إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحقق نبوءة خاتم الانبياء بحق ولده سيد الشهداء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحقق نبوءة خاتم الانبياء بحق ولده سيد الشهداء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ورد في الآثار نقلا عن العلامة المجلسي عليه الرحمة انه قال : ((رأيت في بعض تأليفات بعض الثقات من المعاصرين : روي أنه لمَّا أخبر النبي ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين
    وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديداً ، وقالت : يا أبتِ! متى يكون ذلك ؟ قال : في زمان خال منّي ومنك ومن علي ، فاشتدَّ بكاؤها وقالت : يا أبت! فمن يبكي عليه ؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له ؟ فقال النبيّ
    يا فاطمة! إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي
    ، ويجدِّدون العزاء جيلا بعد جيل في كل سنة ، فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال ، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة ، يا فاطمة! كل عين باكية يوم القيامة إلاَّ عين بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة .))

    أقول : يا أخي في الله ،وفي الإنسانية :
    ألا أنرت سراج عقلك ،وسقيته بزيت التدّبر ؛ ليبدد بضيائه ظلام غفلتك ، ويزيل أشباح تعّصبك ، ويُدخل شعاع من نور في زوايا ما خلّفه لك إبائك من موروثات ،فيكشف عنها أغطيتها الكثيفة ، فتعي ، وتفقه ، وتدرك ، وتبصر .
    يا أخي في الله :
    أن مثل الإنسان المفكر كمثل المصباح ،فكما ان المصباح يزداد ضياء وشعاعا بزيادة النور فيه ، فكذلك المفكّر يزداد طهراً ويقينا وأيمانا بزيادة التدّبر ، فيزداد انصياعا للحق ، وانقياداً للحقيقة ، وانضماماً لراية العقل.

    عن النبي قال : (( لكل شيء آلة وعدة وان آلة المؤمن وعدته العقل ، ولكل شيء مطية ومطية المرء العقل ، ولكل شيء دعامة ، ودعامة الدين العقل ، ولكل تاجر بضاعة ، وبضاعة المجتهدين العقل ، ولكل أهل بيت قيم ، وقيم الصديقين العقل ، ولكل خراب عمارة ، وعمارة الآخرة العقل ولكل امرئ عقب ينب إليه ويذكر به وعقب الصديقين الذين ينسبون إليه ويذكرون به العقل ، ولكل سفر فسطاط ، وفسطاط المؤمنين العقل )) وعن الصادق قال : (( حجة الله على العباد النبي ،والحجة بين العباد وبين الله العقل )) .
    يا أخي في الله:
    قد لا نتفق على آية معينة ولا على حديثٍ لأن طرقكم وطرقنا في الاقتراف من معين ( الثقلين ) مختلفة ، ولكن قد نتفق على حجة الله التي جعلها بينه وبين عباده ألا وهو (العقل) .
    يا أخي في الله :
    قلوبنا تستبشر بالخير والفخر عندما نرى العلم الحديث وتطبيقاته العملية تؤكد صحة ما جاء في حديثٍ للرسول يتكلم فيه ـ مثلا ـ عن فائدة الحبة السوداء، والفائدة لا تتجاوز زيادة في تحقيق سلامة أكثر للبدن ! ولا نستبشر ونفكر بحديث ٍفيه فائدة وسلامة من الانحراف عن طريق الصواب !

    فها هو الزمن بتجربة تقدم أيامه تثبت نبوءة الرسول بحق ولده الحسين في أقامة العزاء له جيلا بعد جيل ، لماذا يا أخي في الله : لا ترفرف بأجنحة الفكر متأملا في صدق ما قاله ، لتميز بين الظلمة والنور ، بين طريق الضلالة وطريق الهداية ؟

    يا أخي في الله ... اعلم ، فكر ، اعقل ؛ لتسلم .


  • #2

    السلام عليكِ أختي الغالية راهبة الدير..
    إنْ الحُسين مِصباحُ الهُدى وسَفينةُ النجاة
    ولا زال نَوحنا يُنادي قومهُ لركوبُ السفينة
    فالكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة
    لا حرمنا الله ساداتنا الأطهار وصحبتهم و متابعتهم وشفاعتهم ومجاورتهم في الدنيا والأخرة

    سلمت يداكِ الكريمتان وما خطت

    تعليق


    • #3
      بيروت - لبنان








      البرازيل



      كانو - نيجيريا









      أردبيل - الجمهورية الإسلامية في إيران













      الدراز ، سار - البحرين








      اسطنبول - تركيا











      كينيا





      أستراليا
















      ومناطق أخرى من دول العالم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

        السلام عليكِ أختي الغالية راهبة الدير..
        إنْ الحُسين مِصباحُ الهُدى وسَفينةُ النجاة

        سلمت يداكِ الكريمتان وما خطت
        وعليكم السلام أختي الغالية امة الزهراء ..

        حقا وصدقا (( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ))
        حتى حروف اسمه ( الحسين ) تُصّرح بهذه المقولة ،
        ح : حاول
        س: ستجد
        ي: يقين
        ن: نور ، تبصر به دربك .

        فكيف لا يكون مصباح !

        شكرا على المرور العطر اختي امة الزهراء ...

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليك يا شهيد كربلاء

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
            بسم الله الرحمن الرحيم







            ورد في الآثار نقلا عن العلامة المجلسي عليه الرحمة انه قال : ((رأيت في بعض تأليفات بعض الثقات من المعاصرين : روي أنه لمَّا أخبر النبي ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين
            وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديداً ، وقالت : يا أبتِ! متى يكون ذلك ؟ قال : في زمان خال منّي ومنك ومن علي ، فاشتدَّ بكاؤها وقالت : يا أبت! فمن يبكي عليه ؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له ؟ فقال النبيّ
            يا فاطمة! إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي
            ، ويجدِّدون العزاء جيلا بعد جيل في كل سنة ، فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال ، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة ، يا فاطمة! كل عين باكية يوم القيامة إلاَّ عين بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة .)
            فعلاً إنها رحمةُ اللهِ الواسعه التي جُللت للحُسين(عليهِ السلام).........
            فدمعةٌ صادقةٌ واعيه نابعةٌ من قلوب عُشاقه كفيلةٌ بإطفاءِ غضبِ الرب وتحصيلِ الشفاعةِ من سادة الكون حبيبُ اللهِ محمد وأبنتهِ فاطمه(صلواتُ اللهِ عليهما وعلى آلهما).........
            فمن مِثلُنا وأمامُنا الحسين !
            أحسنت وإجدتِ أُختي راهبة الدير......
            وفقك الله لكُلِ خيرٍ يحبهُ ويرضاه...

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X