الإمام السيستاني حفظه الله تعالى:
لا تقولوا اخواننا السنة، بل قولوا أنفسنا أهل السنة
لا تقولوا اخواننا السنة، بل قولوا أنفسنا أهل السنة

نظرا لاهمية الوحدة في العالم الاسلامي نلقي نظرة مجددا على كلمة السيد السيستاني في عام 2007 التي ألقيت نيابة عنه خلال افتتاح الملتقى الأول لعلماء السنة والشيعة في العراق ونظراً لأهمية هذا الخطاب، نعيد نشر هذه الكلمة. وكلنا امل بان يتحقق هذا الاتحاد بجعل وصايا سماحته واخرين من العلماء والمراجع نورا لطريقنا هذا .
اكد سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني في هذه الكلمة بأن انا أحب الجميع، والدين هو المحبة، أعجب كيف استطاع الأعداء ان يفرقوا بين المذاهب الاسلامية.
ومضى قائلا: (هذه المجالس واللقاءات مهمة ومفيدة ومن خلالها يعرف الجميع انه لا توجد خلافات حقيقية بينهم، ان نقاط الخلاف بين الشيعة والسنة في قضايا فقهية موجودة بين أبناء المذهب الواحد أيضا).
وقال السيد السيستاني: (لابد للشيعة ان يدافعوا عن الحقوق الاجتماعية والسياسية للسنة قبل أبناء السنة انفسهم).
وأضاف: ان (خطابنا هو الدعوة الى الوحدة، وكنت ولا أزال أقول لا تقولوا اخواننا السنة، بل قولوا (أنفسنا أهل السنة). انا استمع الى خطب أئمة الجمعة من أهل السنة أكثر مما استمع لخطب الجمعة من أهل الشيعة. نحن لا نفرق بين عربي وكردي، والاسلام هو الذي يجمعنا معا).
وأوضح انه يشير في أبحاثه الفقهية (الى فتاوى أئمة السنة، نحن متحدون في كعبة واحدة وصلاة واحدة وصوم واحد، حينما يقول لي بعض أبناء السنة أيام النظام السابق انه أصبح شيعيا، اسأله لماذا ؟ فيقول لولاية أهل البيت، فأقول له ان أئمة السنة دافعوا عن ولاية أهل البيت.)
وأضاف قائلا: (المقابر الجماعية طالت السنة كما طالت الشيعة. اني مع الجميع حينما يطالبون بحقوقهم).
المصدر
مواضيع متصلة
انعقاد الملتقى الوطني الأول لعُلماء الشيعة والسنة في العراق / هنا
وقائع المؤتمر الوطني الأول لعلماء السنة والشيعة العراقيين في النجف الأشرف / هنا
تعليق