إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لقــــاء آيـــــة الله المرعـــشي النجفي مع صاحب العصر عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقــــاء آيـــــة الله المرعـــشي النجفي مع صاحب العصر عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    لقــــاء آيـــــة الله المرعـــشي النجفي مع صاحب العصر عليه السلام
    يقول آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي: كان لي شوق عظيم أيّام دراستي للعلوم الدينية ولفقه أهل البيت في النجف الأشرف لرؤية مولانا بقيّة الله عليه السلام ، فأخذت على نفسي عهداً بالذهاب إلى مسجد السهلة سيراً على الأقدام أربعين مرّة ليلة الأربعاء من كلّ أسبوع بنيّة الفوز برؤية طلعة الإمام الحجة عليه السلام المباركة، وداومت على ذلك 35 أو 36 ليلة.
    وصادف في هذه المرّة أن تأخّر خروجي من النجف باتّجاه مسجد السهلة، وكان الجو ممطراً والسماء غائمة، وكان قرب مسجد السهلة خندق، فلمّا بلغت ذلك الخندق في ذلك الجوّ المظلم أحسست بالخوف يعتريني ويلفّ وجودي، وكان خوفي من قطّاع الطرق واللصوص، وكنت في هذا التفكر حين سمعت خلفي وقع أقدام، فزاد ذلك في فزعي وخوفي، فالتفتُّ إلى الخلف، فشاهدت سيداً عربياً بلباس أهل البادية، فاقترب منّي وسلّم عليَّ بلسان فصيح وقال: سلامٌ عليكم أيّها السيد!
    فزال الخوف والفزع عنّي تماماً، وأحسست بالاطمئنان والسكون، وتعجّبت كيف أنّ هذا الشخص التفت إلى كوني سيّد مع أنّ الجوّ كان شديد الظُلمة، وعلى كلّ حال فقد سرنا معاً ونحن نتحدّث، وسألني: أين تذهب؟
    أجبت: إلى مسجد السهلة.
    قال: لأيّ سبب؟
    رددتُ: للتشرّف بزيارة ولي العصر عليه السلام .
    ثمّ أننا سرنا بُرهة حتى بلغنا مسجد زيد بن صوحان، وهو مسجد صغير يقع بالقرب من مسجد السهلة، فدخلنا المسجد وصلّينا، ثمّ أخذ السيد يقرأ دعاءً فخيّل إليّ أن الجدران والحجارة كانت تدعو معه، فأحسست بانقلاب عجيب في داخلي أعجز عن وصفه، ولمّا فرغ السيّد من دعائه قال: أيّها السيد أنت جائع، والأحسن أن تتعشّى!
    ثمّ بسط منديلاً كان تحت عباءته، وكان فيه ثلاثة أرغفة من الخبز وخيارتان أو ثلاثة خضراء طازجة كأنّها قُطفت للتّو، وكان الوقت شتاءً والبرد قارساً، وغفلتُ عن أمر أنّ هذا السيّد من أين له هذا الخيار الطازج في فصل الشتاء!
    ثم أني تعشّيت كما أمرني؛ ثمّ قال لي: قم بنا لنذهب إلى مسجد السهلة!
    ولمّا دخلنا المسجد انشغل السيّد بأداء الأعمال الواردة في مقامات المسجد، وكنت أتابعه في ذلك، ثمّ إقتديتُ به ـ بلا إختيار ـ في صلاة المغرب والعشاء دون أن التفت إلى شخصه.
    ولمّا انتهت الاعمال، قال ذلك الرجل الجليل: أيّها السيد، هل تذهب بعد أعمال مسجد السسهلة إلى مسجد الكوفة كما يفعل الآخرون، أم تبقى هنا؟
    أجبتُ: أبقى ها هنا!
    ثم أننا جلسنا وسط المسجد في مقام الإمام الصادق عليه السلام ، فسألته: هل ترغبون في الشاي أو القهوة أو التدخين
    لأعدّه لكم؟
    فأجاب بكلام جامع قائلاً: هذه الأمور من فضول المعاش، ولا شأن لنا بمثلها!
    فأثّر هذا الكلام في أعماق وجودي بحيث أنّي كلّما تذكّرته اهتزّت أركان وجودي.
    وعلى أي حال فقد طال المجلس ما يقرب من ساعتين، وتبادلنا الحديث في هذه المدّة في بعض المطالب، أشير إلى بعضها:
    1 ـ تكلّمنا في شأن الاستخارة، فقال السيّد العربيّ: يا سيّد، كيف تستخير بالمسبحة؟
    قلت: أصلّي على النبي وآله ثلاث مرّات، وأقول ثلاثاً: (أستخير الله برحمته خِيَرَةً في عافية)، ثمّ آخذ قبضة من المسبحة وأعدّها، فإن بقي منها اثنتان كانت الاستخارة غير جيدة، وإن بقيت منها واحدة كان الاستخارة جيّدة.
    قال: لهذه الاستخارة بقية لم تصلكم، وهي أنّه إذا بقيت حبّة واحدة فلا تحكموا فوراً أنّ الاستخارة جيدة، بل توقّفوا واستخيروا في ترك العمل، فإن بقي زوج انكشف أنّ الاستخارة الاولى جيدة، وإن بقيت واحدة انكشف أنّ الاستخارة الاولى مخيّرة.
    وكان ينبغي ـ حسب القواعد العلمية ـ أن أطالب بالدليل فيجيبني السيّد، لكننا بلغنا موقفاً دقيقاً بحيث أنّني سلّمتُ وانقدت بمجرّد سماع قوله، دون أن أفطن لهويّته.
    2 ـ من جملة المطالب أنّ السيّد العربيّ أكّد على تلاوة وقراءة هذه السور بعد الصلوات الواجبة: بعد صلاة الصبح سورة (يس)؛ وبعد صلاة الظهر سورة (عمّ)؛ وبعد صلاة العصر سورة (نوح)؛ وبعد صلاة المغرب سورة (الواقعة)؛ وبعد صلاة العشاء سورة (الملك).
    3 ـ كذلك أكّد على صلاة ركعتين بين المغرب والعشاء، تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد أيّ سورةٍ شئت، وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد سورة الواقعة.
    وقال: يكفي ذلك من سورة الواقعة بعد صلاة المغرب كما ذُكر.
    4 ـ أكّد على قراءة هذا الدعاء بعد الصلوات الخمس:
    (اللهمّ سرّحني عن الهموم والغموم ووحشة الصدر ووسوسة الشيطان برحمتك يا أرحم الراحمين).
    5 ـ كما أكّد على قراءة هذا الدعاء بعد ذكر الركوع في الصوات اليومية، وخصوصاً في الركعة الأخيرة:
    (اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وترحّم على عجزنا، وأغثنا بحقّهم).
    6 ـ امتدح (شرائع الاسلام) للمرحوم المحقّق الحلّي، وقال عنه (كلّه مطابق للواقع، عدا جزء يسير من مسائله).
    7 ـ أكّد على قراءة القرآن وإهداء ثوابه إلى الشيعة الذين لا وارث لهم، والذين لهم وارث لا يذكرهم.
    8 ـ أنّ تحت الحنك هو امرار العمامة تحت الحنك وجعل طرفها في العمامة، كما يفعله علماء العرب، حيث قال: (هكذا جاء في الشرع).
    9ـ التأكيد على زيارة سيد الشهداء عليه السلام .
    10 ـ دعاء في حقّي وقال (جعلك الله من خدمة الشرعية).
    11 ـ سألتُه: لست أدري أعاقبة أمري إلى خير؟
    وهل صاحب الشرع المقدّس عنّي راضٍ؟
    فأجاب: عاقبتك إلى خير، وسعيك مشكور، وأنت مرضيّ عنك.
    قلتُ: لا أعلم هل والديَّ وأساتيذي وذوي الحقوق راضون عنّي أم لا؟
    قال: جميعهم راضون عنك، وهم يدعون لك.
    فسألته أن يدعو لي لأوفّق في التأليف والتصنيف، فدعا لي بذلك.
    ثمّ أردت الخروج من المسجد لحاجةٍ ما، فوصلتُ عند الحوض الذي في منتصف طريق الخروج من المسجد، فخطر في ذهني ماحصل
    لي الليلة، وتساءلتُ في نفسي عن هذا السيّد العربي الذي له كلّ هذا الفضل مَن يكون؟ لعلّه هو بنفسه مقصودي ومحبوبي.
    فلمّا خطر هذا المعنى في ذهني عدتُ مضطرباً فلم أر ذلك السيّد، ولم يكن في المسجد أحد، فتيقّنت أنّني رايتُ صاحب الأمر عليه السلام دون أن أعرفه، فأجهشتُ بالبكاء، وبقيت أدور في أطراف المسجد وأكنافه كالمجنون الواله الذي ابتُلي بالهجران بعد الوصل حتّى أصبح الصباح.
    ====
    الهوامش:
    (1) تعريف مقالة في كتاب (ملاقات علماء بزرك اسلام با إمام زمان عليه السلام) ص 104 ـ 111.

    ومع السلامة.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عزيزي شيخ الاكرف وفقك الله
    لقد بحثت عن الكوكل عن كتاب يذكر الرواية هذه فلم أجدها الا من خلال المنتديات
    فهل لكم
    أن تبيوا
    من أي مصدر او كتاب تم ذكر هذه الحكاية
    ومن ناقلها عن السيد كونه جائت الراوية على لفظ يقول [يقول آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي] ومعناه أن هناك من نقل قوله من بعد ما سمع منه
    وعندي سؤال
    هل تؤمن أن صاحب العصر والزمان لا يصلي المغرب والعشاء في وقتها

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      عزيزي شيخ الاكرف وفقك الله
      لقد بحثت عن الكوكل عن كتاب يذكر الرواية هذه فلم أجدها الا من خلال المنتديات
      فهل لكم
      أن تبيوا
      من أي مصدر او كتاب تم ذكر هذه الحكاية
      ومن ناقلها عن السيد كونه جائت الراوية على لفظ يقول [يقول آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي] ومعناه أن هناك من نقل قوله من بعد ما سمع منه
      وعندي سؤال
      هل تؤمن أن صاحب العصر والزمان لا يصلي المغرب والعشاء في وقتها
      احسنت اخي

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
        القصة مذكورة في هذا الكتاب
        (ملاقات علماء بزرك اسلام با إمام زمان عليه السلام) على ما اشار اليه آخر الموضوع!
        والكتاب مطبوع ومنشور بالفارسي (اضغط هنا) موقع مركز التحقيق في الحوزة العلمية في اصفهان!




