السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة في منتدى العقائد والسيرة والتاريخ
قال تعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
لقد لاحظنا في الفترة الأخيرة طرح جملة من المواضيع التي تتضمن إساءات أخلاقية لبعض زوجات النبي الأكرم (ص)، وهي وإن كانت تعتمد على مصادر المخالفين، إلا أنه لا بد من الإشارة إلى عدة أمور:
1. أن مصادر المخالفين هي حجة عليهم فقط في مقام الإحتجاج، وليست مثل هذه المواضيع مما يعتمد عليها الشيعة في الاحتجاج على المخالفين، وكتب علمائنا الأفذاذ ماثلة بين أيديكم فانظروا إلى عمدة ما احتجوا به على المخالفين واحذوا حذوهم بعيداً عن مثل هذه المواضيع الهابطة.
2. إن كافة المساوئ الأخلاقية التي نسبها القوم لزوجات النبي (ص) هي من افتراءاتهم وأكاذيبهم للاساءة للرسول صلى الله عليه وآله وتبرير واقعهم المتدني، فلا يصح الإعتماد عليها بوجه، وقد لاحظنا أن قسماً من الأخوة الموالين يطرحون مثل هذه المواضيع عن اعتقاد وليس للمحاججة فقط، وهذا خلاف المنهج العلمي والأدبي، وخلاف تنزيه اللسان الشيعي عن أمثالها كما كان حاله على مر التاريخ.
3. إن تنزيه بعض زوجات النبي (ص) عن النقد الأخلاقي لا يعني تبرئة من ما وقع من بعضهنّ من ارتكابات مشينة كالخروج على إمام الزمان أو بغض من أمر الله والنبي بحبه أو إثارة الفتنة في الأمة وغير ذلك مما ارتكبنه وسيحاسبن عليه أشد الحساب عند الله عز وجل.
4. أن على الجميع التنبه لطروحات لا تمثل الشيعة وإن صدرت من بعض أفرادهم بأشكال وصور متعددة، فإن الفورة الالكترونية في زمننا والفرقعات الإعلامية وغير ذلك من الأسباب شوّهت الحقائق وأظهرت جملة من الأمور على خلاف حقيقتها، فينبغي إعطاء كل قول حجمه الطبيعي وعدم تحميل المذهب ما لا يحتمله من آراء شاذة لا تمثل إلا أصحابها.
آملين من جميع الأخوة التدبر في هذه الكلمات، واتقاء الله في كل قول وفعل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة في منتدى العقائد والسيرة والتاريخ
قال تعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
لقد لاحظنا في الفترة الأخيرة طرح جملة من المواضيع التي تتضمن إساءات أخلاقية لبعض زوجات النبي الأكرم (ص)، وهي وإن كانت تعتمد على مصادر المخالفين، إلا أنه لا بد من الإشارة إلى عدة أمور:
1. أن مصادر المخالفين هي حجة عليهم فقط في مقام الإحتجاج، وليست مثل هذه المواضيع مما يعتمد عليها الشيعة في الاحتجاج على المخالفين، وكتب علمائنا الأفذاذ ماثلة بين أيديكم فانظروا إلى عمدة ما احتجوا به على المخالفين واحذوا حذوهم بعيداً عن مثل هذه المواضيع الهابطة.
2. إن كافة المساوئ الأخلاقية التي نسبها القوم لزوجات النبي (ص) هي من افتراءاتهم وأكاذيبهم للاساءة للرسول صلى الله عليه وآله وتبرير واقعهم المتدني، فلا يصح الإعتماد عليها بوجه، وقد لاحظنا أن قسماً من الأخوة الموالين يطرحون مثل هذه المواضيع عن اعتقاد وليس للمحاججة فقط، وهذا خلاف المنهج العلمي والأدبي، وخلاف تنزيه اللسان الشيعي عن أمثالها كما كان حاله على مر التاريخ.
3. إن تنزيه بعض زوجات النبي (ص) عن النقد الأخلاقي لا يعني تبرئة من ما وقع من بعضهنّ من ارتكابات مشينة كالخروج على إمام الزمان أو بغض من أمر الله والنبي بحبه أو إثارة الفتنة في الأمة وغير ذلك مما ارتكبنه وسيحاسبن عليه أشد الحساب عند الله عز وجل.
4. أن على الجميع التنبه لطروحات لا تمثل الشيعة وإن صدرت من بعض أفرادهم بأشكال وصور متعددة، فإن الفورة الالكترونية في زمننا والفرقعات الإعلامية وغير ذلك من الأسباب شوّهت الحقائق وأظهرت جملة من الأمور على خلاف حقيقتها، فينبغي إعطاء كل قول حجمه الطبيعي وعدم تحميل المذهب ما لا يحتمله من آراء شاذة لا تمثل إلا أصحابها.
آملين من جميع الأخوة التدبر في هذه الكلمات، واتقاء الله في كل قول وفعل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق