اندلعت اشتباكات بين الحوثيين مع جماعات سلفية تكفيرية في منطقة دماج جنوب شرقي مدينة صعدة شمالي اليمن اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين، فيما يتهم الحوثيون السعودية بالوقوف وراء هذه الجماعات التكفيرية وتمويلها.
واتهم الحوثيون الجماعات السلفية التكفيرية بمواصلة قصفها لمناطقهم فيما لا يزال الحصار المفروض عليهم من قبلها منذ اكثر من عشرين يوما بسبب اعمال القنص التي يقوم بها التكفيريون.
ورفضت الجماعات السلفية التكفيرية مبادرة لوقف القتال في المنطقة وافق عليها الحوثيون عمليا من خلال انسحابهم من بعض المناطق المتاخمة لدماج.
ويتهم الحوثيون السعودية بالوقوف وراء هذه الجماعات التكفيرية وتمويلها.
وفي وقت لاحق اصدر الحوثيون بيانا استعرضوا فيه اسباب تفجؤ الاوضاع الراهنة حيث اشار البيان الى ما قامت وتقوم به العناصر التكفيرية والاجنبية في دماج وغيرها من المناطق من اعتداءات و ممارسات عدوانية واضاف: لقد جعلت الجماعات التكفيرية والاجنبية من مركز دماج وما حوله منطلقا لأعمالها الإجرامية وأصبح ثكنة عسكرية ومركزا للتدريب يضم بداخله الآلاف من العناصر الأجنبية المسلحة ينتمون لأكثر من 120 دولة ويتواجدون بشكل غير قانوني في انتهاك صارخ لسيادة البلد وعدوان واضح على الشعب اليمني.
وتابع البيان ان تلك الجماعات تمارس أعمال القتل والاعتداء على المواطنين مستندة إلى دعم قوى داخلية وخارجية تسعى إلى استهداف أمن اليمن واستقراره، وإرباك المشهد السياسي، وإفشال عملية الحوار التي يشهدها البلد وتعطيل عملية التغيير، والحيلولة دون بناء الدولة المدنية العادلة التي تضمن حقوق الجميع دون استثناء.
وتاتي الاشتباكات بعد ان أعلنت لجنة وساطة مكلفة من قبل الرئيس اليمني عن فشلها فى مهمتها وتوزيع مراقبين فى مواقع محددة من أجل ضمان وقف إطلاق النار.
يذكر ان منطقة دماج تضم واحدة من اشهر المدارس السلفية التكفيرية التي تدار باموال سعودية وتستقطب طلبة من شتى مناطق العالم وقد تحولت المدرسة المعروفة بـ"دار الحديث" منذ سنوات الى ثكنة عسكرية مزودة بمختلف انواع الاسلحة ومركز عمليات ضد الآمنين من ابناء محافظة صعدة ومحافظة عمران.
----------------------------------------------------------
صعدة-02-11-2013– تظاهر آلاف اليمنيين في صعدة شمالي اليمن رفضا لانتهاك سيادة بلادهم وللمطالبة بإخراج العناصر التكفيرية المسلحة المتواجدة في دماج ، مؤكدين أنها خطة اميركية تمول من بعض دول مجلس التعاون لإثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار والأمن في محافظة صعدة.
ظاهرة حاشدة لليمنيين في محافظة صعدة شمال اليمن بدعوة من انصار الله الحوثيين ، للتعبير عن رفض انتهاك سيادة البلاد ، وللمطالبة بإخرج العناصر الأجنبية المسلحة المتواجدة في اليمن والتي تهدد الامن والاستقرار الداخلي.
وقال القيادي في حركة انصار الله محمد المؤيد : رفض التدخلات الخارجية وانتهاك سيادة البلاد وادانة القبول بتواجد عناصر اجنبية مسلحة بطرق غير مشروعة ، بما يشكل خطرا على اليمن واهله ، ويهدد امنه وسلمه الاجتماعي.
المتظاهرون أكدوا أن جهات يمنية تتلقى تعليمات من الخارج لدعم الجماعات التكفيرية في الداخل واستقدام عناصر خارجية في محاولة لتأجيج الصراع في مناطق اليمن.
وقال يحي بدر الدين الحوثي القيادي في حركة انصار الله لمراسلنا : لا اعتقد ان احدا الان يستفيد من موضوعة دماج ، اللهم الا ابناء الاحمر واستفادة مؤقتة وجزئية كمحاولة لنقل المشكلة من منطقة الى منطقة فقط، لانهم ضعاف ولا يمثلون الان ثقلا ، خاصة ان الذين في دماج الان هم اجانب.
واتهم المشاركون بالتظاهرة الولايات المتحدة ودولا في مجلس التعاون بالوقوف وراء إدخال الجماعات التكفيرية المسلحة عبر الحدود إلى الأراضي اليمنية ، وعبروا عن إدانتهم لصمت الحكومة اليمنية ازاء ذلك.