        وهذه مشخصات الكتاب المطبوع بالفارسي (هنا)
        کد کتاب : ۱۲۸۷۳۱۸
        نويسنده : محمد ملاحسنى
        محل نشر : قم
        تاريخ نشر : ۸۵۱۱۰۱
        رده ديويى : ۲۹۷.۴۶۲
        قيمت : ۱۱۰۰۰
        قطع : رقعي
        جلد : شوميز
        تعداد صفحه : ۱۱۰
        زبان کتاب : فارسى
        نوبت چاپ : ۶
        تيراژ : ۵۰۰۰
        شابک : ۹۶۴-۷۸۷۲-۱۴-۳
        موضوع : محمدبن‌حسن(عج)، امام دوازدهم، ۲۵۶ ق. - رويت

        وكذلك نص الكتاب موجود في موقع الابحاث التخصصية في الامام المهدي عليه السلام (اضغط هنا)

        والنص الفارسي للقصة هو هذا:
        آيه الله نجفي مرعشي مي گويد: «در ايام تحصيل علوم ديني و فقه اهل بيت (ع) در نجف اشرف، شوق زيادي جهت ديدار جمال مولايمان بقيه الله الاعظم -عجل الله فرجه الشريف - داشتم.
        با خود عهد كردم كه چهل شب چهارشنبه پياده به مسجد سهله بروم به اين نيت كه جمال آقا صاحب الامر (ع) را زيارت و به اين فوز بزرگ نايل شوم.
        تا 35 يا 36 شب چهارشنبه ادامه دادم، تصادفا در اين شب، رفتنم از نجف تاخير افتاد و هوا ابري و باراني بود. نزديك مسجد سهله خندقي بود، هنگامي كه به آنجا رسيدم براثر تاريكي شب وحشت و ترس وجود مرا فرا گرفت مخصوصا از زيادي قطاع الطريق و دزدها، ناگهان صداي پايي را از دنبال سر شنيدم كه بيشتر موجب ترس و وحشتم گرديد.

        به عقب برگشتم، سيد عربي را با لباس اهل باديه ديدم، نزديك من آمد و با زبان فصيح گفت: «اي سيد! سلام عليكم.»
        ترس و وحشت به كلي از وجودم رفت و اطمينان و سكون نفس پيدا كردم و تعجب آور بود كه چگونه اين شخص در تاريكي شديد، متوجه سيادت من شد و در آن حال من از اين مطلب غافل بودم.
        به هر حال سخن مي گفتيم و مي رفتيم. از من سوال كرد: «قصد كجا داري؟»
        گفتم: «مسجد سهله.»
        فرمود: «به چه جهت؟»
        گفتم: «به قصد تشرف زيارت ولي عصر (ع).»
        مقداري كه رفتيم به مسجد زيد بن صوحان كه مسجد كوچكي است نزديك مسجد سهله رسيديم.
        داخل مسجد شده و نماز خوانديم و بعد از دعايي كه سيد خواند كه كان با او ديوار و سنگها آن دعا را مي خواندند،احساس انقلابي عجيب در خود نمودم كه از وصف آن عاجزم.
        بعد از دعا سيد فرمود: «سيد تو گرسنه اي، چه خوبست شام بخوري.»
        پس سفره اي را كه زير عبا داشت بيرون آورده و در آن مثل اينكه سه قرص نان و دو يا سه خيار سبز تازه بود، كان تازه از باغ چيده و آن وقت چهله زمستان، و سرماي زننده اي بود و من منتقل به اين معنا نشدم كه اين آقا اين خيار تازه سبز را در اين فصل زمستان از كجا آورده است، طبق دستور آقا، شام خوردم.
        سپس فرمود: «بلند شو تا به مسجد سهله برويم.»
        داخل مسجد شديم، آقا مشغول اعمال وارده در مقامات شد و من هم به متابعت آن حضرت انجام وظيفه مي كردم و بدون اختيار نماز مغرب و عشاء را به آقا اقتدا كردم و متوجه نبودم كه اين آقا كيست.
        بعد از آنكه اعمال تمام شد، آن بزرگوار فرمود: «اي سيد آيا مثل ديگران بعد از اعمال مسجد سهله به مسجد كوفه مي روي يا در همين جا مي ماني؟»
        گفتم: «مي مانم.»
        در وسط مسجد در مقام امام صادق (ع) نشستيم، به سيد گفتم: «آيا چاي يا قهوه يا دخانيات ميل داري آماده كنم؟»
        در جواب، كلام جامعي را فرمود: «اين امور از فضول زندگيست و ما از اين فضولات دوريم.»
        اين كلام در اعماق وجودم اثر گذاشت به نحوي كه هرگاه يادم مي آيد اركان وجودم مي لرزد.
        به هر حال مجلس نزديك دو ساعت طول كشيد و در اين مدت مطالبي رد و بدل شد كه به بعضي از آنها اشاره مي كنم:
        1 - در رابطه با استخاره سخن به ميان آمد، سيد عرب فرمود: «اي سيد با تسبيح به چه نحو استخاره مي كني؟»
        گفتم: «سه مرتبه صلوات مي فرستم و سه مرتبه مي گويم «اسْتخيرالله برحْمته خيره في عافيه» پس قبضه اي از تسبيح را گرفته مي شمارم، اگر دو تا ماند بد است و اگر يكي ماند خوب است.»
        ايشان فرمود: «براي اين استخاره، باقي مانده اي است كه به شما نرسيده و آن اين است كه هرگاه يكي باقي ماند فورا حكم به خوبي استخاره نكنيد؛ بلكه توقف كنيد و دوباره بر ترك عمل استخاره كنيد اگر زوج آمد كشف مي شود كه استخاره اول خوب است اما اگر يكي آمد كشف مي شود كه استخاره اول ميانه است.»
        به حسب قواعد علميه مي بايست دليل بخواهم و آقا جواب دهد، به جاي دقيق و باريكي رسيديم پس به مجرد اين قول تسليم و منقاد شدم و در عين حال متوجه نيستم كه اين آقا كيست.
        2 - از جمله مطالب در اين جلسه، تاكيد سيد عرب بر تلاوت و قرايت اين سوره ها بعد از نمازهاي واجب بود: بعد از نماز صبح سوره «يس»، بعد از نماز ظهر سوره «عم»، بعد از نماز عصر سوره «نوح»، بعد از مغرب سوره «واقعه» و بعد از نماز عشاء سوره «ملك.»
        3 - ديگر اينكه تاكيد فرمودند، بر دو ركعت نماز بين مغرب و عشاء كه در ركعت اول بعد از حمد هر سوره اي خواستي مي خواني و در ركعت دوم بعد از حمد سوره واقعه را مي خواني و فرمود: كفايت مي كند اين از خواندن سوره واقعه بعد از نماز مغرب، چنانكه گذشت.
        4 - تاكيد فرمود كه: «بعد از نمازهاي پنجگانه اين دعا را بخوان:
        «اللهم سرحْني عن الهموم والْغموم و وحْشه الصدر و وسْوسه الشيطان برحمتك يا ارْحم الراحمين.»
        5 - و ديگر تاكيد بر خواندن اين دعا بعد از ذكر ركوع در نمازهاي يوميه خصوصا ركعت آخر:
        «اللهم صل علي محمد وآل محمد و ترحم علي عجزنا واغثْنا بحقهم.»
        6 - در تعريف و تمجيد از شرايع الاسلام مرحوم محقق حلي فرمود: «تمام آن مطابق با واقع است مگر كمي از مسايل آن.»
        7 - تاكيد بر خواندن قرآن و هديه كردن ثواب آن براي شيعياني كه وارثي ندارند، يا دارند و لكن يادي از آنها نمي كنند.
        8 - تحت الحنك را از زير حنك دور دادن و سر آن را در عمامه قرار دادن، چنانكه علماي عرب به همين نحو عمل مي كنند و فرمود: «در شرع اين چنين رسيده است.»
        9 - تاكيد بر زيارت سيدالشهداء (ع).
        10 - دعا در حق من و فرمود: «خدا تو را از خدمتگزاران شرع قرار دهد.»
        11 - پرسيدم: «نمي دانم آيا عاقبت كارم خير است و آيا من نزد صاحب شرع مقدس روسفيدم؟»
        فرمود: «عاقبت تو خير و سعيت مشكور و روسفيدي.»
        گفتم: «نمي دانم آيا پدر و مادر و اساتيد و ذوي الحقوق از من راضي هستند يا نه؟»
        فرمود: «تمام آنها از تو راضي اند و درباره ات دعا مي كنند.»
        استدعاي دعا كردم براي خودم كه موفق باشم براي تاليف و تصنيف. پس دعا فرمودند.
        سپس خواستم از مسجد بيرون روم بخاطر حاجتي، آمدم نزد حوض كه در وسط راه قبل از خارج شدن از مسجد قرار دارد. به ذهنم رسيد چه شبي بود و اين سيد عرب كيست كه اين همه با فضيلت است؟ شايد همان مقصود و معشوقم باشد! تا به ذهنم اين معني خطور كرد، مضطرب برگشتم و آن آقا را نديدم و كسي هم در مسجد نبود.
        يقين پيدا كردم كه آقا را زيارت كردم و غافل بودم، مشغول گريه شدم و همچون ديوانه اطراف مسجد گردش مي كردم، تا صبح شد چون عاشقي كه بعد از وصال مبتلا به هجران شود.
        اين بود اجمالي از تفصيل كه هر وقت آن شب يادم مي آيد، بهت زده مي شوم.»
        (- كتاب قبسات - منتخبات ابن العلم - منتقم حقيقي)


        والملاحظ انه ينقل من كتاب قبسات، وهو عنوان كتاب (قبسات من حياة سيدنا الاستاذ آية الله العظمى السيد شهاد الدين المرعشي النجفي) تأليف آية الله السيد عادل العلوي وهو احد تلامذته! وينقل القصة بقوله (ثلاث حكايات بقلم سيدنا الاستاذ رحمه الله).


