اوجب القران على المسلمين العدالة بين الزوجات في حالة تعدد الزوجت ......{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3.....{وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء129..... وقال بعض المفسرون ان المقصود هو عدم امكانية العدالة في المحبة القلبية اذ ان القران ليس فيه تناقض...... يدعي بعض اعداء اهل البيت ان الرسول ص كان يفضل عائشة على نساءه وهم بذلك يطعنون في الرسول ص فهل الرسول يخالف العدالة التي ارادها القران ولو كان الرسول يحبها في قلبه اكثر من غيرها فلا يجوز له ان يظهر ذلك الحب امام باقي ازواجه وامام الناس لان ذلك يخالف العدالة التي ارادها القران بل يجب ان يبقى حبه (لو كان موجودا) مكتوما في قلبه الى ان يدفن معه.....خلاصة القول ان اعداء اهل البيت من المنافقين ومن بني اميه وضعوا الاحاديث في تفضيل عائشة لانها حاربت الامام علي وطعنوا في عدالة الرسول من اجل ذلك.......روى مسلم والنسائي عن عائشة قالت : أرسل أزواج النبي ( ص ) فاطمة ابنته إليه فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي فأذن لها فقالت : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابة أبي قحافة . وأنا ساكتة - أي عائشة -
فقال لها الرسول : أي بنية ألست تحبين ما أحب ؟ فقالت : بلى . قال : فأحبي هذه - أي عائشة - فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من أبيها ورجعت إلى أزواج النبي فأخبرتهن بالذي قال الرسول . فقلن لها ما نراك أغنيت عنا من شئ فارجعي إلى
رسول الله فقولي له إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة . فقالت فاطمة : الله لا أكلمه فيها أبدا . فأرسل أزواج
النبي زينب بنت جحش وهي التي تساميني منهن في المنزلة - أي على مستوى جمالها وحسنها وحب الرسول لها - عند
رسول الله . فاستأذنت - أي زينب - على الرسول وهو مع عائشة في مرطها على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها فأذن لها الرسول فقالت : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة . .
قالت عائشة : ثم وقعت بي فاستطالت علي وأنا أرقب رسول الله وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها . فلم تبرح زينب حتى
عرفت أن الرسول لا يكره أن انتصر . فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت عليها فقال الرسول مبتسما إنها ابنة أبي بكر . .
فقال لها الرسول : أي بنية ألست تحبين ما أحب ؟ فقالت : بلى . قال : فأحبي هذه - أي عائشة - فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من أبيها ورجعت إلى أزواج النبي فأخبرتهن بالذي قال الرسول . فقلن لها ما نراك أغنيت عنا من شئ فارجعي إلى
رسول الله فقولي له إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة . فقالت فاطمة : الله لا أكلمه فيها أبدا . فأرسل أزواج
النبي زينب بنت جحش وهي التي تساميني منهن في المنزلة - أي على مستوى جمالها وحسنها وحب الرسول لها - عند
رسول الله . فاستأذنت - أي زينب - على الرسول وهو مع عائشة في مرطها على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها فأذن لها الرسول فقالت : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة . .
قالت عائشة : ثم وقعت بي فاستطالت علي وأنا أرقب رسول الله وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها . فلم تبرح زينب حتى
عرفت أن الرسول لا يكره أن انتصر . فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت عليها فقال الرسول مبتسما إنها ابنة أبي بكر . .
تعليق