : يا أخي سَرَرت بكم ـ وقال مُزاحِم بن عبدالوارث في حديثه ههنا : ـ فقال : يا حبيبي إنّي سَرَرت بكم سروراً ما سَرَرت مثله قطّ وإنّي لأنظر إليكم وأحمدُ الله علىُ نعمته عليَّ فيكم إذا هبط عليَّ ذجبرئيل عليه السلام فقال : يا محمّد إنَّ الله تبارك وتعالى اطّلع على ما في نفسِك وعرف سرورَك بأخيك وابنتك وسِبطيك فأكمل لك النِّعمة وهنَّأك العَطِيّة بأن جعلهم وذُرّيّاتهم ومحبِّيهم وشيعتهم مَعَكَ في الجنَّة لا يفرق بينك وبينهم يحبون كما نحبي(1) ويُعطون كما تعطى حتّى ترضى وفوق الرِّضا على بلوى كثيرة تنالهم في الدُّنيا ومكاره تصيبهم بأيدي اُناس ينتحلون مِلّتك ويزعمون أنّهم من اُمّتك بُرَآء من الله ومنك خَبْطاً خَبْطاً(2) وقَتلاً قَتلاً ، شتّى مَصارِعُهم ، نائية قبورهم ، خيرة من الله لهم ولك فيهم ، فاحمدِ اللهَ عزَّوجَلَّ على خيرته وارضِ بقضائه . ![]() ![]() ![]() و من الجميل أن أزف لكم هذه البشارة التي رأيتها قبل قليل العتبة الكاظمية المقدسة تعلن من على مآذنها خبر حكم اعدام مفجري مرقد العسكريين عام 2006 ![]() اعلن اليوم وعلى مآذن العتبة الكاظمية المقدسة خبر اعلان حكم الاعدام على مفجري مرقد الامامين العسكريين في سامراء عام 2006 ونقل مندوب موقع نون الخبري انه ولحظة دخول نعش الامام الكاظم الرمزي الذي يحمله المعزون في ذكرى استشهاده الى الصحن الشريف اعلن وعلى مآذن العتبة الكاظمية المقدسة ان المحاكم العراقية حكمت بالاعدام على منفذي تفجيري المرقدين الشريفين للامامين على الهادي والحسن العسكري في سامراء عام 2006 " من جانب آخر كشف مراسل موقع نون ان الزيارة المليونية التي تشهدها مدينة الكاظمية لم تسفر عن اي خرق امني وما زال الزوار يؤدون مراسيم زيارتهم بانسيابية وسط تشدد امني من قبل اجهزة الامن الملكفين بحماية الزوار ،موضحا ان آخر التوقعات تشير الى وصول اربعة ملايين زائر لغاية مساء امس وما زال تدفق الزائرين يصل الى المرقد الطاهر في مدينة الكاظمية لاحياء ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر عليهما السلام " أما حول الشبهة المثارة دائما عن إقدام الامام عليه السلام إلى الذهاب إلى كربلاء المقدسة مع علمه بمصيره . فهذه شبهة متهالكة , و الجواب عليه بسيط و موجز , أن الإمام عليه السلام مضى على ما قضى عليه الله عز و جل و لم يخالف مشيئة الله في ذلك , كما مضى نبي الله إسماعيل عليه السلام في قضاء الله عز و جل و أسلم نفسه لله , حتى و إن كان في ذلك هلاكه بصريح القرآن الكريم : " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ " مضافا إلى أن هذا الإقدام هو الذي حفظ الإسلام و أبقاه حيا إلى هذا اليوم , و لولا عاشوراء الحسين صلوات الله و سلامه عليه لأنطمست معالم الدين , و هذا الكلام ليس كلاما إنشائيا أو حماسيا , بل واقعا و حق الذي خلق السماوات و الأرض , لم يكن لهذا الدين من أثر لولا قيام الامام صلوات الله و سلامه عليه , و هذه المجالس الحسينية التي تُقام في أرجاء الأرض إنما هي حواظر و جامعات لتنمية الانسان الشيعي ليتكون منها مجتمع إلهي قائم على أصول محمدية لنصرة صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف في إرساء العدل في أرجاء هذه المعمورة , ليُعبد الله وحده لا شريك الله , كيف ذلك و أننا نقرأ بصريح العبارة في زيارة الأربعين الشريفة : " ..وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الضلالة والجهالة والعمى والشك والارتياب إلى باب الهدى من الرّدى " وفي قوله عبادك يشمل حتى الذين لا يعتقدون بالإمام الحسين(عليه أفضل الصلاة و السلام ) أي كل البشر وعليه فالحسين عليه السلام ثار من أجل هداية الناس جمعاء ورجوعهم من الضلالة فعلينا مسؤولية العمل واتباع الهدف الذي ثار من أجله الإمام الحسين(عليه أفضل الصلاة و السلام ) وأراده للعباد وهذه النقطة هي الأهم طريقاً للأولى. يوم الحسين عليه السلام كان يوم يوم الله عز و جل , يوم تقابل فيه العسكران , عسكر جنود الحق و الرحمن جنود العقل , و عسكر جنود الشيطان جنود الجهل , و بإنتصار جنود الرحمن إندحرت جنود الشيطان , و هذا الفتح المبين الذي قال الامام عليه السلام و من لم يلحق بي لم يدرك الفتح , هو الذي سيمهد لدولة القائم عجل الله فرجه الشريف . و نحن كشيعة من مسؤليتنا أن نبذل كل ثمين و رخيص في سبيل إحياء و إبقاء هذه الشعائر الحسينية و أن لا نسمح لكائن من كان حتى من يضع على رأسه عشرات الأمتار من القطن المسماة بالعمامة في أن يشكك في هذه الشعائر المقدسة المتوافقة مع منهج محمد و آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين . عموما الكلام كثير و أكتفي بهذا القدر و إعذروني على التقصير إن شاء الله في وقت آخر أجيب على أسئلة باقي الإخوة الكرام |
|
||||||||||
إقتباس:
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله ألف لا باس عليك أخي الكريم واسال الله بحق سيدتي ومولاتي فاطمة إلا ما رفع عنك وأتم لك الشفاء العاجل ..خذ راحتك فالستضافة يمكن إمدادها .. بوركتم. |
|
||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على اشرف الخلق وخاتم النبيين وعلى اله الطيبين الطاهرين عظم الله لكم الاجر بمصاب سيدي ومولاي الامام موسى الكاظم بن جعر الصادق سلام الله عليهما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي لواء الحسين سؤالي الاول عن احوالكم في المهجر وادعو الله عز وجل ان يمن عليكم بالخير والنعمة والامان وان يبعد عنكم كل مكروه اما سؤالي الثاني فهو كيف رايتم الاختلاف الاسري والمعيشي بين المجتمع الغربي وتقاليدهم ودينهم والمجتمع الشرقي بتقاليدهم وعرفهم العشائري القبلي والتمسك بدينهم.شكرا لكم ووفقكم الله لما هو خير لكم |
|
||||||||||
إقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين أختنا الفاضلة الكريمة أمة الزهرآء حفظها الله بعينه التي لا تنام مولانا و مولاكم أمير المؤمنين سلام الله عليه , إنما أنا خادمكم و أخاكم الصغير و أشكركم جزيل الشكر على حسن ترحيبكم و دعآئكم بحق هذا الفقير و إنه لمن أعظم النعم التي حبا الله المؤمنين بأن جعل بينهم هذه الإخوة الإيمانية يتذكرونهم في دعائهم بلسان لم يعصوه به , و الحمد لله ببركة دعآئكم و دعاء الاخوة الكرام قد تحسنت حالي و إن شاء الله أستعيد عافيتي عن قريب. أشكركم على حضوركم و أسئل الله تعالى أن يوفقكم في حياتكم الدنيوية و الأخروية و يبلغكم أماليكم و يجعلكم من السعدآء في الدارين مع محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين يا علي |
|
||||||||||
إقتباس:
أخينا العزيز علي الدرويش وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته سعدت بحضوركم الكريم و إن شاء الله إني مجيبكم على ما سئلتم و إن شاء الله تجدون في طياتها الفائدة بخصوص طبيعة الدراسة في جامعة غربية : سأحدثكم عن تجربتي الخاصة , و التجارب تختلف بإختلاف الأشخاص , وجدت أننا لا ينقصنا الذكاء بل وفي عديد من الأحيان نتفوق كثيرا على أقراننا , ولكن مشكلتنا نحن عندما نأتي من بلداننا فإننا ينقصنا الكثير من المعلومات أو المواد خصوص ما يتعلق بمرحلة الجامعة و الدراسات العليا , مع الأسف أجد أن المواد التي تدرس في غالب الأحيان , مع أني لم أدرس في جامعات العراق , و لكن الذي إستظهرته من خلال ما اطلعت عليه من بعض الاصدقاء , مواد لا تواكب العصر أبدا , بل بقت قديمة جدا , و يجب تجديد المناهج الدراسية بشكل جدي , و هذا مبحث آخر بعيد عن سؤالكم و ليس لي إختصاص في شرحه , و لكنكم سئلتم عن طبيعة الدراسة في الجامعات الغربية الدراسة هنا مضغوطة جدا , و عندما أقول مضغوط فإني أعني ما أقول , فإنك قد لا تجد وقتا لنفسك , هذا إن كنت مهتما بدراستك و تريد التوفيق فيها , و لكن أهم عقبة تواجهك كطالب أجنبي في الجامعات الغربية هو حاجز اللغة , و هذا الحاجز آذتني كثيرا , حيث كان علي أن أدرس المادة التي يدرسها طالب الذي هو إبن البلد لمرة واحدة , ثلاث مرات , مرة لأخذ فكرة عامة , مرة للإستيعاب , و مرة للتمارين أو تخليص المادة و غير ذلك من الامور المترابطة , و هذا يستهلك من الانسان جهدا غير بسيط أبدا . العقبة الثانية التي واجهتها و هي العقبة التي كان ستذلل لو لم أكن وحدي , هو عدم وجود أصدقاء أتباحث معهم , فمهما يكن أنت في الغربة و تحتاج إلى صديق يؤنسك و تتباحث معه , و هذا لم أجده , مضافا إلى أني لم أجد إستعدادا من أبناء بلد الذي أدرس فيه بأن يتقبلوني كصديق فيما بينهم , و ذلك مهما يكن لأني غريب عنهم ثقافتا فكرا و إهتماما , و إذا تيسر لك يوما و أتيت و درست في إحدى الجامعات الغربية إن شاء الله , ستلمس هذا الفرق الكبير بين طريقة تفكيرك و تفكيرهم و إهتمامك و إهتمامهم , مما يجعل وجود قاسم مشترك بينك و بينهم قليل جدا , و لا أقول أنه لا يوجد هناك إستثنائات , و لكن أنا أحدثك عن تجربتي هنا , و قد تجد شخصا آخر له أصدقاء عديدين من جاليات أو مليّات مختلفة . العقبة الثالثة : تنظيم الوقت , مع الأسف أنا ضيعت كثير من وقتي الذي كان من الممكن إستثماره بطريقة أفضل , و لكن الغربيين و إنصافا يهتمون بالنظم و الوقت بشكل يجبر الإنسان على إحترام هذه الثقافة , و نحن المسلمون , لو كنا إلتزمنا بوصية أمير المؤمنين سلام الله عليه عند إستشهاده بأبي هو و أمي حين قال : أوصيكم بتقوى الله و نظم أمركم , لكنا بخير , و لكنهم إلتزموا بنظم أمرهم , و نشروا العدل و المساواة فيما بينهم , فأكرمهم الله بما هم عليه من الرخاء و الرفاه , و نحن فعلنا العكس مع الأسف الشديد. و لكن مجتمع الغربي ليس ورديا و وديا كما قد يتراءى لك من كلامي , و لكن الكثيرين يظنون أن المغتربين يعيشون حياتا سعيدة رغيدة هانئة , و لعل العكس هو الأصح , لا أقولها مقارنة بأوضاع أبناء بلدي في العراق , و لكن قد تكون في العراق " نفسيا " أسعد بكثير من أن تكون في بعض هذه البلدان الغربية , و ذلك بأنك قد تفتقد الكثير من الروابط التي قد تكون من السهل إيجادها في بلدك , و لكن من الصعب جدا أن تجدها في المهجر . هنا الروابط ظاهرها لا يعيبها شيئ , و لكن تفتقد إلى ذلك الروح