وقال مواطن لمراسلنا : التكفيريون في دماج يتداعون من انحاء العالم ومن كل بقاع الارض ، من الصومال والصين وروسيا واميركا وكل مكان ، وهذا هو دعم الكل يعرف انه من جارتنا العدوة اللدودة السعودية.
واتهم الحوثيون الجماعات السلفية التكفيرية بمواصلة قصفها لمناطقهم فيما لا يزال الحصار المفروض عليهم من قبلها منذ اكثر من عشرين يوما بسبب اعمال القنص التي يقوم بها التكفيريون.
ورفضت الجماعات السلفية التكفيرية مبادرة لوقف القتال في المنطقة وافق عليها الحوثيون عمليا من خلال انسحابهم من بعض المناطق المتاخمة لدماج.
ويتهم الحوثيون السعودية بالوقوف وراء هذه الجماعات التكفيرية وتمويلها.
وفي وقت لاحق اصدر الحوثيون بيانا استعرضوا فيه اسباب تفجؤ الاوضاع الراهنة حيث اشار البيان الى ما قامت وتقوم به العناصر التكفيرية والاجنبية في دماج وغيرها من المناطق من اعتداءات و ممارسات عدوانية واضاف: لقد جعلت الجماعات التكفيرية والاجنبية من مركز دماج وما حوله منطلقا لأعمالها الإجرامية وأصبح ثكنة عسكرية ومركزا للتدريب يضم بداخله الآلاف من العناصر الأجنبية المسلحة ينتمون لأكثر من 120 دولة ويتواجدون بشكل غير قانوني في انتهاك صارخ لسيادة البلد وعدوان واضح على الشعب اليمني.
وتابع البيان ان تلك الجماعات تمارس أعمال القتل والاعتداء على المواطنين مستندة إلى دعم قوى داخلية وخارجية تسعى إلى استهداف أمن اليمن واستقراره، وإرباك المشهد السياسي، وإفشال عملية الحوار التي يشهدها البلد وتعطيل عملية التغيير، والحيلولة دون بناء الدولة المدنية العادلة التي تضمن حقوق الجميع دون استثناء.
وتاتي الاشتباكات بعد ان أعلنت لجنة وساطة مكلفة من قبل الرئيس اليمني عن فشلها فى مهمتها وتوزيع مراقبين فى مواقع محددة من أجل ضمان وقف إطلاق النار.
يذكر ان منطقة دماج تضم واحدة من اشهر المدارس السلفية التكفيرية التي تدار باموال سعودية وتستقطب طلبة من شتى مناطق العالم وقد تحولت المدرسة المعروفة بـ"دار الحديث" منذ سنوات الى ثكنة عسكرية مزودة بمختلف انواع الاسلحة ومركز عمليات ضد الآمنين من ابناء محافظة صعدة ومحافظة عمران.
----------------------------------------------------------
صعدة-02-11-2013– تظاهر آلاف اليمنيين في صعدة شمالي اليمن رفضا لانتهاك سيادة بلادهم وللمطالبة بإخراج العناصر التكفيرية المسلحة المتواجدة في دماج ، مؤكدين أنها خطة اميركية تمول من بعض دول مجلس التعاون لإثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار والأمن في محافظة صعدة.
ظاهرة حاشدة لليمنيين في محافظة صعدة شمال اليمن بدعوة من انصار الله الحوثيين ، للتعبير عن رفض انتهاك سيادة البلاد ، وللمطالبة بإخرج العناصر الأجنبية المسلحة المتواجدة في اليمن والتي تهدد الامن والاستقرار الداخلي.
وقال القيادي في حركة انصار الله محمد المؤيد : رفض التدخلات الخارجية وانتهاك سيادة البلاد وادانة القبول بتواجد عناصر اجنبية مسلحة بطرق غير مشروعة ، بما يشكل خطرا على اليمن واهله ، ويهدد امنه وسلمه الاجتماعي.
المتظاهرون أكدوا أن جهات يمنية تتلقى تعليمات من الخارج لدعم الجماعات التكفيرية في الداخل واستقدام عناصر خارجية في محاولة لتأجيج الصراع في مناطق اليمن.
وقال يحي بدر الدين الحوثي القيادي في حركة انصار الله لمراسلنا : لا اعتقد ان احدا الان يستفيد من موضوعة دماج ، اللهم الا ابناء الاحمر واستفادة مؤقتة وجزئية كمحاولة لنقل المشكلة من منطقة الى منطقة فقط، لانهم ضعاف ولا يمثلون الان ثقلا ، خاصة ان الذين في دماج الان هم اجانب.
واتهم المشاركون بالتظاهرة الولايات المتحدة ودولا في مجلس التعاون بالوقوف وراء إدخال الجماعات التكفيرية المسلحة عبر الحدود إلى الأراضي اليمنية ، وعبروا عن إدانتهم لصمت الحكومة اليمنية ازاء ذلك.
وقال مواطن لمراسلنا : التكفيريون في دماج يتداعون من انحاء العالم ومن كل بقاع الارض ، من الصومال والصين وروسيا واميركا وكل مكان ، وهذا هو دعم الكل يعرف انه من جارتنا العدوة اللدودة السعودية.
تعليق