بيروت -علق حزب الله على "التفجيرات الإرهابية التي استهدفت سوريا والعراق"، ببيان جاء فيه: "بلغ الإجرام التكفيري في المنطقة حدا غير مسبوق مع تصاعد مسلسل التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، فقد ضربت يد الإرهاب جامعة حلب في سوريا موقعة مئات الشهداء والجرحى في صفوف الطلاب والمدنيين الأبرياء، كما ضربت مدينة إدلب وأسقطت المزيد من الضحايا، الأمر الذي يكشف الحقيقة الظلامية لعصابات القتل والإجرام، ويظهر بشكل واضح الاستهدافات الخطيرة لما يجري على أرض الشام، والذي يتحمل مسؤوليته إضافة لهذه العصابات الدول الداعمة للفوضى في سوريا والتي تمد القتلة بمختلف أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي".
أضاف: "التفجيرات نفسها ضربت مدنا عراقية عدة موقعة أيضا عشرات الشهداء والجرحى، ومخلفة دمارا كبيرا. إن الأشلاء الممزقة للأبرياء من الزوار والطلاب والأطفال تفضح المتآمرين الداخليين والخارجيين على شعوب المنطقة، وتعطي شاهدا إضافيا على أن ما يجري ليس هدفه تدمير منطقتنا والنيل من موقعها المقاوم فحسب وإنما يهدف إلى القضاء حتى على مستقبل وآمال شعوبها من خلال قتل الشباب الذين يمثلون الحاضر والمستقبل".
وإذ دان "هذه الجرائم المنتشرة على مستوى مدن منطقتنا"، أهاب "بالقوى الحية أن تكثف جهودها للوقوف في وجه مشروع التفتيت الأميركي الصهيوني الذي يستخدم الإرهابيين التكفيريين وسيلة لبث الفتنة بين أبناء البلد الواحد".
أضاف: "التفجيرات نفسها ضربت مدنا عراقية عدة موقعة أيضا عشرات الشهداء والجرحى، ومخلفة دمارا كبيرا. إن الأشلاء الممزقة للأبرياء من الزوار والطلاب والأطفال تفضح المتآمرين الداخليين والخارجيين على شعوب المنطقة، وتعطي شاهدا إضافيا على أن ما يجري ليس هدفه تدمير منطقتنا والنيل من موقعها المقاوم فحسب وإنما يهدف إلى القضاء حتى على مستقبل وآمال شعوبها من خلال قتل الشباب الذين يمثلون الحاضر والمستقبل".
وإذ دان "هذه الجرائم المنتشرة على مستوى مدن منطقتنا"، أهاب "بالقوى الحية أن تكثف جهودها للوقوف في وجه مشروع التفتيت الأميركي الصهيوني الذي يستخدم الإرهابيين التكفيريين وسيلة لبث الفتنة بين أبناء البلد الواحد".
تعليق