العفوي الذي هو موجود في بلداننا , فلا أكذب عليك أن أغلب العلاقات حتى بين الذين هم في المهجر و قد يلتقون يوميا مع بعضهم البعض , لا تعدوا كونها إلا روابط شكلية , و لكن لا يخلوا الأمر من أن تجد أخا حقيقيا قد لا تجده في بلدك الذي ولدت و ترعرت فيه . بالنسبة لي فإن أصعب لحظة عشتها هي اللحظة التي تركت فيه أهلي و أحبتي , خاليا من كل شئ و متجها للمجهول , و لكن عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم , صدقا أقولها , لو لم أكن قد خرجت من بلدي و وطني لم أكن أعرف قدر ديني و عقيدتي , فقد عرفت ديني و عقيدتي و أئمتي في المهجر بشكل لا أصدق نفسي حينما أقارن بين ما كنت عليه في بلدي و ما أنا عليه اليوم , و الحمد لله على نعمه الخفية كلها . أعود بك إلى الدراسة , نصيحتي لك إن كنت جادا بالدراسة , أن تُنظم وقتك و تقوي لغتك , خصوصا الكلام , أما الفهم فهو أمر بسيط , و لكن الطلاقة في الكلام هو مفتاح نجاحك , و الأمر الآخر أن تستزيد من الارتباط بالأئمة عليهم السلام و مزاراتهم , فإنك إذا أتيت إلى هنا فإنك ستفتقد هذه اللحظات الروحانية التي لا تعادلها جبال الأرض ذهبا , فإن الدنيا و ما فيها لا تساوي شيئا بالنظر إلى الحفاظ على هذه الرابطة القدسية بينك و بين أهل بيت العصمة و الطهارة صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين , أقول هذا لأني رأيت نماذج من بعض الذين تركوا بلدانهم فأتوا هنا و بدلا من أن يستثمروا هذه الغربة التي يعيشونها في الخلوة إلى الله و شد الارتباط أكثر مع أهل البيت عليهم السلام , بدلا من ذلك إتجهوا إلى طريق آخر و ابتعدوا كثيرا ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . الدراسة هنا صعبة جدا جدا و يحتاج إلى صبر و مجاهدة و مثابرة و تنظيم وقت كثير و دقيق , و لكنها جزما ليست مستحيلة . أظن في هذه العجالة تكلمت عن محاور أسئلتك كلها , إن شاء الله تجد فيها شيئ من الفائد و أن لا أكون قد ثبطت من عزيمتك , و إني لأرجوا لك كل الخير و الموفقية في حياتك , توكل على الله و توسل بإمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف , و لا تيأس و إن شاء الله موفقك و مؤيدك في ما أنت طالب . و أسألك خالص الدعآء بحق فاطمة الزهرآء سلام الله عليها لا سيما في المشاهد الشريفة يا علي |
|
||||||||||
إقتباس:
أخي العزيز لزوم مالايلزم و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته حياك الله , شرفني تواجدك الكريم بالنسبة إلى سؤالك الأول : إن أكثر ما أفتقده في الغربة هو تلك الأجواء الروحانية التي حقيقتا و بكل صدق لم أجد ألذ منها في جوار مراقد أهل البيت عليهم السلام , فوالله هي قطع من الجنة , و كم أحن إليها , أسئل الله تعالى أن يمن علي بأن أزورهم دائما و أبدا و عن قريب و على معرفة حقة و صادقة . فمع الاسف الانسان عندما يكون في جوار هذه المنازل القدسية و يتعود عليها , ينسى أو يتناسى عظيم هذه النعمة , و قد يجحف أو يبخس حقها , فهنيئا لمن أدرك فضلها و أدى حق واجبها من الشكر . أما بالنسبة إلى السؤال الثاني : حقيقتا إلتزامهم بالنظم و الوقت , و كذلك الذي أكبرته و تمنيته حقا في بلداننا هو إخلاصهم في العمل , يعني لم أجد لحد الساعة من يغش في عمله , و هذا لا يعني أن لا وجود لمثل هؤلاء , و لكن النسبة جدا قليلة , فتجدهم جادين في عملهم , يخرجون