توزيع فائض الايرادات على الشعب ..افيون الجماهير
تتفنن الكتل السياسية في العراق باختلاق اكاذيب متنوعة والهدف منها التمويه على القواعد الجماهيرية للشعب مستغلين الطيبة التي لدى العراقيين التي تصل الى حد السذاجة وانبهار مجموعة كبيرة من ابناء هذا الشعب بشخصية البطل المزعومة وانهم يبنون احلاما وردية ويصدقون كل متكلم اذا طالب ((ظاهريا)) بحقوقهم المسلوبة
وليس بعيد على ما نقول من مثال واضح وهو الاكذوبة التي يتبجح بها اعضاء كتلة الاحرار في مجلس النواب من توزيع عوائد فوائض الايرادات النفطية في موازنة العراق لعام 2012 على المواطنين والتي اعتبرها بمثابة افيون لتخدير قواعدهم الجماهيرية الذين هم اكثريتهم من الناس البسطاء والطبقة المسحوقة الفقيرة والتي تتعلق بقشة من الامل حتى لو كان هذا الامل هو كالهواء في شبك والهدف من اثارة هكذا اكاذيب هو المداراة على فشلهم في خدمة من انتخبهم واوصل عددهم الى اكثر من 40 نائبا وطالما سمعنا تفاخر هذه الكتلة بانها صاحية اعلى رصيد من النواب لكتلة منفردة وهي للاسف لم تقدم شيئا ملموسا للجماهير لا ككتلة ولا كافراد
ولهذه القواعد الجماهيرية البسيطة الطيبة والتي تحمل الخير في قلوبها للعراق ولكي لا تخدع مرارا وتكرارا اقول ان توزيع فائض عائدات النفط على الشعب كذبة وأفيون جديدان عليكم وببساطة لامرين هما:-
الامر الاول :- ان مثل هكذا امر أي توزيع الفائض سبق وان تبجح به اعضاء كتلة الاحرار عند اقرار موانة 2011 الماضية عندما قرروا اعطاء 20 % من الفائض للشعب وكانت الفقرة كالتالي في الموازنة
((المادة 26))
((على مجلس الوزراء الاتحادي إضافة تخصيصات الى الموازنة الاتحادية لسنة /2011 عند تحقق زيادة في الإيرادات عن صادرات النفط الخام المصدر خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة وكالآتي:
أ –تخصيصات البطاقة التموينية.
ب – ( 20 % ) من الفائض توزع كمنحة الى مختلف فئات الشعب العراقي بما فيها
إقليم كردستان ( دعم المشاريع الصغيرة لتشغيل العاطلين عن العمل، دائرة رعاية
المرأة،الأيتام،إصلاح الاحداث ،الدرجات التاسعة والعاشرة من الموظفين والمتقاعدين) بتعليمات يصدرها وزير المالية ويصادق عليها مجلس الوزراء.)).انتهى
فهل تحقق من هذا القرار شيء هل استلمتم أي مبلغ من موازنة 2011 ,,وهل يضن اعضاء كتلة الاحرار ان الناس بهذه الدرجة من السذاجة الى حد نسيان ما اصدروه في العام الماضي واقاموا الدنيا ولم يقعدوها حينذاك واعتبروه انجازا لهم فتبين انه محض كذب ..لكنهم لم يداروا فشلهم بان اعاددوا نفس الكذبة وبزيادة عن العام الماضي ((هذه السنة نسبة التوزيع25% من الفائض)) وكما يقول المثل العراقي الدارج(((خل ياكلون)))
الامر الثاني؛- ان أي شخص مطلع سوف يكتشف ان توزيع نسبة من الفوائض هو كذب صريح لا في السنة الماضية ولا هذه السنة ولامر بسيط وهو ان الموازنة نفسها تقر بوجود عجز في الايرادات عن المخطط لصرفه في هذه السنة وفي هذه السنة يبلغ عجز الموازنة حوالي 13,5 مليار دولار وهذا العجز يغطى من الاموال المتوقع حدوثها نتيجة فائض اسعار النفط ومن الاموال المدورة للسنين الماضية
فيا اعضاء كتلة الاحرار المحترمين نقول لكم من اين للعراق فائض في الاموال اذا كانت الموازنة نفسها فيها عجز فهل فاقد الشيء يعطيه فاذا كان الفائض من ايردات النفط سوف يستخدم لسد العجز ((وقد لا يكفي ))فمن أي فائض توزع ال25% على الشعب؟؟
وفي الختام اوجه ندائي لمن وضع تقته بمثل هكذا اشخاص ان يعيد النظر وان يستخدم صوت العقل ولا يسمح لاي من هؤلاء بان يستغفله او يستهين بعقله
كما اوجه ندائي الى كل المثقفين ان ينوروا الشعب المسكين حتى لا يصبحوا فريسة بيد مثل هكذا اشخاص كل همهم الحفاظ على مناصبهم على حساب الضحك على قواعدهم الجماهيرية باكاذيب وربما أفيون جديد
