بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين المظلوم الشهيد
السلام على ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور
السلام على الحسين المظلوم الشهيد
السلام على ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور
لا يزال الحسين شمعة منيرة في سماء الحرية والاباء , ولا تزال مدرسة الحسين تلك المدرسة العظيمة التي انار الله برهانها وانجح طلابها ورفع قدرها في عليين وتوج سالكي طريقها بنور اليقين . مدرسة من دخلها كان من الناجين ومن تخلف عنها كان من الابقين الزاهقين . مدرسة الخادم فيها كريم قدره رفيع شانه مغبوط على خدمته من قبل ملائكة رب العالمين . كيف لا وهي مدرسة انشاها الله فكان عميدها الرسول الامين وحاميها امير المؤمنين واستاذها الاول سيدة نساء العالمين ومنظرها الحسن الزكي ومشرفها الحسين الشهيد الولي . وناشر اخبارها وعلومها الصادق الحفي . وسائر ال بيت النبي .
الذين امرونا باعلاء رايتها وحفظ وجودها مهما كلفنا ذلك من غال او نفيس . فكل ما في حوزتنا في قبالة مصائبهم رخيص خسيس . ووعدوا وتوعدوا :
وعدوا اولياءهم الزائرين لحرم سيدنا الحسين بالفوز والحبور . وتوعدوا شانئهم بالويل والثبور والهلاك على مر الدهور والعصور .
فهذه زينب الحوراء ترفع صوتها بحضور الامام زين العابدين مودعة اخاها ومن كان في الحياة املها ورجاها قائلة مخاطبة زين العابدين مواسية لها مخبرة عن شيعتهم القادمين : ( وينصبون لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد
الشهداء ( عليه السلام ) لا يدرس أثره ، ولا يعفو رسمه ، على كرور الليالي والأيام و
ليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهورا
وأمره إلا علوا)[ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 28 - ص 57]
وهذا مراته العين وابصر به اليقين فراينا علو شان الزائرين ومغبة مآل المانعين المعاندين .
ولما كانت هذه الشعيرة من شعائر الله العبادية . ومن طرق السلوك الربانية فانه لا ينبغي فيها التفريق بين المراة والرجل ولا بين الحر والعبد ولا بين حتى الطفل الرضيع والشيخ الكبير . اذ كلها استجابة لدعوى داعي الله الحسين بن علي وهو ينادي اما من معين يعيننا فما خروج الزائرين الا لهفة وشوقا الى لقاء رب العالمين بقلوب صادقة ونيات خالصة لنصرة الحسين وتاسيا بجابر بن عبد الله الانصاري والذي حاز على نصرة الحسين دون ان يضرب بسيف او يطعن برمح اذ ساله العوفي فقال وكيف ولم نهبط واديا ولم نعل جبلا والقوم فرق بين رؤوسهم وابدانهم فقال جابر: سمعت رسول الله يقول من احب عمل قوم اشرك معهم واني اشهد الله ان نيتي كانت معهم محب لعلملهم.
بهذا المنطق ومن هذا المنطلق تندفع حشود الزائرين وجماهير الهدارين بلبيك يا حسين من كل حدب وصوب الى كربلاء الفداء نصرة للدين وتلبية للحسين لا يردعها رادع ولا يمنعها مانع .
الذين امرونا باعلاء رايتها وحفظ وجودها مهما كلفنا ذلك من غال او نفيس . فكل ما في حوزتنا في قبالة مصائبهم رخيص خسيس . ووعدوا وتوعدوا :
وعدوا اولياءهم الزائرين لحرم سيدنا الحسين بالفوز والحبور . وتوعدوا شانئهم بالويل والثبور والهلاك على مر الدهور والعصور .
فهذه زينب الحوراء ترفع صوتها بحضور الامام زين العابدين مودعة اخاها ومن كان في الحياة املها ورجاها قائلة مخاطبة زين العابدين مواسية لها مخبرة عن شيعتهم القادمين : ( وينصبون لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد
الشهداء ( عليه السلام ) لا يدرس أثره ، ولا يعفو رسمه ، على كرور الليالي والأيام و
ليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهورا
وأمره إلا علوا)[ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 28 - ص 57]
وهذا مراته العين وابصر به اليقين فراينا علو شان الزائرين ومغبة مآل المانعين المعاندين .
ولما كانت هذه الشعيرة من شعائر الله العبادية . ومن طرق السلوك الربانية فانه لا ينبغي فيها التفريق بين المراة والرجل ولا بين الحر والعبد ولا بين حتى الطفل الرضيع والشيخ الكبير . اذ كلها استجابة لدعوى داعي الله الحسين بن علي وهو ينادي اما من معين يعيننا فما خروج الزائرين الا لهفة وشوقا الى لقاء رب العالمين بقلوب صادقة ونيات خالصة لنصرة الحسين وتاسيا بجابر بن عبد الله الانصاري والذي حاز على نصرة الحسين دون ان يضرب بسيف او يطعن برمح اذ ساله العوفي فقال وكيف ولم نهبط واديا ولم نعل جبلا والقوم فرق بين رؤوسهم وابدانهم فقال جابر: سمعت رسول الله يقول من احب عمل قوم اشرك معهم واني اشهد الله ان نيتي كانت معهم محب لعلملهم.
بهذا المنطق ومن هذا المنطلق تندفع حشود الزائرين وجماهير الهدارين بلبيك يا حسين من كل حدب وصوب الى كربلاء الفداء نصرة للدين وتلبية للحسين لا يردعها رادع ولا يمنعها مانع .
يتبع....
تعليق