ساعة الخامسة أو الرابعة صباحا مع البرد و سوء الاحوال الجوية و لكن يؤدون عملهم على أحسن ما يكون , حقيقة أفتقد مثل هذه الروحية في بلداننا أما السؤال الثالث : فالحمد لله المجالس قائمة , أما إن كنت تريد الكيفية , فالمجالس سواءا هنا أو سواءا في بلداننا ليست ترتقي إلى المستوى المطلوب فعلا , مع أن ما هو موجود هو ضروري و لا بد منه , و لكن المباحث المطروحة في هذه المجالس يجب أن تأخذ طابعا أعمق و بعيد عن الروتينية , و يجب أن يتم توجيه شباب الشيعي أكثر إلى أهل البيت عليهم السلام ليُكوّن علاقة و رابطة خاصة مع أهل البيت عليهم السلام مبنية على حكمة و معرفة بأهل البيت عليهم السلام و مقاماتهم و مشروعهم و سلوكهم الشريف , أما بنحو عام فهذه المجالس هي نعمة من الله لا سيما و في هذه الغربة , و هي مجمع قلوب محبين الأئمة عليهم السلام . السؤال الرابع : في بداية خروجي من بلدي لم أكن أهتم بالدين و العقيدة , بل كنت أبحث في أمور أخرى قد لا تكون ذا صلة قريبة بالدين , و لهذا كانت ثقافتي الدينية ضئيلة , أتذكر في أول أيام دخولي إلى هذا البلد الذي أدرس فيه الآن , أدخولني في كمب , كنت وحيدا , و لم أجد من أتحدث معه فأغلبهم من جنسيات أفريقية و غير عربية , حان وقت الصلاة فقمت و على عادتي للصلاة فوضعت التربة الحسينية على الارض و توجهت إلى القبلة فصليت , كان هناك شابا لبنانيا لم أكن أعرفه من قبل كان يراقبني إلى أن أتممت صلاتي , فذهبت إلى سريري , و إذا به يأتيني و يقعد بجانبي بادرني بالعربية , سعدت كثيرا بأن وجدت من أستطيع أن أتكلم معه , سئلني عن إسمي و بلدي و غير ذلك من الأمور إلى أن قال أنت شيعي أليس كذلك ؟ قلت نعم , قال لي لماذا تسجد على التربة , هذا لا يجوز هذا فيه شرك , فأنت تسجد على حجر كما كان يسجد المشركون لأصنامهم , لم أحر جوابا على سؤاله لماذا أسجد على التربة , لأني و طوال عمري الذي كنت قد قضيته في بلدي لم يكن قد خطر ببالي هذا السؤال , لماذا أسجد على التربة , و عندما رأني حائرا عن الإجابة تجرأ أكثر , فقال لي لماذا أنتم الشيعة هكذا , أليس الإمام الحسن عليه السلام صالح معاوية بن أبي سفيان و إنحلت القضية , فلماذا أنتم لا ترضون بحكمه , حاولت الإجابة دفاعا عن معتقدي بما أملكه من ثقافة ضئيلة و لكن لم تكن تلك الثقافة كافية في ردعه , فحاولت تغيير الموضوع , و لكن هذه الشكوك التي أدخلها في ذهني لم تكن لتفارقني , عزمت عند ذلك أن أدرس عقيدتي من الأول , و أن لا أكون شيعيا على الوراثة , بل شيعيا عن معرفة و بصيرة , و سبحان الله تهيئأت لي كتب لا أدري كيف وصلتني و كيف جائتني و أنا في ذلك المكان النائي , بدأت في قرآءة كتاب ليالي بيشاور , فقراته في ظرف ثلاث أو أربعة أيام , و أخذني هذا المنهج بقرآءة مزيد من الكتب و التفحص فيها , إلا أن سلمت نفسي و إطمئنت بصحة منهجي و أنا أفتخر حقيقتا اليوم بموالاتي لمحمد و آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين و البراءة من أعدآئهم لعنهم الله أجمعين . و إذا لم تكن لي حصيلة من غربتي هذه إلا حصولي على هذه المعرفة بأمور ديني و عقيدتي , لكان ذلك كافيا لخير الدنيا و الآخرة . و حقيقتا عرفت حينها معنى قوله تعالى " عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم " و الحمد لله رب العالمين , و إني واثق بأني إذا كنت باقيا في