        آية الله السيد عادل العلوي (اضغط هنا) (الموقع)


        مشخصات الكتاب (هنا)





        وثد نشرته نفس مكتبة الامام المرعشي النجفي رحمه الله تعالى



        وهنا تجدون نص الكتاب (اضغط هنا)

        تعليق


        • #5
          الكلام حول رؤية الإمام المهدي عليه السلام:

          روى الشيخ الصدوق وغيره أن السمريّ آخر السفراء الأربعة عليهم الرحمة والرضوان أخرج إلى الناس توقيعاً (رسالة من صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه) هذا نصه:

          بسم الله الرحمن الرحيم
          "يا علي بن محمد السمريّ أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام, فاجمع أمرك, ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية (في بعض النسخ "التامة"), فلا ظهور إلا بعد إذن الله عزوجل, وذلك بعد طول الأمد, وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".(12)

          * والسؤال الذي أحاول هنا الإجابة عنه:
          هل يمكننا أن نرى الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف في عصر الغيبة الكبرى؟ أم أن ذلك ممتنع نظراً لما جاء في هذا التوقيع؟

          * والجواب:
          لا شك في أن النيابة الخاصة – بمعنى أن يكون شخص على صلة مستمرة به عليه السلام. يعرض الناس مشاكلهم عليه, ويعرضها بدوره على الإمام المنتظر صلوات الله عليه, كما كان الأمر في الغيبة الصغرى – أمر انتهى بانتهاء تلك الغيبة، وكل رواية تنفي إمكان الرؤية والمشاهدة في عصر الغيبة الكبرى ينبغي حملها على نفي هذا النوع من المشاهدة المقترنة بنيابة خاصة, وقد صرّح بهذا جمع من كبار العلماء رضوان الله عليهم, وتدل نصوصهم بكل وضوح على أن التشرف بلقائه عليه السلام ممكن, بل صرّح أكثرهم بوقوعه. وإليك جانباً من أقوالهم:

          1 – السيد المرتضى ( 355 – 436 هـ ):

          قال عليه الرحمة:

          "إنه غير ممتنع أن يكون الإمام عليه السلام يظهر لبعض أوليائه ممن لا يخشى من جهته شيئاً من أسباب الخوف، فإن هذا ما لا يمكن القطع على ارتفاعه وامتناعه، وإنما يعلم كل واحد من شيعته حال نفسه، ولا سبيل إلى العلم بحال غيره".(13)

          * وجواباً عن سؤال آخر قال عليه الرحمة:

          " أول ما نقوله: إنا غير قاطعين على أن الإمام عليه السلام لا يصل إليه أحد ولا يلقاه بشر، فهذا أمر غير معلوم، ولا سبيل إلى القطع عليه".(14)

          2- صاحب كنز الفؤائد الشيخ الكراجكي ( ت 449 هـ ):

          قال رحمه الله في معرض بيان الفائدة من وجود الإمام رغم غيبته:

          "ولسنا مع ذلك نقطع على أن الإمام عليه السلام لا يعرفه أحد، ولا يصير (يصل) إليه، بل قد يجوز أن يجتمع به طائفة من أوليائه تستر اجتماعها به وتخفيه".(15)

          * وقال أيضاً:

          "وإمام الزمان عليه السلام، وإن كان مستتراً عنهم بحيث لا يعرفون شخصه، فهو موجود بينهم يشاهد أحوالهم (الفقهاء) ويعلم أخبارهم، فلو انصرفوا عن النقل وضلّوا عن الحق لما وسعته التقيّة، ولأظهره الله سبحانه ومنع منه، إلى أن يبين الحق ويثبت الحجة على الخلق".(16)

          3- الشيخ الطوسي ( 385 -460 هـ ):

          في مقام الإجابة عن السؤال المتقدم قال عليه الرحمة:

          "وما ينبغي أن يقال في الجواب هو أننا لا نقطع على استتاره عن جميع أوليائه، بل يجوز أن يظهر لأكثرهم".(17)

          * وفي معرض الحديث عن ظهوره عليه السلام قال رحمه الله:

          "إن الأعداء، وإن حالوا بينه وبين الظهور على وجه التصرف والتدبير، فلم يحولوا بينه وبين لقاء من شاء من أوليائه على سبيل الإختصاص، وهو يعتقد طاعته ويوجب اتباع أمره".(18)

          4- السيد ابن طاووس (589 -664 هـ ):

          "وهو السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد، صاحب المقامات المعروفة، والكتب المشهورة في الأدعية والزيارات والمناقب، يقول في رسالة المواسعة والمضايقة: " وسمعت من شخص لا أذكر اسمه عن مواصلة بينه وبين مولانا المهديّ صلوات الله عليه. ولو كان يسوغ نقلها لبلغت عدة كراريس، وهي تدل على وجوده المقدس وحياته ومعجزته".(19)

          * ويضيف المحدّث النوري بعد نقله كلام السيد ابن طاووس:

          "وقال السيد المعظم المذكور- ابن طاووس - طاب ثراه في كتاب "فرج المهموم في معرفة الحلال والحرام من النجوم" :

          "وقد أدركت في زماني جماعة يذكرون أنهم شاهدوا المهديّ صلوات الله عليه، وكان بينهم أشخاص يحملون منه عليه السلام رقاعاً وعرائض عرضت عليه (أرواحنا له الفداء)، ومن جملة ذلك خبر علمت صدقه، وهو كما يلي:

          أخبرني من لم يأذن لي بذكر اسمه، ثم يذكر قصة هذا الشخص وأنه تشرف بلقاء الحجة عليه صلوات الله وسلامه
          ".(20)

          بل يظهر بوضوح من نصوص متعددة له عليه الرحمة موجودة في هذا الكتاب أنّ رؤيته عليه السلام والتشرف بلقائه أمر مفروغ منه، ولا مجال للنقاش فيه أبداً.

          وأبرز ما في هذا المجال انه ينقل قصة شخص رأى الإمام عليه السلام، وأرسله الإمام إليه (أي إلى السيد ابن طاووس).(21) بل صرّح السيد نفسه بسماع صوت الإمام عليه السلام فقال في "مهج الدعوات":

          "وكنت أنا بسرّ من رأى فسمعت سحراً دعاءه عليه السلام، فحفظت منه عليه السلام من الدعاء لمن ذكره من الأحياء والأموات: "وابعثهم في عزّنا وملكنا، وسلطاننا ودولتنا". وكان ذلك في ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وستمائة.(22)

          وقد تحدث السيد ابن طاوس عليبه الرحمة في كتابه "كشف المحجة" عن إمكانية رؤية الإمام عليه السلام في عدة أماكن تصريحاً وتلويحاً, ثم نقل كلاماً مطولاً يخاطب السيد به ابنه حول الإمام المنتظر, ومن جملته قول:

          "وإن أدركت يا ولدي موافقة توفيقك لكشف الأسرار عليك عرّفتك من حديث المهدي صلوات الله عليه ما لا يشتبه عليك وتستغني بذلك عن الحجج المعقولات وعن الروايات فإنه صلى الله عليه وآله حي موجود على التحقيق".

          وبعد ذلك بقليل يقول له:

          "فاعلم ذلك يقيناً واجعله عقيدة, فإن أباك عرفه أبلغ من معرفة ضياء شمس السما".(23)

          وهذه التصريحات والتلويحات من السيد رحمه الله، تؤيد ما يُذكر من أنه أكثر علمائنا الأبرار تشرفاً بلقاء بقية الله في الأرضين عليه صلوات الله تعالى، يليه في ذلك السيد بحر العلوم رحمهما الله تعالى.

          5 – السيد رضي الدين الآوي ( ت 654 هـ ):

          قال عنه المحدث الشيخ عباس القمي عليه الرحمة:

          "السيد العابد الزاهد الصالح, صاحب المقامات العالية, والكرامات الباهرة, صديق السيد ابن طاووس الذي يعبر عنه السيد في كتبه بالأخ الصالح، وهو الذي ينتهي إليه سند بعض الإستخارات".(24)

          وبعض الإستخارات التي أشار إليها المرحوم القمي هي الإستخارة التي يرويها السيد الآوي عن الإمام صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجه, وهي استخارة مشهورة في كتب العلماء يرويها العلامة الحلي عن والده عن السيد الآوي, ويرويها الشيخ الشهيد الأول في "الذكرى" عن جملة من مشايخه, عن العلامة الحلي عن والده عن السيد الآوي.(25)

          وللمحدث النوري عليه الرحمة تحقيق حول هذه الإستخارة تجده في الملاحق, كما أن المحدث القمي أورد هذه الإستخارة في "الباقيات الصالحات".(26)

          ولا شك أن اهتمام هؤلاء الأعلام بهذه الإستخارة ناشيء عن كون السيد الآوي, وهو المعروف في عدالته, قد رأى الإمام عليه السلام في اليقظة, إلا أني لم أجد تصريحاً بذلك, ولعل منشأه تجنّب العلماء الأعلام عادةً التصريح بذلك.

          وعلى هذا فنكون هنا أمام شهادة من العلامة الحلي ( 648 – 726 هـ ) ووالده، ومن الشهيد الأول ( 734 – 786 ) وغيرهم بإمكان رؤية الحجة صلوات الله عليه, بل ووقوع ذلك.

          6 – المحدث الإربلي ( 693 هـ ):

          هو صاحب كتاب "كشف الغمة في معرفة الأئمة", قال عنه المحدث القمي عليه الرحمة: "من كبار العلماء الإمامية".(27)

          قال الإربلي عليه الرحمة:

          "وأنا أذكر من ذلك قصتين قرب عهدهما من زماني, وحدثني بهما جماعة من ثقات إخواني".
          ثم ذكر قصة الهرقلي وقصة السيد باقي بن عطوة, ثم عقب عليهما بقوله:

          "والأخبار عنه عليه السلام في هذا الباب كثيرة, وأنه رآه جملة قد انقطعوا في طريق الحجاز وغيرها فخلّصهم وأوصلهم إلى حيث أرادوا. ولولا التطويل لذكرت منها جملة, ولكن هذا القدر الذي قرب عهده من زماني كاف"
          .(28)

          7 – العلامة الحلي ( 648 – 725 ):

          بين قصص اللقاء، قصة تشرف العلامة الحلي برؤية الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف، ويروي هذه القصة العالم الجليل التنكابني في كتابه القيّم "قصص العلماء" عن العالم الشيخ اللاهيجي عن أستاذه أنه رأى القصة بخط العلامة الحلي في نسخة كانت له من كتاب "التهذيب" للشيخ الطوسي، وقد دوّن العلامة هذه القصة على هامش رواية كان الإمام عليه السلام قد حدد له مكانها من كتاب " التهذيب".(29)

          8- المقدس الأردبيلي ( ت 993 هـ ):

          وهو عليه الرحمة من أئمة العلماء المحققين، وسادة الزهاد والمتهجدين، وقصة تشرّفه بلقاء الحجة المنتظر أرواحنا له الفداء، صحيحة السند، كما أن عدداً من كبار العلماء نقلوها ووثقوها، وذلك شهادة منهم بوقوع الرؤية أيضاً.

          وقد ذكر المقدس الأردبيلي في كتابه "حديقة الشيعة" أنه جمع بين توقيع السمري، وقصص اللقاء في كتاب سمّاه "النص الجلي على إمامة مولانا علي".(30)

          9- صاحب المعالم الشيخ حسن بن الشهيد الثاني عليهما الرحمة (959 - 1011 هـ):

          أورد المحدّث النوري عليه الرحمة نقلاً عن "الدر المنثور" ما يلي:

          "سمعت من بعض مشايخنا وغيرهم أنه لما حج كان يقول لأصحابه: نرجو من الله سبحانه أن نرى صاحب الأمر عليه السلام فإنه يحجّ في كل سنة، فلما وقف بعرفة أمر أصحابه أن يخرجوا من الخيمة ليتفرغ لأدعية عرفة، ويجلسوا خارجها مشغولين بالدعاء، فبينما هو جالس إذ دخل عليه رجل لا يعرفه فسلّم وجلس. قال: فبهت منه، ولم أقدر على الكلام، فكلمني بكلام – نقله ولا يحضرني الآن – وقام، فلما قام وخرج خطر ببالي ما كنت رجوته، وقمت مسرعاً فلم أره، وسألت أصحابي فقالوا: ما رأينا أحداً دخل عليك ".(31)

          وفي هذا النص تصريح باعتقاد صاحب المعالم بإمكانية رؤية الإمام عليه السلام، وهو – لا غيره – محل الشاهد.

