بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شارك في اهداء ختمة قرآن عن المعصومين عليهم السلام في شهر رمضان الكريم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شارك في اهداء ختمة قرآن عن المعصومين عليهم السلام في شهر رمضان الكريم
كتب شيخ الطائفة موضوعا في المنتدى الرمضاني بعنوان (النصيحة الذهبية لكل من يريد قرأة القرأن في هذا الشهر العظيم) ( هنا )
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ بهجت -قد- :
كان يقول أستاذنا المرحوم الشيرازي: أنا أهدي دائماً ثواب قراءتي لكل ختمة من القرآن الكريم إلى المعصومين الأربعة عشر، ثم أقدم ثواب هذا الإهداء إلى الماضين وكل الناس ما عدا المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام.
وجاء في كتاب الهادي فيما يحتاجه التفسير من المبادئ لآية الله العظمى الشيخ هادي كاشف الغطاء -قد- :
المبحث الخامس والثلاثون ثواب إهداء قراءة القرآن الكريم
أنه يستحب إهداء ثواب القراءة إلى النبي "ص" والأئمة والزهراء "عليها السلام" والمؤمنين ليكون معهم في الجنة.
بعض الروايات في الموضوع :
قال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- :
" من جعل ثواب صلواته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وامير المؤمنين والأوصياء من بعده صلوات الله عليهم أجمعين ، أضعف الله له ثواب صلواته أضعافاً مضاعفة حتى ينقطع النفس ، ويقال له قبل أن تخرج روحه من جسده ، يا فلان هديَتك إلينا وألطافك لنا ، فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك ، فطُب نفساً وقر عيناً بما أعد الله لك ، وهنيئاً لك بما صرت إليه"
و روى الكُليني في الكافي عن عليّ بن المُغيرة، عن أبي الحسن عليه السّلام، قال: قلتُ له: إنّ أبي سأل جدّك عن خَتْم القرآن في كلّ ليلة، فقال له جدّك: في كلّ ليلة. فقال له: في شهر رمضان ؟ فقال له جدّك: في شهر رمضان. فقال له أبي: نعم، ما استطعت.
فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان، ثمّ ختمتُه بعد أبي، فربّما زدتُ وربّما نَقصت على قدر فراغي وشُغلي ونشاطي وكَسَلي، فإذا كان في يوم الفِطر جعلتُ لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم خَتَمةً، ولعليّ عليه السّلام أخرى، ولفاطمة عليها السّلام أخرى، ثمّ للأئمّة عليهم السّلام، حتّى انتهيتُ إليكَ فصيّرتُ لكَ واحدة منذ صرتُ في هذه الحال، فأيّ شيءٍ لي بذلك ؟ قال عليه السّلام: لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة.
قلت: الله أكبر، لي بذلك ؟!
قال: نعم ـ ثلاث مرّات
قد يقول قائل و ما حاجتهم هم لهذه الأعمال ؟
يجيب السيد إبن طاووس :
قال السيّد ابن طاووس: لعلّك لا تنشط لهذه الهدايا، إمّا لأنّك تقول « إنّ الهُداة مُستغنُون عنها »، أو لعلّك تستكثرها لتكرارها في كلّ يوم، فيميل طبعُك إلى التفرّغ منها. واعلَمْ أنّ القوم صلوات الله عليه مُستغنون عن هديّتك، ولكنْ أنت غير مُستغنٍ عن الهديّة إليهم وقرب مثوبتك لديهم، كما أنّ الله جلّ جلاله مُستغنٍ عن هذه الأحوال، فلْيكُن في نيّتك وسَريرتك عند ابتدائه أنّ المِنّةَ للهِ جلّ جلالُه ولهم صلوات الله عليهم
فلنهدي ثواب قراءة القرأن في هذا الشهر الفضيل لمحمد و ال محمد
ليتضاعف لك الأجر و تحصل على الأجر بالأضافة إلى القرب منهم
فلا تكن من الغافلين و المستهنين في هذا الأمر
وصلى الله على محمد وال محمد
المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
وانا بدوري سوف أقرأ هذه الليلة الجزء الاول من القرآن الكريم بهذه النية ومن أحب المشاركة فليسجل اسمه هنا ويقرأ ما تيسر له وعليه هو التحديد ولكم من الله الاجر الجميل
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
تعليق