بلدي لكنت لحد الساعة بعيدا عن المعارف الإسلامية , و لكن الله أكرم و أرحم بعباده , هو أرحم بعبده من الأم الرؤوف بإبنها . السؤال الخامس : تحرير العراق كانت نعمة , و هي إن شاء الله بدايات تمهيدية لظهور إمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف , و ما حصل كان مكر من الله بأن شغل الظالمين بالظالمين , و نسئله أن يخرجنا من بينهم سالمين , لكل شيئ ثمن , لابد لنا من دفعه , و الكرامة و الحرية أيضا , أنا مناهض لبقاء قوات الإحتلال , و لكني لست أرى إزاحتهم للصدام و زمرته خيبت الآمال , إذ أن كابوس النظام البعثي الصدامي كان أسوا و أمقت من النظام الحالي , مع أني و بصريح القول لا أرى الزمرة الحاكمة اليوم على العراق إلا خونة و سراق قوت الشعب و لا أرى فيهم أهلية بأن أعطي ثقتي إليهم مرة أخرى , و مع الأسف أقولها دور المرجعية لم تكن بتلك القوة التي كان من المفروض عليها أن تكون في توجيه الشعب و المطالبة بحقوق الطبقة السحيقة . و لكن كيفما كان أقول " عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم " و " فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " و إني أعتبر هذه المكاره هي تمخضات المرحلة القادمة و الممهدة لظهور إمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف , و مع هذا لا أخلي المسؤلية عن تلك الزمرة التي خدعت الشعب و سرقت قوته و تكالبت على المناصب و المنافع أبدا , و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم عجل فرج وليك يا علي |
|
||||||||||
إقتباس:
حياكم الله عزيزي محمد شرفني حضورك وفقك الله لكل خير و أسعدك الله في الدارين بحق محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين بالنسبة إلى أسئلتك الكريمة 1- أدرس في قسم الهندسة المدنية عمران , و باقي على إتمام دراستي إن شاء الله سنة و نصف تقريبا , نسئل الله بحق محمد و آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين أن يسهلها علينا و على جميع المؤمنين من شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه 2- نعم , هذا شيئ أكيد , فهناك إختلاف كبير في المستوى , ولكي أكون دقيقا أكثر , إنهم يتعمقون أكثر في القضايا النظرية , و كذلك بالنسبة إلى القضايا العملية فإن نظامهم و طريقة تعاملهم كفريق يعتمد على آليات مغايرة لما في بلداننا , و خصوص عملي كمهندس مدني , فإنهم يعتمدون في أغلب المشاريع على قطع جاهزة بعكس عملنا في بلداننا حيث ان أغلب القطع تُصب و تُعمل في المشروع نفسه , و هذا العامل يؤثر كثيرا في الوقت و النوعية . و لكن بشكل عام , إذا جاء الطالب إلى هنا فإنه سيعاني فترة ما بين سنة إلى سنتين حتى يتأقلم مع الوضع , فإذا تأقلم , ستكون الموانع أقل و المشاكل أسهل إن شاء الله , و لكن يجب أن يكون مُجدّا في دراسته و غير هامل لها منذ أول يوم بل أول ساعة من شروعه في الدراسة . 3 - حقيقة عندما قرأت سؤالكم الثالث , بادرتني غصة في قلبي , إذ أرى إخوتي محرومين في هذا الحر الشديد من أبسط حقوقهم مثل الماء و الكهرباء , و العراق أغنى بلد في العالم بثرواته الطبيعية , تعسا لمسؤلينا تعسا لمن سرق قوت الشعب تُعسا , ليت كان عندهم الانسانية الكافية بأن يُفكر أكثر في خدمة شعبه بدل خدمة بطنه و شهوة مناصبه , إنا لله و إنا إليه راجعون , عموما و لكي لا أخلي سؤالك دون جواب أقول بأن قد لا تصدقني أن في بعض الأيام تكون درجة الحرارة هنا أشبه بحرارة أشهر الصيف في العراق , و لكن مع كل هذا فإني يعز علي بأن أتنعم بنعمة البرد و الكهرباء و أبناء بلدي يتلوضون عطشا تحت هذه الشمس الحارقة . أسألك الدعآء عزيزي اللهم عجل فرج وليك لا إله إلا الله يا زهرآء |