          10- المجلسيّ الأول (والد صاحب البحار) (1003- 1070 هـ):

          يروي عليه الرحمة دعاء اليماني عمّن رأى الإمام المنتظر ويصرّح بذلك، كما يصرّح به أيضاً ولده العلامة المجلسيّ رحمهما الله(32) وستجد في الفقرة (12 ) التصريح بأنه رأى الإمام المنتظر عليه السلام في الجامع العتيق في أصفهان، بل في بعض نصوصه ما يدل بوضوح على رؤيته الإمام عليه السلام في سامرّاء أيضاً.

          11- الحر العاملي صاحب "وسائل الشيعة" (1033 - 1104 هـ):

          أورد في كتابه "إثبات الهداة" القصة التي يتحدث فيها عن رؤيته صاحب الأمر – عجّل الله تعالى فرجه الشريف - بين النوم واليقظة، ثم قال بعد إيراد عدة قصص مشابهة: وقد أخبرني جماعة من ثقاة الأصحاب أنهم رأوا صاحب الأمر في اليقظة وشاهدوا منه معجزات ".." وأخبرهم بعدة مغيبات ودعا لهم ".." وأنجاهم من أخطار مهلكات ".." وكلها من أوضح المعجزات.(33)

          وفي مكان آخر – في معرض تعليقه على قصص اللقاء - يقول:

          وقد تواتر عنه عليه السلام مثل هذا في زماننا وما قبله، وما يظهر من بعض الروايات مما يوهم استحالة ذلك غير صريح، مع احتمال حمله على الأغلبية أو على من يدّعي أنه مع المشاهدة عرفه، أو عرّفه نفسه، بخلاف ما لو عرّفه إياه غيره، أو ظهر له منه إعجاز، ولا يخفى ما في سدّهم عليهم السلام لذلك الباب من المصلحة ودفع المفسدة.(34)

          12- العلامة المجلسي (الثاني) صاحب البحار (1037 - 1111 هـ):

          يروي رحمه الله قصة حرز اليماني عن والده، كما أورد في "بحار الأنوار" العديد من قصص اللقاء مما يكشف بوضوح عن رأيه في مسألة التشرُّف بلقاء الإمام المهديّ، ورؤيته عليه السلام.

          وبالإضافة إلى ذلك فقد ذكر في شرح الحديث الذي يبين فيه عليه السلام أن انتفاع الناس به في غيبته كالشمس إذا غيّبها عن الأنظار السحاب، ثمانية أوجه منها:

          "السادس" : إن الشمس قد تخرج من السحاب وينظر إليها بعض الناس دون الآخرين، فكذلك يمكن أن يظهر عليه السلام في أيام غيبته لبعض الخلق دون بعض.(35)

          الهوامش

          (12) كمال الدين وتمام النعمة / 516.

          (13) تنزيه الأنبياء / 238 ط – دار الأضواء – بيروت.
          (14) المصدر السابق /235، والنجم الثاقب (414 – 415).
          (15) كنز الفوائد / 302.
          (16) المصدر السابق /303، والكراكجي من كبار علمائنا، تتلمذ على السيد المرتضى علم الهدى، وتجد له ترجمة وافية في رجال السيد بحرالعلوم ج3 ص 302، وفي روضات الجنات 6/209.
          (17) النجم الثاقب / 415، والغيبة / 68.
          (18) الغيبة /67.
          (19) النجم الثاقب / فارسي/ 251.
          (20) المصدر.
          (21) نفس المصدر / 245.
          (22) مهج الدعوات/ 296 وتبصرة الولي في آخر القصة 72 وفي النجم الثاقب /254، أورد النص باختلاف يسير " عزنا وملكنا أو قال سلطاننا ودولتنا " وهناك عدة نصوص ورد أن السيد رحمه الله قال سمع الإمام عليه السلام يدعو بها، أورد بعضها العلامة المجلسي في البحار 52 / 61 وقد ناقش المحدّث صاحب المستدرك في بعضها في النجم الثاقب 254، إلاّ أن النص الوارد هنا مسلّم لا نقاش فيه لأن السيد نفسه قد أورده. أنظر: خاتمة المستدرك2 /441.
          (23) السيد ابن طاووس / كشف المحجة ط. ق. / 74.
          (24) الكنى والألقاب ج 3 / 6.
          (25) النجم الثاقب / 257.
          (26) هامش مفاتيح الجنان ط. ق. / 504.
          (27) الكنى والألقاب 3 / 14 وترجمته عليه الرحمة مستفيضة في المصادر, راجع أمل الآمل ق 2 / 195 وروضات الجنات 4 / 341 وفيه وصفه بأنه من " عظماء الإمامية ".
          (28) كشف الغمة للإربلي 3 / 296 و 301.
          (29) قصص العلماء للتنكابني / فارسي / 359 و " مردان علم در ميدان عمل " فارسي / 354 وتجد ترجمة الشيخ اللاهيجي في " كنجينة دانشمندان " فارسي ج 7 / 14 كما تجد ترجمة أستاذه في " علماء الشيعة الكبار " فارسي / 223 ترجمة مستفيضة. وقد أورد القصة الشيخ الصافي في منتخب الأثر / 417.
          (30) حديقة الشيعة / 752 وانظر تحقيقاً حول صحة نسبة هذا الكتاب الى المحقق الأردبيلي في مستدرك الوسائل 3 / 393 وانظر قصة تشرّف المقدس الأردبيلي في " روضات الجنات " ج 1 / 80، وبحر المعارف / 398، والنجم الثاقب / 334.
          (31) مستدرك الوسائل ج 3 / 391 وكتاب " الدر المنثور " هو للعالم الجليل الشيخ علي ابن صاحب المعالم رضوان اللّه تعالى عليهما. تجد ذلك في نفس المصدر/ 390.
          (32) البحار ج 52 / 175 و ج 95 / 200 وقد رأى بعض العلماء القصة بخط المجلسي الأول ومنهم المحدثّ صاحب المستدرك وقد صرّح بذلك، راجع دار السلام للعراقي / 564 وقصص العلماء للتنكابني / 231.
          (33) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات / الحر للعاملي / ج 3 / 713.
          (34) نفس المصدر / 699.
          (35) البحار ج 52 / 93 و 94.


          علي الكوراني العاملي - حول رؤية المهدي المنتظر (هنا)

          تعليق


          • #6
            نص الحكاية من كتاب قبسات للسيد عادل العلوي:

            الكرامة الخامسة ـ تشرّفات سيدنا الاستاذ ولقاء صاحب العصر والزمان عليه السلام
            وهي ثلاث حكايات بقلم سيدنا الاستاذ رحمه الله


            الحكاية الاولى:
            أيام تحصيلي للعلوم الدينية وفقه أهل البيت عليهم السلام في النجف الأشرف، اشتقت كثيرا لرؤية جمال مولانا بقية الله الأعظم عجّل الله فرجه الشريف، وتعاهدت مع نفسي أنّي أذهب ماشيا في كلّ ليلة أربعاء إلى مسجد السهلة، وذلك لمدّة أربعين مرّة، قاصدا زيارة مولانا صاحب الأمر عليه السلام؛ لأفوز بذلك الفوز العظيم.

            أدَمْت هذا العمل إلى36 أو 35 ليلة أربعاء، ومن الصدفة أنّي تأخّرت في هذه الليلة في خروجي من النجف الأشرف، وكان الهواء سحابيا ممطرا، وكان بقرب مسجد السهلة خندق، وحين وصولي إليه في الليل المدلهمّ مع وحشة وخوف قطّاع الطريق، وكانوا كثيرين آنذاك، سمعت صوت قدم من خلفي ممّا زاد في وحشتي ورعبي، فنظرت إلى الخلف، فرأيت سيدا عربيا بزي أهل البادية، اقترب منّي وبلسان فصيح قال: يا سيد، سلام عليكم، فشعرت بزوال الوحشة كلاًّ من نفسي واطمأنّت وسكنت النفس.
            والعجيب كيف التفت إلى أنّي سيد في مثل تلك الليلة المظلمة؟وغفلت عن هذا، إنّه كيف يمكن التمييز في سواد الليل.
            على كلٍّ تحدّثنا وسرنا، فسألني: أين تقصد؟ قلت: مسجد السهلة.
            فقال: بأي قصد؟ قلت: بقصد التشرّف بزيارة ولي العصر عليه السلام.
            بعد أقدام وصلنا إلى مسجد زيد بن صوحان، وهو مسجد صغير يقرب عن مسجد السهلة، فقال السيد العربي: حبّذا أن ندخل هذا المسجد ونصلّي فيه ونؤدّي تحية المسجد. فدخلنا وصلّى، وبعد دعاء قرأه السيد وكأنّه كانت تقرأ معه الجدران والأحجار، فشعرت وأحسست بثورة عجيبة في نفسي، أعجز عن وصفها. ثمّ بعد الدعاء قال السيد العربي: يا سيد أنت جوعان، حبّذا لو تعشّيت.
            فأخرج مائدة من تحت عباءته، وكان فيها ثلاثة أقراص من الخبز واثنتان أو ثلاثة خيارات خضراء طرية وكأنّها توّا قُطفت من البستان، وكانت ـ آنذاك ـ أربعينية الشتاء ذلك البرد القارص، ولم أنتقل إلى هذا المعنى أنّه من أين أتى بهذا الخيار الطري في هذا الفصل الشتوي؟
            فتعشّينا كما أمر السيد، ثمّ قال: قم لنذهب إلى مسجد السهلة.
            فدخلنا المسجد، وكان السيد العربي يأتي بالأعمال الواردة في المقامات، وأنا اتابعه، وصلّى المغرب والعشاء وكأنّي من دون اختيار اقتديت به، ولم ألتفت أنّه من هو هذا السيد؟
            وبعد الفراغ من الأعمال قال السيد العربي: يا سيد، هل تذهب مثل الآخرين بعد الأعمال إلى مسجد الكوفة، أو تبقى في مسجد السهلة؟ فقلت: أبيت في المسجد.
            فجلسنا في وسط المسجد في مقام الإمام الصادق عليه السلام.
            قلت للسيد: هل تشتهي الشاي أو القهوة أو الدخّانيات حتّى اعدّه لكم؟ فأجاب بكلمة جامعة: «هذه الامور من فضول المعاش، ونحن نتجنّب عن فضول المعاش». أثّرت هذه الكلمة في أعماق وجودي، كنت متى ما أشرب الشاي وأتذكّر ذلك الموقف وتلك الكلمة ترتعد فرائصي.
            وعلى كلّ حال، طال المجلس بنا ما يقارب الساعتين، وفي هذه البرهة جرت وذُكرت بيننا مطالب اشير إلى بعضها:
            1 ـ جرى حديث حول الاستخارة. فقال السيد العربي: يا سيد، كيف عملك للاستخارة بالسبحة؟ فقلت: ثلاث مرّات صلوات وثلاث مرّات (أستخير الله برحمته خيرة في عافية) ثمّ آخذ قبضة من السبحة، وأعدّها، فإن بقي زوجٌ فغير جيدة، وإن بقي فردٌ فجيدة. فقال السيد: لهذه الاستخارة تتمّة لم تصل إليكم، وهي عندما يبقى الفرد لا يحكم فورا أنّها جيدة بل يتوقّف، ويؤخذ مرّة اخرى على ترك العمل فإن بقي زوج فيكشف أنّ الاستخارة الاولى كانت جيدة، وإن بقي فرد فيكشف أنّ الاستخارة الاولى وسط.
            وفي نفسي قلت: حسب القواعد العلمية علي أن اطالبه بالدليل، فأجاب: وصلنا من مكانٍ رفيع.
            فوجدت بمجرّد هذا القول التسليم والانقياد في نفسي، ومع هذا لم أتوجّه أنّه مَن هو هذا السيد؟
            2 ـ ومن مطالب تلك الجلسة تأكيد السيد العربي على تلاوة هذه السور بعد الفرائض الخمس. فبعد صلاة الصبح (سورة يس)، وبعد الظهر (سورة عمّ)، وبعد العصر (نوح)، وبعد المغرب (الواقعة)، وبعد العشاء (الملك).
            3 ـ ومن المطالب تأكيده على ركعتين بين المغرب والعشاء، في الاولى تقرأ أي سورة شئت بعد الحمد، وفي الثانية تقرأ الواقعة. وقال: تكفي هذه عن قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب، كما مرّ.
            4 ـ ومن المطالب: تأكيده على هذا الدعاء بعد الفرائض الخمس: «اللهمّ سرّحني من (عن) الهموم والغموم ووحشة الصدر ووسوسة الشيطان، برحمتك يا أرحم الراحمين».
            5 ـ ومن المطالب: التأكيد على قراءة هذا الدعاء بعد الركوع في الفرائض الخمس، سيما الركعة الأخيرة: «اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد، وترحّم على عجزنا، وأغثنا بحقّهم».
            6 ـ لقد مجّد (شرائع الإسلام) للمحقّق الحلّي وقال: كلّها مطابقة للواقع إلاّ عدّة مسائل.
            7 ـ التأكيد على تلاوة القرآن وهدية ثوابها للشيعة الذين ليس لهم وارث، أو لهم ولكن لم يذكروا أمواتهم.
            8 ـ في الصلاة يوضع تحت الحنك كما عند علماء العرب، فإنّه يدار تحت الحنك ويوضع رأسه في العمامة، وقال: هكذا ورد في الشرع.
            9 ـ التأكيد على زيارة سيد الشهداء عليه السلام.
            10 ـ دعا في حقّي، فقال: جعلك الله من خَدَمة الشرع.

