في صحيح البخاري:4/149: (عن أبي هريرة عن النبي(ص)قال: إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم، فإنه عمر بن الخطاب) ! ورواه في البخاري:4/2 ، ومسلم:7/115، وقال: قال ابن وهب: تفسير محدثون: ملهمون, والترمذي:5%285، وقال: يعني مفهمون، والحاكم:3/86.
وقال ابن حجر في فتح الباري:7/41: (محدث أي يلقى في روعه... ويؤيده حديث: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه. أخرجه الترمذي من حديث بن عمر. .. وكذا أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عمر نفسه. ..
وقوله: وإن يك في أمتي، قيل لم يورد هذا القول مورد الترديد، فإن أمته أفضل الأمم، وإذا ثبت أن ذلك وجد في غيرهم فإمكان وجوده فيهم أولى، وإنما أورده مورد التأكيد كما يقول الرجل: إن يكن لي صديق فإنه فلان، ويريد اختصاصه بكمال الصداقة، لا نفي الأصدقاء. .. وتمحضت الحكمة في وجودهم وكثرتهم بعد العصر الأول، زيادة في شرف هذه الأمة بوجود أمثالهم فيه، وقد تكون الحكمة في تكثيرهم مضاهاة بني إسرائيل في كثرة الأنبياء عليه السلام فيهم، فلما فات هذه الأمة كثرة الأنبياء عليه السلام فيها لكون نبيها خاتم الأنبياء(ص) عُوِّضوا بكثرة الملهمين.. . ويؤيده حديث: لو كان بعدي نبي لكان عمر، فلو فيه بمنزلة إن في الآخر على سبيل الفرض والتقدير.. . والسبب في تخصيص عمر بالذكر، لكثرة ما وقع له في زمن النبي(ص)من الموافقات التي نزل القرآن مطابقاً لها ! ووقع له بعد النبي(ص)عدة إصابات ) !!
وفي مسند أحمد:4/154، عن النبي صلى الله عليه وآله : (لو كان من بعدي نبي، لكان عمر بن الخطاب ). (ورواه في مجمع الزوائد:9/68، والطبراني الكبير:17/18 و298، والجامع الصغير:2/435، وكشف الخفاء :2/154، وتاريخ دمشق:1 /384، وتحفة الأحوذي:1 /119، وقال: فيه إبانة عن فضل ما جعله الله لعمر من أوصاف الأنبياء وخِلال المرسلين عليهم السلام ). انتهى.
وقال في فيض القدير:5/414: (ففيه إبانة عن فضل ما جعله الله لعمر من أوصاف الأنبياء وخلال المرسلين وقرب حاله منهم. .. فكأن النبي(ص)أشار إلى أوصاف جمعت في عمر، لو كانت موجبة للرسالة لكان بها نبياً، فمن أوصافه قوته في دينه، وبذله نفسه وماله في إظهار الحق، وإعراضه عن الدنيا مع تمكنه منها، وخَصَّ عمر مع أن أبا بكر أفضل، إيذاناً بأن النبوة بالإصطفاء، لا بالأسباب. .. قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي ). انتهى.
وروى في كنز العمال:1 /365، و:11/578 و579، و:12/596 و6 3، روايات كثيرة عن لسان النبي صلى الله عليه وآله في فضائل عمر، عن مصادر متعددة، وفيها:إن الله عز وجل عند لسان عمر وقلبه. .. إن الله جعل الحق على قلب عمر ولسانه... لو لم أبعث فيكم لبعث عمر، أيد الله عز وجل عمر بملكين يوفقانه ويسددانه، فإذا أخطأ صرفاه حتى يكون صواباً ) !!
وقال ابن حجر في فتح الباري:7/41: (محدث أي يلقى في روعه... ويؤيده حديث: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه. أخرجه الترمذي من حديث بن عمر. .. وكذا أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عمر نفسه. ..
وقوله: وإن يك في أمتي، قيل لم يورد هذا القول مورد الترديد، فإن أمته أفضل الأمم، وإذا ثبت أن ذلك وجد في غيرهم فإمكان وجوده فيهم أولى، وإنما أورده مورد التأكيد كما يقول الرجل: إن يكن لي صديق فإنه فلان، ويريد اختصاصه بكمال الصداقة، لا نفي الأصدقاء. .. وتمحضت الحكمة في وجودهم وكثرتهم بعد العصر الأول، زيادة في شرف هذه الأمة بوجود أمثالهم فيه، وقد تكون الحكمة في تكثيرهم مضاهاة بني إسرائيل في كثرة الأنبياء عليه السلام فيهم، فلما فات هذه الأمة كثرة الأنبياء عليه السلام فيها لكون نبيها خاتم الأنبياء(ص) عُوِّضوا بكثرة الملهمين.. . ويؤيده حديث: لو كان بعدي نبي لكان عمر، فلو فيه بمنزلة إن في الآخر على سبيل الفرض والتقدير.. . والسبب في تخصيص عمر بالذكر، لكثرة ما وقع له في زمن النبي(ص)من الموافقات التي نزل القرآن مطابقاً لها ! ووقع له بعد النبي(ص)عدة إصابات ) !!
وفي مسند أحمد:4/154، عن النبي صلى الله عليه وآله : (لو كان من بعدي نبي، لكان عمر بن الخطاب ). (ورواه في مجمع الزوائد:9/68، والطبراني الكبير:17/18 و298، والجامع الصغير:2/435، وكشف الخفاء :2/154، وتاريخ دمشق:1 /384، وتحفة الأحوذي:1 /119، وقال: فيه إبانة عن فضل ما جعله الله لعمر من أوصاف الأنبياء وخِلال المرسلين عليهم السلام ). انتهى.
وقال في فيض القدير:5/414: (ففيه إبانة عن فضل ما جعله الله لعمر من أوصاف الأنبياء وخلال المرسلين وقرب حاله منهم. .. فكأن النبي(ص)أشار إلى أوصاف جمعت في عمر، لو كانت موجبة للرسالة لكان بها نبياً، فمن أوصافه قوته في دينه، وبذله نفسه وماله في إظهار الحق، وإعراضه عن الدنيا مع تمكنه منها، وخَصَّ عمر مع أن أبا بكر أفضل، إيذاناً بأن النبوة بالإصطفاء، لا بالأسباب. .. قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي ). انتهى.
وروى في كنز العمال:1 /365، و:11/578 و579، و:12/596 و6 3، روايات كثيرة عن لسان النبي صلى الله عليه وآله في فضائل عمر، عن مصادر متعددة، وفيها:إن الله عز وجل عند لسان عمر وقلبه. .. إن الله جعل الحق على قلب عمر ولسانه... لو لم أبعث فيكم لبعث عمر، أيد الله عز وجل عمر بملكين يوفقانه ويسددانه، فإذا أخطأ صرفاه حتى يكون صواباً ) !!
تعليق