|
||||||||||
إقتباس:
إقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين أختنا الفاضلة الكريمة بيعة الغدير السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أسعد الله أيامنا و أياكم بحلول عيد المبعث الشريف نسئل الله ببركة هذا اليوم العظيم أن يفرج عن جميع شيعة أمير المؤمنين سلام الله عليه و يمن علينا بظهور مولانا و قرة أعيننا حجة الله بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف أشكر حسن ظنكم الكريم بهذا الفقير , نعم صحيح , سأذكر سبب م الأسباب التي جعلتني أبتعد عن شبكة ياحسين بعد أن كنت عضوا نشيطا فيها , و ذلك لأني كنت حينها داخل معترك حوار مع أتباع السيد فضل الله و غيرهم , و قد كان بعضهم ينتهك حرمات أهل البيت عليهم السلام دون رادع , و ذلك بالإساءة إليهم صلوات الله عليهم و التقليل من مقامهم و الإستهزاء بكلامهم و وصف رواياتهم بالخزعبلات و غير ذلك من الأمور , فكنت أدفع ما أستطيع دفعه , إلا أن رأيت أن الادارة راضية بمثل هكذا تجاوزات و تسمح لهذه التراشقات , حتى إتسع الشق و صار كبيرا , و صار الاستمرار في هذا الأمر ضرره أكبر من نفعه , حيث كان يستفيد من هذا الشق الحاصل العدو قبل الصديق , فقررت أن أترك الساحة كي يسكتوا هم , و تهدأ الفتنة , و تعود الأمور إلى مجاريها , و إتجهت إلى شبكة هجر الثقافية , لأبدأ مشوارا جديدا , و إستمر الحال إلى هذا اليوم , و إني أرى أن شبكة هجر أيضا هي في طريقها لتكون ساحتا لنفس التراشقات التي كانت يوما تجرى في منتدى يا حسين عليه السلام , و إني سأبتعد شيئا فشيئا عن تلك الساحة أيضا . إذ رأيت أن الإهتمام بمثل هؤلاء و كلماتهم هو الذي يُعطيهم القيمة و يجعل الآخرين يتابع كلماتهم و إلا فبضاعتهم كاسدة فاسدة لا تروج إن لم يجدوا لها زبائن , و الناس تحب الشوشرة و الغوغاء و الصراعات , كأنها تستمع بها , فرأيت أن أبتعد عنهم ما أمكنني مع أن الدخول في صراع معهم في بعض الأحيان يكون ضروريا , لأجل بيان الحق لكي لا ينغر به جاهل و يكون ذلك حجة على المعاند , و ذلك إكتفيت حاليا بأن أكتب مقالات في مدونتي , فذلك أحسن و ألطف في بيان ما أريد بيانه . و إني لأحب للمؤمنين أن يتعمقوا في روايات أهل البيت عليهم السلام و أن لا يأخذوها سطحية و لا يحللونها بسطحية , و بأفهام مملوءة بفهم إعتباري , البعيد عن الحقيقة , المتبعدة بالمثل الحسي , و كأنها جامدة خالية عن روح الحقيقة , و أن يعرف قدر محمد و آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين على قدر إستطاعته , فإن درك الحقيقة بكاملها للناقص المحدود غير ممكن , على المؤمنين أن يكونوا فقهاء بكلام أهل البيت عليهم السلام , و قصدي من الفقه لا المعنى الإعتباري الشائع لدى الناس و المتبادر إلى أذهانهم , بل فقه بمعنى الفهم , ليعرفوا معاريض كلامهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين و مراتبه سعته و عمقه , و ملابساته و حيثياته و دقائقه و أسراره حتى يعرفوا عظمة هذا الدين الشريف . وفقكم الله لكل خير و أسألكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهرآء سلام الله عليها يا علي آخر تعديل بواسطة لواء الحسين ، 01-07-2011 الساعة 03:47 PM. |