            11 ـ قلت له: لا أدري هل عاقبة أمري بخير، وهل أنا مبيضّ الوجه عند صاحب الشرع المقدّس؟ فقال: عاقبتك على خير، وسعيك مشكور، وأنت مبيضّ الوجه.

            قلت: لا أدري هل أبواي وأساتذتي وذوي الحقوق راضون عنّي؟ فقال: كلّهم راضون عنك ويدعون لك.
            فاستدعيته أن يدعو لي أن اوفق للتأليف والتصنيف، فدعا لي.
            وهناك مطالب اخرى لا مجال لتفصيلها.

            فأردت الخروج من المسجد لحاجة، فأتيت الحوض وهو في وسط الطريق، وقبل أن أخرج من المسجد تبادر إلى ذهني أي ليلة هذه؟ ومَن هذا السيد العربي صاحب الفضائل؟ ربما هو مقصودي؟ فما أن خطر هذا على بالي إلاّ ورجعت مضطربآ، فلم أجد أثرا لذلك السيد، ولم يكن شخص في المسجد، فعلمت أنّي وجدت من أتحسّس عنه، ولكن أصابتني الغفلة، فبكيت ناحبا كالمجنون، ورحت أطوف أطراف المسجد حتّى الصباح كالعاشق الولهان الذي ابتلي بالهجران بعد الوصال، وكلّما تذكّرت تلك الليلة ذهلت عن نفسي.
            وهذا إجمال من تفصيل.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              عزيزي شيخ الاكرف وفقك الله
              لقد بحثت عن الكوكل عن كتاب يذكر الرواية هذه فلم أجدها الا من خلال المنتديات
              فهل لكم
              أن تبيوا
              من أي مصدر او كتاب تم ذكر هذه الحكاية
              ومن ناقلها عن السيد كونه جائت الراوية على لفظ يقول [يقول آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي] ومعناه أن هناك من نقل قوله من بعد ما سمع منه
              وعندي سؤال
              هل تؤمن أن صاحب العصر والزمان لا يصلي المغرب والعشاء في وقتها
              السلام عليكم
              اتصور انه تم الاجابة على ما سألتم!
              يبقى سؤالكم الآخر!
              لقد ذكر السيد المرعشي رحمه الله انه تأخر في المسير الى مسجد السهلة!وكان الجو ملبدا بالغيوم وممطر بمعنى ان الشمس غائبة وقد وصف ذلك الوقت رحمه الله بأنه (ليل مدلهم) (ليلة مظلمة) (سواد الليل). بينما في أصل التعبير بالفارسية لا يوحي بهذه العبارات بل التعبير (تاريكي شديد) اي الظلام الشديد! وهو حاصل من غياب الشمس وتواجد السحاب والمطر خصوصا والوقت عصرا يقارب للغروب! ومن يعرف طبيعة النجف في مثل تلك الايام وعدم توفر النور يستطيع التمييز!
              ثم ان من يريد تأخير صلاته الواجبة لماذا يصلي تحية مسجد صعصعة ومن ثم يتعشى وبعدها يدخل الى مسجد السهلة؟
              وعلى الفرض ألا يمكن ان يكون ذلك في وقت الفضيلة لصلاة المغرب؟ وألا يمكن التأخير قليلا لأجل الصلاة في المسجد لأن فضل الصلاة فيه أعظم؟
              على أي حال الكلام ليس فيه ذكر دخول وقت الصلاة ثم تأخير الإمام لها عن وقتها وفضيلتها الى حين دخول المسجد والصلاة تحية في مسجد صعصعة قبل ذلك بل وتناول الطعام قبله! وأي طعام كان؟ خبز وخيار كم يتطلب وقتا يا ترى؟
              ثم انه رحمه الله وفي معرض الحديث عن دخوله المسجد ذكر ان الامام ادى الاعمال وانا اتابعه وذكر في الاثناء انه اقام صلاة المغرب والعشاء وانا اقتديت به!! فهل اتى بالاعمال قبل الصلاة؟!
              فهذه كلها لا تدل على انهما أخّرا الصلاة ليقع الاشكال!!
              وفقكم الله تعالى!

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة البركان العلوي
                احسنت اخي
                أحسن الله إليك عزيزي ورحم الله والديك ووفقك دوما لمراضيه

                تعليق


                • #9

                  alyatem
                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                  القصة مذكورة في هذا الكتاب (ملاقات علماء بزرك اسلام با إمام زمان عليه السلام) على ما اشار اليه آخر الموضوع!
                  والكتاب مطبوع ومنشور بالفارسي (اضغط هنا) موقع مركز التحقيق في الحوزة العلمية في اصفهان!وكذلك نص الكتاب موجود في موقع الابحاث التخصصية في الامام المهدي عليه السلام (اضغط هنا)
                  ********

                  والملاحظ انه ينقل من كتاب قبسات، وهو عنوان كتاب (قبسات من حياة سيدنا الاستاذ آية الله العظمى السيد شهاد الدين المرعشي النجفي) تأليف آية الله السيد عادل العلويوهو احد تلامذته! وينقل القصة بقوله (ثلاث حكايات بقلم سيدنا الاستاذ رحمه الله).
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  حياك أخي العزيز اليتيم وبارك الله بعمرك ورحم الله والديك وجزيت خيرا على تفضلك بالإجائة
                  عزيزي كل ماتفضلت به هو نقل لقصة وأعني بذلك لم نقرأ من السيد مباشرة في كتبه أو من كلامه أو قوله مباشرة بل ينقل عنه ويكتب عنه تلك الحكايات والذي يتفرد بمثل هكذا لقائات ربانية جديرا به أن يكون هو السباق لذكرها وكتابتها ونقشها على الحجر إن لزم الأمر
                  *******************************
                  عزيزي اليتيم
                  أما ما جاء في المشاركة رقم 5
                  http://www.yahosein.com/vb/showpost....72&postcount=5
                  وأنا هنا لاأنكر الرؤيا بل أنكر ما ينسب من رؤى للمراجع والعلماء وهناك فارق وأغلب الروايات هي تحكى نيابة عن المرجع أو العالم ولن نسمع منه شخصيا وحتى لو إستثنيا العلامة الحلي رحمه الله فينقل على أن وجدوا بخط يده كتب ما كتب
                  **************************

                  alyatem السلام عليكم
                  يبقى سؤالكم الآخر!
                  لقد ذكر السيد المرعشي رحمه الله انه تأخر في المسير الى مسجد السهلة!وكان الجو ملبدا بالغيوم وممطر بمعنى ان الشمس غائبة وقد وصف ذلك الوقت رحمه الله بأنه (ليل مدلهم) (ليلة مظلمة) (سواد الليل). بينما في أصل التعبير بالفارسية لا يوحي بهذه العبارات بل التعبير (تاريكي شديد) اي الظلام الشديد! وهو حاصل من غياب الشمس وتواجد السحاب والمطر خصوصا والوقت عصرا يقارب للغروب! ومن يعرف طبيعة النجف في مثل تلك الايام وعدم توفر النور يستطيع التمييز!
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحياك ووفقك دوما لمراضيه
                  صحيح انا لست محيطا باللغة الفارسية ولكني أقدر على أن أميز بعض ما قرأته من نص قد جاء باللغة الفارسية وقوله
                  هنگامي كه به آنجا رسيدم براثر تاريكي شب وحشت و ترس وجود مرا فرا گرفت

                  ومراده منها ظلمة الليل فهو يذكر الليل ولا يدعي العتمة بسبب الغيوم والمطر فتاريكي شب معناه ظلمة الليل ولم أجد لفظ تاريكي شديد إلا لما إستغرب من السيد العرابي لما ناداه بلفظ سيد وهو وصف لظمة والعتمة ولا أجد قرينة تريد بعلة الجوء والمناخ ووو وخصوصا في النص الذي أنت أحضرته عزيزي نجد ويؤكد على كونه كان ليلا قول الرواي للحكاية نقلا عن السيد رحمه الله
                  36 شب چهارشنبه ادامه دادم، تصادفا در اين شب، رفتنم از نجف تاخير افتاد و هوا ابري و باراني بود.