تتفنن الكتل السياسية في العراق باختلاق اكاذيب متنوعة والهدف منها التمويه على القواعد الجماهيرية للشعب مستغلين الطيبة التي لدى العراقيين التي تصل الى حد السذاجة وانبهار مجموعة كبيرة من ابناء هذا الشعب بشخصية البطل المزعومة وانهم يبنون احلاما وردية ويصدقون كل متكلم اذا طالب ((ظاهريا)) بحقوقهم المسلوبة
وليس بعيد على ما نقول من مثال واضح وهو الاكذوبة التي يتبجح بها اعضاء كتلة الاحرار في مجلس النواب من توزيع عوائد فوائض الايرادات النفطية في موازنة العراق لعام 2012 على المواطنين والتي اعتبرها بمثابة افيون لتخدير قواعدهم الجماهيرية الذين هم اكثريتهم من الناس البسطاء والطبقة المسحوقة الفقيرة والتي تتعلق بقشة من الامل حتى لو كان هذا الامل هو كالهواء في شبك والهدف من اثارة هكذا اكاذيب هو المداراة على فشلهم في خدمة من انتخبهم واوصل عددهم الى اكثر من 40 نائبا وطالما سمعنا تفاخر هذه الكتلة بانها صاحية اعلى رصيد من النواب لكتلة منفردة وهي للاسف لم تقدم شيئا ملموسا للجماهير لا ككتلة ولا كافراد
ولهذه القواعد الجماهيرية البسيطة الطيبة والتي تحمل الخير في قلوبها للعراق ولكي لا تخدع مرارا وتكرارا اقول ان توزيع فائض عائدات النفط على الشعب كذبة وأفيون جديدان عليكم وببساطة لامرين هما:-
الامر الاول :- ان مثل هكذا امر أي توزيع الفائض سبق وان تبجح به اعضاء كتلة الاحرار عند اقرار موانة 2011 الماضية عندما قرروا اعطاء 20 % من الفائض للشعب وكانت الفقرة كالتالي في الموازنة
((المادة 26))
((على مجلس الوزراء الاتحادي إضافة تخصيصات الى الموازنة الاتحادية لسنة /2011 عند تحقق زيادة في الإيرادات عن صادرات النفط الخام المصدر خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة وكالآتي:
أ –تخصيصات البطاقة التموينية.
ب – ( 20 % ) من الفائض توزع كمنحة الى مختلف فئات الشعب العراقي بما فيها
إقليم كردستان ( دعم المشاريع الصغيرة لتشغيل العاطلين عن العمل، دائرة رعاية
المرأة،الأيتام،إصلاح الاحداث ،الدرجات التاسعة والعاشرة من الموظفين والمتقاعدين) بتعليمات يصدرها وزير المالية ويصادق عليها مجلس الوزراء.)).انتهى
فهل تحقق من هذا القرار شيء هل استلمتم أي مبلغ من موازنة 2011 ,,وهل يضن اعضاء كتلة الاحرار ان الناس بهذه الدرجة من السذاجة الى حد نسيان ما اصدروه في العام الماضي واقاموا الدنيا ولم يقعدوها حينذاك واعتبروه انجازا لهم فتبين انه محض كذب ..لكنهم لم يداروا فشلهم بان اعاددوا نفس الكذبة وبزيادة عن العام الماضي ((هذه السنة نسبة التوزيع25% من الفائض)) وكما يقول المثل العراقي الدارج(((خل ياكلون)))
الامر الثاني؛- ان أي شخص مطلع سوف يكتشف ان توزيع نسبة من الفوائض هو كذب صريح لا في السنة الماضية ولا هذه السنة ولامر بسيط وهو ان الموازنة نفسها تقر بوجود عجز في الايرادات عن المخطط لصرفه في هذه السنة وفي هذه السنة يبلغ عجز الموازنة حوالي 13,5 مليار دولار وهذا العجز يغطى من الاموال المتوقع حدوثها نتيجة فائض اسعار النفط ومن الاموال المدورة للسنين الماضية
فيا اعضاء كتلة الاحرار المحترمين نقول لكم من اين للعراق فائض في الاموال اذا كانت الموازنة نفسها فيها عجز فهل فاقد الشيء يعطيه فاذا كان الفائض من ايردات النفط سوف يستخدم لسد العجز ((وقد لا يكفي ))فمن أي فائض توزع ال25% على الشعب؟؟
وفي الختام اوجه ندائي لمن وضع تقته بمثل هكذا اشخاص ان يعيد النظر وان يستخدم صوت العقل ولا يسمح لاي من هؤلاء بان يستغفله او يستهين بعقله
كما اوجه ندائي الى كل المثقفين ان ينوروا الشعب المسكين حتى لا يصبحوا فريسة بيد مثل هكذا اشخاص كل همهم الحفاظ على مناصبهم على حساب الضحك على قواعدهم الجماهيرية باكاذيب وربما أفيون جديد
تعليق