|
||||||||||
إقتباس:
أخي العزيز أبو الأحرار حياك الله و بياك وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته شرفني حضورك الكريم بالنسبة لسؤالكم عن الاختلاف الاسري و المعيشي بين المجتمع الغربي و تقاليدهم و دينهم و المجتمع الشرقي بتقاليدهم و عرفهم العشائري القبلي و التمسك بدينهم فأقول , بان سؤالكم واسع جدا , و إذا أردت بسطه يحتاج ذلك مني الكثير من الوقت و قد يطول الكلام لصفحات كثيرة , و لكن سأحاول و بشكل موجز جدا أن أذكر بعض النقاط الحساسة في نظري المجتع الغربي هنا بشكل عام مجتمع يعتمد على الفرد أكثر من الأسرة , بعكس مجتمعاتنا حيث أن العائلة و الأسرة أو العشيرة لها دور مهم و مركزي في المعيشة , و هذا الفارق الكبير , يجعل حدود التعامل محتلفا فيما بين هاذين المجتمعين . في المجتمع الغربي الانسان يعيش حتى يتلذذ أكثر ما يمكن , و هذا أسأس نظرية إقتصادهم , إذ تعريف الاقتصاد لديهم بشكل كلي جدا هو تحقيق أقصى فائدة و لذة بأقل الوسائل الممكنة من خلال إنتخاب الخيارات الممكنة المؤدية لهذا الغرض . فعليه الفرد يعيش لنفسه و العائلة إنما هي وسيلة لتحقق هذه الغاية , و عند وصول الفرد للعمر القانوني 18 سنة يحاول جاهدا الابتعاد عن عائلته بشكل جدي , و قد تنقطع الروابط فيما بينهم البين , ولكن الغرب و لحد الساعة عندهم إهتمام بالعائلة و العلاقات الاجتماعية و لكن التطور التكنلوجي مصحوبا بهذه المشاكل الاقتصادية و الضغوط العمل المستمرة المصاحبة لاضطرابات نفسية تسببت في فتور و إضمحلال دور هذا الكيان الاجتماعي مع الاسف الشديد , فصار الطفل و منذ صغره يعيش بعيدا عن والديه مع أنه قد يكون معهم , فسيبتعد شيئا فشيئا عن قيم الاخلاقية و عن التمسك بالعلاقات العرفية و الاتجاه إلى ما يخالفها . مضافا إلى أن الأثر السلبي الذي خلفتها الكنيسة طوال قرون من السنين على المجتمع الغربي , جعلهم يرفضون كل ما هو ديني أو قيمة دينية , مع أن بعض آثارها لحد الساعة موجودة , و لكنها صارت بتقاليد الفولكلورية أشبه من المناسك الدينية . و هذا ما جعل الدين غائبا عند الأكثرية الغالبة من الغربيين و توجه كثير منهم أن يترك الدين , أو يتجه إلى الإلحاد , مع أني أصادف كثيرا أشخاصا لا يعتقدون بالدين , و لكنهم يعتقدن بالقيم الروحية و وجود خالقا و مدبرا لهذا الكون . في المقابل في مجتمعاتنا لازالت الكثير من هذه القيم موجودة و الحمد لله , و لكن للأسف وجود بعض الأعراف الخاطئة المخالفة للإسلام الصحيح , و كذلك هجمة الثقافة الغربية إلى مجتمعاتنا صارت تفتت من عضد هذه القيم , و تجعلها هشة , و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم عموما الكلام في هذا الأمر طويل و أعتذر لكم إذ كتبت هذه العجالة بهذا الايجاز , و إن شاء الله يكون ذلك مفيدا وفقكم الله لكل خير و أسألكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهرآء سلام الله عليها يا علي |
![]() يمكن للزوار التعليق أيضاً وتظهر مشاركاتهم بعد مراجعتها |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | بحث في هذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
|
|
![]() |
|