                  و صادف في هذه الليلة خرجت متأخرا من النجف فعليه القول ليلة معناه دخول الليل والظلمة بعلة الليل وليس بعلة الغيوم والامطار كما تفضلت عزيزي

                  ثم ان من يريد تأخير صلاته الواجبة لماذا يصلي تحية مسجد صعصعة ومن ثم يتعشى وبعدها يدخل الى مسجد السهلة؟

                  عزيزي أنت قلتها يتعشى ومن قبل قاله ناقل الرواية تعشى
                  وبالغة الفارسية قالها شام تعنى عَشاء وهذه كلها ألفاظ تدل على أنه وقت وقت العَشاء

                  بعد از دعا سيد فرمود: «سيد تو گرسنه اي، چه خوبست شام بخوري

                  ومعناه سيد أنت جائع و {الأفضل} أن تتعشى
                  هذا الرابط باللغة العربية الذي أنت وضعته جاء فيه

                  ثمّ بعد الدعاء قال السيد العربي: يا سيد أنت جوعان، حبّذا لو تعشّيت.

                  http://www.yahosein.com/vb/showpost....75&postcount=6
                  ومن هذا كله نفهم أن في الفارسية تقول للعشاء{ شام} والعرب تقول عَشاء بفتح العين والعراقين لا يتعشون الا من الساعة السابعة والثامنة ليلا هذا إذا ما وضعنا في الحسبان في فصل الشتاء يكون للذي يتناول طعام العَشاء قد مضى على وقت صلاة المغرب والعِشاء على الأقل ساعتين إن لم تكن ثلاث ساعات
                  وعلى الفرض ألا يمكن ان يكون ذلك في وقت الفضيلة لصلاة المغرب؟ وألا يمكن التأخير قليلا لأجل الصلاة في المسجد لأن فضل الصلاة فيه أعظم؟
                  على أي حال الكلام ليس فيه ذكر دخول وقت الصلاة ثم تأخير الإمام لها عن وقتها وفضيلتها الى حين دخول المسجد والصلاة تحية في مسجد صعصعة قبل ذلك بل وتناول الطعام قبله! وأي طعام كان؟ خبز وخيار كم يتطلب وقتا يا ترى؟
                  عزيزي نحن نتكلم عن حجة الله في أرضه ونتكلم عن مراجع من عظماء مراجع الطائفة والمشهور عنهم أنهم في مساجدهم متفرغين منتظرين وقت الصلاة وكل ما في الرواية واضح فيه أنه تم دخول المغرب و الليل وكلاهما لم يأتيا الفرائض بوقتها
                  ثم انه رحمه الله وفي معرض الحديث عن دخوله المسجد ذكر ان الامام ادى الاعمال وانا اتابعه وذكر في الاثناء انه اقام صلاة المغرب والعشاء وانا اقتديت به!! فهل اتى بالاعمال قبل الصلاة؟!
                  فهذه كلها لا تدل على انهما أخّرا الصلاة ليقع الاشكال!!

                  نعم عزيزي أتى بالأعمال والعَشاء قبل صلاة الفريضة والوقت ليل ولهذا تعجبت أنا وتسائلت كيف للحجة وللمرجع أن يؤخرا الفريضة ويقدما المستحبات والعشاء
                  تفضل هذه النص
                  بعد أقدام وصلنا إلى مسجد زيد بن صوحان، وهو مسجد صغير يقرب عن مسجد السهلة، فقال السيد العربي: حبّذا أن ندخل هذا المسجد ونصلّي فيه ونؤدّي تحية المسجد. فدخلنا وصلّى، وبعد دعاء قرأه السيد وكأنّه كانت تقرأ معه الجدران والأحجار، فشعرت وأحسست بثورة عجيبة في نفسي، أعجز عن وصفها. ثمّ بعد الدعاء قال السيد العربي: يا سيد أنت جوعان، حبّذا لو تعشّيت.
                  فأخرج مائدة من تحت عباءته، وكان فيها ثلاثة أقراص من الخبز واثنتان أو ثلاثة خيارات خضراء طرية وكأنّها توّا قُطفت من البستان، وكانت ـ آنذاك ـ أربعينية الشتاء ذلك البرد القارص، ولم أنتقل إلى هذا المعنى أنّه من أين أتى بهذا الخيار الطري في هذا الفصل الشتوي؟
                  فتعشّينا كما أمر السيد، ثمّ قال: قم لنذهب إلى مسجد السهلة.
                  فدخلنا المسجد، وكان السيد العربي يأتي بالأعمال الواردة في المقامات، وأنا اتابعه، وصلّى المغرب والعشاء وكأنّي من دون اختيار اقتديت به، ولم ألتفت أنّه من هو هذا السيد؟

                  وواضح فيه الوقت وتسلسله وقرينته العشاء وتعشينا فالعراقين لا يطلقون لفظ العَشاء إلا لما يحين وقته

                  وفقكم الله تعالى!

                  وووفقكم ربي وجعل في ميزان حسانتك عزيزي وانا أعلم وعارف مشاركتك عزيزي لا تريد إلا وجه الله ففوقك الله ربي ورحم الله والديك وجزيت خيرا
                  ************************

                  وهنا سؤال
                  أقول كل مراجعنا وعلمائنا يجعلون شرط الإقتداء بإمام الجماعة أن يعرف المأموم بعدالة الإمام لا أدري كيف أحرز المرجع عدالة السيد العربي فصلى خلفه وبات طيعا له في كل فعل وقول
                  وسؤال أخر


                  [QUOTE]فالتفتُّ إلى الخلف، فشاهدت سيداً عربياً بلباس أهل البادية، فاقترب منّي وسلّم عليَّ بلسان فصيح وقال: سلامٌ عليكم أيّها السيد!
                  كيف شاهده والدنيا ليل ومظلمة وماطرة وشديدة السواد كما أشار إليها السيد رحمه الله وبمالقابل نجد ناقل الرواية يقول نقلا عن لسان السيد

                  وتعجّبت كيف أنّ هذا الشخص التفت إلى كوني سيّد مع أنّ الجوّ كان شديد الظُلمة،
                  نعم سيدنا كيف التفت كونك سيد وكذلك كيف شهدته أنت أنه سيدا
                  عربيا بلباس أهل البادية
                  والظلمة واحدة
                  و تعجب آور بود كه چگونه اين شخص در تاريكي شديد، متوجه سيادت من شد و در آن حال من از اين مطلب غافل بودم

                  تاريكي شديد/ شدة الظلام

                  تعليق


                  • #10
                    إخواني حتى لا يفهمين أحد كم بشكل خاطئ اقول
                    أنا لا أنكر إمكانية رؤية الإمام الحجة عليه بل أنكر الروايتا التي كثرت ونسبت للبعض
                    والذي أذكره مثلا في أيام السيد الإمام رحمه الله السيد الخميني شيع عنه ونقل على لسان زوجته أنه
                    كل يوم خميس ليلة جمعة يغيب السيد الإمام لغاية يوم السبت والسبب هو لقائه بالحجة في كل إسبوع
                    فالسيد لم ولن يدعيها ولا زوجته
                    بل هناك أقلام تتطوع لنشر مثل هكذا حكايات وروايات
                    وليس كل ما روي له مصداقية وكذلك ليس كل ماروي موضوع وعلينا أن نميز الصحيح من الموضوع ولا نهرول بكل رواية ونعترف بها وإن جائت في بطون أعظم الكتب عندنا

                    تعليق


                    • #11
                      إشكال أخر أطرحه هنا على صيغة سؤال وعندي مزيد

                      وعلى كلّ حال، طال المجلس بنا ما يقارب الساعتين، وفي هذه البرهة جرت وذُكرت بيننا مطالب اشير إلى بعضها:
                      1 ـ جرى حديث حول الاستخارة. فقال السيد العربي: يا سيد، كيف عملك للاستخارة بالسبحة؟ فقلت: ثلاث مرّات صلوات وثلاث مرّات (أستخير الله برحمته خيرة في عافية) ثمّ آخذ قبضة من السبحة، وأعدّها، فإن بقي زوجٌ فغير جيدة، وإن بقي فردٌ فجيدة. فقال السيد: لهذه الاستخارة تتمّة لم تصل إليكم، وهي عندما يبقى الفرد لا يحكم فورا أنّها جيدة بل يتوقّف، ويؤخذ مرّة اخرى على ترك العمل فإن بقي زوج فيكشف أنّ الاستخارة الاولى كانت جيدة، وإن بقي فرد فيكشف أنّ الاستخارة الاولى وسط.
                      وفي نفسي قلت: حسب القواعد العلمية علي أن اطالبه بالدليل، فأجاب: وصلنا من مكانٍ رفيع.
                      فوجدت بمجرّد هذا القول التسليم والانقياد في نفسي، ومع هذا لم أتوجّه أنّه مَن هو هذا السيد؟

                      وإني لا أجد فائدة من طرح وتبيان مسألة الخيرة بقدر أهمية وعظم فيما لو تم طرح التسائل عن صلاة الجمعة لماذا يحرمها البعض ويمنعها البعض وما هذا اللغط والغلط فيها ولماذا تركت كل تلك السنين العجاف ومازال فيها الخلاف فأي أشد نفعا وأهمية للعلماء والشيعة هي الخيرة بالسبحة أم صلاة الجمعة

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                        إشكال أخر أطرحه هنا على صيغة سؤال وعندي مزيد


                        وإني لا أجد فائدة من طرح وتبيان مسألة الخيرة بقدر أهمية وعظم فيما لو تم طرح التسائل عن صلاة الجمعة لماذا يحرمها البعض ويمنعها البعض وما هذا اللغط والغلط فيها ولماذا تركت كل تلك السنين العجاف ومازال فيها الخلاف فأي أشد نفعا وأهمية للعلماء والشيعة هي الخيرة بالسبحة أم صلاة الجمعة
                        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                        نقل السيد رحمه الله او نُقل عنه في عدة من كراماته مسائل يذكرها هو ومسائل لم يتعرض لها ولم يشر اليها! بل قال:
                        وهذا إجمال من تفصيل

                        وفي تلك اللحظات لم يكن السيد رحمه الله يعرف انه الامام الحجة روحي فداه ليسأله مسائل أكثر عمقا وتحتاج الى فهم وبحث أدق!
                        فالسيد رحمه الله لم يدعي انه التقى بالامام وهو يعلم بانه الامام! بل هو ينقلها على انه غير ملتفت لذلك!
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                        إخواني حتى لا يفهمين أحد كم بشكل خاطئ اقول
                        أنا لا أنكر إمكانية رؤية الإمام الحجة عليه بل أنكر الروايتا التي كثرت ونسبت للبعض
                        والذي أذكره مثلا في أيام السيد الإمام رحمه الله السيد الخميني شيع عنه ونقل على لسان زوجته أنه
                        كل يوم خميس ليلة جمعة يغيب السيد الإمام لغاية يوم السبت والسبب هو لقائه بالحجة في كل إسبوع
                        فالسيد لم ولن يدعيها ولا زوجته
                        بل هناك أقلام تتطوع لنشر مثل هكذا حكايات وروايات
                        وليس كل ما روي له مصداقية وكذلك ليس كل ماروي موضوع وعلينا أن نميز الصحيح من الموضوع ولا نهرول بكل رواية ونعترف بها وإن جائت في بطون أعظم الكتب عندنا
                        سيفهم القاريء ذلك! وجيد انك وضحت الامر! لكن هل هناك من سيقرأ التوضيح!
                        اخي الكريم
                        الكتاب طبعته ونشرته مكتبة السيد المرعشي نفسه والتي يشرف عليها ابنه الدكتور محمود المرعشي!
                        ويذكر السيد عادل العلوي - وهو تلميذه - في نفس كتاب قبسات ان والده المرحوم ذكر قصة وهو يقول (حدثني) والسيد عادل نفسه يقول (حدثني) في بعض القصص ثم يأتي على ذكر قصة لقاءاته الثلاث ويقول (بقلمه)!
                        وهناك فارق بين المثل الذي اوردته عن الامام الخميني وبين ما كتبه السيد المرعشي ويُنقل عنه!
                        عزيزي كل ماتفضلت به هو نقل لقصة وأعني بذلك لم نقرأ من السيد مباشرة في كتبه أو من كلامه أو قوله مباشرة بل ينقل عنه ويكتب عنه تلك الحكايات والذي يتفرد بمثل هكذا لقائات ربانية جديرا به أن يكون هو السباق لذكرها وكتابتها ونقشها على الحجر إن لزم الأمر
                        اخي الكريم من يعرف المرحوم المرعشي ويعرف دماثة اخلاقه وتقواه وولائه يمكن له تبيان حقيقة ذكره لهذه المشاهدات واللقاءات! وما يهدف لها ولماذا نقلها الى طلبته رحمه الله تعالى!
                        وهو رجل غني عن البيان وبعيد عن الافتتان! كيف لا وهو لم يتمكن من الحج لضيق ما في يده من مال على الرغم من انه اصبح مرجعا يشار له بالبنان! وقد روى هو بنفسه انه طلب من الامام الحسين عليه السلام ان يسأل الله له - من ضمن عدةحاجات - تسهيل الحج وان يموت هناك ويدفن هناك! ولم يشأ الله سبحانه له هذه المسألة على الرغم من الاستجابة لغيرها!
                        وأنا هنا لاأنكر الرؤيا بل أنكر ما ينسب من رؤى للمراجع والعلماء وهناك فارق وأغلب الروايات هي تحكى نيابة عن المرجع أو العالم ولن نسمع منه شخصيا وحتى لو إستثنيا العلامة الحلي رحمه الله فينقل على أن وجدوا بخط يده كتب ما كتب
                        وعندما يقول السيد عادل العلوي انه (بقلمه) فلا فرق بينه وبين الخط للعلامة الحلي رحمه الله تعالى!
                        وكما قلت لكم ان المكتبة وامينها طبع الكتاب وهو مسؤول عما فيه إن خالف الواقع وتم الكذب على ابيه رحمه الله تعالى!
                        وما اظن ذلك لان السيد العلوي معروف بولائه وصلاحه في قم! وهو استاذه ودرس عند السيد المرعشي، وقضى ردحا من الزمن في خدمته!
                        ومراده منها ظلمة الليل فهو يذكر الليل ولا يدعي العتمة بسبب الغيوم والمطر فتاريكي شب معناه ظلمة الليل ولم أجد لفظ تاريكي شديد إلا لما إستغرب من السيد العرابي لما ناداه بلفظ سيد وهو وصف لظمة والعتمة ولا أجد قرينة تريد بعلة الجوء والمناخ ووو وخصوصا في النص الذي أنت أحضرته عزيزي نجد ويؤكد على كونه كان ليلا قول الرواي للحكاية نقلا عن السيد رحمه الله
                        صحيح عزيزي (تاريكي شب) تعني ظلمة الليل لكنها ايضا تطلق على نحو من يريد توصيف وضع الجو بها!
                        واما المطر فقوله واضح:
                        وكان الهواء سحابيا ممطرا
                        وبالنص الفارسي:
                        هوا ابري و باراني بود
                        اخي الكريم
                        و صادف في هذه الليلة خرجت متأخرا من النجف فعليه القول ليلة معناه دخول الليل والظلمة بعلة الليل وليس بعلة الغيوم والامطار كما تفضلت عزيزي
                        نحن حينما نريد الذهاب الى مسجد السهلة - سهّل الله لنا وللجميع الالتقاء في تلك البقع الطاهرة - نتدارس فيما بيننا ونقول (هذه الليلة متى نذهب) و(الليلة ليلة الاربعاء متى تذهبون) وبعد لم يحن الظهر عندنا او بعد الظهر قبل العصر!
                        والآن جميع الوسائل متاحة لنصل بسرعة!
                        فكيف وكان يتوجب على السيد رحمه الله المسير حتى ولو كانت السيارات متوفرة لكنه كان ضعيف الحال ماديا!
                        والتعبي بذلك ليس فيه مشاحة!
                        عزيزي أنت قلتها يتعشى ومن قبل قاله ناقل الرواية تعشى
                        وبالغة الفارسية قالها شام تعنى عَشاء وهذه كلها ألفاظ تدل على أنه وقت وقت العَشاء
                        اخي المبارك
                        السيد المرعشي رحمه الله كان يصوم طيلة ايام السنة ما عدا المحرمات منها! لانه مضافا الى انه ضعيف الحال كان يصوم استئجارا للاموات ويعيش على تلك الاموال ويشتري منها الكتب المخطوطة كما هو معروف عنه!
                        والامام كان بالقطع يعلم انه صائم وجائع فهل من بأس ان يفطر وهي خبز وخيار لا يأخذ منهم الوقت مأخذه؟!!
                        وهل هناك مانع من تأخير الصلاة الى ما بعد تناول الافطار او حتى العشاء!
                        ومن هذا كله نفهم أن في الفارسية تقول للعشاء{ شام} والعرب تقول عَشاء بفتح العين والعراقين لا يتعشون الا من الساعة السابعة والثامنة ليلا هذا إذا ما وضعنا في الحسبان في فصل الشتاء يكون للذي يتناول طعام العَشاء قد مضى على وقت صلاة المغرب والعِشاء على الأقل ساعتين إن لم تكن ثلاث ساعات
                        ولماذا نفرض ان يكون السيد المرعشي ملتزما بذلك؟!
                        ومن الملاحظ انه كان جائعا لذلك قال له الامام سيد انت جائع فتعشى! فاخرج من السفرة التي بها عشائه!
                        ولو كان وقت الظهر لقال له تغدى حتى وان كان قبل دخول الظهر! لماذا يجب ان يكون العشاء يشير الى تلك الوجبة التي بعد الساعة الفلانية! لماذا لا تكون اشارة لما سيأتي من تسمية لغداء بعد هذه الساعة!
                        هذا ومن الواضح ان الكلام كان للسيد العربي والتعبير بـ (العشاء) له لا الى السيد المرعشي!
                        عزيزي نحن نتكلم عن حجة الله في أرضه ونتكلم عن مراجع من عظماء مراجع الطائفة والمشهور عنهم أنهم في مساجدهم متفرغين منتظرين وقت الصلاة وكل ما في الرواية واضح فيه أنه تم دخول المغرب و الليل وكلاهما لم يأتيا الفرائض بوقتها
                        اخي الكريم! الامام اعرف بتكليفه والسيد المرعشي لم يكن من المراجع العظام حينها! والقضية لا يمكن الفهم منها ان وقت الصلاة فات وقتا كبيرا منها!
                        وانا لم افهمها كما تفهمها والظهور حجة عزيزي! وحين الاختلاف هناك مرجحات اخرى ليس بالضرورة ان نسقط القصة من اساسها لأمر اختلف فيه وهو ممكن الحصول وليس فيه محذور ولم يفت وقت الفضيلة وتعمدوا الصلاة في مسجد السهلة ولم يصلياها في مسجد صعصعة لان فضيلة الاتيان بها اكبر فيه!
                        نعم عزيزي أتى بالأعمال والعَشاء قبل صلاة الفريضة والوقت ليل ولهذا تعجبت أنا وتسائلت كيف للحجة وللمرجع أن يؤخرا الفريضة ويقدما المستحبات والعشاء
                        لا يا اخي الكريم
                        انت تعرف الاعمال عزيزي وان المسنون صلاة ركعتين بين العشائين في المسجد! كما يرويها الشيخ القمي عن الصادق عليه السلام ما صلاها مكروب ودعا الله الا فرج الله كربته! اللهم فرج عن الموالين كربتهم بحق سيد المرسلين!
                        ثم يا اخي الكريم النص يقول:
                        فدخلنا المسجد، وكان السيد العربي يأتي بالأعمال الواردة في المقامات، وأنا اتابعه، وصلّى المغرب والعشاء وكأنّي من دون اختيار اقتديت به، ولم ألتفت أنّه من هو هذا السيد؟
                        فلا يعقل انهم قاموا بالاعمال المأثورة قبل صلاة المغرب والعشاء!
                        انما هنا السيد رحمه الله يريد بيان حاله معه! وكيف انه اقتدى به وتابعه!
                        والسبب في متابعته له انه اتى بالمسنون من اعمال ولعل السيد يشير الى ما رواه القمي عن بعض كتب الزيارة أن اذا وقفت بالباب فأقرا الدعاء:
                        بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَمِنَ اللهِ وَاِلَى اللهِ وَما شاءَ اللهُ وَخَيْرُ الاَْسْماءِ للهِ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ وَلا حَوْلَ ولا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ عُمّارِ مَساجِدِكَ وَبُيُوتِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجي، فَاجْعَلْنِي اَللّـهُمَّ بِهِمْ عِنْدَكَ وَجيهاً فِي الدُّنْيا وَالاْخِرةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ صَلاتي بِهِمْ مَقْبُولَهً، وَذَنْبي بِهِمْ مَغْفُوراً، وَرِزْقي بِهِمْ مَبْسُوطاً، وَدُعائي بِهِمْ مُسْتَجاباً، وَحَوائِجي بِهِمْ مَقْضِيَّةً، وَانْظُرْ اِلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ نَظَرْةً رَحيمَةً اَسْتَوْجِبُ بِها الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لا تَصْرِفْهُ عَنّي اَبَداً بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالاَْبْصارِ ثَبِّتْ قَلْبي عَلى دينِكَ وَدينِ نَبِيِّكَ وَوَلِيِّكَ، وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَمَرْضاتَكَ طَلَبْتُ وَثَوابَكَ ابْتَغَيْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، اَللّـهُمَّ فَاَقْبِلْ بِوَجْهِكَ ِالَيِّ، وَاَقْبِلْ بِوَجْهي اِلَيْكَ ثمّ اقرأ آية الكرسي والمعوّذتين وسبّح الله سبع مرّات واحمده سبعاً وهلّل سبعاً وكبّر سبعاً أي كرّر كلّ جملة مِن سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاّ اللهُ و اللهُ اَكْبَرُ سبع مرّات ثمّ قل : اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى ما هَدَيْتَني، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما فَضَّلْتَني، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما شَرَّفْتَني، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ بَلاء حَسَن ابْتَلَيْتَني، اَللّـهُمَّ تَقَبَّلْ صَلاتي وَدُعائي، وَطَهِّرْ قَلْبي، وَاشْرَحْ لي صَدْري، وَتُبْ عَلَيَّ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ .
                        ثم يروي الشيخ القمي في مفاتيج الجنان:
                        وقال السّيد ابن طاووس اذا أردت أن تمضي الى السّهلة فاجعل ذلك بين المغرب والعشاء الاخرة من ليلة الاربعاء وهو أفضل من غيره من الاوقات فاذا اتيته فصلّ المغرب ونافلتها ثمّ قم فصلّ ركعتين تحيّة المسجد قربةً الى الله تعالى، فاذا فرغت فارفع يدك الى السّماء وقُل : اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ مُبْدِئُ الْخَلْقِ وَمُعيدُهُمْ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ خالِقُ الْخَلْقِ وَرازِقُهُمْ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْقابِضُ الْباسِطُ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ مُدَبِّرُ الاُْمُورِ وَباعِثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، اَنْتَ وارِثُ الاَْرْضِ وَمَنْ عَلَيْها، اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَمخْزُنِ الْمَكْنُونِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ وَاَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ عالِمُ الِسِّر وَاَخْفى، اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ اَجَبْتَ، وَاِذا ِسُئِلْتَ بِهِ اَعْطَيْتَ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّكَ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَبِحَقِّهِمُ الَّذي اَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَقْضِيَ لي حاجَتي السّاعَةَ السّاعَةَ، يا سامِعَ الدُّعاءِ، يا سَيِّداهُ يا مَوْلاهُ يا غِياثاهُ، اَسْاَلُكَ بِكُلِّ اسْم سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ اَوْ اسْتَأثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَنا السّاعَةَ، يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالاَْبْصارِ، يا سَميعَ الدُّعاءِ .

                        ثمّ اسجد واخشع وادعُ الله بما تريد ثمّ صلّ في الزّاوية الغربيّة الشّماليّة ركعتين وهي موضع دار ابراهيم الخليل (عليه السلام) حيث كان يذهب منها الى قتال العمالقة، فاذا فرغت من الصّلاة فسبّح ثمّ قُل بعد ذلك : اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ الْبُقْعَةِ الشَّريفَةِ، وَبِحَقِّ مِنْ تَعَبَّدَ لَكَ فيها، قَدْ عَلِمْتَ حَوائِجي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاقْضِها، وَقَدْ اَحْصَيْتَ ذُنُوبي فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاغْفِرْها، اَللّـهُمَّ اَحْيِني ما كاَنَتِ الْحَياةُ خَيْراً لي، وَاَمِتْني اِذا كانَتِ الْوَفاةُ خَيْراً لي عَلى مُوالاةِ اَوْلِيائِكَ وَمُعاداةِ اَعْدائِكَ، وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، ثمّ تصلّي ركعتين في الزّاوية الغربية الاخرى التي هي في سمت القبلة، ثمّ ترفع يديك وتقول : اَللّـهُمَّ اِنّي صَلَّيْتُ هذِهِ الصَّلاةَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، وَطَلَبَ نائِلِكَ، وَرَجاءَ رِفْدِكَ وَجَوائِزِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَتَقَبَّلْها مِنّي بِاَحْسَنِ قَبُول، وَبَلِّغْني بِرَحْمَتِكَ الْمَأْمُولَ، وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، ثمّ اهو الى السّجود وضع خدّيك على التّراب ثمّ امض الى الزّاوية الشّرقيّة فصلّ ركعتين وابسط يديك وقُل : اَللّـهُمَّ اِنْ كانَتْ الذُّنُوبُ وَالْخَطايا قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهي عِنْدَكَ فَلَمْ تَرْفَعْ لي اِلَيْكَ صَوْتاً وَلَمْ تَسْتَجِبْ لي دَعْوَةً فَاِنّي اَسْاَلُكَ بِكَ يا اللهُ فاَنَّهُ لَيْسَ مِثْلَكَ اَحَدٌ، وَاَتَوَسِّلُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّد وَآلِهِ وَاَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تُقْبِلَ اِلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَتُقْبِلَ بِوَجْهي اِلَيْكَ وَلا تُخَيِّبْني حَيْنَ اَدْعُوكَ، وَلا تَحْرِمْني حَيْنَ اَرْجُوكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
                        فماذا نفهم بأن يجعل ذهابه بين المغرب والعشاء فإنه أفضل؟!!
                        وأظنها تدفع كل توهم في الموضوع!
                        وفي الاعمال اين صارت صلاة العشاء؟!!
                        وهنا سؤال
                        أقول كل مراجعنا وعلمائنا يجعلون شرط الإقتداء بإمام الجماعة أن يعرف المأموم بعدالة الإمام لا أدري كيف أحرز المرجع عدالة السيد العربي فصلى خلفه وبات طيعا له في كل فعل وقول
                        اخي الكريم هو لم يكن مرجعا حينها اولا!
                        وثانيا العبارة واضحة:
                        فدخلنا المسجد، وكان السيد العربي يأتي بالأعمال الواردة في المقامات، وأنا اتابعه، وصلّى المغرب والعشاء وكأنّي من دون اختيار اقتديت به، ولم ألتفت أنّه من هو هذا السيد؟
                        السيد العربي اتى بالاعمال المسنونة الواردة في المقامات وكان يقرأها والسيد المرعشي يسمعه وانقاد له من دون اختيار! وهي حال طبيعية لمن تجده ملتزما سيدا عربيا والله اعلم كيف كانت شمائله فكيف لا ينقاد له السيد وها هو يقول لم التفت من هو هذا السيد!
                        لانه رحمه الله كما ينقل في كلام له آخر ان لديه مشكلة في الصلاة خلف أي أحد ولذلك ركّز هنا على هذا الامر! وقد سأل الامام الحسين عليه السلام ان يشفع له عند الله ليذهب هذه القضية منه حيث كان يعاني منها وهي عدم الصلاة خلف اي شخص لانه لا يطمئن له!
                        وسؤال أخر
                        ف
                        التفتُّ إلى الخلف، فشاهدت سيداً عربياً بلباس أهل البادية، فاقترب منّي وسلّم عليَّ بلسان فصيح وقال: سلامٌ عليكم أيّها السيد!

                        كيف شاهده والدنيا ليل ومظلمة وماطرة وشديدة السواد كما أشار إليها السيد رحمه الله وبمالقابل نجد ناقل الرواية يقول نقلا عن لسان السيد ...
                        وتعجّبت كيف أنّ هذا الشخص التفت إلى كوني سيّد مع أنّ الجوّ كان شديد الظُلمة،


                        نعم سيدنا كيف التفت كونك سيد وكذلك كيف شهدته أنت أنه سيدا
                        عربيا بلباس أهل البادية
                        والظلمة واحدة

                        اخي العزيز
                        يعني هل بقيا على مسافة بعيدة ولم يقتربا من بعضهم؟
                        وتعجب السيد من انه كيف ميّز العربي كونه سيد في تلك الظلمة لانه كان يلبس عمامة سوداء وعبائة مثلها!
                        ومن الواضح ان مقصود السيد من (السيد العربي) ماذا كان يلبس بل اشار الى انه لباسه (لباس اهل البادية) فلا يصعب تمييزه خصوصا مع اقترابه!!

                        عموما اخي الكريم هذا فهمنا للموضوع والله العالم!

                        تعليق


                        • #13



                          alyatem

                          أميري حسين-5
                          إخواني حتى لا يفهمني
                          أحد كم بشكل خاطئ اقول


                          سيفهم القاريء ذلك! وجيد انك وضحت الامر! لكن هل هناك من سيقرأ التوضيح!





                          إن كان الأمر كما تقول فلسوف أتوقف عن النقاش في الأمر نهائيا





                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم

                            ملاحظة ايها الاحبة

                            ذكر السيد عادل العلوي بعد نقل القصص ما يلي : (قبسات ط3 ص115)

                            هذا. ولا يخفى على ذوي النهى أنّ هذه الحكايات الثلاث قد كتبها سيّدنا الاُستاذ قدس سره باللغة الفارسيّة في رسالتين ، أرسلها إلى المؤلّف القدير الاُستاذ حسين عماد زادة لتطبع في كتابه القيّم (المنتقم الحقيقي ) الذي يتحدّث فيه عن صاحب الأمر عليه السلام وعجّل الله فرجه الشريف ، المنتقم الحقيقي لغاصبي حقوق آل محمّد :.


                            وقد نقلها سيّدنا الاُستاذ بقوله : سيّد جليل من أهل العلم ، يقطع بصدقه وسداده وتقواه ، من أهل بيت الرسالة وآل المرتضى عليه السلام، ينقل أنّه لمّا كنت في النجف الأشرف لتحصيل العلوم الدينيّة وفقه أهل البيت :.... إلى آخر ما ذكرت لک من القصّة الاُولى ،

                            وإنّما أسندت القصص الثلاثة إليه مباشرةً ، ليقيني أنّه هو صاحب التشرّف ؛ إذ قبل رحلته إلى جوار ربّه بأشهر أخبرني أحد فضلاء إصفهان ، أنّ السيّد الاُستاذ هو صاحب التشرّف ، ولمزيد من التأكيد أتيته وهو على سجّادة الصلاة في الصحن الشريف فسألته : سيّدي ، هل أنتم صاحب التشرّف في الحكايات الثلاثة المذكورة في كتاب (منتقم حقيقي )؟
                            فقال قدس سره: لا تنقل ذلک للشباب لعدم تحمّلهم .
                            فقلت : سيّدي ، إنّما أنقله للخواصّ من إخواني وتلامذتي . فسكت حينئذٍ وشعرت برضاه .

                            كما سمعت أنّه قال لبعض الخواصّ : لا تنقل الحكايات عنّي إلّا بعد مماتي .

                            وإنّما أسندها إلى سيّد جليل لأنّ الكتاب طبع سنة 1332 ه ش ، والآن عام 1369 ه ش الموافق 1411 ه ق ، فالحكايات كتبت قبل 37 سنة ، أي كان عمر سيّدنا الاُستاذ آنذاک 59 سنة ، وهذا يعني في بداية زعامته ومرجعيّته وأوج حسّاده وأعدائه الذين ابتلاهم الله بحجاب المعاصريّة ، فكان من الصعب على سيّدنا الاُستاذ أن ينقل القصص عن نفسه حذرآ من الأعداء والحسّاد. (انتهى)


                            تعليق: قد يكون هذا المقدار كافٍ للاطمئنان بنسبة هذه القصص للسيد المرعشي، لكن رغم ذلك قد يقال بأنه ليس فيها ما يدل على أن من التقاه السيد رحمه الله هو صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه، فلعله أحد أصحابه أو معاونيه ممن يعتمد عليهم الإمام.

                            وحتى على فرض كون الرواية الآمرة بتكذيب من يدّعي الرؤية في زمن الغيبة مطلقة ولم تقيد بشيء لا يتأتى الإشكال على مثل هذه القصص إلا من جهة كونها لا تفيد أكثر من الاحتمال الذي لا يعول عليه، وعند هؤلاء العلماء حجتهم بعد تقييدهم للرواية.. فلا مجال للطعن فيهم.

                            والسلام عليكم

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                            استجابة 1
                            8 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                            ردود 2
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X